سمعت كثيراً عن قضية مازن عبد الجواد قبل أن أشاهد المقطع الشهير. والحقيقة أنني تفاجأت كثيراً عندما شاهدته. فالكلام فعلاً قبيح والأسلوب مبتذل وسوقي وفج وليس في الأمر مبالغة كما كنت أظن. وفوق ذلك كنت أتصور أن يكون مازن مراهقاً غراً أو عشرينياً عازباً عاطلاً على أكثر تقدير، لم أتوقع أن أشاهد رجلاً على أبواب الأربعين، موظفاً، وله أربعة أطفال من زواج سابق أكبرهم في الرابعة عشرة! مما يجعل الأمر أكثر إثارة للغضب والاشمئزاز. فإن لم يحسب حساباً لدينه أو لمجتمعه ولا لذوق المشاهد أفلم يعمل حساباً لأبنائه؟
ال
Published on August 12, 2009 15:11