مجلة الحداثة's Blog: مجلة الحداثة - Al Hadatha Journal, page 19
November 4, 2021
ØªØØ¯Ùات Ø§ÙØ¥Ø¹Ùا٠اÙÙØ¨ÙاÙ٠بÙ٠اÙÙÙØ§ÙÙÙ ÙØ§ÙÙØ§Ùع Ø§ÙØ¬Ø¯Ùد

♦ هنيدا انطوان عيروت *
- نبذة عن البحث:
نصّ العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي أقرّ في الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك في 16/12/1966 (العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، 1993) والذي انضمّ إليه لبنان بموجب القانون المنفّذ بالمرسوم رقم 3855 تاريخ 1/9/1972، في المادة التاسعة عشرة منه على: "جواز اخضاع الحرّيّة الى تنظيم من شأنه احترام حقوق الغير أو سمعتهم، وحماية الأمن القومي أو النظام العام، والصحّة العامة أو الآداب العامة".فأين نحن من هذا العهد، أو لا يجب الأخذ ببنود هذا العهد وتطبيقه، خاصة في المجتمع الإعلامي؟ فالإعلام هو القاعدة الأساسية التي يجب الارتكاز عليها للدفاع عن الحريات والحرص على سمعة الناس، والتعبير عن الحقيقة وعكس الواقع.تكمن المرارة في أنّ الواقع الذي نعيشه في لبنان هو أنّه واقع مختلف عن الإطار النظري للاعلام، وبعيد جدًا من الكمال، ونحن أصبحنا في عهد لا نطمح الى كمال في الافصاح عن الحقائق أو الدفاع عن الحريات، بل إنّ جلّ ما نطلبه من وسائل الإعلام اللبنانية على مختلف أنواعها ومجالاتها، عكس الواقع اللبناني بضعفه السياسي وسوء اقتصاده وتردّي ثقافة شعبه الذي كان رائدًا في المجال التربوي في زمان مضى.إنّ ما نشهده حاليًا على الساحة الاعلامية اللبنانية، يجبرنا على التوقف عند قوانين الإعلام اللبنانية، من قانون المطبوعات تاريخ 1962 ببابه الأول والثاني المعدّل بالمرسوم الإشتراعي رقم 104 تاريخ 30/6/1977، وقانون الإعلام المرئي والمسموع رقم 382 تاريخ 11/4/1994 المتعلق بالبثّ التلفزيوني والإذاعي، والبثّ الفضائي وكلّ القوانين الأخرى التي لها صلة بالإعلام اللبناني.لذلك، نعالج في هذا البحث بعض المخالفات التي نجدها في الإعلام اللبناني في ظل القوانين الحالية، وفيما إذا كنّا بحاجة لإقرار قوانين إعلامية جديدة أو ربما تعديل للقوانين الحالية. ويتضمن البحث بعض التوصيات المتعلقة بتعديل قانون الإعلام اللبناني، وبأهمية هذه التعديلات، وكيف أن هذه التوصيات، إن أُقرت سوف تشكلّ رؤيا جديدة للقانون الإعلامي اللبناني وللعمل الإعلامي في لبنان.***
* محامية لبنانية بالاستئناف - أستاذة محاضرة في مادة الإدارة العامة في كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال (الفرع الثالث)، وتعدّ أطروحة دكتوراه في الإعلام – المعهد العالي للدكتوراه – الجامعة اللبنانية.***مجلة الحداثة - صيف/خريف 2021 - عدد 217 /218 - Al Hadatha Journalالحداثة - ISSN: 2790-1785 - Al hadatha
تحديات الإعلام اللبناني بين القوانين والواقع الجديد

♦ هنيدا انطوان عيروت *
- نبذة عن البحث:
نصّ العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي أقرّ في الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك في 16/12/1966 (العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، 1993) والذي انضمّ إليه لبنان بموجب القانون المنفّذ بالمرسوم رقم 3855 تاريخ 1/9/1972، في المادة التاسعة عشرة منه على: "جواز اخضاع الحرّيّة الى تنظيم من شأنه احترام حقوق الغير أو سمعتهم، وحماية الأمن القومي أو النظام العام، والصحّة العامة أو الآداب العامة".فأين نحن من هذا العهد، أو لا يجب الأخذ ببنود هذا العهد وتطبيقه، خاصة في المجتمع الإعلامي؟ فالإعلام هو القاعدة الأساسية التي يجب الارتكاز عليها للدفاع عن الحريات والحرص على سمعة الناس، والتعبير عن الحقيقة وعكس الواقع.تكمن المرارة في أنّ الواقع الذي نعيشه في لبنان هو أنّه واقع مختلف عن الإطار النظري للاعلام، وبعيد جدًا من الكمال، ونحن أصبحنا في عهد لا نطمح الى كمال في الافصاح عن الحقائق أو الدفاع عن الحريات، بل إنّ جلّ ما نطلبه من وسائل الإعلام اللبنانية على مختلف أنواعها ومجالاتها، عكس الواقع اللبناني بضعفه السياسي وسوء اقتصاده وتردّي ثقافة شعبه الذي كان رائدًا في المجال التربوي في زمان مضى.إنّ ما نشهده حاليًا على الساحة الاعلامية اللبنانية، يجبرنا على التوقف عند قوانين الإعلام اللبنانية، من قانون المطبوعات تاريخ 1962 ببابه الأول والثاني المعدّل بالمرسوم الإشتراعي رقم 104 تاريخ 30/6/1977، وقانون الإعلام المرئي والمسموع رقم 382 تاريخ 11/4/1994 المتعلق بالبثّ التلفزيوني والإذاعي، والبثّ الفضائي وكلّ القوانين الأخرى التي لها صلة بالإعلام اللبناني.لذلك، نعالج في هذا البحث بعض المخالفات التي نجدها في الإعلام اللبناني في ظل القوانين الحالية، وفيما إذا كنّا بحاجة لإقرار قوانين إعلامية جديدة أو ربما تعديل للقوانين الحالية. ويتضمن البحث بعض التوصيات المتعلقة بتعديل قانون الإعلام اللبناني، وبأهمية هذه التعديلات، وكيف أن هذه التوصيات، إن أُقرت سوف تشكلّ رؤيا جديدة للقانون الإعلامي اللبناني وللعمل الإعلامي في لبنان.***
* محامية لبنانية بالاستئناف - أستاذة محاضرة في مادة الإدارة العامة في كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال (الفرع الثالث)، وتعدّ أطروحة دكتوراه في الإعلام – المعهد العالي للدكتوراه – الجامعة اللبنانية.***مجلة الحداثة - صيف/خريف 2021 - عدد 217 /218 - Al Hadatha Journalمجلة الحداثة - al hadatha
Le Role des facteurs religieux et sociaux au niveau de la survie du groupe religieux composé des moniales chrétiennes maronites du couvent saint Joseph-Jrebta

♦ Richard Emil Rbeiz *- نبذة عن البحث باللغة العربية:العوامل الدينية والاجتماعية ودورها في استمرارية جماعةراهبات دير ما يوسف في بلدة جربتا
الجماعات الدينية في المجتمع اللبناني عديدة، نظرًا إلى تواجد الطوائف الدينية المتنوعة، وتتميز هذه الجماعات بمعتقدات تغني الثقافة اللبنانية، وتجعل هذا الوطن فريدًا على صعيد التقاليد والعادات.يهدف هذا البحث إلى اكتشاف وتحليل العوامل التي تؤدي إلى استمرارية جماعة دينية أنشئت في أواخر القرن التاسع عشر، وهي مؤلفة من راهبات مارونيات مسؤولات عن دير مار يوسف في قرية جربتا قضاء البترون (لبنان). وتعّد هذه الجماعة من أقدم الجماعات الدينية في لبنان.يظهر البحث من خلال المقابلات العلمية مع جميع الراهبات اللواتي تشكلن جمهور هذا الدير، وبعد تحليل البيانات، أن أهم العوامل الأساسية التي أدت إلى تواجد هذه الجماعة حتى يومنا هذا، هي: ثبات الراهبات في دعوتهن المسيحية الرهبانية، والمواظبة على الصلوات، وممارسة الطقوس المارونية والرهبانية، والالتزام المطلق بقوانين الرهبنة المارونية اللبنانية، والدير، واحترام وممارسة القيم المسيحية المرتكزة على تعاليم يسوع المسيح.تضاف إلى هذه العوامل، عدة عوامل اجتماعية أساسية أيضًا، ساهمت بوجود هذا الدير، وجمهوره حتى أيامنا هذه. فمن خلال المعالجة، يتبين أنه بالإضافة إلى العامل الديني، يبرز العامل الاجتماعية الذي يجب أن يؤخذ في الحسبان. إذ يُلحظ أن تربية الراهبات وتنشئتهن من العوامل التي ساهمت في اعتناقهن الحياة الدينية الرهبانية، فأهل الراهبات يؤمنون بالدين المسيحي، ويمارسون طقوسه وعاداته وتقاليده، ويعلمونه لأبنائهم وبناتهم. وتؤكد الراهبات أن قيمهم الاجتماعية كانت منبثقة من القيم المسيحية، وقد مارسن الطقوس المسيحية بانتظام، بدايةً بتأثير من الأهل، ثم بسبب عامل الاعتقاد.ومن العوامل الاجتماعية الأخرى التي يظهرها البحث، هو تأثّر الراهبات بمحيطهن، إذ تأثرت بعض الراهبات بأخواتهن من الذكور والإناث، أو بالأقارب الذين اعتنقوا الحياة الرهبانية أو الدينية.في المقابل، لم يغفل البحث إبراز عامل البيئة الحاضنة للدير، فأهل بلدة جربتا وسائر أهالي البترون، قد ساهموا طوال تلك السنوات بحماية الراهبات اجتماعيًّا ودينيًّا وثقافيًّا واحتضانهن، ما عدّ ذلك من الحوافز التي شجعت بعضهن على الانخراط في الحياة الرهبانية. وقد أبرز البحث مساهمة المحيط الاجتماعي في تواجد تلك الراهبات في الجماعة الدينية في دير جربتا، ودوره الفاعل باستمرارية هذه الجماعة لأكثر من مئة سنة في هذه المنطقة الريفية.الكلمات المفاتيح: الدين، المعتقدات الدينية، القيم، الثوابت الدينية، المحيط الاجتماعي، القوانين الرهبانية، التنشئة، العادات والتقاليد، العرف، الطقوس، الجماعة الدينية، الالتزام والانخراط في الجماعة الدينية***Résumé: La religion a un impact primordial aux niveaux social et culturel des acteurs sociaux libanais. Elle est certainement à la base de leurs croyances mais elle influence aussi leur mentalité, leurs réflexions, leurs pensées et leurs attitudes. La religion a guidé à l’ apparition de plusieurs et divers groupes religieux appartenant aux différentes confessions religieuses existantes au Liban. Ces groupe religieux ont impreigné la culture libanaise et ont enrichi celle-ci suite aux traditions, rites, normes et valeurs de leurs membres.Note étude consiste à découvrir et à analyser les principaux facteurs religieux et sociaux qui contribuent à la survie du groupe religieux formé par les moniales chrétiennes maronites responsables du couvent saint Joseph Jrebta.dans la région de Batroun au Nord du Liban. Ce groupe est crée à la fin du 19 siècle et continue à exister jusqu’à nos jours.Suite à l’analyse des données, des discours et des paroles qui figurent dans les entretiens effectués avec les 25 moniales, qui composent ce groupe religieux et qui prennent en charge la gestion du couvent saint Joseph de Jrebta, nous constatons qu’il, existe des facteurs religieux qui expliquent la survie de cet ancien groupe religieux comme la vocation des moniales, leurs croyances, l’application des enseignements et des Paroles de Jésus Christ, la force de Saint-Esprit, le respect des règles, des valeurs et des traditions du couvent et de l’ ordre des moniales maronites, la pratique des rites maronites, les prières régulières, le respect des engagements de la vie monastique, la présence des Reliques de sainte Rafca dans le couvent et les influences de sainte Rafca.Nous constatons aussi qu’il existe des facteurs sociaux qui expliquent la survie de ce groupe religieux en justifiant la présence des moniales dans ce groupe: la socialisation des moniales avant leur intégration dans leur vie religieuse monastique, leur environnement social dans lequel elles ont grandi et le milieu qui reçoit ce groupe religieux.Cette étude s’inscrit dans les domaines de la sociologie de la religion, sociologie des organisations et sociologie de l’ action vue sa problématique et les résultats de l’analyse des données. Au niveau personnel, nous considérons que cette étude a été fructueuse parce qu’elle nous a permi de découvrir des acteurs, un espace et un groupe religieux spécifiques qui développent nos analyses, nos savoirs et nos connaissances sociologiques.Mots clés: Religion, Croyances, Foi, Valeur, Norme, Tradition religieuse, Rite religieux, Intégration, Engagement religieux, Ordre religieux, Rationalité, Donation, Vocation, Culte, Socialisation, Milieu social.**** ريشار اميل ربيز : دكتور في العلوم الاجتماعية – أستاذ في معهد العلوم الاجتماعية (2) - الجامعة اللبنانية* Richard Emil RBEIZ: Docteur en Sciences sociales à l’Institut des Sciences sociales (Branche 2 /Rabieh) de l’ Université libanaise***
مجلة الحداثة - صيف/خريف 2021 - عدد 217 /218 - Al Hadatha Journal
مجلة الحداثة - al hadatha
Ø·ÙÙ Ø§ÙØ±Ùضة ÙÙ Ø¸Ù Ø§ÙØªØ¹Ù٠٠٠بعد

â¦ Ø¬ÙØ²ÙÙÙ Ø·ÙÙØ³ ٠طر *
- ÙØ¨Ø°Ø© Ø¹Ù Ø§ÙØ¨ØØ«:
تعد٠٠رØÙØ© Ø§ÙØ·ÙÙÙØ© ٠٠أÙ٠اÙ٠راØÙ Ù٠تÙÙÙÙ Ø´Ø®ØµÙØ© Ø§ÙØ·ÙÙØ ÙÙ٠٠رØÙØ© تÙÙÙÙ ÙØ¥Ø¹Ø¯Ø§Ø¯Ø ÙÙÙÙØ§ ØªØ±Ø³Ù Ù ÙØ§Ù Ø Ø´Ø®ØµÙØ© اÙÙØ±Ø¯ Ù Ø³ØªÙØ¨ÙÙØ§Ø ÙØªØªØ´ÙÙ Ø§ÙØ¹Ø§Ø¯Ø§Øª ÙØ§ÙØ§ØªÙØ¬Ø§ÙØ§ØªØ ÙØªÙ٠٠اÙÙ ÙÙÙ ÙØ§ÙØ§Ø³ØªØ¹Ø¯Ø§Ø¯Ø§ØªØ ÙØªØªÙØªÙØ اÙÙØ¯Ø±Ø§Øª ÙØªØªÙÙÙ٠اÙÙ ÙØ§Ø±Ø§Øª ÙØªÙÙØªØ´Ù.ÙØªÙ Ø«Ù٠اÙÙÙÙ Ø§ÙØ±ÙÙØÙÙØ© ÙØ§ÙØªÙØ§ÙÙØ¯ ÙØ§ÙØ£Ù٠اط Ø§ÙØ³ÙÙÙÙÙÙØ©Ø ÙÙØªØØ¯Ùد Ø®ÙØ§ÙÙØ§ ٠سار ÙÙ ÙÙ Ø§ÙØ·ÙÙ Ø§ÙØ¬Ø³Ù Ù ÙØ§ÙعÙÙÙ ÙØ§ÙÙÙØ³Ù ÙØ§ÙØ§Ø¬ØªÙ Ø§Ø¹Ù ÙØ§ÙÙØ¬Ø¯Ø§Ù٠طبÙÙØ§ Ù٠ا تÙÙÙØ±Ù Ø§ÙØ¨Ùئة اÙÙ ØÙطة Ø¨Ø¹ÙØ§ØµØ±Ùا Ø§ÙØªØ±Ø¨ÙÙØ© ÙØ§ÙصØÙØ© ÙØ§ÙØ§Ø¬ØªÙ Ø§Ø¹ÙØ© ÙÙØ¬Ø¨ تÙÙØ¦Ø© ÙØ°Ø§ ÙÙÙÙ ÙØªØÙÙ Ø§ÙØªØ±Ø¨ÙØ© اÙÙ ØªÙØ§Ù ÙØ© ÙÙØ·ÙÙ ÙÙÙ٠٠بطرÙÙØ© سÙÙØ©. (ÙØ¨Ø§Ø¨ÙØ©Ø 2010)ÙØ¨Ø¯Ù ٠٠اÙÙ ÙÙØ¯ ÙØªØÙÙÙ ÙØ°Ù Ø§ÙØªØ±Ø¨ÙØ© اÙÙ ØªÙØ§Ù ÙØ© Ø§ÙØ§ÙØªÙØ§Øª Ø¥ÙÙ ØØ§Ø¬Ø§Øª Ù٠تطÙÙØ¨Ø§Øª خاصة بطÙÙ Ø§ÙØ±ÙÙØ¶Ø©Ø ÙÙØ¯ ØØ¸Ùت ٠رØÙØ© Ø§ÙØ·ÙÙÙØ© اÙÙ Ø¨ÙØ±Ø© Ø¨Ø§ÙØªÙ Ø§Ù ÙØ¨Ùر ٠٠اÙ٠ربÙÙÙ ÙØ¹Ù٠اء اÙÙÙÙØ³ ÙØ§ÙÙÙØ§Ø³ÙØ© Ù ÙÙ٠اÙÙÙÙØ³ÙÙ Ø±ÙØ³Ù (Rousseau) Ø§ÙØ°Ù أجاد Ø§ÙØªÙÙ٠عÙÙ Ø§ÙØ·ÙÙÙØ© اÙÙ Ø¨ÙØ±Ø©Ø ÙØ¹ÙÙ ØØ±ÙØ© Ø§ÙØ·ÙÙ Ù٠راعاة Ø§ØØªÙاجات٠ÙÙ ØªØ·ÙØ¨Ø§ØªÙ.ÙÙØ°Ùر Ø£ÙØ¶Ùا Ø§ÙØªØ±Ø¨ÙÙ ÙØ±Ùب٠ÙÙ Ø§Ø±ÙØ§ Ù ÙÙØªØ³Ùر٠(Montessori & Froebel) اÙÙÙØ°ÙÙ Ø£ÙØ´Ø¢ Ø¯ÙØ± Ø±ÙØ§Ø¶ Ø§ÙØ£Ø·ÙØ§ÙØ ÙØ¹Ùت Ø¨ØªÙØ¯ÙÙ Ø§ÙØ¹ÙØ§ÙØ© ÙØ§ÙØ±Ø¹Ø§ÙØ© ÙÙÙ Ø Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© Ø¥Ù٠تعÙÙÙ Ù٠اÙ٠بادئ Ø§ÙØ£Ø³Ø§Ø³ÙØ© ع٠طرÙ٠اÙÙØ¹Ø¨Ø ٠ع Ø§ÙØ§Ùت٠ا٠بتÙÙ ÙØ© Ø§ÙØ·Ù٠جس٠ÙÙÙØ§ ÙØ¹ÙÙÙÙÙØ§ ÙØ§ÙÙØ¹Ø§ÙÙÙÙØ§. (Ø®ÙÙØ 2005)Ù Ù ÙÙØ§ ÙØ£ØªÙ Ø¯ÙØ± Ø§ÙØ¨Ùئة Ø§ÙØªØ¹ÙÙÙ ÙØ© Ø§ÙØºÙÙØ© باÙÙ Ø«ÙØ±Ø§Øª Ø§ÙØªÙ ØªØØ«Ù Ø§ÙØ·Ù٠عÙÙ ØØ¨Ù Ø§ÙØ§ÙØªØ´Ø§Ù ÙØ§ÙتعÙÙÙ ÙØ¯Ùر Ø§ÙØ£Ùشطة اÙ٠تÙÙØ¹Ø© Ø§ÙØªÙ ØªØ±Ø§Ø¹Ù Ø§ÙØ®ØµØ§Ø¦Øµ اÙÙØ±Ø¯ÙØ© ÙÙÙ Ø·ÙÙ ÙØªØ±Ø§Ø¹Ù Ø£Ù٠اط Ø§ÙØªØ¹Ù٠اÙ٠ختÙÙØ© (Ø³Ù Ø¹ÙØ Ø¨ØµØ±ÙØ ÙØºÙÙØ ØØ±ÙÙØ Ø±ÙØ§Ø¶Ù Ù ÙØ·ÙÙ Ø£Ù Ø±ÙØ§Ø¶Ù Ø§Ø¬ØªÙ Ø§Ø¹Ù ØØ³ÙÙ) (Ù ØÙ Ø¯Ø 2014Ø Øµ135) Ù٠ا تع٠٠عÙ٠٠راعاة Ø§ÙØ·Ø±ÙÙØ© Ø§ÙØ¨ÙØ§Ø¦ÙØ© Ø§ÙØªÙ تÙÙ٠عÙ٠اÙÙ ÙØ§Ùج Ø§ÙØØ¯ÙØ«Ø© ÙØªØ³Ø§Ø¹Ø¯ عÙ٠إثارة Ø§ÙØ·ÙÙ ÙØ²Ùادة Ù Ø´Ø§Ø±ÙØªÙ (اÙ٠اÙÙÙØ 2014Ø Øµ633). Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© Ø¥Ù٠ذÙÙØ Ø¥ÙÙØ§ ØªÙØ¨Ù ØØ§Ø¬Ø§ØªÙ ÙÙØ¹Ø¨ ÙØªÙÙØ± ÙÙ Ø§ÙØ£Ùعاب بأÙÙØ§Ø¹Ùا بØÙØ« ÙØ´Ø¹Ø± Ø¨Ø§ÙØØ±ÙØ© ÙØ§ÙØ±Ø§ØØ© Ø£Ø«ÙØ§Ø¡ ÙØ¬Ùد٠ÙÙ Ø¯ÙØ± Ø§ÙØ£Ø·Ùا٠(اÙÙØ§Ø´ÙØ 1997).تÙÙØ± ÙØ°Ù Ø§ÙØ¨Ùئة Ø§ÙØªØ¹ÙÙÙ ÙØ© اÙÙ ØªØ·ÙØ¨Ø§Øª Ø§ÙØ£Ø³Ø§Ø³ÙØ© ÙÙÙ٠٠اÙÙ ØªÙØ§Ù Ù ÙØ§ÙسÙÙÙ ÙÙØ·ÙÙ. ÙÙØ°Ø§ ٠ا ØªØ³Ø¹Ù Ø£Ù ØªÙØ¯ÙÙ Ù ÙÙ Ø¯ÙØ± Ø£Ø·ÙØ§Ù ÙÙ Ø§ÙØ¹Ø§Ù٠ع٠ÙÙ ÙØ§ ÙÙØ¨ÙØ§Ù Ø®ØµÙØµÙا.ÙÙ٠٠ع Ø§ÙØªØ´Ø§Ø± ÙÙØ±Ùس ÙÙØ±ÙÙØ§Ø ØªØºÙØ±Øª ÙÙØ§ØÙ ÙØ«Ùرة ÙÙ ÙÙÙ ÙØ§ØªÙا ÙØ§ÙتعÙÙÙ . ÙÙØ£ÙÙ ÙÙØ±Ùس ÙÙØ±ÙÙØ§ اÙ٠ستجد ØØµÙ ÙØ¬Ø£Ø© ٠٠دÙÙ Ù ÙØ¯Ù Ø§ØªØ ØªÙ Ù ÙÙ Ø¹Ø¯ÙØ© دÙÙ ÙÙ ÙÙØ§ ÙØ¨ÙØ§Ù Ø¬Ø¹Ù Ø§ÙØªØ¹ÙÙ Ø§ÙØØ¶ÙØ±Ù تعÙÙ ÙØ§ ٠٠بعد ÙØ¬Ù ÙØ¹ اÙ٠راØÙ Ù٠٠ض٠ÙÙØ§ Ø±ÙØ§Ø¶ Ø§ÙØ£Ø·ÙØ§Ù Ø§ÙØªÙ تعد٠٠رØÙØ© ØªØ£Ø³ÙØ³ÙØ© تعت٠د بشÙÙ ÙØ¨Ùر عÙ٠اÙÙ ØØ³Ùسات.ÙÙØ§ ش٠أÙÙ ÙÙØ§ÙØªÙØ§Ù Ù Ù Ø¨ÙØ¦Ø© تعÙÙÙ ÙØ© ÙØ¬ÙÙÙØ© Ø¥ÙÙ Ø¨ÙØ¦Ø© تعÙÙÙ ÙÙØ© Ø¢ÙÙØ© Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¶ÙØ©Ø ØªØ¨Ø¹Ø§Øª عÙ٠اÙÙØ³Ø§Ø¦Ù ÙØ§ÙØ£Ø¯ÙØ§Øª Ø§ÙØªØ¹ÙÙ ÙØ© ÙØ¨Ø§ÙتاÙ٠عÙÙ Ø§ÙØ£Ø³ÙÙØ¨ Ø§ÙØªØ¹ÙÙÙ Ù. باختصار تبعات عÙÙ ÙØ¯Ø±Ø§Øª Ø·ÙÙ Ø§ÙØ±Ùضة ÙÙ ÙØ§Ø±Ø§ØªÙ.**** Ø¨Ø§ØØ«Ø© ÙØ¨ÙاÙÙØ©Ø ØØ§Ø¦Ø²Ø© Ø´ÙØ§Ø¯Ø© Ø¯ÙØªÙرا٠ÙÙ Ø§ÙØªØ±Ø¨ÙØ© Ù Ù Ø§ÙØ¬Ø§Ù عة اÙÙØ¨ÙاÙÙØ©
Ù Ø¬ÙØ© Ø§ÙØØ¯Ø§Ø«Ø© - صÙÙ/خرÙÙ 2021 - عدد 217 /218 - Al Hadatha Journal
Ø§ÙØØ¯Ø§Ø«Ø© - ISSN: 2790-1785 - Al hadatha
ÙÙØ§Ùذ : Ø±ÙØ Ø§ÙØ´Ø§Ø¹Ø± تعرÙ

♦ محمد مهدي ناصر الدين * - (نصوص)
سداسية(إلى زكريا الزبيدي ورفاقه)
تخرج النبتة إلى الضوءالفلّاح يعرف الثلمَ في الأرضيد الفلاح تعرف الجذر الطريروح الفلاح تعرِف.
*
يخرج الشعر إلى الضوءالشاعر يعرف الرعشةَ في الورقةيد الشاعرِ تعرف الكلمة المرتجفةروح الشاعر تعرف.
*
يخرج النبع إلى الضوءالربيع يعرف النبض في العمقيد الربيع تعرف طلقَ الولادةروح الربيع تعرف.
*
تخرج اللوحة إلى الضوءالرسام يعرف القلق في اللونيد الرسام تعرف رجفة الريشةروح الرسام تعرف.
*
تخرج اللؤلؤة الى الضوءالغواص يعرف الجرح في المحارةيد الغواص تعرف قلق البحرروح الغواص تعرف.
*
يخرج ستّةٌ إلى الضوءفلسطين تعرف الملعقة في النفقيد فلسطين تعرف الريح في الزنزانةروح فلسطين تعرف.
***
ممكنات الشعر
في الشعر يمكنُأن تكونَ طبيبًا للأسنان،أو ممرضة في حرب،أو حتى أمًّا تطبطب على طفل،ترصرصُ الفراغ بجملة،أو تنتزع من القصيدةكلمة زائدة كرصاصة في الطحال،أو تلصق الأحرف نجومًا تتدلىراقصة فوق السرير،يمكن أيضًا أن تتركَمنطقة اللطفوتفجّر أنت مجرّة في السماءتلعب كالربّ بالنرد،بالمفرقعات النارية في الفضاء،يمكنك أن تحنّط الجثثوتحملها بنفسكإلى نهر ستيكس،يمكنك أن تكون براق الليلةِ،وبحر الكهف.
***
جدل
لا يفعل الربيع شيئًابليدًا، يفسحُ للورود تربتهوالسماء للبلابل؛الشتاءُ فقط يجعلها لامرئيةتتفتح في عِرق يدكِ الصغيروتطير في عينيكالشتاءُشاعرُ الحب.
***
استعارة الجائعين
الغيم في تحولات الفصولاستعارةٌ الشاعرحين تسافر ولا تصلُ،لكنهم خرجوا من السورةمسكينًاويتيمًاوأسيرًاوصلوا للمائدة في يدكِسكروا وصلّواكسروا الاستعارةَ وناموا.
***
وصية إلى القارىء
كتبتُ في الوصية:احرقوا الجثةضعوا الرفات في صندوق صغيرلا تأبهوا بعدها بالريح،كذا كتابيجرةُ رمادتركتُ لك عند بابهاثغرة صغيرةاقترب منها أيها القارىءبخفة العصفورلوّن جناحيكثم سدّ الثغرة برفق .
***
تبادل الأمكنة
إنها الثالثة قبيل الفجرتتفقد الفيسبوك بعين نصف مغمضةتجد like من صديق مات منذ سنتين،يسألك على بريدك الخاص عن ساعته الجلديةوعن الحياة في عقربيها، وذلك الصوت الرتيب: تك تك تك،وعن ديونه لبقال الحي:قصاصة الأظافر، علبتا مالربورو،معلبات سيئة الطعم،ثم يسألك عن طاولة ورق الشدةوهل تزوجت بنت البستوني،الأرملة بالشادور الأسود التي تحمل وردتينوعن الملك الأحمر باللحية البيضاءحين يقتصّ من الحسين ولوركا،تسأل بدورك الصديق الذي مات منذ سنتينعن أبيك حين يسقط الثلج بكثرة خلف الجبلوعن أشياء كثيرة خلف الباب:هل يشبه الرب كارل ماركس بلحيته المشعثةوعن جنس الملائكة في السماء البعيدة وكيف يحدق الأطفال المقتولون بعيون قاتليهم،يسود بعدها صمت طويل فوق الشاشة الصغيرة،تتبادل مع صديقك الأسرّة في النوم الطويل.
***
جارتان
الشجرة والغيمة جارتان منذ الأزلتريد الغيمة أن تقول كلمة واحدة:"شجرة."تريد الشجرة أن تقول كلمة واحدة:"غيمة"حين تقول الغيمة "شجرة"وتقول الشجرة "غيمة"سيكون كل شيء على ما يراميتقاعد الشاعر في شجرة تحت غيمة.
***
الاستعارات والأغاني
أُتْرك الطلقة الأخيرة في مسدسك لهيجل،ملك التاريخ يكذب،الاستعارات ممكنة ولو رديئةكذلك الأغاني،هذه أغنية واستعارة:"ولد يبصر القوافل تذهب بعيدًا في الصحراء،ثم يرى الكلاب تجلس فوق سطح العالم".هذه أيضا استعارة وأغنية:"حين يتعذر تصليحه،يقول الراديو أشياء عظيمة،ش ش ش شمثل البحر تمامًاحين يصرخ في كل موجةبأنه غريب عن الماء."
***
الفصول
يمرّ شتاء، شتاءان،يتوالى البرد على الستارةتميل الستارة إلى السوادكقلوب الذين يحقدون كثيرًا،يمرّ ربيع، ربيعان،تتوالى وجوه على قلبكيفرغ قلبك رويدًا رويدًامثل متحف مسروق،يمرّ خريف، خريفانيتوالى فراغ على المقعد البعيدتعطي موعدًا للحبّ عند الساعة الرابعةفي الأوراق بدل الأمكنة،يمرّ صيف، صيفانتتوالى شموس على الأرضتحرق الشمس الخبز والظل في يديكيمرّ بعدها شتاءان ربيعان صيفان خريفانتقول لامرأة تحبها:"العصافير مرّت بكثرة بيننا،لم نعد نعرف البتّةأين يبدأ الفضاء".
**** شاعر وأستاذ في الجامعة اللبنانية
الحداثة - ISSN: 2790-1785 - Al hadatha
نوافذ : روح الشاعر تعرف


♦ محمد مهدي ناصر الدين * - (نصوص)
سداسية(إلى زكريا الزبيدي ورفاقه)
تخرج النبتة إلى الضوءالفلّاح يعرف الثلمَ في الأرضيد الفلاح تعرف الجذر الطريروح الفلاح تعرِف.
*
يخرج الشعر إلى الضوءالشاعر يعرف الرعشةَ في الورقةيد الشاعرِ تعرف الكلمة المرتجفةروح الشاعر تعرف.
*
يخرج النبع إلى الضوءالربيع يعرف النبض في العمقيد الربيع تعرف طلقَ الولادةروح الربيع تعرف.
*
تخرج اللوحة إلى الضوءالرسام يعرف القلق في اللونيد الرسام تعرف رجفة الريشةروح الرسام تعرف.
*
تخرج اللؤلؤة الى الضوءالغواص يعرف الجرح في المحارةيد الغواص تعرف قلق البحرروح الغواص تعرف.
*
يخرج ستّةٌ إلى الضوءفلسطين تعرف الملعقة في النفقيد فلسطين تعرف الريح في الزنزانةروح فلسطين تعرف.
***
ممكنات الشعر
في الشعر يمكنُأن تكونَ طبيبًا للأسنان،أو ممرضة في حرب،أو حتى أمًّا تطبطب على طفل،ترصرصُ الفراغ بجملة،أو تنتزع من القصيدةكلمة زائدة كرصاصة في الطحال،أو تلصق الأحرف نجومًا تتدلىراقصة فوق السرير،يمكن أيضًا أن تتركَمنطقة اللطفوتفجّر أنت مجرّة في السماءتلعب كالربّ بالنرد،بالمفرقعات النارية في الفضاء،يمكنك أن تحنّط الجثثوتحملها بنفسكإلى نهر ستيكس،يمكنك أن تكون براق الليلةِ،وبحر الكهف.
***
جدل
لا يفعل الربيع شيئًابليدًا، يفسحُ للورود تربتهوالسماء للبلابل؛الشتاءُ فقط يجعلها لامرئيةتتفتح في عِرق يدكِ الصغيروتطير في عينيكالشتاءُشاعرُ الحب.
***
استعارة الجائعين
الغيم في تحولات الفصولاستعارةٌ الشاعرحين تسافر ولا تصلُ،لكنهم خرجوا من السورةمسكينًاويتيمًاوأسيرًاوصلوا للمائدة في يدكِسكروا وصلّواكسروا الاستعارةَ وناموا.
***
وصية إلى القارىء
كتبتُ في الوصية:احرقوا الجثةضعوا الرفات في صندوق صغيرلا تأبهوا بعدها بالريح،كذا كتابيجرةُ رمادتركتُ لك عند بابهاثغرة صغيرةاقترب منها أيها القارىءبخفة العصفورلوّن جناحيكثم سدّ الثغرة برفق .
***
تبادل الأمكنة
إنها الثالثة قبيل الفجرتتفقد الفيسبوك بعين نصف مغمضةتجد like من صديق مات منذ سنتين،يسألك على بريدك الخاص عن ساعته الجلديةوعن الحياة في عقربيها، وذلك الصوت الرتيب: تك تك تك،وعن ديونه لبقال الحي:قصاصة الأظافر، علبتا مالربورو،معلبات سيئة الطعم،ثم يسألك عن طاولة ورق الشدةوهل تزوجت بنت البستوني،الأرملة بالشادور الأسود التي تحمل وردتينوعن الملك الأحمر باللحية البيضاءحين يقتصّ من الحسين ولوركا،تسأل بدورك الصديق الذي مات منذ سنتينعن أبيك حين يسقط الثلج بكثرة خلف الجبلوعن أشياء كثيرة خلف الباب:هل يشبه الرب كارل ماركس بلحيته المشعثةوعن جنس الملائكة في السماء البعيدة وكيف يحدق الأطفال المقتولون بعيون قاتليهم،يسود بعدها صمت طويل فوق الشاشة الصغيرة،تتبادل مع صديقك الأسرّة في النوم الطويل.
***
جارتان
الشجرة والغيمة جارتان منذ الأزلتريد الغيمة أن تقول كلمة واحدة:"شجرة."تريد الشجرة أن تقول كلمة واحدة:"غيمة"حين تقول الغيمة "شجرة"وتقول الشجرة "غيمة"سيكون كل شيء على ما يراميتقاعد الشاعر في شجرة تحت غيمة.
***
الاستعارات والأغاني
أُتْرك الطلقة الأخيرة في مسدسك لهيجل،ملك التاريخ يكذب،الاستعارات ممكنة ولو رديئةكذلك الأغاني،هذه أغنية واستعارة:"ولد يبصر القوافل تذهب بعيدًا في الصحراء،ثم يرى الكلاب تجلس فوق سطح العالم".هذه أيضا استعارة وأغنية:"حين يتعذر تصليحه،يقول الراديو أشياء عظيمة،ش ش ش شمثل البحر تمامًاحين يصرخ في كل موجةبأنه غريب عن الماء."
***
الفصول
يمرّ شتاء، شتاءان،يتوالى البرد على الستارةتميل الستارة إلى السوادكقلوب الذين يحقدون كثيرًا،يمرّ ربيع، ربيعان،تتوالى وجوه على قلبكيفرغ قلبك رويدًا رويدًامثل متحف مسروق،يمرّ خريف، خريفانيتوالى فراغ على المقعد البعيدتعطي موعدًا للحبّ عند الساعة الرابعةفي الأوراق بدل الأمكنة،يمرّ صيف، صيفانتتوالى شموس على الأرضتحرق الشمس الخبز والظل في يديكيمرّ بعدها شتاءان ربيعان صيفان خريفانتقول لامرأة تحبها:"العصافير مرّت بكثرة بيننا،لم نعد نعرف البتّةأين يبدأ الفضاء".
**** شاعر وأستاذ في الجامعة اللبنانية
مجلة الحداثة - al hadatha
November 1, 2021
ÙØµÙدة اÙÙØ«Ø± Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨ÙØ© ÙØ§ÙÙÙÙ٠عÙÙ " ÙØ´Ø±Ø© اÙÙ ÙØ² " - Ø¨ØØ« ÙÙ Ø¥Ø´ÙØ§ÙÙØ© Ø§ÙØªØ¹Ø±ÙÙ ÙØ§Ùس٠ات ÙØ§ÙØ´ÙÙ ÙØ§ÙØªÙ Ø§ÙØ²

â¦ ÙØ§Ù Ù ÙØ±ØØ§Ù ØµØ§ÙØ *
- ÙØ¨Ø°Ø© Ø¹Ù Ø§ÙØ¨ØØ«:ÙÙ ÙØ³ØªÙر Ø§ÙØ±Ø£Ù اÙÙÙØ¯Ù Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨Ù عÙ٠تعرÙÙ ÙÙØ§Ø¦Ù ÙÙØµÙدة اÙÙØ«Ø±Ø Ø³Ù Ø§ØªÙØ§ ÙØ®ØµØ§Ø¦ØµÙا ÙØ´ÙÙÙØ§Ø ÙÙØ§ ÙØ²Ø§Ù اÙ٠رء ÙØ´Ùد ظÙÙØ± دراسات ÙØ£Ø¨ØØ§Ø« ÙÙ ÙØ§Ùات تسع٠إÙÙ ÙØ¶Ø¹ ØØ¯Ùد ÙØ£Ø³Ø³ ÙØ³Ù ات ÙÙØ°Ù اÙÙØµÙدة. ÙØ¨Ø§Øª ٠٠اÙÙØ§Ø¶Ø أ٠اÙÙÙ٠إ٠تعرÙÙ ÙØ°Ù اÙÙØµÙØ¯Ø©Ø ÙØ¯ Ø§ÙØªÙ ÙØ ÙÙ ÙÙÙ ØºÙØ± دÙÙÙ. ÙØªÙر٠اÙÙØ§Ùدة اÙÙØ±ÙØ³ÙØ© Ø³ÙØ²Ø§Ù Ø¨Ø±ÙØ§Ø± (Suzanne Bernard/ 1932 â 2007) Ø¨ÙØ°Ù Ø§ÙØµØ¹ÙØ¨Ø©Ø ÙÙ ÙØªØ§Ø¨Ùا "ÙØµÙدة اÙÙÙØ«Ø±: Ù Ù Ø¨ÙØ¯ÙÙØ± Ø¥ÙÙ Ø£ÙØ§Ù ÙØ§"[i] Ø§ÙØ°Ù ÙØ¹Ø¯Ù Ù Ø±Ø¬Ø¹ÙØ§ أساسÙÙÙØ§ ÙÙØ°Ù اÙÙØµÙدة عاÙÙ ÙÙÙØ§ ÙØ¹Ø±Ø¨ÙÙÙØ§Ø Ø¹ÙØ¯Ù ا ØªØ¤ÙØ¯ Ø£Ù "ÙØµÙدة اÙÙÙØ«Ø± تØÙÙØ±Ùا بتعدد Ø£Ø´ÙØ§ÙÙØ§"Ø[ii] Ù ÙØ¶ØØ© Ø£Ù ÙØµÙدة اÙÙÙØ«Ø± ÙÙØ¯Øª "٠٠ت٠رد عÙÙ Ø§ÙØ§Ø³ØªØ¹Ø¨Ø§Ø¯Ø§Øª Ø§ÙØ´ÙÙÙÙØ© Ø§ÙØªÙ تØÙ٠دÙÙ Ø£Ù ÙØ®ÙÙ Ø§ÙØ´Ø§Ø¹Ø± ÙÙÙØ³Ù ÙØºØ© ÙØ±Ø¯ÙØ©Ø ÙØ§Ùت٠تضطر٠إÙÙ Ø£Ù ÙØµØ¨Ù ٠ادة ج٠Ù٠اÙÙØ¯ÙØ© ÙÙ ÙÙØ§Ùب Ø¬Ø§ÙØ²Ø©".[iii]ÙØ¥Ø° ÙØ¹ØªÙ د Ø§ÙØ¨ØØ« Ù ØµØ·ÙØ: "ÙØµÙدة اÙÙÙØ«Ø±" Ø§ÙØ°Ù أطÙÙÙ Ø§ÙØ´Ø§Ø¹Ø± Ø§ÙØ³Ùر٠- اÙÙØ¨ÙاÙ٠أدÙÙÙØ³ Ù٠راد٠ÙÙØªØ³Ù ÙØ© اÙÙØ±ÙØ³ÙØ© "Poème en prose"Ø[iv] ÙØ¥ÙÙ ÙÙ ÙØªØ·Ø±Ù Ø¥Ù٠اÙÙÙØ§Ø´ Ø§ÙØ°Ù ÙØ§Ùب ÙØ°Ù Ø§ÙØªØ±Ø¬Ù Ø©Ø ÙÙ Ø¯Ù Ø¯ÙØªÙاØ[v] ÙÙÙØªÙÙ Ø¨Ø§ÙØ³Ø¹Ù Ø¥ÙÙ Ù Ø¹Ø§ÙØ¬Ø© Ø¥Ø´ÙØ§ÙÙØ© تعرÙÙ ÙØµÙدة اÙÙØ«Ø± Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨ÙØ© ÙØØ¯ÙØ¯ÙØ§Ø Ø¹Ø¨Ø± Ø§ÙØ¨ØØ« Ù٠س٠ات ÙØ°Ù اÙÙØµÙدة ÙØ´ÙÙÙØ§ ÙØªÙ Ø§ÙØ²Ùا Ø¹Ù ÙØµÙدة Ø§ÙØªÙعÙÙØ©Ø ٠ع ØªÙØ¯ÙÙ Ù٠اذج Ø´Ø¹Ø±ÙØ© ٠ختارة.
**** أستاذ Ø¯ÙØªÙر ÙÙ Ø§ÙØ¬Ø§Ù عة اÙÙØ¨ÙاÙÙØ© - kamel farhan saleh[i]- Ø³ÙØ²Ø§Ù Ø¨Ø±ÙØ§Ø±: ÙØ§Ùدة ÙØ±ÙØ³ÙØ©Ø تعد٠رائدة ØµÙØ§ØºØ© Ù ØµØ·ÙØ "ÙØµÙدة اÙÙÙØ«Ø±"Ø ÙØªØ³ÙÙØºÙ ÙÙ Ø§ÙØ£Ø¯Ø¨ Ø§ÙØØ¯ÙØ«. أعدت Ø¨Ø±ÙØ§Ø± ÙÙ Ø§ÙØ¹Ø§Ù 1958 Ø£Ø·Ø±ÙØØ© ÙÙÙÙ Ø´ÙØ§Ø¯Ø© Ø§ÙØ¯ÙØªÙØ±Ø§Ù ÙÙ Ø§ÙØ¢Ø¯Ø§Ø¨Ø ØªØØª عÙÙØ§Ù: ÙØµÙدة اÙÙÙØ«Ø±: Ù Ù Ø¨ÙØ¯ÙÙØ± Ø¥ÙÙ Ø£ÙØ§Ù ÙØ§" (Le Poème en prose, de Baudelaire Jusqu'à nos jours) Ù٠جا٠عة Ø¨Ø§Ø±ÙØ³Ø ÙØ¨Ùغ عدد ØµÙØØ§ØªÙØ§ Ø¹ÙØ¯Ù ا ÙØ´Ø±Øª Ø§ÙØ£Ø·Ø±ÙØØ© ÙÙ ÙØ±Ùسا ÙÙ ÙØªØ§Ø¨Ø ÙØÙ 814 ØµÙØØ©Ø Ù ÙØ²Ø¹Ø© عÙÙ Ø«ÙØ§Ø«Ø© ÙØµÙ٠٠ع Ù ÙØ¯Ù Ø© ØªØ§Ø±ÙØ®ÙØ© Ø¹Ù ÙØµÙدة اÙÙÙØ«Ø± ٠ا ÙØ¨Ù Ø¨ÙØ¯ÙÙØ±. ØªÙØ±Ø¬Ù ت Ø£ÙØ³Ø§Ù Ù Ù ÙØªØ§Ø¨ Ø¨Ø±ÙØ§Ø± Ø¥ÙÙ Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨ÙØ© Ø£ÙØ«Ø± Ù Ù Ù Ø±Ø©Ø ÙØªØ£Ø«Ø± Ø¨ÙØ§ Ø¨Ø¯Ø§ÙØ©ÙØ ÙÙ Ù Ù Ø£ÙØ³Ù Ø§ÙØØ§Ø¬Ø ÙØ£Ø¯ÙÙÙØ³Ø Ù٠ا Ø§ØØªÙÙØª "Ù Ø¬ÙØ© شعر" Ø§ÙØ¨ÙØ±ÙØªÙØ© Ø¨Ø£Ø·Ø±ÙØØ© Ø¨Ø±ÙØ§Ø± ÙÙ ÙÙØªÙØ§Ø ÙÙØ´Ø±Øª بعض أجزاء Ù ÙÙØ§ عÙÙ ØµÙØØ§ØªÙØ§Ø ث٠٠ا ÙØ¨Ø«Øª Ø£Ù Ø§ÙØªØ´Ø±Øª ÙØªØ§Ø¨Ø© "ÙØµÙدة اÙÙÙØ«Ø±" Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨ÙØ©.ÙÙØ¨Ø¯Ù Ø£Ù Ù ØØ§ÙÙØ© Ø§ÙØªÙا٠٠اÙÙØ© "ÙØµÙدة اÙÙÙØ«Ø±" ÙØ§Ùت ٠ع Ù ÙØ¯Ù Ø© Ø´Ø§Ø±Ù Ø¨ÙØ¯ÙÙØ±Charles Baudelaire) / 1821- 1867) ÙØ¯ÙÙØ§ÙÙ "Ø³Ø£Ù Ø¨Ø§Ø±ÙØ³" (Le Spleen de Paris) ÙÙ Ø§ÙØ¹Ø§Ù 1869 (صدر بعد ÙÙØ§ØªÙ)Ø ÙØ¹ÙÙ Ø§ÙØ±ØºÙ ٠٠أ٠تÙ٠اÙÙ ÙØ¯Ù Ø© Ù٠تÙÙ Ø£ÙØ«Ø± Ù Ù Ø±Ø³Ø§ÙØ© Ù Ù Ø§ÙØ´Ø§Ø¹Ø± Ø¥Ù٠صدÙÙÙØ Ø¥ÙØ§ Ø£Ù٠ث٠ة شب٠إج٠اع عÙÙ Ø£Ù Ø¨ÙØ¯ÙÙØ± ÙÙ Ù Ù ÙØ¶Ø¹ Ø§ÙØ£Ø³Ø³ ÙÙØªØ§Ø¨Ø© "ÙØµÙدة اÙÙÙØ«Ø±" Ù٠اÙÙØºØ© اÙÙØ±ÙØ³ÙØ©Ø ÙØ§Ø¹ÙÙØ§ بأÙÙ ÙÙØªØ¨ عبر ÙØ³ÙØ· Ø¬Ø¯ÙØ¯Ø ÙØ¬Ù اÙÙØ§Øª Ù ØºØ§ÙØ±Ø© Ù٠ا سبÙÙ.[ii]- ÙÙØ¸Ø±: Ø¨Ø±ÙØ§Ø±Ø Ø³ÙØ²Ø§Ù: ÙØµÙدة اÙÙÙØ«Ø± Ù Ù Ø¨ÙØ¯ÙÙØ± Ø¥ÙÙ Ø£ÙØ§Ù ÙØ§Ø ترج٠ة د. زÙÙØ± Ù Ø¬ÙØ¯ Ù ØºØ§Ù Ø³Ø ÙØ²Ø§Ø±Ø© Ø§ÙØ«ÙØ§ÙØ© ÙØ§ÙØ§Ø¹ÙØ§Ù Ø ÙØ¯Ø§Ø± اÙ٠أ٠ÙÙØ بغداد 1993Ø Ø·1 (Le Poème en prose, de Baudelaire Jusqu'à nos jours)Ø Øµ 14[iii]- Ø¨Ø±ÙØ§Ø±: ÙØµÙدة اÙÙÙØ«Ø±...Ø Øµ 16[iv]- ÙÙØ¸Ø±: أدÙÙÙØ³: ÙÙ ÙØµÙدة اÙÙÙØ«Ø±Ø Ù Ø¬ÙØ© شعر Ø§ÙØ¨ÙØ±ÙØªÙØ©Ø Ø¹14Ø Ø±Ø¨ÙØ¹ 1960Ø Øµ 75 Ù٠ا Ø¨Ø¹Ø¯ÙØ§.[v]- ÙÙ ÙÙ Ø§ÙØ¥Ø´Ø§Ø±Ø© ÙÙ ÙØ°Ø§ Ø§ÙØ®ØµÙص Ø¥Ù٠٠ا ÙØ§ÙÙ Ø§ÙØ´Ø§Ø¹Ø± Ø§ÙØ³ÙØ±Ù ÙØ²Ø§Ø± ÙØ¨Ø§ÙÙ: "ÙØ¯ ÙÙÙ٠ث٠ة اعتراض عÙÙ ØªØ³Ù ÙØªÙا [Ø£Ù ÙØµÙدة اÙÙØ«Ø±]Ø ÙÙÙ٠٠اذا تÙÙ Ù Ø§ÙØªØ³Ù ÙØ§ØªØ اÙÙ Ù٠أ٠شÙÙØ§Ù Ù Ù Ø£Ø´ÙØ§Ù اÙÙØªØ§Ø¨Ø© ÙØ¯ Ø§ÙØªØ´Ø±Ø ÙØµØ§Ø± ÙÙ ÙØªÙاب٠ÙÙØ±ÙاؤÙ". ÙÙØ¸Ø±: ÙØ¨Ø§ÙÙØ ÙØ²Ø§Ø±: ٠ا ÙÙ Ø§ÙØ´Ø¹Ø±ØØ Ù ÙØ´Ùرات ÙØ²Ø§Ø± ÙØ¨Ø§ÙÙØ Ø¨ÙØ±Ùت 2000Ø Ø·. 3Ø Øµ. 119***Ù Ø¬ÙØ© Ø§ÙØØ¯Ø§Ø«Ø© - صÙÙ/خرÙÙ 2021 - عدد 217 /218 - Al Hadatha Journal
Ø§ÙØØ¯Ø§Ø«Ø© - ISSN: 2790-1785 - Al hadatha
قصيدة النثر العربية والوقوف على " قشرة الموز " - بحث في إشكالية التعريف والسمات والشكل والتمايز

- نبذة عن البحث:
لم يستقر الرأي النقدي العربي على تعريف نهائي لقصيدة النثر؛ سماتها وخصائصها وشكلها، ولا يزال المرء يشهد ظهور دراسات وأبحاث ومقالات تسعى إلى وضع حدود وأسس وسمات لهذه القصيدة. وبات من الواضح أن القول إن تعريف هذه القصيدة، قد اكتمل، هو قول غير دقيق. وتقرّ الناقدة الفرنسية سوزان برنار (Suzanne Bernard/ 1932 – 2007) بهذه الصعوبة، في كتابها "قصيدة النّثر: من بودلير إلى أيامنا"[i] الذي يعدّ مرجعًا أساسيًّا لهذه القصيدة عالميًّا وعربيًّا، عندما تؤكد أن "قصيدة النّثر تحيّرنا بتعدد أشكالها"،[ii] موضحة أن قصيدة النّثر ولدت "من تمرد على الاستعبادات الشّكلية التي تحول دون أن يخلق الشاعر لنفسه لغة فردية، والتي تضطره إلى أن يصبّ مادة جمله اللدنة في قوالب جاهزة".[iii]
وإذ يعتمد البحث مصطلح: "قصيدة النّثر" الذي أطلقه الشاعر السوري - اللبناني أدونيس كمرادف للتسمية الفرنسية "Poème en prose"،[iv] فإنه لن يتطرق إلى النقاش الذي واكب هذه الترجمة، ومدى دقتها،[v] ويكتفي بالسعي إلى معالجة إشكالية تعريف قصيدة النثر العربية وحدودها، عبر البحث في سمات هذه القصيدة وشكلها وتمايزها عن قصيدة التفعيلة، مع تقديم نماذج شعرية مختارة.
***
* أستاذ دكتور في الجامعة اللبنانية - kamel farhan saleh
[i]- سوزان برنار: ناقدة فرنسية، تعدّ رائدة صياغة مصطلح "قصيدة النّثر"، وتسويغه في الأدب الحديث. أعدت برنار في العام 1958 أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في الآداب، تحت عنوان: قصيدة النّثر: من بودلير إلى أيامنا" (Le Poème en prose, de Baudelaire Jusqu'à nos jours) في جامعة باريس، وبلغ عدد صفحاتها عندما نشرت الأطروحة في فرنسا في كتاب، نحو 814 صفحة، موزعة على ثلاثة فصول مع مقدمة تاريخية عن قصيدة النّثر ما قبل بودلير. تُرجمت أقسام من كتاب برنار إلى العربية أكثر من مرة، وتأثر بها بدايةً، كل من أنسي الحاج، وأدونيس، كما احتفلت "مجلة شعر" البيروتية بأطروحة برنار في وقتها، ونشرت بعض أجزاء منها على صفحاتها، ثم ما لبثت أن انتشرت كتابة "قصيدة النّثر" العربية.
ويبدو أن محاولة اكتناه ماهية "قصيدة النّثر" كانت مع مقدمة شارل بودليرCharles Baudelaire) / 1821- 1867) لديوانه "سأم باريس" (Le Spleen de Paris) في العام 1869 (صدر بعد وفاته)، فعلى الرغم من أن تلك المقدمة لم تكن أكثر من رسالة من الشاعر إلى صديقه، إلا أنه ثمة شبه إجماع على أن بودلير هو من وضع الأسس لكتابة "قصيدة النّثر" في اللغة الفرنسية، واعيًا بأنه يكتب عبر وسيط جديد، وجماليات مغايرة لما سبقه.
[ii]- ينظر: برنار، سوزان: قصيدة النّثر من بودلير إلى أيامنا، ترجمة د. زهير مجيد مغامس، وزارة الثقافة والاعلام، ودار المأمون، بغداد 1993، ط1 (Le Poème en prose, de Baudelaire Jusqu'à nos jours)، ص 14
[iii]- برنار: قصيدة النّثر...، ص 16
[iv]- ينظر: أدونيس: في قصيدة النّثر، مجلة شعر البيروتية، ع14، ربيع 1960، ص 75 وما بعدها.
[v]- يمكن الإشارة في هذا الخصوص إلى ما قاله الشاعر السوري نزار قباني: "قد يكون ثمة اعتراض على تسميتها [أي قصيدة النثر]، ولكن ماذا تهمّ التسميات؟ المهم أن شكلاً من أشكال الكتابة قد انتشر، وصار له كتّابه وقرّاؤه". ينظر: قباني، نزار: ما هو الشعر؟، منشورات نزار قباني، بيروت 2000، ط. 3، ص. 119
***
مجلة الحداثة - صيف/خريف 2021 - عدد 217 /218 - Al Hadatha Journal
Feminist Translation of Saudi Discourse: Omaima Alkhamisâ Albahriyat as a Case Study


♦ Bodoor Abdulaziz Alzeer * ♦♦ Baya Abdelkader Koudja **
- نبذة عن البحث في اللغة العربية:الترجمة النسوية للخطاب السعودي:"البحريات" لأميمة الخميس أنموذجًا
يُعنى هذا البحث بدراسة متعمقة للطريقة التي تمت بها ترجمة رواية "البحريات" للكاتبة السعودية أميمة عبد الله الخميس *** إلى الإنكليزية، من ناحية التلاعب بالنص الأصلي في ضوء نظرية الترجمة النسوية.ويعتمد البحث على استخدام التحليل المقارن بين الرواية العربية التي صدرت في العام 2006 والنسخة المترجمة التي أصدرتها دار النشر الأمريكية دورانس العام 2019 بعنوان: Sea-Wafted Women.يحدد البحث مواطن الانحراف عن النص الأصلي أو تضخيم نبرته بطريقة تدعم الفكر النسوي، كما يهدف البحث إلى معرفة كيفية إبراز الهوية النسائية ضمن إطار الثقافة السعودية، بالإضافة إلى معرفة الأساليب التي وظفتها الترجمة لنقل أيديولوجية الكاتبة، وما إذا كانت تصنف على أنها ترجمة نسوية أم لا؟ويتضمن البحث أمثلة وأجزاء من النسخة المترجمة، حيث تم استخراج البيانات بناء على مكانة المرأة في السياق الاجتماعي، ثم تحليلها باستخدام استراتيجيات الترجمة النسوية التي ذكرتها المترجمة النسوية الكندية لويز فون فوتلو وهي: التصدير والإكمال والهوامش والاختطاف. وقد أظهرت النتائج أن الترجمة تعرضت لتدخل المترجم، وانحراف في بعض المواطن بطريقة تدعم التوجهات النسوية.- الكلمات المفاتيح: الترجمة النسوية، الخطاب السعودي، الأدب النسوي، الترجمة الأدبية، التلاعب، الإيديولوجيا***

*** أميمة عبد الله الخميس (1966م): كاتبة وروائية سعودية من مواليد مدينة الرياض، حازت درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة الملك سعود (1989م)، ودبلوم لغة إنكليزية من جامعة واشنطن (1992م). أصدرت الخميس عددًا من الكتب من بينها مجموعات قصصية وكتب أطفال وروايات. ومن أعمالها الروائية: البحريات، والوارفة. وقد أدرج العمل الأخير في القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية للعام 2010.
*** Omaima Abdullah Alkhamis (OR: Umaima al-Khamis) (1966): is a Saudi Arabian writer and novelist. She was born in Riyadh and studied Arabic literature at King Saud University. She works in the Saudi civil service.
Al-Khamis has published a number of books, including short story collections, children's books and novels. Among her works of fiction are: Sea-Wafted Women and The Leafy Tree. The latter was longlisted for the 2010 Arabic Booker Prize.
مجلة الحداثة - صيف/خريف 2021 - عدد 217 /218 - Al Hadatha Journal
October 26, 2021
La reformulation: Pont ou obstacle dans lâenseignement/apprentissage du français au cycle secondaire au Liban?

♦ Paulette Youssef AYOUB *
- نبذة عن البحث باللغة العربية:إعادة الصياغة: جسر أم عقبة في تعليم / تعلم اللغة الفرنسيةفي المرحلة الثانوية في لبنان؟
في الصفوف الثالث ثانوي في لبنان، حيث تم فرض تطوير الكفاءة التواصلية بموجب الإصلاح التربوي الأخير العام 1997، يتطلب تدريس اللغة واكتسابها استخدام عدة إجراءات مثل إعادة الصياغة.لمعرفة مكان هذه العملية السيميائية في الفصول والكتب المدرسية والمناهج الدراسية، أُجرت الباحثة مسحًا في مدرستين، مرتكزة على المقابلات شبه الموجّهة، وعلى الملاحظات الصفيّة. من بعد جمع المعطيات وتحليلها، واقترحت نهجًا تعليميًّا هادفًا إلى تعليم هذه العملية الخطابية: إعادة الصياغة. وتسلط هذه العملية التي تم شرح خطواتها، الضوء على المنتجات المكتوبة للمتعلمين، وذلك باستخدام عمليات إعادة الصياغة، بالإضافة إلى الآثار المكتوبة على السبورة، والتي تعرض إعادة صياغتها قياسًا بأفكار نصّ مكتوب لصفّ الثالث ثانوي.- الكلمات المفاتيح: عمليات إعادة الصياغة، التعددية اللغوية، التفاعلات اللفظية، الفهم الكتابي، النهج التعليمي***- Résumé: Dans les classes terminales au Liban, où le développement de la compétence communicative est imposé par la dernière réforme pédagogique de 1997, enseigner et acquérir une langue exige le recours à plusieurs procédés comme celui de la reformulation. Pour savoir la place de ce processus sémiotique dans les classes, dans les manuels scolaires et dans le curriculum, une enquête est menée dans deux écoles, basée sur des entretiens semi-directifs et des observations de classe. Après avoir analysé les données recueillies, une démarche didactique est proposée visant l’enseignement de cette opération discursive qu’est la reformulation. Cette démarche, dont les étapes sont explicitées, va mettre en exergue les produits écrits des apprenants exploitant les procédés de reformulation ainsi que les traces écrites au tableau présentant leurs reformulations relatives aux idées d’un texte écrit, expliqué en classe terminale.- Mots clés: procédés de reformulation, plurilinguisme, interactions verbales, compréhension de l’écrit, démarche didactique**** بولات يوسف أيوب : دكتورة في قسم اللغة الفرنسية وآدابها – الجامعة اللبنانية (الاختصاص: علوم اللغة وتعليم اللغات والثقافات)* Paulette Youssef AYOUB : maître assistant à l’Université Libanaise, doctorat en didactique des langue-cultures et en sciences du lanagage.*** مجلة الحداثة - صيف/خريف 2021 - عدد 217 /218 - Al Hadatha Journal
مجلة الحداثة - Al Hadatha Journal
مجلة فصلية أكاديمية محكّمة تُعنى بقضايا التراث الشعبي والحداثة
تصدر في لبنان منذ العام 1994 بناء على ترخيص من وزارة الاعلام (230 ت 21/9/1993)
ISSN/2790 Al Hadatha Journal - A Refereed Academic Quarterly
مجلة فصلية أكاديمية محكّمة تُعنى بقضايا التراث الشعبي والحداثة
تصدر في لبنان منذ العام 1994 بناء على ترخيص من وزارة الاعلام (230 ت 21/9/1993)
ISSN/2790-1785
تُعنى المجلة بنشر الأبحاث الأكاديمية بعد عرضها على لجنة علمية متخصصة. وتبلورت فكرة نشوء المجلة بعد اجتماعات عمل متواصلة بين رئيس تحريرها فرحان صالح وأصدقاء باحثين وأكاديميين من لبنان والعالم العربي، وقد بات عدد منهم ضمن الهيئة الاستشارية للمجلة، علمًا أن بعضهم قد فارق الحياة، وقد جرى إضافة أسماء إلى الهيئة لاحقًا. تغطي مجلة الحداثة الأبحاث التي تأتي من شريحة واسعة من الأكاديميين والمفكرين والكتّاب والأدباء في لبنان والعالم العربي، فتنشر موضوعات تتعلق بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والسياسية، كذلك، موضوعات تتعلق بقضايا فكرية وتراثية وأدبية ونقدية وفنية وإعلامية ...more
- مجلة الحداثة's profile
- 11 followers
