مُحَمَّد غازى

“قَدُّه الفتان، فاق غصنَ البان طرفه الوسنان، سلَّ سيْفَيْن ماسَ كالغُصْن، في رُبَى الحُسن آهِ لو يُدني، طلعةَ العين”
― إبراهيم الأحدب الطرابلسي, ‫الوزير ابن زَيْدون مع وَلَّادة بنت المستكفي‬

“فلا تُطِل الأمل وأنت قصير الباع، بأن تَشُمَّ طيبَ وَصْلي وإن ضاع، ودعني أسامر ذِكرَ سواك، وحوِّل وجهك عني لئلا يقع ما لا يرضيك في قفاك.”
― إبراهيم الأحدب الطرابلسي, ‫الوزير ابن زَيْدون مع وَلَّادة بنت المستكفي‬

“آخر هذه الدعوات التي تعجل بها المتعجلون ودسَّها معهم الدَّسَّاسون: أن الأدب العربي القديم أدب عتيق لا يصلح للبقاء؛ لأنه كان أدبًا «شخصيًّا»، ولم يكن أدبًا اجتماعيًّا يخدم الأمم ويمثل حياتها لها، أو لمن يقرأ تاريخها من بعدها. ويكفي أن نعلم أثر الأخذ بهذه الدعوة لنعلم أنها لا تبرأ من شبهة الكيد والنفاق وإن تعجل بها أناس من المخدوعين بها على غير علم بعقباها، أو استخفاف بهذه العاقبة.”
― عباس محمود العقاد, ‫أشتات مجتمعات في اللغة والأدب‬

“ولولا خلال سنها الشعر ما درى بُناةُ العُلا من أين تُؤتى المكارم”
― عباس محمود العقاد, ‫أشتات مجتمعات في اللغة والأدب‬