مرام عبد الرحمن مكاوي's Blog, page 23

September 29, 2010

رسالة حب.. تصنع الفرق



لن أنسى أبداً رحلة الخطوط السعودية التي نقلتني قبل ثلاث سنوات إلى جدة.. كانت ربما أطول رحلة تمر علي، ليس لأن أمراً غير اعتيادي قد حصل فيما يتعلق بالرحلة نفسها جعلها تطول عن الرحلات السابقة، وإنما لأني ذهني المشغول وقلبي الراجف كانا يحسبان الدقائق حتى موعد الوصول بصبر نافذ، لأنه هناك في جدة.. كانت أعز امرأة على قلبي ترقد على السرير الأبيض بعد أن أجرت فجأة عملية دقيقة لزراعة الكلى. ولعل أحد أسباب قلقي الشديد وقتها هو أن كل ذلك لم يكن مخططاً له، وبالتالي لم أكن مستعدة نفسياً، أعني كانت على لائحة الانتظار طويلاً، وكنا نعرف أنه إذا لم تتوافر لها كلية في الأشهر القليلة المقبلة، فإنها يجب أن تبدأ رحلة الغسيل المؤلمة، فجاءت الكلية بفضل الله في وقتها. فالمشكلة في هذا المرض أنه لا أحد يعرف متى ستتوفر كلية مطابقة، أو ما إذا كانت ستتوفر أصلاً، ولهذا يعيش مرضى الفشل الكلوي أيامهم بين الخوف والرجاء، متشبثين ببصيص الأمل. فإذا أضفنا فوق ذلك قلقهم بشأن التكاليف الصحية، فلا شك في أنهم يحملون هماً عظيماً، فهل نتركهم يحملونه وحدهم؟



الكِلية هي أحد أهم الأعضاء الحيوية في أجسادنا، فهي مسؤولة عن تنقية الدم من الأملاح والسموم الضارة بالجسم بحيث تعمل على طردها خارجه، والإنسان تكفيه كلية واحدة لتؤدي هذه المهمة العظيمة، ولكن لشدة أهميتها فقد منحنا الله كليتين، بحيث إن عطبت إحداهما، فالأخرى قادرة وحدها على القيام بالعمل على أكمل وجه، ولكن إن فشلتا معاً، فهذا يعني أنه لا بد من القيام بمهمتها في غسيل الدم بوسيلة خارجية، وبالتالي يتم إجراء عملية غسيل دموية صناعية في العيادات، وبدون ذلك أو بدون كلية بديلة متبرعة، فإن السموم والسوائل ستتراكم، مما يؤثر سلباً على بقية أعضاء الجسم، وستأخذ صحة المريض العامة في التدهور بشكل تدريجي، وهو ما قد يؤدي – لا قدر الله- إلى القضاء على حياة هذا المريض.


في المملكة وفقاً لجمعية كِلانا السعودية لرعاية مرضى الفشل الكلوي أكثر من ١١ ألف مريض مع زيادة سنوية تصل إلى ٩٪، والكثير من هؤلاء المرضى غير قادرين على تحمل نفقات الغسيل الدموي، أو تكلفة الأدوية، أو حتى تكلفة وسيلة النقل إلى المراكز الحكومية للغسيل، أو تكاليف الرعاية الطبية الطارئة التي تحصل لهم أثناء الغسيل، خاصة مع صعوبة التعايش مع هذا المرض من الناحية العلاجية والاجتماعية. وقد يكون هناك البعض أيضاً ممن لا تتوافر لديهم الأهلية للعلاج في المراكز الصحية، من المقيمين الذين ليس لديهم تأمين صحي. وتقدر الجمعية تكلفة العلاج للمريض الواحد بحوالي ١١٥ ألف ريال سنوياً، ويتزايد الطلب على المراكز الحكومية بشكل ضاغط، في حين أن هناك مراكز غسيل كلوي في القطاع الخاص ذات مستوى رعاية صحية جيدة وتتوفر لديها طاقة استيعابية فائضة يمكن استغلالها فيما لو توافرت الإمكانيات المادية.


كل ذلك دعا جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي (كِلانا) (إلى إطلاق برنامج الغسيل الكلوي للمرضى المحتاجين في ١ /١ /١٤٢٨هـ، والذي خدم منذ انطلاقته أكثر من ٧٠٠ مريض، وبلغت التكلفة السنوية الإجمالية ثمانين مليونا وخمسمئة ألف ريال سعودي، وتهدف الجمعية إلى الوصول إلى المرضى المحتاجين في كافة أنحاء المملكة، ولأجل ذلك فقد وقعت ٢٨ اتفاقية مع جمعيات خيرية محلية من أجل التعاون في ذلك.


ومما تقوم به الجمعية في هذا المضمار: تأمين جلسات الغسيل الكلوي بواقع ٣- ٤ جلسات أسبوعياً (مدة الجلسة ٣- ٤ ساعات)، وتوفير الأدوية التي يحتاجها المريض قبل وأثناء وبعد جلسات الغسيل، بما فيها الأدوية بين الجلسات مثل أدوية الضغط والسكر، وتوفير الفحوصات الدورية، وتوفير العلاجات اللازمة لحالات الطوارئ أثناء الجلسات، وتوفير المواصلات لمراكز الغسيل ومنها. ويدير هذا البرنامج من الناحية الطبية مجاناً شركة التعاونية للتأمين تطوعاً منها. ويشرف على البرنامج لجنة متخصصة من المتطوعين تقوم بدراسة كل حالة بشكل منفصل لتحديد المريض المستحق، وبالتالي يمكن من الاستفادة من برنامج الجمعية. ومن مميزات هذا البرنامج أنه يقدم الرعاية لكل من تنطبق عليه الشروط من السعوديين أو المقيمين بشكل نظامي في المملكة بغض النظر عن الدين أو الانتماء.


ونظراً لأن الجمعية خيرية فهي تقوم على تبرعات المحسنين لحسابات الجمعية في كل من البنك الأهلي ومصرف الراجحي، ولحاجتها لتوفير موارد مالية مستدامة لضمان الصرف على هذا العدد من المرضى في كافة أرجاء البلاد، فقد قامت بالاشتراك مع أجهزة حكومية وأهلية في حملة متميزة للتعريف بمرض الفشل الكلوي، وكيفية الوقاية منه أو علاجه، ولحث الناس على التبرع بالأعضاء والمال أيضاً. وأحد طرق التبرع المادية المبتكرة التي تدفع بها الحملة حالياً وتنفذها بالتعاون مع شركة الاتصالات وزين وموبايلي، هي التبرع عن طريق رسائل الجوال النصية، حيث إن من يرسل رسالة واحدة فارغة إلى الرقم (٥٠٦٠) ستخصم من حسابه عشرة ريالات تذهب لصالح الجمعية، أما من يرغب في أن يتواصل عطاءه لأكثر من مرة، فبإمكانه إرسال رسالة تحوي الرقم (١) إلى الرقم (٥٠٦٠)، وسيتم بذلك اقتطاع مبلغ ١٢ ريالا شهرياً من حساب المتبرع.





ليس مطلوباً منا أن نكون أثرياء وأصحاب حسابات سرية في سويسرا حتى نصنع الفرق في حياة الآخرين، فهناك من يستطيع التبرع بمبلغ جيد من ماله زكاة أو صدقة، وآخرون سيتبرعون بأعضائهم، وغيرهم بجهودهم التطوعية أو التعريفية، ولعل السواد الأعظم منا، ممن يملك هاتفاً جوالاً، يستطيع أن يرسل رسالة حب تحيي -بأمر الله- هؤلاء المرضى، وتزرع البهجة في قلوب ذويهم، وتمنحهم حياة جديدة تمكنهم من أن يشهدوا تخرج أبنائهم ويبتهجوا في أفراحهم..تماماً كما حصل مع "حياتنا" الغالية.. التي لها مني قبلة على يدها ورأسها حين تقرأ هذا المقال.










المقال في جريدة الوطن

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 29, 2010 05:44

ماكي أم مايكروسوفتي؟

لو كنتم من مستخدمي الشبكات الإجتماعية الإنترنتية مثل توتير أو فيسبوك أو غيرها فإنك ربما شهدتم نقاشاً ساخناً حول هذا المنتج الإلكتروني أو ذاك، سواء كان ذلك في مجال الحواسيب المحمولة أو الهواتف الجوالة أو أجهزة المشغلات الصوتية الخفيفة أو أخيراً القواريء الرقمية والتطبيقات والبرامج المختلفة. والخصمان الواضحان في هذه المعركة هما بشكل رئيسي منتجات شركتي أبل ومايكرسوفت العملاقتين، وستدخل شركة البلاكبيري في مجال الهواتف المحمولة وشركتي أمازون وسوني حين يكون الحديث عن الكتب الرقمية. وربما لفت أنظاركم أن البعض يضمن التفاحة المقضومة الشهيرة في معرفه الخاص ليظهر ولعه الشديد بأبل، بينما يعلنها آخر بصراحة وفخر في الخانة المخصصة للسيرة الذاتية المختصرة.


في بيئة عربية تعتز كثيراً منذ القدم بالتفاخر بالأحساب والأنساب والمناطق والدول، فإنه من المثير للاهتمام أن نجد جيلاً شاباً يتخلى فجأة عن كل ذلك ويبدأ في التعريف بنفسه من خلال نظام التشغيل الذي يستعمله أو الجوال الذي يحمله، وكأنه يصنع لنفسه هوية جديدة، ويمد له نسباً مع أقرباء جدد تربطه بهم رابطة عشق منتج تقني!


قد يرى البعض هذا تحولاً إيجابياً من التعصب لأمور لا دخل للإنسان بها مثل النسب والقبيلة إلى الاعتزاز بهوية جديدة يختارها الإنسان بنفسه وليست حكراً على أحد، مادام أي شخص قادر على الانتماء للقبيلة الجديدة ودون استئذان، وهذا إلى حد ما صحيح. لكن الجانب الغير إيجابي في هذه الناحية هو التعصب. فحين يتطاول شخصان على بعضهما بسبب الآيفون والبلاكبيري ورغبة كل شخص في إقناع الآخر بأن منتجه هو الأفضل، أو حين يعلن موقع ما بأنه لا يدعم متصفح الانترنت اكسبلورير أو سفاري، وكأنه يطرد بقية المستخدمين.. هنا يصبح الأمر غير محبذاً.


أضف إلى ذلك أن فكرة أن يستمد المرء قيمته ومكانته من شيء مادي هي فكرة سيئه، فهنا يتم استبدال القيمة التي يمنحها النسب أو المال أو المنصب، وهي قيم تناضل الإنسانية من أجل تحرير الإنسان من سلطتها، إلى قيمة أخرى تبدو مختلفة ظاهرياً ولكنها تدور في الفلك نفسه، ويؤمن بها الشباب المتحمس ذاته الذى يحارب هيمنة القيم السابقة.


من حق كل شخص أن يعجب بما شاء، وأن يعبر عن ذلك الحب والإعجاب، ومن حقه أيضاً أن يتحدث عن منتجه المدهش كما يريد مبيناً ميزاته ومشجعاً للآخرين على اقتنائه، لكن عليه يتقبل فكرة أن هناك من يحس بالشعور نفسه تجاه المنتج الآخر، وأن لكل منتج فكري أو مادي بشري عيوب، وأن يدرك أنه مستخدم من ملايين المستخدمين لهذا الجهاز وليس المصمم أو المُصّنع أو المبرمج، وبالتالي فالناس حين  حين تعبر عن عدم إعجابها بالجهاز لا تنتقده شخصياً. وأنه لا يعمل كمدير تسويق للشركة، ولهذا لا يجب أن يحزن للسمعة السلبية التي قد تطلقها الشركات المنافسة أو محبيها ضد شركته المفضلة. وإن كان لا يستطيع فعلاً التخلص من هذا الشعور فربما سيكون من المفيد أن يحاول أن يجد عملاً مثل هذه في فروع الشركه المحلية، وبذلك يكون قد وظف شغفة الحاد في كسب عيشه.


والأهم من كل ذلك أن يعي تماماً بأن قيمته هو لا تستمد مما يلبس أو يستخدم من أجهزة تقنية، فقيمة الإنسان عظيمة عند ربه وتعززها إيمانه وأخلاقه واحترامه لنفسه وللآخرين.

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 29, 2010 05:06

September 21, 2010

ليكن احتفالا بالوطن.. ولأجله أيضا

يصادف يوم غد الذكرى الثمانين لتوحيد مملكتنا الغالية على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله، وهاهي البلاد تتوشح باللونين الأخضر والأبيض احتفالاً بهذه المناسبة السعيدة، وهاهي الأغاني الوطنية الجميلة تنشر روح الاحتفال في كل مكان. وحسناً فعلت السعودية حين عبرت عن هذه المناسبة باليوم وليس العيد فهذا أقرب للتسمية التي تستخدمها معظم دول العالم غير العربية، وأيضاً للبعد عن الحرج الديني في مسمى العيد، وهو مما سمح أخيراً بأن يصبح هذا اليوم المميز إجازة رسمية لا باعتباره عيداً ينافس العيدين الإسلاميين، وإنما ...

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 21, 2010 18:08

September 8, 2010

منابر للهداية أم للكراهية؟

كانت ليلة وترية عابقة بالإيمان ..منتشيةً بمزامير رمضان التي تصدح بها أصوات المقرئين الرخيمة مخترقة سكون السحر في ذلك الجزء الفضيل من الشهر ..وشمس رمضان توشك على الغروب، والمؤمنون يتسابقون لتدارك ما بقي منه في طاعة الرحمن. في تلك اللحظات التي أصبحت فيها أرواح العابدين خفيفة وهي تقترب من خالقها..أبى البعض إلا أن يفسدها ويعكر صفاءها.

في حينا في مدينة جدة مسجد صغير، صليت فيه صلاة التراويح للمرة الأولى وأنا طفلة، وقتها كان صوت إمام مسجدنا رخيماً للغاية، لم يكن سعودياً ولا عربياً، كان أعجمياً تربى ف...

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 08, 2010 13:06

September 5, 2010

أيحق لنا الاحتفاء بها؟

هكذا إذن فعلتها الفارسة دلما ملحس! حصلت على ثالث ميدالية أوليمبية للسعودية (ميدالية برونزية) في تاريخها بعد العدّاء السعودي هادي صوعان الحاصل على الميدالية الفضية، والفارس خالد العيد الحاصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد سيدني(٢٠٠٠)، وذلك في الدورة الأولمبية الأولى للشباب (١٤-١٨) عاماً، والتي أقيمت مؤخراً في سنغافورة (١٤-٢٦) أغسطس ٢٠١٠. وكان لفوزها صدى كبير، وحظيت الفارسة وإنجازها بتغطية إعلامية واسعة لعدة أسباب: فهي أول سعودية تشارك في دورة ألعاب أولمبية أو أي دورة رياضية رسمية محلية...

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 05, 2010 04:05

August 24, 2010

كيف تنتصر دعوة ونبيها ينافق؟

أدركت الشعوب والزعامات في منطقتنا العربية منذ قرنين من الزمان أن الأمة تعيش مرحلة مظلمة من تاريخها، حيث ينتشر الجهل والتخلف والتأخر في الكثير من مجالات الحياة، وأيقنوا بأن هذه الأمة بحاجة إلى أن تنبعث من جديد علها تجد مكاناً يليق بها تحت الشمس. ومن أجل هذا الانبعاث فهي بحاجة إلى منهج تسير عليه، ومن هنا جاءت الأفكار والتيارات والأحزاب والتنظيمات السياسية القومية والشيوعية والليبرالية والإسلامية بتفرعاتها المختلفة.

واليوم وبعد مضي كل هذه العقود مازلنا نلوك الأفكار نفسها تقريبا، ونتحاور أو...

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 24, 2010 21:18

August 17, 2010

حكاية حب

استيقظت يوم الأحد الفائت على خبر رحيل أديبنا الكبير الدكتور غازي القصيبي، صدمتُ واحتجت بعضَ الوقت لأستوعب الخبر على الرغم من معرفتي بمرضه الأليم. سينعى القصيبي كثيرون.. متشابهون ومختلفون، سينعاه الساسة والوزراء والإداريون والأكاديميون والمفكّرون والأدباء والشعراء والكتّاب، وسيبكيه العروبيون والمناضلون والليبراليون والإسلاميون، وسيدعي كلُّ منهم أنه -في الأصل- واحد من منهم، وحينما ينتهي المزاد سيبتسمون بحزن في سرهم، وسيقولون ها هو ابن النخيل يفعلها من جديد حتى بعد موته! يتركهم مختلفين في ...

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 17, 2010 22:30

August 11, 2010

هل بلادنا طاردة؟

قابلتها صدفة بالقرب من أحد المحلات في وسط لندن، زميلة لطيفة من مشروع اجتماعي سعودي كنا في فترة ما من عضواته، أخبرتني بلهجة حزينة بأنه بعد عامين من السكنى في بريطانيا فإن وقت الرحيل قد أزف، فالأبناء قد استقروا في جامعاتهم، ثم عبرت عن مشاعرها بصراحة: "لست سعيدة أبداً ..أنا مرتاحة جداً هنا في لندن.. فبالرغم من أن لدي صديقات كثر في جدة وأعمال ونشاطات كفيلة بجعلي مشغولة طوال الوقت هناك لكنني أفضل البقاء هنا.. كما ترين الحياة وتفصيلاتها الصغيرة لها معنى مختلف هنا.. تعرفين ماذا أقصد؟ " وبالطبع كنت أ...

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 11, 2010 00:48

August 3, 2010

صورة مصغرة

كان يوم الأربعاء الفائت يوماً مميزاً للسعوديين والسعوديات في بريطانيا، فقد أقيم فيه حفل التخرج الأول لبرنامج خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وإيرلندا (٢٠٠٩/٢٠١٠) في مركز الإيكسل بشرق لندن، وإن كان الحفل قد شمل طلبة هذا البرنامج وغيرهم من مبتعثي الجامعات والمؤسسات الحكومية الأخرى، أو مبتعثي الوزارة السابقين وهؤلاء كانوا يمثلون خريجي مرحلة الدكتوراة على وجه الخصوص.
ووسط هذه الاحتفالية الجميلة، لفت انتباهي أمران على وجه التحديد وجدت أنهما يستحقان الذكر والتحليل. الأمر الأول يتعلق بمعرض ا...

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 03, 2010 22:51

July 28, 2010

لا تعينوا عليهن

أقيم حالياً في منطقة شرق لندن، وبالإضافة إلى كون أحد أحيائها (كناري وارف) هو منطقة المال والأعمال اللندنية، فإنه تسكن في محيطها نسبة كبيرة من المسلمين. هنا لا تستغرب أبداً من رؤية النقاب والحجاب بكل أشكاله. ترى المرأة المسلمة في البقالة بائعة أو متسوقة، وتراها في الشارع راجلة أو قائدة للسيارة، وتراها أيضاً موظفة في الشرطة المحلية وعاملة في مطعم. وحتى تتأكد بأنك في بريطانيا فعليك أن تجرب الحديث مع منقبة هنا وستجيبك بلكنة إنجليزية لا تخطئها الأذن، فهذه السيدة ليست مهاجرة بائسة من بلاد "الحريم" ...

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 28, 2010 03:01

مرام عبد الرحمن مكاوي's Blog

مرام عبد الرحمن مكاوي
مرام عبد الرحمن مكاوي isn't a Goodreads Author (yet), but they do have a blog, so here are some recent posts imported from their feed.
Follow مرام عبد الرحمن مكاوي's blog with rss.