Ali Mohamed > Recent Status Updates

الأسوأ ليس الموت نفسه, بل حزن الباقين أحياء, الفراغ, والشكّ.

في أول ساعة وحده, في منزل جديد, تراكمت صعوبات لا حصر لها داخل رأسه.

المروءة صيانة النفس عن كل خلق رديء، والسمت الحسن، وحفظ اللسان، وتجنب السخف والمجون.

هكذا يكون الوقت، الذي يأخذ كوديعة؛ صبانا وأفراحنا وكل ما نملك، ويدفع لنا؛ لكن بالتراب والغبار.

"عملٌ كالسراب وقلبٌ من التقوى خراب، وذنوبٌ بعدد الرمل والتراب، ثم تطمع في الكواعب الأتراب! هيهات! أنت سكران بغير شراب، ما أكمَلَكَ لو بادرتَ أملك! ما أجلَّك لو بادرتَ أجلك! ما أقواك لو خالفتَ هواك!".

يحيى بن معاذ

"إلحاحات الفكر يبدو أنها تذهب، لكنها دائما ما ترجع إلى المخ بعد أن تجتاز ماسورة ما نسميها النسيان".

"المرء لا يصحو بالعادة من الكوابيس إلا متأخرا".

قال أحدهم أنه رأى الأمل في المنام، وأنه سيعود مثل المسيح

ألسنا متسرعين بقراراتنا دائما؟! هل يوجد مخلوق على وجه الأرض يشعر بشعور اسمه الندم سوى الإنسان؟

ويكرر لها أنها الأمر المشوق الوحيد في أيام حياته العاصفة والمكفهرّة.

كنت أمرُّ حينها بحالةٍ من الحزن والكآبة، تلك الأنفاق الطويلة المُعتمة التي أدخلُ فيها فجأة وأخرُج منها بصعوبة، أجدُ ضوءاً في نهاية المطاف، ولكن رحلة الخروج صعبة ومُضنية.

لكل إنسان غابته، وعليه وحده، وحده فقط، أن يكتشفها.

نهاية الكتاب الرابع أليمة جدا ..

"لكن الحقيقة هي : مهما مرّ الزمن, لا تنفلت تلك الأشياء التي أحببناها من أيدينا بالكامل".

وكأنه بالإبقاء على بعض متعلّقات في مكانها, يستطيع المرء حقًا أن يحفظ لحظةً من هجمة الزمن الشعواء!

ما من أرواح متعاطفة أكثر من الغرباء.

الحياة تلاقينا جميعا في نهاية المطاف.

سيظل يخامره إحساس لا يُحتمَل بالفقد .. وتلك هي حال الدنيا.

فكما يقود الشروق إلى الغروب .. ويعود التراب إلى التراب .. وكما يرجع كل نهر إلى البحر .. على كل إنسان أن يرجع إلى حضن النسيان ..

وتساءل، لأي سبب خلق الرب النجوم في السماء؟ لتفيض على الإنسان بمشاعر الإلهام يوما ثم تشعره بتفاهته في اليوم التالي؟

‏قالَ: "قُلْ: اللَّهمَّ اغفِر لي وارحَمني وعافِني وارزُقني -وجمعَ أصابعَهُ الأربعَ إلَّا الإبهامَ- فإنَّ هؤلاءِ يجمعنَ لَكَ دينَكَ ودُنْياكَ".

صححه الألباني

جزء من الخبرة الإنسانية أن نمسك صديقًا مقرّبًا من كتفيه, مرة بعد مرة, ونتمنى له الخير, معزّين أنفسنا بفكرة أننا سنسمع منه عمّا قريب.

وهناك, كانت سماجة اليوم في انتظاره!

يا الله كم كان وحيدا!