قلبكَ أبيض؟

سألوا القلب (الأبيض): -كيف أصبحتَ أبيضاً؟ لم أنتظر مقابلاً من أحد.. هذا كان أساس تعاملي و عملي، فكوّنت لنفسي لوناً من راحة الضمير.. لونٌ بلا لون.. لأنه حياديّ جداً.. أنت تسميه أبيض، و أنا أظنّه شفافاً كالماء…-كيف نجوَت؟لم أبنِ على التوقعات بيتاً من صداقة...بعد عمر العشرين اعتبرتُ قلةَ الأصلِ: قلةَ حيلة.. و طعنَ الظهر: غيرة.-كيف تستمرُ قوياً؟من يخرج من حياتي لا ألحق به.. و لا أغلق خلفه الباب.. هكذا لا أترك بيتي موحشاً من دوني، أبوابي مفتوحة دوماً لتقبل الاعتذار، ولدخول من يستحق المكان.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 14, 2019 12:22
No comments have been added yet.