نداء الروح Quotes
نداء الروح
by
فاضل صالح السامرائي117 ratings, 3.91 average rating, 19 reviews
نداء الروح Quotes
Showing 1-29 of 29
“إلى الله يا أخي! إلى ربك يا أخي! اقطع التذكرة، واسلك السبيل، وشدَّ الرّحال، واعزم المسير، فالطريقُ موحشة والسفر طويل.. والمنادي يؤذن بالبعاد ، ويهيب بالفؤاد ، ويهتف بالرحيل ، إلى الملك الجليل . فحي على جنات عدن فإنها منازلكَ الأولى وفيها المُخَيَّمُ إلينا أيها الغرباء . إلينا أيها الظاعنون فقد أزجينا المطايا وامتطينا المتون .”
― نداء الروح
― نداء الروح
“فحي على نور النبوة ، وحيَّ على مصابيح الرسالة ، فقد جَدَّ السالكون ، وأدلج العارفون وإنا على آثارهم مهتدون . فوالله لن تحط القافلة الرحال ، ولن تنتهي ا الآمال وتسكن النفوس إلا في جوار الله سبحانه . فالرحيل! الرحيل!”
― نداء الروح
― نداء الروح
“وأما الفراسة فهي أن يخطر في القلب شيء فيكون كما خطر له ، وينفذ إلى العين فيرى ما لا يراه غيره وليست هي من الظن في شيء فالظن ما يُخطئ ويُصيب . وأما هي فصادقة صدق العبد المؤمن.”
― نداء الروح
― نداء الروح
“ومن الكلام على ما في الخاطر قراءة الأفكار». وهو علم من العجب بمكان ، وحقيقته أن يتكلم شخص عما يجول بخاطر شخص آخر لم يُظْهِرْ أحداً من البشر عليه . وذكر عن علماء التيبت وغيرهم في خصوص هذا الأمر ما يكاد السامع يقضي منه عجباً .”
― نداء الروح
― نداء الروح
“إن حقيقة التلبائي المُسَلَّم بها علمياً لتدلُّ دلالة قاطعة على وجود الروح مهما تمحل الماديون لتعليلها. وإن هذه الحقيقة التي لا يستطيع الماديون إنكارها لتهدم كل ما يثار حول الروح .”
― نداء الروح
― نداء الروح
“إن الحياة الأخرى - يا هؤلاء - بمثابة ولادة جديدة ، وطور آخر من أطوار الحياة ، فكما أن الطفل الذي لا يزال جنيناً في الرحم يشعر بأن محيطه الضيق هو العالم الواسع ، ولا يصدق بأن هناك عالماً أوسع من عالمه يختلف عنه في كل شيء ، وفي كل مظهر من مظاهره ، وحتى في أسلوب حياته ومعيشته ، كذلك هؤلاء الناس ، لا يصدقون بأن هناك عالماً أوسع من هذا العالم يختلف عنه في كل مظهر من مظاهره. وما كان حجتهم إلا حجة الجنين ، أنه ما دام لم يرجع أحد من الناس إلى بطن أمه مرة ثانية ويخبر الجنين بأن العالم الذي يستقبله هو خيرٌ من عالمه الذي يعيش فيه ، وأن الخير كل الخير في أن يخرج إلى ذلك العالم ، ما دام لم يكن ذاك ، فلينكر الجنين إذن وجودَ العالم الكبير ، وليتشاءم من خروجه من بطن أمه وليستقبل الدنيا بالبكاء ... وكذلك هم ، ما دام أنه لم يعد أحد من قبره إلى الدنيا يخبرهم بحقيقة الأمر فلينكروا إذن كما ينكر الجنين !”
― نداء الروح
― نداء الروح
“إنه لا سبيل إلى الإنكار ولا مفر من الاعتراف بأن الأرواح خالدة حية باقية ، وأنها تتصل أحياناً بأرواح الأحياء كما قد يحدث في النوم . إنه دليل واضح يقره العقل وتقول به الشريعة ، فما أضلَّ المنكرين !!”
― نداء الروح
― نداء الروح
“قد يحلو بعد ذلك لقائل أن يقول : إنه العقل الباطن يتلقى الأخبار عن بعد فيخبرنا بها . ولكن لا نحن ولا هم يعرفون ما هو هذا العقل الباطن؟ أهو عقل آخر من لحم وعصب ، أم ماذا؟ وهل أظهره التشريح؟ وأين يكون هذا العقل في الجسد ؟
لا جواب على ذلك سوى أنه عقل باطن وحسب . أليس هذا اعترافاً بوجود نشاط آخر في غير نطاق الجسد يجهل الإنسان كُنْهَه ويقوم به باطن خفي؟ أليس ذلك اعترافاً حقيقياً بالروح؟ وهل الروح غير ذاك ، شيء خفي يقوم بنشاط عجيب خارج نطاق الجسد؟ إنه لعمري الإقرار الصريح بوجود الروح تحت اسم آخر وذلك لا يضير .”
― نداء الروح
لا جواب على ذلك سوى أنه عقل باطن وحسب . أليس هذا اعترافاً بوجود نشاط آخر في غير نطاق الجسد يجهل الإنسان كُنْهَه ويقوم به باطن خفي؟ أليس ذلك اعترافاً حقيقياً بالروح؟ وهل الروح غير ذاك ، شيء خفي يقوم بنشاط عجيب خارج نطاق الجسد؟ إنه لعمري الإقرار الصريح بوجود الروح تحت اسم آخر وذلك لا يضير .”
― نداء الروح
“ومَنْ عَلِمَ غيره فهو بذاته وصفاته أعلم. إذ يجب ضرورة أن يكون عالماً بذاته وصفاته من كان عالماً بغيره . وإذن فقد ثبت أنه عالم بغيره وذاته .
نقول إن الله سبحانه حي ، وذلك معلوم بالضرورة ، فإنّ كونه تعالى عالماً قادراً مما يدل على أنه حي قطعاً. وما الحي إلا ما يشعر بنفسه ويعلم ذاته وغيره والله سبحانه عالم بجميع المعلومات قادر على كل شيء فكيف لا يكون حياً .”
― نداء الروح
نقول إن الله سبحانه حي ، وذلك معلوم بالضرورة ، فإنّ كونه تعالى عالماً قادراً مما يدل على أنه حي قطعاً. وما الحي إلا ما يشعر بنفسه ويعلم ذاته وغيره والله سبحانه عالم بجميع المعلومات قادر على كل شيء فكيف لا يكون حياً .”
― نداء الروح
“إذ لو كان حادثاً ولم يكن قديماً لافتقر إلى سبب آخر مُحْدِثِ له ، إذ إن الفعل الصادر من مُحدِثِ العالم لا يخلو إما أن يصدر عنه لذاته ، أي أن طبيعة وجوده تُحدثه بغير إرادة منه ، كما أن ضوء الشمس يصدر عنها طبيعياً وبلا إرادة منها ، فحيثما وجدت الشمس كان الضوء معها ، أو يصدر الفعل عنه لصفة زائدة يتحكم فيها وهي صفة القدرة . وباطل أن يقال : صدر عنه لذاته. إذ لو كان كذلك لكان الفعل قديماً مع الذات .فدل على أنه صدر لزائد على ذاته. والصفة الزائدة هي صفة القدرة التي كان العالم بها حادثاً.”
― نداء الروح
― نداء الروح
“إن مُحدِثَ العالم وصانع الكون قادر ؛ لأن العالم فعل محكم متقن مشتمل على أنواع العجائب والآيات ، وذلك يدل على القدرة. إذ كل فعل محكم ، صادر من فاعل قادر ، والعالم فعل محكم ، فهو إذن صادر من فاعل قادر .
هذا الأصل مدرك بضرورة العقل وبداهة الحس ، إذ لو لم يكن العالم صادراً من فاعل قادر لكان قديماً امع الذات الإلهية. ولما كان العالم حادثاً ليس بقديم ، دل على أنه مبدعه قادر وقد أحدثه بقدرته”
― نداء الروح
هذا الأصل مدرك بضرورة العقل وبداهة الحس ، إذ لو لم يكن العالم صادراً من فاعل قادر لكان قديماً امع الذات الإلهية. ولما كان العالم حادثاً ليس بقديم ، دل على أنه مبدعه قادر وقد أحدثه بقدرته”
― نداء الروح
“وزد من السلسلة ما شئتَ فستجد أنها إن لم تنته إلى علة موجدة واحدة لا تحتاج إلى موجد ، فستجد أنها غير موجودة. وها نحن نرى سلسلة الوجود حقيقة حاضرة فلا بد إذن أن تنتهي إلى علة لا تحتاج إلى موجد ، فالعلة المطلوبة إذن موجودة حتماً .”
― نداء الروح
― نداء الروح
“أن كل متحرك لا بد له من مُحَرَّك ، وهذا المحرك يستمد حركته من غيره إلى أن ينتهي التسلسل إلى محرك واحد لا تجوز عليه الحركة .”
― نداء الروح
― نداء الروح
“فإذا كان لكل حادث علة ، فإما أن تكون العلة أيضاً حادثة كالمعلول ، أو قديمة واجبة .
فعلى الشق الثاني يثبت المطلوب أي يثبت وجود علة (واجبة الوجود) ، وعلى الشق الأول - أي أن تكون العلة أيضاً حادثة - يلزم أن تكون هذه العلة (المُرجّحة للوجود مستندة إلى علة أخرى (أوجدتها) لأنها كسابقتها (أي) حادثة تحتاج لترجيح وجودها إلى علة وهكذا إلى أن تنتهي إلى علة العلل وإلا لزم التسلسل وهو محال .”
― نداء الروح
فعلى الشق الثاني يثبت المطلوب أي يثبت وجود علة (واجبة الوجود) ، وعلى الشق الأول - أي أن تكون العلة أيضاً حادثة - يلزم أن تكون هذه العلة (المُرجّحة للوجود مستندة إلى علة أخرى (أوجدتها) لأنها كسابقتها (أي) حادثة تحتاج لترجيح وجودها إلى علة وهكذا إلى أن تنتهي إلى علة العلل وإلا لزم التسلسل وهو محال .”
― نداء الروح
“ولا بد لكل حادث علة، وكل حادث يكون ممكناً، لا مستحيلاً ولا واجباً. فلو كان مستحيلاً، لما حدث، ولو كان واجباً، لما سبقه العدم.
والممكن، ما لا يقتضي أن يكون موجوداً ولا معدوماً ، فالعدم والوجود سيان بالنسبة إليه .
فإذا وُجِدَ ، وجد لعلةٍ تُرجّحه لئلا يلزم الرجحان من غير مرجح ، وهو محال مستلزم لعدم تساوي الوجود والعدم فيما فُرض تساويهما فيه . وعدم التساوي فيما فرض فيه التساوي ، يستلزم خِلافَ المفروض المؤدي إلى التناقض”
― نداء الروح
والممكن، ما لا يقتضي أن يكون موجوداً ولا معدوماً ، فالعدم والوجود سيان بالنسبة إليه .
فإذا وُجِدَ ، وجد لعلةٍ تُرجّحه لئلا يلزم الرجحان من غير مرجح ، وهو محال مستلزم لعدم تساوي الوجود والعدم فيما فُرض تساويهما فيه . وعدم التساوي فيما فرض فيه التساوي ، يستلزم خِلافَ المفروض المؤدي إلى التناقض”
― نداء الروح
“وهو أن كل إنسان يعرف ذاته ويشعر بوجوده. وليس هناك من ينكر هذا إطلاقاً. فَمَنْ أشعره بوجوده وعَرَّفَهُ بذاته؟
إنه ليس في جسمه ما يُشعره بوجوده ، ويعلمه بذاته. إنه من مفرق رأسه إلى أخمص قدميه عظام ولحم وعصب ، وهذه كلها غافلة عن نفسها لا تدرك ذاتها ولا تشعر بوجودها. وقياساً على ذلك ينبغي أن يكون الإنسان دوماً غافلاً نفسه كالنائم ، أجهزته كلها بكامل حياتها عن وكل عضو يؤدي وظيفته وهو غافل عن نفسه جملة لا يعرف ذاته ولا يحس بنفسه”
― نداء الروح
إنه ليس في جسمه ما يُشعره بوجوده ، ويعلمه بذاته. إنه من مفرق رأسه إلى أخمص قدميه عظام ولحم وعصب ، وهذه كلها غافلة عن نفسها لا تدرك ذاتها ولا تشعر بوجودها. وقياساً على ذلك ينبغي أن يكون الإنسان دوماً غافلاً نفسه كالنائم ، أجهزته كلها بكامل حياتها عن وكل عضو يؤدي وظيفته وهو غافل عن نفسه جملة لا يعرف ذاته ولا يحس بنفسه”
― نداء الروح
“وجميل ما يقوله أحد العلماء : لو كانت المبادئ الأولى متكونة على التدريج من تداعي من التجارب المحسوسة وتراكمها لزم أن توجد في البهائم أيضاً لأنها تشاركنا في الإحساس بل هي أقوى فيه مناه .”
― نداء الروح
― نداء الروح
“إن الإقرار بالله تعالى حقيقة مغروسة في النفوس ، وهي مستورة بنوازع شتى إلا أنها تظهر على حقيقتها وتبدو على سَجِيَّتها متى تَقطَّعت حبال النوازع المادية ، ومتى ما نزل بالإنسان مكروه يعجز عن دفعه أومن مرض لا حيلة له في الخلاص ولا أمل في النجاة منه ، وانقطع أمله . الأطباء والمداوين. عندما لا يرى مُنجداً حقيقياً ويغيب عنه كل ناصر فعند ذاك يظهر صوتُ الفطرة وتبدو النفس على حقيقتها .”
― نداء الروح
― نداء الروح
“فلولا أن الطبيعة البشرية في ذاتها قابلة للتهذيب لما أمكن تهذيبها مهما كانت المحاولة المبذولة لذلك ، ومهما كان عنف «السلطان» الذي يفرض هذا التهذيب .”
― نداء الروح
― نداء الروح
“إنَّ مئات الآلاف من الخلايا تبدو كأنها مدفوعة لأن تفعل الشيء الصواب في الوقت الصواب وفي المكان الصواب ، والحق أنها طائعة! والحياة تدفع إلى الأمام ، بانيةً مصلحة متوسعة ، وخالقة ما هو حديث وما هو أفضل بنشاط لا يفتر ولا مثيل له في الأشياء الجامدة. فهل هذا ناشئ عن إدراك أم عن غريزة؟ أم أنه أمر يحدث فحسب؟ يمكن أن تجيب عن ذلك بنفسك .”
― نداء الروح
― نداء الروح
“وعلى كل فإن كان هذا أو ذاك ، فإن الأخلاق لو لم تجد سنداً في النفس وأصلاً في الفطرة فليس من الممكن أن يفرضها عليها أحد من الخارج فرضاً ويجبرها على ما لم تُهيأ له .”
― نداء الروح
― نداء الروح
“إضافة إلى أن الغذاء مُذلّل حسب قدرة الكائن الحي ، فكلما كان الكائن الحي قليل الحيلة ضعيف التدبير كان غذاؤه ميسراً له مذللاً ، وكلما كان أمعن في التفكير وأطول باعاً في المقدرة كان غذاؤه والحصول عليه أعسر وأعقد ، ولما كان النبات هو أقل الكائنات الحية حيلة وأضعفها تدبيراً وأقصرها باعاً في المقدرة وأعجزها عن الحركة كان غذاؤه حيث هو”
― نداء الروح
― نداء الروح
“إن الأدلة على وجود الخالق سبحانه كثيرة جداً. وآياته تملأ الآفاق . وهو لشدَّة ظهوره خَفِيَ عن الأبصار ، وقديماً قيل: إنَّ من شدة الظهور الخفاء”
― نداء الروح
― نداء الروح
“فهل يحق لأحد بعد هذا أن يدعي أنَّ الأديان كانت قد نشأت وثنية ثم ترقت بتقدم العلوم؟ وهل يستطيع أن يجزم بأن الدين والحضارة يسيران جنباً إلى جنب ؟ أعرفت إذن إلى أي مدى تتهافت وتتضاءل حججهم ، ويسقط ادعاؤهم بأن دين البشرية الأقدم هو الدينُ الوثني ثم تقدم بتقدم البشر ؟”
― نداء الروح
― نداء الروح
“والبشرية في دورها الطويل نقضت أموراً حسبتها من المسلمات وآمنت بما كانت تعده خرافة . ولا يزال العلم مستمراً في نقضه وإبرامه ، فما كان حقيقة الأمس أصبح اليوم نظرية قديمة ، ولعل حقائق اليوم يكون حتفُهَا غداً. فأين الكمال في العقل البشري؟ ومن يزعم أن العلم وصل إلى غايته؟”
― نداء الروح
― نداء الروح
“فليس كل ما لا يعلمُ به العقل أو لا يعرفه ليس بموجود كما يذهب بعض المغالين . إنَّ حكم العقل صادر فيما تزوده به الحواس ، فإن زودته بمواد ناقصة جاء حكمه ناقصاً ، وإن زوّدته بمواد مخطوءة جاء حكمه خاطئاً ، وما أيسر النقص والخطأ فيما تُعدّه الحواس . أما فيما لا تُزوّده به الحواس ، فالأولى به إن كان يعرف قيمته أن لا يبت في شيء من ذلك
وأن لا ينبني حكمه على الحدس والتخمين .”
― نداء الروح
وأن لا ينبني حكمه على الحدس والتخمين .”
― نداء الروح
“قلنا إنَّ الحواس تعجز وتقصر عن أن توصل إلينا جميع الموجودات بله إن هناك أخطاء قد تقع فيها الحواس . فهي لعجزها وقصورها أولاً واحتمال وقوعها في الخطأ ثانياً لا يَصحُ أن نوليها كبير الثقة ونجعلها المصدر الوحيد لإيماننا وإنكارنا”
― نداء الروح
― نداء الروح
“إن المادة التي تبدو لنا صلبة ليست في الواقع صلبة أبداً ، وما نراه حين ننظر إلى منضدة أو كرسي مثلاً إنما هو اهتزازات عدد ما من الإلكترونات وهي تدور بسرعة هائلة حول مركز يسمى النواة وتتألف المادة من ذرات ، وهذه الذرات تتألف بدورهـا مـن إلكترونات وبروتونات ، وتختلف المواد باختلاف عدد الإلكترونات التي فيها. أما الوزن فيختلف باختلاف عدد البروتونات .”
― نداء الروح
― نداء الروح
“أجل لقد أصبح العلم يؤمن اليوم بأن في الوجود قوى لا ينالها الحس المجرد ، ولا الحِس المجهز بأقوى المجاهر ، المزود بأدق المقاييس والموازين ، وبالجملة أصبح يؤمن بأن التجربة الحسية المباشرة ليست هي المعيار الوحيد الموجود ، وهكذا وضع بيده اللَّبِنةَ الأولى في القاعدة التي تقوم عليها الأديان.”
― نداء الروح
― نداء الروح
