Lama Muhammad MD's Blog, page 8
August 10, 2019
قصصُ الايزيديّن: عارٌ جديد في تاريخ المسلمين
من الصمت ما كان من ذهب، و منه من يستعمل كحطب:انتشر فيديو لفتاة ايزيدية تحكي قصصاً يندى لها جبين الإنسانية عن الاغتصاب تحت قناع الدين من قبل داعش.. لم يخرج هذا الفيديو عن أطباق الأخبار (العاديّة) اليومية.. نعم للأسف تحوّل العمل الوحشي القذر تحت غطاء ديني إلى قصة عادية نسمع كل يوم مثلها، و في بلادان عربية كثيرة.. و مما زاد الطين بلة: أنك تسمع من يدافع عن داعش، أو عن التزمت الديني، أو عن أفضلية دين ما أو عن ترهات موروثة تلصق بالإسلام لتتحول ذيلاً لا يمتّ له بصلة…إن تكلما: تكفرّنا.. و قيل أننا لا ننتمي بسبب قطعة قماش لا تستر إلا الموروث، و لا تحمي إلا من الوحوش الذين فرضوها…إن صرخنا أن أبعدوا ذيول ترهاتكم عن الإسلام.. فهي لا تنتمي و تمنحه منظر الوحش، فتستخدمه داعش.. يقال أننا نعيش في الغرب و نتقلد بهم…لا يا أخوتي نحن نحمل همّ أحفادنا و أحفادكم.. مستقبلنا و مستقبلكم لهذا نكتب.. نرى أن الدين الحق يحض على السلام و المحبة.. نرى الدين: إعمالٌ للعقل من أجل راحة الروح.. لا نراه ذيولاً من التقليد و الموروث…هل سألتم نفسكم مرة؟ هل يعقل أن يعبد أحد الصنم؟ و كيف جاءت عبادة الأصنام؟جاءت من تكرار الموروث بغطاء السلطة.. حتى تحوّل هذا الموروث ذيلاً للعقيدة فشوهها.. و أيّة عقيدة لا تخضع لسلطان العقل هي مشوّهة. الشكر، العمل، الحب، و التفكير ثم التفكير هي أسلحة العقل البشريّة التي تحمي حريتنا في ممارسة عقيدتنا أيّاً كانت.قبل أن تهاجم أي شخص، فكر ببساطة:لو أن هذا الشخص اتبّع قطيعاً ما، لما كنت أهاجمه..في العقل الباطن يهاجم البشري بقسوة من يسلط الضوء على سلبياته، و من يكشف عيوبه...قولُ الحق كان منذ أقدم التاريخ أعتى إعلان للحرب.. و لكم في قصص حياة الأنبياء و الأولياء خير دليل…المقال كاملاً: http://www.ahewar.org/debat/show.art....
Published on August 10, 2019 14:15
August 6, 2019
عندما غنّت الغربان في كربلاء
قداسة مكان ما لا تأتي من الأصنام فيه، و لا من الذكريات حوله.الأماكن المقدسة تقطنها أرواح من سكنوها...أرواح الأولياء لا تنظر إلى شعرنا و لا شعورنا.. بل إلى عملنا و الأعمال التي صمتنا عنها..روح الحسين لن ولم ترضَ عما فعله السّراق، تجار الكلام و المحتالون بكربلاء.. لا تقبل التكفير، الكراهية و قلة العقل. أما عن الموسيقا:فأرواح الأولياء تعشق الموسيقا و تكره نعيق الساسة، و تجار الدين.. و بالعودة إلى قولكم في أن " الموسيقا حرام":هل رأيتم في عمركم حماراً يعزف البيانو أو دبّاً يغني مع العود؟الموسيقا فعل بشري بامتياز، سيده العقل و سلطانته الروح التي نفخها الله...ليس من السهل أن تعزف على آلة موسيقيّة بإتقان، لكنه من أسهل السهل أن تنعق على المنابر، تدق طبول الحرب و تكفّر الناس كغراب يغنّي وينقر بجهل فوق طبل أجوف…هؤلاء الغربان هم من أساء لقدسيّة المكان، و أقلق الأرواح الطاهرة فيه.. استخدموا عقولكم واسحبوا الطبول من تحتهم.الإيمان هو عمل العقل في سبيل راحة الروح، غير ذلك هو إدمان -الموروث- لا إيمان...
Published on August 06, 2019 03:54
July 26, 2019
نصعد جميعاً إلى البحر...
- من قال أن القاع كلمة تستدعي الهبوط.. قاع البحر حلمٌ كالسماء.. فيه حقائق تُنطِقُ الإيمان.. - الفرق بين السماء و القاع أن عمق السماء لن تصله يد الحياة.. هو لملكوت الموت.. و لما بعد موتنا.. ماأدراك؟ ربما لو متنا ذهبنا قاع المحيطات.. من يعلم، لماذا نقول دائماً نرحل إلى السماء؟- لأننا بالفطرة ندعو الله في السماء..- وله السماء و الأرض.. ما علينا.. بالعودة لرأيكَ عن المثقفين العرب.. أصعب ثقافة في العالم لتتعلمها و تنشرها هي ثقافة الود و الترغيب. و أسهل ثقافة هي ثقافة الترهيب، و يمكن اكتسابها بمنتهى السهولة و اليسر.. فقط اتبعْ السائد دون تفكير.التفكير صعب، بل قاسٍ في بعض الأحيان، و الغوص في الأعماق مخيف و موحش… يلجأ الناس عموماً للتفكير السهل، لسطح المشكلة.. لطرفها الأقرب إلى وجهة النظر.. بينما تبقى الحقيقة الكاملة عالقة في سفن القاع، من يعرفها -أو- يحاول منبوذ و متهم .. لماذا؟ - لأنه يشير لاإرادياً إلى سطحية من حوله…- ممكن.. لهذا توجب على المثقف الداري بالحال التوقف عن نقد لا يحمل سوى جلد الذات، و لا يسلط الضوء إلا على أنصاف الحقائق…معلومة طبية صغيرة: ككون نقص فيتامين دال يسبب الاكتئاب.. أفضل بمليون مرة من مقال كامل يحمل نقداً لا حلاً.. و نصف حقيقة تستدعي تصفيق القطيع التابع… في هذا الزمن يا صديقي: يبقى أصحاب العقول على الهامش.. و الهامش أخ القاع.. الاثنان في علم الله سماء…المقال كاملاً: http://www.ahewar.org/debat/show.art....
Published on July 26, 2019 13:08
July 20, 2019
فشلك قبل نجاحك: مبارك
لا يوجد نجاح مطلق و نجاح نسبي. النجاح مرحلة يجب أن تعاش ببساطتها قبل تعقيدها.. بمحطات فشلها و شجاعة الاستمرار بعدها.لا يقاس النجاح بعلامة في امتحان أو براتب شهري..الحصول على علامة متوسطة في امتحان ما في ظروف سيئة.. أفضل بمليون مرة من الحصول على العلامة الكاملة في ظروف جيدة.. لا يقدّر بتقدير من حولك له، بل يقاس اعتماداً على ظروفك، أحلامك و استمرارك. قدرتك على احتمال التقدم البطيء بشرف و صدق أفضل بمليون مرة من نجاح يحتاج تنازلاتٍ عن مبادئ، آراء و قيّم تؤمن بها.لا تكترث برأي ثلاثة: -من يحوّل نجاحك -مهما صغر- إلى مأتم بسبب عقد شخصيّة، فشل شخصي، أو سحبك لفرصته في التباهي بك بين الناس.-من يظنّ أن فشلك بسبب قلق، اكتئاب، عدم قدرة على التركيز أو أعراض نفسيّة أخرى وصمة عار فلا يفتح طريقك إلى الطب النفسي، بل على العكس يغلق في وجهك أبواب الشفاء. -من يقارنك بغيرك، كأننا قطيع من الغزلان نشبه بعضنا لا بشر يتميز كل واحد منّا بسمات لا يشاركه بها أحد.النجاح يعني رضاك عن نفسك في مسيرتك نحو تحقيق أحلامك. يعني استمرارك بعد أي فشل. يعني تحديك لظروف خارجة عن إرادتك و قدرتك على تحديد أولوياتك.مبارك لكل من يسعى في طريق حلمه، سواء هو اليوم في مرحلة النجاح أو محطة الفشل…
Published on July 20, 2019 10:17
July 14, 2019
قلبكَ أبيض؟
سألوا القلب (الأبيض): -كيف أصبحتَ أبيضاً؟ لم أنتظر مقابلاً من أحد.. هذا كان أساس تعاملي و عملي، فكوّنت لنفسي لوناً من راحة الضمير.. لونٌ بلا لون.. لأنه حياديّ جداً.. أنت تسميه أبيض، و أنا أظنّه شفافاً كالماء…-كيف نجوَت؟لم أبنِ على التوقعات بيتاً من صداقة...بعد عمر العشرين اعتبرتُ قلةَ الأصلِ: قلةَ حيلة.. و طعنَ الظهر: غيرة.-كيف تستمرُ قوياً؟من يخرج من حياتي لا ألحق به.. و لا أغلق خلفه الباب.. هكذا لا أترك بيتي موحشاً من دوني، أبوابي مفتوحة دوماً لتقبل الاعتذار، ولدخول من يستحق المكان.
Published on July 14, 2019 12:22
July 12, 2019
لا شبابيك في جهنم
لم يبقَ من قلبي إلّا قطعة صغيرة تضخ الدم إلى الذكرى، فتصير الذكريات يومياتي و مستقبلي.. هذا ما يسميه الطب النفسي “ متلازمة ما بعد الصدمة” أو متلازمة ما بعد الرض النفسي.. أليس كذلك يا حكيمة؟قطعت الحرب العراقية، فالسوريّة كل شراييني إلى الأحلام، هكذا شاهدت أحلامي تموت مع الأعزاء الذين فقدتهم.. هؤلاء الذين رحلوا إلى السماء، و أولئك الذين بقوا في الأرض بعد أن تغيّروا بإرداتهم أو غصباً عنهم…الحياة على هذه البقعة من الأرض تشبه جهنم.. لكنها بلا شبابيك..ستقولين لي : لها أبواب..و سأجيب: أبوابٌ كثيرة، لكن اللصوص و قطاع الطرق كما سجناء الفقر و العوز لا يملكون مفاتيح…ستقولين: لستَ من هؤلاء…و سأجيب: كيف تتحركين بحريّة في مكان يعج بمن تريدين الهرب منه، و من تريدين مساعدته؟لا شبابيك في جهنم يا حكيمة…المقال كاملاً:http://www.ahewar.org/debat/show.art....
Published on July 12, 2019 16:51
July 6, 2019
ما في اليد للعبد...
تبدأ العلاقات بين البشر غالباً بيضاء و نقية.. يرى الناس إيجابيات بعضهم أولاً...ثم تتحول العلاقة إلى علاقة مشرّح مرضي يضع تفاصيل الأمور تحت المجهر.. فيتحول عبدَ توهماته و تحليلاته...هكذا يخسر الناس أكثر من أحبوهم، بينما تستمر علاقات المصلحة و التسلية التافهة، و إذا ما سمعت الشكوى فالجميع مظلوم!من يضع البشر تحت المجهر، يتحوّل بالتدريج إلى مجنون أحزانه مقابر، بينما أفراحه عامرات…**********سياسة ما في اليد للعبد، و ما في الخيال بعيد المنال غبيّة…في الخيال غدٌّ لا يغيّر مساره إلا صاحبه..انتبه ممن يسكن خيالك، فقد يسيء إلى أحلامك، و تصبح عبداً…
Published on July 06, 2019 12:06
June 30, 2019
خلطة مشاعر.. ليس بالحب وحده
من دخل قلبك يوماً لا يجب أن يخرج من حياتك..لحياتك باب كبير لا تأشيرة له.. أما قلبك فتأشيرة دخوله هي “ خلطة مشاعر”، و ليس الحب وحده!من يعتقد أن من يسكن القلب يسكنه بحَسَن الشعور فقط، لم تعلمه الحياة بعد.. يسكن القلب من نرى مشاعره (السلبية) أو التي نعتقدها كذلك قبل الإيجابيّة، و أضرب مثالاً عن الغيرة…الغيرة شعور إنساني طبيعي جداً، يتحول إلى قط غدّار عندما يحاول صاحبه إخفاء وجوده.. فيظهر على شكل أذية، غيبة، تحليلات سخيفة للمواقف و تأويلات مغلوطة للأحداث…المتضرر الأول هو صاحب الشعور، يتضرر بعيشة مسمومة، نفسيّة تعيسة، انتظار الانتظار…الحل هو منح الشعور مداه.. تقبله بإنقاصه-الحقيقي- لنا.. جملٌ كثيرة تسمح لشعور الغيرة بالخروج إلى العلن بشكل طبيعي، دون خساراتنا لبعضنا و دون أن نأكل وقتنا في ممارسة عمل الطبيب النفسي دون خبرة، مثل: -أنتِ أفضل مني في تربية الأطفال، و أنا أتعلم منك..-أنتَ أفضل مني في إيجاد وقت لنفسك، و أنا أتعلم منك..-لماذا تمتلك المال و أنا لا.. ماذا تنصحني أن أفعل؟-كيف تستطيعين الحفاظ على مظهرك جميلاً أنيقاً و عندك أربعة أطفال؟-أحس بالفشل لأنني إلى عمر الخمسين اليوم، لم أفعل ما يذكر..-مات صديقي، لم أراسله لعامين.. اعتقدت الزمن سهلاً عليه في الغربة، بينما أنا أنط بين (سرافيس) الوطن…*********** يبتعد الشخص الحكيم عن التأويلات في العلاقات الشخصيّة، فيعيش حياته مرتاحاً.. بابها دوماً مفتوح لمن يريد الدخول أو الخروج. أنت خاسر حقيقي عندما تسمح لمن صان سرك، ضمّ ضعفك، حماك في مرضك أن يخرج.. و عندها عليك أن تراجع الموضوع - تعيد حساباتك-…دع الجميع فيها.. لا تقطع حبل معرفة قط…فمهما حوت حياتك من ناس، باب القلب لا يفتح إلا لمن وضع مشاعره أمامك بحسنها و بؤسها.. فكانت حقيقته مفتاحاً سحرياً لأي باب، و كنت و قلبك في أمان معه.لحياتك باب كبير لا تأشيرة له.. أما قلبك فتأشيرة دخوله هي “ خلطة مشاعر” …من دخل قلبك يوماً لا يجب أن يخرج من حياتك، و إن خرج من قلبك…
Published on June 30, 2019 10:15
June 16, 2019
ربما أكثر شخص أعطاك هو من كرهت...
الفاشل هو الذي يستسلم.. ليس الفاشل أبداً من يخسر في الحياة، يسقط، يتعثر، يفقد حلماً، ينعي وطناً…الفاشل هو من يستسلم، يسّلم راياته لسفن أخرى، قد تحمل أحلاماً لا تشبهه، و غايات لا تمثله…الفاشل هو الذي قرر أن يجعل من حياته تاريخاً لا مستقبلاً.. و من كيانه عالةً لا معيلاً..العطاء لم يكن يوماً ماديّاً و حسب.. إن أكثر شخص أعطاك: هو من أخرجك من قمقم الدوران حول نفسك، و أخرج أحلامك من الظلمات إلى النور..قد يكون هو أكثر شخص حكمتك الغيرة منه.. أو أكثر شخص أيقظ فيك روح التنافس.. قد يكون من كرهت بسبب نجاحه و فشلك..من تمردت على مثالياته في وقت ضياعك.. أو من وقف في وجه الأهوال، بينما أنت -تشتكي من حماتك-…أكثر شخص أعطاك هو من وهبك القدرة على الاستمرار...أما إن كنت هذا الشخص المعطاء، فلا تنتظر شكراً من أحد، استمرارك هو هدية الله إليك…أنت كما تحلم أن تكون…
Published on June 16, 2019 11:19
June 10, 2019
وهم الرموز
هل تتخيلين مقدار البؤس الذي وصلناه؟تعوّدنا ألّا نعيش بلا رموز.. بلا أساطير أبطال...رموزنا عادة تحمل السيوف، الزمامير و في أحسن الأحوال تتاجر بخبز الفقير!رموزنا تقرض أنصاف الحكايا لا الشِعر...الأدب عند رموزنا ديني أو سياسي، أدب الحياة لم يصلها بعد...خير تلاميذ لأحسن الطغاة...الرقص عند رموزنا يتلوى بين الكلام الطائفي أو أناشيد التزمت...رموزنا تقرع طبول التطرف والتعصب الديني.. قبل الحرب وبعدها...رموزنا تستخدم النساء سلعاً أو وسائل.. أو بصراحة: لا نساء عندنا، بل حريم...أما الغايات.. فنفسها غايات الأنظمة..ذاتها..ذاتها يا صاحبة الشعر الغجري:الكرسي.. النفط.. النفوذ...المدّ السنيّ.. الجَزْر الشيعيّ.. أو بالعكس..ماذا فعل متثاقفو المرحلة؟-لحق كلّ مدّه أو جزره و غنى لرموز بالت عليها أبسط تعاريف الإنسانيّة:المساواة و الكرامة لمن يخالفنا قبل من هو معنا.هذه البلاد لا تحتاج رموزاً، بل اعترافاً بسيطاً من حملة أقلامها، بأن الجميع في قاموس القمع: طغاة.من رواية عليّ السوري بقلم " لمى محمد"
Published on June 10, 2019 12:24


