بقايا الجُروح المَركونة في صدر التاريخ، مُبعثرة الدماء، لكنّها لم تتلاشى، تعلّقت بذكريات آل هاشم، جُرح غاصَ في جسم السِبط الأوّل، حفرَ الخلايا، مزّق كبده، حتّى انتشر اللون الأصفر على مُحياه، والجُرح الآخر فتُح على صدر نعش ابن بنت النبيّ الأعظم (صلى الله عليه وآله) بأسهم الخيانة التي اشتبكت مع جسده الطاهر. بقايا الجُروح تكوّنت …
Published on October 21, 2015 09:00