الكُفار Quotes
الكُفار
by
السعيد عبدالغني7 ratings, 4.29 average rating, 3 reviews
الكُفار Quotes
Showing 1-4 of 4
“. أنا وحيد منذ زمن طويل،بلا علاقات عاطفية ،بلا ترميم شعوري لكينونتي المتشظية،كل انفعالاتي تتلخص في تهاوي الخيالات المجادلة.قلبي الذي كان من بلور أزرق سماوي ،الذي كان يدفىء من حولي ،الآن أصبح رماد صامت.هاجرت بعيدا جدا في الوحدة حتى فقدت هويتي ككائن فيه مشتَرَك دلالي مع العالم ولو بسيط حتى.أفعل كل الأشياء وحيدا وتقل نسبة تدخل الآخر في عالمي قليلا قليلا،كنت أعرف أن الأمر سيصعب مع الوقت كوني لست بهذه القوة وهذه الاستقلالية النفسية دوما.لكني الآن أواجه تلك العورة الكبرى المدغمة مع منتشيتي الكبرى اللغة.فالوحدة تقوي الارتباط باللغة ،بالهلامي ذلك اللاكائني،واللغة تقوى الارتباط بالمكان المخادِع الذي يسمى الوحدة.أجلس مع الأصدقاء أحيانا فيخبرونني بحكايات علاقاتهم ويسألون عن متى أدخل علاقى عاطفية؟ فيكون ردي دوما أني غير موجود لكي أدخل علاقة مع أحد ،عليّ أن أتحمل مسؤولية تلاشيّ ذلك وأني لا أقترب من أحد خوفا من جزعه من وحدتي العميقة تلك ولم يتحمل هو فك تلغيزي وتعقيدي وأنا لا اثق في قدرتي على الاستمرار ولن أشترك في علاقة لكي أوازن ذاتي ولا لكي أرضع من الآخر طمأنينتي النفسية،فدوما بتلقائية أحاول أن أجرد الوجد والجذب عن علل الانتفاع العاطفي أو التي لا تخص جماليته المفارقة التي أريد التوغل فيها.لقد خسرت الكثير من قدراتي الاجتماعية ولا يمكن أن أستردها لأنه يوجد علل قوية لعدم فعل ذلك ،وخسرت الكثير من الناس الذين أحبهم ويحبوني بسبب تلك الوحدة ،أحيانا أكون نادما وأحيانا لا.لم أجرب مشاعر اجتماعية أو عاطفية كثيرة في حياتي،لا أعرف ما هو شعور الانتماء ولا ما هو شعور التقديس مثلا ولا أعرف كيف أشعر بذلك ،لقد فات الأوان.ونقطة أخرى في العلاقات العاطفية هو رغبتي المستمرة في الانتحار والتي لا أستطيع السيطرة عليها بشكل كامل ،لا أريد أن أخذل أناس أكثر وذلك من أخلاق مكتَسبة من الوحدة ومن الزمن فيها”
― الكُفار
― الكُفار
“فقال قدس : يكره الإنسان العادي المتأولين الذي لا يمكن تشكيلهم في قوالب لأنهم يهددوا المعيارية الثابتة في الرؤية.يكره الشساعات النفسية التى تتقبل العتمة وتحاول فهمها ولو كانت حتى مطلقة وإجرامية.يكرههم لأنهم يسلكوه ويسلكوا مكبوته ومسكوته وربما يغتاظ ويتشوش من القدرة على ذلك.يكره رؤية المهدّمين لأنهم يشعروه لاوعييا بأنه ممكن يصير إلى ذلك،هذا الاحتمال غير الواضح.
فقلت :لدي شعور بالغربة قدس والهجِرة من الجميع فوحدتي ليست لأن لا يوجد من حولي بل لأنه لا يوجد من يشبهني ولكن الذي كون لاتشابهي ذلك هو الوحدة في أطوارها الأولى وتقديس المعاني على الأشخاص ،تقديس العمل التخييلي على العمل الواقعي حتى الغوص في عفن الجوهر الفارغ من العزاء والخلاص .ربما لأني لم أقتصد في استخدام تلك المخيلة النبوية وربما لأني ذهبت بلا خوف لكل الدروب فيها حتى المظلمة منها.
فقال : لا لذة تضاهي لذة الغياب الكامل عن العالم والتعامل معه كلعبة.كأن كل شيء فيه لعبة ولا يتم الاتكاء على أى ثابت مهما كان.”
― الكُفار
فقلت :لدي شعور بالغربة قدس والهجِرة من الجميع فوحدتي ليست لأن لا يوجد من حولي بل لأنه لا يوجد من يشبهني ولكن الذي كون لاتشابهي ذلك هو الوحدة في أطوارها الأولى وتقديس المعاني على الأشخاص ،تقديس العمل التخييلي على العمل الواقعي حتى الغوص في عفن الجوهر الفارغ من العزاء والخلاص .ربما لأني لم أقتصد في استخدام تلك المخيلة النبوية وربما لأني ذهبت بلا خوف لكل الدروب فيها حتى المظلمة منها.
فقال : لا لذة تضاهي لذة الغياب الكامل عن العالم والتعامل معه كلعبة.كأن كل شيء فيه لعبة ولا يتم الاتكاء على أى ثابت مهما كان.”
― الكُفار
“كان العالم غيمي وكانت كأنها سينما صامتة وصمتها مريع أحيانا وأحيانا لطيف.كان أحمد يقرأ في حلمي قصائده وكان هذا هو الصوت الوحيد الذي سمعته،كأنه في مذبح يقول
"أُطمر في رأسي نسبوية مطلقة
كل شيء ممكن أن يكون كل شيء
الصفر يترقى لمطلق والمطلق ينحط لصفر.
بدأت عالمى بهذه الوحشية التي تأكلني أولا
تُضعف نبض الإرادة قليلا قليلا
وتجوعني للبياض.
أعترف بجشعي لتدمير الملأ
والتحويم عاليا لرؤية خرابه كنسر واحد في العالم.
أي نشوة لها جاذبية في ماوراء رؤاي
غير التجريب المطلق لكليّ في الشعر
والتلذذ بالأشياء كالتلذذ بالجريمة.
أحببت إمرأة وكان وجدها كلذة انتحاري.
كرهت العالم وكانت كراهته نازع لشري على المعنى.
تطايرت مثل الهباب على أطراف الحدود القاتمة الكثيفة التي تتدفق إلى مالانهاية
لتخرج منيّ القوارض البشعة وتقرضها.
وفي النهاية شاخ نفَس فضائي الباطني.”
― الكُفار
"أُطمر في رأسي نسبوية مطلقة
كل شيء ممكن أن يكون كل شيء
الصفر يترقى لمطلق والمطلق ينحط لصفر.
بدأت عالمى بهذه الوحشية التي تأكلني أولا
تُضعف نبض الإرادة قليلا قليلا
وتجوعني للبياض.
أعترف بجشعي لتدمير الملأ
والتحويم عاليا لرؤية خرابه كنسر واحد في العالم.
أي نشوة لها جاذبية في ماوراء رؤاي
غير التجريب المطلق لكليّ في الشعر
والتلذذ بالأشياء كالتلذذ بالجريمة.
أحببت إمرأة وكان وجدها كلذة انتحاري.
كرهت العالم وكانت كراهته نازع لشري على المعنى.
تطايرت مثل الهباب على أطراف الحدود القاتمة الكثيفة التي تتدفق إلى مالانهاية
لتخرج منيّ القوارض البشعة وتقرضها.
وفي النهاية شاخ نفَس فضائي الباطني.”
― الكُفار
“كهفي تدمر أيها العالم
خفافيشي اليتيمة المتألمة من النور
والموت اخضر واخضر.
كل شيء يتفكك إلى عبث وألم
حتى الذات المطلقة خلف الخمار
حتى الذات في المرآة التي تعاركني دوما."
في الورقة التي يليها عنوان طويل بالموت "
يبلل الموت روح الشاعر بريقه الخبيث
يحاجج ناره الجوانية
ويثأر من هزائمه السابقة أمامه طيلة قصائده.
فيا أيتها القوة الإعجازية الكبرى للعالم
المعذِبة لفريستكِ وجوارها
تعالي افتلي ظلمتك الغنية حول عنقي
أنا ابن الخراب
لا أهل لي هنا على الأرض."
في الورقة التي تليها شطحة صوفية"
افني خمارك الغريب عن وجدنا
سأغيب فيك حتى نوجد كلينا
فإن تعبت فقوّم قلبي على الغيبة
وإن فنيت فلا توجدني ثانية”
― الكُفار
خفافيشي اليتيمة المتألمة من النور
والموت اخضر واخضر.
كل شيء يتفكك إلى عبث وألم
حتى الذات المطلقة خلف الخمار
حتى الذات في المرآة التي تعاركني دوما."
في الورقة التي يليها عنوان طويل بالموت "
يبلل الموت روح الشاعر بريقه الخبيث
يحاجج ناره الجوانية
ويثأر من هزائمه السابقة أمامه طيلة قصائده.
فيا أيتها القوة الإعجازية الكبرى للعالم
المعذِبة لفريستكِ وجوارها
تعالي افتلي ظلمتك الغنية حول عنقي
أنا ابن الخراب
لا أهل لي هنا على الأرض."
في الورقة التي تليها شطحة صوفية"
افني خمارك الغريب عن وجدنا
سأغيب فيك حتى نوجد كلينا
فإن تعبت فقوّم قلبي على الغيبة
وإن فنيت فلا توجدني ثانية”
― الكُفار
