Lama Muhammad MD's Blog, page 19
November 23, 2017
عورتي شعري؟ عورتك عقلك !
الثورات التي نادت -كذباً و نفاقاً بالحريّة- قتلت جميع الأصوات الأنثوية أولها صوت الحكمة.أن تكون حكيماً يعني أن تستخدم عقلك في إتباع الدين لا موروثك و عادات أجدادك.. أن تكون حكيماً يعني أن تُجادل كل من وضع القشور عنواناً للأديان، وكل من ظنّ أن ما ورثه -بفعل مصادفة الجماع- حقائق لا تقبل التفكير!**********بلسان الحكمة:- أخبري الجهلاء:مشكلتكم ليست معي.. أصلها مع " المعري" الذي قال:(اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا دين وآخر ديّن لا عقل له.)مشكلتكم مع " ابن سينا" صاحب نظرية المعرفة و التي ساوى فيها الفلاسفة مع الأنبياء، وقد خص الفلاسفة بميزة أخرى وهي أن الفلاسفة استمروا في رسالتهم وارتقاء معارفهم في الوقت الذي ختمت النبوة.مشكلتكم مع " الرازي" الذي قال عن ما يراه من عدم تسامح المتدينين مع نقد الدين: (إذا سئل أتباع الدين أن يقدموا برهاناً على صدق دينهم، فإنهم يغضبون، ويسفكون دم كل من يواجههم بهذا السؤال.. إنهم يمنعون التفكر العقلاني، ويسعون جاهدين لقتل معارضيهم. لهذا تبقى الحقيقة محجوبة كلياً).قولي لهم أنني هنا في كل مكان من هذه الأوطان التي يحاولون(وطوطتها)، هاربة على طرقات العمر أكلم نفسي، أشفق على أمة كفرت " ابن سينا" و " المعري".. هدرت دم "ابن رشد" .. قتلت " فرج فودة".. و رجمت " الطبري".. و عقلي يتحدى جميع ترهات من قضوا أعمارهم في الكسل، في دراسة فاشلة، ثم جلسوا كأصنام محرّم المساس بها. نفسه الذي أحرق " ابن المقفع" و أجرم في تقطيعه يحرق اليوم سمعة كل من ينادي باستخدام العقل.قولي لهم هذه التي تسمونها( مرتدة) :في قلبها" الله"، و كانت في قلوب جميع من نادوا يوما بالحب و بالإنسانية:أنبياء، رسل، أولياء، علماء، أدباء، شعراء، و فلاسفة.يا سيدتي العجوز، يا سيدتي التي لا تريد أن تطعمني كي لا تتبعني:-نعتوني بالمرتدة لأنهم يخافون أن يتبعني الشباب، الشيوخ و الأطفال .. دمغوا هذه الصفة بي ليحظروا على عقول البسطاء و الفقراء مناشدتي.. نعتوني بالمرتدة، لكنني لا أسرق، لا أكذب، لا أزني، لا أقتل، لا أهدر الدماء و لا الأعراض!يا سيدتي العجوز أعلم أن في سلة التفاح خاصتك سبع تفاحات لحفيدتك التي استعمر بطنها ( الدود)، و أعلم أيضاً أنها ستموت لأنك تعالجينها بالسائد و المتعارف عليه، و ليس بدواء ناجع.اصفر لون العجوز:-لا تقولي هذا.. قولي لي العلاج..-هناك في زاوية الطريق حيث أكوام اللحم الأبيض و الأسود و الملون طبيب يهذي بالدواء، يصرخ بأن أكل اللحم دون معرفة مصدره و طهيه ينقل الأمراض، الجميع حوله يضحكون عليه، و هو يبدو كمجنون في كومة (جهلة)، اسأليه أن يعالج حفيدتك.- لا أعطيها التفاح على الريق لأسبوع، كعادة موروثة بأنه يفيد في القضاء على ( الديدان).-أعطها الدواء الذي صنعته العقول، أما ( التفاح) فضعيه أمامها إن أحبته أكلت...*********الحكمة أمُّ الحريّة، الاثنتان لا تهتمان بالقشور..لا حريّة بلا حكمة!لا تكن (غرائزياً) و تسأل عمّا فوق رأسي، كن عاقلاً و فكّر فيما يحويه.
Published on November 23, 2017 12:45
November 19, 2017
لعنة " العراق" لا تحوّل " ترامب" إلى " ابراهيم"
زار الحاكم المنفوخ بلاد الأمر بالمعروف، أقيمت الموائد والولائم.. وعم الفرح والسرور...وبعد يومين أو شهرين تغيّر (الدين) في تلك البلاد.. وصار ما نطق به القرّاء ونادى به الثوّار في الماضي واقع وتسليم!-سألتني " نيكول":- لماذا لم يكتشف الناس حقيقة التزمت في " السعودية" حتى زارها " ترامب"؟ هل تحول " ترامب" إلى نسخة عن " ابراهيم"، و نادى بتحطيم أصنام الشرق؟ابتسمتُ: -لم يكتشفوا بعد.. اكتشفوا شيئاً آخر... في داخل كل عقل " ابراهيم" : البعض يسمح له بالكلام و البعض يخافه حد الخوف من الأنظمة العربية و معارضاتها...********واحتاجت البلاد إلى قربان لينقذها من صيت التزمت وسمعة الإرهاب، فقدمت الأصدقاء والأشقاء قبل الأعداء كأضحية على مذبح الاعتدال...سألتُ " سعاد" من لبنان:-كيف حال الناس؟-المجتمع مقسوم.. والتحزب دين وديدن.. الطوائف أكثر من الأديان، ومع كل المصاب يُرمى بالوزر على الأشقاء وبالفقر على اللاجئين...********كل هذا حدث تحت راية السلام، وحب الخير للجميع، فيما يقضم جراد التأسلم آثار الشرق ولا يزال مصير أصحاب القلم والمدونين الذين طالبوا بكل هذا (التحرر) مجهول...قلت لهم: - للعراق لعنة على الجميع، والموت الذي تجاهلتم فوعته سيطولكم قريباً...وظنوا: - أن رائدات القلم من النساء ناقصات عقل ودين.. وأكملوا: -كاتبة مستقلة؟ لن تغيري في شيء إلى ما بعد الموت ...-الحقيقة أن التصفيق الصفيق لما نسميه في الشرق (مسح الجوخ) موت ذليل ليس بعده موت...أحيا ولن أموت ذاك الموت، لأقول لكم أن تشاهدوا كيف يُستخدم الدين والموروث كورقة رابحة في تجارة الأديان.. النفط و السلطان...لو اقتنع الشباب باستخدام عقولهم بدلاً عن ألسنة من يدعون الدين لاكتشفنا جميعاً حقيقة التزمت..الأديان لا تحتاج من يدافع عنها، بل المفروض أنها هنا لتدافع عن الجميع..هل نحتاج " ترامب" لينادي لنا بتحطيم الأصنام؟ هل نحتاج ذكور دين ليدلونا على طريق العقل و الله؟ *********قلتَ لي:نحن نغني على وقع السيوف.. فلم أصدق..و قلتُ:لا أجرؤ على الرقص في أرض الفناء...و هرب الوطن من طبول المهزلة..كيف يسكن أجساداً لم تعرف الغناء؟!صدقني يا حبيبي:سنلمُّ يوماً ذاك المكان..و نرفع دور الرقص و دور العبادة..مهلاً لا تكفرّني.. فالرقص أيضاً عبادة..و كل لغات الأرض تفهمها السماء...
Published on November 19, 2017 09:56
November 15, 2017
حيّوا الشهيد...
آمنتُ بالتقمص كي أنجوَ من فكرة رحيلك.. لكن عندما رحلتَ لم أقوَ على حفظ الإيِمان والإيَمان، فكُسِرتُ...هل تعرف شعور المكسور؟يشبه طعنة الروح قبل القلب...********* صرتَ في أحلامي طفلاً مولوداً جديداً لعائلة تحب بعضها..لعينيك ذات السحر.. وللمسافات بيننا قرب حبل الوريد... ذكراك تحوّلت إلى صبّار لن تقتات عليه هذي الحرب.. أحلامك استمرت كزهور صبّار.. تمائم للحظ!أتعلم؟ في الأساطير استخدم الناس الصّبار للوصول إلى الجنة بينما لازالوا على الأرض.. جنتي كنتَ.. أينها؟ كيف أعرف عنوانك الجديد؟*********ذكرياتك صبّار سأزرعه حول البيت، لتكبر أحلامك معه ومعك.. أنت الطفل الجديد لعائلة سعيدة في مكان آخر، ليس فيه حرب.. لا يُباع فيه الموت...آمنت بالتقمص لأنه عدل.. كيف لمن مات شهيداً أن يخسر الحب؟ كيف للأحلام أن تموت؟!ازرعوا الصبّار و حيّوا الشهيد.. حيّوا الشهيد..
Published on November 15, 2017 22:56
November 12, 2017
عمل يشبه " الطنّان" حتماً ليس طنّاناً
عملي المتواضع يشبه طائر الطنان، لم أرد يوماً لأعمالي أن تفترس غيرها كي تكبر كالنسور.. و لا أن تتحزب لتكسب المجد كالقطعان...دائماً أردتها أن تشبه “ الطنّان” ، أجل ذلك الطائر الصغير.********قدمتُ المسودة لموضوع "الطب النفسي الاجتماعي": ك " ندوة": و الندوة عدة محاور لموضوع ما بعدة محاورِين حول الموضوع.من باب الحكمة: دعوت محاضراً بارزاً في الطب النفسي من جامعة هارفرد ليفتتح الحديث...موضوع " الطب النفسي الاجتماعي" هو الترجمة الطبية لبعض من سلسلة العلاج النفسي الأدبي التي بدأت بكتابتها منذ سنوات و التي حوى كتاب"قريب من الأرض" جزءاً منها..تم قبول الموضوع في المؤتمر العالمي للطب النفسي الجسدي هذا العام في الولايات المتحدة..و عدتُ للتو من " بالم سبرينغ" في كاليفورنيا حيث قدمنا الموضوع.و الحمد لله نجح، و تمت دعوتنا لتقديمه مرة أخرى و بشكل أكبر.في عقلي ذكريات كثيرة و فكرتيَن:١- ذكرى: لن تنجحي في الطب النفسي عودي إلى طب الجلد . مقابل فكرة: لا أحد يكسرك إلا أنت.٢- ذكرى: لن يقبلوا موضوعك كندوة.. قدميه كمحاضرة شخصية.. مازلتِ في أول الطريق.مقابل فكرة: إذا توقف جميع الناس عن الإيمان بك، آمن بنفسك.. و استمر..لكن كُنْ حكيماً. أي نجاح مهما كان بسيطاً: فرصة للشكر و التصميم.*********طائر الطنان / hummingbird الصغير في الحجم - غير الملاحظ- من قبل الكثيرين.. هو أكثر الطيور حكمةً و قدرة على التحكم بطيرانه: يطير للأمام، للخلف إن احتاج.. يطير بشكل شاقولي أيضاً، فهو يعلم أن القمم ليست سوى محطات… دماغ الطنان تعمل بأصل و تذكر دوماً المعروف، فتمكنه من تذكر كل زهرة زارها.. الامتنان جوهر النبلاء...الحمد و الشكر لله على كل شيء...شكراً لكم أخوتي.. أنتم بمحبتكم و دعمكم.. ساهمتم في هذا...
Published on November 12, 2017 10:10
November 8, 2017
انتظار
لا تثق بنفسك كثيراً..فأنا لن أحضر ..و ستنتظر.. و في ( النطرة) يتساوى الرجل مع الملكة..يتحوّلُ ملكاً..و لو أحزنهُ القيد.أحبّكَ أن تصلّي الاستسقاء..حتى يهطلَ قلبي عليك..يغسل حزنك..فتركض حراً..و تنادي:-يا إلهي.. مطرٌ في الصيف !!
Published on November 08, 2017 20:47
November 7, 2017
سجيعة و الجنس!
تداعى الشرف العربي أمام قضية: المذيعة ” الأم العزباء” .. ورُفِعَتْ القضايا ضد التشجيع على الفسق!أغمض (الشرفاء) أعينهم و قلوبهم عن السبايا تحت اسم الدين، سواء كانت سبايا للملوك.. سبايا بعقود عرفي، مسيار، متعة.. زواج إجباري.. زواج مصالح.. العهر لا يتجزأ، الفسق الذي تراه و لا ترى غيره يُخِيفك من المجتمع ليس إلا، و أنت فأر مذعور بعيد عن العقل بعد الصدق عن تعدد الصداقات…الانحلال لاتحدده التقاليد و الأعراف، بل العقل.. أي علاقة يحكمها الكذب هي علاقة منحلّة!أية علاقة جنسية لا يتضمنها قبول الطرفيَن .. و علم الناس تقبعُ في طيف الكذب و تحدّ الشرف: ما حدث - في عين المجتمع- هو أن الأم العزباء ( بُلِيَتْ و لم تستر).. بينما تجيد كثير من الحريم و يتقن كثير من الذكور الكذب و ( الاستتار)…حل المشاكل بقضايا هو حل غير ناضج.. حل المشكلة بالبحث عن الجذور حكيم أكثر..الكذب أبو العهر و إن اختلفت الأمهات…********قالت لي زميلتي أن مشكلتها مع صديقة طفولتها: هي أم هذه الصديقة “ سجيعة” .. -“ هل تتخيلين أن “سجيعة” هذه، و بدلاً من أن تفرح بصداقتي و ابنتها و تشجع ابنتها على استجمال محاسني القليلة-ضحكتْ-.. و استحمال هفواتي.. تفعل العكس تماماً!الشيء الجيد في الموضوع: أنها قبل وضعي في المحرق، كانت تفعل ذلك مع زوج ابنتها و بيت (حماها).. يعني ببساطة كانت بما يسمى عموماً كيد (النساء) و ما أسميه غباء الحريم تخرب بيت ابنتها.تكلمتِ دكتورة في المقال السابق عن الشخصية النرجسيّة: هي نرجسيّة بامتياز: تعتبر أولادها امتداداً لكيانها الشخصي…يحزنني أن أنهي علاقةً عمرها سنوات، لأن الأم النرجسيّة في الوسط.. تحرض ابنتها على الكره بدل الحب:-كيف نقبل أن نُطعِم مشاعر أولادنا كرهاً، حسداً مخفياً، غيرة لا ناضجة؟هذا عهر بَيِّنٌ، و ليس كل العهر كذباً في الجنس...
Published on November 07, 2017 09:57
November 5, 2017
رَجلٌ لا يشبههم!
أيُّ نفع لرسائلي الكثيرة إلى " السوريّ" الحزين؟! لماذا أحببتُ رجلاً لا زمان في قلبه للحب.. و لا مكان للاستقرار؟!رَجلٌ يخبرني كل يوم عن مدينة فاضلة، و أحلام قتلتها أنصاف الحقائق؟!أكتبُ كل يوم رسالة للسوري الحزين.. أضعهم في صندوق من المخمل الأسود اشتريته يوماً من محل دمشقي في " القيمرية".. و حملته مع قلبي عبر المحيطات.. لأضع فيه كل آمالي الجميلة بأن أبقى في وطني و أنحر الغربة...ها قد أصبح الصندوق لأسرار مشاعري مع " السوري".. بينما السوري لا يزال لا يراني..ليس سهلاً أن تحبّ قضيّة!******** ( الثورة) تتحول إلى حرب أهلية.. و يدخل الغرباء البلاد من كل الجهات إلا من القلب...لم أكن أعتقد أن القبور ما زالت تحكمنا.. و أننا مهما حاولنا تجاهل حروب السلاطين و تاريخ السيوف سيبقى الحبل السريّ لمورثاتنا موصولاً بماضٍ لا يهمنا أن ننقده بل يهمنا أن نفخر فيه...
Published on November 05, 2017 08:29
November 4, 2017
النرجسيون: رافقوهم و لا تصادقوهم...
"العصافير" من أقل الكائنات قدرة على الشم، ربما لهذا السبب تطير منا، ترفرف بعيدا عن أيدينا التي أطعمتها.. و لا تتعلق بأية ذكرى لها على شجر طفولتنا.أما " الكلب" فيحفظ رائحتك عن ظهر قلب.. يدافع عنك لأنك (معشش ) في ذاكرته.. و ليس أقوى من الذاكرة الشمية.. ذاكرة الرائحة...*****الذاكرة (الشعوريّة) للإنسان هي رقم واحد…تلك الذاكرة هي سبب جوهري للحب، للكره، للصداقة، للعداوة.. هي الذاكرة التي بجزء منها ترسم لغة جسدنا و نغمة صوتنا…هي الذاكرة المرآة التي تحما منّا أكثر ما تحمل من غيرنا: النقيّ يجد النقاء في كل موقف.. الطيب يرى الطيبة في كل عمل…اللئيم يتصور اللؤم، و يشك في كل شيء…أما النرجسيّ- أبعدنا الله عنهم- لا يقبل و لا بأي شكل ضعفك، انشغالك، صراحتك و لا حتى نصائحك!******لغة الجسد ترسم العلاقات أيضاً: يقولون: “ قد أنسى ما أطعمتني، لكن لن أنسى كيف استقبلتني”…و في أمثلة شرق المتوسط “ لاقيني و لا تطعميني” …البشر المضيافون الطيبون الأنقياء يحتلون القلب و جزءاً من العقل..بينما يبقى مجنونو العظمة و النرجسيون على باب الروح.. لا هم يطرقونه و لا طفولة الروح تفتح الباب لهم…
Published on November 04, 2017 11:40
November 2, 2017
(قحاب)
لم أكن أتخيل أنني و بأي شكل من الأشكال سأخجل من هذا الانتماء لأنه و بشكل ما يصنفني مع هؤلاء القحاب:-من يدعون الدين و يزرعون الكره و الحقد...-من فروا بأطفالهم من البلد و أشعلوا الحرب فيه...-من غطوا العينين عند رؤية السبايا.. التكفير.. الطائفية ثم ادعوا المظلومية.. و ناشدوا الغرب لمساندة قسم من الشعب...تخيّلتُ أن السماء قد تمطر في يوم من الأيام على صحراء قاحلة فتحيلها أخضر من عشبة الزعتر! ويلتي ما أبسطني...لم أكن أعلم أن السماء لا تضيع المطر فوق الرمال.. و أن صلاة الاستسقاء لا تملأ السدود بل فقط قد تمنع الموت.منذ متى و نحن خارج تاريخ الحضارة؟منذ متى و نحن عنوان للفشل قبل الإرهاب؟منذ متى و نحن نحاول الهجرة من البلاد؟-من قبل هذه الحرب بكثير.. أجل.. المشكلة أكبر من نظام.. حكم.. طوائف.. المشكلة في تزوير و تسيس الدين.. أما فعلته الأنظمة فهو ترسيخ هذي المشكلة بدلاً عن استئصالها..ماذا تتوقعون من مستقبل لبلد جوامعه أكثر من جامعاته؟!ماذا تتوقعون من وطن كليات الشريعة فيه فوق مستوى الشبهات.. بينما محطاته الفضائية و كتب مثقفيه تحت ( صرماية) الرقابة؟حرروا عقولكم...
Published on November 02, 2017 22:15
October 29, 2017
فياجرا /جرائم الذكورة (الشرف)!

-طيب.. هل حاولت قول ذلك له؟!- أتمزحين دكتورة..عداك عن رأيي كمختصة في الفلسفة حول عدم الرد على السفهاء، فأنا لا أكلمه، أعمل خادمة عنده بحكم عقد الزواج الملعون..و أبسط غفلة.. مثلا إذا نسيت الأرز على النار، آكل نصيبي من اللطمات و ( المسبات)..أستحقها لأنني رضيت أن تفرض عليّ سلطة الأهل و أن أترك علمي و عملي و أتزوجه. هو يستخدم الفياغرا و لا تنفعه هل تعلمين لمَ .. لأنه في حاجة إلى ( فياغرا) عقلية.. دكتورة، نحن لسنا في مجتمع ذكوري كما يكتب المثقفون.. نحن في مجتمع خوف ذكوري.. خوف و جبن مما تقدر المرأة على فعله، فتكسر ضعف انتصاب أفكارهم، قلة ثقتهم بنفسهم، و ذلك الصنم الذكر الذي يقولون أنهم لا يحووه!على صوت البكاء الحزين فكرت طويلاً: نحن فعلاً في مجتمع خوف ذكوري لأن الذي لا يخاف لا يقمع و لا يهاجم.. لا يضرب و لا يتحول إلى طاغية في أحوال كثيرة.. حتى أنه يوجد بين من يدّعون الثقافة و الحضارة من يغار حدّ الأذى من نجاح المرأة و من قوتها.. و يحاول بشتى الطرق وضع النقاب العقلي على استمرارها مع عدم نسيان التنديد بالحجاب القماشي.. يا للتحرر!فعلاً المجتمعات المتخلفة في حاجة إلى رجال في زمن كثرة الذكور.. في حاجة إلى فياغرا عقلية.المهزوم الحقيقي ليس العاجز جنسياً، بل هو العاجز عقلياً، العاجز عن الاستمرار..الضعيف المهتم بالترهات العادات، الموروث و الأكاذيب في زمن جوع الأطفال، و نخاسة النساء.
Published on October 29, 2017 12:32


