حسين المتروك's Blog, page 7

(ع) (ل) (ي) ذلِكَ الذِكْرُ الشّجِيْ

(ع) (ل) (ي) ذلِكَ الذِكْرُ الشّجِيْ، لا خَوْفَ مَعَهُ لِلمُتَّقينْ، الذينَ جَزَعوا وَأقاموا العَزاءَ وَمِنْ أَموالِهم يَبْذُلُون في إحياء أمره،...

تـيـه

أينَ أخبّئ صرخاتي؟ كيف أمسح دمعاتي؟ صرخاتي هزيم رعدٍ يكرر نفسه في كُل مصيبة، دمعاتيَ خناجر خرجت من عيني لتوسم...

أسئلة

(1) سؤال البقاء “مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى” وسؤال الاشتياق “أين استقرّت بك النوى؟” وسؤال الحب “اَتَرانا...

في عيد ميلاده ..

متيّمون نحن بِكُل شيء يرتبط ارتباطاً جميلاً بالحُسين (عليه السلام)، نشعر بالانتماء لاسمه المقدّس، مولعون بكُل من يخدمه بإخلاص، نستشعر العظمة بالتواصل مع كُل ما يشير له، هذا الهوى الذي يخالط أبداننا يقودنا لصنع المعجزات دون أدنى تعب، يكفينا قول "ياحسين" حتّى نتحرر من الزمن، نخترق المكان، نكونُ طيفاً يجوب في العوالم، بذلكِ الوِرد تُردّ الأبصار التي تاهت في دهاليز الحياة وغاصت في العتمة، وتعود الكلمات الضائعة إلى لسانٍ أخرس، ويعودُ الابن إلى أبويه بعد أن كان ميّتاً.

شيء من راوية

محاكاة الوجع أمر مُتعبٌ جدًّا، بدأت بالإحساس بأنها آخر أيامي المثقلة بالذكريات، رجوت ربّي أن أبقى ما بقيَ موسى بن...

إلتقيت بهم. مبدعين.

من الرائع الإلتقاء بمجموعة من المبدعين وخصوصاً إن كانوا شُعراء فالشعراء المميزين لديهم فِكر خاص، ويحملون في ذواتهم مشاعر جيّاشة تنتقل عبر الكلمات، يختزلون، يتحدّثون بهدوء حول مواضيعهم -مع بعض القفشات-، والرائع بأنّ أثر الشعر والشعراء قويّ جداً، مباشر لدرجة أنّه لا يمكنك الاحساس بشيء آخر في حضور القصائد، بل تتماهى وتغيب عن الحضور البدني، …

صناعة الرادود الحسيني

قبل أن تقرأ هذا المقال يرجى قراءة ما يلي: هذا المقال كُتب للتطوير لا النقد. هذا المقال غير موجّه نحو أشخاص، بل هوَ يهدف للارتقاء بالجميع. ليس من الضروري أن تكون كافّة الأفكار المطروحة في هذا المقال صحيحة ١٠٠٪ بالنسبة للقارئ العزيز. المقال لا ينتقد ممارسة الشعائر الحسينية المقدّسة، بل كتبت فيه مجموعة من الأفكار …

أنقذوا الطفل الذي عشناه

الحُب هوّ القدرة الاستثنائية المودعة فينا وعلينا رعايتها بشكل ما، هذه القدرة –النعمة- لها طاقة مُثيرة جداً، قد لا تكون علاج لكافّة المشاكل في هذا العالم إلا أنّها ستبقى طاقة تحتاج إلى تهذيب في وقتٍ ما، وإلى تطوير في وقتٍ آخر، لكن هل ترغبون برؤية هذه الطاقة بصورتها الفِطرية –الخام- بشكلها الأسمى في هذه الحياة؟ …

طُرق لتحُطّم أحلامك

حياتنا عبارة عن رحلة تحقيق أهداف، تختلف هذه الأهداف ما بين الصغيرة والكبيرة، وكُل على قدر همّته وشغفه، أضعت الكثير من الوقت في حياتي، وإن كنت نادماً على شيء في هذه الحياة فإنني نادمٌ على الوقت الذي هرب من بين يدي وأنا جالسٌ بلا حركة أو فكرة للتقدّم خطوة إلى الأمام على الرغم من إيماني …

حنّوا إليكم

حِكاية البداية: عاش حياة مثالية إلى أن اصطدم بواقع مُغاير كان مُخبّأ عنه، كان يشعر بأنّه شخصية تمتلك الكثير من التأثير على المُحيط الذي يعيش فيه، وقرّر البقاء على قيد التعلّم منطلقاً في رحلة القراءة، مُقترباً من كُل الأصدقاء المحيطين به، ومن تجاربه كانوا يستفيدون بشكلٍ ما، بطريقةٍ ما، كان الأمر مُمتعاً بالنسبة إليه -أعرفه …