عبـــــــدالله خلــــــــيفة's Blog: https://isaalbuflasablog.wordpress.com , page 61
July 5, 2022
عبـــــــدالله خلــــــــيفة: لينين في محكمةِ التاريخ
لينين في محكمةِ التاريخإنتقلتُ في علاقتي بلينين من المحبة إلى العداء، ثم إلى القراءة الموضوعية دون محبة أو عداء، أي إلى قراءة تحليلية أتجنب أن تكون ذاتية.
ظللَّ هذا الرجلُ مرحلةَ شبابنا، وكان معبوداً، وتدمر في تواريخ لاحقة حتى غدا مرفوضاً ملعوناً، لكنه صعد بشكل آخر حين تنامت القراءة الأعمق للتاريخ.
لينين دكتاتور، وكرسَّ نفسه لكي يكون ديكتاتوراً، وهذا لم يخفهِ، لكنه دمجَ دكتاتوريتَهُ الشخصيةَ الحزبية بالطبقة العاملة، بإدخال دكتاتوريته الشخصية الحزبية فيها.
العمالُ غير قادرين على المشاركة في السياسة فكيف أن يكونوا قادة دولة كبرى؟!
العمال لكي يكونوا قادة دولة يحتاجون لعشرات السنين وربما لمئات السنين، فكيف يحدث ذلك؟ المثقف التقدمي يتكلمُ نيابةً عن العمال، إنه يختزلهم في شخصه المنتفخ سياسياً بشكل متصاعد تاريخي، أي مع تطور حركته السياسية التي تُصعدُ دكتاتوريتها ودياكتاتوريته بين العمال والجمهور وكلما تغلغلت زادت البرامج شمولية وضخامة في التغيير.
هذه إزاحةٌ من برجوازي صغير لذاتهِ الطبقية الغامضة، المترددة بين الاشتراكية الديمقراطية والاستبداد الشرقي، والعمال يكونون مادة خاماً غير معبرة ولا مهيمنة.
البرجوازية الصغيرة بإحدى فئاتها وهي البلاشفة تتكلم عنها وتتداخل معها، وتصعدُ نفراً منها، كأدواتٍ لها. فالعمالُ لا يعبرون عن أنفسهم بل يُعبرُ عنهم.
هنا حدسٌ تاريخي وتحليل موضوعي من لينين، ومقاربة للعالم الشرقي الذي ينتمي إليه، وهو عالم إستبدادي لم يعرف التغيير عبر الورود.
إن التغيير في الشرق يتم عبر القوة ومن ليس لديه قوة لا يستطيع أن يغير، لينين يعيش وضع الشرق الاستبدادي ويتكلم من خلاله، فهو قد عبر منذ البداية عن هدفه الدكتاتوري وطريقه الديكتاتوري، ولم يقل عن الانتخابات الحرة والديمقراطية الغربية، بل قال أنا السلطة وأنا النظام.
الشرقيون في تحولاتهم عبر الماضي إعتمدوا على العنف، ومن لم تحمهِ قبيلةٌ وينهض على أكتاف مقاتليها أو من لم يجد قوة تنضم إليه لا مستقبلَ له في السلطان والتغيير على مدى قرون!
المسيح وغاندي لم يعتمدا على العنف بل على الأفكار والمحبة وفي المضمون حركا الجماهير الشعبية عبر نضالات سلمية عازلة للطبقات الحاكمة بحيث تمكنا من هزيمتها. وقد كان تولستوي الروائي الروسي الكبير هو معلمُ غاندي، لكن لينين في كتابته عن تولستوي لم يأبه بمسألة اللاعنف، وتغاضى عنها، وركزَ على الصراعات الاجتماعية وأن تولستوي المسالم لم يدخلْ الثورةَ في رواياته ولم يحول الفلاحين إلى ثوريين وإنه ركز على مسائل الضمير والأخلاق والتغيير الروحي وكان هذا نقص في رؤيته حسب قراءة لينين. وقد كان تولستوي يهدف بشكل أساسي إلى عدم إدخال العنف في نضالات شخوصه وعوالمه، بل ركز على النضالات السلمية، والمحبة، وعلى(البعث الروحي) وهذه إعتبرها لينين ثغرات في وعي تولستوي وليست ثغرات في وعيه هو!
وبين مسارِ هند غاندي المتحولة من نموذجهِ وبين مسار روسيا العنيف مفارقاتٌ هائلة، فقد وصلتْ الهندُ لنفس مسار روسيا بدون كل تلك المذابح اللينينية والستالينية وبدم مائة مليون قتيل، بل من خلال مغزل وعنزة!
لكن روسيا كانت قائدةً للتحول الشرقي عامة، فبدون روسيا السوفيتية يصعبُ وجود وإنتصار الهند الغاندية.
روسيا قامت بدور القيادة التحررية لعالم الشرق، فإذا كانت اليابان عملت لذاتها الخاصة الأنانية وبكم هائل من الدماء، فروسيا عملت لنفسِها وللشرق والعالم المستعبد، وهي تقدمُ نموذجاً دكتاتورياً مليئاً بالتجاوزات والجرائم!
لم يستطع لينين أن يكون إشتراكياً ديمقراطياً، فالاشتراكية الديمقراطية صالحةٌ للغرب، لدولٍ راحتْ تتطورُ في رأسمالية حديثة خلال خمسة قرون وأكثر، لدولٍ فيها صناديق الاقتراع والحريات الفكرية والسياسية والحب في الشوارع، فيما عاشتْ روسيا في إستبدادٍ مطلق، فلم يعرف الروسُ صناديقَ الانتخاب، ولم يعرفوا النقابات والأحزاب العلنية، فكيف يؤيدون الاشتراكيةَ الديمقراطية؟
في روسيا مائة مليون فلاح أمي فقير حينذاك، فكيف يظهر التنويرُ وتصعدُ الديمقراطيةُ فيها؟!
هنا تنجح الدكتاتورية مثلما نجحت في بلدان أخرى لها نفس السمات كما سوف يتفجر ويتألم القرن العشرون الشرقي!
عمل لينين على تجذير الاشتراكية الدكتاتورية، وهزيمة الاشتراكية الديمقراطية، وعلى تصعيد رأسمالية الدولة وعلى الدولة القومية الروسية.
منذ البداية في(ما العمل) أكدَ ضرورة وجود حزب دكتاتوري، يعمل على إسقاط النظام وإحلال الاشتراكية فيه. وإنقسم الاشتراكيون تبعاً لذلك، بين إشتراكيي التعددية والتغيير التدريجي الديمقراطي وبين الفصيل البلشفي الدكتاتوري الذي يقوم بالتحولات النهضوية بشكلِ دولةٍ جبارة تقع كل الخيوط في يديها.
الشرقيون إلى زمنٍ طويل أقربُ للبلشفية منهم للديمقراطية، لأنهم دكتاتوريون محافظون، وذكوريون إستبداديون، ويريدون التحولات بسرعة ومن خلال (القداسة) التي تحقق التحولات السريعة القافزة المتلاحمة لهم، دون أن يقوموا بتحولات في شخوصهم وعائلاتهم ويغلغلوا الديمقراطية في أوضاعهم ونفوسهم وحياتهم الشخصية.
وقد تمكن لينين بعبقرية من فهم المجتمع ومن وضع برنامجه موضع التطبيق وغيرَّ روسيا والعالم وفي بلد هائل وعالم شرقي نائم، وأمام وفي مواجهة قوى إستعمارية هائلة ذات قدرات عسكرية عالمية مخيفة تدخلت وحاولت الوصول إليه ولكنه هزمها!
سبب إنقلاب لينين على الحكومة الديمقراطية وقتذاك الكثير من المآسي للشعب ولكنه حقق نهضة هائلة.
كان تصعيده للصراع ضد حكومة أتاحت الأحزاب والانتخابات لكونِ برنامجه من البداية ينادي بإبعاد البرجوازية عن السلطة، وحين جاءتْ سنةُ التحولِ في 1917 سّرع من الدعوة لتحقيق مطالب شعبية ملتهبة، وعزلَ البرجوازيةَ عبر التحالف مع الفلاحين، وكان قبلاً لا يؤيد إعطاء الأرض للفلاحين لكنه في خضم الصراع ومن أجل تفكيك الخصوم وضرب بؤرتهم جذب الحزبَ الثوري الشعبي ذا الأغلبية وتبنى برنامجه وأضافه في لعبته السياسية، فحقق البلاشفة الأغلبية لأنفسهم وجاءت الملايين لتأييده، فهذا الإجراء حقق قاعدة هائلة في بلد يحكمهُ على الأرض الفلاحون.
لكن البرنامج البلشفي ليس هو هذا، وهو برنامجٌ عامٌ مجرد في بداياته، ويتوجه نحو ضرب العلاقات الرأسمالية الخاصة بشكل أساسي، بتأميم المصانع، وبهذا فإن البلاشفة أسسوا جيشاً كبيراً ومخابرات قوية، وراحوا يصفون الخصوم الخطرين، ثم ينقلبون على الحلفاء، فالحزبُ الشعبي حاول أن يعري هذه الدكتاتورية التي هي ليست دكتاتورية العمال، بل دكتاتورية البلاشفة، فكانت ضربة الحزب العنيفة حين أعلن بعضٌ بحارتهِ وعماله التمرد وتحول لغبار بشري!
تكوين سلطة بلا جذور، وعبر إجراءات إجتماعية وتشكيل أجهزة عسكرية وإستخباراتية عملاقة، أتاح صد المعارضين والقوى المتدخلة الأجنبية على التراب السوفيتي، وكان المتصور إنها بإمكانياتها العالمية قادرة على سحق هذا النظام الغض المحاصر، لكن تلك الأجهزة وإجراءتها التحولية لمصلحة الغالبية الشعبية، وعمل إنضباط هائل ومصادرة أية حبة قمح زائدة عن إستهلاك الفلاحين، أدت لتماسك النظام وإنتصاره وحدوث قمع رهيب وضحايا ومجاعة.
لكن هذا الرجل صاحب المشروع الدكتاتوري النهضوي مرهف لشعيرات التحول، فحين رأى تجاوز المرحلة السابقة وكم الدمار والتخلف والضحايا، تبدل عن هدفه في إزالة الطبقات، وتحول بنفسه لرئيس نظام رأسمالية الدولة.
ومنذ البداية كان مدركاً لطبيعة النظام الذي يؤسسه، قال في سنة 1918 في اللجنة المركزية: إننا نبني اليوم رأسماليةَ الدولة فعلينا أن نطبق وسائل المراقبة التي تسعملها الطبقاتُ الرأسمالية). وبعد ذلك في 1921 تحول هذا إلى نظام وعادت بعض الطبقات القديمة المالكة، ومضى المجتمع في تطور إقتصادي مع بقاء الأجهزة العسكرية والأمنية المتصاعدة النفوذ، وذابت قوى المعارضة أو أُذيبت، وإنتشرت معسكرات العمل الأجباري والمنافي وتحضرت البلاد لدكتاتورية أسوأ من دكتاتورية لينين.
إن مشروع الاشتراكية في إجراءات لينين قبل موته لم يزل قائماً، ولم تُعرف تصوراته للمستقبل، وماذا كان ينوي لو كان حياً، فهذه القطاعات الاقتصادية العامة والخاصة، وبقاء الملكيات الصغيرة الفلاحية الهائلة، كان لا بد من تغييرها ونشؤ الملكيات العامة والتعاونية في كل الاقتصاد حسب التصور المفترض، وكان المكتب السياسي به قيادات مثقفة كبيرة، وكانت قادرة على متابعة فكره وتطبيقه بمرونة.
لكن الدكتاتورية المؤسَّسة بأجهزتها وبزخمها العامي وجدت في ستالين رمزها، وهو رجل داهية إستطاع الوصول لهذه الأجهزة، وقد حذر لينين المؤتمرَ العام للحزب من خطورة هذا الرجل، وبضرروة تقليص صلاحياته.
هذا الجانب ينقلنا لطبيعة الدكتاتورية التي أسسها، فهي دكتاتورية عنيفة لها أخطاء وتجاوزات كبيرة، لكن تستند على تطور المشروع بشكل ذكي، وقد نوّهَ بقياداتٍ أخرى غير ستالين، ولكن الهيمنة البوليسية صعدت داخل الحزب، وكرست الدكتاتور الأكبر.
وهذا جزء من طبيعة النظام وتاريخه وإمتداداته في العامة، وتصعيد الانتهازيين وطلاب المكاسب، وتحنيط اللغة الجدلية التاريخية تدريجياً وتحولها لقوالب، وشمولية كلية، وهذا يؤدي لغياب الغنى والتنوع وتمركز السلطة أكثر فأكثر.
المشروعُ في النهاية ظهر عبر مضمون المجتمع ومرحليتهِ التاريخية، فرأسمالية الدولة تتوسع على حساب الطبقات المنتجة، فتم عّصر الفلاحين والعمال وإنتزاع رأس المال منهم، وتحويله للصناعات والعلوم وتغدو الدولةُ أكثر فأكثر ذاتَ مضمون رأسمالي داخلي، بشكلٍ إشتراكي زائف، حتى يصل المضمون لتجليه الكامل عبر إعادة البناء، ويقوم بالتخلص من النفقات المكلفة ومن المعسكر الاشتراكي والحركة الشيوعية(الأممية الثالثة)التي تبخرت ومن مساعدات حركات التحرر ويصدرُ السلاحَ السلعة الوحيدة التي تمكن منها ويبحث بكل قوة عن النقد.
كان لينين دكتاتوراً ولكن ليس من خلال رؤية ذاتية، بل من أجل نظام آمن بتشكله عبر إجراءاته، لكن ستالين كان ذاتياً، أسقط شكوكه وكراهيته وتخلفه الفكري على إدارته، فأضاف الكثيرَ من القمع بلا مبرر.
قال أحدُ الرأسماليين المثقفين الروس في أثناء تلك التحولات العاصفة: إن لينين يقوم بإنشاء رأسمالية متطورة وبوسائل دكتاتورية وهو أمرٌ نعجزُ عنه نحن.
عبÙÙÙÙÙÙÙØ¯Ø§ÙÙÙ Ø®ÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙØ©: ÙÙÙÙÙ ÙÙ Ù ØÙÙ Ø©Ù Ø§ÙØªØ§Ø±ÙØ®
ÙÙÙÙÙ ÙÙ Ù
ØÙÙ
Ø©Ù Ø§ÙØªØ§Ø±ÙØ®Ø¥ÙØªÙÙØªÙ ÙÙ Ø¹ÙØ§Ùت٠بÙÙÙÙÙ Ù
٠اÙÙ
ØØ¨Ø© Ø¥ÙÙ Ø§ÙØ¹Ø¯Ø§Ø¡Ø Ø«Ù
Ø¥Ù٠اÙÙØ±Ø§Ø¡Ø© اÙÙ
ÙØ¶ÙØ¹ÙØ© دÙÙ Ù
ØØ¨Ø© Ø£Ù Ø¹Ø¯Ø§Ø¡Ø Ø£Ù Ø¥ÙÙ ÙØ±Ø§Ø¡Ø© تØÙÙÙÙØ© Ø£ØªØ¬ÙØ¨ أ٠تÙÙÙ Ø°Ø§ØªÙØ©.
ظÙÙÙÙ ÙØ°Ø§ Ø§ÙØ±Ø¬ÙÙ Ù
رØÙØ©Ù Ø´Ø¨Ø§Ø¨ÙØ§Ø ÙÙØ§Ù Ù
Ø¹Ø¨ÙØ¯Ø§ÙØ ÙØªØ¯Ù
ر ÙÙ ØªÙØ§Ø±ÙØ® ÙØ§ØÙØ© ØØªÙ غدا Ù
رÙÙØ¶Ø§Ù Ù
ÙØ¹ÙÙØ§ÙØ ÙÙÙ٠صعد بشÙ٠آخر ØÙÙ ØªÙØ§Ù
ت اÙÙØ±Ø§Ø¡Ø© Ø§ÙØ£Ø¹Ù
Ù ÙÙØªØ§Ø±ÙØ®.
ÙÙÙÙÙ Ø¯ÙØªØ§ØªÙØ±Ø ÙÙØ±Ø³ÙÙ ÙÙØ³Ù ÙÙÙ ÙÙÙ٠دÙÙØªØ§ØªÙØ±Ø§ÙØ ÙÙØ°Ø§ ÙÙ
ÙØ®ÙÙÙØ ÙÙÙ٠دÙ
Ø¬Ù Ø¯ÙØªØ§ØªÙØ±ÙØªÙÙÙ Ø§ÙØ´Ø®ØµÙØ©Ù Ø§ÙØØ²Ø¨ÙØ© Ø¨Ø§ÙØ·Ø¨ÙØ© Ø§ÙØ¹Ø§Ù
ÙØ©Ø Ø¨Ø¥Ø¯Ø®Ø§Ù Ø¯ÙØªØ§ØªÙØ±ÙØªÙ Ø§ÙØ´Ø®ØµÙØ© Ø§ÙØØ²Ø¨ÙØ© ÙÙÙØ§.
Ø§ÙØ¹Ù
اÙÙ ØºÙØ± ÙØ§Ø¯Ø±Ù٠عÙ٠اÙÙ
Ø´Ø§Ø±ÙØ© ÙÙ Ø§ÙØ³Ùاسة ÙÙÙ٠أ٠ÙÙÙÙÙØ§ ÙØ§Ø¯Ø© دÙÙØ© ÙØ¨Ø±ÙØ!
Ø§ÙØ¹Ù
ا٠ÙÙÙ ÙÙÙÙÙØ§ ÙØ§Ø¯Ø© دÙÙØ© ÙØØªØ§Ø¬ÙÙ ÙØ¹Ø´Ø±Ø§Øª Ø§ÙØ³ÙÙÙ ÙØ±Ø¨Ù
ا ÙÙ
ئات Ø§ÙØ³ÙÙÙØ ÙÙÙÙ ÙØØ¯Ø« ذÙÙØ اÙÙ
Ø«ÙÙ Ø§ÙØªÙدÙ
Ù ÙØªÙÙÙ
Ù ÙÙØ§Ø¨Ø©Ù Ø¹Ù Ø§ÙØ¹Ù
Ø§ÙØ Ø¥ÙÙ ÙØ®ØªØ²ÙÙÙ
Ù٠شخص٠اÙÙ
ÙØªÙØ® Ø³ÙØ§Ø³Ùا٠بشÙÙ Ù
تصاعد ØªØ§Ø±ÙØ®ÙØ Ø£Ù Ù
ع ØªØ·ÙØ± ØØ±ÙØªÙ Ø§ÙØ³ÙØ§Ø³ÙØ© Ø§ÙØªÙ ØªÙØµØ¹Ø¯Ù Ø¯ÙØªØ§ØªÙØ±ÙØªÙا ÙØ¯ÙØ§ÙØªØ§ØªÙØ±ÙØªÙ بÙÙ Ø§ÙØ¹Ù
Ø§Ù ÙØ§ÙجÙ
ÙÙØ± ÙÙÙÙ
ا ØªØºÙØºÙت زادت Ø§ÙØ¨Ø±Ø§Ù
ج Ø´Ù
ÙÙÙØ© ÙØ¶Ø®Ø§Ù
Ø© ÙÙ Ø§ÙØªØºÙÙØ±.
ÙØ°Ù Ø¥Ø²Ø§ØØ©Ù Ù
Ù Ø¨Ø±Ø¬ÙØ§Ø²Ù ØµØºÙØ± ÙØ°Ø§ØªÙÙ Ø§ÙØ·Ø¨ÙÙØ© Ø§ÙØºØ§Ù
Ø¶Ø©Ø Ø§ÙÙ
ترددة بÙÙ Ø§ÙØ§Ø´ØªØ±Ø§ÙÙØ© Ø§ÙØ¯ÙÙ
ÙØ±Ø§Ø·ÙØ© ÙØ§Ùاستبداد Ø§ÙØ´Ø±ÙÙØ ÙØ§ÙعÙ
ا٠ÙÙÙÙÙÙ Ù
ادة خاÙ
Ø§Ù ØºÙØ± Ù
عبرة ÙÙØ§ Ù
ÙÙÙ
ÙØ©.
Ø§ÙØ¨Ø±Ø¬ÙØ§Ø²ÙØ© Ø§ÙØµØºÙرة Ø¨Ø¥ØØ¯Ù ÙØ¦Ø§ØªÙا ÙÙÙ Ø§ÙØ¨ÙØ§Ø´ÙØ© تتÙÙÙ
عÙÙØ§ ÙØªØªØ¯Ø§Ø®Ù Ù
Ø¹ÙØ§Ø ÙØªØµØ¹Ø¯Ù ÙÙØ±Ø§Ù Ù
ÙÙØ§Ø ÙØ£Ø¯Ùات٠ÙÙØ§. ÙØ§ÙعÙ
اÙÙ ÙØ§ ÙØ¹Ø¨Ø±Ù٠ع٠أÙÙØ³ÙÙ
ب٠ÙÙØ¹Ø¨Ø±Ù عÙÙÙ
.
ÙÙØ§ ØØ¯Ø³Ù ØªØ§Ø±ÙØ®Ù ÙØªØÙÙÙ Ù
ÙØ¶Ùع٠Ù
Ù ÙÙÙÙÙØ ÙÙ
ÙØ§Ø±Ø¨Ø© ÙÙØ¹Ø§ÙÙ
Ø§ÙØ´Ø±ÙÙ Ø§ÙØ°Ù ÙÙØªÙ
٠إÙÙÙØ ÙÙ٠عاÙÙ
إستبداد٠ÙÙ
ÙØ¹Ø±Ù Ø§ÙØªØºÙÙØ± عبر اÙÙØ±Ùد.
Ø¥Ù Ø§ÙØªØºÙÙØ± ÙÙ Ø§ÙØ´Ø±Ù ÙØªÙ
عبر اÙÙÙØ© ÙÙ
Ù ÙÙØ³ ÙØ¯ÙÙ ÙÙØ© ÙØ§ ÙØ³ØªØ·Ùع Ø£Ù ÙØºÙØ±Ø ÙÙÙÙÙ ÙØ¹ÙØ´ ÙØ¶Ø¹ Ø§ÙØ´Ø±Ù Ø§ÙØ§Ø³ØªØ¨Ø¯Ø§Ø¯Ù ÙÙØªÙÙÙ
Ù
Ù Ø®ÙØ§ÙÙØ ÙÙÙ ÙØ¯ عبر Ù
ÙØ° Ø§ÙØ¨Ø¯Ø§ÙØ© Ø¹Ù ÙØ¯ÙÙ Ø§ÙØ¯ÙØªØ§ØªÙØ±Ù ÙØ·Ø±ÙÙÙ Ø§ÙØ¯ÙÙØªØ§ØªÙØ±ÙØ ÙÙÙ
ÙÙÙ Ø¹Ù Ø§ÙØ§Ùتخابات Ø§ÙØØ±Ø© ÙØ§ÙدÙÙ
ÙØ±Ø§Ø·ÙØ© Ø§ÙØºØ±Ø¨ÙØ©Ø Ø¨Ù ÙØ§Ù Ø£ÙØ§ Ø§ÙØ³Ùطة ÙØ£Ùا اÙÙØ¸Ø§Ù
.
Ø§ÙØ´Ø±ÙÙÙÙ Ù٠تØÙÙØ§ØªÙÙ
عبر اÙÙ
اض٠إعتÙ
Ø¯ÙØ§ عÙÙ Ø§ÙØ¹ÙÙØ ÙÙ
Ù ÙÙ
تØÙ
ÙÙ ÙØ¨ÙÙØ©Ù ÙÙÙÙØ¶ عÙÙ Ø£ÙØªØ§Ù Ù
ÙØ§ØªÙÙÙØ§ Ø£Ù Ù
Ù ÙÙ
ÙØ¬Ø¯ ÙÙØ© ØªÙØ¶Ù
Ø¥ÙÙÙ ÙØ§ Ù
Ø³ØªÙØ¨ÙÙ ÙÙ ÙÙ Ø§ÙØ³ÙØ·Ø§Ù ÙØ§ÙتغÙÙØ± عÙÙ Ù
Ø¯Ù ÙØ±ÙÙ!
اÙÙ
Ø³ÙØ ÙØºØ§Ùد٠ÙÙ
ÙØ¹ØªÙ
دا عÙÙ Ø§ÙØ¹Ù٠ب٠عÙÙ Ø§ÙØ£ÙÙØ§Ø± ÙØ§ÙÙ
ØØ¨Ø© ÙÙ٠اÙÙ
ضÙ
ÙÙ ØØ±Ùا Ø§ÙØ¬Ù
اÙÙØ± Ø§ÙØ´Ø¹Ø¨ÙØ© عبر ÙØ¶Ø§Ùات سÙÙ
ÙØ© Ø¹Ø§Ø²ÙØ© ÙÙØ·Ø¨Ùات Ø§ÙØØ§ÙÙ
Ø© بØÙØ« تÙ
ÙÙØ§ Ù
Ù ÙØ²ÙÙ
ØªÙØ§. ÙÙØ¯ ÙØ§Ù تÙÙØ³ØªÙÙ Ø§ÙØ±ÙØ§Ø¦Ù Ø§ÙØ±Ùس٠اÙÙØ¨Ùر ÙÙ Ù
عÙÙ
Ù ØºØ§ÙØ¯ÙØ ÙÙÙ ÙÙÙÙÙ ÙÙ ÙØªØ§Ø¨ØªÙ ع٠تÙÙØ³ØªÙÙ ÙÙ
ÙØ£Ø¨Ù بÙ
Ø³Ø£ÙØ© اÙÙØ§Ø¹ÙÙØ ÙØªØºØ§Ø¶Ù عÙÙØ§Ø ÙØ±Ùز٠عÙÙ Ø§ÙØµØ±Ø§Ø¹Ø§Øª Ø§ÙØ§Ø¬ØªÙ
Ø§Ø¹ÙØ© ÙØ£Ù تÙÙØ³ØªÙ٠اÙÙ
ساÙÙ
ÙÙ
ÙØ¯Ø®ÙÙ Ø§ÙØ«Ùرة٠ÙÙ Ø±ÙØ§Ùات٠ÙÙÙ
ÙØÙ٠اÙÙÙØ§ØÙ٠إÙÙ Ø«ÙØ±ÙÙÙ ÙØ¥ÙÙ Ø±ÙØ² عÙÙ Ù
Ø³Ø§Ø¦Ù Ø§ÙØ¶Ù
ÙØ± ÙØ§ÙØ£Ø®ÙØ§Ù ÙØ§ÙتغÙÙØ± Ø§ÙØ±ÙØÙ ÙÙØ§Ù ÙØ°Ø§ ÙÙØµ ÙÙ Ø±Ø¤ÙØªÙ ØØ³Ø¨ ÙØ±Ø§Ø¡Ø© ÙÙÙÙÙ. ÙÙØ¯ ÙØ§Ù تÙÙØ³ØªÙÙ ÙÙØ¯Ù بشÙ٠أساس٠إÙ٠عدÙ
Ø¥Ø¯Ø®Ø§Ù Ø§ÙØ¹ÙÙ ÙÙ ÙØ¶Ø§Ùات Ø´Ø®ÙØµÙ ÙØ¹ÙاÙÙ
ÙØ Ø¨Ù Ø±ÙØ² عÙ٠اÙÙØ¶Ø§Ùات Ø§ÙØ³ÙÙ
ÙØ©Ø ÙØ§ÙÙ
ØØ¨Ø©Ø ÙØ¹ÙÙ(Ø§ÙØ¨Ø¹Ø« Ø§ÙØ±ÙØÙ) ÙÙØ°Ù Ø¥Ø¹ØªØ¨Ø±ÙØ§ ÙÙÙÙ٠ثغرات ÙÙ ÙØ¹Ù تÙÙØ³ØªÙÙ ÙÙÙØ³Øª ثغرات ÙÙ ÙØ¹ÙÙ ÙÙ!
ÙØ¨ÙÙ Ù
سار٠ÙÙØ¯ ØºØ§ÙØ¯Ù اÙÙ
تØÙÙØ© Ù
Ù ÙÙ
ÙØ°Ø¬ÙÙ ÙØ¨ÙÙ Ù
سار Ø±ÙØ³Ùا Ø§ÙØ¹ÙÙÙ Ù
ÙØ§Ø±ÙØ§ØªÙ ÙØ§Ø¦ÙØ©Ø ÙÙØ¯ ÙØµÙت٠اÙÙÙØ¯Ù ÙÙÙØ³ Ù
سار Ø±ÙØ³Ùا بدÙÙ Ù٠تÙ٠اÙÙ
Ø°Ø§Ø¨Ø Ø§ÙÙÙÙÙÙÙØ© ÙØ§ÙستاÙÙÙÙØ© ÙØ¨Ø¯Ù
Ù
ائة Ù
ÙÙÙÙ ÙØªÙÙØ ب٠Ù
Ù Ø®ÙØ§Ù Ù
ØºØ²Ù ÙØ¹Ùزة!
ÙÙÙ Ø±ÙØ³Ùا ÙØ§Ùت ÙØ§Ø¦Ø¯Ø©Ù ÙÙØªØÙÙ Ø§ÙØ´Ø±Ù٠عاÙ
Ø©Ø ÙØ¨Ø¯ÙÙ Ø±ÙØ³Ùا Ø§ÙØ³ÙÙÙØªÙØ© ÙØµØ¹Ø¨Ù ÙØ¬Ùد ÙØ¥Ùتصار اÙÙÙØ¯ Ø§ÙØºØ§ÙØ¯ÙØ©.
Ø±ÙØ³Ùا ÙØ§Ù
ت Ø¨Ø¯ÙØ± اÙÙÙØ§Ø¯Ø© Ø§ÙØªØØ±Ø±ÙØ© ÙØ¹Ø§ÙÙ
Ø§ÙØ´Ø±ÙØ ÙØ¥Ø°Ø§ ÙØ§Ùت اÙÙØ§Ø¨Ø§Ù عÙ
ÙØª ÙØ°Ø§ØªÙا Ø§ÙØ®Ø§ØµØ© Ø§ÙØ£ÙاÙÙØ© ÙØ¨ÙÙ
ÙØ§Ø¦Ù Ù
Ù Ø§ÙØ¯Ù
Ø§Ø¡Ø ÙØ±ÙØ³ÙØ§ عÙ
ÙØª ÙÙÙØ³ÙÙØ§ ÙÙÙØ´Ø±Ù ÙØ§ÙعاÙÙ
اÙÙ
Ø³ØªØ¹Ø¨Ø¯Ø ÙÙÙ ØªÙØ¯Ù
Ù ÙÙ
ÙØ°Ø¬Ø§Ù Ø¯ÙØªØ§ØªÙØ±ÙØ§Ù Ù
ÙÙØ¦Ø§Ù Ø¨Ø§ÙØªØ¬Ø§Ùزات ÙØ§ÙجرائÙ
!
ÙÙ
ÙØ³ØªØ·Ø¹ ÙÙÙÙ٠أ٠ÙÙÙ٠إشتراÙÙØ§Ù دÙÙ
ÙØ±Ø§Ø·ÙØ§ÙØ ÙØ§ÙاشتراÙÙØ© Ø§ÙØ¯ÙÙ
ÙØ±Ø§Ø·ÙØ© ØµØ§ÙØØ©Ù ÙÙØºØ±Ø¨Ø ÙØ¯ÙÙÙ Ø±Ø§ØØªÙ ØªØªØ·ÙØ±Ù Ù٠رأسÙ
اÙÙØ© ØØ¯Ùثة Ø®ÙØ§Ù Ø®Ù
سة ÙØ±ÙÙ ÙØ£ÙØ«Ø±Ø ÙØ¯ÙÙÙ ÙÙÙØ§ ØµÙØ§Ø¯ÙÙ Ø§ÙØ§Ùتراع ÙØ§ÙØØ±Ùات اÙÙÙØ±ÙØ© ÙØ§ÙØ³ÙØ§Ø³ÙØ© ÙØ§ÙØØ¨ ÙÙ Ø§ÙØ´ÙØ§Ø±Ø¹Ø ÙÙÙ
ا Ø¹Ø§Ø´ØªÙ Ø±ÙØ³Ùا Ù٠إستبداد٠Ù
Ø·ÙÙØ ÙÙÙ
ÙØ¹Ø±Ù Ø§ÙØ±ÙØ³Ù ØµÙØ§Ø¯ÙÙÙ Ø§ÙØ§ÙØªØ®Ø§Ø¨Ø ÙÙÙ
ÙØ¹Ø±ÙÙØ§ اÙÙÙØ§Ø¨Ø§Øª ÙØ§ÙØ£ØØ²Ø§Ø¨ Ø§ÙØ¹ÙÙÙØ©Ø ÙÙÙÙ ÙØ¤ÙدÙÙ Ø§ÙØ§Ø´ØªØ±Ø§ÙÙØ©Ù Ø§ÙØ¯ÙÙ
ÙØ±Ø§Ø·ÙØ©Ø
ÙÙ Ø±ÙØ³Ùا Ù
ائة Ù
ÙÙÙÙ ÙÙØ§Ø Ø£Ù
Ù ÙÙÙØ± ØÙÙØ°Ø§ÙØ ÙÙÙÙ ÙØ¸Ùر Ø§ÙØªÙÙÙØ±Ù ÙØªØµØ¹Ø¯Ù Ø§ÙØ¯ÙÙ
ÙØ±Ø§Ø·Ùة٠ÙÙÙØ§Ø!
ÙÙØ§ ØªÙØ¬Ø Ø§ÙØ¯ÙØªØ§ØªÙØ±ÙØ© Ù
Ø«ÙÙ
ا ÙØ¬ØØª ÙÙ Ø¨ÙØ¯Ø§Ù أخر٠ÙÙØ§ ÙÙØ³ Ø§ÙØ³Ù
ات ÙÙ
ا سÙÙ ÙØªÙجر ÙÙØªØ£ÙÙ
اÙÙØ±Ù Ø§ÙØ¹Ø´Ø±ÙÙ Ø§ÙØ´Ø±ÙÙ!
عÙ
Ù ÙÙÙÙ٠عÙÙ ØªØ¬Ø°ÙØ± Ø§ÙØ§Ø´ØªØ±Ø§ÙÙØ© Ø§ÙØ¯ÙØªØ§ØªÙØ±ÙØ©Ø ÙÙØ²ÙÙ
Ø© Ø§ÙØ§Ø´ØªØ±Ø§ÙÙØ© Ø§ÙØ¯ÙÙ
ÙØ±Ø§Ø·ÙØ©Ø ÙØ¹ÙÙ ØªØµØ¹ÙØ¯ رأسÙ
اÙÙØ© Ø§ÙØ¯ÙÙØ© ÙØ¹ÙÙ Ø§ÙØ¯ÙÙØ© اÙÙÙÙ
ÙØ© Ø§ÙØ±ÙØ³ÙØ©.
Ù
ÙØ° Ø§ÙØ¨Ø¯Ø§ÙØ© ÙÙ(Ù
ا Ø§ÙØ¹Ù
Ù) Ø£ÙØ¯Ù Ø¶Ø±ÙØ±Ø© ÙØ¬Ùد ØØ²Ø¨ Ø¯ÙØªØ§ØªÙØ±ÙØ ÙØ¹Ù
٠عÙÙ Ø¥Ø³ÙØ§Ø· اÙÙØ¸Ø§Ù
ÙØ¥ØÙØ§Ù Ø§ÙØ§Ø´ØªØ±Ø§ÙÙØ© ÙÙÙ. ÙØ¥ÙÙØ³Ù
Ø§ÙØ§Ø´ØªØ±Ø§ÙÙÙÙ ØªØ¨Ø¹Ø§Ù ÙØ°ÙÙØ بÙ٠إشتراÙÙÙ Ø§ÙØªØ¹Ø¯Ø¯ÙØ© ÙØ§ÙتغÙÙØ± Ø§ÙØªØ¯Ø±ÙØ¬Ù Ø§ÙØ¯ÙÙ
ÙØ±Ø§Ø·Ù ÙØ¨Ù٠اÙÙØµÙÙ Ø§ÙØ¨ÙØ´ÙÙ Ø§ÙØ¯ÙØªØ§ØªÙØ±Ù Ø§ÙØ°Ù ÙÙÙÙ
Ø¨Ø§ÙØªØÙÙØ§Øª اÙÙÙØ¶ÙÙØ© بشÙÙ٠دÙÙØ©Ù جبارة ØªÙØ¹ ÙÙ Ø§ÙØ®ÙÙØ· ÙÙ ÙØ¯ÙÙØ§.
Ø§ÙØ´Ø±ÙÙÙ٠إÙ٠زÙ
ÙÙ Ø·ÙÙÙ Ø£ÙØ±Ø¨Ù ÙÙØ¨ÙØ´ÙÙØ© Ù
ÙÙÙ
ÙÙØ¯ÙÙ
ÙØ±Ø§Ø·ÙØ©Ø ÙØ£ÙÙÙ
Ø¯ÙØªØ§ØªÙرÙÙÙ Ù
ØØ§ÙظÙÙØ ÙØ°ÙÙØ±ÙÙ٠إستبدادÙÙÙØ ÙÙØ±ÙدÙÙ Ø§ÙØªØÙÙØ§Øª بسرعة ÙÙ
Ù Ø®ÙØ§Ù (اÙÙØ¯Ø§Ø³Ø©) Ø§ÙØªÙ تØÙÙ Ø§ÙØªØÙÙØ§Øª Ø§ÙØ³Ø±Ùعة اÙÙØ§Ùزة اÙÙ
ØªÙØ§ØÙ
Ø© ÙÙÙ
Ø Ø¯Ù٠أ٠ÙÙÙÙ
ÙØ§ بتØÙÙØ§Øª ÙÙ Ø´Ø®ÙØµÙÙ
ÙØ¹Ø§Ø¦ÙاتÙÙ
ÙÙØºÙغÙÙØ§ Ø§ÙØ¯ÙÙ
ÙØ±Ø§Ø·ÙØ© ÙÙ Ø£ÙØ¶Ø§Ø¹ÙÙ
ÙÙÙÙØ³ÙÙ
ÙØÙØ§ØªÙÙ
Ø§ÙØ´Ø®ØµÙØ©.
ÙÙØ¯ تÙ
ÙÙ ÙÙÙÙÙ Ø¨Ø¹Ø¨ÙØ±ÙØ© Ù
Ù ÙÙÙ
اÙÙ
جتÙ
ع ÙÙ
Ù ÙØ¶Ø¹ Ø¨Ø±ÙØ§Ù
ج٠Ù
ÙØ¶Ø¹ Ø§ÙØªØ·Ø¨ÙÙ ÙØºÙرÙÙ Ø±ÙØ³Ùا ÙØ§ÙعاÙÙ
ÙÙÙ Ø¨ÙØ¯ ÙØ§Ø¦Ù ÙØ¹Ø§ÙÙ
شرÙÙ ÙØ§Ø¦Ù
Ø ÙØ£Ù
اÙ
ÙÙÙ Ù
ÙØ§Ø¬ÙØ© ÙÙ٠إستعÙ
Ø§Ø±ÙØ© ÙØ§Ø¦ÙØ© ذات ÙØ¯Ø±Ø§Øª Ø¹Ø³ÙØ±ÙØ© عاÙÙ
ÙØ© Ù
Ø®ÙÙØ© ØªØ¯Ø®ÙØª ÙØØ§ÙÙØª اÙÙØµÙ٠إÙÙÙ ÙÙÙÙÙ ÙØ²Ù
ÙØ§!
سبب Ø¥ÙÙÙØ§Ø¨ ÙÙÙÙ٠عÙÙ Ø§ÙØÙÙÙ
Ø© Ø§ÙØ¯ÙÙ
ÙØ±Ø§Ø·ÙØ© ÙÙØªØ°Ø§Ù اÙÙØ«Ùر Ù
٠اÙÙ
آس٠ÙÙØ´Ø¹Ø¨ ÙÙÙÙÙ ØÙÙ ÙÙØ¶Ø© ÙØ§Ø¦ÙØ©.
ÙØ§Ù ØªØµØ¹ÙØ¯Ù ÙÙØµØ±Ø§Ø¹ ضد ØÙÙÙ
Ø© Ø£ØªØ§ØØª Ø§ÙØ£ØØ²Ø§Ø¨ ÙØ§ÙØ§ÙØªØ®Ø§Ø¨Ø§Øª ÙÙÙÙÙ Ø¨Ø±ÙØ§Ù
ج٠Ù
Ù Ø§ÙØ¨Ø¯Ø§ÙØ© ÙÙØ§Ø¯Ù بإبعاد Ø§ÙØ¨Ø±Ø¬ÙØ§Ø²ÙØ© Ø¹Ù Ø§ÙØ³ÙØ·Ø©Ø ÙØÙÙ Ø¬Ø§Ø¡ØªÙ Ø³ÙØ©Ù Ø§ÙØªØÙÙÙ ÙÙ 1917 Ø³ÙØ±Ø¹ Ù
Ù Ø§ÙØ¯Ø¹ÙØ© ÙØªØÙÙÙ Ù
Ø·Ø§ÙØ¨ Ø´Ø¹Ø¨ÙØ© Ù
ÙØªÙØ¨Ø©Ø ÙØ¹Ø²ÙÙ Ø§ÙØ¨Ø±Ø¬ÙØ§Ø²ÙØ©Ù عبر Ø§ÙØªØØ§ÙÙ Ù
ع اÙÙÙØ§ØÙÙØ ÙÙØ§Ù ÙØ¨ÙØ§Ù ÙØ§ ÙØ¤Ùد إعطاء Ø§ÙØ£Ø±Ø¶ ÙÙÙÙØ§ØÙÙ ÙÙÙÙ Ù٠خضÙ
Ø§ÙØµØ±Ø§Ø¹ ÙÙ
٠أج٠تÙÙÙÙ Ø§ÙØ®ØµÙÙ
ÙØ¶Ø±Ø¨ بؤرتÙÙ
جذب Ø§ÙØØ²Ø¨Ù Ø§ÙØ«ÙØ±Ù Ø§ÙØ´Ø¹Ø¨Ù ذا Ø§ÙØ£ØºÙØ¨ÙØ© ÙØªØ¨ÙÙ Ø¨Ø±ÙØ§Ù
Ø¬Ù ÙØ£Ø¶Ø§ÙÙ ÙÙ ÙØ¹Ø¨ØªÙ Ø§ÙØ³ÙØ§Ø³ÙØ©Ø ÙØÙÙ Ø§ÙØ¨ÙØ§Ø´ÙØ© Ø§ÙØ£ØºÙØ¨ÙØ© ÙØ£ÙÙØ³ÙÙ
ÙØ¬Ø§Ø¡Øª اÙÙ
ÙØ§ÙÙÙ ÙØªØ£ÙÙØ¯ÙØ ÙÙØ°Ø§ Ø§ÙØ¥Ø¬Ø±Ø§Ø¡ ØÙÙ ÙØ§Ø¹Ø¯Ø© ÙØ§Ø¦ÙØ© ÙÙ Ø¨ÙØ¯ ÙØÙÙ
Ù٠عÙÙ Ø§ÙØ£Ø±Ø¶ اÙÙÙØ§ØÙÙ.
ÙÙÙ Ø§ÙØ¨Ø±ÙاÙ
ج Ø§ÙØ¨ÙØ´ÙÙ ÙÙØ³ ÙÙ ÙØ°Ø§Ø ÙÙÙ Ø¨Ø±ÙØ§Ù
ج٠عاÙ
Ù Ù
جرد ÙÙ Ø¨Ø¯Ø§ÙØ§ØªÙØ ÙÙØªÙØ¬Ù ÙØÙ Ø¶Ø±Ø¨ Ø§ÙØ¹ÙØ§ÙØ§Øª Ø§ÙØ±Ø£Ø³Ù
اÙÙØ© Ø§ÙØ®Ø§ØµØ© بشÙÙ Ø£Ø³Ø§Ø³ÙØ بتأÙ
ÙÙ
اÙÙ
ØµØ§ÙØ¹Ø ÙØ¨Ùذا ÙØ¥Ù Ø§ÙØ¨ÙØ§Ø´ÙØ© Ø£Ø³Ø³ÙØ§ Ø¬ÙØ´Ø§Ù ÙØ¨Ùرا٠ÙÙ
خابرات ÙÙÙØ©Ø ÙØ±Ø§ØÙا ÙØµÙÙÙ Ø§ÙØ®ØµÙÙ
Ø§ÙØ®Ø·Ø±ÙÙØ Ø«Ù
ÙÙÙÙØ¨Ù٠عÙÙ Ø§ÙØÙÙØ§Ø¡Ø ÙØ§ÙØØ²Ø¨Ù Ø§ÙØ´Ø¹Ø¨Ù ØØ§ÙÙ Ø£Ù ÙØ¹Ø±Ù ÙØ°Ù Ø§ÙØ¯ÙØªØ§ØªÙØ±ÙØ© Ø§ÙØªÙ ÙÙ ÙÙØ³Øª Ø¯ÙØªØ§ØªÙØ±ÙØ© Ø§ÙØ¹Ù
Ø§ÙØ Ø¨Ù Ø¯ÙØªØ§ØªÙØ±ÙØ© Ø§ÙØ¨ÙØ§Ø´ÙØ©Ø ÙÙØ§Ùت ضربة Ø§ÙØØ²Ø¨ Ø§ÙØ¹ÙÙÙØ© ØÙ٠أعÙÙ Ø¨Ø¹Ø¶Ù Ø¨ØØ§Ø±ØªÙÙ ÙØ¹Ù
اÙÙ Ø§ÙØªÙ
رد ÙØªØÙÙ ÙØºØ¨Ø§Ø± بشرÙ!
تÙÙÙÙ Ø³ÙØ·Ø© Ø¨ÙØ§ Ø¬Ø°ÙØ±Ø ÙØ¹Ø¨Ø± إجراءات إجتÙ
Ø§Ø¹ÙØ© ÙØªØ´ÙÙÙ Ø£Ø¬ÙØ²Ø© Ø¹Ø³ÙØ±ÙØ© ÙØ¥Ø³ØªØ®Ø¨Ø§Ø±Ø§ØªÙØ© عÙ
ÙØ§ÙØ©Ø Ø£ØªØ§Ø ØµØ¯ اÙÙ
عارضÙÙ ÙØ§ÙÙÙ٠اÙÙ
ØªØ¯Ø®ÙØ© Ø§ÙØ£Ø¬ÙØ¨ÙØ© عÙÙ Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¨ Ø§ÙØ³ÙÙÙØªÙØ ÙÙØ§Ù اÙÙ
ØªØµÙØ± Ø¥ÙÙØ§ بإÙ
ÙØ§ÙÙØ§ØªÙا Ø§ÙØ¹Ø§ÙÙ
ÙØ© ÙØ§Ø¯Ø±Ø© عÙ٠سØÙ ÙØ°Ø§ اÙÙØ¸Ø§Ù
Ø§ÙØºØ¶ اÙÙ
ØØ§ØµØ±Ø ÙÙ٠تÙÙ Ø§ÙØ£Ø¬Ùزة ÙØ¥Ø¬Ø±Ø§Ø¡ØªÙا Ø§ÙØªØÙÙÙØ© ÙÙ
ØµÙØØ© Ø§ÙØºØ§ÙØ¨ÙØ© Ø§ÙØ´Ø¹Ø¨ÙØ©Ø ÙØ¹Ù
Ù Ø¥ÙØ¶Ø¨Ø§Ø· ÙØ§Ø¦Ù ÙÙ
صادرة Ø£ÙØ© ØØ¨Ø© ÙÙ
Ø Ø²Ø§Ø¦Ø¯Ø© ع٠إستÙÙØ§Ù اÙÙÙØ§ØÙÙØ أدت ÙØªÙ
اس٠اÙÙØ¸Ø§Ù
ÙØ¥ÙØªØµØ§Ø±Ù ÙØØ¯ÙØ« ÙÙ
ع رÙÙØ¨ ÙØ¶ØØ§Ùا ÙÙ
جاعة.
ÙÙÙ ÙØ°Ø§ Ø§ÙØ±Ø¬Ù ØµØ§ØØ¨ اÙÙ
Ø´Ø±ÙØ¹ Ø§ÙØ¯ÙØªØ§ØªÙØ±Ù اÙÙÙØ¶ÙÙ Ù
رÙÙ ÙØ´Ø¹Ùرات Ø§ÙØªØÙÙØ ÙØÙÙ Ø±Ø£Ù ØªØ¬Ø§ÙØ² اÙÙ
رØÙØ© Ø§ÙØ³Ø§Ø¨ÙØ© ÙÙÙ
Ø§ÙØ¯Ù
ار ÙØ§ÙتخÙÙ ÙØ§ÙØ¶ØØ§ÙØ§Ø ØªØ¨Ø¯Ù Ø¹Ù ÙØ¯ÙÙ ÙÙ Ø¥Ø²Ø§ÙØ© Ø§ÙØ·Ø¨ÙØ§ØªØ ÙØªØÙ٠بÙÙØ³Ù ÙØ±Ø¦Ùس ÙØ¸Ø§Ù
رأسÙ
اÙÙØ© Ø§ÙØ¯ÙÙØ©.
ÙÙ
ÙØ° Ø§ÙØ¨Ø¯Ø§ÙØ© ÙØ§Ù Ù
Ø¯Ø±ÙØ§Ù ÙØ·Ø¨Ùعة اÙÙØ¸Ø§Ù
Ø§ÙØ°Ù ÙØ¤Ø³Ø³ÙØ ÙØ§Ù ÙÙ Ø³ÙØ© 1918 Ù٠اÙÙØ¬ÙØ© اÙÙ
Ø±ÙØ²ÙØ©: Ø¥ÙÙØ§ ÙØ¨Ù٠اÙÙÙÙ
رأسÙ
اÙÙØ©Ù Ø§ÙØ¯ÙÙØ© ÙØ¹ÙÙÙØ§ Ø£Ù ÙØ·Ø¨Ù ÙØ³Ø§Ø¦Ù اÙÙ
Ø±Ø§ÙØ¨Ø© Ø§ÙØªÙ تسعÙ
ÙÙØ§ Ø§ÙØ·Ø¨ÙØ§ØªÙ Ø§ÙØ±Ø£Ø³Ù
اÙÙØ©). ÙØ¨Ø¹Ø¯ ذÙÙ ÙÙ 1921 تØÙÙ ÙØ°Ø§ Ø¥ÙÙ ÙØ¸Ø§Ù
ÙØ¹Ø§Ø¯Øª بعض Ø§ÙØ·Ø¨Ùات اÙÙØ¯ÙÙ
Ø© اÙÙ
اÙÙØ©Ø ÙÙ
ض٠اÙÙ
جتÙ
ع ÙÙ ØªØ·ÙØ± Ø¥ÙØªØµØ§Ø¯Ù Ù
ع Ø¨ÙØ§Ø¡ Ø§ÙØ£Ø¬Ùزة Ø§ÙØ¹Ø³ÙØ±ÙØ© ÙØ§ÙØ£Ù
ÙÙØ© اÙÙ
تصاعدة اÙÙÙÙØ°Ø ÙØ°Ø§Ø¨Øª ÙÙ٠اÙÙ
عارضة Ø£Ù Ø£ÙØ°ÙØ¨ØªØ ÙØ¥Ùتشرت Ù
Ø¹Ø³ÙØ±Ø§Øª Ø§ÙØ¹Ù
Ù Ø§ÙØ£Ø¬Ø¨Ø§Ø±Ù ÙØ§ÙÙ
ÙØ§ÙÙ ÙØªØØ¶Ø±Øª Ø§ÙØ¨Ùاد ÙØ¯ÙØªØ§ØªÙØ±ÙØ© Ø£Ø³ÙØ£ Ù
Ù Ø¯ÙØªØ§ØªÙØ±ÙØ© ÙÙÙÙÙ.
Ø¥Ù Ù
Ø´Ø±ÙØ¹ Ø§ÙØ§Ø´ØªØ±Ø§ÙÙØ© Ù٠إجراءات ÙÙÙÙÙ ÙØ¨Ù Ù
ÙØªÙ ÙÙ
ÙØ²Ù ÙØ§Ø¦Ù
Ø§ÙØ ÙÙÙ
ØªÙØ¹Ø±Ù ØªØµÙØ±Ø§ØªÙ ÙÙÙ
Ø³ØªÙØ¨ÙØ ÙÙ
اذا ÙØ§Ù ÙÙÙÙ ÙÙ ÙØ§Ù ØÙØ§ÙØ ÙÙØ°Ù اÙÙØ·Ø§Ø¹Ø§Øª Ø§ÙØ§ÙØªØµØ§Ø¯ÙØ© Ø§ÙØ¹Ø§Ù
Ø© ÙØ§ÙØ®Ø§ØµØ©Ø ÙØ¨Ùاء اÙÙ
ÙÙÙØ§Øª Ø§ÙØµØºÙرة اÙÙÙØ§ØÙØ© اÙÙØ§Ø¦ÙØ©Ø ÙØ§Ù ÙØ§ بد Ù
٠تغÙÙØ±Ùا ÙÙØ´Ø¤ اÙÙ
ÙÙÙØ§Øª Ø§ÙØ¹Ø§Ù
Ø© ÙØ§ÙتعاÙÙÙØ© ÙÙ ÙÙ Ø§ÙØ§Ùتصاد ØØ³Ø¨ Ø§ÙØªØµÙر اÙÙ
ÙØªØ±Ø¶Ø ÙÙØ§Ù اÙÙ
ÙØªØ¨ Ø§ÙØ³Ùاس٠ب٠ÙÙØ§Ø¯Ø§Øª Ù
Ø«ÙÙØ© ÙØ¨ÙØ±Ø©Ø ÙÙØ§Ùت ÙØ§Ø¯Ø±Ø© عÙÙ Ù
تابعة ÙÙØ±Ù ÙØªØ·Ø¨ÙÙ٠بÙ
رÙÙØ©.
ÙÙÙ Ø§ÙØ¯ÙØªØ§ØªÙØ±ÙØ© اÙÙ
ؤسÙÙØ³Ø© Ø¨Ø£Ø¬ÙØ²ØªÙا ÙØ¨Ø²Ø®Ù
ÙØ§ Ø§ÙØ¹Ø§Ù
Ù ÙØ¬Ø¯Øª Ù٠ستاÙÙ٠رÙ
Ø²ÙØ§Ø ÙÙ٠رج٠داÙÙØ© إستطاع اÙÙØµÙÙ ÙÙØ°Ù Ø§ÙØ£Ø¬ÙØ²Ø©Ø ÙÙØ¯ ØØ°Ø± ÙÙÙÙ٠اÙÙ
ؤتÙ
Ø±Ù Ø§ÙØ¹Ø§Ù
ÙÙØØ²Ø¨ Ù
Ù Ø®Ø·ÙØ±Ø© ÙØ°Ø§ Ø§ÙØ±Ø¬ÙØ ÙØ¨Ø¶Ø±Ø±ÙØ© تÙÙÙØµ ØµÙØ§ØÙاتÙ.
ÙØ°Ø§ Ø§ÙØ¬Ø§Ùب ÙÙÙÙÙØ§ ÙØ·Ø¨Ùعة Ø§ÙØ¯ÙØªØ§ØªÙØ±ÙØ© Ø§ÙØªÙ Ø£Ø³Ø³ÙØ§Ø ÙÙÙ Ø¯ÙØªØ§ØªÙØ±ÙØ© عÙÙÙØ© ÙÙØ§ أخطاء ÙØªØ¬Ø§Ùزات ÙØ¨ÙØ±Ø©Ø ÙÙÙ ØªØ³ØªÙØ¯ عÙÙ ØªØ·ÙØ± اÙÙ
Ø´Ø±ÙØ¹ بشÙ٠ذÙÙØ ÙÙØ¯ ÙÙÙÙ٠بÙÙØ§Ø¯Ø§ØªÙ Ø£Ø®Ø±Ù ØºÙØ± ستاÙÙÙØ ÙÙÙ٠اÙÙÙÙ
ÙØ© Ø§ÙØ¨ÙÙÙØ³ÙØ© صعدت Ø¯Ø§Ø®Ù Ø§ÙØØ²Ø¨Ø ÙÙØ±Ø³Øª Ø§ÙØ¯ÙØªØ§ØªÙØ± Ø§ÙØ£Ùبر.
ÙÙØ°Ø§ جزء Ù
Ù Ø·Ø¨ÙØ¹Ø© اÙÙØ¸Ø§Ù
ÙØªØ§Ø±ÙØ®Ù ÙØ¥Ù
تدادات٠ÙÙ Ø§ÙØ¹Ø§Ù
Ø©Ø ÙØªØµØ¹Ùد Ø§ÙØ§ÙØªÙØ§Ø²ÙÙÙ ÙØ·Ùاب اÙÙ
ÙØ§Ø³Ø¨Ø ÙØªØÙÙØ· اÙÙØºØ© Ø§ÙØ¬Ø¯ÙÙØ© Ø§ÙØªØ§Ø±ÙØ®ÙØ© ØªØ¯Ø±ÙØ¬ÙØ§Ù ÙØªØÙÙÙØ§ ÙÙÙØ§ÙØ¨Ø ÙØ´Ù
ÙÙÙØ© ÙÙÙØ©Ø ÙÙØ°Ø§ ÙØ¤Ø¯Ù ÙØºÙاب Ø§ÙØºÙÙ ÙØ§ÙتÙÙØ¹ ÙØªÙ
Ø±ÙØ² Ø§ÙØ³Ùطة Ø£ÙØ«Ø± ÙØ£Ùثر.
اÙÙ
Ø´Ø±ÙØ¹Ù Ù٠اÙÙÙØ§ÙØ© Ø¸ÙØ± عبر Ù
ضÙ
Ù٠اÙÙ
جتÙ
ع ÙÙ
رØÙÙØªÙÙ Ø§ÙØªØ§Ø±ÙØ®ÙØ©Ø ÙØ±Ø£Ø³Ù
اÙÙØ© Ø§ÙØ¯ÙÙØ© ØªØªÙØ³Ø¹ عÙÙ ØØ³Ø§Ø¨ Ø§ÙØ·Ø¨Ùات اÙÙ
ÙØªØ¬Ø©Ø ÙØªÙ
Ø¹ÙØµØ± اÙÙÙØ§ØÙÙ ÙØ§ÙعÙ
Ø§Ù ÙØ¥Ùتزاع رأس اÙÙ
ا٠Ù
ÙÙÙ
Ø ÙØªØÙÙÙÙ ÙÙØµÙاعات ÙØ§ÙعÙÙÙ
ÙØªØºØ¯Ù Ø§ÙØ¯ÙÙØ©Ù Ø£ÙØ«Ø± ÙØ£Ùثر ذات٠Ù
ضÙ
Ù٠رأسÙ
اÙ٠داخÙÙØ بشÙÙ٠إشتراÙÙ Ø²Ø§Ø¦ÙØ ØØªÙ ÙØµÙ اÙÙ
ضÙ
ÙÙ ÙØªØ¬ÙÙ٠اÙÙØ§Ù
٠عبر إعادة Ø§ÙØ¨ÙØ§Ø¡Ø ÙÙÙÙÙ
Ø¨Ø§ÙØªØ®Ùص Ù
٠اÙÙÙÙØ§Øª اÙÙ
ÙÙÙØ© ÙÙ
٠اÙÙ
Ø¹Ø³ÙØ± Ø§ÙØ§Ø´ØªØ±Ø§ÙÙ ÙØ§ÙØØ±ÙØ© Ø§ÙØ´ÙÙØ¹ÙØ©(Ø§ÙØ£Ù
Ù
ÙØ© Ø§ÙØ«Ø§Ùثة)Ø§ÙØªÙ تبخرت ÙÙ
Ù Ù
ساعدات ØØ±Ùات Ø§ÙØªØØ±Ø± ÙÙØµØ¯Ø±Ù Ø§ÙØ³ÙاØÙ Ø§ÙØ³Ùعة اÙÙØÙØ¯Ø© Ø§ÙØªÙ تÙ
ÙÙ Ù
ÙÙØ§ ÙÙØ¨ØØ« بÙÙ ÙÙØ© ع٠اÙÙÙØ¯.
ÙØ§Ù ÙÙÙÙÙ Ø¯ÙØªØ§ØªÙرا٠ÙÙÙÙ ÙÙØ³ Ù
Ù Ø®ÙØ§Ù Ø±Ø¤ÙØ© Ø°Ø§ØªÙØ©Ø ب٠Ù
Ù Ø£Ø¬Ù ÙØ¸Ø§Ù
Ø¢Ù
٠بتشÙÙ٠عبر Ø¥Ø¬Ø±Ø§Ø¡Ø§ØªÙØ ÙÙ٠ستاÙÙÙ ÙØ§Ù Ø°Ø§ØªÙØ§ÙØ Ø£Ø³ÙØ· Ø´ÙÙÙÙ ÙÙØ±Ø§ÙÙØªÙ ÙØªØ®ÙÙ٠اÙÙÙØ±Ù عÙÙ Ø¥Ø¯Ø§Ø±ØªÙØ ÙØ£Ø¶Ø§Ù اÙÙØ«Ùر٠Ù
٠اÙÙÙ
ع Ø¨ÙØ§ Ù
برر.
ÙØ§Ù Ø£ØØ¯Ù Ø§ÙØ±Ø£Ø³Ù
اÙÙÙ٠اÙÙ
Ø«ÙÙÙÙ Ø§ÙØ±Ùس ÙÙ Ø£Ø«ÙØ§Ø¡ تÙÙ Ø§ÙØªØÙÙØ§Øª Ø§ÙØ¹Ø§ØµÙØ©: Ø¥Ù ÙÙÙÙÙ ÙÙÙÙ
Ø¨Ø¥ÙØ´Ø§Ø¡ رأسÙ
اÙÙØ© Ù
ØªØ·ÙØ±Ø© ÙØ¨ÙØ³Ø§Ø¦Ù Ø¯ÙØªØ§ØªÙØ±ÙØ© ÙÙ٠أÙ
Ø±Ù ÙØ¹Ø¬Ø²Ù عÙÙ ÙØÙ.
عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بروليتاريا رثةٌ: برجوازيةٌ ضعيفة
تترابط طبقتا الانتاج الحديث البرجوازية والعمال في بناءٍ اقتصادي اجتماعي متداخل، ورغم أن الطبقة المالكة لوسائل الانتاج تعمل على تخفيض الأجور بشكل دائم، والأخرى على رفعها، إلا أن الصراع والتعاون يتطلب النمو المشترك في ظروف كل من الطبقتين ودون ذلك يعني بقاء أساليب ما قبل الرأسمالية متغلغلة مؤثرة معيدةً التاريخ إلى الوراء.
لقد بينت التجارب الغربية الترابط الوثيق بين المكونين رغم التباين الكبير في مستويات المعيشة، وبقاء فرص المغامرات الاقتصادية لدى المالكين. لكنهم لا يستطيعون السيطرة الكلية على البناء الاقتصادي.
فعلى مسار تطورهما الذي يتحدد بمدى تقدم وسائل الانتاج والعلوم ومستوى الحياة الاجتماعية تتقدم عملياتُ تغيير التخلف وازدهار نمو الطبقات المختلفة.
ولم يستطع العالم العربي خلال القرن الماضي أن يتقدم في هذا الأسلوب عميقاً، لدور الفئات الصغيرة والعليا الارستقراطية كذلك في عرقلة تنامي هذا التطور واتخاذها الدور الوسيط المتذبذب، وفتحها المجالات للأشكال ما قبل الرأسمالية وغير المنتجة في التنامي وعدم قراءاتها للواقع الموضوعي.
لهذا نلاحظ الطبيعة الاجتماعية الاقتصادية الضعيفة للطبقتين المنتجتين، فقد انتشرت فئات العمال المتدنية الأجور، وسادت مصانع العمالة غير الكثيفة في القطاعات الخاصة، ومصانع المواد الخام المُهيمَن عليها حكومياً والمؤدية للرأسمالية الحكومية وهيمنة البيروقراطية وهروب الفوائض للخارج.
فقامت هذه القوى باستقدام العمال الريفيين من الداخل والخارج، للحفاظ على أجور متدنية، وينعكس ذلك أيضاً في معيشة العمال حيث المساكن الصغيرة أو الجماعية الرثة، واستمرار العائلة الممتدة، وعمل النساء المنزلي الواسع، وتصاعد ظاهرات الهجرة، وتوجه الفوائض الاقتصادية نحو الأشكال الرأسمالية غير الانتاجية للحصول على الأرباح السريعة، وهذه الأشكال لا تحتاج لعمال متطورين، وكذلك استمرت هيمنة العمل اليدوي معبرة تخلف قوى الانتاج، مما يؤدي إلى استمرار البنية الاقتصادية الاجتماعية المتدنية.
كما أن سيادة هذه الأشكال من الرأسمالية غير المنتجة يزعزعُ الأشكالَ المنتجة، فتتدهور المُلكية الزراعية الانتاجية، عبر تحويل الأراضي الزراعية للبناء، وتنهار الحِرف، وتتدهور أسعارُ المواد الزراعية عامة، مما يدهور حياة الأرياف ويُحدث هجرات إلى المدن، وخلق عروض واسعة من القوى العاملة الرخيصة، الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من تدهور أسلوب إنتاج المواد الخام الراهن.
سيادةُ العمال الزراعيين والمهاجرين والعاطلين والاعتماد على المواد الخام المركزية، يضعفُ الرساميلَ الاقتصادية الصناعية والمنتجة، ويخلق فوضى اجتماعية فكرية سياسية في المجتمعات تتصاعدُ على مر السنين، بأشكالٍ غير ملاحظة بدقة عبر بقاء مستويات الأجور المحدودة والعيش الضيق وضعف التعليم والأمية وتدهور الثقافة العقلانية.
الجمهورُ العامل المتخلف المنهمر على المدن ينقل مستويات وعيه وعاداته مما يؤدي إلى الارتداد التاريخي إلى الوراء، وهو أمرٌ يتداخل مع تدهور الوعي الديني وتصاعد الخطابات النصوصية غير العقلانية والطائفية، عبر المؤسسات العبادية المتاحة والمتداخلة مع الكثافة البشرية المأزومة.
فيما تُحاصرُ البرجوازية الخاصة الصناعية، ويغدو الرأسمال الصناعي في المستويات الدنيا من أشكالِ رأس المال، حيث تتغلب الأشكال المالية والعقارية والتجارية، وهي أشكالٌ لا تتجذر في الأرض، وليس فيها نسبة المخاطرة والتعامل مع مواد الجغرافيا المحلية وكنوز الأرض والبحر وتصعيد الاكتشاف لها وتنمية عناصرها والارتباط الوثيق القوي بالعلوم الوطنية.
كذلك فإن الشكلَ الصناعي الخاص من رأس المال يغدو مُحاصَراً من القوى الرأسمالية العالمية الكبرى التي تدفقُ منتجاتِها المختلفة، المتطورة، وتقيمُ التحالفات مع الأشكال الأخرى من رأس المال، وتستوعب فوائضها لبلدانها.
لهذا تغدو الرأسماليات الحكومية المنتجة للمواد الخام هي الشكلُ التابعُ للرأسماليات العالمية غير المُنافس، وغير المؤدي إلى تحولات صناعية كبرى تقوم بإستيعاب العمال الكثيرين الضائعين في الأسواق، مما يعمق الأزمات الاقتصادية الاجتماعية مع تدفق المواليد الذين يتكاثرون خاصة في الأرياف والبوادي، وهي أمور تتواكب مع تدهور الوعي الجماهيري.
مع الغياب الواسع للبرجوازية الصناعية والعمال الصناعيين، وتدهور أشكال الوعي الاجتماعي، يتوسع حضور القوى السياسية غير المعتمدة على العلوم وقراءات الواقع ورؤية التطور الموضوعي المأزوم وتصويبه، فتظهر المشروعاتُ السياسية التجريبية ومشروعاتُ التبعية، ومشروعات الرأسماليات الحكومية البيروقراطية المتدهورة المؤدية إلى تفاقم الأزمات العامة.
عبـــــــدالله خلــــــــيفة: بروليتاريا رثةٌ: برجوازيةٌ ضعيفة
عبÙÙÙÙÙÙÙØ¯Ø§ÙÙÙ Ø®ÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙØ©: برÙÙÙØªØ§Ø±Ùا رثةÙ: Ø¨Ø±Ø¬ÙØ§Ø²Ùة٠ضعÙÙØ©
تترابط Ø·Ø¨ÙØªØ§ Ø§ÙØ§Ùتاج Ø§ÙØØ¯ÙØ« Ø§ÙØ¨Ø±Ø¬ÙØ§Ø²ÙØ© ÙØ§ÙعÙ
ا٠ÙÙ Ø¨ÙØ§Ø¡Ù Ø§ÙØªØµØ§Ø¯Ù اجتÙ
اع٠Ù
ØªØ¯Ø§Ø®ÙØ ÙØ±ØºÙ
Ø£Ù Ø§ÙØ·Ø¨ÙØ© اÙÙ
اÙÙØ© ÙÙØ³Ø§Ø¦Ù Ø§ÙØ§Ùتاج تعÙ
٠عÙ٠تخÙÙØ¶ Ø§ÙØ£Ø¬Ùر بشÙ٠دائÙ
Ø ÙØ§Ùأخر٠عÙÙ Ø±ÙØ¹ÙØ§Ø Ø¥ÙØ§ Ø£Ù Ø§ÙØµØ±Ø§Ø¹ ÙØ§ÙتعاÙÙ ÙØªØ·Ùب اÙÙÙ
٠اÙÙ
شتر٠Ù٠ظرÙÙ ÙÙ Ù
Ù Ø§ÙØ·Ø¨ÙتÙÙ ÙØ¯Ù٠ذÙÙ ÙØ¹ÙÙ Ø¨ÙØ§Ø¡ أساÙÙØ¨ Ù
ا ÙØ¨Ù Ø§ÙØ±Ø£Ø³Ù
اÙÙØ© Ù
ØªØºÙØºÙØ© Ù
ؤثرة Ù
Ø¹ÙØ¯Ø©Ù Ø§ÙØªØ§Ø±ÙØ® Ø¥Ù٠اÙÙØ±Ø§Ø¡.
ÙÙØ¯ بÙÙØª Ø§ÙØªØ¬Ø§Ø±Ø¨ Ø§ÙØºØ±Ø¨ÙØ© Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¨Ø· اÙÙØ«Ù٠بÙ٠اÙÙ
ÙÙÙÙ٠رغÙ
Ø§ÙØªØ¨Ø§Ù٠اÙÙØ¨Ùر ÙÙ Ù
ستÙÙØ§Øª اÙÙ
Ø¹ÙØ´Ø©Ø ÙØ¨Ùاء ÙØ±Øµ اÙÙ
غاÙ
رات Ø§ÙØ§ÙØªØµØ§Ø¯ÙØ© ÙØ¯Ù اÙÙ
اÙÙÙÙ. ÙÙÙÙÙ
ÙØ§ ÙØ³ØªØ·ÙعÙÙ Ø§ÙØ³Ùطرة اÙÙÙÙØ© عÙÙ Ø§ÙØ¨Ùاء Ø§ÙØ§ÙتصادÙ.
ÙØ¹ÙÙ Ù
سار ØªØ·ÙØ±ÙÙ
ا Ø§ÙØ°Ù ÙØªØØ¯Ø¯ بÙ
Ø¯Ù ØªÙØ¯Ù
ÙØ³Ø§Ø¦Ù Ø§ÙØ§Ùتاج ÙØ§ÙعÙÙÙ
ÙÙ
ستÙÙ Ø§ÙØÙØ§Ø© Ø§ÙØ§Ø¬ØªÙ
Ø§Ø¹ÙØ© ØªØªÙØ¯Ù
عÙ
ÙÙØ§ØªÙ تغÙÙØ± Ø§ÙØªØ®ÙÙ ÙØ§Ø²Ø¯Ùار ÙÙ
Ù Ø§ÙØ·Ø¨Ùات اÙÙ
ختÙÙØ©.
ÙÙÙ
ÙØ³ØªØ·Ø¹ Ø§ÙØ¹Ø§ÙÙ
Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨Ù Ø®ÙØ§Ù اÙÙØ±Ù اÙÙ
Ø§Ø¶Ù Ø£Ù ÙØªÙدÙ
ÙÙ ÙØ°Ø§ Ø§ÙØ£Ø³ÙÙØ¨ عÙ
ÙÙØ§ÙØ ÙØ¯Ùر اÙÙØ¦Ø§Øª Ø§ÙØµØºÙرة ÙØ§ÙعÙÙØ§ Ø§ÙØ§Ø±Ø³ØªÙØ±Ø§Ø·ÙØ© ÙØ°ÙÙ Ù٠عرÙÙØ© ØªÙØ§Ù
Ù ÙØ°Ø§ Ø§ÙØªØ·Ùر ÙØ§ØªØ®Ø§Ø°Ùا Ø§ÙØ¯Ùر اÙÙØ³ÙØ· اÙÙ
ØªØ°Ø¨Ø°Ø¨Ø ÙÙØªØÙا اÙÙ
Ø¬Ø§ÙØ§Øª ÙÙØ£Ø´Ùا٠Ù
ا ÙØ¨Ù Ø§ÙØ±Ø£Ø³Ù
اÙÙØ© ÙØºÙر اÙÙ
ÙØªØ¬Ø© ÙÙ Ø§ÙØªÙاÙ
Ù ÙØ¹Ø¯Ù
ÙØ±Ø§Ø¡Ø§ØªÙا ÙÙÙØ§Ùع اÙÙ
ÙØ¶ÙعÙ.
ÙÙØ°Ø§ ÙÙØ§ØØ¸ Ø§ÙØ·Ø¨Ùعة Ø§ÙØ§Ø¬ØªÙ
Ø§Ø¹ÙØ© Ø§ÙØ§ÙØªØµØ§Ø¯ÙØ© Ø§ÙØ¶Ø¹ÙÙØ© ÙÙØ·Ø¨ÙتÙ٠اÙÙ
ÙØªØ¬ØªÙÙØ ÙÙØ¯ Ø§ÙØªØ´Ø±Øª ÙØ¦Ø§Øª Ø§ÙØ¹Ù
ا٠اÙÙ
تدÙÙØ© Ø§ÙØ£Ø¬ÙØ±Ø ÙØ³Ø§Ø¯Øª Ù
ØµØ§ÙØ¹ Ø§ÙØ¹Ù
Ø§ÙØ© ØºÙØ± اÙÙØ«ÙÙØ© Ù٠اÙÙØ·Ø§Ø¹Ø§Øª Ø§ÙØ®Ø§ØµØ©Ø ÙÙ
ØµØ§ÙØ¹ اÙÙ
ÙØ§Ø¯ Ø§ÙØ®Ø§Ù
اÙÙ
ÙÙÙÙ
Ù٠عÙÙÙØ§ ØÙÙÙ
ÙØ§Ù ÙØ§ÙÙ
Ø¤Ø¯ÙØ© ÙÙØ±Ø£Ø³Ù
اÙÙØ© Ø§ÙØÙÙÙ
ÙØ© ÙÙÙÙ
ÙØ© Ø§ÙØ¨ÙرÙÙØ±Ø§Ø·ÙØ© ÙÙØ±Ùب اÙÙÙØ§Ø¦Ø¶ ÙÙØ®Ø§Ø±Ø¬.
ÙÙØ§Ù
ت ÙØ°Ù اÙÙÙÙ Ø¨Ø§Ø³ØªÙØ¯Ø§Ù
Ø§ÙØ¹Ù
Ø§Ù Ø§ÙØ±ÙÙÙÙÙ Ù
Ù Ø§ÙØ¯Ø§Ø®Ù ÙØ§ÙØ®Ø§Ø±Ø¬Ø ÙÙØÙØ§Ø¸ عÙÙ Ø£Ø¬ÙØ± Ù
تدÙÙØ©Ø ÙÙÙØ¹Ùس ذÙÙ Ø£ÙØ¶Ø§Ù ÙÙ Ù
Ø¹ÙØ´Ø© Ø§ÙØ¹Ù
ا٠ØÙØ« اÙÙ
ساÙÙ Ø§ÙØµØºÙرة Ø£Ù Ø§ÙØ¬Ù
Ø§Ø¹ÙØ© Ø§ÙØ±Ø«Ø©Ø ÙØ§Ø³ØªÙ
رار Ø§ÙØ¹Ø§Ø¦ÙØ© اÙÙ
Ù
ØªØ¯Ø©Ø ÙØ¹Ù
٠اÙÙØ³Ø§Ø¡ اÙÙ
ÙØ²Ù٠اÙÙØ§Ø³Ø¹Ø ÙØªØµØ§Ø¹Ø¯ Ø¸Ø§ÙØ±Ø§Øª اÙÙØ¬Ø±Ø©Ø ÙØªÙج٠اÙÙÙØ§Ø¦Ø¶ Ø§ÙØ§ÙØªØµØ§Ø¯ÙØ© ÙØÙ Ø§ÙØ£Ø´ÙØ§Ù Ø§ÙØ±Ø£Ø³Ù
اÙÙØ© ØºÙØ± Ø§ÙØ§ÙØªØ§Ø¬ÙØ© ÙÙØØµÙ٠عÙÙ Ø§ÙØ£Ø±Ø¨Ø§Ø Ø§ÙØ³Ø±ÙØ¹Ø©Ø ÙÙØ°Ù Ø§ÙØ£Ø´ÙØ§Ù ÙØ§ ØªØØªØ§Ø¬ ÙØ¹Ù
ا٠Ù
ØªØ·ÙØ±ÙÙØ ÙÙØ°Ù٠استÙ
رت ÙÙÙ
ÙØ© Ø§ÙØ¹Ù
٠اÙÙØ¯ÙÙ Ù
عبرة تخÙÙ ÙÙÙ Ø§ÙØ§ÙØªØ§Ø¬Ø Ù
Ù
ا ÙØ¤Ø¯Ù Ø¥Ù٠استÙ
رار Ø§ÙØ¨ÙÙØ© Ø§ÙØ§ÙØªØµØ§Ø¯ÙØ© Ø§ÙØ§Ø¬ØªÙ
Ø§Ø¹ÙØ© اÙÙ
تدÙÙØ©.
ÙÙ
ا Ø£Ù Ø³ÙØ§Ø¯Ø© ÙØ°Ù Ø§ÙØ£Ø´Ùا٠Ù
Ù Ø§ÙØ±Ø£Ø³Ù
اÙÙØ© ØºÙØ± اÙÙ
ÙØªØ¬Ø© ÙØ²Ø¹Ø²Ø¹Ù Ø§ÙØ£Ø´ÙاÙ٠اÙÙ
ÙØªØ¬Ø©Ø ÙØªØªØ¯ÙÙØ± اÙÙ
ÙÙÙÙØ© Ø§ÙØ²Ø±Ø§Ø¹ÙØ© Ø§ÙØ§ÙØªØ§Ø¬ÙØ©Ø عبر تØÙÙÙ Ø§ÙØ£Ø±Ø§Ø¶Ù Ø§ÙØ²Ø±Ø§Ø¹ÙØ© ÙÙØ¨ÙØ§Ø¡Ø ÙØªÙÙØ§Ø± Ø§ÙØÙØ±ÙØ ÙØªØªØ¯ÙÙØ± أسعار٠اÙÙ
ÙØ§Ø¯ Ø§ÙØ²Ø±Ø§Ø¹ÙØ© عاÙ
Ø©Ø Ù
Ù
ا ÙØ¯ÙÙØ± ØÙاة Ø§ÙØ£Ø±Ùا٠ÙÙÙØØ¯Ø« ÙØ¬Ø±Ø§Øª Ø¥Ù٠اÙÙ
Ø¯ÙØ ÙØ®ÙÙ Ø¹Ø±ÙØ¶ ÙØ§Ø³Ø¹Ø© Ù
٠اÙÙÙÙ Ø§ÙØ¹Ø§Ù
ÙØ© Ø§ÙØ±Ø®ÙØµØ©Ø Ø§ÙØ£Ù
ر Ø§ÙØ°Ù ÙØ¤Ø¯Ù Ø¥ÙÙ Ù
Ø²ÙØ¯ Ù
٠تدÙÙØ± أسÙÙØ¨ Ø¥ÙØªØ§Ø¬ اÙÙ
ÙØ§Ø¯ Ø§ÙØ®Ø§Ù
Ø§ÙØ±Ø§ÙÙ.
Ø³ÙØ§Ø¯Ø©Ù Ø§ÙØ¹Ù
Ø§Ù Ø§ÙØ²Ø±Ø§Ø¹ÙÙÙ ÙØ§ÙÙ
ÙØ§Ø¬Ø±ÙÙ ÙØ§ÙعاطÙÙÙ ÙØ§ÙاعتÙ
اد عÙ٠اÙÙ
ÙØ§Ø¯ Ø§ÙØ®Ø§Ù
اÙÙ
Ø±ÙØ²ÙØ©Ø ÙØ¶Ø¹ÙÙ Ø§ÙØ±Ø³Ø§Ù
ÙÙÙ Ø§ÙØ§ÙØªØµØ§Ø¯ÙØ© Ø§ÙØµÙØ§Ø¹ÙØ© ÙØ§ÙÙ
ÙØªØ¬Ø©Ø ÙÙØ®ÙÙ ÙÙØ¶Ù اجتÙ
Ø§Ø¹ÙØ© ÙÙØ±ÙØ© Ø³ÙØ§Ø³ÙØ© Ù٠اÙÙ
جتÙ
عات تتصاعد٠عÙÙ Ù
ر Ø§ÙØ³ÙÙÙØ Ø¨Ø£Ø´ÙØ§ÙÙ ØºÙØ± Ù
ÙØ§ØØ¸Ø© Ø¨Ø¯ÙØ© عبر Ø¨ÙØ§Ø¡ Ù
ستÙÙØ§Øª Ø§ÙØ£Ø¬Ùر اÙÙ
ØØ¯Ùدة ÙØ§ÙØ¹ÙØ´ Ø§ÙØ¶ÙÙ ÙØ¶Ø¹Ù Ø§ÙØªØ¹ÙÙÙ
ÙØ§ÙØ£Ù
ÙØ© ÙØªØ¯ÙÙØ± Ø§ÙØ«ÙØ§ÙØ© Ø§ÙØ¹ÙÙØ§ÙÙØ©.
Ø§ÙØ¬Ù
ÙÙØ±Ù Ø§ÙØ¹Ø§Ù
٠اÙÙ
تخÙ٠اÙÙ
ÙÙÙ
ر عÙ٠اÙÙ
د٠ÙÙÙÙ Ù
ستÙÙØ§Øª ÙØ¹ÙÙ ÙØ¹Ø§Ø¯Ø§ØªÙ Ù
Ù
ا ÙØ¤Ø¯Ù Ø¥ÙÙ Ø§ÙØ§Ø±ØªØ¯Ø§Ø¯ Ø§ÙØªØ§Ø±Ùخ٠إÙ٠اÙÙØ±Ø§Ø¡Ø ÙÙ٠أÙ
Ø±Ù ÙØªØ¯Ø§Ø®Ù Ù
ع تدÙÙØ± اÙÙØ¹Ù Ø§ÙØ¯ÙÙÙ ÙØªØµØ§Ø¹Ø¯ Ø§ÙØ®Ø·Ø§Ø¨Ø§Øª اÙÙØµÙØµÙØ© ØºÙØ± Ø§ÙØ¹ÙÙØ§ÙÙØ© ÙØ§ÙطائÙÙØ©Ø عبر اÙÙ
ؤسسات Ø§ÙØ¹Ø¨Ø§Ø¯ÙØ© اÙÙ
ØªØ§ØØ© ÙØ§ÙÙ
ØªØ¯Ø§Ø®ÙØ© Ù
ع اÙÙØ«Ø§ÙØ© Ø§ÙØ¨Ø´Ø±ÙØ© اÙÙ
أزÙÙ
Ø©.
ÙÙÙ
ا ØªÙØØ§ØµØ±Ù Ø§ÙØ¨Ø±Ø¬ÙØ§Ø²ÙØ© Ø§ÙØ®Ø§ØµØ© Ø§ÙØµÙØ§Ø¹ÙØ©Ø ÙÙØºØ¯Ù Ø§ÙØ±Ø£Ø³Ù
Ø§Ù Ø§ÙØµÙاع٠Ù٠اÙÙ
ستÙÙØ§Øª Ø§ÙØ¯ÙÙØ§ Ù
Ù Ø£Ø´ÙØ§Ù٠رأس اÙÙ
Ø§ÙØ ØÙØ« ØªØªØºÙØ¨ Ø§ÙØ£Ø´Ùا٠اÙÙ
اÙÙØ© ÙØ§ÙØ¹ÙØ§Ø±ÙØ© ÙØ§ÙØªØ¬Ø§Ø±ÙØ©Ø ÙÙÙ Ø£Ø´ÙØ§ÙÙ ÙØ§ تتجذر ÙÙ Ø§ÙØ£Ø±Ø¶Ø ÙÙÙØ³ ÙÙÙØ§ ÙØ³Ø¨Ø© اÙÙ
خاطرة ÙØ§ÙتعاÙ
Ù Ù
ع Ù
ÙØ§Ø¯ Ø§ÙØ¬ØºØ±Ø§ÙÙØ§ اÙÙ
ØÙÙØ© ÙÙÙÙØ² Ø§ÙØ£Ø±Ø¶ ÙØ§ÙØ¨ØØ± ÙØªØµØ¹Ùد Ø§ÙØ§Ùتشا٠ÙÙØ§ ÙØªÙÙ
ÙØ© Ø¹ÙØ§ØµØ±Ùا ÙØ§Ùارتباط اÙÙØ«Ù٠اÙÙÙÙ Ø¨Ø§ÙØ¹ÙÙÙ
اÙÙØ·ÙÙØ©.
ÙØ°ÙÙ ÙØ¥Ù Ø§ÙØ´ÙÙÙ Ø§ÙØµÙØ§Ø¹Ù Ø§ÙØ®Ø§Øµ Ù
٠رأس اÙÙ
Ø§Ù ÙØºØ¯Ù Ù
ÙØØ§ØµÙØ±Ø§Ù Ù
٠اÙÙÙÙ Ø§ÙØ±Ø£Ø³Ù
اÙÙØ© Ø§ÙØ¹Ø§ÙÙ
ÙØ© اÙÙØ¨Ø±Ù Ø§ÙØªÙ تدÙÙÙ Ù
ÙØªØ¬Ø§ØªÙÙØ§ اÙÙ
ختÙÙØ©Ø اÙÙ
ØªØ·ÙØ±Ø©Ø ÙØªÙÙÙ
Ù Ø§ÙØªØØ§ÙÙØ§Øª Ù
ع Ø§ÙØ£Ø´ÙØ§Ù Ø§ÙØ£Ø®Ø±Ù Ù
٠رأس اÙÙ
Ø§ÙØ ÙØªØ³ØªÙعب ÙÙØ§Ø¦Ø¶Ùا ÙØ¨ÙداÙÙØ§.
ÙÙØ°Ø§ ØªØºØ¯Ù Ø§ÙØ±Ø£Ø³Ù
اÙÙØ§Øª Ø§ÙØÙÙÙ
ÙØ© اÙÙ
ÙØªØ¬Ø© ÙÙÙ
ÙØ§Ø¯ Ø§ÙØ®Ø§Ù
ÙÙ Ø§ÙØ´ÙÙÙ Ø§ÙØªØ§Ø¨Ø¹Ù ÙÙØ±Ø£Ø³Ù
اÙÙØ§Øª Ø§ÙØ¹Ø§ÙÙ
ÙØ© ØºÙØ± اÙÙ
ÙÙØ§ÙØ³Ø ÙØºÙر اÙÙ
ؤد٠إÙ٠تØÙÙØ§Øª ØµÙØ§Ø¹ÙØ© ÙØ¨Ø±Ù تÙÙÙ
Ø¨Ø¥Ø³ØªÙØ¹Ø§Ø¨ Ø§ÙØ¹Ù
ا٠اÙÙØ«ÙرÙÙ Ø§ÙØ¶Ø§Ø¦Ø¹ÙÙ ÙÙ Ø§ÙØ£Ø³ÙØ§ÙØ Ù
Ù
ا ÙØ¹Ù
Ù Ø§ÙØ£Ø²Ù
ات Ø§ÙØ§ÙØªØµØ§Ø¯ÙØ© Ø§ÙØ§Ø¬ØªÙ
Ø§Ø¹ÙØ© Ù
ع تدÙ٠اÙÙ
ÙØ§ÙÙØ¯ Ø§ÙØ°ÙÙ ÙØªÙاثرÙ٠خاصة ÙÙ Ø§ÙØ£Ø±ÙØ§Ù ÙØ§ÙØ¨ÙØ§Ø¯ÙØ ÙÙ٠أÙ
ÙØ± ØªØªÙØ§Ùب Ù
ع تدÙÙØ± اÙÙØ¹Ù Ø§ÙØ¬Ù
اÙÙØ±Ù.
Ù
ع Ø§ÙØºÙاب اÙÙØ§Ø³Ø¹ ÙÙØ¨Ø±Ø¬ÙØ§Ø²ÙØ© Ø§ÙØµÙØ§Ø¹ÙØ© ÙØ§ÙعÙ
Ø§Ù Ø§ÙØµÙاعÙÙÙØ ÙØªØ¯ÙÙØ± Ø£Ø´ÙØ§Ù اÙÙØ¹Ù Ø§ÙØ§Ø¬ØªÙ
Ø§Ø¹ÙØ ÙØªÙسع ØØ¶Ùر اÙÙÙÙ Ø§ÙØ³ÙØ§Ø³ÙØ© ØºÙØ± اÙÙ
عتÙ
دة عÙÙ Ø§ÙØ¹ÙÙÙ
ÙÙØ±Ø§Ø¡Ø§Øª اÙÙØ§Ùع ÙØ±Ø¤ÙØ© Ø§ÙØªØ·Ùر اÙÙ
ÙØ¶Ùع٠اÙÙ
أزÙÙ
ÙØªØµÙÙØ¨ÙØ ÙØªØ¸Ùر اÙÙ
Ø´Ø±ÙØ¹Ø§ØªÙ Ø§ÙØ³ÙØ§Ø³ÙØ© Ø§ÙØªØ¬Ø±ÙØ¨ÙØ© ÙÙ
Ø´Ø±ÙØ¹Ø§ØªÙ Ø§ÙØªØ¨Ø¹ÙØ©Ø ÙÙ
Ø´Ø±ÙØ¹Ø§Øª Ø§ÙØ±Ø£Ø³Ù
اÙÙØ§Øª Ø§ÙØÙÙÙ
ÙØ© Ø§ÙØ¨ÙرÙÙØ±Ø§Ø·ÙØ© اÙÙ
تدÙÙØ±Ø© اÙÙ
Ø¤Ø¯ÙØ© Ø¥ÙÙ ØªÙØ§ÙÙ
Ø§ÙØ£Ø²Ù
ات Ø§ÙØ¹Ø§Ù
Ø©.
عبÙÙÙÙÙÙÙØ¯Ø§ÙÙÙ Ø®ÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙØ©: برÙÙÙØªØ§Ø±Ùا رثةÙ: Ø¨Ø±Ø¬ÙØ§Ø²Ùة٠ضعÙÙØ©
عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البرجوازية الصغيرة والقفز إلى الثروات
بعد سقوط الاتحاد السوفيتي أصبح من المتعذر إقامة أنظمة تسيطر عليها البرجوازيات الصغيرة لتقيم أنظمة رأسمالية حكومية، حيث كان آخرها الفاقع هو النظام الإيراني.
أعطى النموذج السوفيتي إمكانية لذلك حتى في اليمن والحبشة، لقدرة حراك هذه الفئات وتخلف الشرق، ولإقامة نهضات سريعة غالباً ما تنتهي بكوارث.
كان ذلك النظام رافعة لنهوض وتسريع التطور، ولكن الافتراق بين مصالح الفئات الحاكمة التي أستأثرت بالثروات، وحدوث الانفصال بين البرجوازية البيروقراطية والعمال، أدى إلى إنكسار أهم رؤية لعبت دوراً تحويلياً في القرن العشرين وهي الماركسية، التي تفتت بسبب هذه المصالح الذاتية للطبقات الحاكمة في هذه البلدان، بحيث غدتْ عاكسةً للمصالح القومية العليا في هذه البلدان وتغيبتْ قراءتُها للقوانين الاجتماعية الموضوعية والدفاع عن العاملين، وتنوعت حسب الخياطات الخاصة لكل دولة وجماعة وظروف بحيث فقدت في هذه التطبيقات قدرة إكتشاف القوانين الموضوعية للتطور الاجتماعي.
لكن حدث في خلال ذلك كله صعود حركات التحرر الوطني وحطمت التبعية المباشرة، وأمكن لكثير من البلدان أن تتطور بأشكال مستقلة.
إن الضخ الإيديولوجي العاطفي وفرضها بأشكال دكتاتورية كل هذا جعل من الأفكار الموضوعية حطاماً، ومهد لصعود الأفكار الخيالية والقومية العتيقة، بل وحتى التصورات السحرية الخرافية لإدارة دول من العالم الثالث تمتلك أسلحة هائلة، بحيث إنتقلنا من التطبيقات الميكانيكية والانتهازية الفكرية إلى الدجل الطائفي نظراً لعدم وجود بُنى عقلية جماهيرية موضوعية تحديثية.
هذا الأمر ينعكس بقوة الآن على إستخدام الإسلام في التحولات العربية، فتحدت نفس الأدلجة، ويتم إستغلال المذاهب وتعبئتها بأشكالٍ عاطفيةٍ حادة من أجل الثروات، لكون الفاعل الأساسي لا يزال الفئات البرجوازية الصغيرة الفاقدة للرأسمال سوى رأس المال الكلام والتلاعب على حبال الطبقات والمذاهب.
قامت الثوراتُ العربية على تقدير الديمقراطية والشفافية والصحافة الحرة وهي جوانب أساسية لمنع ذلك المنزلق الذي سد وحجَّم الماركسية، لكن ثمة مخاطر لا تزال كبيرة فالجماهير العربية ليست ذات ثقافة ديمقراطية متأصلة، والمنظمات السياسية تشتغلُ على الأفكار المذهبية المحافظة غير الديمقراطية وتحولها إلى أدواتٍ للوثوبِ للسلطات والمنافع، وتستغلُ التخلفَ في الفئات الريفية والنساء والمهمشين والهياكل النقابية الجامدة أو النفعية البيروقراطية والأحزاب المتكلسة ونخب عبادات الأفراد.
إن التبلور الطبقي كما هو في الغرب ووجود المؤسسات العريقة وفصل الدين عن الدولة كل هذا أتاح تطور الديمقراطية الطويل في الغرب، أما في الشرق فإن حراك البرجوازيات الصغيرة للتلاعب بالأيديولوجيات والمذاهب، ثم التكالب على الثروات وسد منافذ التحول السياسي، مما عرقل التنمية وفجر صراعات دامية، حيث قامت حتى إعادات البناء في بعض الأنظمة كالعراق وإفغانستان بسرقة مليارات من الدولارات.
لم يعد نظام البرجوازية الصغيرة حتى إستنساخاته في مصر يوليو واليمن وموزمبيق وكوبا وغيرها قادراً على البقاء أو قادراً على ظهور نسخ جديدة، لكن المذهبيين السياسين في العالم العربي قادرين على إيجاده عبر مرتكزات إيديولوجية مختلفة، فيظهر الاستبداد وتراكم الثروة لدى الفئات الحاكمة عبر تخريجات فقهية، ويحتاج الأمر لمراقبة هذه التجربة ومدى قدرتها على تجاوز نسخ الشموليات الشرقية والاعتراف بديمقراطية حقيقية وتعددية سياسية وفكرية.
إن إنهيار الأشكال الشمولية للاشتراكية من جهةٍ، وتصاعد المذهبيات المحافظة من جهةٍ أخرى، هي قضيةٌ واحدة ذات وجهين، تعبرُ عن عن إنتقائية وإنتهازية البرجوازية الصغيرة، ولهذا فإن دخولنا إلى مرحلة إحتراق جديدة باسم الدين بعد أن كانت باسم الإشتراكية، يدعونا لرفض الشكلين معاً، فلا يخدعنا نزع القبعة ولبس العمامة، وإعادة إنتاج الدكتاتوريات بيافطات مختلفة شكلاً.
عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البرجوازية الصغيرة والقفز إلى الثروات
عبÙÙÙÙÙÙÙØ¯Ø§ÙÙÙ Ø®ÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙØ© : Ø§ÙØ¨Ø±Ø¬ÙØ§Ø²ÙØ© Ø§ÙØµØºÙرة ÙØ§ÙÙÙØ² Ø¥ÙÙ Ø§ÙØ«Ø±Ùات
بعد سÙÙØ· Ø§ÙØ§ØªØØ§Ø¯ Ø§ÙØ³ÙÙÙØªÙ Ø£ØµØ¨Ø Ù
٠اÙÙ
تعذر Ø¥ÙØ§Ù
Ø© Ø£ÙØ¸Ù
Ø© ØªØ³ÙØ·Ø± عÙÙÙØ§ Ø§ÙØ¨Ø±Ø¬ÙØ§Ø²ÙØ§Øª Ø§ÙØµØºÙرة ÙØªÙÙÙ
Ø£ÙØ¸Ù
Ø© رأسÙ
اÙÙØ© ØÙÙÙ
ÙØ©Ø ØÙØ« ÙØ§Ù Ø¢Ø®Ø±ÙØ§ اÙÙØ§Ùع Ù٠اÙÙØ¸Ø§Ù
Ø§ÙØ¥ÙراÙÙ.
أعط٠اÙÙÙ
ÙØ°Ø¬ Ø§ÙØ³ÙÙÙØªÙ Ø¥Ù
ÙØ§ÙÙØ© ÙØ°ÙÙ ØØªÙ Ù٠اÙÙÙ
Ù ÙØ§ÙØØ¨Ø´Ø©Ø ÙÙØ¯Ø±Ø© ØØ±Ø§Ù ÙØ°Ù اÙÙØ¦Ø§Øª ÙØªØ®ÙÙ Ø§ÙØ´Ø±ÙØ ÙÙØ¥ÙاÙ
Ø© ÙÙØ¶Ø§Øª Ø³Ø±ÙØ¹Ø© ØºØ§ÙØ¨Ø§Ù Ù
ا ØªÙØªÙ٠بÙÙØ§Ø±Ø«.
ÙØ§Ù ذÙ٠اÙÙØ¸Ø§Ù
Ø±Ø§ÙØ¹Ø© ÙÙÙÙØ¶ ÙØªØ³Ø±Ùع Ø§ÙØªØ·ÙØ±Ø ÙÙÙÙ Ø§ÙØ§Ùترا٠بÙÙ Ù
ØµØ§ÙØ اÙÙØ¦Ø§Øª Ø§ÙØØ§ÙÙ
Ø© Ø§ÙØªÙ أستأثرت Ø¨Ø§ÙØ«Ø±ÙØ§ØªØ ÙØØ¯ÙØ« Ø§ÙØ§ÙÙØµØ§Ù بÙÙ Ø§ÙØ¨Ø±Ø¬ÙØ§Ø²ÙØ© Ø§ÙØ¨ÙرÙÙØ±Ø§Ø·ÙØ© ÙØ§ÙعÙ
Ø§ÙØ أد٠إÙ٠إÙÙØ³Ø§Ø± Ø£ÙÙ
Ø±Ø¤ÙØ© ÙØ¹Ø¨Øª Ø¯ÙØ±Ø§Ù تØÙÙÙÙØ§Ù Ù٠اÙÙØ±Ù Ø§ÙØ¹Ø´Ø±ÙÙ ÙÙ٠اÙÙ
Ø§Ø±ÙØ³ÙØ©Ø Ø§ÙØªÙ ØªÙØªØª بسبب ÙØ°Ù اÙÙ
ØµØ§ÙØ Ø§ÙØ°Ø§ØªÙØ© ÙÙØ·Ø¨Ùات Ø§ÙØØ§ÙÙ
Ø© ÙÙ ÙØ°Ù Ø§ÙØ¨ÙØ¯Ø§ÙØ بØÙØ« ØºØ¯ØªÙ Ø¹Ø§ÙØ³Ø©Ù ÙÙÙ
ØµØ§ÙØ اÙÙÙÙ
ÙØ© Ø§ÙØ¹ÙÙØ§ ÙÙ ÙØ°Ù Ø§ÙØ¨ÙØ¯Ø§Ù ÙØªØºÙØ¨ØªÙ ÙØ±Ø§Ø¡ØªÙÙØ§ ÙÙÙÙØ§ÙÙÙ Ø§ÙØ§Ø¬ØªÙ
Ø§Ø¹ÙØ© اÙÙ
ÙØ¶ÙØ¹ÙØ© ÙØ§ÙØ¯ÙØ§Ø¹ Ø¹Ù Ø§ÙØ¹Ø§Ù
ÙÙÙØ ÙØªÙÙØ¹Øª ØØ³Ø¨ Ø§ÙØ®Ùاطات Ø§ÙØ®Ø§ØµØ© ÙÙ٠دÙÙØ© ÙØ¬Ù
اعة ÙØ¸Ø±Ù٠بØÙØ« ÙÙØ¯Øª ÙÙ ÙØ°Ù Ø§ÙØªØ·Ø¨ÙÙØ§Øª ÙØ¯Ø±Ø© Ø¥ÙØªØ´Ø§Ù اÙÙÙØ§ÙÙ٠اÙÙ
ÙØ¶ÙØ¹ÙØ© ÙÙØªØ·Ùر Ø§ÙØ§Ø¬ØªÙ
اعÙ.
ÙÙÙ ØØ¯Ø« ÙÙ Ø®ÙØ§Ù ذÙÙ ÙÙÙ ØµØ¹ÙØ¯ ØØ±Ùات Ø§ÙØªØØ±Ø± اÙÙØ·ÙÙ ÙØØ·Ù
ت Ø§ÙØªØ¨Ø¹ÙØ© اÙÙ
Ø¨Ø§Ø´Ø±Ø©Ø ÙØ£Ù
ÙÙ ÙÙØ«Ùر Ù
Ù Ø§ÙØ¨ÙØ¯Ø§Ù Ø£Ù ØªØªØ·ÙØ± Ø¨Ø£Ø´ÙØ§Ù Ù
ستÙÙØ©.
Ø¥Ù Ø§ÙØ¶Ø® Ø§ÙØ¥ÙدÙÙÙÙØ¬Ù Ø§ÙØ¹Ø§Ø·ÙÙ ÙÙØ±Ø¶Ùا Ø¨Ø£Ø´ÙØ§Ù Ø¯ÙØªØ§ØªÙØ±ÙØ© ÙÙ ÙØ°Ø§ جع٠Ù
Ù Ø§ÙØ£ÙÙØ§Ø± اÙÙ
ÙØ¶ÙØ¹ÙØ© ØØ·Ø§Ù
Ø§ÙØ ÙÙ
ÙØ¯ ÙØµØ¹Ùد Ø§ÙØ£ÙÙØ§Ø± Ø§ÙØ®ÙاÙÙØ© ÙØ§ÙÙÙÙ
ÙØ© Ø§ÙØ¹ØªÙÙØ©Ø Ø¨Ù ÙØØªÙ Ø§ÙØªØµÙرات Ø§ÙØ³ØØ±ÙØ© Ø§ÙØ®Ø±Ø§ÙÙØ© ÙØ¥Ø¯Ø§Ø±Ø© دÙÙ Ù
Ù Ø§ÙØ¹Ø§ÙÙ
Ø§ÙØ«Ø§ÙØ« تÙ
تÙÙ Ø£Ø³ÙØØ© ÙØ§Ø¦ÙØ©Ø Ø¨ØÙØ« Ø¥ÙØªÙÙÙØ§ Ù
Ù Ø§ÙØªØ·Ø¨ÙÙØ§Øª اÙÙ
ÙÙØ§ÙÙÙÙØ© ÙØ§ÙØ§ÙØªÙØ§Ø²ÙØ© اÙÙÙØ±ÙØ© Ø¥ÙÙ Ø§ÙØ¯Ø¬Ù Ø§ÙØ·Ø§Ø¦ÙÙ ÙØ¸Ø±Ø§Ù ÙØ¹Ø¯Ù
ÙØ¬Ùد بÙÙ٠عÙÙÙØ© جÙ
اÙÙØ±ÙØ© Ù
ÙØ¶ÙØ¹ÙØ© ØªØØ¯ÙØ«ÙØ©.
ÙØ°Ø§ Ø§ÙØ£Ù
ر ÙÙØ¹Ùس بÙÙØ© Ø§ÙØ¢Ù عÙ٠إستخداÙ
Ø§ÙØ¥Ø³ÙاÙ
ÙÙ Ø§ÙØªØÙÙØ§Øª Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨ÙØ©Ø ÙØªØØ¯Øª ÙÙØ³ Ø§ÙØ£Ø¯ÙØ¬Ø©Ø ÙÙØªÙ
Ø¥Ø³ØªØºÙØ§Ù اÙÙ
Ø°Ø§ÙØ¨ ÙØªØ¹Ø¨Ø¦ØªÙا Ø¨Ø£Ø´ÙØ§Ù٠عاطÙÙØ©Ù ØØ§Ø¯Ø© Ù
Ù Ø£Ø¬Ù Ø§ÙØ«Ø±ÙØ§ØªØ ÙÙÙ٠اÙÙØ§Ø¹Ù Ø§ÙØ£Ø³Ø§Ø³Ù ÙØ§ ÙØ²Ø§Ù اÙÙØ¦Ø§Øª Ø§ÙØ¨Ø±Ø¬ÙØ§Ø²ÙØ© Ø§ÙØµØºÙرة اÙÙØ§Ùدة ÙÙØ±Ø£Ø³Ù
ا٠سÙ٠رأس اÙÙ
ا٠اÙÙÙØ§Ù
ÙØ§ÙØªÙØ§Ø¹Ø¨ عÙÙ ØØ¨Ø§Ù Ø§ÙØ·Ø¨Ùات ÙØ§ÙÙ
Ø°Ø§ÙØ¨.
ÙØ§Ù
ت Ø§ÙØ«ÙØ±Ø§ØªÙ Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨ÙØ© عÙÙ ØªÙØ¯Ùر Ø§ÙØ¯ÙÙ
ÙØ±Ø§Ø·ÙØ© ÙØ§ÙØ´ÙØ§ÙÙØ© ÙØ§ÙØµØØ§ÙØ© Ø§ÙØØ±Ø© ÙÙÙ Ø¬ÙØ§Ùب Ø£Ø³Ø§Ø³ÙØ© ÙÙ
ÙØ¹ ذÙ٠اÙÙ
ÙØ²ÙÙ Ø§ÙØ°Ù سد ÙØØ¬ÙÙÙ
اÙÙ
Ø§Ø±ÙØ³ÙØ©Ø ÙÙÙ Ø«Ù
Ø© Ù
خاطر ÙØ§ ØªØ²Ø§Ù ÙØ¨Ùرة ÙØ§ÙجÙ
اÙÙØ± Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨ÙØ© ÙÙØ³Øª ذات Ø«ÙØ§ÙØ© دÙÙ
ÙØ±Ø§Ø·ÙØ© Ù
ØªØ£ØµÙØ©Ø ÙØ§ÙÙ
ÙØ¸Ù
ات Ø§ÙØ³ÙØ§Ø³ÙØ© تشتغÙ٠عÙÙ Ø§ÙØ£ÙÙØ§Ø± اÙÙ
Ø°ÙØ¨ÙØ© اÙÙ
ØØ§Ùظة ØºÙØ± Ø§ÙØ¯ÙÙ
ÙØ±Ø§Ø·ÙØ© ÙØªØÙÙÙØ§ Ø¥ÙÙ Ø£Ø¯ÙØ§ØªÙ ÙÙÙØ«Ùب٠ÙÙØ³Ùطات ÙØ§ÙÙ
ÙØ§ÙØ¹Ø ÙØªØ³ØªØºÙÙ Ø§ÙØªØ®ÙÙÙ Ù٠اÙÙØ¦Ø§Øª Ø§ÙØ±ÙÙÙØ© ÙØ§ÙÙØ³Ø§Ø¡ ÙØ§ÙÙ
ÙÙ
Ø´ÙÙ ÙØ§ÙÙÙØ§Ù٠اÙÙÙØ§Ø¨ÙØ© Ø§ÙØ¬Ø§Ù
دة أ٠اÙÙÙØ¹ÙØ© Ø§ÙØ¨ÙرÙÙØ±Ø§Ø·ÙØ© ÙØ§ÙØ£ØØ²Ø§Ø¨ اÙÙ
تÙÙØ³Ø© ÙÙØ®Ø¨ عبادات Ø§ÙØ£Ùراد.
Ø¥Ù Ø§ÙØªØ¨ÙÙØ± Ø§ÙØ·Ø¨ÙÙ ÙÙ
ا ÙÙ ÙÙ Ø§ÙØºØ±Ø¨ ÙÙØ¬Ùد اÙÙ
ؤسسات Ø§ÙØ¹Ø±ÙÙØ© ÙÙØµÙ Ø§ÙØ¯ÙÙ Ø¹Ù Ø§ÙØ¯ÙÙØ© ÙÙ ÙØ°Ø§ Ø£ØªØ§Ø ØªØ·ÙØ± Ø§ÙØ¯ÙÙ
ÙØ±Ø§Ø·ÙØ© Ø§ÙØ·ÙÙÙ ÙÙ Ø§ÙØºØ±Ø¨Ø Ø£Ù
ا ÙÙ Ø§ÙØ´Ø±Ù ÙØ¥Ù ØØ±Ø§Ù Ø§ÙØ¨Ø±Ø¬ÙØ§Ø²ÙØ§Øª Ø§ÙØµØºÙرة ÙÙØªÙاعب Ø¨Ø§ÙØ£ÙدÙÙÙÙØ¬Ùات ÙØ§ÙÙ
Ø°Ø§ÙØ¨Ø Ø«Ù
Ø§ÙØªÙØ§ÙØ¨ عÙÙ Ø§ÙØ«Ø±Ùات ÙØ³Ø¯ Ù
ÙØ§Ùذ Ø§ÙØªØÙÙ Ø§ÙØ³ÙØ§Ø³ÙØ Ù
Ù
ا عرÙÙ Ø§ÙØªÙÙ
ÙØ© ÙÙØ¬Ø± صراعات داÙ
ÙØ©Ø ØÙØ« ÙØ§Ù
ت ØØªÙ إعادات Ø§ÙØ¨Ùاء Ù٠بعض Ø§ÙØ£ÙظÙ
Ø© ÙØ§ÙØ¹Ø±Ø§Ù ÙØ¥ÙØºØ§ÙØ³ØªØ§Ù Ø¨Ø³Ø±ÙØ© Ù
ÙÙØ§Ø±Ø§Øª Ù
Ù Ø§ÙØ¯ÙÙØ§Ø±Ø§Øª.
ÙÙ
ÙØ¹Ø¯ ÙØ¸Ø§Ù
Ø§ÙØ¨Ø±Ø¬ÙØ§Ø²ÙØ© Ø§ÙØµØºÙرة ØØªÙ Ø¥Ø³ØªÙØ³Ø§Ø®Ø§ØªÙ ÙÙ Ù
صر ÙÙÙÙÙ ÙØ§ÙÙÙ
Ù ÙÙ
ÙØ²Ù
بÙÙ ÙÙÙØ¨Ø§ ÙØºÙØ±ÙØ§ ÙØ§Ø¯Ø±Ø§Ù عÙÙ Ø§ÙØ¨Ùاء Ø£Ù ÙØ§Ø¯Ø±Ø§Ù عÙ٠ظÙÙØ± ÙØ³Ø® Ø¬Ø¯ÙØ¯Ø©Ø ÙÙ٠اÙÙ
Ø°ÙØ¨ÙÙÙ Ø§ÙØ³ÙاسÙÙ ÙÙ Ø§ÙØ¹Ø§ÙÙ
Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨Ù ÙØ§Ø¯Ø±Ù٠عÙÙ Ø¥ÙØ¬Ø§Ø¯Ù عبر Ù
Ø±ØªÙØ²Ø§Øª Ø¥ÙØ¯ÙÙÙÙØ¬ÙØ© Ù
ختÙÙØ©Ø ÙÙØ¸Ùر Ø§ÙØ§Ø³ØªØ¨Ø¯Ø§Ø¯ ÙØªØ±Ø§ÙÙ
Ø§ÙØ«Ø±ÙØ© ÙØ¯Ù اÙÙØ¦Ø§Øª Ø§ÙØØ§ÙÙ
Ø© عبر ØªØ®Ø±ÙØ¬Ø§Øª ÙÙÙÙØ©Ø ÙÙØØªØ§Ø¬ Ø§ÙØ£Ù
ر ÙÙ
Ø±Ø§ÙØ¨Ø© ÙØ°Ù Ø§ÙØªØ¬Ø±Ø¨Ø© ÙÙ
Ø¯Ù ÙØ¯Ø±ØªÙا عÙÙ ØªØ¬Ø§ÙØ² ÙØ³Ø® Ø§ÙØ´Ù
ÙÙÙØ§Øª Ø§ÙØ´Ø±ÙÙØ© ÙØ§Ùاعترا٠بدÙÙ
ÙØ±Ø§Ø·ÙØ© ØÙÙÙÙØ© ÙØªØ¹Ø¯Ø¯ÙØ© Ø³ÙØ§Ø³ÙØ© ÙÙÙØ±ÙØ©.
إ٠إÙÙÙØ§Ø± Ø§ÙØ£Ø´ÙØ§Ù Ø§ÙØ´Ù
ÙÙÙØ© ÙÙØ§Ø´ØªØ±Ø§ÙÙØ© Ù
Ù Ø¬ÙØ©ÙØ ÙØªØµØ§Ø¹Ø¯ اÙÙ
Ø°ÙØ¨Ùات اÙÙ
ØØ§Ùظة Ù
Ù Ø¬ÙØ©Ù Ø£Ø®Ø±ÙØ ÙÙ ÙØ¶ÙØ©Ù ÙØ§ØØ¯Ø© ذات ÙØ¬ÙÙÙØ ØªØ¹Ø¨Ø±Ù Ø¹Ù Ø¹Ù Ø¥ÙØªÙØ§Ø¦ÙØ© ÙØ¥ÙØªÙØ§Ø²ÙØ© Ø§ÙØ¨Ø±Ø¬ÙØ§Ø²ÙØ© Ø§ÙØµØºÙØ±Ø©Ø ÙÙÙØ°Ø§ ÙØ¥Ù دخÙÙÙØ§ Ø¥ÙÙ Ù
رØÙØ© Ø¥ØØªØ±Ø§Ù Ø¬Ø¯ÙØ¯Ø© باسÙ
Ø§ÙØ¯Ù٠بعد Ø£Ù ÙØ§Ùت باسÙ
Ø§ÙØ¥Ø´ØªØ±Ø§ÙÙØ©Ø ÙØ¯Ø¹ÙÙØ§ ÙØ±Ùض Ø§ÙØ´ÙÙÙÙ Ù
Ø¹Ø§ÙØ ÙÙØ§ ÙØ®Ø¯Ø¹Ùا ÙØ²Ø¹ اÙÙØ¨Ø¹Ø© ÙÙØ¨Ø³ Ø§ÙØ¹Ù
اÙ
Ø©Ø ÙØ¥Ø¹Ø§Ø¯Ø© Ø¥ÙØªØ§Ø¬ Ø§ÙØ¯ÙØªØ§ØªÙØ±Ùات Ø¨ÙØ§Ùطات Ù
ختÙÙØ© Ø´ÙÙØ§Ù.
عبÙÙÙÙÙÙÙØ¯Ø§ÙÙÙ Ø®ÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙØ© : Ø§ÙØ¨Ø±Ø¬ÙØ§Ø²ÙØ© Ø§ÙØµØºÙرة ÙØ§ÙÙÙØ² Ø¥ÙÙ Ø§ÙØ«Ø±Ùات
عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البرجوازية والثقافة
عبـــــــدالله خلــــــــيفة : البرجوازية والثقافةلا يمكن تشكيل نظام إقتصادي حر إلا بعد إنتشار ثقافة ديمقراطية عميقة بين صفوف التجار والاقتصاديين المختلفي الأنواع، فبدون وجود طبقة برجوازية مثقفة لا يتحقق نمو حضاري كبير.
مساندة التجار لثقافة إنسانية مجردة شيء حسن، لكن الأساس في التطور هو دعم نمو ثقافة وطنية ديمقراطية حرة حديثة.
من أمسك الثقافة في كل بلد هي الأجسام الإدارية، وهي فروع التوجيه الثقافي، وكل قطاعات عامة عربية لها مشكلاتها وتفتقد للتعاون مع المثقفين والمجتمع وأهداف الدول في الديمقراطية، وغالباً ما تقف عند السطحي والرسمي من الحياة الفكرية.
وكما حدث السلف والتديُن من القطاعات الخاصة من قبل الحكومات قامت وزارات الثقافة بحملات للتبرع لها، وغيرها من أشكال التسول الاقتصادية الاجتماعية.
وحين تطلب وزاراتُ الثقافةِ المالَ من الفاعليات الاقتصادية فهو تعبيرٌ عن ذلك التسرب المالي من الحكومات، وعن عجزها المستمر، لكنها من جهة أخرى تتحكم في حركة الواقع وتحد من إمكانياته، وتبدو الفاعليات الاقتصادية من جهة أخرى بلا سياسة ثقافية وبلا علاقات ربما بالثقافة!
الفاعليات الاقتصادية لا تهتم بالثقافة، خاصة هذه الأنواع المعقدة من البحث والشعر والقصة وغيرها، وتكتفي بالمقالات السياسية الساخنة عادة والأخبار الاقتصادية والإعلانات وغيرها من المواد القريبة من الحياة المباشرة. وهو تعبيرٌ عن قهر عتيق مُضمرٍ وإبعاد عن السياسة وعن الثقافة المُسيّسة غالباً.
وتؤيد الفاعليات الاقتصادية حضور الفاعليات والمساهمات في الأنشطة الثقافة العامة التي ليس فيها دلالات سياسية مباشرة ناقدة، وتتبرع للفعاليات الحكومية الثقافية خاصة، وهي أمور تجسد التناقض بين مال بلا ثقافة وسياسة تشكلُ ثقافةً مشوهة.
في بعض الدول العربية كمصر وتونس والمغرب تكتسب الثقافة أهمية سياسية وطنية، فهي جزءٌ من فاعلية التحديث والديمقراطية، وتستطيع الدول هذه أن تتحرك في ظل قوى بشرية ثقافية واسعة، وفي ظل قيادات ثقافية مسؤلة ذات تاريخ وكتابات مشهود لها بتأصيل الأدب والفكر، لكن الثقافة في ظل أي توجهات رسمية(أبدية) تموت شيئاً فشيئاً بسبب عدم تفاعلها مع الشعب وقضاياه ولجؤها لمحاور تجريدية متعالية على الجمهور. والشعب ينأى عن الثقافة بسبب مشاكله غير المحلولة وغربته في عالمه وبلده وإستمرار أميته.
إن الحشود الاحتفالية والكرنفالات الثقافية تستنزفُ الميزانيات ثم تتعثر وتغدو مجردَ أشكال، في حين أن المجلات الفخمة تلفظُ أنفاسَها بعد حين، فهي تتكدسُ على أرففِ المكتبات ثم تموت في المخازن!
أما دول الخليج فليست عندها جذور وقواعد ثقافية كبيرة فلجأت للأنشطة المحدودة ولنخبوية ونجومية عالم الجوائز الأدبية، تعوض به عن نقص كادرها الوطني الثقافي المهمل الذي كان أن يمكن واسعاً مؤثراً لو تم الاهتمام به، ولتنفيع بعض الموظفين والمثقفين، فيما إرتبطت النتاجات المسرحية والفنية بالمواسم كالصوم والإجازات.
لقد ترنحت الفنون والآداب الشعبية من الثقافة خاصة في البلدان التي لم تصرف الأجهزة الرسمية على هذه الظاهرات والمؤسسات والأشكال الإبداعية الشعبية شيئاً يذكر.
عموماً أمسكت الدول برؤوس الثقافة وجعلتها في خدمتها، حسب سياساتها وظروفها، وأرادت من القطاعات الخاصة المساندة المالية بدون شروط، وبدون أن تدخلها في خططها أو أن تستشيرها أو توسع من حقوقها في البث الفضائي أو في النشر والتأثير في التلفزيون(الوطني) المجمد وغيرها من المشكلات.
من المهم أن تساند المؤسسات الخاصة الثقافة وتحمي الآثار وتساعد على تنامي طباعة المؤلفات الأدبية والفنية تدعم العروض ولكن في ظل أية شروط؟ هل يجري ذلك في ظل هيمنة الوزارات وتحكمها في كل شيء وغياب اللجان الوطنية المنتخبة؟
العملية الديمقراطية ينبغي أن تتغلغل في مسارات الحياة المختلفة، وأن تغدو أجناس الثقافة أدوات لتثقيف الجمهور وتقدم وعيه السياسي وأن تجذبه لكي يؤثر ويغير.
عبÙÙÙÙÙÙÙØ¯Ø§ÙÙÙ Ø®ÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙØ© : Ø§ÙØ¨Ø±Ø¬ÙØ§Ø²ÙØ© ÙØ§ÙØ«ÙØ§ÙØ©
عبÙÙÙÙÙÙÙØ¯Ø§ÙÙÙ Ø®ÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙØ© : Ø§ÙØ¨Ø±Ø¬ÙØ§Ø²ÙØ© ÙØ§ÙØ«ÙØ§ÙØ©ÙØ§ ÙÙ
Ù٠تشÙÙÙ ÙØ¸Ø§Ù
Ø¥ÙØªØµØ§Ø¯Ù ØØ± Ø¥ÙØ§ بعد Ø¥ÙØªØ´Ø§Ø± Ø«ÙØ§ÙØ© دÙÙ
ÙØ±Ø§Ø·ÙØ© عÙ
ÙÙØ© بÙ٠صÙÙÙ Ø§ÙØªØ¬Ø§Ø± ÙØ§ÙØ§ÙØªØµØ§Ø¯ÙÙ٠اÙÙ
ختÙÙÙ Ø§ÙØ£ÙÙØ§Ø¹Ø ÙØ¨Ø¯ÙÙ ÙØ¬Ùد Ø·Ø¨ÙØ© Ø¨Ø±Ø¬ÙØ§Ø²ÙØ© Ù
Ø«ÙÙØ© ÙØ§ ÙØªØÙÙ ÙÙ
Ù ØØ¶Ø§Ø±Ù ÙØ¨Ùر.
Ù
Ø³Ø§ÙØ¯Ø© Ø§ÙØªØ¬Ø§Ø± ÙØ«ÙØ§ÙØ© Ø¥ÙØ³Ø§ÙÙØ© Ù
جردة Ø´ÙØ¡ ØØ³ÙØ ÙÙÙ Ø§ÙØ£Ø³Ø§Ø³ ÙÙ Ø§ÙØªØ·Ùر Ù٠دعÙ
ÙÙ
Ù Ø«ÙØ§ÙØ© ÙØ·ÙÙØ© دÙÙ
ÙØ±Ø§Ø·ÙØ© ØØ±Ø© ØØ¯Ùثة.
Ù
٠أÙ
Ø³Ù Ø§ÙØ«ÙØ§ÙØ© ÙÙ ÙÙ Ø¨ÙØ¯ ÙÙ Ø§ÙØ£Ø¬Ø³Ø§Ù
Ø§ÙØ¥Ø¯Ø§Ø±ÙØ©Ø ÙÙÙ ÙØ±Ùع Ø§ÙØªÙجÙÙ Ø§ÙØ«ÙاÙÙØ ÙÙÙ ÙØ·Ø§Ø¹Ø§Øª عاÙ
Ø© Ø¹Ø±Ø¨ÙØ© ÙÙØ§ Ù
Ø´ÙÙØ§ØªÙا ÙØªÙØªÙØ¯ ÙÙØªØ¹Ø§ÙÙ Ù
ع اÙÙ
Ø«ÙÙÙÙ ÙØ§ÙÙ
جتÙ
ع ÙØ£ÙØ¯Ø§Ù Ø§ÙØ¯ÙÙ ÙÙ Ø§ÙØ¯ÙÙ
ÙØ±Ø§Ø·ÙØ©Ø ÙØºØ§Ùبا٠Ù
ا تÙÙ Ø¹ÙØ¯ Ø§ÙØ³Ø·ØÙ ÙØ§ÙرسÙ
Ù Ù
Ù Ø§ÙØÙØ§Ø© اÙÙÙØ±ÙØ©.
ÙÙÙ
ا ØØ¯Ø« Ø§ÙØ³ÙÙ ÙØ§ÙتدÙÙÙ Ù
٠اÙÙØ·Ø§Ø¹Ø§Øª Ø§ÙØ®Ø§ØµØ© Ù
Ù ÙØ¨Ù Ø§ÙØÙÙÙ
ات ÙØ§Ù
ت ÙØ²Ø§Ø±Ø§Øª Ø§ÙØ«ÙØ§ÙØ© بØÙ
ÙØ§Øª ÙÙØªØ¨Ø±Ø¹ ÙÙØ§Ø ÙØºÙØ±ÙØ§ Ù
Ù Ø£Ø´ÙØ§Ù Ø§ÙØªØ³ÙÙ Ø§ÙØ§ÙØªØµØ§Ø¯ÙØ© Ø§ÙØ§Ø¬ØªÙ
Ø§Ø¹ÙØ©.
ÙØÙÙ ØªØ·ÙØ¨ ÙØ²Ø§Ø±Ø§ØªÙ Ø§ÙØ«ÙØ§ÙØ©Ù اÙÙ
اÙÙ Ù
٠اÙÙØ§Ø¹ÙÙØ§Øª Ø§ÙØ§ÙØªØµØ§Ø¯ÙØ© ÙÙÙ ØªØ¹Ø¨ÙØ±Ù ع٠ذÙÙ Ø§ÙØªØ³Ø±Ø¨ اÙÙ
اÙÙ Ù
Ù Ø§ÙØÙÙÙ
Ø§ØªØ ÙØ¹Ù Ø¹Ø¬Ø²ÙØ§ اÙÙ
ستÙ
Ø±Ø ÙÙÙÙØ§ Ù
Ù Ø¬ÙØ© أخر٠تتØÙÙ
ÙÙ ØØ±ÙØ© اÙÙØ§Ùع ÙØªØØ¯ Ù
٠إÙ
ÙØ§ÙÙØ§ØªÙØ ÙØªØ¨Ø¯Ù اÙÙØ§Ø¹ÙÙØ§Øª Ø§ÙØ§ÙØªØµØ§Ø¯ÙØ© Ù
Ù Ø¬ÙØ© Ø£Ø®Ø±Ù Ø¨ÙØ§ Ø³ÙØ§Ø³Ø© Ø«ÙØ§ÙÙØ© ÙØ¨Ùا Ø¹ÙØ§Ùات ربÙ
ا Ø¨Ø§ÙØ«ÙØ§ÙØ©!
اÙÙØ§Ø¹ÙÙØ§Øª Ø§ÙØ§ÙØªØµØ§Ø¯ÙØ© ÙØ§ ØªÙØªÙ
Ø¨Ø§ÙØ«ÙØ§ÙØ©Ø خاصة ÙØ°Ù Ø§ÙØ£ÙÙØ§Ø¹ اÙÙ
Ø¹ÙØ¯Ø© Ù
Ù Ø§ÙØ¨ØØ« ÙØ§Ùشعر ÙØ§ÙÙØµØ© ÙØºÙØ±ÙØ§Ø ÙØªÙتÙ٠باÙÙ
ÙØ§Ùات Ø§ÙØ³ÙØ§Ø³ÙØ© Ø§ÙØ³Ø§Ø®ÙØ© عادة ÙØ§Ùأخبار Ø§ÙØ§ÙØªØµØ§Ø¯ÙØ© ÙØ§ÙØ¥Ø¹ÙØ§Ùات ÙØºÙØ±ÙØ§ Ù
٠اÙÙ
ÙØ§Ø¯ اÙÙØ±Ùبة Ù
Ù Ø§ÙØÙØ§Ø© اÙÙ
باشرة. ÙÙÙ ØªØ¹Ø¨ÙØ±Ù ع٠ÙÙØ± عتÙÙ Ù
ÙØ¶Ù
Ø±Ù ÙØ¥Ø¨Ø¹Ø§Ø¯ Ø¹Ù Ø§ÙØ³Ùاسة ÙØ¹Ù Ø§ÙØ«ÙØ§ÙØ© اÙÙ
ÙØ³ÙÙØ³Ø© ØºØ§ÙØ¨Ø§Ù.
ÙØªØ¤Ùد اÙÙØ§Ø¹ÙÙØ§Øª Ø§ÙØ§ÙØªØµØ§Ø¯ÙØ© ØØ¶Ùر اÙÙØ§Ø¹ÙÙØ§Øª ÙØ§ÙÙ
ساÙÙ
ات ÙÙ Ø§ÙØ£Ùشطة Ø§ÙØ«ÙØ§ÙØ© Ø§ÙØ¹Ø§Ù
Ø© Ø§ÙØªÙ ÙÙØ³ ÙÙÙØ§ Ø¯ÙØ§Ùات Ø³ÙØ§Ø³ÙØ© Ù
باشرة ÙØ§ÙØ¯Ø©Ø ÙØªØªØ¨Ø±Ø¹ ÙÙÙØ¹Ø§ÙÙØ§Øª Ø§ÙØÙÙÙ
ÙØ© Ø§ÙØ«ÙاÙÙØ© Ø®Ø§ØµØ©Ø ÙÙ٠أÙ
ÙØ± تجسد Ø§ÙØªÙØ§ÙØ¶ بÙÙ Ù
Ø§Ù Ø¨ÙØ§ Ø«ÙØ§ÙØ© ÙØ³Ùاسة تشÙÙÙ Ø«ÙØ§Ùة٠Ù
Ø´ÙÙØ©.
Ù٠بعض Ø§ÙØ¯ÙÙ Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨ÙØ© ÙÙ
صر ÙØªÙÙØ³ ÙØ§ÙÙ
غرب ØªÙØªØ³Ø¨ Ø§ÙØ«ÙØ§ÙØ© Ø£ÙÙ
ÙØ© Ø³ÙØ§Ø³ÙØ© ÙØ·ÙÙØ©Ø ÙÙ٠جزء٠Ù
Ù ÙØ§Ø¹ÙÙØ© Ø§ÙØªØØ¯ÙØ« ÙØ§ÙدÙÙ
ÙØ±Ø§Ø·ÙØ©Ø ÙØªØ³ØªØ·Ùع Ø§ÙØ¯ÙÙ ÙØ°Ù Ø£Ù ØªØªØØ±Ù Ù٠ظ٠ÙÙÙ Ø¨Ø´Ø±ÙØ© Ø«ÙØ§ÙÙØ© ÙØ§Ø³Ø¹Ø©Ø ÙÙ٠ظ٠ÙÙØ§Ø¯Ø§Øª Ø«ÙØ§ÙÙØ© Ù
Ø³Ø¤ÙØ© ذات ØªØ§Ø±ÙØ® ÙÙØªØ§Ø¨Ø§Øª Ù
Ø´ÙÙØ¯ ÙÙØ§ بتأصÙÙ Ø§ÙØ£Ø¯Ø¨ ÙØ§ÙÙÙØ±Ø ÙÙÙ Ø§ÙØ«ÙØ§ÙØ© ÙÙ Ø¸Ù Ø£Ù ØªÙØ¬Ùات رسÙ
ÙØ©(Ø£Ø¨Ø¯ÙØ©) تÙ
ÙØª Ø´ÙØ¦Ø§Ù ÙØ´Ùئا٠بسبب عدÙ
ØªÙØ§Ø¹ÙÙØ§ Ù
ع Ø§ÙØ´Ø¹Ø¨ ÙÙØ¶Ø§Ùا٠ÙÙØ¬Ø¤Ùا ÙÙ
ØØ§Ùر ØªØ¬Ø±ÙØ¯ÙØ© Ù
تعاÙÙØ© عÙÙ Ø§ÙØ¬Ù
ÙÙØ±. ÙØ§Ùشعب ÙÙØ£Ù Ø¹Ù Ø§ÙØ«ÙØ§ÙØ© بسبب Ù
شاÙÙÙ ØºÙØ± اÙÙ
ØÙÙÙØ© ÙØºØ±Ø¨ØªÙ Ù٠عاÙÙ
Ù ÙØ¨ÙØ¯Ù ÙØ¥Ø³ØªÙ
رار Ø£Ù
ÙØªÙ.
Ø¥Ù Ø§ÙØØ´ÙØ¯ Ø§ÙØ§ØØªÙاÙÙØ© ÙØ§ÙÙØ±ÙÙØ§Ùات Ø§ÙØ«ÙاÙÙØ© ØªØ³ØªÙØ²Ù٠اÙÙ
ÙØ²Ø§ÙÙØ§Øª Ø«Ù
تتعثر ÙØªØºØ¯Ù Ù
Ø¬Ø±Ø¯Ù Ø£Ø´ÙØ§ÙØ ÙÙ ØÙ٠أ٠اÙÙ
Ø¬ÙØ§Øª اÙÙØ®Ù
Ø© تÙÙØ¸Ù Ø£ÙÙØ§Ø³ÙÙØ§ بعد ØÙÙØ ÙÙÙ ØªØªÙØ¯Ø³Ù عÙ٠أرÙÙ٠اÙÙ
ÙØªØ¨Ø§Øª Ø«Ù
تÙ
ÙØª Ù٠اÙÙ
خازÙ!
Ø£Ù
ا دÙÙ Ø§ÙØ®ÙÙØ¬ ÙÙÙØ³Øª Ø¹ÙØ¯Ùا Ø¬Ø°ÙØ± ÙÙÙØ§Ø¹Ø¯ Ø«ÙØ§ÙÙØ© ÙØ¨Ùرة ÙÙØ¬Ø£Øª ÙÙØ£Ùشطة اÙÙ
ØØ¯Ùدة ÙÙÙØ®Ø¨ÙÙØ© ÙÙØ¬ÙÙ
ÙØ© عاÙÙ
Ø§ÙØ¬Ùائز Ø§ÙØ£Ø¯Ø¨ÙØ©Ø ØªØ¹ÙØ¶ ب٠ع٠ÙÙØµ ÙØ§Ø¯Ø±Ùا اÙÙØ·ÙÙ Ø§ÙØ«ÙاÙ٠اÙÙ
ÙÙ
Ù Ø§ÙØ°Ù ÙØ§Ù Ø£Ù ÙÙ
ÙÙ ÙØ§Ø³Ø¹Ø§Ù Ù
ؤثرا٠Ù٠تÙ
Ø§ÙØ§ÙتÙ
اÙ
Ø¨ÙØ ÙÙØªÙÙÙØ¹ بعض اÙÙ
ÙØ¸ÙÙÙ ÙØ§ÙÙ
Ø«ÙÙÙÙØ ÙÙÙ
ا إرتبطت اÙÙØªØ§Ø¬Ø§Øª اÙÙ
سرØÙØ© ÙØ§ÙÙÙÙØ© باÙÙ
ÙØ§Ø³Ù
ÙØ§ÙصÙÙ
ÙØ§Ùإجازات.
ÙÙØ¯ ØªØ±ÙØØª اÙÙÙÙÙ ÙØ§Ùآداب Ø§ÙØ´Ø¹Ø¨ÙØ© Ù
Ù Ø§ÙØ«ÙØ§ÙØ© خاصة ÙÙ Ø§ÙØ¨ÙØ¯Ø§Ù Ø§ÙØªÙ ÙÙ
ØªØµØ±Ù Ø§ÙØ£Ø¬Ùزة Ø§ÙØ±Ø³Ù
ÙØ© عÙÙ ÙØ°Ù Ø§ÙØ¸Ø§Ùرات ÙØ§ÙÙ
ؤسسات ÙØ§ÙØ£Ø´ÙØ§Ù Ø§ÙØ¥Ø¨Ø¯Ø§Ø¹ÙØ© Ø§ÙØ´Ø¹Ø¨ÙØ© Ø´ÙØ¦Ø§Ù ÙØ°Ùر.
عÙ
ÙÙ
ا٠أÙ
Ø³ÙØª Ø§ÙØ¯ÙÙ Ø¨Ø±Ø¤ÙØ³ Ø§ÙØ«ÙØ§ÙØ© ÙØ¬Ø¹ÙØªÙØ§ Ù٠خدÙ
ØªÙØ§Ø ØØ³Ø¨ Ø³ÙØ§Ø³Ø§ØªÙا ÙØ¸Ø±ÙÙÙØ§Ø ÙØ£Ø±Ø§Ø¯Øª Ù
٠اÙÙØ·Ø§Ø¹Ø§Øª Ø§ÙØ®Ø§ØµØ© اÙÙ
Ø³Ø§ÙØ¯Ø© اÙÙ
اÙÙØ© بدÙÙ Ø´Ø±ÙØ·Ø ÙØ¨Ø¯Ù٠أ٠تدخÙÙØ§ ÙÙ Ø®Ø·Ø·ÙØ§ Ø£Ù Ø£Ù ØªØ³ØªØ´ÙØ±Ùا Ø£Ù ØªÙØ³Ø¹ Ù
Ù ØÙÙÙÙØ§ ÙÙ Ø§ÙØ¨Ø« اÙÙØ¶Ø§Ø¦Ù Ø£Ù Ù٠اÙÙØ´Ø± ÙØ§ÙØªØ£Ø«ÙØ± ÙÙ Ø§ÙØªÙÙØ²ÙÙÙ(اÙÙØ·ÙÙ) اÙÙ
جÙ
د ÙØºÙØ±ÙØ§ Ù
٠اÙÙ
Ø´ÙÙØ§Øª.
Ù
٠اÙÙ
ÙÙ
Ø£Ù ØªØ³Ø§ÙØ¯ اÙÙ
ؤسسات Ø§ÙØ®Ø§ØµØ© Ø§ÙØ«ÙØ§ÙØ© ÙØªØÙ
Ù Ø§ÙØ¢Ø«Ø§Ø± ÙØªØ³Ø§Ø¹Ø¯ عÙÙ ØªÙØ§Ù
٠طباعة اÙÙ
ؤÙÙØ§Øª Ø§ÙØ£Ø¯Ø¨ÙØ© ÙØ§ÙÙÙÙØ© تدعÙ
Ø§ÙØ¹Ø±Ùض ÙÙÙÙ ÙÙ Ø¸Ù Ø£ÙØ© Ø´Ø±ÙØ·Ø ÙÙ ÙØ¬Ø±Ù ذÙÙ Ù٠ظ٠ÙÙÙ
ÙØ© اÙÙØ²Ø§Ø±Ø§Øª ÙØªØÙÙ
ÙØ§ ÙÙ ÙÙ Ø´ÙØ¡ ÙØºÙاب اÙÙØ¬Ø§Ù اÙÙØ·ÙÙØ© اÙÙ
ÙØªØ®Ø¨Ø©Ø
Ø§ÙØ¹Ù
ÙÙØ© Ø§ÙØ¯ÙÙ
ÙØ±Ø§Ø·ÙØ© ÙÙØ¨ØºÙ Ø£Ù ØªØªØºÙØºÙ ÙÙ Ù
سارات Ø§ÙØÙØ§Ø© اÙÙ
ختÙÙØ©Ø ÙØ£Ù ØªØºØ¯Ù Ø£Ø¬ÙØ§Ø³ Ø§ÙØ«ÙØ§ÙØ© Ø£Ø¯ÙØ§Øª ÙØªØ«ÙÙÙ Ø§ÙØ¬Ù
ÙÙØ± ÙØªÙدÙ
ÙØ¹ÙÙ Ø§ÙØ³ÙØ§Ø³Ù ÙØ£Ù تجذب٠ÙÙÙ ÙØ¤Ø«Ø± ÙÙØºÙر.
July 4, 2022
عبـــــــدالله خلــــــــيفة : جبير المليحان
جبير المليحان : مدير شبكة القصة العربية السعودية
https://www.facebook.com/100004799598166/posts/2151587875011178/?sfnsn=mo
عبÙÙÙÙÙÙÙØ¯Ø§ÙÙÙ Ø®ÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙÙØ© : Ø¬Ø¨ÙØ± اÙÙ ÙÙØØ§Ù
Ø¬Ø¨ÙØ± اÙÙ ÙÙØØ§Ù : Ù Ø¯ÙØ± Ø´Ø¨ÙØ© اÙÙØµØ© Ø§ÙØ¹Ø±Ø¨ÙØ© Ø§ÙØ³Ø¹ÙØ¯ÙØ©
https://www.facebook.com/100004799598166/posts/2151587875011178/?sfnsn=mo


