أبواب الشام العتيقة...

أهو قد ضاق، أو أنها قدمي التي كبرت! أيها " الحلم" كم كنت مريحاً، و سريعاً، ها أنا قد استيقظت...مازالتْ قبلته الأولى على زجاج السيارة، ترسم شفتيه ببخار الماء، نظرت إليه يبتعدو تابعتُ  طريقي، و في الحلم تقصر المسافات..كان " علي" على جميع الطرقات، و عندما وصلت المنزل كان في المنزل أيضاً، وكان معه طفل جميل، يشبه أمي.. اقترب وهمس في أذني: أشبه (تاتا)...كان حلمي يرقص بقبلة أولى.. و عائلة، بحب و أمومة، حتى استيقظت على عنوستي، و وحدتي المصاحبين لصوت هاتفي يرن باسم " كمال" حبي المزيف لأسباب سياسية!ماذا يريد هذا الأناني، رباه هذه الحياة تسعفك بكل قديمك إن أنت تركته و شأنه.. ( ما علينا) لن أرد.أتراني أحببتكَ أيها السوري؟! و أنا أعلم أن قلبي كأبواب الشام العتيقة.. مفتوح دوماً للحب!
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 15, 2017 21:53
No comments have been added yet.