السعيد عبدالغني
Goodreads Author
Website
Genre
Member Since
May 2017
السعيد’s Recent Updates
|
السعيد عبدالغني
is now friends with
SpoMzanGraSs
|
|
|
السعيد عبدالغني
rated a book it was amazing
|
|
|
السعيد عبدالغني
finished reading
|
|
|
السعيد عبدالغني
rated a book liked it
|
|
|
السعيد عبدالغني
finished reading
|
|
|
السعيد عبدالغني
rated a book liked it
|
|
|
السعيد عبدالغني
finished reading
|
|
|
السعيد عبدالغني
finished reading
|
|
|
السعيد عبدالغني
wants to read
|
|
|
السعيد عبدالغني
wants to read
|
|
“. أنا وحيد منذ زمن طويل،بلا علاقات عاطفية ،بلا ترميم شعوري لكينونتي المتشظية،كل انفعالاتي تتلخص في تهاوي الخيالات المجادلة.قلبي الذي كان من بلور أزرق سماوي ،الذي كان يدفىء من حولي ،الآن أصبح رماد صامت.هاجرت بعيدا جدا في الوحدة حتى فقدت هويتي ككائن فيه مشتَرَك دلالي مع العالم ولو بسيط حتى.أفعل كل الأشياء وحيدا وتقل نسبة تدخل الآخر في عالمي قليلا قليلا،كنت أعرف أن الأمر سيصعب مع الوقت كوني لست بهذه القوة وهذه الاستقلالية النفسية دوما.لكني الآن أواجه تلك العورة الكبرى المدغمة مع منتشيتي الكبرى اللغة.فالوحدة تقوي الارتباط باللغة ،بالهلامي ذلك اللاكائني،واللغة تقوى الارتباط بالمكان المخادِع الذي يسمى الوحدة.أجلس مع الأصدقاء أحيانا فيخبرونني بحكايات علاقاتهم ويسألون عن متى أدخل علاقى عاطفية؟ فيكون ردي دوما أني غير موجود لكي أدخل علاقة مع أحد ،عليّ أن أتحمل مسؤولية تلاشيّ ذلك وأني لا أقترب من أحد خوفا من جزعه من وحدتي العميقة تلك ولم يتحمل هو فك تلغيزي وتعقيدي وأنا لا اثق في قدرتي على الاستمرار ولن أشترك في علاقة لكي أوازن ذاتي ولا لكي أرضع من الآخر طمأنينتي النفسية،فدوما بتلقائية أحاول أن أجرد الوجد والجذب عن علل الانتفاع العاطفي أو التي لا تخص جماليته المفارقة التي أريد التوغل فيها.لقد خسرت الكثير من قدراتي الاجتماعية ولا يمكن أن أستردها لأنه يوجد علل قوية لعدم فعل ذلك ،وخسرت الكثير من الناس الذين أحبهم ويحبوني بسبب تلك الوحدة ،أحيانا أكون نادما وأحيانا لا.لم أجرب مشاعر اجتماعية أو عاطفية كثيرة في حياتي،لا أعرف ما هو شعور الانتماء ولا ما هو شعور التقديس مثلا ولا أعرف كيف أشعر بذلك ،لقد فات الأوان.ونقطة أخرى في العلاقات العاطفية هو رغبتي المستمرة في الانتحار والتي لا أستطيع السيطرة عليها بشكل كامل ،لا أريد أن أخذل أناس أكثر وذلك من أخلاق مكتَسبة من الوحدة ومن الزمن فيها”
― الكُفار
― الكُفار
“العقل يصفد الهوى ، يعلله فينفيه ، يحلله فيجزم بأنه سراب قائم على مقاومة الوحدة ، ينزع عنه قدسيته ، يدمر تكوينه من الباطن ويقنع الوجدان بأحقية الابتعاد عنه لأنه يجعله بلا صلاحية مع من هو مكتفى بوحدته ، مع من هو لا يريد التجديف خارج عزلته ، مع من هو حصيلة كيانه عبث عميق ، وألم مرتب ، هذه خصائص العقل دوما ، يشرد الاطلاق والمطلق ويبعثر اللذة التى لا تقترن به .”
―
―
“اغفر لي يا إلهي
قدرتي اللغوية البسيطة
رغم الأكوان الداخلية المسحورة منك
اغفر لي شعوري الشاذ عن الناس نحوك
ومعانيّ التي سرقها الألم منك
اغفر لي إدراكي المشوه لإشاراتك
وغراء الرفض الذي يربط نثاري
اغفر لي استخدامي لمسخراتك للغيبة عنك
وعدم طاعتي المطلقة لك
وسراحي في المواخير في الليل
اغفر لي أفول ذائقتي إلا عنك
وعبادتي لك بلا طقس أو متن
اغفر لي تعيينك في نص وتمثيلك بحس”
―
قدرتي اللغوية البسيطة
رغم الأكوان الداخلية المسحورة منك
اغفر لي شعوري الشاذ عن الناس نحوك
ومعانيّ التي سرقها الألم منك
اغفر لي إدراكي المشوه لإشاراتك
وغراء الرفض الذي يربط نثاري
اغفر لي استخدامي لمسخراتك للغيبة عنك
وعدم طاعتي المطلقة لك
وسراحي في المواخير في الليل
اغفر لي أفول ذائقتي إلا عنك
وعبادتي لك بلا طقس أو متن
اغفر لي تعيينك في نص وتمثيلك بحس”
―
“لا يعرف الإنسان ذاته الا أن اعتزل
ولا يعتزل الا من زهد فى الأنا
ولا يزهد في الأنا الا تأمل
ولا يتأمل الا من يهيم
ولا يهيم الا من سره الصفو عن الوجود .”
―
ولا يعتزل الا من زهد فى الأنا
ولا يزهد في الأنا الا تأمل
ولا يتأمل الا من يهيم
ولا يهيم الا من سره الصفو عن الوجود .”
―
“أحبك حتى يهلكني وجدك أو تهلكني
أحبك رغم شعوري أحيانا بفراغ الملكوت
رغم قلبي السوداوي وحدسه بالعدم
أحبك وهيامي مسعور لإيجادك بعد عزل الموجود من ذاته
أحبك وأختلف مع عقلي في ذلك
ودلالة حبك تقفرني من العالم
وتخلي المخاطب إلاك.
أحبك رغم فراقك للعالم
وفراقك لرأسي في النكسة
وفصمك لي من روحك.
أحبك لأستجمع عطش العلل لوجودي
لأكون قدرا للقصيدة والوحيدين
أحبك رغم ألمي الشديد من إرادتك
أحبك من كثرة وحدتي وحدك
ومن كثرة ترجمتي لك صرت شاعرا
فلا تجفوني في رأسي ببقاء الحجب
لا أجمع سواك فيّ فلا تجمع سواي فيك.”
―
أحبك رغم شعوري أحيانا بفراغ الملكوت
رغم قلبي السوداوي وحدسه بالعدم
أحبك وهيامي مسعور لإيجادك بعد عزل الموجود من ذاته
أحبك وأختلف مع عقلي في ذلك
ودلالة حبك تقفرني من العالم
وتخلي المخاطب إلاك.
أحبك رغم فراقك للعالم
وفراقك لرأسي في النكسة
وفصمك لي من روحك.
أحبك لأستجمع عطش العلل لوجودي
لأكون قدرا للقصيدة والوحيدين
أحبك رغم ألمي الشديد من إرادتك
أحبك من كثرة وحدتي وحدك
ومن كثرة ترجمتي لك صرت شاعرا
فلا تجفوني في رأسي ببقاء الحجب
لا أجمع سواك فيّ فلا تجمع سواي فيك.”
―
“العقل يصفد الهوى ، يعلله فينفيه ، يحلله فيجزم بأنه سراب قائم على مقاومة الوحدة ، ينزع عنه قدسيته ، يدمر تكوينه من الباطن ويقنع الوجدان بأحقية الابتعاد عنه لأنه يجعله بلا صلاحية مع من هو مكتفى بوحدته ، مع من هو لا يريد التجديف خارج عزلته ، مع من هو حصيلة كيانه عبث عميق ، وألم مرتب ، هذه خصائص العقل دوما ، يشرد الاطلاق والمطلق ويبعثر اللذة التى لا تقترن به .”
―
―
“غير أن الذات الأخلاقية ليست هي الذات الإنسانية الحقة، فعلينا أن نواصل السير بغض النظر عما نشعر به من إعياء ودوار ! فهناك مرحلة أعلى هي المرحلة الدينية التي تنقسم إلى التدين (أ) والتدين (ب) – أما الأول فهو يمثل بداية ظهور الذات المتدينة حيث يعي الإنسان أن هناك اختلافاً مطلقاً بين الله والعالم ويعترف بالاعتماد الانطولوجي (الوجودي) للذات على الله عن طريق الإيمان بأن الله هو الخالق، وأن الإنسان هو المخلوق.
لكن ذلك كله ليس سوى تمهيدات للوصول إلى التدين (ب)، أعني إلى الغبطة الأزلية: للمثول بين يدي الله، فلا تكون الذات ذاتاً أصيلة إلا إذا ارتبطت بالله.”
―
لكن ذلك كله ليس سوى تمهيدات للوصول إلى التدين (ب)، أعني إلى الغبطة الأزلية: للمثول بين يدي الله، فلا تكون الذات ذاتاً أصيلة إلا إذا ارتبطت بالله.”
―
“حينئذ، أنا أعود ذاتي مرة أخرى. تلك الذات التي لن يستطيع أحد أن يلتقطها من الطريق، أنا أمتلكها من جديد، ويُعالج الشرخ الذي أقيم في طبيعتي، وأعود متحداً من جديد ولن تجد ضروب الرعب التي دعمها كبريائي وغذاها مجالاً تنفذ منه لتبدد وتفرق.”
―
―



















































