محمد الطاهر بن عاشور
Born
in Tunis, Tunisia
September 01, 1879
Died
August 12, 1973
Genre
Influences
![]() |
مقاصد الشريعة الإسلامية
6 editions
—
published
1946
—
|
|
![]() |
تفسير التحرير والتنوير
7 editions
—
published
1984
—
|
|
![]() |
أليس الصبح بقريب
—
published
2006
|
|
![]() |
أصول النظام الاجتماعي في الإسلام
3 editions
—
published
2001
—
|
|
![]() |
شرح المقدمة الأدبية لشرح المرزوقي على ديوان الحماسة لأبي تمام
—
published
2011
|
|
![]() |
الوقف وآثاره في الإسلام
|
|
![]() |
موجز البلاغة
|
|
![]() |
تحقيقات وأنظار في القرآن والسنة
|
|
![]() |
دراسات عن القرآن الكريم 2
by
—
published
2014
|
|
![]() |
تعريفات العلوم
|
|
“كان العدل أصل العمران وبه قامت الأرض ودامت الدولة، وكان أهم ما ينشأ عنه صفتين إن هما تحققتا سعدت الأمة ودام بقاؤها الى وهما : الحرية والأخوة.
فإن الحرية إن لم يكن معها عدل ذبلت حتى تساقط إلى الحضيض؛ إذ حقيقتها أن يأخذ المرء بكل حقوقه وأن يفي بحقوق غيره، وأن يصدع بآرائه، وهذا كله لا يكون بغير العدل [...]
أما التآخي فضروري أنه لا يحصل ما دامت الأمة متنافرة، هذا يسلب حقا والآخر يسترجعه، وثالث يرى سلب الأول إياه ملكا، فيثأر وبحب أخذه من يد مسترجعه، وكذلك يكون أمرهم تنازعا حتى يفشل وتذهب ريحهم ...”
― تحقيقات وأنظار في القرآن والسنة
فإن الحرية إن لم يكن معها عدل ذبلت حتى تساقط إلى الحضيض؛ إذ حقيقتها أن يأخذ المرء بكل حقوقه وأن يفي بحقوق غيره، وأن يصدع بآرائه، وهذا كله لا يكون بغير العدل [...]
أما التآخي فضروري أنه لا يحصل ما دامت الأمة متنافرة، هذا يسلب حقا والآخر يسترجعه، وثالث يرى سلب الأول إياه ملكا، فيثأر وبحب أخذه من يد مسترجعه، وكذلك يكون أمرهم تنازعا حتى يفشل وتذهب ريحهم ...”
― تحقيقات وأنظار في القرآن والسنة
“كانت الكعبة أفضل المساجد، وانما كانت أولية السبق مقتضية التفضيل؛ لأن هذا المسجد كان أصلا للبقية، فكل فضل لغيره بعده يكون له منه حظ فلا يزال فضله يتزايد؛ ولأن مواضع العبادة لا تتفاضل من جهة وقوع العبادة فيها؛ إذ هي في ذلك سواء، وانما تتفاضل بما يحف بها من طول الزمان في عمرانها بالأنوار الملكية وبإخلاص مؤسسيها في تأسيسها، وأي إخلاص أعظم من إخلاص تأسيس أصل معابد التوحيد التي كانت المعابد بعده تقليدا له محاكاة لغرضه ...”
― تحقيقات وأنظار في القرآن والسنة
― تحقيقات وأنظار في القرآن والسنة
“فالتجديد الديني يلزم أن يعود عمله بإصلاح الناس في الدنيا : إما من جهة التفكير الديني الراجع إلى إدراك حقائق الدين كما هي، وإما من جهة العمل الديني الراجع إلى إصلاح الأعمال، وإما من جهة تأييد سلطانه”
― تحقيقات وأنظار في القرآن والسنة
― تحقيقات وأنظار في القرآن والسنة