أعرفُ رجلاً من بني هاشم هزَم قصر الإمارة القابع في الكوفة، هذا الرجل لم يخضع. لم ينحني لهم، حاولوا اخماد صوته إلا أنّه اعتلى. ارتقى. صال وجال في ساحة التاريخ، ترك اسماً نقياً لم تشبه شائبه. قالوا في زمنٍ ما أن القصور أبقى من البشر، إلا أنّ هذا القول كُسر مرّات ومرّات، تبقى أسماء العُظماء …
Published on October 18, 2015 08:10