لن يُروى هذا العطش، ولا تملّ هذه الأبدان، هيَ مُشتاقة ومُستعدة للفناء في خِدمة الإمام الحُسين (عليه السلام)، هُم مُخلصين بشكلٍ لا يُمكنني وصفه، هُم مجانين –عُقلاء- تجدونهم منذ اللحظة الأولى يقارعون الوقت لإقامة أفضل مأتم عزاء، منذ الليلة البِكر، تلك التي ترفع هلال الموت على صدرها، منذ تلك اللحظة ترى الحُزن وهوَ يتمثّل في …
Published on October 15, 2015 08:33