Ali Mohamed > Recent Status Updates

سنوات طويلة منذ نشطنا في هذا الفلك، عسى جميع الأصدقاء بخير لم يمسّهم الزمن.

"كان باستطاعته أن يواجه لأجلها تنينا!"

ليس أبغض على الناس من أن يروا إنسانا يفلت من أقفاصهم ويحلق بعيدا عنهم، ولا أحب إليهم من أن يُصعق ذلك الإنسان فيخرّ صريعا، أو أن يُكره على العودة إلى قفص من أقفاصهم، لذلك يشمتون بطالب الكمال لدى أول عثرة يعثرها في طريقه الكثير المعاثر.

الناس يدعون المكان الذي يولدون فيه "وطنا" ، وهذه الكلمة مقدسة في عرفهم، فهم يذرفون الدمع لفراق أوطانهم ويذوبون حنينا إليها، ولماذا؟ لأنهم ألفوها. فالوطن ليس اكثر من عادة، والبشر عبيد عاداتهم، ولأنهم عبيد عاداتهم تراهم قسموا الأرض إلى مناطق صغيرة يدعونها أوطانهم.

"ومع ذلك، فإنه من غير السهل أن تُدير ظهرك للماضي، ذلك أنه ليس شيئا يمكن أن تقرر أن تقوم به هكذا، ولكنه شيء يجب عليك أن تسلح نفسك استعدادا له، وإلا فإن الحزن سوف يوقع بك، ويدمرك".

هل تسأل على ما ينبغي عليك عمله؟ أنت تعيش هنا وتسأل هذا السؤال! أنت تفعل ما نفعله جميعا؛ وهو مجرد الاستمرار.

إذا كان في هذا العالم شيء لا يوجد منه ما يكفي، فهو بلا شك الحُب.

"ولقد كان هذا مبعث إحساس غريب، ذلك أن وجود الإنسان بين الأنقاض يجعل إحساسه بالزمن غير مستقر، حتى أنك تحس بأنك شبح، ولكن لست من الماضي وإنما من المستقبل!"

[image error]

"تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ"

تشتغل لهول ما ترى عن أحب الناس إليها ، والتي هي أشفق الناس عليه ، تدهش عنه في حال إرضاعها له.

أنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالَى يقولُ لأهْلِ الجَنَّةِ: يا أهْلَ الجَنَّةِ؟
فيَقولونَ: لَبَّيْكَ رَبَّنا وسَعْدَيْكَ،
فيَقولُ: هلْ رَضِيتُمْ؟
فيَقولونَ: وما لنا لا نَرْضَى وقدْ أعْطَيْتَنا ما لَمْ تُعْطِ أحَدًا مِن خَلْقِكَ،
فيَقولُ: أنا أُعْطِيكُمْ أفْضَلَ مِن ذلكَ،
قالوا: يا رَبِّ، وأَيُّ شيءٍ أفْضَلُ مِن ذلكَ؟
فيَقولُ: أُحِلُّ علَيْكُم رِضْوانِي، فلا أسْخَطُ علَيْكُم بَعْدَهُ أبَدًا.

صحيح البخاري

"وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا"

أي : خالف أمري، وما أنزلته على رسولي، أعرض عنه وتناساه وأخذ من غير هداه في الدنيا، فلا طمأنينة له، ولا انشراح لصدره، بل صدره ضيق حرج لضلاله، وإن تنعم ظاهره، ولبس ما شاء وأكل ما شاء، وسكن حيث شاء، فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك، فلا يزال في ريبة يتردد . فهذا من ضنك المعيشة .

"فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا"

قال يزيد الرقاشي : يا من يتحبب إلى من يعاديه، فكيف بمن يتولاه ويناديه؟!

"وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا"

عن أبي إسحاق : كان أبو ميسرة إذا أوى إلى فراشه قال : يا ليت أمي لم تلدني ثم يبكي، فقيل : ما يبكيك يا أبا ميسرة؟ فقال : أخبرنا أنَّا واردوها، ولم نُخبر أنَّا صادرون عنها.

"وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ۚ"

وشملت كلبهم بركتهم، فأصابه ما أصابهم من النوم على تلك الحال. وهذا فائدة صحبة الأخيار؛ فإنه صار لهذا الكلب ذكر وخبر وشأن.

"لقد أضحتْ مثل هذه الرعاية الصحيّة المتواضعة ترفًا لا يحلم به كثير من جرحى هيروشيما في ذلك اليوم".

‏"إن حيواتنا تُسيّرها المخاوف، مخاوف كثير منها مُزعِج أو حتى مُروِّع، لكن إذا ثابرنا وحافظنا على نقاء قلوبنا، قد ننال لحظة صفاء فائق -لحظة نرى فيها كل الوقائع التي وقعت لنا وهي تتّخد أماكنها في المسار الضروري للأحداث، بينما نضع أقدامنا على أعتاب حياة جديدة جسورة طالما تمنّيناها".

جنتلمان في موسكو