Lama Muhammad MD's Blog, page 21

September 22, 2017

أمنية!

نحن شعب أمانيه كأحلامه كبيرة كبر الفاجعة..غيرنا يرمي الحجر في الماء و يتمنى عودة حبيب ..أما نحن فعندما تمرّ النيازك في السماء السابعة.. نتمنى عودة وطن!يا حبيبي كلنا نغني للثورة، لكن لا أحد منّا يريد أن يموت...
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 22, 2017 22:11

September 20, 2017

هواجس الأتقياء!

كم مرة قلت لك.. ألا تسطع بنجومك على نهري الحزين..فتشاهد الدماءحمر و بيض..و فقر جوع..******و رجوتك أيها البعيد:اتركني في الظلام..أنا من اختار الأرض ..و أنت تسلقت السماء..مياهي لم تعد للشرب.. و لا للغسيللا هي للطبخ.. و لا لبلع الدواء.مياهي صارت فقط للرحيل...*****ابتعد خلف القمر.. حيث تضحك الأساطيرابتعد مع نجوم تقترف الشهادة على جرائم القابيل و الهابيل..ابتعد قبل أن تسطع (العولمة )على جرائم ( البهائم) تحت اسم الدين..ابتعد..أخاف من مرآتي حورية للماء..لا تملك القدمين.. لن تملك القدمين..في وطن ما عاد يقتني المحبة..في وطن يقتل الأولياء و الأنبياء..و لا يرى في النساءإلا مؤخراتتسكن فيها هواجس..( الأتقياء)...
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 20, 2017 22:28

September 17, 2017

فراغ عاطفي!

السوداوية.. الإحساس بموت شيء في داخلك.. الضجر.. اللامبالاة..الهيوجية.. الانفعال الزائد.. الحزن اللامبرر أو المفرط..أي منها قد يكون مقدمة لكامل أعراض الاكتئاب...لكنها أيضاً تسميات مختلفة للفراغ العاطفي.، بإطاره الكبير و طيفه الواسع...هنا لا موت لشيء فيك بل خدرٌ .. فقدان حس.. و في أسوأ الأحوال سبات!علاج هذا يبدأ بالقراءة.. ممارسة الهوايات.. العمل على شيء ما أيّاً كان - و إن كان طبخة أرز- و القول لإرادتك:- أنا أبحث عن أشياء أخرى فيما أضعت نفسي.. الحكمة تكمن في أن أجد نفسي أولاً، أجعلها قوية.. بعدها هي نفسها، بقوتها ستجذب كل ما ينقصها!
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 17, 2017 08:16

September 16, 2017

الوسط!

أتذكر: كنت في الإعدادية لا أقطع دراستي عندما ( تنقطع) الكهرباء.. لا زلت أذكر خيال شبح الشعلة في القنديل على دفاتري المتواضعة... في الطبقة المتوسطة حيث يجتمع الغنى و الفقر كزيت و ماء، فيشكلان ما ينفع أن نسميه ( الوسط) و ليس خير الأمور الوسط، لكن غالباً أعدلها... الكتابة كانت دائماً خبزي و ملحي.. و الهواية دوماً هي التي تصقل الإنسان و تجعله يستمر... لا خلاص لبلداننا إلا بالعلم المقرون بالهوايات الجيدة.. علموا أولادكم أن يحبوا الكتابة.. القراءة.. الرسم.. الموسيقا أو الرياضة.. هكذا تكسبون ودّ مراهقتهم و تحمونهم من سموم المنافقين ممن يدّعون الدين و يدّعون معرفة الطريق إلى الله... لا شيء يُضاهي الإرادة و ( الإراديين).. كان للطموح - و لا يزال أجنحة تأخذك حيثما أردت و تريد..
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 16, 2017 21:11

September 15, 2017

أبواب الشام العتيقة...

أهو قد ضاق، أو أنها قدمي التي كبرت! أيها " الحلم" كم كنت مريحاً، و سريعاً، ها أنا قد استيقظت...مازالتْ قبلته الأولى على زجاج السيارة، ترسم شفتيه ببخار الماء، نظرت إليه يبتعدو تابعتُ  طريقي، و في الحلم تقصر المسافات..كان " علي" على جميع الطرقات، و عندما وصلت المنزل كان في المنزل أيضاً، وكان معه طفل جميل، يشبه أمي.. اقترب وهمس في أذني: أشبه (تاتا)...كان حلمي يرقص بقبلة أولى.. و عائلة، بحب و أمومة، حتى استيقظت على عنوستي، و وحدتي المصاحبين لصوت هاتفي يرن باسم " كمال" حبي المزيف لأسباب سياسية!ماذا يريد هذا الأناني، رباه هذه الحياة تسعفك بكل قديمك إن أنت تركته و شأنه.. ( ما علينا) لن أرد.أتراني أحببتكَ أيها السوري؟! و أنا أعلم أن قلبي كأبواب الشام العتيقة.. مفتوح دوماً للحب!
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 15, 2017 21:53

September 13, 2017

رقص...

قلتَ لي:نحن نغني على وقع السيوف.. فلم أصدق..و قلتُ:لا أجرؤ على الرقص في أرض الفناء...و هرب الوطن من طبول المهزلة..كيف يسكن أجساداً لم تعرف الغناء؟!صدقني يا حبيبي:سنلمُّ يوماً ذاك المكان..و نرفع دور الرقص و دور العبادة..مهلاً لا تكفرّني.. فالرقص أيضاً عبادة..و كل لغات الأرض تفهمها السماء...
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 13, 2017 21:13

لغة"الله"...

"لو أنّي أعلم لغة " الله" لخاطبته..و أوغلتُ كثيراً في شكواي..أخبرته عمّن يحتكرُ الجنّةو عن كلّ لسانٍ قتلَ الحلم..عن كلِّ صغيرة زُفَّتْ قُرباناً للجنس..عن كلِّ كبيرة محاها حجٌ و طواف.."************لو أنّي أعلمُ لغة الله لصرختُ بصوتي (العورة):كلّ طغاةِ الأرض تقتلُ ثورة..أذرعةُ الدين قتلتْ ثورةالتهديد.. التشهير.. الإرهابدمّر بلداً و صنع حدودو الحزنُ صار الوطن الأوحدحيث هناك يتساوى البشر..العربالعجمالراء.. الغاء.. و لسان الضاد..ففي الحزن أسنانُ المشط حقيقة و كل شعور الدنيا لن تتشذّبإن فُرِضَ عليها نقاب".************"لو أنّي أعلمُ لغة " الله" لارتحتُ قليلاًو بكيتُ كثيراً و أعلنتُ قيامة إنسان"***********"لغة " الله" مواقفُ و محبةلا تشبه من يتكلم عنهمن يتحدث بلسان الرب..يرجم و يكفرّ حسب دين الجدِّ و جدِّ الجد..."
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 13, 2017 03:28

September 10, 2017

مكياج...

شاهدت  - عن طريق الصدفة الفيسبوكية- فيديو لإحدى الممثلات تمسح وجهها و تؤكد على كون هذه بشرتها الحقيقية و ليست مساحيق تجميل.. ضحكتُ من قلبي.. فأوطاننا تحترق فيما ينقسم الناس حول كيفية ( تسليع) النساء.. بتغطيتهنّ أو بدفعهنّ إلى إيلاء أكبر الاهتمام إلى المظهر الخارجي...كطبيبة مختصة في الأمراض الجلدية:لا أسهل من تجميل البشرة بتقشيرها بالليزر و حقنها ب ( البوتكس و الفيلرز).. و لا أسهل من جعل النساء جميعهن جميلات جداً من الخارج من غير و لا نقطة مساحيق تجميل!كطبيبة نفسية :لا أصعب من تغيير الطبع و الطباع.. جلسات علاج نفسي طويلة قد تزيد من جمال العقل، لكن العقل الذي تأقلم مع قباحته لصالح تجميل الجسد و جعله سلعة للعرض..إنذاره سيّء..- فيه أمل -أخاطب فتياتنا الجميلات عقلياً.. بدءاً من طفلتي الصغيرة :لا أحد يشبهك.. فلا تشبهي بعقلك أحداً..الجمال الخارجي مقدور عليه من قبل أي شخص.. بينما جمال عقلك يكبر بدراستك.. أدبك و ثقافتك..جمال روحك من الله، فلا تشوهيه بالغيبة و النميمة.. بالحسد و الكراهية.. باليأس و الالتفات للصغائر...تذكري هذا كل ما نظرت إلى المرآة...
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 10, 2017 08:39

September 9, 2017

غرباء!

أتخيل رأسي على كتفك الأيسر..ثلاثة لا يشبهون العشاق..أنا و أنت ..و وطن صغير يلمع في السماء..أتعلمُ لما خلقنا غرباء؟!لأنّ ثالوثنا المقدس مستحيلٌ صغير..كتفٌ ليست لي..رأسٌ ليست لك..و وطنٌ ليس لنا..طالما نسينا الأرض .. نسيتنا السماء...
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 09, 2017 10:01

September 8, 2017

موطني...

- أنا يا " عليا" إنسانٌ حزين.. خلقتُ هكذا.. بكيتُ أبي شهيد "التشرين"..بكيتُ أمي شهيدة غربة أولادها عنها..بكيتُ أختي شهيدة الفقر و العوز..بكيتُ نفسي أحب الحياة و لا أريد الاختيار بين طرق الشهادة!اليوم أبكي وطني شهيد تاريخٍ مزوّر.. و حاضرٍ يزوّر..أنا يا صديقتي لا أصلحُ قاضياً في محاكمٍ دوليّة، و لا تاجراً للنفط و لا للنساء..وعندما احترفتُ السباب لم أسبّ الأمهات قط، بينما اتسخ لساني بملايين " ابن العاهر"..هم الذكور من يصنعون الحروب.. بينما يخسر الرجال حيواتهم فيها...ربما لو بقيتُ هناك كنتُ اليوم معلماً في رياض الأطفال.. أغنّي كلّ صباحٍ :موطني.. موطني..فيما يتساقط زجاج النوافذ مع قذائف حقد يأكل الطباشير..أنا يا " عليا" ثائرٌ للوطن، و لستُ عميلاً لذكرى قبور الأوليّن...أنا هامشيّ أطرش في زمن أرادت الغالبية فيه أن تسمع التصفيق.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 08, 2017 23:22