إلياس بلكا's Blog, page 15

September 12, 2013

قصيدة العزلة للشاعر لامارتين.

كثير من القراء العرب يعرف قصيدة البحيرة للشاعر الفرنسي الكبير لامارتين، ولها حوالي 9 ترجمات إلى العربية. لكن القليل من يعرف قصيدة العزلة، وهي من روائع الشعر الفرنسي. رفقته القصيدة بأصلها مع الترجمة الوحيدة التي وجدتها:


قصيدة " L'isolement " لألفونس دو لامارتين
نقلتها إلى العربية نعمة محمد
العزلة
غالبا على الجبل، تحت ظل السنديان العتيق،
عند غروب الشمس، حزينا أجلس؛
اعتباطا عبر السهل أجول بالنظر،
حيث اللوحة المتغيرة عند أرجلي تَمُر.
_________
هنا يهدر النهر بموجه المزبد؛
ينساب، ويغرق في الظلام المبتعد؛
هناك تمد البحيرة الساكنة ماءها الهادئ
حيث نجمة المساء ترتفع في زرقة السماء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
في قمم هاذي الجبال المتوجة بالغابات المظلمة،
يلقي الغروب شعاعا أخيرا؛
والمركبة البخارية لملكة الظلال
ترتفع، وتنير جوانب الأفق.
ـــــــــــــــــــــــــ
بيد أن صوتا روحيا من السهم الغوتي ينطلق،
في الأجواء يتدفق :
يتوقف المسافر، ويَمزِجُ الجرسُ البدائِي
موسيقى قدسيةً وما يحمله آخرُ اليومِ من ضوضاءِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكن روحي اللامباليةَ أمام هاتي اللوحات الغَنّاء
لاتحس لا بسحر ولا بانتشاء؛
أتأمل الأرض مثل خيال شارد
شمس الأحياء ما عادت تدفئ الأموات.
ـــــــــــــــــــــ
من تل لتل عبثا أجول بالنظر،
من الجنوب لرياح الشمال، من الفجر إلى الغروب،
أَعْبُرُ كلَّ الأبعادِ المتراميةِ الأطراف،
وأقول ليست هناك أي سعادة بالانتظار.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما جدوى هاذي الوديان والأكواخ والقصور ؟
لا أراها سوى أشياء عبثية خواء من كل سحر،
أيها الأنهار والصخور والغابات والعزلة العزيزة،
إن غاب عنك شخص واحد أضحيتِ مهجورة !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ودورة الشمس، لِتَبْدَأْ أو لِتَنْتَهِ،
بعين دونما اكتراث أتابع مسارها؛
في سماء ملبدة أو صافية سيان غروبها أو بزوغها،
ما جدوى الشمس؟ ما عدت أرجو شيئا من الحياة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو أستطيع لحاقها في عملها المنتشر،
لن تبصر عيناي سوى الفراغ والقِفار :
لا أتمنى شيئا من بين كل ما تنير؛
لا أطلب شيئا من العالم الكبير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكن ربما خارج حدود مجالها،
حيث الشمس الحقيقية تضيء سماوات أُخَر،
لو استطعت أن أترك على الأرض جثتي،
ما طالما حلمت به كان لعيني سيظهر !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هنا سأنتشي من العين التي أرتجي؛
هنا سأجد الحب والأمل،
وما إليه تهفو كل روح من خير أَمْثَل،
وليس له اسم في الحياة الأسفل !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو أستطيع، ممتطيا عربة الفجر،
'
إحدى أمانيَّ الغامضة'، الانطلاق نحوك !
ما جدوى بقائي في أرض منفى؟
بيني وبين الأرض لا يوجد شيء مشترك.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
لَمَّا في البراري تسقطُ ورقةُ الغابات،
ترتفع ريح المساء وتنزعها من الوادي؛
وأنا شبيه بالورق الذاوي :
مثله خذيني يا رياح الشمال العاصفات !
ترجمة نعمة محمد، شاعرة من المغرب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الأصلية:
 L'isolement 
للاستماع إلي القصيدة:  http://www.youtube.com/watch?v=B4EmNUo5Iv4    http://www.youtube.com/watch?v=y0_4lU8N8cI
Alphonse de Lamartine
Souvent sur la montagne, à l'ombre du vieux chêne,
Au coucher du soleil, tristement je m'assieds ;
Je promène au hasard mes regards sur la plaine,
Dont le tableau changeant se déroule à mes pieds.

Ici gronde le fleuve aux vagues écumantes ;
Il serpente, et s'enfonce en un lointain obscur ;
Là le lac immobile étend ses eaux dormantes
Où l'étoile du soir se lève dans l'azur.

Au sommet de ces monts couronnés de bois sombres,
Le crépuscule encor jette un dernier rayon ;
Et le char vaporeux de la reine des ombres
Monte, et blanchit déjà les bords de l'horizon.

Cependant, s'élançant de la flèche gothique,
Un son religieux se répand dans les airs :
Le voyageur s'arrête, et la cloche rustique
Aux derniers bruits du jour mêle de saints concerts.

Mais à ces doux tableaux mon âme indifférente
N'éprouve devant eux ni charme ni transports ;
Je contemple la terre ainsi qu'une ombre errante
Le soleil des vivants n'échauffe plus les morts.

De colline en colline en vain portant ma vue,
Du sud à l'aquilon, de l'aurore au couchant,
Je parcours tous les points de l'immense étendue,
Et je dis : " Nulle part le bonheur ne m'attend. "

Que me font ces vallons, ces palais, ces chaumières,
Vains objets dont pour moi le charme est envolé ?
Fleuves, rochers, forêts, solitudes si chères,
Un seul être vous manque, et tout est dépeuplé !

Que le tour du soleil ou commence ou s'achève,
D'un oeil indifférent je le suis dans son cours ;
En un ciel sombre ou pur qu'il se couche ou se lève,
Qu'importe le soleil ? je n'attends rien des jours.

Quand je pourrais le suivre en sa vaste carrière,
Mes yeux verraient partout le vide et les déserts :
Je ne désire rien de tout ce qu'il éclaire;
Je ne demande rien à l'immense univers.

Mais peut-être au-delà des bornes de sa sphère,
Lieux où le vrai soleil éclaire d'autres cieux,
Si je pouvais laisser ma dépouille à la terre,
Ce que j'ai tant rêvé paraîtrait à mes yeux !

Là, je m'enivrerais à la source où j'aspire ;
Là, je retrouverais et l'espoir et l'amour,
Et ce bien idéal que toute âme désire,
Et qui n'a pas de nom au terrestre séjour !

Que ne puîs-je, porté sur le char de l'Aurore,
Vague objet de mes voeux, m'élancer jusqu'à toi !
Sur la terre d'exil pourquoi resté-je encore ?
Il n'est rien de commun entre la terre et moi.

Quand là feuille des bois tombe dans la prairie,
Le vent du soir s'élève et l'arrache aux vallons ;
Et moi, je suis semblable à la feuille flétrie :
Emportez-moi comme elle, orageux aquilons !


1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 12, 2013 04:56

September 8, 2013

تعريف بمؤسسة فكرية جديدة: ﻣﺭﻛﺯ "ﻣﻐﺎﺭﺏ ﻟﻠﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻉ ﺍﻹﻧﺳﺎﻧﻲ".

ﺑﻼﻍ ﺻﺣﻔﻲ

ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻥ ﺗﺄﺳﻳﺱ ﻣﺭﻛﺯ "ﻣﻐﺎﺭﺏ ﻟﻠﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻉ ﺍﻹﻧﺳﺎﻧﻲ"
ﺗﻌــﺯﺯﺕ ﺍﻟﺳــﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﻠﻣﻳــﺔ ﻭﺍﻟﻔﻛﺭﻳــﺔ ﻭﺍﻟﺛﻘﺎﻓﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺍﻟﻣﻐــﺭﺏ ﻣﺅﺧــﺭﺍ ﺑﻣﻭﻟــﻭﺩ ﺟﺩﻳــﺩ ﺍﺧﺗــﺎﺭ ﻟــﻪ ﻣﺅﺳﺳــﻭﻩ ﺍﺳــﻡ "ﻣﺭﻛــﺯ
ﻣﻐﺎﺭﺏ ﻟﻠﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻉ ﺍﻹﻧﺳﺎﻧﻲ".
ً ﻭﻳﺄﺗــﻲ ﺗﺄﺳــﻳﺱ "ﻣﺭﻛــﺯ ﻣﻐــﺎﺭﺏ ﻟﻠﺩﺭﺍﺳــﺎﺕ ﻓــﻲ ﺍﻻﺟﺗﻣــﺎﻉ ﺍﻹﻧﺳــﺎﻧﻲ"، ﺍﻟــﺫﻱ ﺳــﻭﻑ ﻳﺑﺎﺷــﺭ ﻧﺷــﺎﻁﻪ ﻗﺭﻳﺑــﺎ، ﺛﻣــﺭﺓ
ﻧﻘﺎﺷــﺎﺕ ﻭﺣــﻭﺍﺭﺍﺕ ﻣﻭﺳــﻌﺔ ﻭﻣﻣﺗــﺩﺓ ﺣــﻭﻝ ﺟﻣﻠــﺔ ﻣــﻥ ...ﺍﻹﺷــﻛﺎﻻﺕ ﺍﻟﻔﻛﺭﻳــﺔ ﻭﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻌﻳــﺔ، ﺍﻟﺗــﻲ ﺃﻓﺭﺯﺗﻬــﺎ ﺍﻟﺗﺣــﻭﻻﺕ
ﺍﻟﻣﺣﻠﻳــﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻳــﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺧﺗﻠــﻑ ﺃﺑﻌﺎﺩﻫــﺎ، ﻭﺍﻧﺗﻬــﺕ ﺇﻟــﻰ ﺍﻟﺗﺄﻛﻳــﺩ ﻋﻠــﻰ ﺃﻫﻣﻳــﺔ ﻭﺿــﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﻭﻗــﻭﻑ ﻋﻠــﻰ
ﺍﻟﺟــﺫﻭﺭ ﺍﻟﺗﺎﺭﻳﺧﻳــﺔ ﻭﺍﻟﻣﻌﺭﻓﻳــﺔ ﻭﺍﻟﻘﻳﻣﻳــﺔ ﻟﻠﻧﻅــﺎﻡ ﺍﻟﺩﻭﻟــﻲ، ﻭﺇﻟــﻰ ﺍﺳﺗﻛﺷــﺎﻑ ﻣﺟﺗﻣﻌﺎﺗﻧــﺎ ﻭﻓﻬﻣﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻋﻣﻘﻬــﺎ ﺍﻟﺗﺎﺭﻳﺧــﻲ
ﻭﺍﻟﺛﻘﺎﻓﻲ ﻭﻓﻲ ﻣﻭﻗﻌﻬﺎ ﺍﻟﺣﺿﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﺟﻳﻭﺳﺗﺭﺍﺗﻳﺟﻲ.
ﻛﻣــﺎ ﻳﻁﻣــﺢ ﻣﺭﻛــﺯ ﻣﻐــﺎﺭﺏ ﺇﻟــﻰ ﺗﺄﺳــﻳﺱ ﻋﻣــﻝ ﻓﻛــﺭﻱ ﺟــﺎﺩ ﻭﻓﻌــﺎﻝ ﻗــﺎﺩﺭ ﻋﻠــﻰ ﺗﻧﻅﻳــﻡ ﺍﻟﻛﻔــﺎءﺍﺕ ﺍﻟﺑﺷــﺭﻳﺔ ﺑﻣﺧﺗﻠــﻑ
ﺗﺧﺻﺻﺎﺗﻬــﺎ ﻭﺗﻔﻌﻳﻠﻬــﺎ ﻭﺍﺳــﺗﺛﻣﺎﺭﻫﺎ ﺑﺷــﻛﻝ ﻳﺿﻣــﻥ ﺍﺳــﺗﻣﺭﺍﺭ ﻓﺎﻋﻠﻳﺗﻬــﺎ ﻭﻋﻁﺎءﺍﺗﻬــﺎ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﻣﺳــﺗﻭﻯ ﺍﻟﻔــﺭﺩﻱ
ﻭﺍﻟﺟﻣﺎﻋــﻲ، ﻟﺗﻛــﻭﻥ ﻗــﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠــﻰ ﺭﺻــﺩ ﻣﺧﺗﻠــﻑ ﺍﻟﺗﺣﺩﻳــﺎﺕ ﻭﻋﻠــﻰ ﻗــﺭﺍءﺓ ﻭﺍﻗــﻊ ﻋﺎﻟﻣﻬــﺎ ﻭﻋﺻﺭﻫــﺎ، ﻭﻣــﻥ ﺛــﻡ
ً ﻓــﻲ ﺑﻧــﺎء ﺍﻟﻣﻌﻣــﺎﺭ
ﺍﻗﺗــﺭﺍﺡ ﺍﻟﺳــﺑﻝ ﺍﻟﻛﻔﻳﻠــﺔ ﺑﺎﻟﺗﺻــﺩﻱ ﻟﻬــﺫﻩ ﺍﻟﺗﺣﺩﻳــﺎﺕ ﻭﻛــﺫﺍ ﺇﺑــﺩﺍﻉ ﺍﻷﺟﻭﺑــﺔ ﺍﻟﻣﻧﺎﺳــﺑﺔ ﺇﺳــﻬﺎﻣﺎ
ً ﻟﻠﻣﺷﺗﺭﻙ ﺍﻹﻧﺳﺎﻧﻲ.
ﺍﻹﻧﺳﺎﻧﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺗﺟﺩﻳﺩ ﺍﻟﺣﺿﺎﺭﻱ ﻭﺗﻌﺯﻳﺯﺍ
ﻭﺗﺳــﻌﻰ ﻫــﺫﻩ ﺍﻟﻣﺅﺳﺳــﺔ ﺍﻟﻔﻛﺭﻳــﺔ ﺍﻟﺑﺣﺛﻳــﺔ ﺍﻟﻣﺳــﺗﻘﻠﺔ ﺇﻟــﻰ ﺍﻹﺳــﻬﺎﻡ ﻓــﻲ ﺑﻧــﺎء ﻓﺿــﺎء ﺗﺳــﻭﺩﻩ ﻗﻳــﻡ ﺍﻟﻣﺷــﺗﺭﻙ ﺍﻹﻧﺳــﺎﻧﻲ
ﻭﻣﺑﺎﺩﺉ ﺍﻟﺗﻧﻭﻉ ﻭﺍﻟﺗﻌﺩﺩ ﻭﺍﻟﺗﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺣﻭﺍﺭ.
ﻭﻳﻭﺟــﺩ ﺿﻣــﻥ ﺍﻷﻋﺿــﺎء ﺍﻟﻣﺅﺳﺳــﻳﻥ ﻟﻠﻣﺭﻛــﺯ ﺃﻛﺎﺩﻳﻣﻳــﻭﻥ ﻭﺑﺎﺣﺛــﻭﻥ ﻣﻐﺎﺭﺑــﺔ ﺣﻘﻘــﻭﺍ ﻧﺟﺎﺣــﺎﺕ ﻓــﻲ ﺗﺳــﻳﻳﺭ ﻣﺅﺳﺳــﺎﺕ
ً ﻣــﻥ ﺃﻋــﻼﻡ
ً ﻛﺑــﺎﺭﺍ
ﻣﻐﺭﺑﻳــﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻧﻅﻣــﺎﺕ ﻭﻣﺭﺍﻛــﺯ ﺑﺣــﺙ ﺇﻗﻠﻳﻣﻳــﺔ ﻭﺩﻭﻟﻳــﺔ، ﻛﻣــﺎ ﺗﺿــﻡ ﻫﻳﺋﺗــﻪ ﺍﻻﺳﺗﺷــﺎﺭﻳﺔ ﺃﻋﻼﻣــﺎ
ﺍﻟﻔﻛــﺭ ﻭﺍﻟﺛﻘﺎﻓــﺔ ﺍﻟﻣﺅﺛﺭﻳــﻥ ﻓــﻲ ﺻﻧﺎﻋــﺔ ﺗﻭﺟﻬــﺎﺕ ﺍﻟــﺭﺃﻱ ﺍﻟﻌــﺎﻡ ﻓــﻲ ﻛﻝ ﻣــﻥ ﺍﻟﻣﻐــﺭﺏ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟــﻡ ﺍﻟﻌﺭﺑــﻲ ﻭﺃﻭﺭﻭﺑــﺎ
ﻭﺍﻟﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﺍﻷﻣﺭﻳﻛﻳﺔ.
ﻭﺳﻳﺷــﻣﻝ ﻋﻣــﻝ ﺍﻟﻣﺭﻛــﺯ ﺍﻟــﺫﻱ ﻳﻭﺟــﺩ ﻣﻘــﺭﻩ ﻓــﻲ ﻣﺩﻳﻧــﺔ ﺍﻟﺭﺑــﺎﻁ، ﻭﺍﻟــﺫﻱ ﻳﻁﻣــﺢ ﻣﺅﺳﺳــﻭﻩ ﺇﻟــﻰ ﺃﻥ ﻳﻛــﻭﻥ ﺃﺣــﺩ
ﻣﺭﺍﻛــﺯ ﺍﻟﺗﻔﻛﻳــﺭ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠــﺔ ﻋﻠــﻰ ﺍﻟﺻﻌﻳﺩﻳــﻥ ﺍﻟﻭﻁﻧــﻲ ﻭﺍﻹﻗﻠﻳﻣــﻲ، ﺣﻘــﻭﻻ ﻣﻌﺭﻓﻳــﺔ ﻣﻬﻣــﺔ ﺗﺗــﻭﺯﻉ ﻋﻠــﻰ ﺃﺭﺑــﻊ ﻭﺣــﺩﺍﺕ ﺑﺣﺛﻳــﺔ ﻛﺑــﺭﻯ، ﻫــﻲ: ﻭﺣــﺩﺓ ﺍﻻﺟﺗﻣــﺎﻉ ﺍﻟﺩﻳﻧــﻲ ﻭﺍﻟﺷــﺅﻭﻥ ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﻳــﺔ، ﻭﻭﺣــﺩﺓ ﺍﻻﺟﺗﻣــﺎﻉ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳــﻲ ﻭﺍﻟﺷــﺅﻭﻥ
ﺍﻹﺳﺗﺭﺍﺗﻳﺟﻳﺔ، ﻭﻭﺣﺩﺓ ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩ ﻭﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻊ، ﻭﻭﺣﺩﺓ ﺍﻟﺗﺭﺟﻣﺔ ﻭﺍﻟﺗﻭﺍﺻﻝ.

ﻟﻠﺗﻭﺍﺻﻝ ﻋﺑﺭ ﺍﻟﺑﺭﻳﺩ ﺍﻻﻟﻛﺗﺭﻭﻧﻲ:
info@magharebcentre.org
ﺍﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻑ ﺍﻟﺗﺎﻟﻲ :
06 51 61 68 08https://www.facebook.com/MustaphaElMourabit
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 08, 2013 13:44

September 5, 2013

محمد العواودة يكتب عن كتابي: استشراف المستقبل في الحديث النبوي.


المسلمون وعلم المستقبل                   محمد العواودة ما يزال سؤال مستقبل العقل العربي، يشكل أحد أهم الأسئلة الكبيرة التي تواجه منظري الفكر في البلاد العربية، منذ مطلع القرن المنصرم، بالتزامن مع بروز محاولات الريادة الأولى وجهودها الإصلاحية المميزة.بكلمة، فإن تلك الجهود قد خلصت إلى أن تعبيد الطريق نحو مستقبل عربي مشرق، يجب أن يمر عبر بوابتين: الأولى، محاربة الماضوية والإرثية القبورية السلبية، والثانية عبور بوابة العقلانية الإيجابية والاستفادة من النماذج الناجحة بالموازاة مع هدي الوحي، وبهاتين البوابتين، ننفتح على العالم ونحافظ على خصوصيتنا ونحرر الإنسان العربي من الجهل والتخلف، والاستبداد بجميع أشكاله وألوانه.ركّزت المحاولات الإصلاحية الأولى على المحور الديني، فالمجتمعات الإسلامية هي مجتمعات ذات بنية دينية محكمة، من السهل عليها أن تستسلم  للميتافيزيقا الخرافية في ظل تغييب البحث العقلاني والرؤية الدينية التأصيلية وانبساطها في ذلك الوجدان، ولهذا نجحت في استغلال هذه المجتمعات، لمساكنة سياسات البطش والاستبداد باسم الدين، وغدت المجتمعات الإسلامية كـ"غيتوهات" مغلقة عن حراك الحياة وتقدمها في العالم، وأصبح الإنسان العربي والمسلم شاهداً على التخلف والتراجع، في مقابل إنسان آخر ثائر عليه، يخطو خطوات واسعة نحو المستقبل ومواكبة حركة الحياة. وبرغم مساهمات الإصلاحية الأولى في دفع العالم العربي نحو المستقبل، إلا أن الإفادة من هذه المحاولات أو البناء عليها، ما يزالان ضعيفين في واقعنا العربي، لأن الخطاب الإسلامي المغلق ما يزال يتسيد الموقف الفكري العربي، وما يزال ينظر إلى المستقبل كهاجس ميتافيزيقي بعيداً عن العلمية والتأصيل الشرعي الصحيح، وما يزال الإرث العقدي الراديكالي واستعادة أدوار بعض الفرق المنحرفة، يشكّلان أكبر المعوقات نحو الدراسة المستقبلية الجادة في الفكر العربي الإسلامي، التي تستشرف النص الديني في العمل العقلاني الحديث.  من الدراسات الملفتة حول موضوع المستقبلية في الفكر العربي الإسلامي، دراسة بعنوان "استشراف المستقبل في الحديث النبوي" للدكتور إلياس بلكا (صدرت عن سلسلة كتاب الأمة) وهو يرى أن تأخّر العرب والمسلمين عن "علم المستقبلية" ومواكبة التقدم فيه، إنما ينبثق من سوء فهم الدين ودوره في سبك الحياة الراشدة التي أمر بها الشرع، لذلك فإن الكاتب ينطلق في دراسته من محور الإصلاح الديني، معتبراً أن المشوار يجب أن يبدأ من حيث انتهى دور الدين في الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي والتربوي ...إلخ، وهو ما يتوافق مع مبادئ الرسالة الإسلامية، وشروط العصر، لدراسة المستقبل بالطرق العلمية الحديثة.ركّزت الدراسة في سياقها التأصيلي على عمق اهتمام الرسالة الإسلامية بدراسات المستقبل والتنبؤ له، ليرى أن الحديث النبوي الشريف قد أصّل للمسألة تأصيلاً تاماً، ورفع البحث في المستقبل إلى قيمة حضارية كبرى، ودمجه في حياة الفرد والأمة والدولة، كبنية فكرية استراتيجية في شتى المجالات الحياتية، حيث يجب على المسلمين الاقتداء بهدي النبوة، ومقايسة أفكارهم بها، للانخراط في شروط التقدم العالمي، ومواجهة تحديات زمانهم، والاستحواذ على الدور الحضاري والنهضوي من جديد.تكمن أهمية هذه الدراسة، في محاولتها القفز عن المألوف الديني الخاطئ، الذي ينظر إلى التنبؤ بالمستقبل والإعداد له في الإسلام، كساحة محظورة على الفكر الإسلامي، على اعتبار أنها مخالفة للأمر الشرعي، وعلى اعتقاد أنه علم يرتبط بعلم الغيب الإلهي الذي لا يختص به البشر، حيث أحاطه "التأثيميون" بشتى أنواع المخوّفات والمعقّبات، أو صوّروه على أنه تعالٍ على اختصاص الوحي، وإنكار للقدر الإلهي، مقابل آخرين من بني الإسلام ألبسوا علم المستقبلية لبوس الكهنوت الديني، وجعلوا لهم أئمة نواباً عن الوحي، يستمدون منهم الغيب، ويحددون بهم مصائر العباد، فألفوا العديد من كتب الغيب ونسبوها لهؤلاء الأئمة، جنوحاً إلى المذاهب العرفانية، وسقوطاً في الغنوصية القديمة، فنزلوا منزلاً ما كان لهم أن ينزلوه بعد هدي الإسلام.لذلك، ترى الدراسة أن بداية الهداية يجب أن تتمثل بالمفاصلة بين أحاديث الرسول عليه السلام وأفعاله التي ترتبط بعالم الغيب، بما شاء الله أن يكشف له منه من جهة، وبعض تنبؤاته المستقبلية الناتجة عن خبرته الإنسانية وتحليلاته الشخصية المحضة، من جهة ثانية، وهي مسألة يراها المؤلف في غاية الأهمية لاستشراف المستقبل بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وبالتالي فإنه يدعو إلى التفريق بين ثلاثة أمور في هذه المسألة، هي: غيب جزئي ارتضاه الله للرسول عليه السلام لخدمة الرسالة، وغيب محرّم، وهو من قبيل ما يدّعيه الإنسان بمعرفة الغيب وتقرير مصائر الناس، وغيب استنتاجي، يتعلق في التفكير العقلاني الذي أباحه الإسلام وأمر به لمغالبة الأقدار، من خلال الاستعداد لها ومواجهتها بموهبة عمق الحس، والخبرة التاريخية، وتحليل الواقع، وفهم مآلات الأفعال، وسد الذرائع، ومهارة الاستطلاع، واستشراف المستقبل بفروض وسيناريوهات تربط الأسباب بالمسببات ...إلخ.من المسائل المهمة التي ناقشتها الدراسة، مسألة ذهاب بعض المسلمين لتقزيم المستقبل الإسلامي، بأحاديث الفتن النبوية التي تهيمن على وعي المسلمين العام، سيما في ظل الظروف الحياتية الصعبة بكل تجلياتها، فأظهروا هذه الأحاديث وكأنها تغري بالاستسلام والقعود عن الواجب نحو دراسة المستقبل، والإعداد له، والأخذ بأسباب النجاح والفلاح فيه.ورغم أن الدراسة تؤكد أن جزءاً كبيراً من هذه الأحاديث مشكوك في صحته، أو أنه كذب على النبي عليه السلام في سياق الصراعات السياسية والعقدية القديمة، إلا أن الكثير من الناس يصر على الفهم التجزيئي الاختزالي لها، إما بفصلها عن معانيها، أو انتزاعها من سياقها التكاملي، المتوازي مع المبشرات النبوية، التي تطمئن على مستقبل الإسلام والمسلمين، ولكن المبشرات أيضاً طالتها يد العبث المذهبي، وسادتها الحيل السياسية، ليعتبر في هذا الإطار أن قضية مهدي آخر الزمان، مع التأكيد على ضعف أخبارها، هي من اختراعات السياسة للاحتيال على الناس بنموذج "المهدوية" المعروف عبر التاريخ الإسلامي، الذي طالما اتُخذ متكأً دينياً للوصول إلى السلطة، وتكريس الثورة على الحكام القائمين.لعل دراسة الدكتور بلكا، قد فتحت الباب واسعاً لإبراز دور المراجعات المستقبلية في الفكر العربي الإسلامي وتصحيح مساراته، وتحصين الأمة من أفكار بعض أبنائها من دعاة الاتصال بالمستقبل، من غير تأصيل شرعي صحيح، أو من دعاة الانفصال عن المستقبل بدعوى التأثيم الشرعي، حيث يمكن أن نخضع المستقبل لآمالنا وتطلعاتنا وطموحاتنا وأفكارنا وعقائدنا، ولكن بعيداً عن التسخير الأيديولجي الذي يحاصر الرسالة مفاهيمياً ومقاصدياً في إطار فئوي ضيق ومغلوط. Awawdeh_98@yahoo.com جريدة الغد:http://www.alghad.com/index.php/article/258387.html 
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 05, 2013 03:52

September 3, 2013

September 2, 2013

September 1, 2013

مؤتمر بالشارقة: الغذاء والدواء في ضوء المستجدات من منظور الفقه الإسلامي .


تحت رعاية
صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
عضو المجلس الأعلى للاتحاد- حاكم الشارقة
رئيـس جامعـة الشـارقـة
 
تعقد
كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة
 
مؤتمر:
"الغذاء والدواء في ضوء المستجدات من منظور الفقه الإسلامي "
 
وذلك يومي الأربعاء والخميس
في 16-17 جمادى الآخر 1435هــ
الموافق 16-17 أفريل 2014م
 
 
أهمية المؤتمر
 حرص الإسلام في تشريعاته على صحة الإنسان بمراعاة ما يتناوله من الأغذية والأدوية الحلال، وإبعاد كل ما يضر بدنه، وتمثل هذه الأغذية والأدوية اليوم تحدياً كبيراً لعلماء الشريعة الإسلامية، الأمر الذي يتطلب منهم الاجتهاد لبيان الحكم الشرعي في مستجداتها، لكن هذا الاجتهاد لا يقف عند الاجتهاد الفردي، وإنما ينبغي أن يتعداه إلى الاجتهاد الجماعي الذي يتمثل في مؤتمر علمي، يجتمع فيه علماء الشريعة مع ذوي الاختصاص في الطب وعلوم الأغذية والقانون وغيرهم؛  وذلك للخروج باجتهاد فقهي محكم في مستجدات الغذاء والدواء، ومما يزيد من أهمية هذا المؤتمر أنه يأتي في ظل مبادرة :" الغذاء والدواء الحلال " التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، ورئيس مجلس الوزراء ، حاكم دبي – حفظه الله - .
 
أهداف المؤتمر
 
يهدف مؤتمر : " الغذاء والدواء في ضوء المستجدات من منظور الفقه الإسلامي " إلى ما يلي :
1.                  التعريف بالمفهوم الشرعي للأغذية والأدوية الحلال من منظور فقهي وعلمي، وذلك بتحديد الضوابط الشرعية لها، والمعايير الفنية وبيان حكمها الشرعي .
2.                  إبراز دور الحسبة في الرقابة على الأغذية والأدوية الحلال وعلى تصنيعهما وتحقيق معايير الجودة الصحية المتعلقة بهما  .
3.                  الاستفادة من التقنيات العلمية الحديثة المتعلقة بطرق التحليل للكشف عن الملوثات والمواد المحرمة في الأغذية والأدوية .
4.                  إيجاد بيئة استهلاك صحي وحلال في مجال الغذاء والدواء، وذلك بنشر ثقافتهما .
 
 
 
 
محاور المؤتمر
 
الأول : الأسس الشرعية للأغذية والأدوية :
أ‌-    المقاصد الشرعية لأحكام الأغذية والأدوية .
ب‌-  التأصيل الشرعي للغذاء والدواء.
 
الثاني : الضوابط الفقهية للتعامل مع الأغذية والأدوية تصنيعاً وتسويقاً واستهلاكاً:
أ‌-    ضوابط تصنيع الغذاء وتخزينه .
ب‌-  ضوابط تسويق الأغذية والأدوية .
ج-  ضوابط استهلاك الأغذية والأدوية .
 
الثالث: الأبعاد التشريعية والصحية والاقتصادية والسياسية للأغذية والأدوية :
أ‌-    البعد التشريعي (المواصفات والمقاييس).
ب‌-  البعد الصحي (مراعاة الجودة الصحية ، معيار النفع).
ج-  البعد الاقتصادي والسياسي .
 
الرابع : الرقابة على الأغذية والأدوية وحماية المستهلك ( الحسبة) :
أ‌-     الرقابة على الغذاء والدواء (تأصيلها، غاياتها ، وظائفها) .
ب‌-   تجارب ناجحة في الرقابة على الغذاء والدواء .
ج -  مشاريع مقترحة للرقابة على الغذاء والدواء .
 
 
مواعيد مهمة
 
آخر موعد لاستقبال ملخصات البحوث : 15/10/2013م.آخر موعد لاستقبال البحوث: 1/1/2014م. موعد إشعار الباحثين بقبول بحوثهم : 1/2/2014م .موعد انعقاد المؤتمر : 16-17/4/2014م .
 
شروط الأبحاث
 
1-  أن لا يزيد الملخص عن خمس مائة كلمة متضمناً عنوان البحث وخطته وخلاصته .
2-  بعد الإشعار بقبول الملخص يراعى أن لا يزيد البحث عن ثلاثين صفحة، مع الالتزام بمنهج البحث .
3-  تكتب البحوث على برنامج MS Word نوع الخط ِArabic Transparent  بنط ( 14 ) وبمسافة 1.5 بين السطور ، و يرفق مع البحث سيرة ذاتية مختصرة للباحث.
4-  ترسل الملخصات والبحوث على عنوان البريد الإلكتروني للمؤتمر .
5-  البحوث غير المقبولة لا ترد لأصحابها.
6-  يجب ألا يكون البحث قد نشر من قبل بأي صورة من صور النشر العلمي.
7-  تتحمل جامعة الشارقة استضافة المشاركين فقط لمدة ثلاثة أيام أثناء انعقاد المؤتمر، مع تأمين تأشيرة الدخول للإمارات، ولا تتحمل نفقات السفر .
طريقة الاتصال بالمؤتمر
 
رئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر
" الغذاء والدواء في ضوء المستجدات من منظور الفقه الإسلامي "
عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
 
جامعة الشارقة
ص.ب: 27272
الشارقة. دولة الإمارات العربية المتحدة
الفاكس : 5050334-009716 / 5053161-009716
تليفون: 009716-5050334/009716-5053160
البريد الإلكتروني:   sharia@sharjah.ac.ae
 
 
استمارة مشاركة في المؤتمر
 
استمارة مشاركة في مؤتمر
"الغذاء والدواء في ضوء المستجدات من منظور الفقه الإسلامي"
تنظمه كلية الشريعة و الدراسات الإسلامية
جامعة الشارقة
يومي الأربعاء و الخميس 16- 17 / 4 / 2014م
 
المشاركة في أعمال المؤتمر  :
أرغب في تقديم بحث بعنوان :
المحور :
الاسم :
العنوان :  
الرمز البريدي  :
البلد :
الهاتف :
الفاكس :
البريد الإلكتروني :
 
 
 
 
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 01, 2013 14:06

الملتقى الدولي: العلوم الإنسانية والاجتماعية.


الملتقى الدولي: العلوم الإنسانية والاجتماعية
الرّاهن والمستقبل
أيام 05/06/07 مايو/أيار 2014
أولا: فكرة الملتقى:
      إنه من حقائق الظاهرة الإنسانية في نشاطها من أجل استكناه العالم والإنسان، أن الفعل المعرفي مهما كان مصدره وأساسه النّظري ليس مجرّد وعي بارد بهذا العالم، بل هو فعل تتداخل فيه أوراق الذّات والعاطفة والشعور، ومهما سعت مباحث العلوم ومناهجها إلى المنافحة عن مبدأ التّحليل الحيادي والموضوعية المنفصلة عن القيم، إلا أن راهن الدّرس المعرفي يطالعنا بأن التحيُّزات وأثر المُسبقات المعرفية والأنثربولوجية للذّات العارفة تمارس حضورها القوي، وتتمظهر بعد هذه الممارسة في نتائج المعرفة وفي مناهجها ومقاصدها، الأمر الذي يحتّم على المشتغل في حقل العلوم الإنسانية والاجتماعية لفت الانتباه إلى هذه الحقيقة التي أخذت تشق طريقها ضمن راهن الإبستمولوجيا المعاصرة، وذلك من جهة أن المنطلقات البحثية والمسارات الإبستمولوجية والطرائق المنهجية للمعرفة بعامة، والمعرفة الإنسانية والاجتماعية بخاصة؛ تحكمها رؤى إلى العالم مخصوصة، ومنظومات قِيمية تشتغل ضمن إطار حضاري تقيس به ممارستها وتقيّم نتائج عملها في مختلف الأطوار الزَّمانية والبيئات المكانية.
إن المقصد من هذه المقدمة المنهجية، أن نولّي أجهزتنا المعرفية وجهودنا البحثية شطر إيلاء المقوّم الخصوصي منزلة مركزية، بوصفه المرُكّب الثقافي المعرفي والقيمي والمنهجي الذي يحكم نظرتنا إلى العالم وطريقة التفكير فيه. من هنا فإن رهان العلوم الاجتماعية والإنسانية-كيما تنتقل من سوية التلقي والتقليد إلى سوية الإبداع والإنتاج، ومن ثمة التأثير في البيئة السوسيوثقافية-هو الاستثمار في عنصر الخصوصية الثقافية، والانطلاق من الأزمات التي تكابدها مجتمعاتنا، حتى يحصل التآنس بين هذه العلوم وبين مقامات تواجدها، بدلا من اغترابها وانفصالها عن روح ثقافتها المحايثة لها. ذلك أن العلوم الإنسانية والاجتماعية في بحوثها اليوم، لا تطرح أسئلة مسئولة؛ أي الأسئلة التي لها صلة بواقعها، وإنما تجيب عن أسئلة مفصولة، وهذا هو سر عجز التراث المعرفي المبثوث في العلوم الإنسانية عن إحداث التّثوير المعرفي وتغيير أوضاعنا في مستوى الأفق الثقافي.
بيد أن هذا الإقرار لا يستلزم الانكفاء على هذه الخصوصية الثقافية، وإنّما-على النّقيض تماما- إلى ضرورة الانفتاح على الكسوب المنهجية في العلوم الإنسانية والاجتماعية المعاصرة، واستخدام أدواتها من أجل تفعيل هذه العلوم في واقعنا، فمناهج العلوم الإنسانية والاجتماعية الغربية تثمر في واقعنا بقدر ما نمتلك من مقدرة على استيعابها وتقريب أدواتها إلى مجالاتنا التداولية. من هنا وعلى مستوى المناهج والإجراءات نحتفظ بأصلها العلمي ووظيفتها الإجرائية، لكنّنا
 
 
 
 
نعيد تشغيلها بما لا يتصادم مع أصول مجالنا التداولي، وبما يحقق المقدرة التّوصيفية والتحليلية للمشكلات الاجتماعية والنّفسية والتّربوية، وبهذا نكون قد وصلنا (من الوصل) خصوصيتنا الثقافية بمنتجات العلوم المستحدثة على الصّعيد المنهجي والإجرائي.
وفضلا عن هذه الحقيقة المنهجية، فإن ثمة مكاسب تطالعنا بها هذه العلوم في أفق الثقافة، وبخاصة الغربية المعاصرة، يَقْدُمُ هذه المكاسب، استخدام مُعطيات التّقنية التكنولوجية وأدوات الاتصال ودقائق المناهج الإحصائية، ضمن العلوم الإنسانية والاجتماعية المعاصرة كيْما تُحقّق قيمة الدّقة، وإدخال لغة الكم الرياضي إلى دوائر هذه العلوم مادة وصورة أو موضوعا ومنهجا. وهذه المنجزات الجديدة حري بنا إدخالها إلى مجالات البحث في علوم الاجتماع وعلوم النّفس وعلوم الإعلام والاتصال والتاريخ.. وما يتشعّب عنها من فروع وتخصصات، وتدريب الطلبة على إتقان استخدامها، بأن تصبح جزءا من مقرّرات البرامج التّعليمية، ووسيلة جديدة يستخدمها الباحثون في أطروحاتهم وأبحاثهم، وذلك بإقامة ورشات علمية تطبيقية؛ يشرف على تنشيطها مختصون ضمن هذا الفضاء المستجد: فضاء استخدام التقنيات الحديثة في مجال العلوم التي تعنى بالإنسان والمجتمع.
      لنقل إذن ومن دون مواربة؛ بأن المراهنة-من أجل التّشريع لعلوم إنسانية واجتماعية فاعلة وموصولة ومؤثّرة- على إيلاء الخصوصية الثقافية قيمة أساسية، واستثمارها من أجل إنجاح مسيرة العلوم الإنسانية، بأن تصبح فاعلة في التنمية، وصانعة لإنسان المستقبل: إنسان القيمة والإبداع، وإنسان المُوَاشَجة بين الكونية والخصوصية في المعرفة، مع تركيب نموذج تكاملي بين العلوم؛ للاستفادة من معطيات الأدوات المنهجية المُستحدثة، التي تطالعنا بها جهود الفلاسفة وعلماء الاجتماع والمؤرخين والإعلاميين وعلماء الآثار في أنماط المعرفة الإنسانية والاجتماعية المعاصرة، وتَشْغيل التّقنيات الحديثة من أجل تطوير لغة هذه العلوم بالتّعبير عن أكبر قدر من المعرفة، بأقل نفقة في اللّغة.
ثانيا: إشكالية الملتقى:
لمَّا كانت العلوم الإنسانية والاجتماعية أكثر قُربا من الخصوصيات الثقافية:
- فإلى أيّ مدى يمكن الاستثمار في هذه الخصوصية التّداولية من أجل  تفعيلها؛ أي تفعيل هذه العلوم؟ ومن أجل إحداث التآنس بين وسائلها وموضوعها؟ تجاوزا للانفصال بين العلوم الإنسانية والاجتماعية والبيئة الملازمة لها؟
- ما موقع التراث الحضاري معرفة ومنهجا، ضمن إرادة استحداث علوم إنسانية جديدة تتجاوز التّصنيفات المنقولة؛ التي تعكس في جزء كبير منها الخصوصية الحضارية التي نشأت فيها، وتجيب عن أسئلة بيئته؟
- ما النّماذج المعرفية الكامنة خلف العلوم الإنسانية والاجتماعية التي تدرّس في برامجنا التعليمية وتتمظهر في بحوثنا العلمية؟
- ما هو حجم الخصوصية والكونية فيها؟
- ما هي آليات الاستفادة منها وحدود تشغيلها في فضائنا الثقافي وبيئتنا السوسيو-سيكولوجية؟
 
 
- ما هي الملامح الكبرى والأسس المعرفية الناظمة لعلوم إنسانية واجتماعية جديدة موصولة بمشكلاتنا الواقعية وبتحدياتنا الحضارية ومساهمة في صناعة الجودة في التعليم والإدارة والبحوث العلمية؟ ومسهمة فضلا عن هذا؛ في التنمية المتكاملة؟
          هذه الأسئلة وغيرها هي مدار هذا الملتقى الذي ندعو الباحثين في مختلف التخصصات العلم اجتماعية والإنسانية للإسهام في الإجابة عليها في إطار المحاور المقترحة الآتية:
ثالثا: أهداف الملتقى:
- بيان الصلة التداخلية بين العلوم الإنسانية والاجتماعية والخصوصية الثقافية أو الأنموذج المعرفي الكامن في هذه العلوم رؤية ومنهجا.
- الكشف عن البعد التكاملي في العلوم وإمكانيته.
- استثمار تراثنا المعرفي الحضاري والبحث في إنتاجيته واختبار قيمتها وممكنات تحيينها من أجل تطوير علوم اجتماعية وإنسانية جديدة تختلف عن الترسيمات السائدة.
- بيان كيف أن نجاح العلوم الإنسانية والاجتماعية وتفعيلها يقتضي إسكانها في الفضاء المعرفي والثقافي الذي تشتغل فيه.
- الاطلاع على مستجدات استخدامات العلوم التقنية في مجالات البحث الاجتماعي (برمجيات، مواقع إلكترونية، مناولات جديدة...).
- رصد الواقع التدريسي والبحثي في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية في العالم العربي.
- بيان أهمية ومركزية العلوم الإنسانية والاجتماعية في استشراف رؤية مستقبلية للعالم العربي.
رابعا: محاور الملتقى: 
المحور الأول: النماذج المعرفية للعلوم الإنسانية والاجتماعية:
1- النموذج المعرفي الغربي والرؤية إلى العالم.
2- النماذج المعرفية البديلة.
3- إشكالية العالمي والمحلي في النماذج المعرفية للعلوم الإنسانية والاجتماعية.
4- إشكالية تأصيل النماذج المعرفية.
المحور الثاني: تراثنا الحضاري ومُمكنات تحيين وتوليد علوم إنسانية واجتماعية جديدة:
1- قراءات معاصرة لإسهامات علماء الحضارة الإسلامية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.
2- البٌعد التكاملي للعلوم في التراث المعرفي والمنهجي وآليات الاستفادة منها.
3- الآليات المنهجية التّراثية في التّعاطي مع العلوم المنقولة من الثقافات الأخرى وممكنات تشغيلها.
4- مناحي حضور علوم الأمة في تأسيس العلوم الاجتماعية والإنسانية.
5- تداخل  المجال التّداولي والرّموز الثقافية والحضارية في تشكيل المعرفة التراثية الإنسانية والاجتماعية.
 
6- الطَّابع التَّداخُلي بين العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية ضمن النَّسيج المعرفي الكلي النّاظم لأسئلة الوجود والمعرفة والقيمة.
7- دراسات مقارنة بين استحضار التراث وتحيينه بين النسق المعرفي الغربي والنسق المعرفي الإسلامي (رصد لنماذج ومساءلة لمشاريع).
المحور الثالث: واقع العلوم الإنسانية والاجتماعية في العالم العربي:
أولا: الواقع الأكاديمي للعلوم الإنسانية والاجتماعية:        
          1- تعليمية العلوم الإنسانية والاجتماعية.
 2- من يدرُس ومن يدرِّس العلوم الإنسانية والاجتماعية؟ أو العلوم الإنسانية والاجتماعية في منظومة التعليم الجامعي.
3- واقع البحث العلمي في العلوم الإنسانية والاجتماعية.
4- واقع الترجمة في العلوم الإنسانية والاجتماعية في العالم العربي.
ثانيا: العلوم الإنسانية والاجتماعية بين المعوقات الميتودولوجية والإبستيمولوجية والأيديولوجية:
1- إشكالية السلطة، الدين، التراث والأيديولوجيا في الإنتاج الأكاديمي في ميدان العلوم الإنسانية والاجتماعية في العالم العربي.
          2- العلوم الإنسانية والاجتماعية وحدود الاستقلالية الأكاديمية للجامعة.
          3- العلوم الإنسانية والاجتماعية والاضطراب المنهجي.
ثالثا: مكانة العلوم الإنسانية والاجتماعية في العالم العربي.
          1- الطلب الاجتماعي على العلوم الإنسانية والاجتماعية.
          2- وظيفة العلوم الإنسانية والاجتماعية في العالم العربي.
المحور الرابع: استخدامات العلوم التقنية في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية:
1- أوجه التكامل والتنافر بين المقاربات الكمية والكيفية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.
2- مسوغات توظيف العلوم التقنية في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية ومجالات استعمالها.
3- معوقات توظيف العلوم التقنية في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
4- نماذج تطبيقية من توظيف العلوم التقنية في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
5- حدود استعمال الأدوات التقنية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.    
6- إدارة الجودة الشاملة في العلوم الإنسانية والاجتماعية.
 
 
 
المحور الخامس: العلوم الإنسانية والاجتماعية واستشراف المستقل:
1- العلوم الإنسانية والاجتماعية ودراسة التحولات الراهنة في العالم العربي (الكتابات الاستعجالية وتعقيدات الواقع).
2- مستقبل العلوم الاجتماعية في الأنظمة التعليمية العربية.
3- العلوم الإنسانية والاجتماعية وثقافة المستقبل في العالم العربي.
4- العولمة في الإنتاج الأكاديمي في العلوم الإنسانية والاجتماعية.
5- مستقبل العلوم الإنسانية والاجتماعية في العالم العربي.
6- مستقبل العالم العربي على ضوء الإنتاج المعرفي في العلوم الإنسانية والاجتماعية.
خامسا: ضوابط المشاركة في الملتقى:
- أن يكون البحث في أحد موضوعات محاور الملتقى.
- لا تقبل المشاركات الثنائية.       
- أن تتوفر في البحث مواصفات البحث العلمي ومعاييره.     
- ألا يكون البحث قد سبق نشره أو قدم في ملتقيات أو فعاليات سابقة.        
- ألا تزيد عدد صفحات البحث عن 30 صفحة حجم (A4) بما في ذلك الهوامش والمراجع والملاحق ، وأن لا تقل على 15 صفحة.  
- لغات الملتقى هي العربية، الفرنسية، الإنجليزية.      
- أن يكون البحث المكتوب باللغة العربية بخط (Traditional Arabic) ومقاسه 16 أما البحث المكتوب باللغة الأجنبية فيكون بخط (Times New Roman) ومقاسه (12) وهوامش الصفحة تكون من الأعلى والأسفل واليمين (2,5)سم ومن اليسار (1,5)سم.         
- أن تكون الجداول والرسوم البيانية التوضيحية-إن وجدت- محولة إلى صور مسحوبة بالماسح الضوئي.
- ترسل ملخصات الأبحاث في حدود صفحتين متضمنة خطة البحث وفق الموعد الموضح أدناه.    
- تخضع الملخصات والبحوث للتقييم من قبل محكمين.        
- يرفق الباحث ملخصاَ لسيرته الذاتية في حدود صفحتين مع عنوان اتصال للهاتف الثابت والمحمول والبريد الإلكتروني وعنوان جهة العمل.         
- يقوم كل باحث بتعبئة الاستمارة المرفقة المتضمنة معلومات عن البحث والباحث وإرسالها إلى اللجنة العلمية  .
- يرسل البحث على شكل ملف عبر البريد الإلكتروني الموضح أدناه.
 
 
سادسا: تواريخ مهمة:
- آخر أجل لإرسال ملخصات البحوث: 15 سبتمبر 2013.
- يخطر المشاركون المقبولة ملخصاتهم بدء من 1 أكتوبر 2013.
- آخر أجل لإرسال مداخلات الملخصات المقبولة: 15 جانفي/يناير 2014.
- الرد بالقبول النهائي 15 شباط/فبراير 2014.
- تاريخ المؤتمر: ينعقد الملتقى أيام 05/06/07 ماي/أيار 2014.
العنوان: كلية الإنسانية والاجتماعية، جامعة سطيف 2، الجزائر.
البريد الإلكتروني للملتقى: colloque.fshs@yahoo.com أو anouar01dz@yahoo.fr    
هاتف/فاكس: 036661114 (00213+)، 036661112 (00213+)
سابعا: ملاحظات مهمة:
- تتكفل الجامعة بتغطية نفقاتالإقامة والضيافة للباحثين المشاركين من داخل الجزائر ومن خارجها أيام الملتقى.
- تؤمّن الجامعة النقلمن المطاروإليه بالنسبة للضيوفالمشاركين منخارج الجزائر.
ثامنا: هيئات الملتقى:
الرئيس الشرفي للملتقى: أ.د: الخير قشي مدير جامعة سطيف 2.
رئيس الملتقى: أ.د: ميلود سفاري  عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية.
اللجنة العلمية للملتقى:
رئيس اللجنة: أ.د: ميلود سفاري
أعضاء اللجنة:
- أ.د  لحسن بوعبد الله                       - أ.د محمد الصغير شرفي                     - د. يوسف عيبش
- أ.د. نادية عيشور                          - د. الطاهر سعود                            - د. اليامين بودهان      
- د. أنور مقراني                              - د. صلاح الدين تيغليت          - د. بشير فايد                     
- د. عبد العزيز بوالشعير                     - د. عبد الرزاق بلعقروز                      - د. عبد الرزاق أمقران   
- د. فيروز زرارقة                    - د. نور الدين بوعلي         
اللجنة التنظيمية للملتقى:
رئيس اللجنة: د: غراف نصر الدين
أعضاء اللجنة:
- د. بلقاسم نويصر
- د. كمال بلخيري                                                      
- د. سفيان لوصيف                                  
 
- د. فريدة قماز 
- د. أنور مقراني
- د. التوفيق سامعي
- أ. عبد الحق مسعي              
- أ. الطيب بلوصيف
- أ. نور الدين هميسي
- أ. العمري عيسات
- أ. العمري حربوش
-أ. لزهر خلوة
- أ.عبد المالك بكاي
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
العلوم الإنسانية والاجتماعية الراهن والمستقبل
سطيف: 05/06/07 مايو/أيار 2014
بطاقة المشاركة
الاسم: ....................................................... اللقب: ...................................................................
الوظيفة: ....................................................................................................................................
الرتبة: .......................................................................................................................................
المؤسسة:....................................................................................................................................
الهاتف:....................................................... الفاكس: .................................................................
البريد الإلكتروني: ........................................................................................................................
محور المداخلة:..........................................................................................................................
عنوان المداخلة:..........................................................................................................................
ملخص المداخلة:
................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 01, 2013 14:03

ندوة: النقد المسرحي المغاربي: الأنواع والمقاربات.


الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
جامعـة قاصدي مرباح ورقلة
[image error]
كلية الآداب واللغات
قسـم اللغة والأدب العربي
 
 
الملتقى المغاربي الأول في النقد المسرحي
"النقد المسرحي المغاربي: الأنواع والمقاربات"


 
يومي 21/22 أفريل 2014
 
أولا : الديباجة:
        < أعطني خبزا ومسرحا أعطيك شعبا مثقفا>، ( ستان سلافسكي).
هكذا اختط هذا المفكر حدودا لا متناهية للبعد الثقافي الذي يحققه المسرح للإنسان الذي تجاوز حاجة الجسد إلى حاجات الفكر عقلا وروحا؛ الفكر بفسيفسائه المترامية ذات الرقع الإيديولوجية المتفاوتة الألوان والمنابت والأهداف، مركّبات أسَّسها مهاد فكري كان لابد له من أن يتشكل في قوالب تواصلية اصطنعها الإنسان شعرا ونثرا وصورا إشهارية وسينيمائية وفعلا مسرحيا جمع بين إبهام النص وسبابة العرض قيما تجمعها الفكرة الأولى، وتتشعب بها عناصر يتجاذبها الطرح الموضوعي والتقنية الفنية.
        وقد رافقت هذه الثنائية بواكير الأعمال المسرحية التي مثلما حاولت إرساء القيم الروحية والأخلاقية والاجتماعية موضوعات نموذجية، ومرجعيات قاعدية تُحسب لبدايات التجربة المسرحية الإنسانية، حاولت كذلك اصطناع مقومات فنية وعناصر تقنية تخط ملامح التجربة وتقيس تطورها بما يطال هذه الأدوات من تعديلات وإضافات تمليها مستحدثات العصر وجدية النظرة وجرأة التجربة التي تزعزع بوقعها كل ثابت لا يدفع قُدُما.  
ثانيا : أهمية الموضوع:
        إن رحلة التجربة المسرحية نصا وعرضا ونقدا عبر العصور والمجتمعات والأمم لا تخفى على خبير، وليس يعنينا هنا إعادة عرضها وتوصيفها إن على صعيد التجربة الغربية المؤسِّسة والرائدة، أو على مستوى التجربة العربية المستفيدة والمبتكرة أحيانا. ولسنا كذلك من سيحاكم هذه التجارب بنصوصها المختلفة وعروضها المتنوعة، إنما نختص هنا بتجربة مرافقة لكل عمل من هذا القبيل وهي تجربة النقد المسرحي. فلقد شكلت الخطابات النقدية الرَّديف الملازم للتجربة المسرحية, بل وتجاوزتها في محاولة منها لاستيعاب هذه التجارب بتنوعاتها من جهة، واستجابة لجديد المناهج النقدية والنظريات المنهمر، والذي صار مستعصيا على الاحتواء  – تقريبا – على صعيد التجربة النقدية الغربية والعربية معا.
 ثالثا: إشكالية الملتقى:
        ومن بين التجارب العربية نجد التجربة المغاربية؛ التي تنحو منحى جادا يهدف في خطواته الحثيثة إلى استثمار البعد الثقافي والوجداني المشترك بين شعوب المنطقة، ولاسيما  الخلفية المعرفية والمنهجية الموحدة  في التفافها حول المنطلقات النظرية نفسها ومحاولة احتوائها تجريبا ونقدا.
        من هنا، يسعى هذا الطرح إلى مساءلة هذه التجربة ولملمة شتاتها المتنوع تحت مظلة تصنعها أقلام وتجارب متخصصة تصطنع بالتقائها أفقا موحدا وشموليا يجلو ضبابية المشهد النقدي المسرحي المغاربي في المستويات الأكاديمية خاصة.
رابع ا: أهداف الملتقى:
* احتواء التجربة النقدية المسرحية المغاربية تعزيزا لنقاط التواصل وتوحيدا للمنهج.
* تقريب التجربة بأبعادها وتنوعاتها المختلفة أكاديميا؛ دعما لتوجهات الطلاب في البحث في المسرح أدبا ونقدا.
* الاطلاع عن قرب على المفاهيم الموحدة والمتعددة للمقاربات والمناهج الغربية الحديثة في صياغاتها النظرية وإسقاطاتها التطبيقية في ضوء تجارب متعددة لمتخصصين ونقاد مغاربيين أعادوا صياغتها وتقريبها ترجمة وتطبيقا.
* مناقشة المفاهيم النقدية الجديدة والمصطلحات المستحدثة في المدونة النقدية المسرحية؛ كخطوة عملية وإجرائية لضخ دماء جديدة في منظومة النقد الاكاديمية المستهلكة، وحثا على الخوض الجرئ في الطروحات الحديثة المغرية بتشعباتها واستغلاقاتها في بعض الأحيان.
خامسا : محاور الملتقى:
* المحورالأول:أنواع الخطاب النقدي المسرحي:
                              أ‌- الخطاب النقدي الأكاديمي.
                              ب‌- الخطاب النقدي الصحفي.
                              ج‌- الخطاب النقدي التنظيري.
                              د‌- نقد الدراسات (نقد النقد).
* المحور الثاني: إشكاليات الممارسة النقدية المسرحية:
                              أ‌- المنهج:  مرتكزاته، علاقته بالعرض (لغات العرض، خطاباته، علاماته، ..).
                              ب‌- الخصوصية: في مقابل السياقين العربي والعالمي.
                             ج‌- التخصص: طبيعة العلاقة بين الناقد والمسرح: داخلية/ خارجية.
 
* المحور الثالث: المقاربات النقدية للخطاب المسرحي:
                             أ‌- المقاربة الاصطلاحية: المصطلحات المسرحية، الدلالات المفاهيمية، ...
                           ب‌- المقاربة الأنثروبولوجية: الأبعاد السوسيوثقافية، المقاصد الرمزية، الأبنية الأسطورية، ...
                              ج‌- المقاربة الدراماتورجية: التحليل السينوغرافي، دراسة المكونات الإخراجية، آليات التشخيص الدرامي، ...
                               د‌- المقاربة السيميولوجية.
                               ه‌- المقاربة التداولية.
 
 
رئيس الملتقى:                 أ.د /  العيد جلولي  
 
رئيس اللجنة العلمية للملتقى:     د. هاجر مدقن
 
                  أعضاء اللجنة العلمية:
 
أ.د/ مشري بن خليفة               
أ.د/ أحمد موساوي                 
أ.د/ العيد جلولي   
د/ بلقاسم مالكية                
د/ عبد الحميد هيمة 
د/ أحمد قيطون          
د/ حاجي أحمد               
د/ محمد بن أيوب            
د/ علي حمودين          
د/ هاجر مدقن             
د/ كلثوم مدقن  
د/ عمار حلاسة        
 
اللجنة التنظيمية:
             رئيس اللجنة التنظيمية :     د / أحمد قيطون
أعضاء اللجنة :
 
أ/ عمر بوبقار
أ/ أحلام معمري
أ/ أحلام بن الشيخ
أ/ خديجة عنيشل
أ/ سعاد بضياف
أ/ أحمد بقار
أ/ كريمة نطور
أ/ كمال علوش
أ/ حكيم رحمون 
أ/ عبد القادر بقاد
أ/ نجلاء نجاحي
أ/ بدرة قرقوى
ا/ ايدير ابراهيم
أ/ حمزة قريرة
 
سادسا : الشروط والمواعيد:
1- الالتزام الصارم بمحاور الملتقى.
2- الابتعاد عن الموضوعات المستهلكة والعمل على تقديم الجديد.
3- أن لا يقل عدد صفحات الإسهام عن 20 صفحة.
4- ترسل الإسهامات مع ملخصاتها عن طريق البريد الالكتروني المرفق بالورقة.
5- ترسل ردود القبول  بعد الموافقة على الملخصات ابتداء من 20/01/2014.
6- وترسل دعوات المشاركة بعد إرسال المداخلة كاملة ابتداء من 20/03/2014.
7- تقدم الإسهامات في الملتقى في مدة 20 دقيقة.
8- تقديم كل المعلومات المطلوبة في بطاقة المشاركة شرط لقبول الإسهام.
9- آخر أجل لتسليم الملخصات: 10/01/2014
آخر أجل لتسليم المداخلات: 10/03/2014
10- ترسل الملخصات والمداخلات إلى البريد الإلكتروني:
 hadjermeda@gmail.com
أو: guitoun@yahoo.fr
 



 
DEPARTEMENT DES ARTS


FACULTE DES LETTRES ET DES LANGUES
UNIVERSITE D'ABOUBEKR BELKAID DE TLEMCEN
 
 
 
استمارة المشاركة (انظر أدناه)
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
[image error][image error]الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
جامعـة قاصدي مرباح ورقلة
كلية الآداب واللغات
قسـم اللغة والأدب العربي
الملتقى المغاربي الأول في النقد المسرحي:
"النقد المسرحي: الأنواع والمقاربات".
استمارة المشاركة :
الاسم:
اللقب:
الدرجة العلمية:
الوظيفة:
الجامعة أو المؤسسة:
الهاتف:
الفاكس:
البريد الإلكتروني:
عنوان المحور:
عنوان المداخلة:
ملخص المداخلة:
.......................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
 
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 01, 2013 14:00

ندوة: الموريسكيون الأندلسيون في الجزائر.


 
جامعة الجيلالي اليابس سيدي بلعباس
                         كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية                                                                                                                             [image error]
       مخبر البحوث والدراسات الاستشراقية في حضارة المغرب الإسلامي
               
دعوة للمشاركة
ندوة تاريخية  يوم الخميس  10 أكتوبر 2013
 
بالمكتبة المركزية
 
يعتزم مخبر البحوث والدراسات الاستشراقية في حضارة الغرب الإسلامي على تنظيم ندوة تاريخية موسومة بـ:  الموريسكيون الأندلسيون في الجزائر
محاور الندوة؛
1 –   العلم و العلماء في الأندلس.
2 –   أهمية الدراسات الأندلسية الموريسكية.
3 –  الموريسكيون في المجتمع الجزائري خلال العهد العثماني.
4 –  الموريسكيون  من خلال المصادر المحلية الجزائرية.
5 -  الجزائر مهاجر الأندلسيين .
6- المناظرات الموريسكية المسيحية.
7- الموريسكيون الأندلسيون وفتاوى فقهاء الإسلام.
 
مدير المخبر
أ.د. حنيفي هلايلي
 
ملاحظة: الرجاء تسليم المحاضرة يوم انعقاد الندوة مكتوبة على قرص مضغوط ليتسنى طبعها.
للاتصال : Hanifi_andalous@yahoo.fr
 
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 01, 2013 13:57

إلياس بلكا's Blog

إلياس بلكا
إلياس بلكا isn't a Goodreads Author (yet), but they do have a blog, so here are some recent posts imported from their feed.
Follow إلياس بلكا's blog with rss.