“ما أشد ما أعاني لأنني فقدت سحر حياتي الاوحد، فتلك القوة الفعالة الناشطة القدسية التي كانت تخلق العالم من حولي؟ لم يعد لها وجود. وعندما اطل من نافذتي الى التلال النائية، وأرى شمس الصباح تشق طريقها وسط استار الضباب؟ وتضيء الريف من حولي، ذلك الريف الذي لم يزل متشحا بالصمت والسكينة، في حين يتدفق الجدول الرقراق بلطف بين اشجار الصفصاف التي نفضت اوراقها، وعندما تعرض الطبيعة حفل روائها وزينتها امام انظاري، وتعجز هذه الروائع عن ابتعاث دمعة سرور واحدة من قلبي الذابل، عندئذ اشعر انني اقف امام السماء وقفة الرافض الشرير الجامد، جامد الحس والفؤاد، لا تحرك مني هذه الأمجاد ساكنا.”
―
Johann Wolfgang von Goethe,
آلام فيرتير