عبدالعزيز السويد's Blog, page 111

August 23, 2014

العرب والإخفاق في العراق؟

في العراق، «تمتاز» الميليشيات الطائفية المدعومة من إيران بعملها وفق «أجندة» سياسية محددة، تدار إما من طهران وإما من أحزاب مرتبطة بها، وإضافة إلى ذراع مسلح، هناك ذراع سياسي حاضر في المشهد، وربما مشارك بشكل أو بآخر في العملية السياسية، والصورة شبيهة، إلى حد ما، بتجربة حزب الله اللبناني «المتقدمة»، مجاورة ومداورة مع الدولة اللبنانية أيضاً، ويشبه ذلك أسلوب عمل حزب الحوثي في اليمن، مع الفارق بينهما وبين ما يحدث في العراق، لكون جوار إيران للعراق أعطى الميليشيات الطائفية المرتبطة بها حضوراً ودعماً أكبر، مع إسناد من قوات الحرس الثوري الإيراني، هذا الحضور يتجلى «دموياً» في أعمال القتل والخطف والتهجير، وهو قتل ممنهج يستهدف الرؤوس؛ أساتذة جامعات وخطباء مساجد وناشطين سياسيين،


وكل هذا لا يختلف في جوهره عمّا تفعله مجموعات مسلحة «سنية» مثل «القاعدة» و«داعش» في سورية أو العراق، إلا أن هذه الأخيرة تعادي وتعمل ضد الأنظمة العربية «السنية»، وهي مدانة وملاحقة من الأخيرة، والمحصلة أنه في مقابل إرهاب فوضوي هناك إرهاب منظم، ومع الإدانة العربية والإسلامية والعالمية لجرائم «داعش» ومشتقاتها، لا تُذكر إدانة لجرائم الميليشيات الطائفية مع بشاعتها، وخصوصاً في العراق، وكأن الكاميرا أو وسائل الإعلام لا تعمل هناك! ومع الاهتمام الدولي بالعملية السياسية في العراق، ينبغي أن يكون هناك حضور عربي فاعل سياسي وإعلامي يهتم بفضح جرائم الميليشيات المدعومة من إيران وفضحها، وتنظيف العملية السياسية منها.


 الحضور السياسي العربي في العراق ضعيف، تشبه حاله ما كان عند غزو العراق وتفرّد إيران وأحزابها «العراقية» بالمشهد المتجذر، وصولاً إلى حكم المالكي الطائفي واستيلاد «داعش»، هذا التفرد الإيراني إذا لم يواجه عربياً من نقطة ضعفه – أي تآخي حكومة بغداد وتحالفها مع ميليشيات طائفية – ينذر بخسارة مضاعفة للعرب جميعاً ولكل العراقيين في بلاد الرافدين.


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 23, 2014 00:44

August 21, 2014

حضور المواقف باكراً

نعلم جيداً أن الممارسات الوحشية للمجموعات المتطرفة المتدثرة برداء الإسلام ليست من الدين في شيء، نعلم أن الإسلام هو دين الرحمة والإنسانية، وأن الإرهاب الذي يحدث باسمه ليس إلا ذريعة للوصول إلى السلطة أو تشويهه باستخدام السذج والمغرر بهم من دوائر لها أهدافها الخاصة.


إلا أن هذا لا يكفي لوحده، يجب أن يكون حضورنا في المحافل الدولية ووسائل الإعلام حضوراً باكراً ومستمراً، للتأكيد على ذلك، وتوضيح الفرق بين الإسلام الصحيح ومن يستغله أبشع استغلال، والحضور في صورة من صوره يعني إعلان المواقف من كل جريمة ترتكب سواء أكانت ضد مسلمين أم غيرهم، وعندما يأتي إعلان موقف يدين ويستنكر هذه الجرائم متأخراً يصبح أثره ضعيفاً، نحن هنا لا نوضح القضية للمسلمين فقط، بل للعالم أجمع، وتكرار ضخ صور الذبح والتقتيل والتنكيل وخطف النساء والتهجير ومن خلفها «داعش» أو «القاعدة» أو غيرها من ميليشيات طائفية مرتبطة بإيران، يربط بالإسلام وبكل مسلم. نحن في حال حرب فكرية إعلامية، لم نستعد لها، لأننا تعودنا على أدوات قديمة ومجال تأثير محدود مع تجزر أجهزة، أيضاً أعمالنا السابقة في هذا الصدد قصيرة النفس، ولم يكتب لها الاستمرار.


 من هنا يجب أن نسابق الزمن للمطالبة بمحاكمة كل من شارك وخطط ودبّر لمثل هذه الجرائم سواء أكانت تلك التي طاولت مسلمين أم غيرهم من الطوائف والملل الأخرى، بوصفها جرائم ضد الإسلام والإنسانية. واجب علينا أن نقوم بمهمة القيادة هنا، بل هو إلى الضرورة أقرب، وبلادنا مهبط الوحي وحاضنة الحرمين الشريفين.


 


 


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 21, 2014 00:05

August 20, 2014

(التقبيح والشيطنة)

البروز السريع والتمكين الذي حظيت به ما سميت بـ«الدولة الإسلامية» (داعش)، مع راية خفاقة جرى تسويقها بالحركة البطيئة ومن على تلة! يشير إلى خطط ودعم لا محدود، وحينما طرحت تساؤلات عن التمويل قيل إنهم استولوا على أموال من مصارف الموصل، وقبلها كانوا يبيعون نفط حقول استولوا عليها، وهذا غير مقنع، لأنه كله يحتاج إلى وجود بنية لوجستية ضخمة هي في «دولة وليدة»، وعلى أرض شبه محروقة.. غير متوافرة، لكن التمكين الحقيقي جاء من احتلال الموصل وترك جيش المالكي مخازن السلاح «الحديث» كهدية للدواعش، وفي العراق مع الوزارة الجديدة لم يطرح التحقيق في فضيحة القرن هذه، بل يتداول أن من صفقة تنحي المالكي عدم الملاحقة القانونية.


 البروز السريع والدموي مع تركيز ملاحظ للتأكيد على وجود «الدولة» و«الإسلامية» له أهداف لا شك، في المستوى الأدنى جذب الأتباع من السذج و«المستدعشين» ممن يصابون بعمى البصيرة عند رفع لافتة تدعي الدين، وفي المستوى الأعلى والأعمق شيطنة هذا المصطلح «الدولة الإسلامية» وما يفهم منه، خصوصاً مع ما تمارسه هذه «الدولة» من وحشية في حق السكان المدنيين من قبائل وطوائف، وما تقوم به ضد فصائل أخرى من مجموعات مسلحة في سورية بعضها – في المعلن على الأقل – على وفاق في الأهداف الرئيسة مع «داعش».


 الخاسر معروف هنا، الإسلام والمسلمون والسكان المحليون في العراق وسورية (ميدان الصراع)، أما الرابح فهو المستفيد، لنفتش عن المستفيد من خلط الأوراق؟ ظهور «داعش» خلط الأوراق وغيّر الصورة تماماً عمّا يحدث في سورية والعراق واليمن.


 


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 20, 2014 00:03

August 19, 2014

العيون على العراق

فيما كانت وسائل الإعلام تنقل تصريحاً لرئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي، يحث فيه العراقيين على الوحدة، كانت طائرات الجيش العراقي تقصف الفلوجة. قناة «الشرقية» نقلت خطبة من دون مصلين وسط الأنقاض لإمام جامع حمزة في الفلوجة، وسط الركام اشتكى الإمام من القصف الذي لا يميز. الاستهداف الممنهج يضرب المساجد والمشافي والأحياء السكنية، مع تأكيد بعض السكان الذين التقتهم القناة العراقية أنه لا وجود لمسلحين وأن الحياة لم تعد تطاق.


 تغيب أخبار هذا القصف المستمر عن وسائل الإعلام الأكثر شهرة ليس على الفلوجة وحدها، بل هناك مدن عراقية غيرها، تستولي «داعش» وممارساتها الوحشية على التغطية، على رغم أن هذا القصف لا يذكر إلا بقصف قوات الاحتلال الصهيوني لغزة.


 لم يحظَ سياسي عراقي بترحيب عربي إقليمي دولي، كما حصل للعبادي رئيساً لوزراء العراق. هذا الترحيب في وجهه الحقيقي هو استياء من سياسات نوري المالكي الطائفية، ديكتاتورية واستئثار أدى إلى جحيم في العراق، أكمل المالكي ما بدأه الأميركي، وإيران حاضرة فاعلة على الأرض، فماذا يمكن لشخصية جديدة مثل حيدر العبادي أن تفعل؟


 وهي قادمة من المنبع الفكري الطائفي نفسه، الحزب والمرجعية ولاية الفقيه المستترة. هل يستطيع لجم المليشيات الطائفية مع حضور سياسي لها؟ هل سيوقف القصف واستهداف السنة وتهميشهم؟ هل يطمح إلى ذلك، وإذا كان ذلك كذلك هل يستطيع؟


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 19, 2014 00:26

July 29, 2014

طعم العيد

مع حلول عيد الفطر المبارك، حفلت وسائل التواصل بتحذيرات من ألعاب نارية «خطرة» في متناول الأطفال، وتحذيرات من حبوب مخدرة داخل الحلوى والمكسرات، وثالثة، مقطع مصور يشير إلى حبوب مخدرة داخل أكياس شاي… لا نعلم مدى صحة هذه التحذيرات، هل هي حالات محدودة أم أكبر من ذلك، ومن المهم أن تقوم الجهات المعنية بالتحقق بشكل مغاير للعادة، أي تتبّع المنبع فلا يكتفى بملاحقة باعة فقط.


  وإذا صدق ما يبث على وسائل التواصل فنحن أمام أساليب جديدة أعلى درجة من الغش الذي يستهدف تعظيم الأرباح، إلى إحداث أكبر ضرر بالمستهلكين! أيضاً تطور لافت في تهريب المخدرات، غرضه توسيع دائرة الإدمان، وهو ما يجب التحقق منه بدقة وإعلان النتيجة، حتى لا يكون الواحد منا نهباً لكل ما ينشر.


  والصور والأخبار من عالمنا العربي في هذا العيد تبعث على الغصة والألم أكثر من أي شعور آخر، قتل وخراب بالجملة، لا مكان للفرح والبهجة، لا طعم للعيد، ونحن نرى ما يحدث لإخواننا من حولنا، لكن الأمل كبير لا ينفد بلطف ورحمة المولى، أن يعيد السلام والأمن إلى عالمنا العربي والإسلامي المثقل بالجراح، فكل عام وأنتم والأمة جمعاء بخير وأمان.


  و«أترخص» من قرّاء «أحياناً» الكرام، الذين هم وقودها ومن يدفعها للاستمرار، في إجازة قصيرة تتوقف فيها هذه الزاوية وإلى الملتقى إن شاء الله تعالى.


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 29, 2014 07:34

July 26, 2014

طاقة رخيصة من الرمال!

خبر لافت نشرته «الحياة»، عن حصول باحثين من جامعة الملك سعود، على منحة من وزارة الطاقة الأميركية لمشروع بحث تخزين الطاقة في الرمال السعودية  ،   وذكر رئيس الفريق البحثي د. هاني الأنصاري أنه «من خلال استخدام 10 آلاف طن من أنواع محددة من الرمال السعودية، فإن بالإمكان الحصول على 100 ألف ميغاوات»، مشيراً إلى أن ذلك «يكفي لتوليد الطاقة الكهربائية لـ20 ألف منزل».


وهذا خبر يبعث على التفاؤل، كل أخبار البحوث الجادة التي تحقق نتائج مفيدة هي أخبار مفرحة أمام أكوام الأخبار المزعجة والمؤلمة.


الإنسان السعودي هو الآخر «مخزن» طاقة أيضاً، نتيجة تعرضه لأشعة الشمس أو لواهبها طوال أشهر الصيف، وأيضاً نتيجة تعرضه للواهب الأخبار، وهذه الأخيرة في حاجة إلى فريق علمي يبحث فيها، محاولاً توظيفها التوظيف الأمثل، كي نصل إلى الأهم وهو كيفية تصريف هذه الطاقة في ما يحقق نفعاً للجميع.


كل اهتمام محلي علمي بالطاقة الشمسية وتحلية المياه وإعادة استخدام الأخيرة، هو خطوة في الطريق الصحيح، لكن من المهم أن توحَّد هذه الجهود بدلاً من تشتتها بين جامعات عدة وجهات أخرى، وتبتعد عن الـ«أنا» لشخص أو جهة، أقلها إيجاد قاعدة معلومات موحدة يستفيد منها الباحثون، لينتج منها عمل جماعي مفيد للوطن، مع الإشارة إلى أن «سمعة» البحوث والأبحاث في بلادنا – عموماً – نالها تشويه بسبب سوء الاستخدام، وخصوصاً الاستخدام الوظيفي والاستخدام المادي، أي استخدام البحوث وسيلة لأغراض بعيدة عمّا يُتوقع منها. أتمنى التوفيق لفريق جامعة الملك سعود في هذا البحث وغيره من الأبحاث المفيدة، ولا أنسى ضرورة أن يساند هذه الأبحاث جهد إخباري مهني ومسؤول بعيد عن المبالغات، يتابع تطور مراحلها ويعلن النتائج التي تتوصل إليها.


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 26, 2014 15:20

July 25, 2014

«تطبيق»… الفوضى عن بعد!

وصلت إلى قناعة بأن الفوضى الخلاقة عبارة عن «تطبيق» بلغة البرامج الرقمية تمت التهيئة المناسبة لنشره، ومن ثم تحميله على «القرص الصلب» – المخيخ – في الكثير من العقول، مؤكد أن له أسماء أخرى جاذبة لا تشير إلى فوضى أو دماء وحرائق، لكن النتائج أمامنا تؤكد أن تطبيقاً تغلغل في الأمخاخ وحصد النتائج، وفي المحصلة فإن العرب خلال الأعوام القليلة الماضية ضربوا رقماً قياسياً عالمياً في الفوضى مع عدد القتلى والمعوقين والنازحين مع التفكك والتقسيم، جرّاء القصف والقتل والتشريد، يضاف إلى هذا تدمير الموارد والبنى التحتية، وهو ما يعني مزيداً من التخلف والتأخر لمن بقي منهم.


ومثل أي برنامج «تواصل» حديث نجح التطبيق في الوصول إلى أهدافه، استطاع تشغيل الأفراد والمجموعات، وفي الأفق لا يوجد ما يشير إلى مواجهة لهذا التطبيق الخطر إلا تطبيقاً قديماً اسمه «حنا كويسين»، وهو من دون مواربة لا ينفع، هناك تغيير كبير حدث في عقلية الفرد والمجتمعات العربية، بل إنه في كل دولة عربية جرى تفكيك المجتمع فكرياً وذهنياً، في حرب على العقول والأفكار وتهشيم للإرادة.


والمثير أن الفوضى الخلاقة أعلن عنها كخطة، ولا أعرف هل تم الاطلاع عليها من المعنيين في العالم العربي كخطة تستهدفهم أم اعتبرت رواية من روايات الخيال الغربي مع توقع تحويلها إلى فيلم هوليوودي ينتهي بعد مشاهدته.


لماذا لم يتم الاستعداد لمواجهة الفوضى الخلاقة، السبب في تقديري هو تطبيق «حنا كويسين»، والتفكير في طرق جديدة لمواجهة ذلك أمر ضروري، لأن التطبيق باقٍ في القرص الصلب (الذاكرة)، ومن الصعب التخلص منه من دون إعادة تهيئة (فورمات)، وتحميل تطبيقات جديدة حديثة تتوافق مع التغييرات التي أحدثها.



 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 25, 2014 18:30

July 24, 2014

بين التزوير وسوء التشخيص

كثيرون مروا بمثل هذا الموقف.. يزور المريض طبيباً ويشرح معاناته ثم يضع أمامه الأدوية التي يستخدمها، يفاجأ بعلامات الدهشة ترتسم على وجه الطبيب وهو يقول «مين الـ… اللي وصف لك هذه الأدوية»!، ثم يطلب منه رميها ويصرف له دواء جديداً، بعدما يستعرض معلوماته منتقداً أخطاء الطبيب الذي سبقه، وقد تكون المسألة أصعب حين يكون المريض أجريت له جراحة حدثت فيها أخطاء ثم مضاعفات نتيجة سوء تشخيص أو مشخص.


الغريب في الأمر أنه لا يوجد طبيب يقوم بكتابة تقرير يوضح الخطأ الطبي الذي وقع فيه زميل المهنة السابق، لا يصف الحالة التي بين يديه وما تعرض له المريض من مضاعفات بتقرير يسلم للمريض، لماذا لا تهتم وزارة الصحة وإدارات المستشفيات الخاصة بتدوين مثل هذه الأخطاء والمساءلة حولها، مع ما لذلك من فائدة كبيرة في تحسن الخدمة الصحية، هل هي حال توافق بين الأطباء «اسكت عني وأسكت عنك»، أم لعدم وجود اهتمام رسمي؟


ومع احتمال وجود طبيب مزيف لا يُعرف أين هو!، خصوصاً أننا نقرأ كل فترة عن اكتشاف شهادة مزورة لطبيب بعدما عمل لأعوام في مستشفيات، أطالب وزارة الصحة بتطبيق نظام يلزم الأطباء بتزويدها بما يلاحظونه، أليس في هذا مساعدة لها على تحسين الخدمة الطبية وفيه حفظ لحقوق المرضى؟


 


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 24, 2014 05:15

July 22, 2014

هل هناك خطة مرورية؟

تنتـــظر مـــدينة الريـــاض أعـــمــالاً ضخـــمة لمشروع النقـــل العام (قطــــارات وحافلات)، وهــو ما سيغير وجه الحركة المروريـــة فـــي العاصمة لأعوام إلى حين اكتمال المشروع، وإلى الآن لم تعلن خطة مرورية واضحة للتعامل مع ما ستحدثه هـــذه الإنشاءات من إغلاق لطرق ومزيد من تحويلات أخرى، والحــركة المرورية بوضعها الراهن ثقيلة ومتوقفة أحياناً تشكــو من الازدحام وعدم الانضباط في تطبيق الأنظمة، مع تزايد مستــمر لعدد المركبات، هذا يستدعي سؤالاً موضوعياً عن حالها بعد دخول المشروع في مراحل أساسية من الإنشاءات؟


لا شك في أن القادم صعب، لكن للتخفيف من صعوبته يلزم إيضاح الخطط المعدّة للتعامل معه، السكان شركاء وعلمهم بالخطط قبل وقت مناسب سيساهم في تخفيف الفوضى المرورية والمعاناة.


هذه المسؤولية تقع على هيئة تطوير الرياض وأمانة العاصمة بالمشاركة مع جهاز المرور، فلماذا التأخر في الإعلان والإرشاد الباكر؟


أيضاً لوحظ في بعض الطرق اقتلاع للنخيل وأعمدة إنارة، ومــــتوقــع أن ذلك سيصل إلى طرق أخرى، فهل تم إعداد خطة للاستفادة منها في طرق وشوارع تحتاج إليها، عملاً بالترشيد والحـــفاظ على إمكانات صالحة صرفت عليها الملايين، أم أنها ســـتذهب الى تجار التشليح؟


النخيل والأعمدة واضح فيها إمكان إعادة «الزراعة»، في دول أخرى تتم إعادة الاستفادة من مواد البناء والإسفلت بدلاً من تحولها إلى ملوث للبيئة الفقيرة أصلاً.



 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 22, 2014 22:18

July 21, 2014

التطوع لإسرائيل!

هل ذاكرة البعض قصيرة إلى هذا الحد؟ أم إنها صارت شريحة ذاكرة ترمى بعد استخدامها، من البديهي أن الموقف ضد الكيان الصهيوني يجب أن يكون موقف مبدأ، لأن الصراع معه صراع وجود وكرامة، ولأنه كيان مزروع عنوة في فلسطين بالمجازر والتهجير، ولا يتأثر هذا الموقف بأحداث سياسية أو توجهات فصائل فلسطينية. يمكن للواحد منا أن ينتقد سياسات فلسطينية لكن من الخطأ الجسيم أن يتحول هذا الانتقاد إلى دعم للمغتصب، هذا من البديهيات.


من دون دعوة لهم وربما من دون مقابل يتطوع بعض الإعلاميين العرب لخدمة إسرائيل إعلامياً، تراهم يشنون الهجوم تلو الآخر ضد حركة حماس أو فصائل المقاومة الأخرى التي تقاتل الآن العدو الصهيوني، والعذر – المتوقع – أن القصف الإسرائيلي يهدم ويشرد ويقتل فلسطينيين أكثر من صواريخ القسام البسيطة، ولا خلاف أن الأخيرة لا تقارن إطلاقاً بترسانة هجومية تستخدمها الدولة الصهيونية.


إذا كان الموقف سببه التعاطف مع الأبرياء من الفلسطينيين الذين يقتلون ويشردون في مثل هذا العدوان، فالأولى التوحد ضد من يقتلهم لا دعمه ولو إعلامياً، أضعف الإيمان ضبط النفس بحسب قاموس الديبلوماسية الغربية، عملاً بتصريحات العم سام راعي الحرية والديموقراطية وحقوق جميع البشر إلا العرب، أما أن يتحول البعض إلى أصوات لمصلحة العدو فهذا ما لا يعقل! يمكنك أن تنتقد «حماس» وتقاربها مع إيران مع ما تفعله الأخيرة في بلاد عربية، يمكن انتقاد الصراع الفلسطيني – الفلسطيني وتهاون أو تخاذل السلطة الفلسطينية، لكن ليس على حساب الفلسطينيين وقضيتهم التي هي قضية العرب والمسلمين، وهي أيضاً قضية حقوق إنسان وحرية شعب.



 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 21, 2014 14:47

عبدالعزيز السويد's Blog

عبدالعزيز السويد
عبدالعزيز السويد isn't a Goodreads Author (yet), but they do have a blog, so here are some recent posts imported from their feed.
Follow عبدالعزيز السويد's blog with rss.