طاهر الزهراني

إن الشخص الذي يحاول أن يجمع أكبر عدد من العناوين إلى حسابه، ليدعي أنه قارئ فذ هو في النهاية شخص واهم لا يخدع إلا نفسه، إن العبرة هنا في المناقشة وطرح الأسئلة والنقد الموضوعي وهذا لا يحصل بمجرد( خم ) العناوين والإدعاء، إن القارئ الجيد هو إنسان واعي يمقت الإدعاء

هذا المساء جلست مقابل مكتبتي لأضيف بعض العناوين الموجودة فيها إلى هنا فوجدت أن أكثر من 50% من العناوين غير متوفرة هنا، هذا مما يجعل أن التفاوت بين القراء هنا نسبي ، فلا عبرة هنا بكثرة العناوين، وإنما العبرة بالقراءت والمراجعات الواعية

عرفت ابتسام المعلا من مقال قد نشر لها في المجلة العربية بعنوان : ( فرصة الكاتب) ذلك المقال الذي تذكر فيه أن الحياة قصيرة والكتب كثيرة وأن الأجدر بالإنسان ألا يضيّع وقته فيما لا يستحق، وأن لكل كاتب فرصة واحدة لدى القارئ الذي سيقرر أن يقرأ لذلك الكاتب أم لا ..
عندما شاهدت (ضوء يذهب للنوم) لإبتسام في المكتبة، ابتسمت وقلت : هل ستضيعين فرصتك أم لا؟
لكن الكاتبة كانت من الذكاء بحيث طرحت لنفسها أكثر من فرصة، لأقرر هل سأقرأ لها أم لا؛ لأن الكتاب كان عبارة عن مجموعة قصصية، كل قصة تشكل فرصة للكاتبة!
بدأت في قراءة مجموعتها والتي كانت متكئة على اليومي من الأحداث، وبلغة بسيطة وجميلة، فكانت النصوص متفاوتة منها الجيد ومنها دون ذلك، لتكسب الرهان بعد ذلك في نصها (ضوء يذهب للنوم) الذي شفع للكاتبة عندي بأن أؤمن بقلمها ..
ضوء يذهب للنوم كان نصًا باذخًا فكرة ولغة وسردا، يحمل عمقًا إنسانيًا صادقا..
ابتسام ننتظر القادم ..

بخصوص كتاب في معنى أن أكبر
هل هو فعلاً 28 مقطع فقط كما في النسخة الالكترونية، أم أكبر من ذلك؟؟؟

في جدة بكتبة كنوز المعرفة
الرياض بمكتبة الكتاب ( التراثية ) سابقا

الأخ طاهر
السلام عليكم

هل أجد أياً من كتبك في جرير أو تهامة ؟

اها كدا البروفايل تماااام