أسامة الشاذلى's Blog, page 24

October 9, 2011

في ذكرى رحيل "جيفارا" أيقونة الحرية

[image error] مش جيفارا انا، لكن انا ثاير

حقي اللي اتسرق

وصوتي اللي اتخنق

وحلمي اللي اتحرق

دمي انا فاير

خالع انا المخلوع

والمجلس الحاكم

خلاني اتحاكم

وكأنه مش فاهم

انى انا  المخدوع

عايزني من ثاير

ابقى ياناس اراجوز

بلياتشو يتنطط، عيان كئيب وعجوز

ويسكوا عالثورة

علشان بلدنا تبوظ

حقي انا حاخده، لو حتى حعرق جاز

لو حتى حتنكر وابقى انا "باظ"

ما انا زيه فاكر نفسي، بعرف اطير جدا

بس انتوا ياخبيتكوا فاكريني كسر ازاز

بكرة انا حكمل

والارض راح تحمل

تولد كمان ثوار

والثورة تتجمل

تخلق لكم ميت "باظ"

مخبي جواه "تشي"

وجيفارا يا سعادة البيه

ثائر لكن مش حق

بيثور علشان يهدم

ويثور كمان للحق
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 09, 2011 03:22

September 29, 2011

عسكـــر وحرامية

زمان واحنا أطفال مكناش زي أطفال دلوقتي، كان التليفزيون قناتين وبس، كانت الأتاري إختراع وهمي عند عائدي الخليج بس، فكان المتاح قدامنا ألعاب الحركة، التنطيط اللي بجد، زي الاستغماية، مساكة الملك، تيك عالعالي وتيك عالواطي، برطوس.... أه كان في لعبة اسمها برطوس، وعسكر وحرامية ...... آيوه هي بقى عسكر وحرامية دي اللي عايز اتكلم عنها، لاني أول ما ابتديت ألعبها لأسباب أخلاقية غالباً يعني كنت دايماً باختار أبقى ضمن فريق الحرامية، ولما كبرت شوية وأبويا قعد معايا قعدتين تلقين بقيت بالعب مضطر ضمن فريق العسكراللي غالباً عمره ما كسب، لحد ماكبرت وبقيت بالعب حاجات تانية خالص.
لكن إكتشفت اليومين دول إن الألعاب دي اندثرت تقريبا مش باقي منهم غير الاستغماية تقريباً، لكن الاكتشاف التاني الأهم إن لعبة عسكر وحرامية دي مستحيل تتلعب اليومين دول، لأن الفروق بين الاتنين بقت تقريباً معدومة، تخيلوا الفرق بين العسكر والحرامية خلال 25 سنة في بر مصر تلاشى لا والمصيبة إني اكتشفت أن مش بس الفرق اللي تلاشى لا ده بقى في نقط تشابه كتير قوي بينهم زي مثلا الحرامي اللي بيثبتك في الشارع علشان يقلبك، بقى فيه لجنة زيه تمام بتثبتك في الشارع وغالباً بتقلبك لو معاك حاجة علشان ترضى تسيبك تروح، الفرق الوحيد ان الحرامي معندوش خيار ولا فقوس، بس اللجنة عندها.
الهجام اللي بيدخل بيتك بيقلبه ويبهدلك، أما كبسة الشرطة فبتعمل ده برضو، الفرق الوحيد إن الهجام اللي هو حرامي الشقق بيبقى حريص انك متبقاش موجود ولو كنت موجود يسيبك نايم، انما العسكر حيمسحوا بكرامتك الارض وغالباً حياخدوك معاهم.
النشال اللي بيسرق محفظتك في الزحمة ميفرقش خالص عن اي امين شرطة مثبتك علشان بطاقة أو مخالفة، البلطجية اللي بيضربوك في أي مظاهرة نصهم من الداخلية ونصهم جهود ذاتية من توريد  الداخلية.
لما حرامي بيسرقك وبيتقبض عليه، مبيرجعش من اللي اتسرق غير اللى معجبش حضرة الظابط..
وبقى من مظاهر الإختلاف إن الحرامية عمرهم ما حيعذبوك، بيحترموا ادميتك يا أخي.
أما بقى حجم الفساد جوه الشرطة  فده مش موجود في اجدع عصابة فيكي يا مصر.
بجد لعبة عسكر وحرامية انتهت، انقرضت وده معناه اني لازم اشوفي لعبة تانية، أه بمناسبة الإنتخابات ألعب "مساكة الملك".
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 29, 2011 13:15

September 28, 2011

رأيت أبي

أحاول إغماض عيناى متجاهلا تلك الأصوات من حولي
حابساً دموعي التي أنتجها الألم
تصر الحرارة على استمرار الارتجاف الذي أنهكني حتى صار التنفس عزيزا
تأخذنى الهلاوس لعوالم أخرى , فأراني وأراني واراني
أسحب الاغطية المتعددة واتخذ وضع الجنين عائدا لرحم الدنيا
تفر قطرة عرق من فوق جفني، تجبرنى على فتح عينى
أرى أمى واقفة بصعوبة تعد لى الكمادات محاولة الانتصار على وهج الحرارة المنبعث من جسدي
يحتل وجهي شبح ابتسامة انتزعتها من الألم، أظن دموعي حجبتها فلم تراها امي لترتاح قليلا
يشغلنى لحظيا اتساع قلب الام وهذا الحنان المتدفق من مجرد لمسة
تعاود الألام جذبى لدائرتها السوداء المغلقة
أشعر بقبلة على باطن قدمى التي أفلتت من الغطاء ، طبعها زوج من الشفاة الصغيرة
أدرك تماما أنها لصغيري ذو السنوات الثلاث
أتذكر جيدا أنى فعلتها منذ سنوات لأبى على فراش مرضه ,
الان بين احضان أمي ارى أبــــي بشفاه صغيري.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 28, 2011 09:23

September 26, 2011

المشير ..شهقة .. بالبدلة السودا

يعود إلى منزله مكتئباً، لقد اضطر اليوم لأن يلقي بكلمته ويدلي بشهادته أمام المحكمة، لم يشهد زوراً رغم هجرة ضميره خارج البلاد لأكثر من 40 عاماً، لكنه لم يذكر شيئاً، فقط استعان ببعض الكلمات المائعة التي تعينه في السير على الحبل كما احترف منذ عشرات السنين، علمته الخبرة أن لا يعطي رداً واضحاً يحاسب عليه فيما بعد، وأن يبقى سائراً على الحبل محتفظاً بتوازنه حتى لا يسقط.
عجزت إمكانياته الضعيفة طوال فترة خدمته العسكرية غلى إنبطاحه الدائم أمام رؤسائه وقواده، وها هو اليوم يستدعى ليشهد على ولي نعمته وسيده، أعتذر في المرة الأولى كي يتمكن من الوصول إلى صيغة معتدلة، هو فقط لا يشعر بالولاء والانتماء لكنه يعلم أن لدى المخلوع الحبيس ما يزج به خلف نفس القضبان، وأن الصفقة التي ابرمت ذات نهار برعاية أمريكا لتنحي المخلوع كانت تتضمن حمايته من المحكمة، لكن الشعب اضطره إلى هذا الوضع، وتفهم المخلوع أو أجبر على الفهم، لكنه لن يخالف الإتفاق.
- أنت لم تكذب يا حسينن لم تنكر حقيقة، فقط أنكرت المعرفة، أتقنت الصمت
والساكت عن الحق شيطان أخرس، لكنك تعرف أن الشيطان أستاذك، ولا يعيبك أبداً أن تتشبه به، لكن ما بالك تشعر بالألم، ما بالك تشعر بالحزن.
أهي تلك التقارير التي وردت إليك تحمل في طياتها شتائم شباب مصر الشرفاء وأطهر ما فيها لك بسبب شهادتك، تقرير المخابرات عن صدمة حزب الكنبة فيك، إستغلال بلطجية السياسة الواقعة ليستعيدوا روح التمرد، ويعودوا لإزعاجك بثورتهم البائسة .
لابد من حل
وكعادته، وسيراً على خطى سيده وقائده في اتخاذ القرارات الغير مدروسة يتخذ سيادته قراراً بالنزول إلى الشارع، بلا حرس - على أن تكون المخابرات العسكرية قد أمنت المكان تماما ونظفته قبل وصوله بساعة على الأقل - بزيه المدني، لكي يجس بنفسه نبض رجل الشارع العادي.
لا باس من إستدعاء كاميرا التلفزيون الحكومي لتقوم بتصوير تلك الجولة المقاجئة بصورة عفوية وبالصدفة، ولا بأس من الزج ب"صول" أو "ضابط" يرتدي الزي المدني ليتبادل مع سيادته الحوار حتى يتمكن الجمهور المصري الواعي من الاستمتاع بابتسامته الساحرة.
ليعود غلى بيته وقد زال الإكتئاب، سعيداً بتلك الجولة التي أعادت شعبيته، ناسياً شهادته، سعيدا بهتاف هتيفة الاعلام على نزوله الشارع بلا حرس - على الرغم من وجوده داخل المحكمة في حراسة أكثر من عشرين حارس - محتفلاً بطلبات تنهال عليه ليكون رئيس مصر القادم.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 26, 2011 14:35

September 20, 2011

منمنمات عاشق

انا في البعد متيتم


ومين في الشوق بيتحكم


 كأن الدنيا من غيرك .... صلاة ...ولابد في غياب الوضوء أتيمم


*****


عايز تعرف ان كانت هي حبيبتك ولا لا


اسال قلبك وان جاوبك : هي ....يبقى مش على حق


ان سابك ومردش، وقعد يرقص ونزل دق


 تبقى حبيبتك وانت لقيتها وعمرك رق


*****






خبطت على باب السما قاصد


قالولي ارتجع يا مجنون


لساك بالحياة مسكون


ضحكت


شاف في علم الفلك راصد


شهاب بالهوى مسكون


*****


ومش فارقة معايا غير


أكون طارح سنابل خير


ولو خلعوا جذوري في يوم


يكون شكلي في هيئة طير


بيعشق سنبلك الأخضر


ويتحول عشانه بير


بيرويه من مداد قلبه


ينبت قمح من خيرك


وأبقى أمير


كما الحواديت ... عشان يوصلك


لابد 1000 من الليالي  يسير
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 20, 2011 11:40

September 18, 2011

الإنتحار على الكيف

عندما قررت أنا وعلاء القمحاوي الإنتحار تهييساً
:)

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 18, 2011 04:09

September 14, 2011

العسكر أولاً

يرتدي الجنود في القوات المسلحة سلاسل تحمل أقراصاً معدنية، منقوش عليها اسمائهم ودينهم، وفصيلة دمهم، وكذلك يخيطونها في أحزمتهم، حرصاً على إمكانية التعرف عليهم حتى لو احترق الجسد بالكامل، في رغبة واضحة من الجيش في حفظ اسماء ابنائه ولو ذهبوا.
لا اعرف لماذا تذكرت تلك "التفصيلة" اثناء متابعتي لتحركات المجلس العسكري في الفترة الأخيرة، وشعرت أن لها علاقة بما يحدثن حيث يرغب المجلس في حفظ ابنائه - أبناء المجلس - مهما حدث، وبعد نهاية الفترة الزمنية المحددة ب6 أشهر في 30 سبتمبر الحالي، دون الإعلان عن جدول زمني محدد لنقل السلطة بما فيها تحديد موعد انتخابات رئاسة الجمهورية وليس فقط مجلس الشعب، وبعد اصدار قانون عجيب للانتخابات تم الاستعانة بلعبة "بيت جحا" الشهيرة ذات المرايا مختلفة ابعاد الغظهار في وضعه، لدرجة تجعل من المستحيل على الراغبين في خدمة هذا البلد من النجاح  من خلاله، لأنه يتطلب إمكانيات لا تتوفر لأغلبهم، وبعد مراجعة الإعلان الدستوري الاسطوري الذي صدر بعد إستفتاء 19 مارس  - اللي ينتهي العمل بيه بالمناسبة بنهاية ال6 شهور - وإكتشاف أن مجلس الشعب القادم سيخضع لسلطة رئاسية يمارسها عليه المجلس العسكري بصفته رئيساً للبلاد، ليكون مجلس تشريعي منتخب - بغض النظر عن تكويناته - تحت ادارة سلطة عسكرية فشلت حتى الأن في إدارة البلاد، وتملك تلك السلطات الإلهية لرئيس الجمهورية في مصر، ليبدو هذا المجلس التشريعي في النهاية كاألعوبة في يد المجلس الذي لا يرى فيه سوى لجنة كبرى لوضع دستور جديد، ولن يقبل باي دور أخر له.
وبعد مد فترة العمل بقانون الطواريء إلى يونيو 2012 في إشارة واضحة لعدم إنتخاب رئيس جديد قبل هذا - ويعلم الكثير من العالمين ببواطن الأمور ان مخططات المجلس لا تشمل انتخابات رئاسية حتى نهاية عام 2012 - ، وإنكار واضح للثورة التي كان أحد اهم مطالبها إلغاء قانون الطواريء.
كذلك مع تسريب نظريات للمحيطين، عن طريق رجال المخابرات تشير إلى أن الرئيس القادم سيظلمه الشعب، وسيعاود الثورة عليه خلال سنتين فقط، لصعوبة تحقيق العدالة الإجتماعية في هذا التوقيت بسبب قصر المدة، وبان كرسي الرئاسة لعنة ستصيب من يجلس عليه.
وفي إطار حماية القوات المسلحة الذي يدرك جيداً كل مصري يحب هذا البلد، أنها لا تحتاج لحماية، حيث يدرك كل عاقل أنها ذلك الحصن الذي يحمي البلاد، وبأن أمنها ووجودها وتأمينها واجب وطني على كل مصري عاقل، ولهذا لا يوجد هناك أي مبرر للقلق على أمنها، وإن كان الأصح هو حماية المجلس العسكري، الذي يدرك كل أعضائه أن الخطوة المنطقية الأولى لأي رئيس منتخب قادم هي الإطاحة به في أهون الحلول، إن لم يشر هذا الرئيس إلى صلات المجلس - الذي يحتفظ بعض أعضائه بصورة مبارك في مكاتبهم - بالنظام الراحل.
وعقب حالة من غياب التوازن الإنفعالي أعقبها اصدار بعض قرارات تقييد الإعلام، وكذلك إغلاق قناة الجزيرة مباشر باسلوب مباركي للغاية دون الإلتفات للمرة الأولى لاراء المجتمع الخارجي في أداء المجلس السياسي وهو المحرك الرئيس في اغلب قراراتهم خلال الفترة الأولى.
تبدو المحصلة وكأن المجلس قد قرر الإستمرار في السلطة، ولان التاريخ اللعين يشير بشدة إلى أن العسكر لما يسبق أن احتلوا السلطة وتركوها بكامل إرادتهم - حالة سوار الذهب في السودان شاذة لتثبت القاعدة ولا تنفيها - ولأن العسكر راغبون في حماية أنفسهم ويبدو هذا كل ما يشغلهم وكان اعتذار طنطاوي عن حضور محكمة مبارك بسبب أمنى إشارة واضحة على ذلك.
فمن المنتظر
أن تشهد الفترة القادمة المزيد من الإعتقالات والعنف لمنع أصوات المعارضة الحقيقية، والإكتفاء بالأحزاب الهزلية التي تبحث عن مقعد في مجلس الشعب، الإحتفاظ بدعم التيار الإسلامي المنبطح دوماً للسلطة أملاً في تغييب أغلبية الشعب المتدين، الوصول لحل وسط يرضي أمريكا عن إستمرار الحكم العسكري لمصر - ويبدو هذا جلياً في تعامل المجلس المخزي مع إسرائيل في الأزمة الأخيرة - ، الإستمرار في دعم الفوضى لتهز اركان البيت المصري ويستغيث ليبدأ العسكر في فرض الأمن بالقوة تحت ستار القضاء على الإنفلات الأمني - وبالمرة قمع المعارضة - لتدخل مصر ديكتاتوريتها العسكرية الثانية عقب انتهاء ديكتاتورية 52.
كل ما سبق توقعات لسيناريو بنيته عن طريق بعض المعلومات المتاحة، وبعض المصادر، وكذلك من خلال خبرتي في التعامل مع العسكر، قد يكون سوداوياً، وقد يبدو من خلاله المستقبل قاتماً، لكنه قد لا يحدث، لأن أغلب المتفائلين يرددون في سعادة أن مشكلة المجلس ليست هي الرغبة للتمسك بالسلطة بل فقط أنه لا يعرف ماذا يفعل !
في ظل غياب تام للتخطيط بين اعضائه، وهذا في حد ذاته يحمل قلقاً اخراً على مستقبل بلد لا يعرف من يقوده ماذا يفعل
ثورة مصر الأن على المحك، اما مواتاً سوف يطول لأعوام كثيرة وإما حياة لا يستحقها إلا من يبذل الجهد حتى ينالها.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 14, 2011 07:44

September 7, 2011

بلال فضل ..... نجم الجماهير

بلال فضل ابن البلد الساخر، الإنسان "الجدع" ذو البديهة الحاضرة التي تطلق اروع "الإيفهات"، هذا الإنسان الفخور ببداياته المتواضعة، والتي صنع من خلالها مجداً عبر الكتابة عنها في أكثر من موقف، والذي بدأ حياته الصحفية صحفياً تحت التمرين في "روز اليوسف" بعد تخرجه من كلية الإعلام، متصدراً ترتيب دفعته عام 95، قبل أن ينتقل إلى  جريدة الدستور الأولى عندما قرر إبراهيم عيسى  أن يسند إليه منصب سكرتير التحرير ، إلى أن تم إغلاقها عام 98، لينتقل بلال بين عدة مطبوعات إلى ان قدم فيلمه الأول "حرامية في كي جي تو" عام 2001، لينقطع عن الصحافة حتى عاد 2005، وبدأ في تحرير صفحة أسبوعية بعنوان قلمين، والتي حقق من خلالها شهرة طاغية، ثم قام بكتابة عمود أسبوعي في صحيفة" المصري اليوم".. ثم بدأ في عام 2007 في كتابة عمود يومي في صحيفة "الدستور" والذي  توقف عنه بعد ثمانية أشهر كاملة لكي يكتب أول أعماله التلفزيونية مسلسل "هيمه" وبعد عرضه عاد في شهر نوفمبر 2008 للكتابة اليومية ولكن في جريدة "المصري اليوم،" قبل أن ينتقل إلى جريدة "التحرير" الني أنشأها إبراهيم عيسى عقب الثورة.
والمتابع لمسرة بلال فضل يصاب بحيرة شديدة جداً، حيث كان الإنقسام عليه فيما مضى، حول ذلك الفصام بين الصحفي والسيناريست، فالصحفي الذي ياهجم الفساد ويسخر منه بشدة في كل سطوره، يقدم افلاماً دون المستوى، مثل "على سبايسي" و"حاحا وتفاحة"، بل ويعتبر النقاد افضل افلامه، أفلاماً متوسطة القيمة، وكان دفاع بلال الدائم مستخدماً نفس الاسباب التي روجها في البداية عن الفقر والحاجة، وأنه اضطر لتكوين مستقبله، وبعد مرور الوقت، بدأ بلال في الترويج لفكرة أن أفلامه القيمة لا تجد منتجين، وبعضها ترفضه الرقابة، على الرغم من عدم الإعلان عن اسم فيلم واحد رفضته الرقابة لبلال، في وقت كتب غيره أفلاماً هاجمت النظام.
اكتفى بلال بكتابة مقالات ساخرة يهاجم من خلالها النظام، لأنه يدرك تماماً أن 99% من شعب مصر يكره النظام، ويجد في مقالاته متنفساً، ويصبح بطلاً اسطورياً بالنسبة للجميع، ومن قال أن الابطال لا يخاطرون ليصيروا ابطالاً،أما الافلام فبلال يدرك ايضاً أن الأغلبية العامة من متفرجي السينما يدخلون أفلاماً كالتي يقدمها، فلماذا لا يلبي رغبة الاغلبية العظمي من الجماهير.
ويفسر هذا التحول الرهيب في مقالاته منذ تولي المجلس العسكري الحكم في مصر، وبعد دفاعه الاسطوري عنه عبر صفحته على "تويتر" وفي كل حواراته ولقاءاته، بدء بلال الترويج لقيادة المجلس للثورة، وأن الأخطاء التي تحدث لا تصل غليهم والمسئول عنها الحاشية والصغار، وهو ما كان يسخر منه ويهاجمه طيلة عهد الرئيس المخلوع مبارك .
لماذا؟
لأن بلال يدرك أن الأغلبية تراهن على المجلس العسكري، بل ولعله يؤمن بتصريح المشير طنطاوي عن أن 99%ٌ من شعب مصر راضون عن أداء المجلس، ولأنه نجم الأغلبية الدائم، فلابد أن يسير على نفس النهج، ولماذا يتغير البطل.
ظننت في البداية انه مقاتلاً سقط خصمه فأصابته الحيرة، ولكنه يوماً بعد يوم يعيد تمثيل وتقديم اسطورة نجم الجماهير ولا عزاء لنادية الجندي، أو لعل مثله الاعلى منذ طفولته هو "ملك الترسو"، وكان هذا يبدو جلياً في خلافات بلال فضل وصراعاته الجانبية، واشهرها صراعه مع الشاعرة فاطمة نعوت، والتي كان يتحول فيها لمصارع قوي، يجهز على خصمه بالضربة القاضية.
عزيزي بلال فضل لا اشكك في وطنيك ولا أجرؤ على التشكيك في وطنية مصري واحد - عدا مبارك وعصابته - لكني اثق أنك على الطرف الخاطيء لا لإختلافي معك في الرأي ولكن لاختلافك أنت نفسك مع نفسك في الرأي ، ولا عزاء لنا في إبراهيم عيسى الذي لم يكتب منذ تولي المجلس العسكري نصف مقال يعاتبه فيه - ولا حتى يقولوا كخ - رغم كل الأخطاء والتعديات على الثورة.
بلال فضل لا تكن "حاحا" حتى لا تؤكل "التفاحة".
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 07, 2011 23:46

مصطفى المرصفاوي .... من يعرف منكم طفلاً أكثر منه رجولة !


قليلون هم البشر الذين ترى ما بداخلهم وهم أمامك، ومصطفى يأتي على راسهم، قليلون أيضاً هؤلاء البشر الذين يحتفظون بهذا الطفل بداخلهم، ومصطفى الإثبات الحقيق على بقاء طفولتنا في حوذتنا ما بقينا، ترى ذلك الطفل المندفع دائماً، النقي ابداً، الذي يبتسم عند الكذب، والذي "يدبدب" بقدميه عند الغضب، والذي يمسك في رقبتك ويتعلق بها عندما يعجب بما فعلت.
شاب صادق الطموح فأحبه، عشق مهنته التي امتهنته قبل أن يمتهنها فنجح فيها، صحفي من الطراز الأول، ثائر من طراز خاص، سكنت الثورة روحه منذ الميلاد، يعرف جيداً أنه لن يحيا بدونها.
يأكل كأن الغد بلا طعام، يحب وكان الغد لا يحتاج إلى حبيبة، يصادق وكأن الغد لن يأتي بدون اصدقاء.
تربطني به علاقة صداقة هي الاغرب في تاريخ صداقاتي الحافل، اعتبرته منذ اليوم الأول ابني الذي لم ألده بفاصل 14 عاما في اعمارنا - وكأنني أعرف قدراتي منذ المراهقة - تعلمت على يديه كيف يصادق الاب ابنه عندما يكبرن وكثيراً ما ابهرني الابن.
ماكينة غيظ متحركة، يعرف جيداً كيف يثير غيظ من يواجهه، عصبي المزاج يندر أن تقابله دون أن تعرف اعلى درجات صوته، يحمل إصراراً يكفي 10 رجال للنجاح.
مصطفى المرصفاوي في عيد ميلاده ال24 يحمل طفلاً هو الاروع، ويبقى رجلاً هو الانجح.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 07, 2011 17:06

September 5, 2011

لا شيء

عندما تقرر الصمت، تأكد أنه من قرر هذا لست انت

يقترب بهدوء من ذلك الحقل المليء بالالغام، يتعجب من ابتسامة عريضة تملأ وجهه، يندهش اكثر من اتساع الإبتسامة مع إنفجار أول لغم في جسده.
حتى الأشلاء اتخذت ذلك الشكل القوسي للإبتسامة.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 05, 2011 13:01