مجلة الحداثة's Blog: مجلة الحداثة - Al Hadatha Journal, page 26
January 21, 2021
نهضة الأدب العربي النثري: لبنانية أم مصرية ؟


قاد خروج المجتمع العربي وأدبه ولغته من مستنقع التخلف والانحطاط والغرق في المحسنات اللفظية والخلط بين العامية والفصحى في الكتابة، مجموعة من الشخصيات الأدبية والفكرية والسياسية والدينية بدءًا من القرن الثامن عشر، وقد ساهم التلاقح الحضاري والفكري والثقافي بين العرب والغرب، إلى المضي قدمًا في بلورة مشاريع نهضوية عربية تجلّت على غير مستوى. لكن، يلحظ أن آراء مؤرخي الأدب العربي الحديث، تتباين في مسألة تحديد بدايات التحول في اللغة الأدبية، وخروجها من الوهن الذي سيطر عليها؛ ففيما يرى المؤرخ الأدبي المصري شوقي ضيف (1910 – 2005) أن نهضة النثر الأدبي العربي بدأت في مصر في القرن التاسع عشر، وتحديدًا منذ أرسلت البعوث إلى أوروبا[i]، ثمة من يرى أن طلائع التحول في الأدب العربي ظهرت على أيدي الأدباء اللبنانيين الذين لم تكن لهم أية صلة بما حدث في مصر إثر الحملة الفرنسية (1798 – 1801)، فالنثر العربيّ – بحسب هذا التوجه - لم يندثر تمامًا تحت وطأة التصنع والتقليد والتعقيد، بل كان هناك مَنْ يكتب بالنثر المرسل، بل وينادي بالتجديد، ويندد بالكتابة المصنوعة، فالكتّاب اللبنانيون هم الذين نهضوا بالنثر، قبل المصريين، وقبل حملة نابليون بسنوات.
* أستاذ في الجامعة اللبنانيةLe moment pédagogique De la transmission à l’interaction: Un défi de changement

هل أصبح التعليم مهمة مستحيلة؟ كما كتب "فرويد". هل يكفي اعطاء المعلومات حتى يفهمها الطلاب؟
لطالما كان المعلم هو الناقل الأول للتعلم، وتميز هويته الطريقة المعتمدة في فصله في مواجهة الابتكار والتطور التكنولوجي والعلمي والثقافي. يعيد معلمو اليوم التفكير في الحصة التعليمية للتماشي مع التحولات التعليمية التي تتغير باستمرار؛ فمنذ قرن من الزمان شهد المجتمع التعليمي تغييرًا جذريًّا يقضي بوصف المعلم بـ"المعلم التفاعلي". فالمعلم لم يعد ناقلًا للمعرفة، بل أصبح منظمًا، وميسرًا وحكمًا (فيزا – 2015).
مع التغيرات المعاصرة الكبيرة، والمهارات المطلوبة في القرن الحادي والعشرين، أصبحت مهنة التعليم تحديًّا مهنيًّا .وفي الوقت الحالي هناك حاجة كبيرة للتفكير في العلاقة التربوية التي من دونها يفقد التعليم كل قيمته ونتائجه .
يثير البحث الجانب المثبط للطريقة التحويلية، حيث يسلط الضوء على علم أصول التعليم النشط الذي يركز على الطالب في سعيه إلى المعرفة وبناء مهاراته.
الكلمات المفتاحية: التعلم – طريقة التدريس – الارسال – التفاعل – الدافع – المهارات – التحول الاجتماعي والتعليمي
Enseigner est-il devenu un «métier impossible?» comme l’écrivait Freud. Suffit-il de faire le cours pour que les élèves comprennent? L’enseignant a de tout temps été le vecteur de l’apprentissage et son identité marque la méthode adoptée dans sa classe. Face à l’innovation et au développement technologique, l’enseignant d’aujourd’hui repense son moment pédagogique pour accompagner son apprenant dans des conditions qui répondent aux transformations éducatives, continuellement en mutation. Depuis un siècle la société est le témoin d’un changement radical pour les professeurs et nous avons assisté à l’émergence de ce qu’on peut appeler «le professeur interactif», il n’est plus un transmetteur du savoir mais il est devenu à la fois un organisateur, un facilitateur et un arbitre (Veira - 2015). Avec les grands changements contemporains et les compétences requises au XXIème siècle, le métier d’enseignement devient un défi professionnel. Actuellement, il y a un grand besoin de réfléchir sur la relation pédagogique, sans laquelle l’acte même d’enseignement perd toute sa valeur et ses aboutissements. L’article évoque l’aspect inhibiteur de la méthode transmissive mettant en avant la pédagogie active qui se centre sur l’élève dans sa quête vers le savoir et la construction de ses compétences.
Mots clés: apprentissage – méthode d’enseignement – transmission – interaction – motivation – compétences – transformation sociale et éducative.* Rania Maria K. El Meouchy: Doctorante en 5eme année, Sciences de l’éducation - Ecole doctorale de l’Université Libanaise* رانيا خلف المعوشي : تعد أطروحة دكتوراه في التربية – المعهد العالي للدكتوراه – الجامعة اللبنانية
الإصدار النقدي في لبنان: ضريبة أم إنفاق؟
عند اشتداد الأزمات ينقسم أهل الرأي إلى فريقين، أغلبية أحدهما تتجه نحو وصف الأزمة ومشكلتها والغوص بدائرتها وشرحها وانتقادها من حيث نتائجها وما وصلت إليه، فيما يذهب الأقلية من أهل الرأي الثاني إلى البحث بعمقها ومشكلتها ودراستها بشكل علمي بحثًا عن مسبباتها وجذورها والأبعاد غير المعلنة التي كانت سبب حصولها.
أزمة لبنان المالية والاقتصادية إلى جانب السياسية، التي يشهدها اليوم، ليست الأزمة الفريدة في العالم، وهي ليست أزمة لم يشهد مثلها التاريخ، فالمتتبع للأزمات عبر التاريخ يجد في أغلبها أدوات الاستغلال والاستبداد والظلم، فقد تأخذ شكل استعمار أجنبي، أو سوء إدارة سياسية، أو أزمات ركود اقتصادي ومالي وغيرها. وفي كل مرة كان للخروج من أزمة كبيرة، مسار أو نظام جديد ينتج عنه فكر أو فلسفة يتوجها عقد اجتماعي جديد.
لست هنا للدخول في تفاصيل الأزمة اللبنانية، لكنني أريد توجيه الأنظار إلى الحلول الممكنة مبتعدًا من ساحات الصراخ والأصوات المرتفعة التي تعدّ نفسها من حملة الحلول، وتعتقد أن الحل لن يأتي إلا بتغيير الأشخاص في السلطة الحاكمة، أو من خلال تطبيق القوانين والدساتير، أو من خلال علمنة الدولة، أو من خلال الاتفاق على كتاب تاريخ موحد وبجانبه كتاب تربية وطنية لإعادة تدريس مفهوم المواطنة.
إلا أنه لا بدّ من توجيه بوصلة الأبحاث والدراسات والأفكار في العلوم السياسة والاقتصادية والاجتماعية إلى المادة الأهم في المجتمع والمشتركة بين هذه العلوم والتي تعني كل فرد فيه، ألا وهي المال. فكلما نما المال وتحسنت قيمته، انعكس ذلك على تحسن حياة الأفراد ومستوى رفاهيتهم، وبالتالي تتحسن القوة الشرائية التي تؤدي إلى زيادة الطلب على الاستهلاك فيتشجع الاستثمار ويزيد الإنتاج ويتحقق النمو الاقتصادي.
لذلك فمن الضروي لأي مجتمع أن يفهم تكوين هذه المادة، فمن المسؤول عن تأمينها، وكيف تتحسن قيمتها، ولمن يجب أن تكون منفعتها، وماذا يجب أن يفعل صاحب القرار الإداري في الدولة كي يضمن نموها ويحميها من الانهيار والتدهور؟* يعدّ أطروحة دكتوراه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية - المعهد العالي للدكتوراه – الجامعة اللبنانية
درجة توافر الكفايات الإدارية لدى مديري مدارس التعليم العام للمرحلة المتوسطة في الكويت
مجلة الحداثة - al hadatha journal - خريف 2020، ع 211/ 212
ملخص عن البحثهدفت الدراسة إلى التعرف على درجة توافر الكفايات الإدارية لدى مديري مدارس التعليم العام للمرحلة المتوسطة في دولة الكويت، وإلى تحديد ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤0.05)، بين درجة توافر الكفايات الإدارية لدى هؤلاء المديرين، تعزى إلى فروق الجنس، والمنطقة التعليمية، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، والدورات التدريبية، وقد اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، أما عينة الدراسة فتكوّنت من 102 مديرًا ومديرة من مديري مدارس التعليم العام للمرحلة المتوسطة في دولة الكويت، وقد اعتمدت الباحثة على استبانة من إعدادها في جمع البيانات تحتوي على جزئين رئيسين؛ تضمنت في الجزء الأول على البيانات الشخصية المتعلقة بأفراد العينة، وتضمنت بالجزء الثاني على 41 فقرة موزعة على 5 محاور تمثل الكفايات الإدارية، وهي كما يأتي:
1. كفاية التخطيط وإدارة الوقت، 2. كفاية التنظيم، 3. كفاية التوجيه والمتابعة والتنفيذ، 4. كفاية التقويم واتخاذ القرارات، 5. كفاية الاتصال الإداري والعلاقات الإنسانية.
- توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:إن درجة توافر الكفايات الإدارية لدى مديري مدارس التعليم العام للمرحلة المتوسطة في دولة الكويت من وجهة نظرهم كانت متوسطة، أما فيما يتعلق بالفروق ذات الدلالة الإحصائية المتعلقة بمتغيرات الدراسة ومحاورها، فتم التوصل إلى وجود فروق دالة إحصائيًا فيما يتعلق بمتغير الجنس لصالح المديرات في محاور التخطيط وإدارة الوقت والتنظيم، في حين لا توجد فروق فيما يتعلق بباقي محاور الدراسة، وأشارت النتائج كذلك إلى وجود فروق فيما يتعلق بمتغير المنطقة التعليمية في محاور الدراسة كافة، واختلفت هذه الفروق فيما يتعلق في كل محور من محاورها الرئيسة، وأكدت النتائج فيما يتعلق بمتغير المؤهل العلمي أن هناك فروقًا في محاور الدراسة في الكفايات الإدارية لصالح الحاصلين على دراسات عليا، فيما عدا محوري كفاية التقويم واتخاذ القرارات وكفاية الاتصال الاداري والعلاقات الإنسانية، حيث لم تكن هناك فروق فيما يتعلق بهما، أما فيما يتعلق بمتغير سنوات الخبرة فقد أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق في جميع محاور الدراسة، فيما عدا محور كفاية التوجيه والمتابعة والتنفيذ لصالح سنوات الخبرة أقل من 5 سنوات.
أخيرًا أشارت النتائج إلى وجود فروق فيما يتعلق بمتغير الدورات التدريبية نحو محور كفاية التخطيط وإدارة الوقت ومحور كفاية التنظيم وكفاية المتابعة لصالح الدورات التدريبية من 4-6 دورات، كذلك وجود فروق في محور كفاية التنظيم وكفاية التوجيه والمتابعة لصالح الدورات التدريبية الأكثر من 7 دورات، في حين أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق فيما يتعلق بباقي محاور الدراسة، وفي ضوء النتائج أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات من أبرزها: عقد ورش عمل وبرامج تدريبية لمديري المدارس تتضمن الكفايات الإدارية.
The purpose of the present study is to identify the degree of availability of Administrative competencies to managers in the intermediate general education schools in the State of Kuwait, and to determine whether there were statistically significant differences At the level of significance (0.05≤ α ) between the degree of availability of Administrative competencies to these managers, due to the differences of sex, school district, qualification, years of experience, and training courses, This study has adopted the descriptive analytical approach, The study sample consisted of 102 managers of intermediate public schools in the State of Kuwait, The researcher build a questionnaire to help in data collection contains two main parts, included in the first part to personal data relating to members of the sample, and included in the second part 41 items distributed on 5 axes represent Administrative competencies, which are as follows: 1. the adequacy of planning and time management, 2, the adequacy of regulation, 3. the adequacy of guidance and follow-up and implementation, 4. evaluation adequacy and decision-making, 5. the adequacy of the administrative communication and human relations.
The study found the following results:That the degree of availability of the administrative competencies for managers of intermediate public schools in the State of Kuwait from their point of view was medium, As for the differences with statistical significance of the study variables and axes. A statistically significant differences were found with respect to sex in favor of female managers in the axes of planning and time management and organization, while there were no differences with respect to the rest of the axes of the study, and the results indicated an existence of differences with respect to school district in all axes of the study, and the results confirmed differences with respect to variable Qualification in all axes of the study for the benefit of post graduate, except in evaluation and decision-making axes, and the adequacy of administrative communications and human relations, where there were no differences. and with respect to years of experience results showed no differences in all axes of the study, except for the axis of the adequacy of guidance and follow-up and implementation for the benefit of years of experience less than 5 years, and finally the results indicated differences with respect to training courses with the adequacy of planning and time management and the axis of the adequacy of the organization and adequacy of follow-up for the training courses of 4-6 sessions, as well as the existence of differences in the axis of the adequacy of the organization and the adequacy of guidance and follow-up for training courses more than 7 sessions while the results indicated the absence of differences with respect to the rest of the axes of the study, According to the study findings the researcher recommends a set of recommendations including: workshops and training programs for school managers include the Administrative Competencies.
Keywords: Administrative competencies - School Manager - Middle school
* باحثة من الكويت - تعدّ أطروحة دكتوراه في العلوم الإنسانية والاجتماعية - المعهد العالي للدكتوراه - الجامعة اللبنانيةالصورة الشعرية والانزياح الدلالي في ديوان "خذ ساقيك إلى النبع" لكامل صالح

مجلة الحداثة - al hadatha journal - خريف 2020، ع 211/ 212
ملخص البحث:يعالج هذا البحث الصورة الشعرية والانزياح الدلالي في شعر الشاعر اللبناني كامل فرحان صالح، والصورة الشعرية تدرك بالحسّ الجمالي، الذي يُعدّ المعيار الذي نقيسها به. وقد شكّل الشعر النموذج اللغوي الأرقى، لأنّه جوهر الإبداع والشعرية. والشعرية تركّز على أثر المقومات البلاغية، من تشبيه، واستعارة، وكناية، ورمز، وأسطورة، وانزياح دلالي، وإضافي، وتركيبي، وتعالج أدبية النص، التي تعني الانزياح، وخرق لمعيار اللغة المعهود. وبعد دراسة المقومات البلاغية في ديوان "خذ ساقيك إلى النبع" تبيّن أن اللغة الشعرية عند صالح تجّلت في الصور الجمالية، التي اتخذها معيارًا لذوقه الفنّي، وثقافته العميقة، وتجربته الواسعة، ولغته الإبداعية الخلاقة التي ابتكرها لنفسه، وميّزت أسلوبه، وهويته الأدبية عن سائر أترابه. كما عرف الشاعر كيف يوظّف لغته الشعرية، ويؤكّد تعدّد وظيفتها الجمالية، وتشظّي دلالاتها، ويحفّز المتلقي على الغوص في دلالة المعنى، فيشعر باللذة الفنية، حين يكشف الحجاب عن الدلالة الغامضة، التي شعّت جمالية خاصة، ولم تدخل مدخل التعمية والغرابة والابهام.
الكلمات المفتاحية: الصورة، الشعرية، الانزياح، الحس الجمالي، اللغة الشعرية
***Résumé de la recherchéCette recherche ou etude dans la poésie du Dr. kamel saleh porte sur l`image poétique et sur l`induction sémantique. Elle précise que l`image poétique s`impose par le sens esthétique qui la valorise. Sur le plan linguistique, la poésie est la forme la plus sophistiquée, parce qu`elle est l`essence de la créativité (poétique). Sans oublier que la poésie puise sans en abuser de la rhétorique, comme la métaphore, la conjecture, le symbolisme, le mythe, la relégation sémantique, les addendas, la synthèse et pour donner une orientation littéraire du texte, ce qui signifie la désynchronisation et un relatife non-respect des règles. Apres avoir étudié les éléments rhétoriques dans le receil, prends vos jambes á la source” ou “promene tes jambe vers la source” il est devenu Clair que la poésie de Kamel Saleh a été révélée dans les images esthétiques. Il les a adoptées comme une norme et en a ivesti toute sa sensibilité artistique, sa profonde culture, sa large expérience, son langage créatife qui caractérisent son style et le distinguent comme une identité littéraire proper. Le poéte a su utiliser son langage poétique sans négliger la fonction esthétique. Sans doute souhaitait-il motiver son lectur á plonger dans la recherche de sens, et á partager le plaisir artistique dans le texte. Quand la levée du voile révèle la beauté mystérieuse qui n`est pas l`ambiguïté et le sens pluriel qui n`est pas le non-sens. Mots clés: Image, poétique, émulsion, sens esthétique, langage poétique* باحثة وناقدة أكاديمية - دكتورة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية - الجامعة اللبنانية.
معوقات استخدام الإدارة الإلكترونية في مدارس المرحلة الثانوية في الكويت من وجهة نظر المديرين
مجلة الحداثة - al hadatha journal - خريف 2020، ع 211/ 212ملخص عن البحثهدفت الدراسة إلى رصد أهم معوقات استخدام الإدارة الإلكترونية في مدارس المرحلة الثانوية بدولة الكويت من وجهة نظر المديرين، وقد اعتمد المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته للدراسة، وأعدّت الباحثة أداة طبقت على عينة عشوائية حجمها 60 مديرًا، وكشفت النتائج عن وجود مجموعة من المعوقات البشرية التي تحدّ من استخدام الإدارة الإلكترونية، من أهمها عدم وجود كادر متخصص للإدارة الإلكترونية، وضعف مهارات العاملين الخاصة بتشغيل المستحدثات التكنولوجية في المجال الإداري، ووجود مجموعة من المعوقات المادية، من أهمها ضعف البنية التحتية اللازمة لاستخدام الإدارة الإلكترونية في المدارس، كذلك وجود مجموعة من المعوقات الإدارية التي من أهمها عدم وجود تشريعات تلزم العاملين في المجال المدرسي استخدام أساليب الإدارة الإلكترونية، ووجود قصور فهم بعض القيادات العليا لما يطرح من تجديدات إلكترونية يمكن استخدامها في مجال الإدارة المدرسية، كما كشفت النتائج عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العينة فيما يتعلق بتقديراتهم لتلك المعوقات تبعًا لمتغيري الجنس، والمنطقة التعليمية، بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية تبعًا لمتغير المؤهل العلمي لصالح الحاصلين على مؤهل جامعي فقط، كذلك تبعًا لمتغير عدد سنوات الخبرة لصالح ذوي عدد سنوات الخبرة (10 سنوات فأكثر). الكلمات المفتاحية: الإدارة الإلكترونية – المعوقات البشرية – المعوقات المادية- المعوقات الإدارية***- Abstract: The Constraints on Using E-Management in Secondary Schools in the State of Kuwait from the Viewpoint of School Principals The study aimed to monitor the major constraints on using e-management in secondary schools in the State of Kuwait from the viewpoint of school principals، The analytical descriptive approach has been adopted as it is suitable for the study، The researcher prepared a tool, which was applied to a random sample of (60) principals، Findings revealed a group of human obstacles that limit the use of e-management, chief among them are the lack of specialized staff for e-management, and the workers’ poor skills in operating technological innovations in the administrative field، There is also a set of material obstacles, not least the weak infrastructure needed to use e-management in schools, Besides, there are a number of administrative obstacles, most notably the lack of legislation obligating school personnel to use e-management methods, and the inability of some higher leaders to understand the electronic innovations being released that could be utilized in the field of school management, Findings also revealed that there are no statistically significant differences between the averages of the respondents’ scores with respect to their assessments of those constraints based on the variables of gender and educational zone، However, based on the variable of academic qualification, statistically significant differences were shown to exist in favor of those who have a university degree only, Likewise, based on the variable of the number of years of experience, it was found that there are statistically significant differences in favor of those who have 10 years of experience or more.
Keywords: e-management - human obstacles - material obstacles - administrative obstacles
* باحثة من الكويت، تعدّ أطروحة دكتوراه في العلوم الإنسانية والاجتماعية - المعهد العالي للدكتوراه - الجامعة اللبنانية
January 8, 2021
الافتتاحية: الحملات الصليبية و"مسيح الفقراء"

لم تنته موجات الغزوات الإسلامية في بعض المناطق من فرنسا وصقلية وجنوب إيطاليا، محاصرين روما، والالتفاف على الإمبراطورية البيزنطية من قبل السلاجقة الذين سيطروا على الأناضول، حتى بدأت أوروبا تلملم نفسها، وتستجمع قواها... متأخرًا حصل ذلك (1095م). أوروبا المنقسمة بين قطاعات مختلفة، كانت الكنيسة والمؤسسة الدينية المسيحية، أما الاقطاعيون المسيطرون على مقاليد السلطة، فيواجهون تمردًا يقوده الفلاحون والمهنيون وغيرهم، ضد استغلال الكنيسة والطبقة الاقطاعية. ومن أجل إبعاد الكأس المر والحروب الأهلية من أوروبا، قرر أوربان الثاني توجيه الأنظار لعدو وهمي، العدو هو سكان فلسطين، والهدف احتلال بيت المقدس. لقد قرر البابا وحلفاؤه من الاقطاعيين، التدخل في شؤون الاخرين، ردًا على ما فعله المسلمون مع أوروبا من قبل.
December 21, 2020
مجلة الحداثة - غلاف خريف 2020
محتويات مجلة الحداثة - خريف 2020
August 15, 2020
الحداثة : محتويات عدد 209 / 210 صيف 2020
مجلة الحداثة - Al Hadatha Journal
مجلة فصلية أكاديمية محكّمة تُعنى بقضايا التراث الشعبي والحداثة
تصدر في لبنان منذ العام 1994 بناء على ترخيص من وزارة الاعلام (230 ت 21/9/1993)
ISSN/2790 Al Hadatha Journal - A Refereed Academic Quarterly
مجلة فصلية أكاديمية محكّمة تُعنى بقضايا التراث الشعبي والحداثة
تصدر في لبنان منذ العام 1994 بناء على ترخيص من وزارة الاعلام (230 ت 21/9/1993)
ISSN/2790-1785
تُعنى المجلة بنشر الأبحاث الأكاديمية بعد عرضها على لجنة علمية متخصصة. وتبلورت فكرة نشوء المجلة بعد اجتماعات عمل متواصلة بين رئيس تحريرها فرحان صالح وأصدقاء باحثين وأكاديميين من لبنان والعالم العربي، وقد بات عدد منهم ضمن الهيئة الاستشارية للمجلة، علمًا أن بعضهم قد فارق الحياة، وقد جرى إضافة أسماء إلى الهيئة لاحقًا. تغطي مجلة الحداثة الأبحاث التي تأتي من شريحة واسعة من الأكاديميين والمفكرين والكتّاب والأدباء في لبنان والعالم العربي، فتنشر موضوعات تتعلق بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والسياسية، كذلك، موضوعات تتعلق بقضايا فكرية وتراثية وأدبية ونقدية وفنية وإعلامية ...more
- مجلة الحداثة's profile
- 11 followers
