ما كنتُ أتخيل أن أكتب يوماً مقالاً أطالب فيه بقتل أحد، ناهيك عن أن أطالب بقتل ابن بلادي وهو في ريعان الشباب، لكن جريمة قتل بنات الرياض قد هزتني بعنف وأورثتني الكثير من الخوف على الدين والوطن. فالشاب الذي قرر أن يأخذ الحق بيديه حين أقدم على قتل الطفلتين (ريم ونوف) على مرأى ومسمع من العالم وبدم بارد لا يستحق إلا أن يُقتل لأنه أجرم في حق الله وحق أختيه وحق الوطن بدافع الثأر للشرف!
ثم لو أن جريمة الزنا قد ثبتت على أختيه لكانتا قد حولتا إلى المحكمة الشرعية، ولم تكونا لتسلما إلى أهليهما بهذه السهولة، م
Published on August 12, 2009 15:07