عبدالعزيز السويد's Blog, page 184

February 22, 2012

أخذ وعطا

قبل سنوات تحدث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسط جمهور من المواطنين معلناً رفضه التام للتصنيفات التي بدأت تنتشر في المجتمع من ألقاب ونعوت كـ «ليبرالي» و«علماني»، و«إسلامي متطرف» و«منافق» وغيرها من التصنيفات التي تصدر عن أشخاص، إما من جهل أو سوء نية، وطالب الملك عبدالله، طلبة العلم والكتاب والصحافيين بالترفع عن مثل هذه التصنيفات. أين المتجاذبين هذه الأيام من هذا الاستشعار المبكر لخطر الفرقة، ومن «حقوق ولي الأمر».
****
الفرق واضح بين محاولة الإسهام في حل قضية عامة والسعي لامتطائها، أرى أمامي قضايا كثيرة مهمة تحولت إلى مطايا، أصبح لدينا «مزاين» من نوع جديد.
****
إنه الوقت المناسب لنا لمعرفة المحصلة النهائية لسنوات من فعاليات «الحوار الوطني»، هل غيرت شيئاً يذكر أم أنها كانت «فعالية» احتفالية للحضور واللمعان وتصدر وسائل الإعلام مثل أي منتدى أو «عزيمة».
****
نحتاج لإعادة تعريف الأمية، فالقراءة والكتابة وسيلة تتدنى فائدتها حد التلاشي إذا لم يتعلم الفرد منها احترام الأنظمة وحقوق الآخرين، إذا طبقنا هذا التعريف كم نسبة الأمية في مجتمعنا؟
****
هناك برامج حوارية تلفزيونية ربما تستفيد من مشاهدتها، وهناك برامج «تعقيد شوش»، تذكرك بما كان يحدث في «الطلعة» أيام المرحلة المتوسطة.
****
استضفنا في زمن مضى، مهاتير محمد، محمد يونس، غرين سبان وغيرهم من الشخصيات الشهيرة، هل استفدنا «شعرة» من أفكارهم الناجحة أو خبراتهم الطويلة؟ الحصيلة من كل تلك «الهرجة» مجموعة ضخمة من الصور التذكارية.
****
«يجي واحد ويقول لك» في الغرب يفعلون كذا ويصنعون كذا ونحن لا نفعل مثلهم رغم توافر الإمكانات، أقول له ما فيه أحد أحسن من أحد، عندهم شخصية «هايدي» وعندنا شخصية «هايطي».
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 22, 2012 14:50

وماذا عن رفع الضر؟

رفع القضايا على كتاب وصحف من قبل مسؤولين ازداد، والمعلن أقل بكثير من الخافي. بعد تعديلات نظام المطبوعات «الجزلة» أصبح «الرفع» أكثر شهية! تميزت السنوات الماضية بطرح كثير من قضايا الرأي العام، الصحف تنشر ومن النادر الرد، استخدم سلاح الصمت، لم يهتم بالأثر السلبي المتراكم، ومنه تضرر الثقة في الأجهزة الحكومية «الآن انظر حولك»! ثم تكررت توجيهات عليا بضرورة الرد فجاءت الاستجابة متدنية للغاية. والأمر بالنسبة للمسؤول الحكومي أكثر سهولة، خاصة وهو يكلف محامياً يمكن صرف أتعابه من المال العام! وفي الطريق محاكم لهذا الغرض قيل إنها ستتبع لوزارة العدل، اقترح تشييدها على أحدث طراز عالمي ويفضل إيكال آمرها لإحدى الشركتين الشهيرتين.
من حق المسؤول أو الجهة رفع قضايا، هذا أمر لا خلاف عليه، كما أن «الشخصنة» مرفوضة، فما بين الصحافة والمسؤول هو الخدمة العامة، ويفترض أن يحاسب عليها، أقول يفترض لأننا لا نعرف شيئاً عن مثل هذه المحاسبة؟ لكن بعض المسؤولين تتداخل شخصياتهم مع أجهزة يتولونها، فأي نقد للجهاز هو نقد لشخصه، وفي هذا غلو بيروقراطي، الثاني أن بعض المسؤولين يقومون بانتقاء عدد من المقالات أو الأخبار للصحيفة فيقال «إنهم كتبوا عنا كذا مرة»، والقصد الاستهداف! وزارة الإعلام تستقبل الشكاوى لتصدر خطاباً طالبة الرد، وهكذا إلى أن تحكم لجنتها، والإدارة المعنية لا تفحص ما يصلها بدقة فأحياناً يمكن لها هي الرد عليها، مثلاً تنشر صحيفة خبراً «يتم نفيه بعد أسبوع أو أكثر»، يعلق احد الكتاب على الخبر قبل النفي، «أفضل مثال لهذا خبر مؤخرة الدجاجة»، ومع ذلك يحاسب الكاتب حتى لو أشار لخطأ الصحيفة المنقول عنها، وتأخر النفي قد يكون من الجهة المدعية! هذا كوم أمام الكوم الآخر؟
ما الهدف من الكتابة والنقد؟ الجواب متفق عليه، انه المصلحة العامة، والشاذ لا حكم له، لكن في الظل تقبع عشرات المقالات والاخبار التي لم تجد أجوبة من الجهاز والمسؤول لا يلتفت لها رغم أهميتها، هذه الانتقائية لا يتم التعامل معها من وزارة الإعلام، فأين دور الأخيرة في ذلك؟ أما من الناحية المهنية فإن المعلومة محتكرة، وأحياناً تخصص لوسائل الإعلام غير المحلية! ولو انتظرت الصحف الرد لما صدر بعضها! نظام المطبوعات لم يتطرق لمساءلة الجهات عن عدم توفير المعلومات، وهذا من النقص الذي يعتريه، وكأنه شخص يده اليمنى طويلة جداً واليسرى قصيرة جداً، وهو ما سيخفض سقف الصحافة لتصبح مثل «بيت الدرج». النتيجة معروفة وهل تحتاج لذكر!؟
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 22, 2012 00:04

February 20, 2012

يبحثون عن خاتم سليمان

«نزاهة» ستلاحق المداحين! هذا تقدم من هيئة مكافحة الفساد لم يخطر على البال، سيقطع أرزاق «بعض الناس» إن طبق.
قالت الهيئة حسب صحيفة «الشرق» «إن مدح المسؤول بغير ما فيه أو المبالغة في الثناء على إنجازاته يعد نوعاً من أنواع الفساد، لما يترتب عليه من غرور المسؤول وصرفه عن رؤية الأمور على حقيقتها، وبما ينتج عنه فساد كبير في أداء المهام» انتهى. كلام جميل بخاصة ونحن نرى مسؤولين مغرورين وهم لم يعملوا شيئاً… جيداً. لعل الهيئة تضم الشعر للنثر، وتضع في الاعتبار إعلانات التهاني باحتلال مناصب، والشكر لمسؤول على أداء الواجب، ثم تنتقل إلى بذخ بعض الجهات.
أيضاً الهيئة الوليدة مدعوة للبحث في قضية الشهادات المزوّرة ومسؤولية من يتعاقد مع أصحابها من دون التأكد منها أو إصلاح الوضع بعد بروز معلومات، واحد من الزملاء الكتّاب رفعت عليه قضية لأنه تصدى لذلك، إذا كانت لدى «نزاهة» رغبة في نظر القضية فالرجل جاهز.

خبير في إنشاء الشركات، نبهني إلى ظاهرة جديدة، وهي إنشاء شركات شراء المساهمات المتعثرة، يتركز هذا النشاط على المساهمات العقارية بالدرجة الأولى، يرى الخبير أن المسألة ليست سوى تبديل «طواقي»، يتم شراء حصص المساهمين في المساهمات المتعثرة إما بمبالغ زهيدة أو بتحويلها لأسهم في الشركة الجديدة، والأخيرة ربما يقف وراءها صاحب المساهمة المتعثرة، ليبدأ المساهم المتعثر مشواراً أطول، ولكن في ظل أنظمة شركات معروف أن الكبير فيها يأكل الصغير «بالنظام» إن بقي «عراش» في العظام.

الأخ أحمد التوبة من جدة كتب عن إحدى شركات الاتصالات «الشهيرة طبعاً» تقوم بحفر الشوارع بعمق نصف متر، فإذا صادفت سيارة متوقفة التفت الحفرية حولها» حتى لا ينغصوا على قيلولة المواطن»، ويسأل من أعطاهم الحق بذلك؟ في ما يظهر لي هو حق الامتياز «إنَّا ويَّاك وهو وهي من امتيازات هذه الشركات». بصراحة الآلة التي يستخدمونها للحفر لطيفة كأنها لعبة أطفال ضخمة وحفريتها أيضاً ظريفة على مقاس حشر القدم، الحفريات ضرورة للتقدم (بضم التاء) وأكبر نطاق وأعرضه منح لشركات الاتصال «لا تسألني عن وزارة بهذا الاسم»، لكن المسألة في تكرار الحفر مرات ومرات، وكأنهم أضاعوا خاتم سليمان أما مصباح علاء الدين فهو في «المخباة».
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 20, 2012 14:40

February 19, 2012

الرسائل لم تصل

كانت الرسالة جلية مختصرة، هل هناك أوضح من «ارحل»؟ لكن المرسل إليه لم يتعود استلام مثل هذا، في العادة هو لا يفض رسائله بنفسه، هناك فلتر بغشاء دقيق يقوم بالمهمة. توقع البعض أن شرارة البوعزيزي خاصة بتونس، اهتم القذافي لحظتها ببيان الخصال الإيجابية للجار الهارب، كذب حينما قال قولته الشهيرة: «التونسيون لن يجدوا أفضل من بن علي»، انشغل القذافي ببيت بن علي عن بيته فذهب معه إنما بطريقة أبشع وأكثر امتهاناً، شرارة البوعزيزي كانت البداية نعم، لكن المنعطف الكبير لحريق الأنظمة السياسية العربية جاء بعد انتقال العدوى، حينما أحرق مصريون أنفسهم وبوعزيزي التونسي قدوتهم، عندما وقف نفر صغير منهم أمام السفارة التونسية بالقاهرة، محتفلين مهنئين مطبلين، كانت لحظة انتشار عدوى الثورة، وفي التلفزيون الرسمي «المفلتر» قيل عن المحترقين…، مرضى نفسيون وأبرز مذيع أوراق قال إنها تقارير طبية. وكأنه يقول لدينا مناعة من العدوى، بعد تزايد زخم الثورة المصرية قال الرئيس بشار الأسد إن سورية مختلفة، قول قاله مبارك قبل حشود ميدان التحرير، وأكدها القذافي بمئات في الساحة الخضراء.
فشلت الأنظمة العربية فشلاً ذريعاً في التنمية طوال عقود، كان تاج الفشل بارزاً في عدم احترام قيمة الإنسان، يستثنى خاصة الخاصة، تم تربية أذرع الأنظمة على تهميش تلك القيمة، كلما بالغت بذلك قدمت لها الأوسمة.
في مقال له قبل يومين نشرته الحياة، قال المعارض السوري فايز سارة إن مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، زار سورية في الخمسينات، وتمنى أن تصبح ماليزيا مثلها! مصر كما قرأنا عاشت مثل ذلك في زمن مضى، التنمية في العالم العربي تسير للخلف، انظر خلف المباني الشاهقة، ماليزيا الآن تبز كل الدول العربية اقتصاداً وسياسة، بموارد أقل، لم يكن شح الموارد في العالم العربي هو السبب، إنما انحصار التنمية في تضخيم الثروات للدائرة الصغيرة حول الدكتاتور، وتبديد الفتات على بقية الشعب، لم يحترم الإنسان فنهض ليسترد احترامه. وسورية «العصية» كما يقول الإعلام الرسمي في دمشق على الطريق نفسه تسير، لكن في كل مشهد متقدم من مشاهد الثورات العربية يصبح الثمن للرحيل أفدح وأكثر دموية، بشار الأسد يحذر من نوايا لتقسيم بلاده، متناسياً شراكته في التقسيم كما كان شريكاً في القسمة، تأكيداً لحقيقة أن أجراس البوعزيزي مع حشود الساحات والميادين لم تسمع من به صمم.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 19, 2012 13:35

February 18, 2012

الغيرة ليست للنساء فقط

أرسل الأخ محمد أبو شريفة معاتباً على إشارتي لمشروع سيارة وهج «الشمسية»، مؤكداً أنه مشروع بحثي وليس مصنع سيارات، مثل النماذج الأخرى – يقصد «غزال» وبنت جيرانهم «أصيلة» -، ولست أعلم هل للأخ محمد علاقة بوهج أم لا؟ وحينما كتبت عن «غزال» معلناً عدم تفاؤلي، وصلتني رسائل وتعليقات عن محاربة النجاح والطموح إلى آخرة. غزال الآن «ثني»، أي تدخل عمر السنتين وتصلح «مندي».
نعم أعلم أن وهج مشروع بحثي، «لنبدأ من حيث انتهى الآخرون» حسب قولتك، حتى غزال قيل عنها الشيء نفسه، لكن بعدما امتلأت الصحافة بالاستفهامات وظهرت «الشاصيهات»، يجمع بين وهج وغزال عروض في الخارج «من أستراليا إلى سويسرا»، أصيلة لم تستعرض حتى الآن في ميدان السباق، ربما «تسخن».
أين تكمن مشكلتنا أخ محمد «ولا يهونون الأخوة والأخوات، قراء وقارئات»؟ مشكلتنا في التعامل مع المشاريع البحثية، وأحياناً «النوايا» التنموية المستقرة في أقصى النفس الطيبة المعطاء، كحقائق على الأرض حين طرحها إعلامياً، ويتوالد من تلك المشكلة أننا نبدأ برقصة العرضة والمزمار، ولا مانع من السامري والطايفي، مع الصور التذكارية وتقارير ملونة ترفع إلى أعلى، ويتبخر كل شيء بعد انتهاء الحفل المتوهج، أما الاختراعات والباحثون فلي مع بعضهم مشوار مساندة مدون، واحد منهم شاب اشترى ماكينة تفقيس بيض بلدي وجلس بجوارها!
حقيقة لا هزلاً، مشكلتنا استثمار المشاريع والأفكار للأغراض الإعلامية «عندنا مثل ما عندكم»، وأحياناً للانتدابات. والواقع يقول، إن الجهات لدينا أجهزة وجامعات مصابة بداء الغيرة، فما أن شرعت جامعة الملك سعود بالكراسي البحثية حتى تحولت «شقيقاتها» لمصانع كراسي، وحينما التفت إلى التقنية والعلوم بدأت غيرة أخرى، فأرسلت جهات بعض طلبتها وموظفيها للخارج وفازوا بالجوائز وانتهى الأمر بانتهاء الزفة، وفي مؤسسة التدريب التقني نموذج غير يتيم. ولو كان هناك تقنية اسمها «طاطو» لأعلن البعض تبنيها بعد طيب الذكر «النانو».
وفي طيات ما سبق قضية نبهت لها مراراً، قبل سنوات حذرت من فقدان الثقة، ومن الإدارة بالإعلام والتصريحات، ومثلها الوعود بالآلاف من الوظائف و«تحقيق» المراكز العالمية المتقدمة، العجيب أننا نحقق الكثير «من هذه الإنجازات» في الخارج ولا يتحقق بعضه في الداخل، وهو ما يدعو لاقتراح الاستفادة من تلك «المشاركات» بتغيير تشكيلة منتخبنا لكرة القدم.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 18, 2012 13:29

February 17, 2012

الحرية… بضاعة سياسية

إعادة بيع البضاعة نفسها، الحرية «حق مقدس» في الدستور السوري الجديد المطروح للاستفتاء في نهاية هذا الشهر، إعادة كتابة الدستور كانت من الحلول التي أطلقها بشار الأسد منذ بدء الثورة السورية، و«الحرية»، كانت مع «الاشتراكية» و«الوحدة»، شعارات حزب البعث فرع سورية تتسيد يافطاتها الشوارع مع صورة للرئيس إلى الأبد.
لم يحصل السوريون لا على حرية ولا على اشتراكية، الحرية لقيادة الحزب و«الشراكة» لها ولمن حولها من المنتفعين، وإلغاء المادة الثامنة التي تنص على أن حزب البعث قائد الدولة والمجتمع لا تعني انتهاء سيطرة الحزب الصغير المتمكن من السلطة باسم الحزب الكبير، الأحزاب في العالم العربي طريق معبَّد للأشخاص للوصول إلى السلطة، مثلها مثل الانقلابات العسكرية لكنها أكثر ترسيخاً للتسلط كيف لا، وفيها كما في حزب البعث مشروع «قومي» ورؤية أسس لها فكرياً تخاطب عواطف غالبية أطياف المجتمع، لكنها بقيت شعارات تستخدم كل الوقت في الرخاء والشدة.
لم يكن القذافي – آخر المخلوعين – بحاجة إلى دستور أو مادة فيه ولا إلى حزب، مع ذلك تربع على السلطة أربعة عقود، لا يحتاج الديكتاتور سوى إلى القهر وزرع الخوف في قلوب الناس مع حزمة من الوعود.
القوات الجوية للجيش «العربي السوري» تقصف أحياء مدنية ويشارك الدفاع الجوي في «المجهود الحربي»، أي قوات جوية تلك التي تقصف المدنيين، طائرات حربية اقتنيت للدفاع عن الوطن تستخدم لقتل المواطن، والنظام السوري عجيب فحتى الدفاع الجوي، بحسب العقيد المنشق فايز عمرو، يشارك في القمع الدموي، والمخابرات «الجوية» أيضاً.
برزت قدرات القوات الجوية لنظام بشار الأسد على الأحياء المدنية السورية، وتبخرت أحاديث الزلازل.
وصول الأوضاع في سورية إلى حالتها الراهنة من برك الدماء والتدمير، وتقدم مواقف دول عربية، أمر يتوقع معه تزايد الانشقاقات النوعية في نظام الأسد لتتعدى قيادات من الجيش والأمن إلى الطبقة السياسية، خصوصاً من عائلاتهم في منأى عن أذرع النظام الدموي، من ينشق يحتاج إلى ملاذ آمن له ولأسرته وفي الأخيرة نقطة ضعف كبيرة، وتركيا فشلت في توفير هذا الملاذ بعد اختطاف أول ضابط انشق من الجيش السوري المقدم حسين الهرموش في عملية استخباراتية يحاكم بسببها الآن ضابط تركي، كانت لهذه العملية أثرها الفاعل في زرع الرعب وإظهار النظام بمظهر القوة خارج الحدود.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 17, 2012 18:14

February 16, 2012

كل المواعيد… وهج

«غزال»، «وهج»، و«أصيلة»، ثلاثة مشاريع سيارات سعودية تحتاج إلى «وحدة رابعة» تكملها «بلوت» أو «كنكان» أنسب.
….
إذا أزعجك ابنك طالباً شراء سيارة، أقنعه بالانتظار لحين طرح واحدة من السيارات السابقة في الأسواق، هذه أفضل وسيلة للادخار والسلامة يا بابا.

أمانة مدينة الرياض وضعت لوحة «مخالفة» صغيرة على لوحة إعلان ضخمة في طريق الملك فهد، ومع وجود مستشفى ولادة في الجوار قال البعض، إن الكبيرة ولدت الصغيرة؟ الأم لها قصة تتذكرها أن أشجاراً قطعت لأجل خاطر عيونها، إذا كانت الأمانة مهتمة بالتخلص من التلوث البصري لا بد من عمل مراقبيها ليلاً دون نظارات شمسية.

التنقيط ليس في الزراعة وحدها، المرور لدينا اكتشف التنقيط بدلاً من الغمر في الحركة المتوقفة، استخدم سياراته كصبات حديدية في مخارج الخدمة للطرق السريعة، وانسجاماً مع المرحلة المرورية الرائدة التي نعيشها، من المهم تغيير أسماء برامج «حركة المرور هذا الصباح» إلى «زحف» المرور هذا اليوم.
….
لن أستغرب لو ذهب وفد من المرور للخارج، وقال إنهم «هناك» استفادوا من تجربة المرور السعودية الرائدة، لا تنسَ أن الاستفادة «على شارعين متظاهرين».

كل الجهات التي تحصل من المواطن والمقيم على رسوم بما فيها «ساهر» يجب عليها إثبات أنها للوقاية وليست للجباية.

إذا طلب منك أحدهم الانتظار لخمس دقائق، فانظر إلى جنسيته، لكل جنسية من البشر معنى خاص للخمس دقائق، ومن النادر أن تكون خمس دقائق حسب الساعة التي تحملها.

في إنشاء المشاريع فهم البعض أن «تسليم المفتاح» يعني تسلم كل شيء، إلا المقص والشريط «هذي حقتنا».
….
المحامي الكويتي فهاد العجمي دخل تاريخ المستهلكين الخليجيين بعد رفع قضية على شركة تويوتا، المحكمة الكويتية أصدرت حكماً بإغلاق الوكالة في الكويت لأشهر، المحامي فهاد يستحق من يطلق عليه لقب «مقفل الوكالات».


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 16, 2012 02:13

February 15, 2012

كل المواعيد… وهج

«غزال»، «وهج»، و«أصيلة»، ثلاثة مشاريع سيارات سعودية تحتاج إلى «وحدة رابعة» تكملها «بلوت» أو «كنكان» أنسب.
….
إذا أزعجك ابنك طالباً شراء سيارة، أقنعه بالانتظار لحين طرح واحدة من السيارات السابقة في الأسواق، هذه أفضل وسيلة للادخار والسلامة يا بابا.

أمانة مدينة الرياض وضعت لوحة «مخالفة» صغيرة على لوحة إعلان ضخمة في طريق الملك فهد، ومع وجود مستشفى ولادة في الجوار قال البعض، إن الكبيرة ولدت الصغيرة؟ الأم لها قصة تتذكرها أن أشجاراً قطعت لأجل خاطر عيونها، إذا كانت الأمانة مهتمة بالتخلص من التلوث البصري لا بد من عمل مراقبيها ليلاً دون نظارات شمسية.

التنقيط ليس في الزراعة وحدها، المرور لدينا اكتشف التنقيط بدلاً من الغمر في الحركة المتوقفة، استخدم سياراته كصبات حديدية في مخارج الخدمة للطرق السريعة، وانسجاماً مع المرحلة المرورية الرائدة التي نعيشها، من المهم تغيير أسماء برامج «حركة المرور هذا الصباح» إلى «زحف» المرور هذا اليوم.
….
لن أستغرب لو ذهب وفد من المرور للخارج، وقال إنهم «هناك» استفادوا من تجربة المرور السعودية الرائدة، لا تنسَ أن الاستفادة «على شارعين متظاهرين».

كل الجهات التي تحصل من المواطن والمقيم على رسوم بما فيها «ساهر» يجب عليها إثبات أنها للوقاية وليست للجباية.

إذا طلب منك أحدهم الانتظار لخمس دقائق، فانظر إلى جنسيته، لكل جنسية من البشر معنى خاص للخمس دقائق، ومن النادر أن تكون خمس دقائق حسب الساعة التي تحملها.

في إنشاء المشاريع فهم البعض أن «تسليم المفتاح» يعني تسلم كل شيء، إلا المقص والشريط «هذي حقتنا».
….
المحامي الكويتي فهاد العجمي دخل تاريخ المستهلكين الخليجيين بعد رفع قضية على شركة تويوتا، المحكمة الكويتية أصدرت حكماً بإغلاق الوكالة في الكويت لأشهر، المحامي فهاد يستحق من يطلق عليه لقب «مقفل الوكالات».

كل المواعيد… وهج«غزال»، «وهج»، و«أصيلة»، ثلاثة مشاريع سيارات سعودية تحتاج إلى «وحدة رابعة» تكملها «بلوت» أو «كنكان» أنسب…..إذا أزعجك ابنك طالباً شراء سيارة، أقنعه بالانتظار لحين طرح واحدة من السيارات السابقة في الأسواق، هذه أفضل وسيلة للادخار والسلامة يا بابا….أمانة مدينة الرياض وضعت لوحة «مخالفة» صغيرة على لوحة إعلان ضخمة في طريق الملك فهد، ومع وجود مستشفى ولادة في الجوار قال البعض، إن الكبيرة ولدت الصغيرة؟ الأم لها قصة تتذكرها أن أشجاراً قطعت لأجل خاطر عيونها، إذا كانت الأمانة مهتمة بالتخلص من التلوث البصري لا بد من عمل مراقبيها ليلاً دون نظارات شمسية….التنقيط ليس في الزراعة وحدها، المرور لدينا اكتشف التنقيط بدلاً من الغمر في الحركة المتوقفة، استخدم سياراته كصبات حديدية في مخارج الخدمة للطرق السريعة، وانسجاماً مع المرحلة المرورية الرائدة التي نعيشها، من المهم تغيير أسماء برامج «حركة المرور هذا الصباح» إلى «زحف» المرور هذا اليوم…..لن أستغرب لو ذهب وفد من المرور للخارج، وقال إنهم «هناك» استفادوا من تجربة المرور السعودية الرائدة، لا تنسَ أن الاستفادة «على شارعين متظاهرين»….كل الجهات التي تحصل من المواطن والمقيم على رسوم بما فيها «ساهر» يجب عليها إثبات أنها للوقاية وليست للجباية….إذا طلب منك أحدهم الانتظار لخمس دقائق، فانظر إلى جنسيته، لكل جنسية من البشر معنى خاص للخمس دقائق، ومن النادر أن تكون خمس دقائق حسب الساعة التي تحملها….في إنشاء المشاريع فهم البعض أن «تسليم المفتاح» يعني تسلم كل شيء، إلا المقص والشريط «هذي حقتنا»…..المحامي الكويتي فهاد العجمي دخل تاريخ المستهلكين الخليجيين بعد رفع قضية على شركة تويوتا، المحكمة الكويتية أصدرت حكماً بإغلاق الوكالة في الكويت لأشهر، المحامي فهاد يستحق من يطلق عليه لقب «مقفل الوكالات».


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 15, 2012 15:43

February 14, 2012

صوت العاطفة

هل كانت وصية أسامة بن لادن مكتوبة أم شفهية؟ تبادر إلى ذهني هذا السؤال عندما قرأت تصريحاً لصهره زكريا السادة في «الشرق الأوسط» قبل أيام، قال إن أسامة بن لادن أوصى أولاده بأن «يتعلموا في جامعات أوروبا وأميركا وأن يعيشوا بسلام ولا يفعلوا ما فعله»! ونقل الصهر عن شقيقته – الزوجة الخامسة لابن لادن – أن الأخير كان يشعر بالندم بسبب تداعيات هجمات 11 سبتمبر على عائلته (انتهى).
ولن أدخل في ما حصل لعائلات آخرين كثر في أنحاء متفرقة من العالم مسلمين وغير مسلمين، ولا ما حدث للإسلام وبلدانه بعد هجمات 11 سبتمبر، كل هذا معلوم وإن توارى عن المشهد حالياً مع الأحداث الجارية في العالم العربي، وسألت في بداية المقال عن الوصية هل هي مكتوبة أو شفهية للتأكد من صحتها. الصهر تحدث في التصريح الصحافي عن أحوال أبناء أخته من أسامة بن لادن وأوضاعهم السيئة في باكستان مناشداً السلطات هناك بالسماح له بمقابلتهم وإنهاء احتجازهم مع والدتهم، وهم الأطفال.
وإذا سلمنا بصحة ما قال صهر أسامة بن لادن عن الوصية فإن فكر «القاعدة» إلى زوال ما دام عرابها خلص في نهاية حياته إلى هذه النتيجة وهي مسألة في غاية الأهمية، إذ لا يزال البعض يرى فيه بطلاً قهر الغرب وفعل ما لم يفعل غيره، وفي هذه الجزئية الأخيرة صحة مع نتائج بالغة السوء، ولو ظهرت وصية مكتوبة ستحترق أوراق الظواهري لو بقي لديه بعض منها، ولن أتطرف في توقع انه – أي أسامة – يريد لأبنائه ما لا يريد لأبناء الآخرين، أو أتمادى – كما علق أحدهم – على الخبر بأن في الوصية إعادة تحديد للفسطاطين، واحد للعلم وآخر للجهاد، فالله تعالى أعلم بذلك، لكن مثل هذه التغييرات الفكرية لدى أشخاص شهدنا مثيلات لها، ومصادفة نشر هذا التصريح مع حالة «تجييش» عاطفي يعيشها العالم العربي مصادفة إيجابية، دعوات للجهاد في سورية انطلقت من بعض الدعاة والمشايخ في العالم العربي، ولا شك في أن لا صوت يعلو – الآن – على صوت العاطفة، كيف لا والصور مع الأخبار الفضائية ترشح بالدم والقتلى من رجال ونساء وأطفال بمدافع كتائب بشار الأسد.
أعلم أن هذا الطرح معاكس للتيار لكن لابد من قول الصحيح، كيف لا، ولدينا نماذج ما زالت طازجة النتائج. صوت العقل سيأتي ولو متأخراً، ويمكن دعم السوريين دون التورط في سحب الشباب العربي إلى هناك.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 14, 2012 14:15

February 13, 2012

تعرف معرّف يعرّف بك

وزارة العدل تعتزم إصدار «شهادة قيادة أسرة»، (نشرت «الحياة» أول من أمس إعلان وزير العدل ذلك)، والشهادة للمقبلين على الزواج من الجنسين، تستحق بعد «دورة تأهيلية قيادة الأسرة»، الهدف واضح خطوة وقائية أو محاولة بالأصح، وهو دليل على اهتمام وزارة العدل بالقضايا الأسرية التي تشغل الناس… والمحاكم، هذا الاهتمام أمر محمود وطيب ومن صميم واجب الوزارة، إنما نحن الآن أمام عدد لا يحصى من أزواج لم يحصل أحد منهم على «شهادة قيادة أسرة»، ومنهم من لديه قضايا في المحاكم، والوزارة معنية بتسهيل معاملاتهم بدلاً من التأجيل المنتهي بالتأجيل، إن أبسط الأمور للتيسير، خصوصاً على النساء اللاتي يراجعن المحاكم، هو سرعة إنشاء أقسام لهن تتولاها متخصصات، والتخصص هنا ليس بالشهادة فقط، بل بمعرفة التعامل مع «الحالة» نظامياً، وإرشاد للمراجعات إلى الطريق الإجرائي الأيسر بدلاً من «الشحططة»، وإذا كنا نريد تقدير قيمة قيادة الأسرة واحترام المرأة علينا المسارعة، القضايا الأسرية في المحاكم كثيرة، طلاق، حضانة، حقوق الخ..، الطرف الضعيف هنا في الغالب هو المرأة، وهي معلّقة بحضور القاضي وحضور خصم، ولا أسهل من التأجيل والثمن تدفعه هي.
في «شهادة» قيادة الأسرة – إذا تجاوزت الفكرة هيئة الخبراء – أرجو أن تكون «الدورة» مجانية ولا تدخل «الايزو» على الخط.
ومن المحاكم إلى كتابة العدل، تروي سيدة كريمة أنها دخلت إلى فرع لكتابة العدل بالرياض لبيع أرض، وحضر المشتري، وبعد انتظار في غرفة النساء السفلية، وأخذ بطاقتها الشخصية «المجددة»، كان الوقت قبل الثانية بربع ساعة ظهراً، أطفئت الأنوار وقيل «تعالوا بكرة»! وحينما احتجت رد عليها موظف بأنها «لم تحضر معرّفاً بها» وبطاقتها المصورة مرت على الأيادي، وبعد أخذ ورد تم التعريف بها من المشتري وموظف من الموظفين، الطريف أن الذي عرّف بها لا يعرفها ولا تعرفه لكنه معروف عند من طلب التعريف! لذلك قال الحكيم الشعبي «تعرف أحد»! وهي ليست بحاجة إلى تعريف مع بطاقة صادرة من وزارة سيادية، لكن بعض الموظفين بحاجة لشهادة قيادة وظيفة، تروي السيدة أحوال أخريات من القابعات في غرفة الانتظار، بعضهن يضعهن أزواجهن من الصباح ذاهبين للدوام إلى أن يأتيهن الدور… إذا أتى! وظيفة جديدة للمرأة «مسك الدور» بالعدل.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 13, 2012 14:20

عبدالعزيز السويد's Blog

عبدالعزيز السويد
عبدالعزيز السويد isn't a Goodreads Author (yet), but they do have a blog, so here are some recent posts imported from their feed.
Follow عبدالعزيز السويد's blog with rss.