1,479 books
—
5,284 voters
“وما من شئ غير الغرض الأعوج يذهل صاحبه عن هذه الأسباب الطبيعية البينة ، ثم يخيل اليه ان الدعوة الاسلامية كانت فضولاً غير مطلوب في هذه الدنيا ، وان نجاحها مصطنع لا سبب له غير الوعيد والوعود او غير الإرهاب بالسيف والإغراء بلذات النعيم ومتعة الخمر والحور العين .
أي ارهاب وأي سيف ؟ ..
إن الرجل حين يقاتل من حوله إنما يقاتلهم بالمئات والألوف وقد كان المئات والألوف الذين دخلوا في الدين الجديد يتعرضون لسيوف المشركين ولا يعرضون أحداً لسيوفهم ، وكانوا يلقون عنتاً ولا يصيبون أحداً بعنت ، وكانوا يخرجون من ديارهم لياذاً بأنفسهم وأبنائهم من كيد الكائدين ونقمة الناقمين ولا يخرجون أحداً من داره .
فهم لم يسلموا على حد السيف خوفا من النبي الأعزل المفرد بين قومه الغاضبين عليه ، بل أسلموا على الرغم من سيوف المشركين ووعيد الأقوياء المتحكمين .. ولما تكاثروا وتناصروا حملوا السيف ليدفعوا الأذى ويبطلوا الإرهاب والوعيد ، ولم يحملوه ليبدأوا واحداً بعدوان أو يستطيلوا على الناس بالسلطان .
فلم تكن حرب من الحروب النبوية كلها حرب هجوم ، ولم تكن كلها الا حروب دفاع وإمتناع .
اما الإغراء بلذات النعيم ومتعة الخمر والحور العين .. فلو كان هو باعثاً للإيمان ، لكان أحرى الناس أن يستجيب إلى الدعوة المحمدية هم فسقة المشركين وفجرتهم و أصحاب الترف والثروة فيهم ، ولكان طغاة قريش هم أسبق الناس الى استدامة الحياة واستبقاء النعمة ، فإن حياة النعيم بعد الموت محببة الى المنعمين تحبيبها الى المحرومين ، بل لعلها اشهى الى الأولين وأدنى ولعلهم احرص عليها وأحنى لأن الحرمان بعد التذوق والإستمراء أصعب من حرمان من لم يذق ولم يتغير عليه حال .*”
― عبقرية محمد
أي ارهاب وأي سيف ؟ ..
إن الرجل حين يقاتل من حوله إنما يقاتلهم بالمئات والألوف وقد كان المئات والألوف الذين دخلوا في الدين الجديد يتعرضون لسيوف المشركين ولا يعرضون أحداً لسيوفهم ، وكانوا يلقون عنتاً ولا يصيبون أحداً بعنت ، وكانوا يخرجون من ديارهم لياذاً بأنفسهم وأبنائهم من كيد الكائدين ونقمة الناقمين ولا يخرجون أحداً من داره .
فهم لم يسلموا على حد السيف خوفا من النبي الأعزل المفرد بين قومه الغاضبين عليه ، بل أسلموا على الرغم من سيوف المشركين ووعيد الأقوياء المتحكمين .. ولما تكاثروا وتناصروا حملوا السيف ليدفعوا الأذى ويبطلوا الإرهاب والوعيد ، ولم يحملوه ليبدأوا واحداً بعدوان أو يستطيلوا على الناس بالسلطان .
فلم تكن حرب من الحروب النبوية كلها حرب هجوم ، ولم تكن كلها الا حروب دفاع وإمتناع .
اما الإغراء بلذات النعيم ومتعة الخمر والحور العين .. فلو كان هو باعثاً للإيمان ، لكان أحرى الناس أن يستجيب إلى الدعوة المحمدية هم فسقة المشركين وفجرتهم و أصحاب الترف والثروة فيهم ، ولكان طغاة قريش هم أسبق الناس الى استدامة الحياة واستبقاء النعمة ، فإن حياة النعيم بعد الموت محببة الى المنعمين تحبيبها الى المحرومين ، بل لعلها اشهى الى الأولين وأدنى ولعلهم احرص عليها وأحنى لأن الحرمان بعد التذوق والإستمراء أصعب من حرمان من لم يذق ولم يتغير عليه حال .*”
― عبقرية محمد
“My prolonged study of these photographs led me to appreciate the importance of preserving certain moments for prosperity, and as time moved forwards I also came to see what a powerful influence these framed scenes exerted over us as we went about our daily lives.
To watch my uncle pose my brother a maths problem, and at the same time to see him in a picture taken thirty-two years earlier; to watch my father scanning the newspaper and trying, with a half-smile, to catch the tail of a joke rippling across the crowded room, and at that very same moment to see a picture of him to me that my grandmother had framed and frozen these memories so that we could weave them into the present.When, in the tones ordinarily preserved for discussing the founding of a nation, my grandmother spoke of my grandfather who had died so young, and pointed at the frames on the tables and the walls, it seemed that she, like me, was pulled in two direction , wanting to get on with life but also longing to capture the moment of perfection, savouring the ordinary life but still honouring the ideal. But even as I pondered these dilemmas-if you plucked a special moment from life and framed it, were you defying death, decay and the passage of time, or were you submitting to them? - I grew very bored with them.”
― Istanbul: Memories and the City
To watch my uncle pose my brother a maths problem, and at the same time to see him in a picture taken thirty-two years earlier; to watch my father scanning the newspaper and trying, with a half-smile, to catch the tail of a joke rippling across the crowded room, and at that very same moment to see a picture of him to me that my grandmother had framed and frozen these memories so that we could weave them into the present.When, in the tones ordinarily preserved for discussing the founding of a nation, my grandmother spoke of my grandfather who had died so young, and pointed at the frames on the tables and the walls, it seemed that she, like me, was pulled in two direction , wanting to get on with life but also longing to capture the moment of perfection, savouring the ordinary life but still honouring the ideal. But even as I pondered these dilemmas-if you plucked a special moment from life and framed it, were you defying death, decay and the passage of time, or were you submitting to them? - I grew very bored with them.”
― Istanbul: Memories and the City
“ليس الإنسان بما يفعل بل بما يريد, بما يرغب فيه بشغف.”
― الإسلام بين الشرق والغرب
― الإسلام بين الشرق والغرب
“ينشأ الإنسان عادة في بيئة ذات عقيدة معينة. فهو لا يكاد يفتح عينه للحياة حتى يرى أمه وأباه وأهل بيته وأقرانه يقدسون صنماً أو قبراً أو رجلاً من رجال التاريخ , وينسبون إليه كل فضيلة. وعقل الإنسان ينمو في هذا الوضع حتى يصبح كأنه في قالب , وهو لا يستطيع أن يفكر إلا في حدود ذلك القالب. إنه مقيَد ويحسب أنه حر. ولهذ نجد كل ذي عقيدة واثقاً من صحة عقيدته وثوقاً تاماً , أما المخالفون له فهم متعصبون – تعساً لهم!”
― الأحلام: بين العلم والعقيدة
― الأحلام: بين العلم والعقيدة
“قبل كل شيء نريد أن نتفق مع الرئيس الأميركي على مفهوم كلمة حضارة..
نحن نفهم من الحضارة كل جهد يهدف إلى الإرتفاع بمستوى البشر، وتحقيق أفضل الشروط
الإنسانية لهم.
فالحضارات اليونانية، والهندية، والصينية، والفرعونية، والبابلية ، والفينيقية، والعربية ،
حضارات استحقت اسمها لأنها قدمت للإنسان عصارة عقلها وفلسفتها وفنونها، وأضاءت له
طريق الخير والمعرفة والسعادة.
وعلى هذا الأساس لا يمكن اعتبار التفوق الصناعي والتكنولوجي في الولايات المتحدة، وأوروبا،
تفوقاً حضاريا أو حضارة، بالمعنى الأخلاقي والفلسفي لهذه الكلمة..”
―
نحن نفهم من الحضارة كل جهد يهدف إلى الإرتفاع بمستوى البشر، وتحقيق أفضل الشروط
الإنسانية لهم.
فالحضارات اليونانية، والهندية، والصينية، والفرعونية، والبابلية ، والفينيقية، والعربية ،
حضارات استحقت اسمها لأنها قدمت للإنسان عصارة عقلها وفلسفتها وفنونها، وأضاءت له
طريق الخير والمعرفة والسعادة.
وعلى هذا الأساس لا يمكن اعتبار التفوق الصناعي والتكنولوجي في الولايات المتحدة، وأوروبا،
تفوقاً حضاريا أو حضارة، بالمعنى الأخلاقي والفلسفي لهذه الكلمة..”
―
Goodreads Librarians Group
— 305224 members
— last activity 1 minute ago
Goodreads Librarians are volunteers who help ensure the accuracy of information about books and authors in the Goodreads' catalog. The Goodreads Libra ...more
Arabic Books
— 21076 members
— last activity Dec 20, 2025 11:59AM
بسم الله وبعد: نظرًا لأن الكتب العربية في الوقت الحالي تضاف يدويًا من بعض الأخوة والأخوات شاكرين لهم جهودهم،في القراءة والإضافة،آمل أن تكون هذه المجمو ...more
ماذا تقرأ هذه الأيام؟
— 9545 members
— last activity Sep 24, 2025 11:31AM
مجموعة تهدف لتجمع القراء، لتبادل كل ما هو نافع ومفيد حول الكتب والكتاب، وهى محاكاة لمجموعة موجودة على موقع الفيسبوك، وتحمل نفس العنوان
تبادل الكتب بالسعودية
— 1469 members
— last activity Dec 23, 2024 09:46AM
لتبادل الكتب والبيع والشراء والهبة
نَدى’s 2025 Year in Books
Take a look at نَدى’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by نَدى
Lists liked by نَدى

































