مجلة الحداثة's Blog: مجلة الحداثة - Al Hadatha Journal, page 30

May 1, 2020

مراجعات : مخيمر والحب

مراجعات : مخيمر والحب [image error] سامي السهم سامي السهممجلة الحداثة - عدد 207 / 208 - ربيع 2020- نبذة عن البحث:

صلاح مخيمر (1922 – 1988): عالم نفسي مصري، من مواليد قرية سهرانة في محافظة المنيا (مصر). شغل منصب أستاذ الصحة النفسية في جامعة عين شمس. حاز شهادة البكالوريا 1939، والتحق بالكلية الحربية، وتخرج ضابطًا 1942. أُصيب في الحرب العالمية الثانية بفقد بصره، ومقدمة ذراعه اليسرى مع إصابات في مناطق مختلفة من جسمه. ظل تحت العلاج لمدة عامين، ومكّنته إرادة الحياة من تجاوز محنته والتغلب على آثار الإصابات. عاد إلى الجامعة لدراسة علم النفس الذي كان قسمًا مشتركًا مع الفلسفة، في جامعة القاهرة (الآن). حصل على الليسانس 1949، ثم صدر الأمر الملكي بإيفاده إلى بعثة للحصول على الدكتوراه، فاختار السوربون التي تعلم فيها أستاذه يوسف مراد. سافر في يناير (كانون الثاني) 1950، وحاز الدكتوراه 1957، وعاد ليعمل في تدريس الصحة النفسية في كلية التربية - جامعة عين شمس، وظلّ بها أستاذا ومشرفًا على الرسائل العلمية للكثير من الباحثين، إلى جانب نشاطه العلمي في البحث والتأليف والترجمة، مما أثرى المكتبة العربية ببحوثه الرائدة في فهمه الخاص للصحة النفسية من منظور فرويدي، وذلك حتى وفاته الأربعاء 3 فبراير (شباط) 1988.

مجلة الحداثة
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 01, 2020 03:48 Tags: alhadatha, مجلة-الحداثة

March 2, 2020

مجلة الحداثة في مجلدات

مجلة الحداثة متوافرة في مجلدات، منذ صدورها في صيف 1994 حتى اليوم

مجلة الحداثة متوافرة في مجلدات فاخرة، منذ صدورها في 1994 حتى اليوم  
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 02, 2020 12:40

January 17, 2020

الافتتاحية: الكلمة في الأدب الوجيز : خلخلة الثابت والذوات المتعددة

مدخل إلى الأدب الوجيز مسعى إلى وضع إطار نظري لنوع أدبي جديد by كامل فرحان صالح كامل فرحان صالح
الافتتاحية: الكلمة في الأدب الوجيز خلخلة الثابت والذوات المتعددة كامل فرحان صالح مجلة الحداثة - عدد 205 / 206- شتاء 2020 الكلمة في الأدب الوجيزالافتتاحية: الكلمة في الأدب الوجيز  خلخلة الثابت والذوات المتعددة كامل فرحان صالحمجلة الحداثة - عدد 205 / 206- شتاء 2020
لم يعد خافيًا على المهتمين بالشأن الإبداعي الأدبي شعرًا ونثرًا، إدراك وقع فضاءات الكلمة وعوالمها في سياقاتها عبر خروجها على غير تفسير ومعنى، وكأن الكلمة تصبح نافذة تطل على مساحات رحبة من العلاقات والدلالات والمستويات...، فتبدو في حروفها القليلة المتصلة، قادرة على أخذ متلقيها، إلى حيث يريد في لاوعيه، وما يختزنه من ثقافة، وما عاشه من تجارب.
وإن كان ثمة اهتمام تاريخي بـ"الكلمة"، وتركيز أساسي عليها في عمر الحضارات، كونها المفتاح لأبواب التحولات الكبرى، فإن توظيفها اليوم، ضمن ما بات يُعرف باسم "الأدب الوجيز" يأتي في هذا السياق، إذ إن "الكلمة" لم تعد أيقونة هذا النوع الأدبي فحسب، بل هي "ماء النص" الذي يعكس ما تمور به روح المبدع والمتلقي، فيحمّلها كل منهما، مخزونه المعرفي، وانفعالاته الإنسانية الممتدة منذ خلق آدم من طين إلى
لا يمكن للكلمة في الأدب الوجيز أن تكون، إلا في انزياحها عن معناها لتنحو منحى الدلالات/الحالات المتعددة، إذ يمكن للكلمة الواحدة أن تحمل قارئها إلى حالة من النور، وحالة أخرى من العتمة، حالة من القلق وحالة من الاستقرار، حالة من العشق وأخرى من الكره...، وهكذا هي في توليد مستمر للدلالات مع حالة كل قارئ. أما إن استقرت وثبتت، فقد انتهى ارتباطها بالأدب الوجيز عبر نوعيه: شعر الومضة، والقصة القصيرة جدًا.
لقد أُلزمت الكلمة في التراث الثقافي العالمي عمومًا، والعربي عمومًا، أن ترفق معها في النصّ، "قبيلة" من كلمات أخرى تشير غالبًا إلى المعنى نفسه، والدلالة نفسها، ما أرهق النصّ الإبداعي، بحمولات إضافية كان يمكن التخفيف منها، أو حذفها، وقد باتت الكلمة تكون، لمجرد أنها كلمة، أي كونها جسدًا من دون روح؛ وقد يلحظ القارئ المتابع حضور هذه المشهد المزدحم بالكلمات في مئات النصوص السردية والشعرية القديمة، وإلى يومنا هذا.
يجيء الأدب الوجيز ليعيد نفخ الروح/الأرواح في الكلمة بدايةً، ومن ثمّ النصّ، فيدخل المبدع في لعبة السعي الحثيث إلى "الترشيق" بكلمة فاعلة وقادرة على أن ترفع في ذاتها وبذاتها غير معناها المباشر إلى معانٍ كثيرة، وأصبح عليه أن يعي في لاوعيه لحظة الكتابة، أن الكلمة في الأدب الوجيز، تتخذ عبر سياقها، حالات من الكشف اللانهائي، وإذ يخال "هو" بوصفه المرسِل أو "القارئ/المتلقي" بوصفه المرسَل إليه، أنهما يدنوان من رفع الحجاب عن المعنى، يجدان أنهما أمام حجاب آخر، في سفر ممتع يتخلله امتحان مستمر لقدرتهما على التخيل، والتفكّر، والفهم، والحفر/الغوص عميقًا في حقل الدلالات، والدوائر اللامتناهية....
يمكن القول إن فاعلية الكلمة في الأدب الوجيز، ترفض الانصياع إلى:
- المستوى الفلسفي، كونها لا ترضخ لترويض الأذهان على "التنسيق المنطقي، والعرض التعليلي، وصياغة المحصّلات بأسلوب واضح ومقنع".
- والمستوى المعجمي، كونها ليست "لفظة تدل على معنى في ذاتها (الفعل والاسم)، أو باتصالها بسواها (الحرف)".
- والمستوى الصوفي، كونها ترفض أن تكنّى عن كل واحدة من الماهيات والأعيان والحقائق والموجودات، أي عن كل متعيّن. كذلك ترفض أن تختص بـ"الكلمة المعنوية" لكل ما هو معقولات من الماهيات والحقائق والأعيان، وبـ"الكلمة الوجودية" لكل ما هو غيبي وخارجي، وبـ"الكلمة التامة" للمجرّدات المفارقات.
- (....)
إن شعار فاعلية الكلمة في هذا الأدب، هو التمرد، والتذبذب، والتغيّر باستمرار، فترفض الكلمة التنسيق وإن ترضخ للسياق، وترفض الهوية الأحادية، وإن تتغنّى بذاتيات كثيرة، وترفض التعيين المعنوي والوجودي والتام، وإن كانت تمارس ذلك، لكن وفاق تجلياتها الخارجة على كل ماهية وارتباط نهائي. وإن بدا أن معنى الكلمة يشابه الكائن الحيّ في ولادته ونموه وهرمه، إلا أنه يأبى أن يستسلم أو يموت، بل إنه في عودته إلى "التراب"، هو يمارس فعل ولادات بأرواح جديدة.
صحيح أن لكل كلمة عنصرين: صوت ومعنى، لكن يبدو من المفيد التأكيد أنه إذا كان عامل الصوت يرتبط بجرس ما عند التلفظ بحروف الكلمة، فإن العامل المتغير هنا، وهو ما يمكن القول إنه يساهم بكسر المفهوم التقليدي لهذه المقاربة، هو رحلة هذه الحروف وقد صارت كلمة محددة بدايةً، ثمّ وصولها إلى الأذن، ثمّ إلى الدماغ، أي عند تحولها إلى معنى يدلّ عليها، فالعامل المتغير هنا، هو التشظّي الذي يحدث في المرحلة الأخيرة؛ فدلالة المعنى الإبداعي في الدماغ والمساهمة الفاعلة للمشاعر الذاتية في لحظة التلقي، لم يعد في الإمكان، أن تُحصر في اتجاه أحادي، بل يمكن القول إن الكلمة "ومعانيها" أصبحت قادرة على الاتساع والتعدد والتشظي في أبعاد متنوعة ومختلفة، كلما كان المخزون المعرفي والثقافي للدماغ، والمخزون الشعوري للذات، غنيًّا.
في الخلاصة، لا يمكن الجزم أن الأدب الوجيز وفاعلية الكلمة فيه، هو وليد هذا العصر فحسب، بل يمكن للمتابع أن يتلمس سماته في غير عصر من العصور السابقة أيضًا. لكن ما قد بدا جليًّا أن هذا الأدب بدأ يتخذ مسارًا فاعلاً في الثورة الرقمية، ويمكن القول بثقة: إنه روح هذه الثورة عبر تجلياتها المتعلقة خصوصًا بالتعبير عن الذات/الفرد وتواصله مع الذوات/الأفراد الآخرين، وإن بدا أن هناك مزاحمة جديّة للكلمة من قبل عناصر أخرى في هذا العالم الرقمي، وقد يحتاج الحديث عنها إلى دراسات أخرى، ليس هنا مجالها.
**** أستاذ في الجامعة اللبنانية
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 17, 2020 16:43 Tags: alhadatha, مجلة-الحداثة

الإعلامُ وجدليّةُ الاتصال والتواصلِ التّفاعلي

الإعلامُ وجدليّةُ الاتصال والتواصلِ التّفاعلي(مقاربة تحليلية لإجابات أساتذة وطلاب الجامعة اللبنانية – الفرع الخامس)علي رضا كركي * مجلة الحداثة : الإعلامُ وجدليّةُ الاتصال والتواصلِ التّفاعلي (مقاربة تحليلية لإجابات أساتذة وطلاب الجامعة اللبنانية – الفرع الخامس) علي رضا كركي مجلة الحداثة - عدد 205 / 206- شتاء 2020- تمهيد : إن ما وصلت إليه المجتمعات العربية من تباعد وتشرذم يطرح وبشكل قوي، ضرورة الوقوف عند هذه الظاهرة لما تشكله من خطورة على البناء الاجتماعي، وذلك من خلال تناولها بالدراسات والأبحاث بهدف فهمها وتفسيرها وتلافي مخاطرها، ولعلّ الإعلام والاتصال والتواصل والتفاعل يشكلون المفاتيح المهمة لأي هدف بحثيّ. لذا، كان قد وقع الاختيار على هذه المفاهيم كأساس للبحث والدراسة.


* دكتور في معهد العلوم الاجتماعية (اختصاص: تنمية اقتصادية واجتماعية) – الجامعة اللبنانية
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 17, 2020 16:34

النقد الهزليّ في حراك 17 تشرين الأوّل 2019 اللبنانيّ

النقد الهزليّ في "حراك 17 تشرين الأوّل 2019" اللبنانيّ(مقاربة في مضامين وسائل التواصل الاجتماعيّ) مجلة الحداثة : النقد الهزلي في حراك 17 تشرين الأول 2019 اللبناني ( مقاربة في مضامين وسائل التواصل الاجتماعي ) رونلد هنري ناصيف رونلد هنري ناصيفمجلة الحداثة - عدد 205 / 206- شتاء 2020
يمنح حبّ الحياة على الطريقة اللبنانيّة حركة الاحتجاج التي تهزّ بلد الأرز منذ 17 تشرين الأوّل (أكتوبر) 2019، أسلوبًا فريدًا في تاريخ الثورات العربية الأخيرة. هي الفكاهة الصاخبة التي تعطي الشعور بالاحتفال عبر صياغة عبقرية محليّة في التهكّم على الأحداث ومن خلال فيضان المطبوعات المرافقة لها على الشبكات الاجتماعيّة ومنها "Facebook" و"Twitter".
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 17, 2020 16:30 Tags: مجلة_الحداثة

مؤثرات الألوان بين الفنان التشكيلي والمجتمع ( إبداعات أوروبية في القرن العشرين نماذج )

مؤثرات الألوان بين الفنان التشكيلي والمجتمع( إبداعات أوروبية في القرن العشرين نماذج ) مؤثرات الألوان بين الفنان التشكيلي والمجتمع ( إبداعات أوروبية في القرن العشرين نماذج ) عايدة عبدو إبراهيم مجلة الحداثة عايدة عبدو إبراهيممجلة الحداثة - عدد 205 / 206- شتاء 2020
تشغل الألوان حيزًا واسعًا من فضاء كينونتنا وتعكس حالات من الفرح أو الحزن، السلم أو الحرب، الحرية أو الكبت وغيرها من حالات الشعور والإحساس، وقد تتآلف الألوان وتتناقض بتنوعها وتدرجاتها ضمن أساليب، ترجع حسب مفاهيم كل مجتمع.
 
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 17, 2020 16:26

مؤثرات الألوان بين الفنان التشكيلي والمجتمع - إبداعات أوروبية في القرن العشرين نماذج

مؤثرات الألوان بين الفنان التشكيلي والمجتمع( إبداعات أوروبية في القرن العشرين نماذج ) مؤثرات الألوان بين الفنان التشكيلي والمجتمع ( إبداعات أوروبية في القرن العشرين نماذج ) عايدة عبدو إبراهيم <br />مجلة الحداثة عايدة عبدو إبراهيممجلة الحداثة - عدد 205 / 206- شتاء 2020
تشغل الألوان حيزًا واسعًا من فضاء كينونتنا وتعكس حالات من الفرح أو الحزن، السلم أو الحرب، الحرية أو الكبت وغيرها من حالات الشعور والإحساس، وقد تتآلف الألوان وتتناقض بتنوعها وتدرجاتها ضمن أساليب، ترجع حسب مفاهيم كل مجتمع.
 
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 17, 2020 16:26 Tags: مجلة_الحداثة

مجلة الحداثة - Al Hadatha Journal

مجلة الحداثة
Al Hadatha Journal - A Refereed Academic Quarterly
مجلة فصلية أكاديمية محكّمة تُعنى بقضايا التراث الشعبي والحداثة
تصدر في لبنان منذ العام 1994 بناء على ترخيص من وزارة الاعلام (230 ت 21/9/1993)
ISSN/2790
...more
Follow مجلة الحداثة's blog with rss.