عبدالعزيز السويد's Blog, page 92

March 31, 2015

أغنى عاطل في السعودية

الخبر العجيب الذي نشرته صحيفة «عكاظ» لا يصدق من فرط إثارته، عاطل عمره (26 عاماً) مقيم في جدة من جنسية عربية لم تحدد، اكتشف أن في رصيده بليوني ريال، وخلال العام الحالي بلغت العمليات التي تمت على حسابه نصف بليون ريال، وذكرت الصحيفة أنه «أوقف من الجهات المختصة، وأحيل إلى دائرة المال في هيئة التحقيق والادعاء العام، وأجاب في ردوده الأولية بأنه يملك مؤسسة في دبي».

طلب أيضاً إطلاق سراحه بالكفالة الحضورية، ولم يقبل الطلب بحسب الصحيفة. والمستغرب أن الأجهزة المعنية وفي مقدمها مؤسسة النقد وحتى البنوك، منذ سنوات تعقد الندوات والدورات، وتبث رسائل التحذير عن «غسل الأموال»، وتجبر أصحاب الحسابات البنكية بتحديث معلوماتهم الشخصية تصل إلى درجة الأقارب، ومتوسط الدخل، لم يبق سوى رقم الفنيلة أو يوقف الحساب! هذا منذ سنوات يتم، فكيف وصلت الإيداعات في حساب المتهم إلى هذا الرقم الضخم؟ هل كانت وحدة التحريات المالية تتابع وتترقب، وما هو السقف يا ترى، ثم ماذا عن دور البنك أو البنوك؟ إذ لم يذكر الخبر هل هذا المبلغ الضخم في حساب واحد ببنك واحد أم بنوك عدة؟

لم يدر في مخيلة أحد أن العطالة والبطالة عن العمل يمكن لها أن تدير مثل هذا المبلغ، لكن في أحوال التجارة وجني المال يمكن توقع العجائب! والسؤال هل سيكون النشر عن قضية ضخمة مثل هذه حالة عابرة وحيدة يتيمة، أم ستتم متابعتها إعلامياً سواء من عكاظ أم غيرها؟ خصوصاً أن الجهات الأخرى لا تتطوع أو تتبرع علينا غالباً بذكر شيء مفيد، اللهم إلا بإرسال رسائل على الجوال تطالب وتحذر.


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 31, 2015 20:41

«عاصفة الحزم» عملية جراحية

المشهد تغيّر منذ انطلاق عاصفة الحزم عربياً وإسلامياً ودولياً، وما زال التغيّر مستمراً، وإن لم تتثبت صورته النهائية حتى الآن، إلا أنه تغير إيجابي واضح المعالم، ومثلما أن هناك ردعاً للحوثي وعملاً دؤوباً للحد من جرائمه ضد الشعب اليمني المقهور، يقوم به صقور الجو ورجال القوات المسلحة والاستخبارات من التحالف، مع الشرفاء اليمنيين على الأرض مسلحون كانوا يقاومون تمدد الحوثي أو مسالمون ينتظرون الانعتاق من بطشه، مع كل هذا الزخم الذي غير الصورة، لا بد من التوقف عند نقاط مهمة.


أولاها الدقة والتوازن في عناوين الأخبار الصحافية والمقالات، استفيدوا من المتحدث الرسمي لقوات التحالف في هدوئه وانتقائه لعباراته، إن المبالغات ضررها أشد من نفعها، والكلمات لها وقع، خصوصاً مع جراحة مثل عاصفة الحزم، هناك فرق بين شد الإزر وطق الطبل.


ومن المهم شرح العملية وإعادة شرحها وأهدافها وتكرار ذلك لليمنيين، سواء من هم في داخل الدول العربية، السعودية أو الخليج ومصر بخاصة، أو من هم في الداخل اليمني، والشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس هادي كقائد متوافق عليه يمنياً ودولياً، لا بد أن يكون لها حضور إعلامي وسياسي داخلي ملموس، يفترض فيها أن تعد العدة لما بعد تخليص اليمن من عملاء إيران في اليمن، خصوصاً ونحن نرى قاطفي الأزهار وراكبي الموجات بدأت أصواتهم ترتفع.


سعودياً من الضرورة بمكان العمل السياسي على الجانب الأفريقي من البحر الأحمر لتحقيق أهداف عدة، تأمين باب المندب من أية هيمنة أجنبية وإزاحة الحضور الإيراني بتحييد إريتريا، وهي المنصة التي انطلقت منها إيران لدعم الحوثي منذ سنوات طويلة، الجذور نمت من هناك بتوافق مع نظام علي صالح الذي استخدم الحوثي ضد إخوانه اليمنيين وجارته الكبيرة و«الشقيقة» كما وصفها في خطابه الأخير.


asuwayed@


 


 


 


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 31, 2015 09:08

March 29, 2015

زراعة العضو المستتر!

في الطب الحديث استطاعوا زراعة الكثير من الأعضاء في الجسد، الكبد والكلى والقلب والرئة وغيرها، تم إنقاذ حياة بشر من الموت، لكن حتى الآن لا علم عن إمكان زرع عضو مهم، والمعضلة أنه عضو مستتر، لا يمكن لمسه أو تصويره بكل أنواع الأشعة المتوافرة على تطورها، إنما له حضور فاعل، تعلم بوجوده من أثر الفعل، وقد يخدرك القول فترة من الزمن، لكن الفعل سيعيدك إلى جادة الحقيقة.


هل يمكن زراعة ضمير؟ وهل يقبله أي جسد أو نفس إنسان، أم أن هناك أنفساً سترفض زراعته كما ترفض الأجساد زراعة بعض الأعضاء؟


هل هذا من الخيال؟ ربما لكننا تعلمنا أن كثيراً من الطروحات التي بدت خيالية في وقت طرحها، أصبحت ممكنة التحقيق بعد فترة من الزمن، إن ما نحتاجه في عالمنا العربي هو زراعة الضمائر الحية، لا المتقلبة ولا المتسلقة، هل يمكن للضمير أن يتسلق؟ نعم أعتقد أن الضمير مثل النية يتقلب مثل تقلبها، ربما يكون موقعه ما بين العقل والقلب، هو موجود إما في حال ضمور أو في حال صحوة، لكنه في العالم العربي يشكو من الضمور. ويتلبسه النفاق، إنك تراه في أبشع صورة في حال بعض السياسيين الذين لا يترددون عن المقامرة بحياة شعوبهم لأجل الكرسي أو العمالة، تراه في الكذب البواح الصريح، هل شاهدت مرة أو أحسست ولمست شفافية الكذب، قاع العمالة… إذا لم يحالفك الحظ، طالع خطاب حسن نصر الله الأخير سترى الكذب لابساً عمامة.


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 29, 2015 20:50

March 28, 2015

الإرادة العربية المشتركة!

قبل القوة العربية المشتركة، لا بد من إرادة عربية مشتركة متضامنة تطابق أفعالها أقوالها، وتتطابق أولوياتها مع بعضها البعض.


لم تدخل إيران على العرب إلا من باب تفرقهم وتشرذمهم، كأن الدعوات المزيفة للتقارب المذهبي واحدة من وسائل التخدير، لكن كان هناك ما هو أهم، التجنيد السياسي العسكري من نموذج حسن نصرالله إلى نموذج الحوثي في اليمن والعامري في العراق. إيران خططت لهذا منذ زمن بعيد، استثمرت فيه أموالاً طائلة، وتدريب ميليشيات طائفية، ترفع شعارات الموت لأميركا وإسرائيل، وتقتل كل عربي يرفض الهيمنة الفارسية.


القمة العربية في شرم الشيخ مختلفة عن غيرها من القمم، هي تأتي بعد فرض الإرادة العربية التي جمعتها السعودية، وكوّنتها بصبر وجلد، استلت السعودية المشتركات من بين التقاطعات، فرضت هذه الإرادة بعد جمع الأشقاء التف الأصدقاء. في اليمن لن يعيد اليمن إلى حضنه العربي إلا اليمنيون. وحتى الآن لا تبدو الطبقة السياسية من أحزاب المعارضة المختلفة في اليمن تعي واجبها الوطني اليمني العربي الصرف، وأغلبها في حال تشبه الحياد أو انتظار ما تؤول إليه الأمور ربما لركوب الموجة! ما أسرع منهم في إخراج الجماهير إلى الشوارع، ثم تركهم طعاماً لوحوش ميليشيات الحوثي.


الخيار «الحاضر» في اليمن ولأجل اليمن هو القبائل اليمنية، إدارة هذه القبائل واستثمار توحدها، تعزيز ما يجمع بينها لإنقاذ اليمن من وحل انتهازية سياسيين.


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 28, 2015 21:39

March 27, 2015

إنقاذ اليمن بيد اليمنيين

كان العرب في حال غيبوبة، والإيراني من طهران يعلن ويتفاخر بسقوط العاصمة العربية تلو الأخرى في أحضانه مهدداً بالمزيد، وفي اليمن لم تترك ميليشيات الحوثيين فرصة للسلام والمشاركة، بل تفرعنت واستغلت كل فرصة «حوار» أو مبادرة سلام لتقتل وتتمدد، رافعة شعارات إيرانية صرفة، يأتي صداها من طهران، لقد أعلن الحوثي أنه إيراني! اليمن ليس سوى قطعة أرض يضمها إلى ولاية الفقيه، بقوة السلاح والبطش والخيانات أخضع من استطاع.


الآن تشكلت إرادة عربية لإنقاذ اليمنيين، بقيادة سعودية خليجية محفوفة بأشقاء وأصدقاء، جمع الملك سلمان بن عبدالعزيز هذه الدول على راية واحدة، عنوانها: إنقاذ اليمن وإيقاف الغطرسة الإيرانية عند حدها.


واليمن الآن يتلقى النجدة والمساعدة، مستقبله في الواقع بيد أبنائه، وفي الوقت الذي تجري عمليات إخماد حرائق الحوثي في صنعاء وعدن وتعز وغيرها، على اليمنيين الشرفاء عدم انتظار تحرك الذين يخرجونهم إلى الميادين ثم يتركونهم كاليتامى، عليهم الإمساك بالأرض وإعادة الحوثي إلى صعدة، مع رفع قيمة الزعامات الدينية الزيدية المعتدلة المناوئة للخضوع لإيران.


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 27, 2015 23:39

March 25, 2015

حضانات «التعليم».. إعادة إنتاج قرار

نحن في عام 2015 ميلادية.. قال وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل على حسابه في «تويتر» إنه أصدر للتو قراراً بافتتاح حضانات أطفال في جميع المدارس الحكومية والخاصة.


نعود إلى الوراء سنوات..


نحن في عام 2012، تحديداً في 23-2-2012، نشرت صحيفة «الوطن» النص الآتي: «كشفت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز، أن الوزارة تعكف حالياً على تنفيذ حضانة في كل مدرسة بنات بجميع مناطق المملكة ومحافظاتها، تستوعب من خلالها 7 آلاف معلمة رياض أطفال ضمن خطة مرحلية». انتهى، ولا تنس «تنفيذ»!


على هذا الأساس..


احتمال أن يأتي وزير جديد بعد ثلاث سنوات ليقول: أصدرت قبل لحظة من الآن قراراً بإنشاء حضانات أطفال. أترك الأسئلة المتقافزة والمتسدحة ما بين «اعتكاف وزارة على تنفيذ..» قبل ثلاث سنين، وما بين قرار طازج حصد زفة إعلامية لافتة. أترك هذه الأسئلة والإجابة عنها للوزارة، ما بين سهولة إصدار قرار صدر سابقاً وما بين حقيقة التنفيذ وإمكان ذلك، وأسأل عن مشروع صرحت الوزارة عنه ذلك العام، مشروع أو برنامج «كفو»، ما هي أخباره؟ هل صار «كفو» ولا ما طلع «كفو»!


 


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 25, 2015 22:00

العراق العربي ومحاولات العطية

يحاول السياسي العراقي الدكتور غسان العطية طرح رؤية، للنجاة بالعراق والعراقيين من لهيب الحرب الطائفية التي يزيد من إشعالها رموز طهران في العراق، ميليشيات وأحزاباً وسياسيين المعمم وغير المعمم، استثمار «داعش» لفرض الهيمنة الإيرانية.


يطرح العطية في حوارات تلفزيونية رؤيته ويشاركه فيها آخرون، أن لا سبيل أمام العراقيين سوى التحصن بعروبتهم، فهي الجامعة لهم أمام وحش التمزق الطائفي وسعي إيران لاستغلاله إلى حد ابتلاع العراق بجباله وأنهاره وحقول نفطه.


والمشكلة التي يواجهها كل مخلص مثل العطية وغيره من المفكرين العرب وشرفاء العراق، أن شعار العروبة كرابط وحاضن حقيقي له قوة التأثير، تم تجويفه وقتله من القوميين والبعثيين، استغل للوصول إلى السلطة والتحكم في رقاب الشعوب لعقود من الدكتاتورية، تم تلويثه، حتى وصلنا إلى أن «قلب العروبة النابض» كما توصف دمشق تدار من إيران الفارسية، وهي العدو اللدود للعرب. ظلمت «العروبة» وخذلت واستغلت، مثلها مثل الجهاد والإسلام رايات ترفع سعياً للتمكين من السلطة.


الوضع في العراق «عروبياً» بين فكي كماشة، في بلاد الرافدين ارتبطت وتربط قسراً بالبعث وصدام حسين حتى بعد إعدامه وانحسار البعث، وإيران وميليشياتها وقنواتها تعمل كل ما في وسعها لاستمرار بث الروح في هذه العلاقة، استخدم اجتثاث حزب البعث لاجتثاث العروبة، مثل استخدام «داعش» لاجتثاث السنة، لكن لا سبيل أمام الغيورين من العراقيين سنة وشيعة إلا هذا الجامع، وهم بحاجة إلى مساندة ودعم عربي، مع التأكد من فرز الصالح من الطالح، خصوصاً تجار السياسة والحروب الطائفية، من اللاعبين على الحبال وهم كثر.


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 25, 2015 03:24

March 23, 2015

مسابقة هيئة الغذاء والدواء!

أنت مدعو للمشاركة في هذه المسابقة الفريدة، والهدف التأكد من كل أنواع العصير والكولا المتوافرة في الأسواق لئلا تكون ملوثة بميكروبات، أما الجائزة فهي الحفاظ على صحتك وصحة «من تعووول».


لا شك في أن لهيئة الغذاء هدفاً سامياً ونبيلاً وعظيماً من إعلان ضبط «أكثر من 285 ألف عبوة عصير ملوثة بميكروبات في مصنع بمدينة الرياض كانت جاهزة للتوزيع على الأسواق».


من دون ذكر اسم المصنع «الكبير»، وهو شحذ هممكم ودفعكم لطرد الكسل والعجز للبحث والتقصي، في الحركة «بركة وساهر ونجم وسمة!»، أيضاً إيقاظ حواسكم من ناموسيتها الكحلية، من التذوق إلى الشمشمة، وبطونهم أيضاً لتكون كما يجب مختبرات متحركة للتحليل والكشف عن الملوث.


تعلم هيئة الغذاء والدواء اسم المصنع، لكنها لا تريد أن تخرب عليكم حلاوة المسابقة، الإثارة مهمة في هذا النوع من المسابقات الغذائية، وما دامت فرق «التهشيش» بحرف الهاء والشين من هش يهش، ضبطت داخل المصنع هذا الكم الضخم والمعد للتصريف، مؤكد أنها ضبطته على العتبة تناولته قبل المناولة، لا بد أن في الأسواق كميات أضخم، وهي مهمتك أنت ألست مواطناً صالحاً في زمن فاضح؟


لا تغضب ولا تحزن من عدم إفشاء «سر» المسابقة، مع مدتها الزمنية المفتوحة فهذا سر تركيبتها، وهي مبنية على دراسات «علمية» في المختبرات والمعامل.


أول ما باشرت هيئة الغذاء أعمالها فتحت أبواب التشهير بأسماء الشركات والمصانع المخالفة، كان – أقول كان – لها الريادة قبل وزارة التجارة، لكنها الآن تتجه اتجاهاً مغايراً، يثبت ثباتاً لا شك فيه أن الهدف الحفاظ على صحة التجارة العفنة حتى تصحح عفونتها ربما بعفونة أشد، جرب طعم العفونة ومذاقها في الأخبار ومع فرق الهشهشة، أما صحتك فهي مسؤوليتك، أيها المواطن «الصحيح». لا تقل إذا كانت هذه حال «الغذاء» فكيف هي حال «الدواء»؟.. أنت في مسابقة.


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 23, 2015 23:57

الجماعات الإرهابية «المرغوبة»!

تسارع الأحداث أدى إلى تداخل الصور بين القديم منها والجديد، وفي الجرائم الإرهابية السياسية أصبح الكشف عن خفايا جرائم سابقة أحدثت انعطافاً خطراً في مصائر الشعوب العربية يقدم تفسيراً شفافاً لما يحدث الآن من جرائم لا تختلف عنها، الجرائم الإرهابية في اليمن وصلت لذروتها، تفجير المساجد وقتل المصلين في اليمن واستخدام الحوثيين له مبرر للحرب الشاملة ضد الشرعية الضعيفة في عدن، والحوثي له تاريخ ثري حافل في تفجير المساجد والمنازل والتصوير في غرف النوم.

هذه الجريمة الإرهابية استدعت للذاكرة تصريحات الجنرال الأميركي جورج كيسي القائد السابق لقوات الاحتلال الأميركي في العراق بأن إيران هي المسؤولة عن تفجير المرقدين الشيعيين في سامراء، والمسؤولة عن قتل آلاف العراقيين بعلم نوري المالكي في عام 2006، هذه الجريمة مكنت لإيران والمالكي من تجييش الطائفية في العراق ضد السنة العراقيين، وبعد النجاح تطورت النغمة الإيرانية إلى دعوات لسلخ عروبة العراق والعراقيين.

 وقبل أيام يتم تفجير مساجد في العاصمة اليمنية وقتل مصلين، ثم تعلن جماعة الحوثي ومعها جماعة علي عبدالله صالح الحرب على السلطة اليمنية الشرعية. ولا شك في أن مخابرات الدول الكبرى لديها علم بمن وكيف، لكن الكشف سيأتي كالعادة متأخراً، وبعد أن يتم تحقق الأهداف.

إن المسؤولية على دول مجلس التعاون المعنية باليمن تحتم تجاوز بيانات الدعم للشرعية في اليمن إلى إدارتها ومساعدتها للخروج بالسفينة اليمنية، لكي لا تغرق في أمواج إيران الظلامية، ودول الخليج التي قدمت نموذجاً لوحدة الصف الديبلوماسي مع السعودية أمام اتهامات وزير خارجية مملكة السويد يجب أن تقدم تطبيقاً نموذجياً أعمق في «وحدة الصف والأهداف والاستراتيجيات» في معالجة القضية اليمنية.


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 23, 2015 00:30

March 22, 2015

ملائكة «الزحمة»!

لا يتوقف لك أحد في الطريق، الناس منهمكة ما بين السرعة والازدحام، كلهم على عجلة فوق أربع عجلات، أما إذا أردت عبور طريق، فيجب أن تكون بلياقة عالية بدنية ونفسية. يفترض خبرة سابقة في القفز بالزانة.


طالبة الطب الهنوف حميد الجاسم لم تستطع إلا التوقف وهي ترى مصابين من حادثة مرورية في الرياض، وبحسب ما نشرت صحيفة «تواصل» أسعفت الطالبة شاباً وشقيقته، والأخيرة كانت مصابة بنزف لحين وصول فريق الهلال الأحمر الذي شكر لها عملها النبيل. في العادة لا يتوقف الرجال في الطرق للمساعدة، فكيف بالنساء!


هذه الروح الجميلة التي هرعت للنجدة من دون حسابات «للتأمين وغيره» من أوبئة الخدمة الصحية، تجاوزت عقبات ومعوقات بهدف المساعدة والإنقاذ، روح نحتاجها من الأطباء قبل غيرهم، والهنوف سطرت قدوة رائعة، فلها الشكر والتقدير، وتستحق التكريم، ولو كنت من إدارة الكلية التي تدرس بها، لجعلت من بادرتها منهجاً دراسياً وتطبيقا عملياً لما يجب أن يكون عليه الطبيب. المنشآت من جامعات وأجهزة حكومية ليست بحاجة إلى افتعال فلاشات إعلامية بفعاليات  ومهرجانات أو «تدشينات»، إنها مدعوة للتدقيق في النماذج الرائعة الموجودة في ردهاتها، لتعلي من شأنها، شريطة أن تكون حقيقية لا يدخل فيها زيف أو محسوبية وحب ظهور وترزز. هذه الفلاشات ستبقى دائمة السطوع خلاف غيرها من المفتعل.


[image error]
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 22, 2015 01:51

عبدالعزيز السويد's Blog

عبدالعزيز السويد
عبدالعزيز السويد isn't a Goodreads Author (yet), but they do have a blog, so here are some recent posts imported from their feed.
Follow عبدالعزيز السويد's blog with rss.