مجلة الحداثة's Blog: مجلة الحداثة - Al Hadatha Journal, page 25
January 31, 2021
مجلة الحداثة : ثمانية وعشرون عامًا من التواصل


January 23, 2021
مجلة الحداثة - خريف 2020 (المحتويات)

صدر العدد الجديد من مجلة الحداثة - al hadatha journal – فصلية ثقافية أكاديمية محكمة وضم عدد خريف 2020 (211 / 212)، الموضوعات الآتية :♦ الافتتاحية: الحملات الصليبية و"مسيح الفقراء" - فرحان صالح ♦ ملف: أبحاث في العلوم الاجتماعية والنفسية - مستوى اضطراب كرب ما بعد الصدمة لدى عينة من مواطنين متضررين من انفجار مرفأ بيروت - ليال الرفاعي- La naissance enclavée des quadruples archétypes du féminin en lutte pour la survie d’une Femme - Jeannette Abou Nasr Daccache - ثنائية الأضداد في سلوك المرأة اللبنانية العصرية مقاربة نفس اجتماعية - لينا نحاس - Le couple et ses composantes psychiques - Aline Hanna Husseini - Le Prénom Et sa Relation à l’Inconscient - Aline Husseini - الإيمان وأثره في الأمان النفسي عند الفرد - مصطفى معاوية - الفاعلية المجتمعية في رواية "الرهينة" لإميلي نصرالله - جينا زعيتر - لبنى فواز شقير ♦ ملف: أبحاث في الصحة - Psychological impact and coping strategies of frontline healthcare providers during COVID-19 pandemic in Lebanon - Hayat Alakoum, Hikmat Akoum, Ali Elhaj, Nadine Ghotmi, Pascale Salameh, Abir Elabed - Evaluation des Effets de la Garde de Nuit sur la Prise en Charge Médicamenteuse: Cas des Hôpitaux du Liban Sud - Layla Tannoury, Hayat Alakoum ♦ ملف: أبحاث في التربية - أثر استخدام استراتيجية الرّسوم الكرتونية في اكتساب مفاهيم علميّة لدى الطلاب اللبنانيين (تلاميذ "ثانويّة المنار الإسلاميّة" أنموذجًا) - لينا كركر - دور التدريب في تحسين أداء المُعلمين في المدارس الخاصة في لبنان - محمد غريّب - معوقات استخدام الإدارة الإلكترونية في مدارس المرحلة الثانوية في الكويت من وجهة نظر المديرين - ماجدة إبراهيم الدوسري - درجة توافر الكفايات الإدارية لدى مديري مدارس التعليم العام للمرحلة المتوسطة في الكويت - تهاني عبد الله مرشد المرشد - Le moment pédagogique De la transmission à l’interaction: Un défi de changement - Rania Maria Khalaf El Meouchy ♦ ملف: أبحاث في الأدب والترجمة - نهضة الأدب العربي النثري : لبنانية أم مصرية؟ - كامل فرحان صالح - الصورة الشعرية والانزياح الدلالي في "خذ ساقيك إلى النبع" لكامل صالح - رائدة علي أحمد عاصي - Les visages de la féminité dans Chanson douce de Leïla SLIMANI - Ghina EL SAYED - Localization of fashion-related websites in a culturally-specific context - Meriam BENLAKDAR - Baya KOUDJA - في الأدب الجاهليّ حكمة أم بذور فكر فلسفيّ؟ - زينة فيصل زين - "الشّعريّة العربيّة" وآفاق النّقد الأدونيسي - رفيق أبو غوش - الإيقاع الدّاخليّ والموسيقى الشّعريّة- "لو أنّ الضّوء ينام" لِـ خليل عاصي نموذجًا - فاروق شويخ - رمزيّة الهروب والتقنُّع عند أمل دنقل - ندى المقدح - المرأة الثّائرة في روايات نوال السّعداوي (نماذج مختارة) - ريتا غبريل ♦ ملف: أبحاث في الفنون - مسرحيات سعد الله ونوس بين الفصحى والعامية - زينة زين - إشكاليّة النخبويّة في طرح الفنّ كمنظومة اجتماعيّة عند لوهمن - زياد مارون - جمالية القبح في الفن التشكيلي الفنان سبهان آدم أنموذجًا - فاطمة عثمان ♦ ملف: أبحاث في التنمية - الإصدار النقدي: ضريبة أم إنفاق؟ - طالب سعد - دور البلديات في التنمية الاجتماعية دراسة تحليلية وصفية - ارام حسين - دور حوكمة الشركات في تحسين الأداء المالي للمصارف التجارية في لبنان - أمين بري- محمد دياب ♦ ملف: أبحاث في التاريخ - الأسطورة والحدث التاريخي - ساسين الدقور - تجليات السياسة والتاريخ في أدب الثورة الإسلامية الإيرانية (نماذج مختارة) - رضوانة راغبي - مواقف فارس الخوري التاريخية من السلطنة إلى قضية فلسطين - إكرام ريدان ♦ نوافذ - سراديب عتيقة (نصوص) - هيثم صالح - سليل العقم - علي نسر


January 22, 2021
Psychological impact and coping strategies of frontline healthcare providers during COVID-19 pandemic in Lebanon
نبذة عن البحث باللغة العربيةالتأثير النفسي واستراتيجيات المواجهة لمقدمي الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية أثناء جائحة الكورونا COVID - 19 في لبنان

- الكلمات الدالة: COVID‑1، مقدمو الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، الإجهاد، التأثير النفسي، استراتيجيات المواجهة.
***AbstractBackground: Since the outbreak of the coronavirus (COVID-19) throughout Lebanon, frontline healthcare providers have been responsible for defense against coronavirus and of attempts to quell the outbreak. They contact patients infected with COVID-19 often with limited resources and they risk their physical health and psychological well-being.
Objective: This study aims to investigate the psychological impact and coping strategies of frontline healthcare providers in Lebanese hospitals during the COVID‑19 outbreak between March and June 2020.
Method: A convenient, descriptive and analytical study included frontline healthcare providers at Lebanese hospitals during the COVID-19 pandemic. The data were collected through a quantitative questionnaire of 67 questions, divided into 5 parts and assigned scores from 0 to 3. Overall, 564 frontline healthcare providers from Lebanese hospitals completed the questionnaire.
Results: Respondents declared that they had a social and professional obligation to continue working during this outbreak. They were slightly anxious regarding not only their own but also their families' safety. The positive attitude from their colleagues, effective safeguards for prevention from disease transmission, reduction in reported cases, and recovery of their patients provided positive psychological impacts. The coping measures used by healthcare providers were strict protective measures, knowledge of virus prevention and transmission, social isolation, and chatting with family and friends.
Conclusion: The COVID‑19 outbreak in Lebanon resulted in slightly increasing stress for healthcare providers despite their suffering from the economic crisis. Recognition of efforts of healthcare providers by hospital management and the government, availability of infection control guidelines, adequate personal protective equipment, and extra financial compensation for them during or after the outbreak should be recognized as factors that may encourage healthcare providers to work during future epidemics.
Keywords: COVID‑19, Frontline healthcare providers, Stress, Psychological impact, coping strategies.
نوافذ : سليل العقم

مجلة الحداثة - al hadatha journal - خريف 2020، ع 211/ 212
رؤياهُ أرّقتِ النخيلْ! وتوارث الضّعفاءُ رعشةَ صوتِهِ المبحوحِ جيلًا بعد جيلْ... فعلى هضاب القلب حطّ جناحُ إبراهيمَ مكسورًا كأنّ شراعَ لحيته تمزّقُهُ الرّياحُ على رصيفِ وسادةِ الحلمِ الطويلْ.. ودموعُه راحت تجمّعُ ما تبقّى من أصابعه... يسابقُ نومَه قبل انفضاضِ بكارة الأضواءِ أو قبل اكتئاب القمح في صيفِ الحقولْ.. كانت مواويل السواقي ترفع الماءَ انحدارًا وانكسارًا... رايةٌ نزلت من الأعلى منكّسةً وطيفٌ قد تسمّر فوق أسئلةٍ مشفّرة الحلولْ... وضع اليدين وراء ظهر العمرِ راح يقلّبُ الأوراقَ بين الآه والجدرانِ لم يجدِ الجوابَ فكاد يبحرُ زورقًا متشظّيًا في اللاجهاتِ ولم تعد نيرانُه بردًا عليه ولا سلامًا كان ينظر نحو إسماعيلَ نظرة تائهٍ نسي النبوّة لحظةً أو ربّما عنها تخلّىنادى الإله صدى بكاءٍ: يا إلهي أين وعدكلي؟ عليَّ تجلَّ.. لم يبقَ في قلبي سوى تنهيدةِ المحرابِ.. إلّا معبدٌ متخلّعٌ فيه المصلّى.. نطق السّؤالَ بغصّة الإنسانِ بين الصحو والنوم القليلْ.. يا ربُّ، حدّقْ بي! ألستُ أنا الّذي حمّلتَني حجر السوادِ وقلتَ لي: أنت الحنيفُ وأنت قد صرتَ الخليلْ؟ ... متعثّرًا بالدمع راح يدورُ هل يوقظ اسماعيلَ أم يرمي وشاحَ منامه في رجفة النجماتِ ثمّ يسيرُ؟ في دفترِ الرّسلِ القدامى صفحةٌ ما عادت الأيّامُ تذكرُها تسطّرَ في هوامشها على ما قد تبعثر من عصاه توكّأتْ أنّاتُهُ وتموّجاتُ سُعالِه وبقيّة الجسدِ الهزيلْ. يمشي فيلتفتُ الحنينُ إلى سليلِ العقمِ يرفع وجهَهُ المهجورَ، يرتقُ من خيوط الشّمسِ حبلًا.. يا بنيّ، سمعْتُ صوتًا.. سرْ لنجمعَ ما تيسّرَ من حُطيباتِ التّلولْ. كانت نُظيراتُ الصبيّ كدهشةِ النسماتِ مزّقها الخريفُ طريئة كلماتُه كرؤوس عشبٍ أينعتْ بين الفصولْ.. وعلى ضفاف الدارِ لعبتُهُ تحدّقُ في البعيدِ، كأنّها عرفتْ محاورة الكبارْ لم يكترثْ لندائها الممتدّ مرآةً يعكّرها الغبارْ... .. متدحرجًا بين الرّبى يتصفّح الأشواكَ بالخطواتِ في طرقٍ يحبّرُها الحصى يشتمُّ رائحة الدماءِ كأنّه أنثى يفاجئها المحيضُ مبكّرًا ليصيرَ شمسًا تدمن الآهاتِ عند النزفِ في غسق البحارْ..! سقط الصبيُّ على نهود الدّربِ أتعبه الصدى وروائح الشكوى تسلّقتِ النهارْ وعلى سلالمَ من رجاءْ نجمًا يجافيه الضياءْ صار الصبيُّ... تُسابقُ الأوقاتُ طلعتَهُ وذاكرةٌ تسير به إلى قدّامِه لا لا خيارْ! يتساءل الغصن الطريّ على حياضِ جبينِه الحيرى وفي عينيه ألفُ تساؤلٍ وطفولةٌ مسبيّةٌ منذ الوصولْ.. في قلبِه المثقوبِ سنبلةٌ تنامْ وعلى حدودِ يديهِ أغنيةُ الينابيعِ التي رفّت على الرّمضاءِ أشواطًا كأجنحةِ الحمامْ.. بتراقصِ العنّابِ في شفتيهِ كان يحاولُ استنطاقَ والدِهِ عن الأسرارِ في تنهيدِهِ المحروقِ يأتيه الجواب بلا كلامْ.. لم يستطع ردَّ التحيّةِ صوبَ أغنية الأزاهيرِ الحزينةِ فالمناديل الّتي رقصَتْ على همسالحداءِ تناثرتْ في الصمتِكالأمواج حين تشيبُ بين الرملوالأقدامِ..والوردُ اليتيمُ يهيمُ قنديلًا بلا زيتٍ يزنّرُهُ السّخامْ.. وعلى فراشِ مماتِه، وعلى شفيرِ حياتِهِ ما أغمض العينين من وجعٍ ولا فزعٍ كما ظنّوا، حياءً أطبق الأهدابَ عصفورًا تسمَّرَ بين أقفاصِ القبولْ.. ... سكّينةٌ عمياءُ ترسم للضعيف وصيّةً حتّى يصيرَ الموتُ للضّعفا البديلْ.. .... متدثّرًا بأنينِه، متلحّفًا بلهاثِه كالنورسِ المجروح راح يعاتبُ الغيماتِ يشكو داخلَ الرّوحِ التي خفقتْ كما الأمواج في أعماق بحرٍ حائرٍ ضلّ السّبيلْ.. لم يُعطَ حقًّا في اختيارِ الإختبارِ ولم ينلْ شرفَ التّمرّدِ كي يكونَ حكايةَ الأزمانِ والآتين من وجعٍ ومن عرقِ الشتولْ... ما كان يوسفَ كي تراوده زليخةُ أو يرى يعقوب عند هبوب رائحةِ القميص فيغلب الشكُّ اليقينَ، لعلّها تحلو الحقائقُ وامتحاناتُ السّماءِ بلا حرابٍ أو صليلْ... ضحك الصبيُّ... رأى ضعيفًا آخرًا يتحمّلُ الأعباءَ، حيث اللهُ سرّح حبرَ معجزةٍ فكان الكبشُ بيرقَها المرفرفَ تحت مائدةِ العروشْ.. عيناهُ سارحتانِ يندلقُ التحجّرُ منهما جريانَ مرجٍ فوق مِجمرة المدى والدّمعةُ الحبلى بملح الذّبح تلتهمُ الرموشْ... يا كبشَ محرقةِ الكبارْ! هل موتُك المحتومُ جبنٌ أم قرارْ؟ كيف ارتضيتَ الضّعفَ دون تمرّدٍ؟ كيف اتّخذتَ الموتَ أرديةً وكيفَ سكبتَ في قدحِ الزمانِ مدامعَ الجمرِ المخثّرِ في وريدِك كي نعيشْ؟ صار انهزامُك نشوةً للعابرين على هوامشِ دفتر الأيّام أو نصرًا يحقّقه زعيمٌ نرجسيٌّ أو تعاقرُه الجيوشْ.. كيف ارتشفتَ الكأسَ أوحالًا وإبراهيمُ مشّط شيبَ لحيتِهِ وجرّ وليدَهُ كي يشربَ الأنخابَ منتصرًا تجاوزه امتحان اللهِ فوق برودة الجمراتِ في عينيك لكنّ السؤالَ يؤرّقُ الألبابَ هل تتغيّرُ الأقدارُ؟ هل سيموتُ إبراهيمُ واسماعيلُ كي تحيا الكباشُ بلا جراحٍ أو خدوشْ؟ *** * شاعر، وروائي، وأستاذ في الجامعة اللبنانية، له عدة مؤلفات في الإبداع والنقد.
نوافذ : سراديب عتيقة (نصوص)

◘ الكون
الكون هذا الفضاء الفجّ كصحراء من رمل المجرات اللانهائية يمتدّ حتى لا يرى نحن على هذي الأرض نسبح كجملٍ فقد صبره حتى تاه في صحراء وعيه إل أين نبحر على هذه السفينة الأرض؟! ندور حول هذه الشمس المرّة وهي تربطنا كشخص يدور بمقلاعِه ولا يرميه كعجلة تسير على دروب هذا الفضاء الأبدية كيف أصغي الى كلّ هذا الهراء؟ تنام على أريكتي هذه الفراشات وأقواس قزح آمالي أنا المسافر في العتمة ألملم قطعًا من شظايا الفرح.


الأسطورة والحدث التاريخي

جمالية القبح في الفن التشكيلي الفنان سبهان آدم أنموذجًا

يرى نقاد تشكيليون أن الفن، في مختلف جوانبه وأشكاله، محصورٌ بصورة الجمال، لأن الفن برأيهم، تعبير وتجسيد لهذا المفهوم. مما يطرح الاشكالية الآتية: هل يمكن للفن أن يقدّم القبيح كموضوع فنّي، ويحقق للمتلقّي متعة جماليّة؟
إذا افترضنا أن "الجميل" و"القبيح" ضدان في المفهوم الشائع، فهما ليسا كذلك في الطرح الإستطيقي والفني. إذ فيما يعدُّ بعض النقّاد الجميـل (Beauty) والقبيح (Ugliness) قيمتـين اسـتطيقيتين متـضادتين، لا يرى آخرون هذا التضاد فيهما تمامًا، حيث يتـداخل مفهوم القبح مع مفاهيم ومشاعر عديدة.
لربما يكون تقديم الموضوع القبيح فنيًّا يحمل قصدية الفنان على إشعار المتلقي بوظيفة الفن، إذ ليس بلازم أن يأتي العمل الفني موافقًا للطبيعة من حيث الجمال والقبح. فالفن كما أكد امانويل كانط (Immanuel Kant) "ليس تصويرًا لشيء جميل وإنما تصويرٌ جميل لشيء ما، كيفما كان هذا الشيء"، أي في الفن يمكن تصوير أي شيء ولو كان قبيحًا مثلًا في الطبيعة كدمار الحروب. لذلك فإن مفهوم القبيح يحمل دلالات مختلفة عندما يكون مرتبطًا بالفن. والفن الجميل كما يُعرّفه ويليام جوزيف نايتر: "هو ذاك الذي ينجح في تصوير أشدّ إنفعالات الفنان المتوخاة عمقًا. سواءً كانت جذابة ومشرقة، أم مظلمة ومنفرة". وقد صوّر الفنانون على مر التاريخ، العديد من الصور التي تحمل انفعالات تتوهج بالرعب والقبح والألم. وإن ما يجعل من العمل الفني جميلًا هو الصدق، والمهارة والقدرة الفريدة على التعبير عن الشيء الذي يصوره الفنان، سواء كان هذا الشيء جميلًا أم قبيحًا في حد ذاته.
إشكاليّة النخبويّة في طرح الفنّ كمنظومة اجتماعيّة عند لوهمن

مجلة الحداثة - al hadatha journal - خريف 2020، ع 211/ 212نبذة عن البحث
يقدّم عالم الاجتماع الألماني نيكلاس لوهمن (1927 – 1998/Niklas Luhmann) نظريّته في الفنّ من خلال عناوين وتوصيفات برّاقة مغرية، تتماهى مع طبيعة مجتمعنا الرقميّ وثقافتنا التواصليّة، فهو يتكلّم على البعد التواصليّ للأعمال الفنّيّة، يقدّم طرح الحدث التواصليّ ويدافع عن فكرة العلاقة التي تتشكّل بين الاتّصالات... كما أنّه حين يستبعد صفة الهيكل المتحقّق والقائم في تناوله لطبيعة النظم وعندما يعرّفها على أنّها شيء يأتي إلى حيّز الوجود في كلّ مرّة يتواصل فيها المشاركون، نخاله يوصّف الشبكة العنقوديّة بفضائها الافتراضيّ القائم على التواصل. من هنا نجد أنّ نظريّة لوهمن وطروحاته قد تستطيع بفعل تموقعها في التواصليّة أن تسلّط الضوء على تحوّلات أصابت حضور العمل الفنّيّ النخبويّ والفنّان وآليّات مقاربتنا للتجربة الفنّيّة المعاصرة في زمن الثقافة الرقميّة التواصليّة؛ فالمظاهر والمواقف المستجدّة الآن على الساحة الثقافيّة والفنّيّة قد لا تسلّم نفسها طواعيّة لنظريّات الفنّ التقليديّة، وقد لا يكون معطى لنا أن نتبيّن حضورها على الأغلب، إن لم نعتمد الإطار النظريّ المناسب الذي يتماهى مع تواصليّة الثقافة الرقميّة.
نعالج من خلال هذا البحث، المفاهيم العامّة في نظريّة لوهمن، والوقوف عند آليّات الفهم التي يقدّمها، وبالتالي جمع الإضاءات والمسائل والأسئلة التي قد تثيرها وتطرحها هذه النظريّة في حال اعتُمدت في معاينة حضور الفنّ النخبويّ المعاصر بأبعاده المعهودة، من فردانيّة الفنّان المتميّزة، واحتكاره للفعل الابداعيّ كمصدر أوحد للنخبويّة.
ويكتسب هذا البحث أهمّيّة إضافيّة في تقديمه هذا الفيلسوف المميّز الذي ظلّ بعيدًا من الأضواء، ولم يأخذ الاهتمام الكافي في عالمنا العربيّ وفي الغرب، وانحصر تأثيره الفكريّ داخل الدول التي تدور في فلك الثقافة الألمانيّة. إلى أن عاد إلى الواجهة مؤخّرًا ليأخذ الموقع الذي يستحقّه بعد أن بدأت تظهر بعض الترجمات لأعماله في اللغة الإنكليزيّة والإيطاليّة والإسبانيّة.
رمزيّة الهروب والتقنُّع عند أمل دنقل قصيدة "سرحان لا يتسلم مفاتيح القدس" أنموذجًا

القناع نوعٌ شعريٌّ، متعدّد الأشكال، ينحكم لقانون أساسٍ مشترك، تتباين أنواع تجلياته الشكلية، حسب تعدّد الأشكال التي يخترقها، أو يؤسسها، بدءًا من المونولوج الدرامي، القادر على إيجاد شخصية درامية كاملة، ويكون الصوت الثاني، أي صوت الشاعر، متحدثًا إلى أناس آخرين، وحتى وجود الشخصية الشعرية التي تتميز وقصيدتها، عن القناع، وقصيدته، إلى الالتفات المهم في استعمال مرايا القناع وهو أشد واقعية، وحيادية، وانعكاساته الدقيقة للأصل، وصولًا إلى التحام القناع مع ذاته أي – أنا الشاعر وأنا المغاير واندماجهما في شخصية جديدة، ثالثة التي تتشكل عن حركة تفاعل الشاعر مع قرينه في الشخصية المستدعاة والتي تظلُّ حاملة اسم الأخير.
* تعدّ أطروحة دكتوراه في اللغة العربية وآدابها – المعهد العالي للدكتوراه – الجامعة اللبنانيةLocalization of fashion-related websites in a culturally-specific context

تهدف هذه الورقة البحثية إلى إجراء دراسة متعددة التخصصات للأقلمة الخاصة ببعض مواقع الموضة. كما تناقش الدراسة الاختلافات بين الأقلمة والعولمة والتدويل والترجمة، وتستكشف صعوبات الأقلمة وإستراتيجيات نقل مفردات الموضة، بالإضافة إلى العناصر التي يجب أخذها في الحسبان في هذه العملية، مثل الطبيعة الخاصة لهذه الصناعة ونوع السوق المحلية وصورة العلامة التجارية وميزات المستهلكين المحتملين وتوقعاتهم. ونقترح في الخلاصة إطارًا نظريًّا لتسهيل نقل لغة الموضة نقلًا متناسقًا استنادًا إلى المعرفة المحلية وبعض مقاربات الترجمة ذات الصلة. وقد توصلت الدراسة إلى أنّ النقحرة والاقتراض والشرح والإبدال والحذف تعدّ من أبرز الإستراتيجيات المستعملة للإبقاء على العناصر ذات الخصوصية الثقافية وتجنب الغموض الثقافي واللساني.
الكلمات المفتاحية : أقلمة المواقع الإلكترونية - موضة – عناصر ثقافية – ترجمة – عولمة
***AbstractWe aim in the present paper to conduct a multidisciplinary study of localization of some fashion websites. The study discusses the differences between localization, globalization, internationalization and translation, and explores localization difficulties and strategies when conveying fashion vocabulary as well as elements that should be taken into account in this process, such as the specific nature of this industry, the type of the local market, the brand image, the features and expectations of potential consumers. Finally, a theoretical framework is suggested to facilitate the consistent transfer of fashion language based on local knowledge and some relevant translation approaches. It is concluded that preservation strategies such as transliteration and borrowing as well as explication, transposition, and omission are widely used to maintain culture-specific items and avoid cultural and linguistic ambiguity.
Keyword s: website localization, fashion, culture-specific item, translation, globalization
* Meriam Mohamed BENLAKDAR : Translation Institute, Algiers 2 University, Algeria* د. مريم محمد بلقدر : أستاذة في معهد الترجمة في جامعة الجزائر 2 - الجزائر ** Baya Abdelkader KOUDJA: Princess Nourah Bint Abdulrahman University, KSA* د. باية عبد القادر خوجة: أستاذة الترجمة في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن – الرياض – المملكة العربية السعوديةمجلة الحداثة - Al Hadatha Journal
مجلة فصلية أكاديمية محكّمة تُعنى بقضايا التراث الشعبي والحداثة
تصدر في لبنان منذ العام 1994 بناء على ترخيص من وزارة الاعلام (230 ت 21/9/1993)
ISSN/2790 Al Hadatha Journal - A Refereed Academic Quarterly
مجلة فصلية أكاديمية محكّمة تُعنى بقضايا التراث الشعبي والحداثة
تصدر في لبنان منذ العام 1994 بناء على ترخيص من وزارة الاعلام (230 ت 21/9/1993)
ISSN/2790-1785
تُعنى المجلة بنشر الأبحاث الأكاديمية بعد عرضها على لجنة علمية متخصصة. وتبلورت فكرة نشوء المجلة بعد اجتماعات عمل متواصلة بين رئيس تحريرها فرحان صالح وأصدقاء باحثين وأكاديميين من لبنان والعالم العربي، وقد بات عدد منهم ضمن الهيئة الاستشارية للمجلة، علمًا أن بعضهم قد فارق الحياة، وقد جرى إضافة أسماء إلى الهيئة لاحقًا. تغطي مجلة الحداثة الأبحاث التي تأتي من شريحة واسعة من الأكاديميين والمفكرين والكتّاب والأدباء في لبنان والعالم العربي، فتنشر موضوعات تتعلق بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والسياسية، كذلك، موضوعات تتعلق بقضايا فكرية وتراثية وأدبية ونقدية وفنية وإعلامية ...more
- مجلة الحداثة's profile
- 11 followers
