Lama Muhammad MD's Blog, page 5
January 8, 2020
في الحقيقة
- كيف تعرف أنها الحقيقة؟!- إذا أعجبك نصفها.. لعنتَ النصف الآخر..و أُعجِبَ عدوّك بما لعنته، و لعنَ ما أعجبك..ثم قمتما معاً بحملة شعواء على " الكاتب".
Published on January 08, 2020 21:46
January 7, 2020
العراق أول أبجديّة.. تدفع فواتير الصراعات الدوليّة
تركتُ أختي في العراق..رجعتُ رأيتها عمياء..مكان عينها الأولى برميل نفط..و محلّ الثانيّة مقام طوائف..بكيتها.. و لم ترني..سألتها:ما رأيك أن نهاجر؟-نهاجر؟!-نهاجر.. آخذك معي إلى مكان بلا طوائف...-لمن أترك العراق؟ لأحفاد الفرس؟ أم لأتباع الروم؟-اتركيها لأولاد تقاتلوا على القبور.. -من الأولاد من أراد حياة.. وعدني بعينين..لهم أحيا.. و بهم آمنت...هكذا قالت بغداد.من رواية " علي السوري" بقلم: لمى محمد
Published on January 07, 2020 21:51
January 1, 2020
حدودك هي حدود الله
ماذا يعني عام جديد؟- أرقام وضعها البشر.. مجرد دورة كاملة حول الشمس.. ما تعني حدود وطنك؟ -خطوط جغرافيا و تاريخ حكمت المكان الذي ولدت أنت -بصدفة جنسيّة- فيه…ما يعني الوطن؟كرامةٌ.. حريةٌ.. ذكريات.. أحلامٌ مشروعة مهما صَعبتْ…ما الحلم؟ -من روحك.. يقويها ويحميها.. لا ملمس له، لا رائحة.. لا شكل.. لا طعم.. بل هو كالماء و لا حياة دونه! الحلم هو طفلك الذي لا يهون عليك.. لا يحتاج مالك ولا عيالك.. بل بالأمل يكبر، و بالاستمرار يصير.. لا يخضع لحدود الجغرافيا ولا التاريخ، بل لحدود الله…كل دورة حول الشمس وقلوبنا بلا حدود.. وعلى قيد الحلم…
Published on January 01, 2020 12:02
December 28, 2019
دعاء: اللهم أَكْثِرْ طعنات الظهر...
إن كان الله يراك، فما حاجتك للبشر؟!بغض النظر عن ذلك الذي استغل أعمالك، و تلك التي استغلت استمرار مساعداتك..بغض النظر عمّن نعتّك بما ليس فيك.. وعمّن حاربك بسلبياته هو...وعن الذين ساعدتهم مرة، فأصبحت مساعدتك لهم حقهم على حسابك وحساب أولادك...بغض النظر عمّن أساء لطيبتك.. و عمّن طعن ظهرك في غيبتك.. من يطعن ظهرك.. يغرس سكينه في روح الله فيك…الله يرى.. ويأخذ حق السماء وحقك..الحمد لله على من -بطعنهم لظهورنا- جعلوا الله نصيرنا...الحمد لله على كلّ ما حدث ليجعل عملك خالصاً لوجهه...اللهم أكثرْ طعنات الظهر لا القلب...
Published on December 28, 2019 10:41
December 20, 2019
كل عام و الحب سيدي ومولاي بعد الله…
يمرّ عيد الميلاد على شعوب الشرق.. كما كلّ عام: مُثقلاً بالدماء التي تملأ زجاجات حليب الأطفال بالحقد.. وليس كالحقد يدمر الأوطان!يمرّ عيد الميلاد مع قلة قليلة من العقول الواعيّة.. تغرّد خارج السرب: أن كل الدماء حرام.. و كل الأحلام حُرماتٌ لا يدمرها إلّا كل آفاق مبين…كل عام و نحن لا نريد تصفيق موالاتكم ولا معارضاتكم… كل عام و الشباب الواعي المؤمن في العراق، سوريا، مصر، الجزائر، تونس.. اليمن والسودان يصون حلمنا في وطن…كل عام و نحن نقف مع حق الشعوب في أوطانها.. وعلى الحياد في مكان تلطخت يد الجميع بكسور زجاجات الحليب أعلاه…كل عام و الحب سيدي ومولاي بعد الله…كل عام و نحن على قيد الأمل…
Published on December 20, 2019 12:07
November 30, 2019
الإنسانية لا تتجزأ
أصدقك بأنّ عقلك وضميرك يسيراك لا أحقادك.. عندما تنصر المظلوم في منطقتك.. بلدك.. بلد شقيق.. بلد غريب.. بلد عدوّ… أن تنصر المظلوم يعني نصرته في أي بقعة من الأرض…الإنسانية لا تتجزأ.. و لا تعترف بحدود الجغرافيا.. و لا بأكاذيب التاريخ...ما يحدث في العراق.. يُبكي قلب أي إنسان يعرف الله... #لا_تحزن_إنّ_الله_معنا”…I believe that you are following your own soul an brain not your hatreds:When you stand by the oppressed person in : Your area, your borders, next country, far country and enemy borders... To stand for freedom and human rights means you do that for any spot of the earth…Humanity is indivisible, it does not recognize the limits of geography, nor the lies of history.What is happening in Iraq makes any HUMAN heart cry...#Do_not_be_sad_God_is_with_usLama Muhammad
Published on November 30, 2019 11:47
November 28, 2019
“ لاتحزن إنّ الله معنا”
في عيد الشكر.. تشكر الحكومات العربية عقولها باعتقالهم بسبب اقترافهم أنسنة الإختلاف…تشكر الأنظمة المستبدة شبابها الذي بقوا في الأوطان بقتلهم بسبب مطالبتهم بحق التعليم الكريم، الكرامة و الاستقرار في الأوطان…يشكر الملوك فئران السلاطين بمزيد من الحريّة في قرض كتب الأدباء و النطّ فوق جبن البسطاء…في عيد الشكر:أشكر الله على نعمة قطط العقل.. التي زوّدها الله بسبع أرواح.. لن تتوقف عن التفكير حتى آخر فأر يحميكم…الحمد لله من قبل و من بعد: “ لاتحزن إنّ الله معنا”
Published on November 28, 2019 13:20
November 24, 2019
عمري أربعون
عمري اليوم أربعون!أربعون عاماً من الفشل قبل النجاح..من تقبل الحزن كصديق سعادة..من القفز فوق المشاكل السخيفة.. و نثر الحلول تواضعاً و قبولاً بحكم الله في الكبيرات…أربعون عاماً من الجد و الاجتهاد..من احترام كل ثانية في هذا العمر القصير.. أربعون عاماً من حب جميع الناس بغض النظر عن لونهم.. دينهم.. ثقافتهم.. جنسيتهم.. قوميتهم و معتقداتهم...من احترام كل الأهداف النبيلة و الأحلام الشجاعة.. من عدم التصفيق.. و نكران سياسة ( تمسيح ) الجوخ و تقبيل (المؤخرات)... من قول الحق بحكم العقل.. من عدم التحزب.. كره التطرف…مازال قلبي بلا حدود.. عقلي بلا أطر.. روحي بلا أغلال حقد.. أحلامي لا تعرف اليأس.. أهدافي ضد الكراهية.. مازال الحب سيدي و مولاي بعد الله…أذكر عامي الماضي في لمحات: الأولى: عندما التمّ شمل عائلتي الصغيرة في سان دييغو في بداية العام الماضي.. كنت قد سبقت شادي و ألما إلى هنا بثلاثة شهور.. كانت الأصعب...سافرت خلالها كل أسبوع إلى ألبوكركي الجميلة لأكون معهم.. ثم أنهى زوجي عقد عمله هناك و أنضم إليّ في جامعة كاليفورنيا…صديقتي هناك.. طبخت لألمى و رعتها مع أطفالها.. ولولاها لكان الوضع أصعب بمرات...عرفت عندها أنّ الله يسخر عباده لمساعدة قلبك الوحيد مهما حلكت لحظاتك.. فأحسِن انتقاء أصدقائك..اختر من يعطيك ولا ينتظر مقابل..لكن لا تنسَ أن تغدق امتناناً بالمقابل...من يفهم طيبتك لا من يحلّل تصرفاتك و يترجم ردّات فعلك مستخدماً قاموس الغيرة أو الحقد…************اللمحة الثانية: في المؤتمر السنوي لطب الجلد: قابلت البروفيسور الذي قال لي يوماً أن أعود إلى طب الجلد لأن لا أمل لي في الطب النفسي.. البروفسيور الذي رآني من خلال مرآة عنصريته ضد المسلمين.. و أحكامه المسبقة على العرب.. و تخيّلوا ماحدث؟ طلب مني المساعدة في الانتقال إلى جامعة كاليفورنيا في سان دييغو:- “ أنتِ في أجمل مدينة على الأرض.. “..قلت له أنّ حبيّ ل دمشق.. بغداد و ألبوكركي.. ما يزال مشتعلاً و أنّ تلك المدن - في نظري الأجمل على الأرض…فردّ: -لم أتوقع أن يرى أحد في المدن التي ذكرتها الأجمل على الأرض.. قلتُ: - نحن مواد كيماوية تتفاعل مع المدن.. المدن القديمة تتفاعل مع الأحلام الكبيرة بطريقة ساحرة.. و أنا أحلامي كبيرة…************اللمحة الثالثة: عندما قامت ثورة الشباب العراقي، و أحيت فيّ أملاً كبيراً بقدرة شبابنا على التغيير في يوم ما...بقدرتهم على إعادة الأوطان المسروقة من قبل تجار الدين، ملوك الكراسي و قوّاد الساسة…مازالت النبوءة أزلية بكون عودة العراق إلى عقوله مقدمة لعودة بلداننا جميعاً…من حقنا ألا نغترب.. من حقنا أن نحيا بكرامة في أوطان لنا -غصباً عن الظَلَمة-…الوطن الذي يطارد الأفكار سجنٌ كبير…الوطن الذي يحاصر التفكير محتلٌٌ مهما حاول البعض تجميل الصورة البشعة…سر الحياة يكمن في :الاستمرار: الاستمرار بعد الفشل و الخيبات.. التجاهل: تجاهل العداوة.. تجاهل الغيرة و المصالح الشخصية…الاستقلال: ماديّاً إن قدرت و معنويّاً و هو أضعف الإيمان…مازال قلبي بلا حدود.. عقلي بلا أطر.. روحي بلا أغلال حقد.. أحلامي لا تعرف اليأس.. أهدافي ضد الكراهية..مازال الحب سيدي و مولاي بعد الله…أحبكم في الله.. كل عام و نحن معاً…
Published on November 24, 2019 12:52
November 11, 2019
أطلقوا سراح الاسم و المكان...
نحن الذين (أطلقوا) على الله إسماً لنخاطبه به.. ثمّ اختلفنا حول أمكنة وجوده...تذكروا هذا عندما ترون الله في كل تفصيل حياة.. مع كل حلم حققتموه.. مع كل كلمة حق قلتوها..و.. اعقلوها...الكاريكاتير للمبدع : Mana Neyestani
Published on November 11, 2019 09:10
November 8, 2019
ابنتي و ترامب...
في عيد الهالوين - الذي ورثته شعوب الشرق دون تفكير كيف ستسفيد منه- يتنكر الناس بأزياء مختلفة.. هذا العام أخذت ألما إلى محل لانتقاء لباس الهالوين لحفلة المدرسة...توقفتْ عند أقنعة الرؤوساء .. ثم وضعتْ قناع “ دونالد ترامب” على وجهها الصغير و صرخت: - سوف نجعل أمريكا عظيمة مجدداً… we will make America great again-قلت لها هذه الجملة ل رونالد ريغن…ضحك الناس في المحل .. و سمعنا كثيراً من التعليقات.. مثل: - بالطبع يا صغيرة.. جيلك سيخلصنا من هذا المعتوه...- أنتِ أجمل بكثير من أن ترتدي هذا…- إن رشحت نفسك سأنتخبك يا حلوة..تحوّل المحل إلى سخرية من الوضع السياسي.. و ترامب.. لم ينقص ترامب.. لم يتهدد أمن الوطن.. في بلد يكفل لك حرية التعبير.. كرامتك كمواطن محفوظة … الرئيس أول من هم تحت القانون العادل…******الموضوع أكبر من تسلية خفيفة..لا خلل في تحطيم الصنم الملكي.. لا مشكلة في وضع الملوك و الأنظمة تحت مجهر القانون و معارضة العقول…إن تحويل الحكام العرب لآلهة .. سيجعلهم يلتصقون بالكراسي و يجعلنا أمة تدور حول ذيولها..لا تتقدم و لا تستفد من عقول مختلفة، بل أنكى من ذلك: ستتحول المعارضات إلى نسخ مشوهة عن الأنظمة!*******في تلك الليلة و مع موروث لا وعيي: حلمت أني أخاطب حاكماً عربياً.. -“أنت لست سيدي… أنا أسيادي جنود جيش الوطن .. و معتقلي حرية الرأي في سجونك… أنتَ تعمل عندي -لأنني من العامة.. من الشعب.. من البسطاء.. و الحاكم يعمل عندنا…”.الحمد لله أنني استيقظت قبل أن أحاكم بتهمة الخيانة العظمى!!
Published on November 08, 2019 11:48


