دافعيّة تعلّم الطلّاب وأثرها في مستوى تحصيلهم الدراسيّ - الطلبة السوريون النازحون إلى لبنان أنموذجًا

♦ مصطفى عادل معاوية *
نبذة عن البحث:تعدّ الدافعيّة نحو التعلّم أحد العوامل المهمّة في إثارة الرغبة في التعلّم. وقد لاقى موضوع الدافعيّة بصفةٍ عامّةٍ والدافعيّة للتعلّم بصفةٍ خاصّةٍ، اهتمامًا من قبل الباحثين في مجال العلوم النفسيّة والتربويّة، نظرًا لما للدافعيّة من أهميّةٍ في عمليّة تنشيط وإثارته السلوك وتوجيهه واستمراره لتحقيق الأهداف، يجب توافر الدافعيّة لديه، وبما أنّ المعلّم هو قائد العمليّة التربويّة. وانطلاقًا من ذلك، ندرس هذا الموضوع المهمّ في حياة التلاميذ، من خلال إلقاء الضوء على أهمّ الأسباب المؤدّية إلى تدنّي الدافعيّة لديهم، في محاولةٍ لإعطاء بعض الحلول التربويّة لهذه المشكلة.وتكمن أهمية هذا البحث فيما يأتي :
- تأتي أهمية هذا البحث من أهمية الدافعية في التحصيل الدراسي.- يحاول الاستجابة لما أوصت به الدراسات والبحوث العلمية، بأهمية دراسة قضية الدافعية على مستوى التحصيل.- في تعريف الظروف والأصول التي تؤثر الدافعية في جانب التحصيل الدراسي عند الفرد.- إغناء المكتبة العربية التي تخدم عدة شرائح منها: الباحثون، والعاملون في المؤسسات التربوية الإسلامية، والاختصاصيون النفسيون والاجتماعيون.أما أهداف البحث: فالكشف عن العلاقة بين الدافعية للتعلم والتحصيل الدراسي لدى تلامذة السوريين النازحين إلى لبنان.
* يعدّ أطروحة دكتوراه في الدراسات الإسلامية في كلية الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلامية – بيروت.
الحداثة - 213/214 – شتاء 2021 AL- HADATHA - Winter