صافي ناز كاظم's Blog, page 13
September 19, 2013
لو أردنا الغناء نقول عن حالنا بتصرف عما غنته أم كلثوم:
وعز عليك تسيب العِند وتسامح،
وعز علينا نكون البادي ونصالح،
وضاع الوطن ضاع مابين عِند حزب و حزب ضاااااااااع،
ودلوقت لا ده بينسى ولا بننسىىىىى!
أنا وإنت ظلمنا بلدنا يا أسفاااااه!
Published on September 19, 2013 06:18
September 18, 2013
إلى كل الشهداء:
دمي دمكم ويسكن همكم قلبي،وتشتعلون في دربي،وتمتلكون كل حدود ذاكرتي،وتمتشقون شرياني وأوردتي،وترتفعون فوق رُكام أيامي، وتحتلون عند الفجر أحلامي،فأحرق في أتون العشق كل رماد أوهامي،وأنفض من زوايا القلب سوراتي وأوزاري،
أناديكم وأرسو في مرافيكم،وأقرأ سورة الحب،وأشعل في سواد الليل نار الثأر والغضب،وأضرم جمرة القلب،وأخرج من صحارى اليأس والتعب،وأعطيكم دمي عمري وليت العمر يكفيكم،
تلألأ في ظلام الليل نجمٌ نوره أنتم،برغم الريح والإعصار جئتم أنتمو جئتم،برغم الموت والضراء والحَزَنِ،برغم التيه يضرب في مدائننا،ويكسر كالرياح الهوج ماضينا وحاضرنا،
أناديكم أشد على أياديكم،وآوي في مآقيكم،وأعطيكم دمي، عمري،وليت العمر يكفيكم!
قصيدة للشاعر الفلسطيني تيسير الخطيب حفظه الله.
Published on September 18, 2013 07:53
رجعت ليالي زمان، رجعت كوابيسنا!
heba662004 17 سبتمبر، 2013 1:59 م صباح الخير أستاذة؛ دائما تفتحي لنا نافذة على الشعر الجميل، رغم أنها الحقيقة البسيطة ( نل ما بدا لك؛ إن تنال من الدنيا، فإن الموت آخرهُ ) فكلنا نتعامى عنها أو ننساها ويبدو أن هناك من لا يصدق بها أصلاً، هؤلاء المتصدرين المشهد الآن يحرّضون على أهلنا في سيناء وفي الصعيد كأنهم يجهزون - كما أعتقد - لحرب على غزة ، تصورى حضرتك أن مصر قد تضرب غزة ؟ حلم لم تجرؤ اسرائيل على التفكير به. حذف

Published on September 18, 2013 04:28
September 16, 2013
قليل من الشعر يصلح المعدة، فهاكم هذه الأبيات لـ "أبو العتاهية"، ولقبه يعني أبو العته!
هل أنت مُعتبرٌ بما خَلِيت منه، غداة مضى، دساكرهُ؟
وبمن أذل الموت مصرعه فتبرّأت منه عشائرهُ؟
وبمن خلت منه أسرّته وبمن خلت منه منابرهُ؟
أين الملوك وأين غيرهمُ؟ صاروا مصيرا أنت صائرهُ!
يا مؤثر الدنيا بلذته والمستعد لمن يفاخرهُ،
نل ما بدا لك؛ إن تنال من الدنيا، فإن الموت آخرهُ!
Published on September 16, 2013 16:19
عن الذي دخل جنته وهو ظالم لنفسه:
"وأحيط بثمره فأصبح يُقلّب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا (42) ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان مُنتصرا (43)" صدق الله العظيم.
من سورة الكهف.
Published on September 16, 2013 10:54
يا عزيز عيني أنا بدّي ترجع بلدي!
يا هدى أنت تخجليني بحسن ظنك الكبير بي، ساعدني الله على أن أكون جديرة بفضله علينا،
لا يجب أن تتصوّري أن هذه الأجواء العاصفة لا تبكيني بكاء الثكلى،
رأيت اليوم بالأهرام صورة سلماوي، الذي لا أرتضيه لإتحاد الكتاب، يجلس قعر مجلس في لجنة الدستور يقرر ما يجب وما لا يجب في مواد الدستور هو وتابعه الجاهل التافه خالد يوسف! أما الست ليلى تكلا فقامت تفتي بحقها في اختيار السيسي رئيسا، والله إن هذا الرجل لا يستاهل مغرز مسئولية حكم مصر الآن، منيحبه يدعو له بالنجاة من هذا المقلب،
من يجب أن يتنافس على الترشيح للرئاسة سلماوي وخالد يوسف و الصباحي ويسرا وإلهام شاهين؛ هذا زمن أكل الناس لحم بعضها، والله المستعان!
Published on September 16, 2013 02:38
September 15, 2013
دعاء الفرج منسوب لسيدنا موسى بن جعفر حفيد رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وأنصاره وزوجاته وذريته وسّلم:
"ياسامع كل صوت، وياسابق الفوْت، ويا كاسي العظام لحما ومُنشرها بعد الموت،
أسألك بأسمائك الحسنى، وباسمك الأعظم الأكبر المخزون المكنون الذي لم يطّلع عليه أحد من المخلوقين،
يا حليما ذا أناة، لا يقوى على أناتِه، يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا ولا يُحصى عددا: فرّج عني".
Published on September 15, 2013 02:59
وفاض دمعي....
وفاض دمعي على قلبي فأغرقه؛
يامن يُرى غرِقا في الماء مُحترقا!
من قصيدة لشاعر قديم ربما من زمن نكبة البرامكة!
يامن يُرى غرِقا في الماء مُحترقا!
من قصيدة لشاعر قديم ربما من زمن نكبة البرامكة!
Published on September 15, 2013 00:11
September 14, 2013
حاسوبي مخنوق!
حاسوبي مخنوق؛ يعني "مهنج" كما يقال، لحظات ثم يتعثر، لعله خير، لأبتعد قليلا.
إلى اللقاء إذا أذن الله سبحانه.
إلى اللقاء إذا أذن الله سبحانه.
Published on September 14, 2013 11:17
September 12, 2013
إنعاش ذاكرة بشخصية "شركان" بهاذا المقطع من مسرحية "حكاية شركان في بيت زارا" تأليف مصطفى بهجت مصطفى رحمه الله.
شركان يعب الفرص ويقتنصها كنشال محترف؛ يعود فرحا ليخبر "هوشي " بأنه قد تعرف إلى "رشوان"، الكاتب السياسي الذي تكسب كثيرا من كتبه أيام كسرى ونمرود، "لم يُجمع أحدها من الأسواق........ولم يزر السجن مرّة وإن كان قد زار القصر العظيم مرّات عديدة"، ومع ذلك إختاروه، بعد الثورة، بمجلس الرأي!
مع إنتهازية شركان التي صارت تفصح عن نفسها بلا خجل تندهش زارا ويقول صفوان: " يجب ألا يدهشنا ما يمكن التنبؤ به"!
لقد دخل شركان "بيت زارا" متسللا وكان خائنا للثورة منذ اللحظة الأولى ؛ مستفيدا منها وطاعنا لها. يقول "هوشي": " لن تبقى بالنهاية إلا الجذور الصلبة"، ويقول "صفوان"، جندي الحلم الثوري وحارسه: " ستغيض أحزانك سريعا يازارا"، وتأخذ زارا موقفها المتأخر بطرد أعدائها من بيتها قائلة: " لم أعد أرثي لأعدائي"!
حقا! فلا يمكن أن نرثي للأفاعي وإن كانت تتلوى من الألم، ويصبح منطقيا أن ينهي المؤلف مصطفى بهجت مصطفى، رحمه الله، المسرحية بنداء كل حراس الثورة المخلصين في كل زمان ومكان:
"اكرهي أعداءك يازارا،اكرهي أعداءك يابلادي،وامنحي قلبك لمن يحبكياربيع حلم المخلصين".
Published on September 12, 2013 23:11