<>تعد ثقافة حقوق الإنسان إحدى الركائز الأساسية للمجتمع المدني الحديث، وعلى أساسها (إلى حد كبير) يتم تقييم الدول وتصنيفها إلى متقدمة ومتأخرة. وقد تتعرض الحكومات التي يثبت عدم إلتزامها بالحد الأدنى من المواثيق الدولة في هذا الشأن إلى توبيخ شديد من وسائل الإعلام العالمية ومن المنظمات والهيئات الدولية التي تراقب وترصد حقوق الإنسان في هذا البلد أو ذاك. بل قد تواجه ما هو أسوء من ذلك وهي العقوبات الدولية التي تفرضها بعض الدول الغربية منفردة مثل الولايات المتحدة الأمريكية أو دول الإتحاد الأوربي أو مجتمعة</>
Published on June 10, 2009 14:36