حسين المتروك's Blog, page 8

October 23, 2015

شعيرةُ الشعائر

شعيرة الشعائر، هذه التي أكتب عنها اليوم هيَ الممارسة التي تأخذني باستمرار ناحية كربلاء، لا يُمكنني التفكير بغيرها إن تمّ سؤالي حول أهم شعيرة جزع بإمكانك ممارستها، قبل ممارستي لشعيرة التطبير لم أكن أعلم بأنّني سأتمكن من اختراق حاجز الجَزع لأصل لشيء يُلامس الهلع، كُل ما كان يدور في خيالي بأنّ الطبيعة البشرية تقتضي الوقوف …
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 23, 2015 08:18

October 22, 2015

عطّل فكرة الموت

عطّل فكرة الموت، هاجمها وهيَ تُطل برأسها على القافلة التي تطوف البلاد لتصل إلى ساحة موتها، عطّلها بكلماتٍ مُرعبة، كان يتجّه للموت بقدميه، يبحث عنه، علّم الشُبّان فنّه، فنَسمع عن ابن عمّه وهوَ يقول: “يا عمّاه الموت في نُصرتك أحلى من العسل”، هذا الاستخفاف والإسقاط لهذه الهيبة المُحيطة بالموت لهوَ أمرٌ عجيب، فالأكبر قبل تلك …
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 22, 2015 09:00

October 21, 2015

جرح آخر

بقايا الجُروح المَركونة في صدر التاريخ، مُبعثرة الدماء، لكنّها لم تتلاشى، تعلّقت بذكريات آل هاشم، جُرح غاصَ في جسم السِبط الأوّل، حفرَ الخلايا، مزّق كبده، حتّى انتشر اللون الأصفر على مُحياه، والجُرح الآخر فتُح على صدر نعش ابن بنت النبيّ الأعظم (صلى الله عليه وآله) بأسهم الخيانة التي اشتبكت مع جسده الطاهر. بقايا الجُروح تكوّنت …
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 21, 2015 09:00

October 20, 2015

عن العبّاس

مرساة ثقيلة كانت تُكبّل الكلمات تجذب الأيتام اتجاه البُكاء بلا دموع، رسَتْ قلوبهم على شاطئ العبّاس، وجوه نحيلة تشير بأعينها اتجاه النهر، فالشفاه الذابلة غير قادرة على الحركة، القُروح ظهرت في مُختلف أنحاء الأجسام التي اعتصرت أنفسها علّها توفّر الماء لكُل هذا العطش الذي هجم مُمزّقاً كُل ما هوَ رقيق في عالم الطفولة، الأعين جحظت، …
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 20, 2015 08:00

October 19, 2015

ستبقى الشعائر

ستبقى شعائر الإمام الحُسين (عليه السلام) مصدر وجداني عميق، فبقاء عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام) حيّة نابضة غير منسيّة كيوم الغدير على سبيل المثال، هيَ كمية التضحيات والشعائر التي تُقام في مثل هذه الليالي، فِكر الإمام الحُسين (عليه السلام) بقيَ حياً طرياً محمياً بهذا الكم العاطفي الذي يُحيط به، انطلقت الشرارة الأولى من تلك اللحظة …
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 19, 2015 08:49

October 18, 2015

أعرفُ رجلاً

أعرفُ رجلاً من بني هاشم هزَم قصر الإمارة القابع في الكوفة، هذا الرجل لم يخضع. لم ينحني لهم، حاولوا اخماد صوته إلا أنّه اعتلى. ارتقى. صال وجال في ساحة التاريخ، ترك اسماً نقياً لم تشبه شائبه. قالوا في زمنٍ ما أن القصور أبقى من البشر، إلا أنّ هذا القول كُسر مرّات ومرّات، تبقى أسماء العُظماء …
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 18, 2015 08:10

October 17, 2015

مُحدّثهُ الحُسين

أم البنين (عليها السلام) من النساء الاستثنائيات في قضيّة عاشوراء الخالدة، وقفت بالقُرب من “بشر بن حذلم” وهيَ تحمل بين يديها طفل وتحمل في عقلها وقلبها سؤال: أعندك خبر عن الحُسين (عليه السلام)؟ هذا السؤال الذي يُفجّر ينابيع الدماء والدموع في كُل حين، هذا السؤال الخالد له جواب مُخلّد لا يُمحى من التأريخ: “الجِسْمُ مِنْهُ …
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 17, 2015 08:04

October 16, 2015

ثقافة الانتظار العاشورائية

الانتظار ثقافة ترسّخت في عاشوراء الإمام الحُسين (عليه السلام)، منذ اللحظة الأولى التي خرج فيها من مدينة جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) بدأت رحلة الانتظار الخالدة لمولاتنا العليلة السيّدة فاطمة بنت الإمام الحُسين (عليه السلام)، وأيّ رحلة هذه، في تلك اللحظة التي انطلق فيها ركب الإمام الحسين (عليه السلام) إلى ساحات كربلاء، تركت …
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 16, 2015 09:38

October 15, 2015

لن يُروى ..

لن يُروى هذا العطش، ولا تملّ هذه الأبدان، هيَ مُشتاقة ومُستعدة للفناء في خِدمة الإمام الحُسين (عليه السلام)، هُم مُخلصين بشكلٍ لا يُمكنني وصفه، هُم مجانين –عُقلاء- تجدونهم منذ اللحظة الأولى يقارعون الوقت لإقامة أفضل مأتم عزاء، منذ الليلة البِكر، تلك التي ترفع هلال الموت على صدرها، منذ تلك اللحظة ترى الحُزن وهوَ يتمثّل في …
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 15, 2015 08:33

October 14, 2015

ونشتاق مُحرّم

الاشتياق لشهر مُحرّم الحرام يتجلّى كُلياً في يوم عاشوراء حيث تكون مراسم الجزع في أعلى مستوى مُمكن –وهي قليلة- فتُسمع صرخات الباكين، وتُرى الأبدان مُغبرّة، والأقدام بلا نِعال، ترى الجزع مرسوم على الرؤوس، بل حتّى السماء تتكدّر، هذا الاشتياق لشهر الجزع فطري جداً، فمن يرى بعين البصيرة قميص الحُسين منشور وقد اضطربت السماوات لهذا المنظر …
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 14, 2015 07:17