Lama Muhammad MD's Blog, page 20

October 22, 2017

النصر الكبير...

- قتلتُ الاكتئاب في داخلي.. و هذا كان نصري الأكبر.-هل تعلمين يا " هبة" أنك لا تشبهين أحداً، حتى مشاكلك الكثيرة تستحق الاحترام.يعيش البشر في " مجموعات"..(قطعان).. ( أسراب)..هم جميعاً يصنعون هذه  الدنيا على هذه الأرض…يوجد دائماً من لا يشبه المجموعة.. من يلعن القطيع.. من يغرد خارج السرب..هذا " الإنسان" هو من يصنع " الحياة" و يكفل اتصال الأرض بالسماء.. أنتِ أيتها المتمردة من صُناع المستقبل شئنا أم أبينا...بينما المتشابهون لا يصنعون أي تاريخ.. هم فقط يكررونه!
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 22, 2017 22:04

October 19, 2017

الوصفة السحريّة للسعادة!

يا صديقي:أن تدعوَ الله..لا يعني أن تقبل كل من يدعيّ الدعاء...أن تشد العزم إلى الحلم..لا يعني أن تقتل القناعة...أن تعرف معنى الأنا..لا يعني أن تنسى معنى الامتنان...أن تفتح قلبك للحب..لا يعني أن تركض وراء القلب...********يا طفلتي:الحياة لا تحتمل شعوراً واحداً..الحياة اجتماع الحزن ، الفرح، الدهشة، القرف، الألم، التصميم، الحب.. الكره.. و كثير من المشاعر...الحياة لا تسير بحلم واحد، بل أحلامٌ خدَّج، أحلام طفلة، أحلام كبيرة.. كهلة.. عجوزة.. ذات احتياجات خاصة.. متقنة الصنع.. لا تعمل.. خرساء.. ثرثارة.. أحلام لا يجمع بينها إلا أنتِ!الحياة لا تنتهي عند شخص ما، بخيبة ما.. طعنة في الظهر.. غيرة لا ترحم.. حسد -يزول-.. الحياة لا تنتهي إلا عندما تعطيها أنتِ ترخيص النهاية!الحياة لا تُبنَى بكِ وحدك، بل بقلوب كثيرة و عقول أكثر تدعمك و تصوّب طريقكِ.. و الامتنان كنز الأسوياء.. النرجسيون لوحدهم لا يريدون العون.. كوني ممن يطلب المساعدة و يعلقها وساماً على صدره!الحياة لا ترضى بقتل الماضي، و لا بنكران الحاضر.. الحياة تقتضي الحكمة في ترتيب الأولويات.. و كل ما كانت أولوياتك بمغزى، كلما كنتِ من بنات الحياة، لا بنات الموروث.. التقاليد.. الحلال و الحرام!الحياة لا تحتاج منك أن تجدي نصفك الثاني، بل أن تعرفي نصفك الأول.. من لا يعرف نفسه يحيطها بهالات الحذر، و يغطيها بملكوت الأنا، فتصبح مريضة في حاجة لنصف آخر ليتنفس و يفكر بدلاً عنها..الحياة لا تحتمل المقارنات، و لا تقبل التوقعات.. لا تتوقعي مقابلاً لإحسانك، و لا تنتظري امتناناً من أحد.. ما نفعله من خير يخلق (كارما) حولنا، هذه الطاقة هي المقابل و هي كل ما نحصل عليه...*********يا نفسي:اشكري الله كل لحظة على ما كان قبل ما سيكون...اشكري كل نفس ساهمت في وجودك، حتى من أساء.. الدروس في الحياة أغلى ما نتعلم...ازرعي الخير لتحصديه!تواضعي مهما نجحت، فأنت مازلت ذرة في محيط هذا الكون...لا تتوقعي أن المدّ و الجزر يحدثان في البحار و المحيطات فقط.. هي سُّنَّة الكون في كل المواقف، و كل يوم.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 19, 2017 22:48

October 15, 2017

"Albuquerque"/ ألبوكركي

"Albuquerque" the beautiful simple city, and one of the less crowded American cities, where the welcoming cultures and great food. The city has never been a major tourist destination because there was no huge landmark, sea or ocean, skyscrapers or movie's makers."Albuquerque", which some said that its name came from the Arabic language: "plum", "peach" or "apricots".  The legends say that "Spaniards" were the first to plant these trees under the bright city sun."Albuquerque's believers tried to build the city, cultivate it and dig its rocks.So many festivals and events raised .. And with its wonderful climate, the city became inhabited by hearts and minds of people who really love it.  As it inherited the magic of the "Land of Enchantment"!One of the most important events that have grown up in Albuquerque is the "Balloon Fiesta", which began in 1972 as a simple celebration - just 19 balloons - celebrating the 50th anniversary of one of the oldest radio stations in the city: "Radio KKOB". The event expanded year after year - other funny stories- to become the largest balloon festival in the world, and currently accommodates 750 participant balloons from different parts of the earth!********The theme is bigger than the Balloon Festival and more important than a radio station!The story highlights the abilities of strong will to innovate wherever it is!The ability of cities and countries to promote and create beauty from the simplest things!The ability of the pure human's mind and soul to rise up own dreams, to work hard and to create small miracles worthy of life ...Just another voice of hope!“ألبوكركي” المدينة الأمريكية البسيطة الجميلة، من أقل المدن الأمريكية إزدحاماً.. و فيها أبسط و أطيب الناس!المدينة لم تكن يوماً من الوجهات السياحية الكبيرة لعدم وجود مَعلَم ضخم، بحر أو محيط، ناطحات سحاب أو صناعة سينما…“ ألبوكركي” و التي يقال أنّ اسمها جاء من العربية:  “ البرقوق” ، “ الخوخ” و في بعض الروايات اسم مفترض ل “المشمش” .. و تقول الأساطير أن “ الإسبان” كانوا أول من زرع هذه الأشجار تحت شمس المدينة الساطعة. حاول محبوا “ ألبوكركي” أن يكبروا بها.. يعمروها.. يزرعوها و يحفروا صخورها..و فعلاً تعددت المهرجانات و الفعاليات فيها.. و مع مناخها الرائع أصبح من يسكنها بقلبه و عقله فعلاً يحبها، و يحاول إعمارها من ناحية ما.. و كأنما ورثت عن ولاية “ نيو مكسيكو” الأم لقب أرض السحر و الافتتان “Land of Enchantment” من أبرز الفعاليات التي نمت في “ ألبوكركي” : مهرجان المناطيد أو ما يسمى بالترجمة الحرفية من الانكليزية “ بالون فييستا”، بدأ المهرجان في عام 1972 كاحتفال بسيط - ١٩ منطاد فقط- ابتهاجاً بالعيد الخمسين لواحدة من أقدم محطات الإذاعة في المدينة “ راديو كوب”  .  توسع الحدث بعدها عاماً بعد عام - و للتفاصيل حكايات أخرى- حتى أصبح أضخم مهرجان للمناطيد في العالم، و يستوعب حالياً ٧٥٠ منطاد مشارك من مختلف بقاع الأرض!********الموضوع أكبر من مهرجان للمناطيد، و أهم من إذاعة! الحكاية تسلط الضوء على قدرة الإرادة القوية على الإبداع أينما كانت!قدرة المدن و الدول على النهوض و خلق الجمال من أبسط الأمور!قدرة الإنسان النقيّ على النهوض بحلمه، العمل بجد و خلق معجزات صغيرة تستحق الحياة…الموضوع يشبه مواضيعنا الصغيرة و أحلامنا البسيطة، و يشبه صوت الأمل…
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 15, 2017 11:39

October 7, 2017

الترجمة إلى الطب النفسي...

ثورة الطب النفسي يجب أن تسبق أية ثورة في بلداننا.. وحتى يقتنع الناس جميعاً بخطورة اهمال الروح/النفس و ضرورة اللجوء للطب النفسي.. سنبقى على هامش التاريخ. مشروعي الجديد " الترجمة إلى الطب النفسي" ، قدمته في مؤتمر " أهمية النفس" في الأول من تشرين الأول /٢٠١٧الترجمة إلى الطب النفسي..  حلم آخر قيد الأمل...
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 07, 2017 11:30

October 4, 2017

المشركون.. كُثُر

أمة فيها رجلٌ واحد.. ملكٌ واحد.. قوميةٌ واحدة.. دينٌ واحد.. لونٌ واحد..لا خير فيها و لو حاولتم...الأمّة المرجوّة متعددة الأديان.. القوميات.. الألوانالوطن المخلّص مليء بالرجال.. الملاذ المنتظر لا يعرف معنى "الملك" إلا إن قصدنا:الْمُلْك للهالأمة المرجوة تضمن كون " الله" هو الوحيد الواحد.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 04, 2017 21:12

October 1, 2017

" الحسين" حزين بسبب أتباعه!

يقولون في اليابان:"ما من نبتة تحمل الأرز مطبوخاً"!لكن في شرقنا : الغالبية حملت رز الدجالين المطبوخ بالكذب، و المبهّر بالمصالح الشخصية، و لم يخطر في بالها طبخ المغزى ( الرز ) في عقولها!" الحسين" دفع حياته ثمن الرسالة التي أوصلها:رسالة الحكمة، التسامح، المحبة و الخير!إن ما يجري اليوم من أفعال ( تطبير)، طلب ثأر، تهشيم و لطم لا تشبه " الحسين" و لا رسالته.. و إن أحكمنا العقل - لا الموروث- فيها سنكتشف كيف حوّل أصحاب المصالح السياسية و المطامع المادية رسالة " الحسين" إلى صنم !الحسين ذهب شهيد التقوى، فاتقوا الله و لا تقتلوا ذكراه الحكيمة كل عام!
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 01, 2017 10:01

September 30, 2017

مسايرة!

من الأشياء الجيدة في هذه الحياة أن تحاول قدر المستطاع ( مسايرة) من تعمل معهم عبر تطمينهم أن كل شيء على ما يرام، و أنك فعلت كل ما يجب عليك فعله.. هذا قد ينطبق على مهنٍ كثيرة و لكن ليس على مهنة الطب التي تكون فيها مسؤولا عن حياة شخص له عالم كامل من الأحبة و الذكريات...عملتُ يوماً مع أحد (الأطباء) المنافقين، كان الوضع جيداً في أول أسبوعين بعد أن تعودت على سؤال الجميع عن الأشياء التي لا تعرفها..إلى أن حدث ذات اليوم :وجود مريض ألم صدر لم يجر له تخطيط.. و لم تتابع خمائره القلبية و موضوع على دواء غير مناسب للشكاية الأساسية مما سبب عنده هبوط ضغط!عندما أخبرتها بأسلوب لبق جداً عن الحالة في وقتها لم أكن أقصد محاكمة الفعل بل كنت مهتمة بوضع المريض و خائفة عليه، لكن يبدو أنها خافت من أني سأنقل الأخطاء إلى الجهات المسؤولة...لم تمض سوى أيام قليلة حتى استوقفني كثيرون في المستشفى ليسألوا عما حدث معها؟!.. بينما كثيرون آخرون أخذوا مني موقفاً سلبياً مبنياً على أنصاف الحقائق.. و أنصاف الحقائق كذب و افتراء.إن كنت لا تهتم بحياة المرضى و تعتبر الطب مهنة لجمع المال ستستمع كثيراً بالعمل مع شخص ( مساير) ذو معرفة طبية ضحلة للغاية كالطبيبة التي عملت معها!و إن جربت أن تسأل عن خطأ ارتكبه مهما كنت لطيفاً في سؤالك فإنك ستعود سنيناً عديدة إلى متلازمة سن المدرسة الابتدائية عندما يشكوك رفيقك إلى غالبية المدرسة  و تصبح بين نارين إما أن تكشف ما حدث أو تحتمل نظرات العتب و اللوم.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 30, 2017 10:43

September 29, 2017

صداف...

 فشلك..سيرفعك إذا ما استطعت الوقوف عليه:عندما رأيت مرضي " الصداف" و " السماك" الجلديين لأول مرة،  اقتنعت طفولياً بأن " حورية الماء الصغيرة" لم تنتحر عندما تركها الأمير، بل أصبحت أقوى و أقوى، ثم تزوجت قلباً أبيض، و صار لديهما الكثير من الأطفال الملونيين..سلالة " حورية البحر الصغيرة" تحمل هذه الأمراض الجلدية التي تنزع قشور الشخص فيما يبقى ( لبه) قوياً و جميلاً..تحية لكل من يقف في وجه العدم، المرض، الكراهية، الفشل..سلام و سلام على كل من يسبح عكس التيار، متحدياً الموج.. فيما يقول الجميع أنه غير موجود.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 29, 2017 21:41

September 27, 2017

مبروك للسعوديات و عقبى لباقي الدول العربية!

في الوقت الذي تقود فيه النساء العالم، تبدأ النساء في السعودية بقيادة السيارة.. و رجم فتاوى دين بلا دين!أتذكر السبايا من الأقليات ( الايزيدية، المسيحية و العلوية ) علي يد المعارضة المسلحة في سوريا و العراق.. و أتذكر صمت المتثاقفين عن الموضوع.. تجاهله و التغافل عنه .. أجل لقد حُرِمَتْ المرأة في عصر خلافتهم المنشود من حق قيادة قدميها إلى حيث تريد.. فكانت الأمَة و كانت السبيّة في القرن الحادي و العشرين..و بمباركة من المتثاقفين مدّعيّ الإيمان و آفاقيّ الثورة!حُرِمَتْ المرأة في مصر من حقها في قيادة رغبتها، و ذُلَت و تُذَلُ بالختان !حُرِمَتْ المرأة في لبنان من حقها في قيادة توجهها السياسي.. فدبغت بوصمة القطيع و إلا رجمت !حُرِمَتْ المرأة في الأردن من حقها في قيادة شعر رأسها فكان الغطاء للتزلف الديني وليّاً حميم!حُرِمَتْ المرأة في تونس من قيادة مستقبلها باسم العيب و حرمة الدين!حُرِمَتْ المرأة اللاجئة إلى أي دولة عربية من حقها في قيادة أطفالها خارج إطار الذل.. الفقر و العوز!نحن نحتاج قرارات الملوك لقيادة كل شيء من القدمين إلى السيارة!لأن الرجال ندروا.. فلا هم بالحق و لا بالعقل حاكمين ..  و متى قال الملك لأي قضيب: “صه”.. يعتق ملكاته.. يلين  و يلين …
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 27, 2017 23:22

September 25, 2017

الأكراد و الحلم المشروع ...

حتى نحكم على قرار كثير من الأكراد في حقهم في دولة، لها حدود.. لغة وثوابت.. يجب أولاً أن نسأل ماذا قدمت دول " العرب" لهم؟هل كان لهم الحق في تعلّم لغتهم في المدارس؟هل كان لهم الحق في دراسة تاريخهم؟هل يؤمنون بما يؤمن العرب وغيرهم به؟القومية إطار آخر للبشر: كالدين..وكما ليس من العدل بخس الناس حقهم في اختيار الدين الخاص بهم وبأولادهم.. غير منطقي أبداً تسفيه الولاء القومي لمن يعتبره ضرورة... إن مفهوم الأكثرية وحقوق الأكثرية هو الناسف الأول للمفهوم الإنساني وهو المحرض الأكبر على الولاء لقومية.. دين.. أو حتى طائفة!القوميات المختلفة تمنح أي وطن موزاييك التفرد والاختلاف، لكن على الحكومة في أي بلد أن تعلم أن لهذه القومية حقوق قبل الواجبات.الأكراد.. الأرمن.. الأمازيغ.. السريان وغيرهم لهم الحق في المواطنة أي في أخذ حقوقهم بكرامة وعدم معاملتهم كأقليات.. بعد ذلك يحق للدول أن تنادي بسيادتها، و ليس على حساب كرامات مواطنيها...لمى محمد
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 25, 2017 10:44