<>مازلت أتذكر تفاصيل تلك الحادثة وكأنها وقعت بالأمس، في ساحة المدرسة الابتدائية كنا.. سعيدات بحلول “الصرفة” نلهو ونجري بانتظار أن ينادي “عم دخيل الله” على أسمائنا فنهرع إلى حقائبنا فرحات بقرب لقاء أهلنا وبدفء بيوتنا. كانت “فاطمة” تحاول أن ترتدي عباءتها بسرعة حتى لا تغضب مشرفة الدار التي تراقب – بصبر نافذ- الصغيرات وهن يحاولن ارتداء العباءات أو حقائب الظهر. ولأن فاطمة كانت تحمل في يدها آيس كريم “أبو العود” الذي لم تفتحه بعد والذي يوشك أن يسقط من يدها وهي تحاول تثبيت “الطرحة” على رأسها فقد قالت بصوت</>
Published on June 10, 2009 14:26