مجلة الحداثة's Blog: مجلة الحداثة - Al Hadatha Journal, page 24
March 19, 2021
تحديات التعلّم من بعد مُقاربة لاثني عشر بحثًا عربيًّا في "مخاطر الإدمان على الإنترنت" - دراسة وصفيّة – تحليليّة
♦ سناء سامي شبّاني * - المُلخّص: تسعى الدراسة إلى البحث بأثر التعلّم من بُعُد عبر استخدام الإنترنت، كإجراء يمنع إمكانية العدوى من الوباء الجائحة "كوفيد-19" (COVID-19)، على مستوى إدمان الإنترنت؛ فتعالج من خلال استخدام المنهج الوصفي التحليلي، 12 بحثًا نُشر في البلاد العربية حول إدمان الإنترنت. وتهدف الدراسة من ذلك، إلى البحث عن العوامل والظروف وتحليل المؤثّر من هذه الأبحاث الذي يقود المراهقين إلى هذا الإدمان، وبالتالي البحث عن العلاقة بين التعليم من بُعُد وإدمان الإنترنت لدى التلاميذ.
وقد أظهرت النتائج أنه لا وجود لعلاقة مُباشرة بين الانشغال بالإنترنت الطويل للدرس وحصول إدمان الإنترنت، والتالي انتفاء عامل الوقت. قد يُسهم وجود الإنترنت للانشغال به لدرجة الإدمان عند تضافر عوامل مُتعدّدة وتتضمّن العوامل الأسرية، والحاجات إلى الإشباعات العاطفية عند غياب الفرص الواقعية، وعدم كفاية المهارات كمهارة التواصل الاجتماعي. وأشارت بعض هذه الدراسات، إلى أن إدمان الإنترنت سبب ونتيجة للاضطرابات النفسية، في وقت واحد.
- الكلمات المفاتيح: إدمان الإنترنت، التعلّم عن بُعد، كوفيد-19، الأطفال والمراهقون، دراسة تحليلية
* تُعدّ أطروحة دكتوراه في العلوم التربوية - جامعة القديس يوسف، بيروت.
الحداثة - 213/214 – شتاء 2021 AL- HADATHA - Winter
التعليم العربي الإسلامي في السنغال - أدوار وتحديات ومستجدات
♦ د. شيخ إبراهيم سامب *
· ملخص: يرمي هذا البحث إلى إبراز الأدوار التي قام بها العاملون في قطاع التعليم العربي - الإسلامي الخاص، منذ أن دخل الإسلام في منطقة غربي إفريقيا إلى يومنا هذا، بفضل الدعاة المسلمين من شمال إفريقيا، مما أدّى إلى تأسيس مدارس متخصصة في تعليم القرآن واللغة العربية، وما تبع ذلك من جهود بذلها السنغاليون في تأسيس مدارس قرآنية للتحفيظ أولا، وما قاموا به من مهارات تربوية لتذليل صعوبات نطق بعض الأصوات القرآنية الصعبة، مع التطرق في مرحلة لاحقة إلى تدريس أنواع من العلوم والفنون الأدبية والإسلامية التي تعلموها بواسطة المجالس العلمية، ثم لاحقًا فتحوا مدارس عربية - إسلامية لتعليم أولاد المسلمين العلوم الإسلامية واللغة العربية وآدابها، وتخرج منها جهابذة من العلماء في اللغة والفقه والتفسير، وفحول من الشعراء، وأصبح هؤلاء أساتذة فيما بعد، فواصلوا أمانة التربية والتعليم التي عمّت بلاد السنغال، ثم جاء دور الحكومات الوطنية، ومساهماتها في التطوير والتحسين.
* متخصص في المناهج الدراسية وطرائق التدريس- أستاذ محاضر وباحث مكون في كلية علوم وتقنيات التربية والتكوين التابعة لجامعة شيخ أنتا جوب بدكار السنغال ((Université De Cheikh Anta Diop
الحداثة - 213/214 – شتاء 2021 AL- HADATHA - Winter
· ملخص: يرمي هذا البحث إلى إبراز الأدوار التي قام بها العاملون في قطاع التعليم العربي - الإسلامي الخاص، منذ أن دخل الإسلام في منطقة غربي إفريقيا إلى يومنا هذا، بفضل الدعاة المسلمين من شمال إفريقيا، مما أدّى إلى تأسيس مدارس متخصصة في تعليم القرآن واللغة العربية، وما تبع ذلك من جهود بذلها السنغاليون في تأسيس مدارس قرآنية للتحفيظ أولا، وما قاموا به من مهارات تربوية لتذليل صعوبات نطق بعض الأصوات القرآنية الصعبة، مع التطرق في مرحلة لاحقة إلى تدريس أنواع من العلوم والفنون الأدبية والإسلامية التي تعلموها بواسطة المجالس العلمية، ثم لاحقًا فتحوا مدارس عربية - إسلامية لتعليم أولاد المسلمين العلوم الإسلامية واللغة العربية وآدابها، وتخرج منها جهابذة من العلماء في اللغة والفقه والتفسير، وفحول من الشعراء، وأصبح هؤلاء أساتذة فيما بعد، فواصلوا أمانة التربية والتعليم التي عمّت بلاد السنغال، ثم جاء دور الحكومات الوطنية، ومساهماتها في التطوير والتحسين.
* متخصص في المناهج الدراسية وطرائق التدريس- أستاذ محاضر وباحث مكون في كلية علوم وتقنيات التربية والتكوين التابعة لجامعة شيخ أنتا جوب بدكار السنغال ((Université De Cheikh Anta Diop
الحداثة - 213/214 – شتاء 2021 AL- HADATHA - Winter
فاعلية تقويم أداء المعلمين في الثانويات الرسمية اللبنانية وأثرها على العملية التعليمية ( قضاء بنت جبيل نموذجًا )
♦ فؤاد عبد حيدر إبراهيم *
نبذة عن البحث:
يُعَدُّ التَّعليم ركيزةً من أسس تقدُّم الأمم، بل وسيادتها، إذ ذهبت بعض الأمم إلى القول إنَّ التَّعليم سرُّ الأمان بالنِّسبة إلى الأمم الصَّغيرة، كما يقول المفكِّر الفنلنديُّ الأشهر يوهان فيلهلم سنلمان، ولعلَّ أدقَّ تقديم لأهمِّيَّةِ المتعلِّمينَ ودورهم في البناء المجتمعيِّ، ما ذهب إليه موقع "This Is Finland" باللغة العربيَّة من التوصيف: "في عالمنا الحديث، يُشكِّل المواطنون المتعلِّمون المهرة عنصر الأمان في نجاح أيِّ بلدٍ وتقدُّمها"، رابطًا تقدُّم المجتمع الفنلنديِّ ليكون ضمن أغنى دول العالم، بسعي المواطنين للحصول على التَّعليم العامِّ.ولئن كان دور المعلِّم يقتصر على التَّلقين في ما مضى، فإنَّه الآن يقوم بدورَينِ اثنَينِ لا ينبغي فصلهما من بعضهما: التَّعليم والتَّربية، ويحمل مسؤوليَّة بناء العقل التَّكويني عند التَّلاميذ بعمله على تحقيق النُّموِّ المتكامل لهم، كما ينطلق هنرسون ولينر(Henderson et lainer) من النَّظر إلى مدخلات التَّعليم، من غرفة الدِّراسة وتجهيزاتها، ومادَّة الدِّراسة والوقت المخصَّص لها، من خلال الأسلوب التَّعليميِّ: "لِيُنتِج في النِّهاية التَّغيير السُّلوكيَّ المطلوب لدى التَّلاميذ"، إذ إنَّ التَّعليم يعتمد إيصال المعلومات لا بمجرَّد التَّلقين، بل "بالتَّفاعل بين المعلِّم والطَّالب، تفاعلًا حيًّا وواقعيًّا".وبما أنَّ على المعلِّم هذا الدَّور في النَّهضةِ المجتمعيَّةِ، فإنَّ العمليَّة التَّعليميَّة التَّفاعليَّة لا يمكن لها أن تُحقَّق المراد منها تمامًا، ما لم يلجأ المعلِّم إلى أسلوب التَّقييم المستمرّ، منوِّعًا في ذلك بين أساليب التَّقييم المختلفة، في سبيل الوصول إلى أفضل النَّتائج العمليَّة والعلميَّة الممكنة، وربَّما يكون من أفضل المصادر في بلورة علم التَّقييم بأساليبه المختلفة، كتاب "تكييف الاختبارات التَّربويَّة والنَّفسيَّة للتَّقييم عبر الثَّقافات" الذي نشرته "دار العبيكان" في السَّعودية مترجمًا لأساتذة في الجامعات الأمريكيَّة: رونالد ك. هامبلتون، وبيتر ف. ميريندا، وتشارلز د. سبليرغر.ولئن كان للمعلِّم أن يقيِّم تلاميذه طوال السَّنة الدِّراسيَّة، فإنَّ المعلِّم نفسه يحتاج إلى التقييم المستمرِّ لأدائه، خاصَّةً في ظلِّ التَّسارع في النموِّ العلميِّ والمعرفيِّ في كلِّ المجالات، لذا يحتاج المعلِّم إلى من يُرشدُهُ ويوجِّهُهُ، ويعمل على بناء قدراته وتطويرها باستمرار، وهنا يكمن دور المشرف التَّربويِّ، مديرًا كان أم منسِّقًا، الذي يرافق المعلِّم أثناء خدمته المهنيَّة، لتحسين أساليب التَّعليم عنده، بما يؤدِّي بدوره إلى تطوير العمليَّة التَّعليميَّة بشكلٍ عامٍّ، ويؤكِّد أهمِّيَّة التَّقويم التَّربويِّ المستمرِّ للمعلِّمينَ كَرَكِيزةٍ أساسيَّةٍ في العمليَّةِ التَّعليميَّةِ، ما يرفع من مستوى أداء المعلِّمين، ويفعِّل عمليَّة اكتساب المتعلِّمين الأهدافَ والكفاياتِ المطلوبةَ.**** يعد أطروحة دكتوراه في الإدارة التربوية في الجامعة اليسوعية – لبنان. (وهذا البحث من رسالة بحث أُعِدَّتَ كجزء من متطّلبات الحصول على درجة الماجستير في الإدارة التربوية– إشراف الأب الدكتور جان يونس - لبنان 2018).
الحداثة - 213/214 – شتاء 2021 AL- HADATHA - Winter
نبذة عن البحث:
يُعَدُّ التَّعليم ركيزةً من أسس تقدُّم الأمم، بل وسيادتها، إذ ذهبت بعض الأمم إلى القول إنَّ التَّعليم سرُّ الأمان بالنِّسبة إلى الأمم الصَّغيرة، كما يقول المفكِّر الفنلنديُّ الأشهر يوهان فيلهلم سنلمان، ولعلَّ أدقَّ تقديم لأهمِّيَّةِ المتعلِّمينَ ودورهم في البناء المجتمعيِّ، ما ذهب إليه موقع "This Is Finland" باللغة العربيَّة من التوصيف: "في عالمنا الحديث، يُشكِّل المواطنون المتعلِّمون المهرة عنصر الأمان في نجاح أيِّ بلدٍ وتقدُّمها"، رابطًا تقدُّم المجتمع الفنلنديِّ ليكون ضمن أغنى دول العالم، بسعي المواطنين للحصول على التَّعليم العامِّ.ولئن كان دور المعلِّم يقتصر على التَّلقين في ما مضى، فإنَّه الآن يقوم بدورَينِ اثنَينِ لا ينبغي فصلهما من بعضهما: التَّعليم والتَّربية، ويحمل مسؤوليَّة بناء العقل التَّكويني عند التَّلاميذ بعمله على تحقيق النُّموِّ المتكامل لهم، كما ينطلق هنرسون ولينر(Henderson et lainer) من النَّظر إلى مدخلات التَّعليم، من غرفة الدِّراسة وتجهيزاتها، ومادَّة الدِّراسة والوقت المخصَّص لها، من خلال الأسلوب التَّعليميِّ: "لِيُنتِج في النِّهاية التَّغيير السُّلوكيَّ المطلوب لدى التَّلاميذ"، إذ إنَّ التَّعليم يعتمد إيصال المعلومات لا بمجرَّد التَّلقين، بل "بالتَّفاعل بين المعلِّم والطَّالب، تفاعلًا حيًّا وواقعيًّا".وبما أنَّ على المعلِّم هذا الدَّور في النَّهضةِ المجتمعيَّةِ، فإنَّ العمليَّة التَّعليميَّة التَّفاعليَّة لا يمكن لها أن تُحقَّق المراد منها تمامًا، ما لم يلجأ المعلِّم إلى أسلوب التَّقييم المستمرّ، منوِّعًا في ذلك بين أساليب التَّقييم المختلفة، في سبيل الوصول إلى أفضل النَّتائج العمليَّة والعلميَّة الممكنة، وربَّما يكون من أفضل المصادر في بلورة علم التَّقييم بأساليبه المختلفة، كتاب "تكييف الاختبارات التَّربويَّة والنَّفسيَّة للتَّقييم عبر الثَّقافات" الذي نشرته "دار العبيكان" في السَّعودية مترجمًا لأساتذة في الجامعات الأمريكيَّة: رونالد ك. هامبلتون، وبيتر ف. ميريندا، وتشارلز د. سبليرغر.ولئن كان للمعلِّم أن يقيِّم تلاميذه طوال السَّنة الدِّراسيَّة، فإنَّ المعلِّم نفسه يحتاج إلى التقييم المستمرِّ لأدائه، خاصَّةً في ظلِّ التَّسارع في النموِّ العلميِّ والمعرفيِّ في كلِّ المجالات، لذا يحتاج المعلِّم إلى من يُرشدُهُ ويوجِّهُهُ، ويعمل على بناء قدراته وتطويرها باستمرار، وهنا يكمن دور المشرف التَّربويِّ، مديرًا كان أم منسِّقًا، الذي يرافق المعلِّم أثناء خدمته المهنيَّة، لتحسين أساليب التَّعليم عنده، بما يؤدِّي بدوره إلى تطوير العمليَّة التَّعليميَّة بشكلٍ عامٍّ، ويؤكِّد أهمِّيَّة التَّقويم التَّربويِّ المستمرِّ للمعلِّمينَ كَرَكِيزةٍ أساسيَّةٍ في العمليَّةِ التَّعليميَّةِ، ما يرفع من مستوى أداء المعلِّمين، ويفعِّل عمليَّة اكتساب المتعلِّمين الأهدافَ والكفاياتِ المطلوبةَ.**** يعد أطروحة دكتوراه في الإدارة التربوية في الجامعة اليسوعية – لبنان. (وهذا البحث من رسالة بحث أُعِدَّتَ كجزء من متطّلبات الحصول على درجة الماجستير في الإدارة التربوية– إشراف الأب الدكتور جان يونس - لبنان 2018).
الحداثة - 213/214 – شتاء 2021 AL- HADATHA - Winter
دافعيّة تعلّم الطلّاب وأثرها في مستوى تحصيلهم الدراسيّ - الطلبة السوريون النازحون إلى لبنان أنموذجًا
♦ مصطفى عادل معاوية *
نبذة عن البحث:تعدّ الدافعيّة نحو التعلّم أحد العوامل المهمّة في إثارة الرغبة في التعلّم. وقد لاقى موضوع الدافعيّة بصفةٍ عامّةٍ والدافعيّة للتعلّم بصفةٍ خاصّةٍ، اهتمامًا من قبل الباحثين في مجال العلوم النفسيّة والتربويّة، نظرًا لما للدافعيّة من أهميّةٍ في عمليّة تنشيط وإثارته السلوك وتوجيهه واستمراره لتحقيق الأهداف، يجب توافر الدافعيّة لديه، وبما أنّ المعلّم هو قائد العمليّة التربويّة. وانطلاقًا من ذلك، ندرس هذا الموضوع المهمّ في حياة التلاميذ، من خلال إلقاء الضوء على أهمّ الأسباب المؤدّية إلى تدنّي الدافعيّة لديهم، في محاولةٍ لإعطاء بعض الحلول التربويّة لهذه المشكلة.وتكمن أهمية هذا البحث فيما يأتي :
- تأتي أهمية هذا البحث من أهمية الدافعية في التحصيل الدراسي.- يحاول الاستجابة لما أوصت به الدراسات والبحوث العلمية، بأهمية دراسة قضية الدافعية على مستوى التحصيل.- في تعريف الظروف والأصول التي تؤثر الدافعية في جانب التحصيل الدراسي عند الفرد.- إغناء المكتبة العربية التي تخدم عدة شرائح منها: الباحثون، والعاملون في المؤسسات التربوية الإسلامية، والاختصاصيون النفسيون والاجتماعيون.أما أهداف البحث: فالكشف عن العلاقة بين الدافعية للتعلم والتحصيل الدراسي لدى تلامذة السوريين النازحين إلى لبنان.
* يعدّ أطروحة دكتوراه في الدراسات الإسلامية في كلية الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلامية – بيروت.
الحداثة - 213/214 – شتاء 2021 AL- HADATHA - Winter
نبذة عن البحث:تعدّ الدافعيّة نحو التعلّم أحد العوامل المهمّة في إثارة الرغبة في التعلّم. وقد لاقى موضوع الدافعيّة بصفةٍ عامّةٍ والدافعيّة للتعلّم بصفةٍ خاصّةٍ، اهتمامًا من قبل الباحثين في مجال العلوم النفسيّة والتربويّة، نظرًا لما للدافعيّة من أهميّةٍ في عمليّة تنشيط وإثارته السلوك وتوجيهه واستمراره لتحقيق الأهداف، يجب توافر الدافعيّة لديه، وبما أنّ المعلّم هو قائد العمليّة التربويّة. وانطلاقًا من ذلك، ندرس هذا الموضوع المهمّ في حياة التلاميذ، من خلال إلقاء الضوء على أهمّ الأسباب المؤدّية إلى تدنّي الدافعيّة لديهم، في محاولةٍ لإعطاء بعض الحلول التربويّة لهذه المشكلة.وتكمن أهمية هذا البحث فيما يأتي :
- تأتي أهمية هذا البحث من أهمية الدافعية في التحصيل الدراسي.- يحاول الاستجابة لما أوصت به الدراسات والبحوث العلمية، بأهمية دراسة قضية الدافعية على مستوى التحصيل.- في تعريف الظروف والأصول التي تؤثر الدافعية في جانب التحصيل الدراسي عند الفرد.- إغناء المكتبة العربية التي تخدم عدة شرائح منها: الباحثون، والعاملون في المؤسسات التربوية الإسلامية، والاختصاصيون النفسيون والاجتماعيون.أما أهداف البحث: فالكشف عن العلاقة بين الدافعية للتعلم والتحصيل الدراسي لدى تلامذة السوريين النازحين إلى لبنان.
* يعدّ أطروحة دكتوراه في الدراسات الإسلامية في كلية الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلامية – بيروت.
الحداثة - 213/214 – شتاء 2021 AL- HADATHA - Winter
الخطاب التواصلي بين جسد الفنان ودلالات المادة - فضاءات الياس ديب تحتضن جسده
♦ د. هناء يوسف عبد الخالق *
ملخص: التجريب بالخامة هو أحد أساليب الأداء الفني، وفي اختيار الخامات نشاط فكري جسدي إبداعي وجزء أساسي من تخطيط الفنان الذي يسبق إنجاز العمل الفني، بل هي الأساس في إنجازه من خلال البحث عن جوانب تشكيلية مختلفة أو إبداعية جديدة. إن رهانات العملية الفنية هو بثّ الروح الجمالية للوصول إلى الشكل، يقودها الفكر والحس من خلال توليف الخامات لممارسة تشكيلية مستحدثة.
يتمثل هدف البحث في الكشف عن الخطاب التواصلي للجسد بحالاته كافة من خلال نسيج الخامات في العمل الفني، عندها يكون رسالة بصرية ولغة تستخدم للتعبير عن المشاعر والمواقف، كما في حال الألم الجسدي أو النفسي، فيصاغ الشكل الذي يصدر عن الفنان مصاحبًا دلالات الانفعال الواعي واللاواعي الذي يبثّه في نسيج العمل رموزًا تسمح للمتلقي أن يغوص في تأملات مفتوحة من ناحية الشكل والمعنى.
في أعمال الفنان التشكيلي اللبناني الراحل الياس ديب (76 عامًا) المتعددة الخامات والرموز رسالة بصرية قدمها بتواصلية جدلية مستعرضًا رموزًا توحي بآلام جسده، برمزية تجذب المتلقي لكشف خصوصيات الشكل بالتحليل وكشف مغزى هذه العلاقات وكأنها سيل من الدلالات الإنسانية.
***
Résumé: L'expérimentation avec le matériau est l'une des méthodes de la performance artistique. En effet, la sélection des matériaux est une activité intellectuelle physique créative et une partie essentielle de la planification de l'artiste qui précède l'achèvement de l'œuvre. L'enjeu de la démarche artistique est de diffuser l'esprit esthétique pour atteindre la forme, porté par la pensée et le goût à travers la synthèse des matières pour une nouvelle pratique plastique.Le but de ce document est de révéler le discours communicatif du corps dans tous ses états en tissant les matériaux dans l'œuvre d'art. Il s’agit d’un message visuel et d’un langage utilisé pour exprimer des sentiments et des attitudes, comme dans le cas des maux physiques ou psychologiques. Il insuffle dans le tissu de l'œuvre des symboles qui permettent au destinataire de se plonger dans des contemplations ouvertes sur la forme et le goût.Dans les œuvres d'Elias Dib utilisant des matériaux et des symboles multiples, un message visuel est présenté par une communication dialectique affichant des symboles qui suggèrent la douleur de son corps. ce symbolisme attire le destinataire pour révéler les particularités de la forme en analysant et en révélant la signification de ceux-ci relations comme s'il s'agissait d'un torrent de connotations humaines.
**** فنانة تشكيلية، باحثة ومحاضرة في كلية الفنون الجميلة والعمارة، الجامعة اللبنانية (اختصاص فن وعلوم فن).
الحداثة - 213/214 – شتاء 2021 AL- HADATHA - Winter
ملخص: التجريب بالخامة هو أحد أساليب الأداء الفني، وفي اختيار الخامات نشاط فكري جسدي إبداعي وجزء أساسي من تخطيط الفنان الذي يسبق إنجاز العمل الفني، بل هي الأساس في إنجازه من خلال البحث عن جوانب تشكيلية مختلفة أو إبداعية جديدة. إن رهانات العملية الفنية هو بثّ الروح الجمالية للوصول إلى الشكل، يقودها الفكر والحس من خلال توليف الخامات لممارسة تشكيلية مستحدثة.
يتمثل هدف البحث في الكشف عن الخطاب التواصلي للجسد بحالاته كافة من خلال نسيج الخامات في العمل الفني، عندها يكون رسالة بصرية ولغة تستخدم للتعبير عن المشاعر والمواقف، كما في حال الألم الجسدي أو النفسي، فيصاغ الشكل الذي يصدر عن الفنان مصاحبًا دلالات الانفعال الواعي واللاواعي الذي يبثّه في نسيج العمل رموزًا تسمح للمتلقي أن يغوص في تأملات مفتوحة من ناحية الشكل والمعنى.
في أعمال الفنان التشكيلي اللبناني الراحل الياس ديب (76 عامًا) المتعددة الخامات والرموز رسالة بصرية قدمها بتواصلية جدلية مستعرضًا رموزًا توحي بآلام جسده، برمزية تجذب المتلقي لكشف خصوصيات الشكل بالتحليل وكشف مغزى هذه العلاقات وكأنها سيل من الدلالات الإنسانية.
***
Résumé: L'expérimentation avec le matériau est l'une des méthodes de la performance artistique. En effet, la sélection des matériaux est une activité intellectuelle physique créative et une partie essentielle de la planification de l'artiste qui précède l'achèvement de l'œuvre. L'enjeu de la démarche artistique est de diffuser l'esprit esthétique pour atteindre la forme, porté par la pensée et le goût à travers la synthèse des matières pour une nouvelle pratique plastique.Le but de ce document est de révéler le discours communicatif du corps dans tous ses états en tissant les matériaux dans l'œuvre d'art. Il s’agit d’un message visuel et d’un langage utilisé pour exprimer des sentiments et des attitudes, comme dans le cas des maux physiques ou psychologiques. Il insuffle dans le tissu de l'œuvre des symboles qui permettent au destinataire de se plonger dans des contemplations ouvertes sur la forme et le goût.Dans les œuvres d'Elias Dib utilisant des matériaux et des symboles multiples, un message visuel est présenté par une communication dialectique affichant des symboles qui suggèrent la douleur de son corps. ce symbolisme attire le destinataire pour révéler les particularités de la forme en analysant et en révélant la signification de ceux-ci relations comme s'il s'agissait d'un torrent de connotations humaines.
**** فنانة تشكيلية، باحثة ومحاضرة في كلية الفنون الجميلة والعمارة، الجامعة اللبنانية (اختصاص فن وعلوم فن).
الحداثة - 213/214 – شتاء 2021 AL- HADATHA - Winter
دور الإعلان في بناء الصورة الذهنية ( ترمب أنموذجًا )
♦ د. مبارك حمد مبارك الدسمة*مستخلص البحث: يعالج البحث الصورة الذهنية المرسومة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب (Donald Trump)، من خلال تحليل بعض الإعلانات، التي جاء بعضها ربحيًّا، وبعضها من قبل منظمات وجمعيات غير ربحية، تهتم بالبيئة والمصلحة العامة. ولتحقيق هذا الهدف اختار الباحث 14 إعلانًا من الإعلانات التى كان ترمب محورها الرئيس، وقام بتحليلها لتحديد الصورة الذهنية التى أراد كل إعلان أن يرسمها. وقد توصل البحث إلى أن الإعلانات حاولت أن ترسم صورًا ذهنية متعددة في مجالات متنوعة؛ فترمب شخص عنصري يعادي ذوي البشرة السمراء والمسلمين والعرب والهنود والمكسيكيين، وهو شخص انتهازي يستغل الآخرين، ويتهرب من الضرائب، ولا يهتم بالبيئة والمناخ. وهو أيضًا شخص يرى معارضيه أعداءً للوطن، ويستغل الدين لخدمة أهدافه السياسية.
***
-Abstract: The study aims to identify the mental image of the American president Donald Trump by the analyzing some of the advertisements made by profit or non-profit organizations and associations that are concerned with the environment and public interest. In order to achieve such aim, the researcher chose 14 of the ads in which president Trump was the main subject and analyzed those ads to determine the mental image each ad wanted to draw about Trump. The study concluded that such ads tried to draw multiple mental images in various fields; he is a racist person who hates black people, Muslims, Arabs, Indians and Mexicans, also he is an opportunist person who takes advantage of others, evades paying taxes and does not care about the environment or the climate. Also he is the kind of a person who sees his opponents as the enemies of the nation, and he uses religion to achieve his political goals.
***
* كبير المخرجين، ومراقب الاتصال الفضائي بقطاع الأخبار والبرامج السياسية في تلفزيون دولة الكويت. يحوز شهادة دكتوراه في علوم الاعلام والاتصال من الجامعة اللبنانية.
الحداثة - 213/214 – شتاء 2021 AL- HADATHA - Winter
March 17, 2021
مجلة الحداثة : إشكاليات الأدب وتحديات التعلّم والإعلام والإعلان في الأزمات - شتاء 2021
لوحة غلاف الحداثة :Jean-Francois-Portaels-Juive-de-Tanger-1874صدر العدد الجديد من مجلة الحداثة - al hadatha journal – فصلية ثقافية أكاديمية محكمة (شتاء 2021 – عدد 213 - 214) تحت عنوان: "إشكاليات الأدب وتحديات التعلّم والإعلام والإعلان في الأزمات – أبحاث في اللغة والشعر والتربية والفنون والتاريخ والعلوم النفسية والاجتماعية"
وضم عدد الشتاء 2021 من المجلة التي تصدر بترخيص من وزارة الإعلام اللبنانية (230 ت 21/9/1993) ويرأس تحريرها فرحان صالح، عددًا من الملفات والأبحاث الأكاديمية، واستهل بافتتاحية تحت عنوان: "هل من مثقف عربي؟" للكاتب اللبناني وجيه البعيني
ومن الملفات التي ضمّها العدد: "أبحاث في اللغة والأدب"، وشمل الأبحاث الآتية: العصر الجاهلي إشكالية التسمية والتاريخ (نحو مصطلح «أدب الخضرمة») للدكتور علي أحمد الأحمد، وبين الموت والجنون قصّة "مات أبي مرّتين" لـ مطانيوس قيصر ناعسي أنموذجًا للدكتورة ريتا يوسف حدّاد، ونحو معجم لغوي عربي من دون أخطاء (مختارات من هفوات "المعجم الوسيط" وعيوبه) للدكتور عماد غنوم، وأثر اللغة العربية في "الو لوفية" ودوره في بناء مناهج تعليمها لغير الناطقين بها (على المستوى الصوتي والدلالي) للدكتور والباحث الصومالي شيخ إبراهيم سامب، وسيمياء الصّراع في شعر فؤاد دهيني - قصيدة وطن المجانين أنموذجًا للباحثة وداع حمادي ، وملامح الفكر المقاوم في الشّعر العاملي (نماذج مختارة) للباحثة خديجة قاووق، وفي حركية مفهوم الشعر العربي وتصدعاته (مقاربات في نماذج تنظيرية مختارة) للدكتور كامل فرحان صالح
وضم ملف "أبحاث في العلوم النفسية والاجتماعية"، عددًا من الدراسات، منها: دور تماسك أسرة الأهل في نشوء نزاعات الحياة الزوجية للأبناء (دراسة إثنوغرافية) للدكتور توفيق عبدالله سلّوم، والعمالة الأجنبية في لبنان ازاء الأزمة الاجتماعية والاقتصادية وجائحة كورونا، باللغة الإنكليزية للدكتورة سوزان عادل منعم (Migrant and domestic workers facing socio-economic crisis and COVID-19 in Lebanon - Suzanne Menhem)أما ملف: "أبحاث في التربية"، فشمل الدراسات: تحديات التعلّم من بعد - مقاربة لاثني عشر بحثًا عربيًّا في "مخاطر الادمان على الانترنت" - دراسة وصفية – تحليلية للباحثة سناء شبّاني، والتعليم العربي الإسلامي في السنغال - أدوار وتحديات ومستجدات للدكتور شيخ إبراهيم سامب، وفاعلية تقويم أداء المعلمين في الثانويات الرسمية اللبنانية وأثرها على العملية التعليمية (قضاء بنت جبيل نموذجًا) للباحث فؤاد عبد حيدر إبراهيم، ودافعيّة تعلّم الطلّاب وأثرها في مستوى تحصيلهم الدراسيّ - الطلبة السوريون النازحون إلى لبنان أنموذجًا للباحث مصطفى معاوية
وخصصت المجلة أيضًا، ملفًا تحت عنوان: "أبحاث في الفنون والإعلام"، وضمّ الدراسات الآتية: الخطاب التواصلي بين جسد الفنان ودلالات المادة - فضاءات الياس ديب تحتضن جسده، للدكتورة هناء عبد الخالق، ودور الإعلان في بناء الصورة الذهنية (ترمب أنموذجًا) للدكتور والباحث الكويتي مبارك حمد مبارك الدسمة، وفعاليّة الإعلام في مواجهة "كورونا" وتداعياته على المواطنين اللبنانيين (دراسة عينيّة) للباحثة والإعلامية غادة فندي عزّام، والعلامة التجارية للمدينة كأداة للتنمية (في مفهوم تطابق صورة المدينة والواقع) للباحثين محمد مهدي قصير وآية فرحاتكذلك ضم هذا الملف: المضامين الاجتماعية للرقص في المسرح الغنائي عند الأخوين رحباني للدكتورة إكرام الأشقر، ومونتاج تاركوفسكي (دمج عالمين) للباحث عيد نجيب كنعان عطا الله باللغة الفرنسية (LE MONTAGE DE TARKOVSKI (Fusionner deux mondes) Eid Kanaan Atallah)، والمُلكيّة والحرية الإعلامية في لبنان بين سُلطة الدولة وسطوة السُلطة - الإعلام المرئي (المحطات الأرضية) نموذجًا للباحث والإعلامي ضياء عبد العال
وضم ملف: "أبحاث في التاريخ"، بحثًا للدكتور رضا بو فخر الدين بعنوان "السياسة التركية ونفوذ القوى الأوروبية في جبل لبنان بين 1857 و1861" وهو باللغة الإنكليزية (Turkish Policy and European Powers’ Influence in Mount Lebanon: 1857 - 1861 - Reda Bou Fakhreddine).
أخيرًا، قدم الدكتور باسل ف. صالح في باب "مراجعات" قراءة جديدة في انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 التي شهدها لبنان، تحت عنوان: "في بعض دروس انتفاضة 17 تشرين"، وضمّ باب "نوافذ" قصيدة للشاعر الجزائري عبد الحاكم بالحيا بعنوان: لَحْن بَرْبَـريّ
يشار إلى أن عدد الشتاء 2021 من مجلة الحداثة، يتوّج مسيرة ثمانية وعشرين عامًا من دون انقطاع، إذ صدر العدد الأول من المجلة في بيروت في العام 1994
مجلة الحداثة
facebook - twitter - goodreads - instagram - linkedin
(للمزيد: المعرّفات)
صفحة الويب - صفحة الجوال
غلاف مجلة الحداثة - شتاء 2021
مجلة الحداثة
facebook - twitter - goodreads - instagram - linkedin
(للمزيد: المعرّفات)
صفحة الويب - صفحة الجوال
February 14, 2021
February 4, 2021
Al Hadatha
Al Hadatha (Arabic: مجلة الحداثة)[1] is a refereed academic cultural quarterly magazine that has been published in Beirut, Lebanon, since 1994 based on a license from the Ministry of Information.[2][3] Since its first issue, the journal has been concerned with publishing academic research after it has been submitted to a specialized scientific committee.[4][5][6]
References^ "الحداثة : مجلة فصلية ثقافية تعنى بقضايا التراث الشعبي والحداثة / رئيس التحرير فرحان صالح ; مدير التحرير المسؤول جوزف فاخوري - Sudoc". www.sudoc.fr. Retrieved 31 January 2021.
^ "مجلة الحداثة". www.goodreads.com. Retrieved 31 January 2021.
^ "ZDB catalogue - Detailed title record information:..." zdb-katalog.de. Retrieved 31 January 2021.
^ "al-Ḥadāthah". al-Ḥadāthah (in Arabic). 1994. OCLC 175769436.
^ "الحداثة". الحداثة. (in Arabic). 1994. OCLC 35802636.
^ OpenLibrary.org. "Majallat al-ḥadāthah: thaqāfīyah muḥakkamah tuʻná bi-qaḍāyā al-turāth al-sha'bī wa-al-ḥadāthah (1994 - edition) | Open Library". Open Library. Retrieved 31 January 2021.en.wikipedia
مجلة الحداثة - Al Hadatha Journal
ويكيبيديا - en.wikipedia - فايسبوك - تويتر - goodreads - linkedin - (للمزيد: المعرّفات)صفحة الويب - صفحة الجوال
مجلة الحداثة - Al Hadatha Journal
Al Hadatha Journal - A Refereed Academic Quarterly
مجلة فصلية أكاديمية محكّمة تُعنى بقضايا التراث الشعبي والحداثة
تصدر في لبنان منذ العام 1994 بناء على ترخيص من وزارة الاعلام (230 ت 21/9/1993)
ISSN/2790 ...more
مجلة فصلية أكاديمية محكّمة تُعنى بقضايا التراث الشعبي والحداثة
تصدر في لبنان منذ العام 1994 بناء على ترخيص من وزارة الاعلام (230 ت 21/9/1993)
ISSN/2790 ...more
- مجلة الحداثة's profile
- 11 followers
