مرام عبد الرحمن مكاوي's Blog, page 29

August 28, 2009

رمضان يقلل الإنتاجية..ويضر بالإقتصاد!

[image error]

عدّل من جلسته على كرسيه قبل أن يبدأ في تعداد الأضرار التي يلحقها "شهر رمضان" بالدول الإسلامية من ناحية اقتصادية. فهناك انخفاض ملحوظ في الإنتاجية لأن الموظفين يعانون من التعب والإرهاق بسبب الجوع والعطش، وتزيد هذه الدول الأمر سوءاً حين تخفض من ساعات العمل، وتوعز للمديرين بأن يتجنبوا قدر المستطاع عقد اجتماعات في أوقات الظهيرة خلال هذا الشهر، والآن يصبح الوضع أكثر صعوبة لأن رمضان سيأتي في الصيف. مما يعني أنه على المدى البعيد فإن التزام المسلمين بشعائر دينهم سيضر بهم وبدولهم. قال ذلك بأسلوب يوحي بأن

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 28, 2009 14:06

August 19, 2009

البساطة المفقودة

أخبرتني سيدة شابة تزور بريطانيا بأنها شعرت للمرة الأولى كم هي بعض ممارساتنا مصطنعة ومتكلفة حين حضرت حفلة لطفلة في بريطانيا. قالت: " لقد أقمت أربع حفلات لطفلتي في جدة وفي كل عام كنت أحرص على أن أقيمها في أفضل الأماكن وأشتري كعكة الحفلة بما يقارب الألف ريال وأتكلف الشيء الكثير وكنت أظن أن ذلك سيسعد طفلتي، ولكن حين حضرت هذه الحفلة البسيطة والممتعة في الوقت نفسه والتي تم إعداد كعكتها في المنزل ورأيت السعادة في عيون الأطفال في المناسبة التي أقيمت لأجلهم -وليس ليتفاخر الكبار- شعرت بفداحة الفرق!".
وما ق

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 19, 2009 14:50

August 12, 2009

إناث ضحايا التطرف وسوء التصرف..مقال للدكتورة ليلى الأحدب له ارتباط بمقالي (ابن عمي وإن قتلني)

عدة أخبار وردت خلال أسبوع واحد تشترك بأنها كلها أخبار مؤلمة، وإذا كان القانون الإلهي يحتّم ألا يخلو بشر من ألم، فإن قوانين البشر جعلت الأنثى صاحبة النصيب الأكبر من الألم، وقد يظن بعض القراء - النائمين في العسل - أن الكتاب عموماً والكاتبات خصوصاً يبالغون بتشريحهم للأخبار من أجل لفت الأنظار وافتعال الضجة، فلهؤلاء الأعزاء يجب أن نقول: ماذا نفعل إذا لم يكن بإمكاننا صم آذاننا عن مواجع بنات جنسنا اللواتي لا صوت لهن إلا ما تكتبه الأقلام المتيقظة وتثيره الضمائر الحية ؟
أريد أن أشكر الأخت والزميلة مرام مك

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 12, 2009 15:21

ولكن هل المجاهرة عيب في " عرفنا"؟

سمعت كثيراً عن قضية مازن عبد الجواد قبل أن أشاهد المقطع الشهير. والحقيقة أنني تفاجأت كثيراً عندما شاهدته. فالكلام فعلاً قبيح والأسلوب مبتذل وسوقي وفج وليس في الأمر مبالغة كما كنت أظن. وفوق ذلك كنت أتصور أن يكون مازن مراهقاً غراً أو عشرينياً عازباً عاطلاً على أكثر تقدير، لم أتوقع أن أشاهد رجلاً على أبواب الأربعين، موظفاً، وله أربعة أطفال من زواج سابق أكبرهم في الرابعة عشرة! مما يجعل الأمر أكثر إثارة للغضب والاشمئزاز. فإن لم يحسب حساباً لدينه أو لمجتمعه ولا لذوق المشاهد أفلم يعمل حساباً لأبنائه؟
ال

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 12, 2009 15:11

اقتلوه فتحيا بذلك أجيال

ما كنتُ أتخيل أن أكتب يوماً مقالاً أطالب فيه بقتل أحد، ناهيك عن أن أطالب بقتل ابن بلادي وهو في ريعان الشباب، لكن جريمة قتل بنات الرياض قد هزتني بعنف وأورثتني الكثير من الخوف على الدين والوطن. فالشاب الذي قرر أن يأخذ الحق بيديه حين أقدم على قتل الطفلتين (ريم ونوف) على مرأى ومسمع من العالم وبدم بارد لا يستحق إلا أن يُقتل لأنه أجرم في حق الله وحق أختيه وحق الوطن بدافع الثأر للشرف!
ثم لو أن جريمة الزنا قد ثبتت على أختيه لكانتا قد حولتا إلى المحكمة الشرعية، ولم تكونا لتسلما إلى أهليهما بهذه السهولة، م

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 12, 2009 15:07

July 8, 2009

إبن عمي..ولو قتلني!

تأسست هذه البلاد لتكون دولة وحاضرة مع أن الذين شاركوا في تأسيسها كانوا أنفسهم من أبناء القبائل العريقة. وهذه الدولة الوليدة كانت تحتاج إلى دستور محايد وفي نفس الوقت منبثق من ثقافة الناس وقناعاتهم. فقد كان يستحيل أن تتم ترجمة القوانين البريطانية أو الفرنسية وفرضها على الناس كما حصل في بعض البلدان العربية، ولهذا لم يكن هناك سوى الشريعة الإسلامية كدستور جامع. فقد كانت ومازالت الرابط الأقوى بين أفراد المجتمع، وما زالت أحكامها الأكثر قبولاً في وجدان الناس. ليس فقط لأنهم يدينون بهذه الشريعة، بل لأنهم

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 08, 2009 13:56

July 1, 2009

اصبري..واستغفري!

"ماذا تفعل الزوجة إذا وجدت في جوال زوجها رسائل عشق وغرام، وهو يشكو الفقر، ولا يقوم بواجبها، ويرفض الإنجاب منها بحجة أنه لا توجد مصاريف له؟ ولكم جزيل الشكر .مريم – جدة".
نُشر السؤال أعلاه في العدد (3193) من صحيفة الوطن وتاريخ السبت 4 رجب 1430، وجاء في رد الدكتور سليمان العلي ما يلي: "وفي رأيي أنه ينبغي إعطاؤه فرصة للتحاور والتناقش معه ومواجهته بما رأيته، وتذكيره بمخالفته لأمر الله في ذلك، وما ينتظره من عقاب في الدنيا والآخرة، فإذا عاد إلى رشده فابدئي معه صفحة جديدة. كل واحد منكما يقوم بما عليه من

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 01, 2009 15:06

June 25, 2009

أن تصل المرأة إلى الكرسي

يتفاءل العالم بوصول المرأة إلى مناصب قيادية في إدارة الدولة سواء في التشكيلات الحكومية أو في المجالس البرلمانية (أو مجالس الشورى) المنتخبة. إذ يرون في ذلك دليلاً على تحسن أوضاع المرأة التعليمية والثقافية والمادية مما مكنها من أن تكون وزيرة أو ممثلة لمنطقتها، وإشارة إلى نمو الوعي الشعبي في بلد ما، بحيث لم يتردد صانع القرار أو الناخبون في اختيار الشخص المؤهل بغض النظر عن جنسه متجاوزين بذلك النظرة التقليدية للمرأة ولاسيما في دول الشرق والعالم الثالث. كما يعتقد الكثيرون أن أوضاع المرأة ومكانتها في ا

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on June 25, 2009 15:09

June 10, 2009

بعض المآخذ على الخطة العربية للتربية على حقوق الإنسان - مجلة المعرفة ، عدد جمادى الآخرة 1430 هـ / يونيو 2009

<>تعد ثقافة حقوق الإنسان إحدى الركائز الأساسية للمجتمع المدني الحديث، وعلى أساسها (إلى حد كبير) يتم تقييم الدول وتصنيفها إلى متقدمة ومتأخرة. وقد تتعرض الحكومات التي يثبت عدم إلتزامها بالحد الأدنى من المواثيق الدولة في هذا الشأن إلى توبيخ شديد من وسائل الإعلام العالمية ومن المنظمات والهيئات الدولية التي تراقب وترصد حقوق الإنسان في هذا البلد أو ذاك.  بل قد تواجه ما هو أسوء من ذلك وهي العقوبات الدولية التي تفرضها بعض الدول الغربية منفردة مثل الولايات المتحدة الأمريكية أو دول الإتحاد الأوربي أو مجتمعة</>
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on June 10, 2009 14:36

إنكم مسؤولون

<>مازلت أتذكر تفاصيل تلك الحادثة وكأنها وقعت بالأمس، في ساحة المدرسة الابتدائية كنا.. سعيدات بحلول “الصرفة” نلهو ونجري بانتظار أن ينادي “عم دخيل الله” على أسمائنا فنهرع إلى حقائبنا فرحات بقرب لقاء أهلنا وبدفء بيوتنا. كانت “فاطمة” تحاول أن ترتدي عباءتها بسرعة حتى لا تغضب مشرفة الدار التي تراقب – بصبر نافذ- الصغيرات وهن يحاولن ارتداء العباءات أو حقائب الظهر. ولأن فاطمة كانت تحمل في يدها آيس كريم “أبو العود” الذي لم تفتحه بعد والذي يوشك أن يسقط من يدها وهي تحاول تثبيت “الطرحة” على رأسها فقد قالت بصوت</>
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on June 10, 2009 14:26

مرام عبد الرحمن مكاوي's Blog

مرام عبد الرحمن مكاوي
مرام عبد الرحمن مكاوي isn't a Goodreads Author (yet), but they do have a blog, so here are some recent posts imported from their feed.
Follow مرام عبد الرحمن مكاوي's blog with rss.