Ali Mohamed > Recent Status Updates

الأصدقاء الأعزاء، أتمنى لو ترشحوا لي بعض السير الذاتية التي راقت لكم.
جزيل الشكر مقدما :)

يحدث أن تحصل على هكذا هدايا لطيفة حينما تلتقي قدرا مع أستاذك المفضل الذي يتفق أنه في نفس الوقت معجب كبير لمؤلفك المفضل. أسعد يومي الذي كان حزينا بسبب الأتربة وأشياء أخرى. هذه أحد أرقّ الهدايا التي حصلت عليها يوما.

هذا ما يشدني للقراءة، تفصيل صغير يشدك إلى كتاب ما، والذي يقوم بدوره باستدراجك إلى كتاب آخر، وهكذا دواليك. إنها حلقة غير متناهية من المتعة.

ولم يكن الرسل الذين أرسلهم الله عز وجل إلى البشر يدعون إلى توحيد الربوبية كدعوتهم إلى توحيد الإلوهية؛ ذلك أن منكري الربوبية قليلون جدا، وحتى الذين ينكرونه هم في قرارة نفوسهم لا يستطيعون أن ينكروه، اللهم إلا أن يكونوا قد سُلبوا العقول المدركة أدنى إدراك؛ فإنهم قد ينكرون هذا من باب المكابرة.

ولم يكن الرسل الذين أرسلهم الله عز وجل إلى البشر يدعون إلى توحيد الربوبية كدعوتهم إلى توحيد الإلوهية؛ ذلك أن منكري الربوبية قليلون جدا، وحتى الذين ينكرونه هم في قرارة نفوسهم لا يستطيعون أن ينكروه، اللهم إلا أن يكونوا قد سُلبوا العقول المدركة أدنى إدراك؛ فإنهم قد ينكرون هذا من باب المكابرة.

ووافقتُ على هذا الدور، لا بل رُحتُ أُبالغُ فيه. وقسرتُ نفسي على عزلة ذاتية لا بد أنها كانت تبدو للغرباء احتقارًا دائمًا وذكوريًا للعالم؛ بينما في الحقيقة كنتُ أخضع سرا لنوبات منهكة من التشاؤم واليأس.

هي الأيامُ والغِيَرُ ،، وأمرُ ﷲ يُنتَظَرُ
أتيأسُ أن ترى فرجًا ،، فأين ﷲ والقدرُ؟

"لا تُكثر همّك, فإن ما يُقدر يكن, وما تُرزق يأتك"

"ساعات الأذى يذهبن ساعات الخطايا"

كثيرًا ما سألتُ الله أن يقرّب ما هو آتٍ، والآن بدأتُ أشعر بالخوف مما كنت أرجوه وآمل في أن يتحقق.

أن تبقى تصبر وقد ظننت كل الظن ألا فرج في الدنيا يأتيك، وإنما أنت ومصيبتك قرينان إلى القبر.

وقد تدبرتُ كثيرًا فيما يعين الناس على مجاوزة هذا البلاء العظيم، فوجدته بعد حول الله وقوته وإعانته لمن شاء من عباده، يرجع إلى باب واحد: حسن النظر إلى الدنيا بأنها وأوصابها زائلة منقطعة، وأن غمسة في الجنة تنسي كل شقاء.

أ. أحمد سالم

إن قلبًا طيبًا سيساعد على إعطائك وجهًا جميلًا.

هذا يعني أنني يجب أن أتعلم دون غرور.