مجلة الحداثة's Blog: مجلة الحداثة - Al Hadatha Journal, page 4

القضايا العربية ورؤيا المثقف إلى الواقع في رواية "رقصة الفيلسوف" للكاتب أنور الخطيب

جنى نعيم قبيسي *
- مستخلص

تعالج هذه الدراسة من خلال رواية "رقصة الفيلسوف: خفوت وهج الدهشة" للكاتب الفلسطيني أنور الخطيب، الواقع العربي وقضاياه من وجهة نظر المثقف العربي الذي يعيش هذه القضايا مع مجتمعه، يقيّم الوضع السياسي والاجتماعي العربي، ويضع خطة نهضوية وفق تصوراته وأفكاره ومعتقداته، ويطرح وجهات نظره حولها. كما يضيء البحث على الأزمات العربية التي تحدثت عنها الرواية، ودور المثقفين في معالجتها، ويرسم صورة عن حالة المثقفين العرب في خضمّ المشاكل والصراعات العربية.تتبع الدراسة المنهج الاجتماعي الذي يسعى إلى دراسة الأبعاد الاجتماعية للعمل الأدبي، ويربط بين البنية الفنية الأدبية والبنية الاجتماعية للنصوص الأدبية، ويساعد في عملية تفسير الواقع الاجتماعي من طريق تحليل العمل الأدبي وتفسيره.الكلمات المفتاحية: رقصة الفيلسوف – أنور الخطيب- رواية - المثقف - أيديولوجيا(...)***
* باحثة لبنانية، حائزة شهادة ماجستير في اللغة العربية وآدابها – الجامعة اللبنانية
المصادر والمراجع
- العربية
· الحرازين، محمد جميل يوسف (2022). الرؤية الأيديولوجية في روايات خلوصي عويضة "المباهلة"، "الأفعى تطوق الأرض" أنموذجًا. (أطروحة دكتوراه). جامعة الأزهر: فلسطين.· الخطيب، أنور (2020). رقصة الفيلسوف: خفوت وهج الدهشة (ط1). دبي: دار المداد.· السعدون، أنيسة (2013). السرد الروائي في أعمال إبراهيم نصر الله. (أطروحة دكتوراه). جامعة الأزهر: غزة.· شحيد، جمال (1982). في البنيوية التكوينية (ط1). دمشق دار التكوين للطباعة والنشر والترجمة.· فضل، صلاح (1997). مناهج النقد المعاصر (ط1). مصر: دار الآفاق العربية.· الماضي، شكري (2005). في نظرية الأدب (ط1). بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر.· الموسى، أنور (2007). علم الاجتماع الأدبي (ط1). بيروت: دار النهضة العربية.
- المترجمة· لوكاتش، جورج (1985). دراسات في الواقعية (ط3). تر: نايف بلور. بيروت: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع.· هال، جون وآخرون (1986). مقالات ضد البنيوية (ط1). تر: ابراهيم خليل. الأردن: دار الكرمل.
الحداثة (Al Hadatha) – ع. 229/230 – خريف/شتاء 2023 – 2024 Autumn /WinterISSN: 2790-1785
الحداثة - ISSN: 2790-1785 - Al hadatha

Learning Loss Impact on Lebanese Secondary EFL Learners’ Language and Cognitive Skills

Fatemah Mohamad Bazzi *
- نبذة عن البحث باللغة العربية:
تأثير الفاقد التعليمي على اللغة والمهارات المعرفية للمتعلمين اللبنانيينفي مادة اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية أولى في المرحلة الثانوية
شهد مجال التعليم في لبنان العديد من التحديّات الخطيرة التي أدت إلى توسّع الفجوة بين التحصيل الأكاديمي المتوقع ومخرجات التعلّم الفعلية. وعلى الرغم من كل الجهود المبذولة لمساعدة المتعلمين اللبنانيين على التعافي من الفاقد التعليمي الذي تعرضوا له منذ حوالي أربع سنوات الى الآن، لا تزال التحديات بعيدة من المعالجة. أما بالنسبة لمتعلمي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية أولى، فقد ظهرت هذه المشكلة جديًّا من خلال لغتهم ومهاراتهم المعرفية. لكن البيانات والمراجع الخاصة بدراسة هذه المشكلة لا تزال محدودة، لأن معظم الأبحاث ركزت بشكل أساسي على تأثير إغلاق المدارس على متعلّمي المرحلة الابتدائية.من هنا كان السبب خلف إجراء هذه الدراسة لاستكشاف تأثير الفاقد التعليمي على الفهم القرائي والمهارات اللغوية لمتعلمي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية أولى في المرحلة الثانوية في مدارس لبنان الرسمية والخاصة. وقد استطلعت الدراسة رأي معلمي المرحلة الثانوية لمادة اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية أولى والذين شاركوا في تصحيح الامتحانات الرسمية للعام 2023 كمحاولة لتسليط الضوء على التحديات اللغوية الرئيسة التي انعكست في إجابات متعلمي الثالث ثانوي.كشفت النتائج أن الفاقد التعليمي أدى إلى تراجع قدرة متعلمي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية أولى في المرحلة الثانوية على استخدام لغتهم الخاصة عند الإجابة عن الأسئلة التي تغطي محتوى نص القراءة. علاوة على ذلك، أظهرت النتائج أيضًا انخفاض في المهارات المعرفية لهؤلاء المتعلمين وفي قدرتهم على الإجابة عن الأسئلة التي تغطي تنظيم الأفكار.- الكلمات المفتاحية: الفاقد التعليمي، مهارات لغوية، مهارات معرفية، متعلمو اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية أولى، الامتحانات الرسمية، إغلاق المدارس***
- Abstract: The field of education in Lebanon has witnessed many serious challenges that have widened the gap between the academic achievement expected and the actual learning outcomes. Despite all the efforts taken to help Lebanese learners recover from the learning loss they have experienced for about four years, the challenges are still far from being addressed. As for learners of English as a First Foreign Language (EFL), the problem has been seriously revealed through their language and cognitive skills. However, data to study this problem have been limited because most of the researches have focused on the impact of school closures on primary learners. That is why this study was conducted to explore the impact of learning loss on the reading comprehension and language skills of Lebanese secondary EFL learners, in public and private schools. It investigated the opinion of secondary EFL teachers who participated in the correction of 2023 Official Exams in an attempt to highlight the main language challenges reflected in the answers of third secondary EFL learners. The results revealed that the learning loss has led to a decline in Lebanese secondary EFL learner’s ability to use their own language when answering questions that cover the content of the reading selection. Moreover, it has led to a drop in Lebanese secondary EFL learners’ cognitive skills and ability to interpret questions that cover the organization of ideas.
- Keywords: learning loss, language skills, cognitive skills, EFL learners, official exams, school closure
(...)***
* د. فاطمة محمد بزي: باحثة لبنانية. حائزة شهادة دكتوراه في اللغة الإنكليزية وآدابها. محاضرة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية (الفرع الأول) - الجامعة اللبنانية* Fatemah Mohamad Bazzi: An Associate Professor of English Language and Literature at the Lebanese University, Faculty of Literature and Human Sciences, First Branch

References
· Belot, M., & Webbink, D. (2010). Do teacher strikes harm educational attainment of students?. Labour, 24 (4), 391-406.· Chetty, R., Friedman, J. N., Hendren, N., & Stepner, M. (2020). How did COVID-19 and stabilization policies affect spending and employment? A new real-time economic tracker based on private sector data, 91, 1689-1699. Cambridge, MA: National Bureau of Economic Research.· Cooper, H., Nye, B., Charlton, K., Lindsay, J., & Greathouse, S. (1996). The effects of summer vacation on achievement test scores: A narrative and meta-analytic review. Review of Educational Research, 66 (3), 227-268.· CRDP (2021). The Recovery Program. Beirut: CRDP. https://www.crdp.org/project-details/...· Cunha, F., & Heckman, J. (2007). The technology of skill formation. American Economic Review, 97(2), 31-47.· Delve Initiative (2020). Balancing the risks of pupils returning to schools. Royal Society DELVE Initiative. London.· Downey, D. B., Von Hippel, P. T., & Broh, B. A. (2004). Are schools the great equalizer?. Cognitive inequality during the summer months and the school year. American Sociological Review, 69(5), 613-635.· Entwisle, D. R., Alexander, K. L., & Olson, L. S. (2000). Summer learning and home environment. A Notion at Risk: Preserving Public Education as an Engine for Social Mobility, 9-30.· Grewenig, E., Lergetporer, P., Werner, K., Woessmann, L., & Zierow, L. (2021). COVID-19 and educational inequality: How school closures affect low-and high-achieving students. European Economic Review, 140, 103920.· Kuhfeld, M. (2019). Surprising new evidence on summer learning loss. Phi Delta Kappan, 101(1), 25-29.· Kuhfeld, M., Soland, J., Tarasawa, B., Johnson, A., Ruzek, E., & Liu, J. (2020). Projecting the potential impact of COVID-19 school closures on academic achievement. Educational Researcher, 49(8), 549-565.· Maldonado, J. E., & De Witte, K. (2022). The effect of school closures on standardized student test outcomes. British Educational Research Journal, 48 (1), 49-94.· Merrill, S. (2021). Too much focus on ‘learning loss’ will be a historic mistake. Edutopia.· Meyer, F., Meissel, K., & McNaughton, S. (2017). Patterns of literacy learning in German primary schools over the summer and the influence of home literacy practices. Journal of Research in Reading, 40(3), 233-253.· National Center for Educational Research and Development. (1995). A plan for educational reform in Lebanon. Beirut: NCERD.· National Center for Educational Research and Development. (1997). English Language Curriculum. Beirut: NCERD.· Pier, L., Hough, H. J., Christian, M., Bookman, N., Wilkenfeld, B., & Miller, R. (2021). Covid-19 and the educational equity crisis: Evidence on learning loss from the CORE data collaborative. Policy Analysis for California Education.· Quinn, D., & Polikoff, M. (2017). Summer learning loss: What is it, and what can we do about it. Brookings Institution. Washington, DC.· Tomasik, M., Helbling, L., & Moser, U. (2020). Educational gains of in-person vs. distance learning in primary and secondary schools: A natural experiment during the Covid-19 pandemic school closures in Switzerland. International Journal of Psychology, 56 (4), 566–576.· UNESCO (2020). Adverse consequences of school closures. COVID-19 Educational Disruption and Response.· Von Hippel, P. T. (2019). Is summer learning loss real?. Education Next, 19(4
الحداثة (Al Hadatha) – ع. 229/230 – خريف/شتاء 2023 – 2024 Autumn /WinterISSN: 2790-1785
الحداثة - ISSN: 2790-1785 - Al hadatha

العلاقة بين التحاق خريجي الجامعات بدبلوم التدريس وتحسن أوضاعهم الوظيفية والاقتصادية (خريجو الجامعات في لبنان - دراسة حالة)

لارا جهاد الحلبي *
- مستخلص
يهدف هذا البحث إلى دراسة العلاقة بين التحاق خريجي الجامعات اللبنانية بدبلوم التدريس وتحسّن أوضاعهم الوظيفية والاقتصادية في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمرّ بها لبنان.تكمن إشكالية البحث في مدى فاعلية دبلوم التدريس في تحسين الأوضاع الوظيفية والاقتصادية للخريجين، وقد استعرض الإطار النظري أبرز الدراسات حول الوضع الاقتصادي والمهني للأساتذة في لبنان.اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي باستخدام استبانة كأداة رئيسة. وتوقعت النتائج وجود علاقة إيجابية بين التحاق الخريجين بدبلوم التدريس وتحسّن أوضاعهم الوظيفية والاقتصادية.يؤمل أن تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية دبلوم التدريس كحلٍّ محتمل لمشكلة بطالة خريجي الجامعات في لبنان.- الكلمات المفتاحية: دبلوم التدريس، خريجو الجامعات، الأوضاع الاقتصادية، عدد الأساتذة، الرضا الوظيفي(...)***
* باحثة لبنانية، تعدّ أطروحة دكتوراه في الإدارة التربية في المعهد العالي للدكتوراه - الجامعة اللبنانية
المصادر والمراجع
- المراجع العربية:· طباجة، د. يوسف (2011). منهجية البحث تقنيات ومناهج. بيروت: دار المحجة البيضاء· المفكرة القانونية (2014). المرأة في الدستور التونسي الجديد: حماية للمكتسبات وتوجه نحو تحقيق المساواة. مأخوذة من الموقع: https://www.legal-agenda.com/article.php?id=659&folder=articles&lang=ar
- المراجع الأجنبية:· International Labor Organization. (2020). The situation of teachers in Lebanon. Retrieved from: https://www.ilo.org/wcmsp5/groups/pub...· Iran-iranian-authorities-must-release-activist-Mahdieh-gholizadeh-immediately-and-unconditionally. (2020). The situation of teachers in Lebanon. Retrieved from: https://www.amnesty.org/ar/latest/news/2022/08/iran-iranian-authorities-must-release-activist.· Carnegie Middle East Center. (2021). Developing the Sister Islands of Indian Ocean. Retrieved from https://carnegie-mec.org/2021/06/23/ar-pub-84719.· The world banks. (2022). Lebanon: Time for an Equitable Banking Resolution. Retrieved from https://documents1.worldbank.org/curated/ar/222641647768484797/pdf/Lebanon-Economic-Crisis-Response-Report-Arabic.pdf.الحداثة (Al Hadatha) – ع. 229/230 – خريف/شتاء 2023 – 2024 Autumn /WinterISSN: 2790-1785
الحداثة - ISSN: 2790-1785 - Al hadatha

حوار "مائيات المنظر الطبيعي" بين الشرق والغرب (نماذج تشكيلية مختارة من لبنان وفرنسا)

مأمون محمد النجار *
- المستخلص
يشغل التلاقي ما بين الشرق والغرب الكثير من الكتابات والدراسات والأبحاث، إذ ظلّ، وعلى عهود عدّة، مادّة دسمة لاستثمار المعارف، ومناقشة الريادة، والبحث في التأثيرات المشتركة، في شتّى المجالات. وقد كان من الطبيعيّ أن يلاقي هذا الحوار الدائم، صداه، في الفنّ التشكيليّ، ولا س
يّما فنّ اللوحة، بمدارسها وأساليبها المختلفة، فظهر العديد من الأفكار التي بحثت في تأثّر الفنّ الشرقيّ بالفنّ الغربيّ، وساعدت بعثات الاستشراق في تغذية النواحي الفنّيّة في الجهتين المتقابلتين؛ فكان الشرق، ومنه لبنان، المضيء بثقافته وعلمه وطبيعته وتقاليده وعاداته، وكان الغرب، وبالتحديد أوروبا، ومنها فرنسا، منبعًا للفنّ التشكيليّ الذي واجه التغيّرات الاجتماعيّة، والسياسيّة المضطّردة، بولادات لم تنقطع للمدارس الفنّيّة التشكيليّة، والأساليب والتقنيات الإبداعيّة المتميّزة والتي كان لكلٍّ منها بصمته في التطوّر الفنّيّ. ومن هذه الأساليب والتقنيات، نتوقّف عن "المائيّات".نعالج في سياق هذا البحث ما أسميناه بــ"حوار المائيّات بين الشرق والغرب"، وتتلخّص الإشكاليّة المطروحة في مقابلة علميّة منهجيّة طالت تمثيل الطبيعة بالمائيّات ما بين لبنان وفرنسا، في خلال القرن العشرين، عن طريق منهج المقارنة والتحليل لأعمال فنّانين لبنانيّين اثنين، هما: عمر الأنسي (1901 - 1969) ومصطفى فرّوخ (1901 - 1957)، يقابلهما من فرنسا، كلّ من الرسّامين: جان لويز موريل (Jean- Lois Morelle /1945 - 2022)، وبول سينياك (Paul Signac/ 1863 - 1935).- الكلمات المفتاحية: الطبيعة، الألوان المائيّة، لبنان، فرنسا، فنّانو الأكواريل، حوار الشرق والغرب(...)***
* باحث وفنّان تشكيليّ لبنانيّ- أستاذ جامعيّ، يعدّ أطروحة دكتوراه في المعهد العالي للدكتوراه – الجامعة اللبنانية
المصادر والمراجع
[1] [2] [3] ببليوغرافيا ومذكّرات، متحف سرسق لبنان، (1-1-1997). ص. 314.
[4] [5] [6] [9] [15]Watercolor Painting: A complete Guide to Techniques and Materials.Jean Loise Morelle Published by New Holland (2003).[7] Farroukh Moustafa, Ṭarīqī ilá Al-Fann (My Way to Art), Dar Nawfal, Beirut, Lebanon. 1986[8] ببليوغرافيا ومذكّرات، متحف سرسق لبنان، (1-1-1997) - عمر الأنسي.‎[10] [16] [17] Paul Signac: A Collection of Watercolours and Drawings. Ferretti Bocquillon, Marina. Published by Brand: Harry N. Abrams, 2000[11]Subject: Omar, Onsi. Subject: Art, Lebanese - 20th century[12] Farroukh Moustafa, Woujouhou Al Aasr (Faces of The century), Dar Al I’lm lil Malayin, Beirut, Lebanon.1980[13] Farroukh Moustafa,Art and Life, a series of conferences- 1967[14] Farroukh Moustafa,The Story of a man From Lebanon, Dar Al Ahad, Lebanon.1952
* بالإضافة إلى مكتبة البحث التالية:
- Farroukh Moustafa, The Pioneers of Art in Lebanon, conference held at the Cenacle Libanais, Beirut, Lebanon. 1947- Farroukh Moustafa, A trip to the Land of Lost Glory, Dar Al Kchaf, Beirut, Lebanon Reedited in 1982 by Dar Al Moufid, Beirut, Lebanon. 1932- Kaslik: Universite Saint Esprit de Kaslik, 2018. Description: 261 pages. Farrukh, Mustafa, 1901-1957.- L'essor de L'art au Liban au XXe Siecle Moustapha Farroukh et Omar Onsi Revisites by Ghossoub, Elsa. Issue Year: 2018
الحداثة (Al Hadatha) – ع. 229/230 – خريف/شتاء 2023 – 2024 Autumn /WinterISSN: 2790-1785
الحداثة - ISSN: 2790-1785 - Al hadatha

La motivation des employés dans les entreprises libanaises

May Issam KANAAN *
- نبذة عن البحث باللغة العربية:
تحفيز الموظفين في الشركات اللبنانية
تحفيز الموظفين هو جانب أساسي في إدارة الموارد البشرية في المؤسسات والشركات، ويؤثر في سلوك الموظف في العمل، ويحفزه على تحقيق أهدافه. ويمكن القول إن الموظفين المحفزين أصول ثمينة لأي منظمة، حيث يكونون عادة أكثر إنتاجية والتزامًا، وأقل عرضة لمغادرة الشركة.يعالج هذا البحث تحفيز الموظفين في الشركات اللبنانية، ولهذا الغرض، تم تحديد التحفيز، ثم عرضنا نظريات التحفيز، ثم تحدثنا عن عوامل التحفيز.من أجل الاجابة عن سؤالنا، أرسلنا استبيانًا عبر الإنترنت، بمشاركة 33 شركة لبنانية في القطاع الخاص، حيث شارك 254 موظفًا في ملء الاستبيان، ومن خلال تحليل بياناتنا، لاحظنا أن الموظفين محفزين.- كلمات مفتاحية: تحفيز، ثقافة المؤسسة، تقييم الأداء، إدارة المسار الوظيفي، محتوى العمل، التقدير، الشركات اللبنانية
***- Résumé: La motivation des employés est un aspect essentiel de la gestion des ressources humaines dans une organisation. Elle influence le comportement d'un employé au travail et le pousse à atteindre ses objectifs. Une main-d'œuvre motivée est un atout précieux pour toute organisation, car elle est généralement plus productive, plus engagée, et moins encline à quitter l'entreprise.Cet article a étudié la motivation des employés dans les entreprises libanaises.Pour ce faire, on a défini la motivation, puis on a présenté les théories de motivations, ensuite on a parlé des facteurs de motivation.Afin de répondre à notre question, nous avons acheminé un questionnaire en ligne, avec la participation de 33 entreprises libanaises du secteur privé, dont 254 employés ont rempli le questionnaire.Lors de l’analyse de nos données, nous avons constaté que les employés sont motivés.- Mots clés: Motivation, Engagement, Culture de l’entreprise, Evaluation de la performance, Gestion de carrière, Contenu du travail, Reconnaissance(...)***
* مي عصام كنعان: باحثة لبنانية. تعدّ أطروحة دكتوراه في القيادة وإدارة الموارد البشرية - جامعة القديس يوسف في بيروت. حاصلة على شهادة البكالوريوس في القانون في الجامعة اللبنانية، وشهادة البكالوريوس في الإدارة في الجامعة الإسلامية في لبنان، بالإضافة إلى درجة الماجستير في إدارة الموارد البشرية في جامعة القديس يوسف في بيروت. تعمل بصفة "People & Culture Supervisor".* May Issam Kanaan: Je suis doctorante à l’Université Saint-Joseph de Beyrouth, avec une spécialisation en Leadership et Gestion des Ressources Humaines. J'ai déjà obtenu une license en droit de l’université libanaise, une licence en Management de l’Université Islamique du Liban, ainsi qu’une maîtrise en gestion des ressources humaines de l’université Saint-Joseph de Beyrouth. Actuellement, je travaille en tant que «People & Culture Supervisor».
Bibliographie
· ALIS, Davis, BESSEYRE DES HORTS, Charles-Henri, CHEVALIER, Françoise, FABI, Bruno, et al., GRH, une approche internationale, 3e Edition, Bruxelles: De Boeck, 2011. 912 p.· AUBERT Nicole et AMOUREUX Guy, Diriger et motiver: secrets et pratiques, Paris : Edition d’Organisation, 1996. 282 p.· AUTIER Fabienne, RAMBOATIANA Sanjy, «Crise de la motivation: pour un renouvellement de l'approche gestionnaire», Annales des Mines - Gérer et comprendre, 2011, Vol. 2 n⁰ 104, p. 73 à 84 Disponible sur: DOI: 10.3917/geco.104.0073URL : https://www.cairn.info/revue-gerer-et-comprendre1-2011-2-page-73.htm· BERGERON G. Pierre, La gestion dynamique: concepts, méthodes et applications, 2e Edition, Montréal: Gaëtan Morin, 1995. 897 p.· BERTOLINO, Marilena, Motivation, dans VALLERY Gerard et al., Psychologie du Travail et des Organisations, Dunod, «psycho sup», 2016, p. 307 à 312 Disponible surDOI: 10.3917/dunod.valle.2016.01.0307URL :https://www.cairn.info/psychologie-du-travail-et-des-organisations---page-307.htm· DEJOUX Cécile, Du manager agile au leader designer. Dunod, «Les Topos», 2017, 128 p. Disponible sur: URL :https://www.cairn.info/du-manager-agile-au-leader-designer--9782100760862.htm· DOGOR DI NUZZO Béatrice, Le management de la motivation, améliorer les services, Cormelles-le-Royal: EMS, Management et société, 2011. 216 p. (Collection Pratiques d’entreprises)· DUBOIS, D. D., Competency-based performance improvement: a strategy for organizational change. Amherst: HRD Press Inc., 1993· FENOUILLET Fabien, La motivation, Paris: Dunod, 2003. 120 p.· FERRARY Michel, Management des ressources humaines. Entre marché du travail et acteurs stratégiques, Dunod, «Management Sup», 2014, 272 p. Disponible sur:DOI: 10.3917/dunod.ferra.2014.01URL:https://www.cairn.info/management-des-ressources-humaines--782100713172.htm· HALBA, Bénédicte, Gestion du bénévolat et du volontariat. Développer son projet et les ressources humaines bénévoles, De Boeck Supérieur, «New Management», 2006. 312 p.DOI: 10.3917/dbu.halba.2006.01URL:https://www.cairn.info/gestion-du-benevolat-et-du-volontariat--9782804151935.htm· HAEGEL Annick, Toute la fonction Ressources Humaines. Savoirs - Savoir-faire - Savoir-être, Dunod, «Toute la fonction», 2016, 430 p. Disponible sur:URL: https://www.cairn.info/toute-la-fonction-ressources-humaines--9782100743087.htm· LOUCHE Claude, Psychologie sociale des organisations, Psycho sup, Dunod, 2019. 284 p.· MORIN M. Estelle, Psychologies au travail, Montréal: Gaëtan Morin, 1996. 535 p.· PASTOR Pierre, BREARD Richard, Motiver, Rueil-Malmaison: Editions Liaisons, 2005, 260 p.· SCHMIDT, M. Aaron, BECK, W. James, GILLESPIE, Z. Jennifer, Motivation, Handbook of Psychology, 2e Edition, 2012, Disponible sur: DOI: https://doi.org/10.1002/9781118133880.hop212013URL :https://rblnet.s3.amazonaws.com/hrcs/2012/New%20HR%20Competencies%C2%8BBusiness%20Partnering%20from%20the%20Outside-In.pdf

الحداثة (Al Hadatha) – ع. 229/230 – خريف/شتاء 2023 – 2024 Autumn /WinterISSN: 2790-1785
الحداثة - ISSN: 2790-1785 - Al hadatha

معجم الطبيعة وأثره في تنظيم الخطاب الشعري لدى صلاح ستيتية

يعقوب سمير شبلي *
- المستخلص



















يدرس هذا البحث كيفيّة انعكاس معجم الطّبيعة في مركزيّة الخطاب الشعريّ عند الشاعر اللبناني صلاح ستيتيّة،* أحد أهمّ أقطاب الحداثة الشّعريّة شرقًا وغربًا، لإبراز مدى إسهام عناصر الطّبيعة في خلق تجربته الشّعرية، وفي تجسيد رؤاه الكونية والثقافية والإنسانيّة من خلال دواوينه: "الماء البارد المحروس"، و"مقاطع: قصيدة"، و"اعتكاس الشجرة والصّمت"، و"حمّى الأيقونة وشفاؤها". وقد تبدّى بعد التّحليل والدّراسة أنّ أدب ستيتيّة يحكمه التّعبير الحرّ والقدرة الابتكاريّة، يسانده في ذلك الرّمز، من غير أن يضع في الحسبان شكليّة تلقّي القارئ وقدرته التّحليليّة واللّغويّة والثّقافيّة، إذ إنّ أسلوبه فيه تراكمات ثقافيّة متنوّعة وعلى مختلف الصعد وفي شتّى الموضوعات.-
الكلمات المفتاحية: الشّعر الحديث – الفرنكوفونيّة – الخطاب الشّعريّ – عناصر الطّبيعة – المرأة (...)
****
باحث لبناني، حائز شهادة الدكتوراه في اللغة العربيّة وآدابها (الأدب المقارن) من الجامعة اللبنانيّة، مدرّس ومنسّق مادة اللّغة العربيّة في عدد من المدارس اللبنانيّة.
*صلاح ستيتيّة (1929 - 2020): شاعر وكاتب وناقد فنيّ وأدبيّ ودبلوماسيّ لبنانيّ، تلقّى دراساتِه الجامعيّة في فرنسا، على أيدي كبار الأساتذة، وكان عضوًا في لجنة "المصطلحات والنّيولوجيا". كتَب معظم نتاجاتِه باللّغة الفرنسيّة، الّتي ظهر فيها التّأثّر الكبير بأساتذته وبِـ"الحلّاج"، فقد كان يُعَدّ من أهمّ شعراء الفرانكوفونيّة، والأبرز بين المشرقيّين المتأثّرين بالصّوفيّة. مارس العمل الدّيبلوماسيّ طويلًا في باريس، وكان مندوب لبنان الدّائم لدى اليونسكو، ثمّ سفيرًا في المغرِب، فأمينًا عامًّا لوزارة الخارجيّة، وسفيرًا في لاهاي؛ تولّى منصِبَ سفيرٍ لبنان والعالم العربيّ والشّرق للشّعر، وكان صوتًا ناطقًا باسم القضايا الإنسانيّة الكبرى، ووسيطًا دائمًا في حوار الحضارات والثّقافات؛ حصلَ على أوسمة وجوائز كثيرة أهمّها: الجائزة العظمى للفرانكوفونيّة، وأوسمة جوقة الشّرف من رتبَتَي ضابط أكبر وقائد، وجائزة "ماكس جاكوب..." توفّي في العام 2020 في فرنسا تاركًا إرثًا غنيًّا من المؤلَّفات.
المصادر والمراجع
- ابن منظور، أبو الفضل جمال الدّين: لسان العرب، بيروت: دار إحياء التّراث، 1993، ط.3
- البطل، علي: الصّورة في الشّعر العربيّ حتّى آخر القرن الثّاني الهجريّ، بيروت: دار الأندلس للطّباعة، 1981، ط.2
- ستيتيّة، صلاح:
*       الأعمال الشعريّة الكاملة، تر. جاك الأسود، بيروت: دار الفارابي، 1990، ج.1
*       حمّى الأيقونة وشفاؤها، تر. روّاد طربيه، بيروت: دار النّهار للنّشر، 1996، ط.1
- العجم، رفيق: موسوعة مصطلحات التّصوّف الإسلاميّ، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، 1999، ط.1
- مجموعة من العلماء والباحثين: المنجد في الّلغة والإعلام، بيروت: دار المشرق، 1973، ط.21
- معلوف، منير: معجم الرّموز، بيروت: المطبعة البوليسية، 2009، ط.1
- Matt williams: Nebulae: What Are They And Where Do They Come From?, December 24, 2015 .Nebulae: What Are They And Where Do They Come From? - Universe Today
- Stétié, Salah:
*   En un lieu de brûlure, éditions Robert Laffont, Paris, 2009
*   Fièvre et Guérison de l’Icône, éditions UNESCO, 1998


الحداثة (Al Hadatha) – ع. 229/230 – خريف/شتاء 2023 – 2024 Autumn /WinterISSN: 2790-1785
الحداثة - ISSN: 2790-1785 - Al hadatha

غاب طلال سلمان وبقيت الأسطورة

صعد طلال سلمان إلى مكان ما في السماء، قد يكون في باله "على الطريق"، أن يواصل التأمل والكتابة وتدوين ملاحظاته من فوق، بعدما مارس ذلك لسنوات على الأرض من دون أن يضع قلمه جانبًا.طلال الذي ارتبط اسمه بعروسته "السفير" الّتي ودّعها القارئ اللبناني والعربي قبل سنوات،بغصة عميقة، وحرقة، عندما اختفت من المكتبات وأكشاك بيع الصحف، ومن صباحاتنا... إلا أنها اختفت ورقًا، لتصبح مع مؤسسها وناشرها، مدرسة.منذ سنوات، جرى حديث في أمسية لتكريم طلال سلمان، عن البطل القومي جلجامش الذي طرح السؤال الوجودي الصعب: كيف نواجه الموت؟ وقد تحدّى الصعوبات والتحديات كافة للحصول على عشبة الخلود، إلا أن الحضور، لم ينتبه آنذاك إلى أن هذه العشبة/ "السفير"، ستأتي اللحظة، وتلتهمها الحية.بكى جلجامش عشبته، كما بكى طلال سفيره، إلا أنه وكلّ على طريقته، أدرك أن الخلود قد تحقق في ذاكرةِ التاريخ، عبر محبةِ الناس، والعمل الذي أنتجه أو حثّ على انتاجه.طلال سلمان الذي نبكيه اليوم، هو من طينةِ هؤلاء، وقد زرعَ في حديقتِه أعشابَ خلودٍ، التهمها الكثيرون، فمنهم من حلّقَ بعالمِ السياسة، ومنهم من طبعَ اسمَه في تاريخِ الأدب، ومنهم من رسمَ بريشتِه مرارةَ أمة ووجعَها وفرحَها وقلقَها وخوفَها.ابن شمسطار، الذي يربكك تواضعُه، وتربكك إنسانيتُه، وتكبرُ في قلبِه الكبير، عندما دنا الموتُ منه في العام 1984، فوجئ بحجمِ الأرواح التي تحيطُ بروحِه، وفوجئ أكثر بهذا الكمّ من النورِ الذي كاد يفضح خطواتِه.. لم يكن طلال في ذاك التاريخ قد بلغ 46 عامًا فحسب، بل ألفَ عام وعام حملها منذ شرع برمي بذرةِ "السفير" في التربةِ اللبنانية والعربية.احتفى طلال بالكثيرين، ودّع الكثيرين، بكى الكثيرين، وسامح الكثيرين الكثيرين..عضَّ على جراحِه كثيرًا، ليستمرَ على النهجِ نفسِه؛ نهجِ "صوت الذين لا صوت لهم".وأمام كلِّ جرحٍ، وتحوّلٍ شهده البلد، لم يكن يفكر بنفسِه وبعائلتِه فحسب، بل بأسرةٍ تتكوّن من أكثر من 200 صحافي وكاتب ومحرر ومصوّر ومراسل ومخرج وعامل مطبعة وموظف إداري وتقني ومنفذ، وموظف استقبال وسنترال... وكلُّ فردٍ من هؤلاء يعيلُ أسرةً.. كان طلال، عند كلِّ مفترقٍ صعبٍ وخطرٍ، يفكرُ بمصيرِ حوالي ألف شخص... بأمهاتهم وآبائهم وأولادهم وبناتهم.اليوم نحن نبكي طلالاً بعدما بكينا "السفير"، نتفحّص ما فقدناه في أرواحنا، نحن الذين واكبنا وتابعنا وعاصرنا هذا الرجل المدرسة، وصحيفته التي كانت لسانَ حالِنا، وحالِ أهلِنا البسطاء والطيبين، وكانت ترشدُنا دائمًا إلى بوصلةِ الوطن الذي نحبّ ونريد ونحلم به، ذاك الوطن الذي سال دمُه على صفحاتِها، وارتسمت ضحكتُه على عناوينها، وأغرقت دموعُه صورَها...اليوم نحن نودّع طلالاً بعدما بكينا في الأمس، "السفير" التي انتقلت من عالم الورق إلى عالم الأسطورة.طلال سلمان يا صاحب "السياقات"، و"الهوامش"، و"قال لي نسمة"، والعديد من الكتب، اسمح لنا أن نقولَ "على الطريق"، وفي هذا الوداع الصعب: نحبك، وأنك باق كما "السفير"، في البال وفي القلوب.
عن مجلة الحداثة اللبنانيةفرحان صالح وكامل فرحان صالحالحداثة - ISSN: 2790-1785 - Al hadatha

مجلة الحداثة: تحديات التنوير والتعليم وتحسين الصلابة النفسية - ملفات في الإعلام والتنمية والتاريخ والفنون والآثار والأدب (صيف 2023)

صدر العدد الجديد من مجلة الحداثة (al Hadatha journal – فصلية أكاديمية محكّمة - صيف 2023، عدد 228 / ISSN:2790-1785) تحت عنوان: تحديات التنوير والتعليم وتحسين الصلابة النفسية ملفات في الإعلام والتنمية والتاريخ والفنون والآثار والأدباستهل العدد بافتتاحية للباحث اللبناني كامل فرحان صالح بعنوان: "أمير الحداثة الشعرية" في السعودية.وقد ضم العدد الجديد عددًا من الملفات والدراسات والأبحاث الأكاديمية. وهي:ملف: في الإعلام والاتصال، شمل: التغطية الصحافية اللبنانية لقضية النزوح السوري في لبنان للباحثة دارين موسى حوماني.ملف: في التاريخ، حوى الآتي: ثقافة "التنوير" وتحديات "الأيديولوجيات المتطرفة" - مشهدية وضع المرأة في التشريعات الدينية مثالاً لرئيس تحرير المجلة فرحان صالح، وبعد قرنٍ من مؤتمر القاهرة 1921: ماذا استجدَ؟ (2) للباحث محمد أرسلان علي، والسريان الأرثوذكس- اليعاقبة في بلاد ما بين النهرين - أصلهم وانتشارهم (منذ القرن الأول ميلادي حتى القرن الثّامن) للباحث شليطا فوزي بو طانيوس، والتنظيمات المالية في لبنان وآثارها الاقتصادية في محطّات تاريخيّة للباحثة محاسن أسعد خير، و"اتّفاق القاهرة" معادلة اللحظة أم خيار السّلطات اللبنانيّة؟ للباحث نقولا يوسف عقيقي.ملف: في الفنون والآثار، وضم: التكنولوجيا والفن الرقمي الحديث - من الكهف إلى "البلوك تشين"، وخريطة النّقوش الصّخريّة ماهيتها وأنواعها (نماذج من خرائط أثريّة زراعيّة ودينيّة وحربيّة وفلكيّة) للباحث شربل شمعون.أما ملف: في التعليم واللغة والأدب، فضم الأبحاث الآتية:La lecture à l’Université: Stratégies et pratiques - Samah DAAKOUR.واللغة العربية الفصحى على مقاعد الدراسة بين التنظير والواقع التعلّمي (2022-2023) للباحثة ليلى رامز أبو شقرا، وSelective Mutism: Unveiling the Masquerade of Its Reasons and Interventions - Diana Hadi, Aline EL Jurdi, Nisreen Alwan.ومصطلحات الرّفض للتّراكيب النّحويّة في "البحر المحيط" لأبي حيّان الأندلسي للباحث زاهد حميد عبيد، والمصطلح وتأويله في النّقد الأدبيّ الحديث (نماذج من المصطلحات الشّعرية العربيّة) للباحثة ريما زكريا حاروكي، وIntegrating Technology in the Literacy Classroom -Houssam Hamadeh.والحواشي في النّصوص الأدبيّة دورها وأهميتها للباحثة سحر خالد نصر، وTHE USE OF GOOGLE CLASSROOM FOR ENGLISH TEACHING AND LEARNING TO IMPROVE STUDENTS’ WRITING SKILLS- Houssam Hamadeh.واللّغة العربيّة في زمن العولمة - أوجه التفاعل والتواصل للباحثة شانيل إلياس فيّاض.ملف: في علم النفس، حوى: خفض الأعراض الاكتئابيّة وتحسين الصّلابة النفسيّة (فعاليّة برنامج قائم على بعض الفنيّات الإرشادية النّفسيّة على عيّنة من طلاب الجامعة اللبنانية) للباحثة حنان مطر، وProblèmes psychosomatiques en dentisterie- Wael Khalilوضم باب مراجعات أخيرًا الآتي: سالم المعوش المرجع والعلم، وعلياء شكري وداعًا، ولماذا منتدى الحوار الثقافي العربي؟
الحداثة - ISSN: 2790-1785 - Al hadatha

الافتتاحية: أمير الحداثة الشعرية في السعودية !

♦ كامل فرحان صالح *
لا يمكن عدّ وجود الشّاعر السّوري – اللبناني أدونيس في المملكة العربية السّعوديّة، خبرًا عاديًا، أو يمكن المرور عليه مرور الكرام.قد يرى الكثيرون أن التوجهات الجديدة التي بدأت تسلكها المملكة مؤخرًا، هي أهم بكثير من زيارة شاعر إليها، وقيامه بجولة في بعض مناطقها، ولقاء مثقفيها ومفكريها.في المبدأ، إن هذا الرأي صحيح، لكن ما يمكن عدّه "مختلفًا" هنا، بل عدّه – إذا صحّ التعبير – أيقونة المسار، هو المضي قدمًا من قبل القيادة السعودية، في مدّ الجسور؛ إذ بعد التفاهم التاريخي مع إيران، والانفتاح الاقتصادي والسّياسي والفني، وبعد التغيّرات الجوهرية في بنية المجتمع من خلال دعم المرأة في المجالات كلّها – علمًا أن هذا الحراك غير مسبوق - يأتي مدّ الحوار الثقافي وتعزيزه، مع شاعر كان التلفظ باسمه في بعض الأوساط السعودية، يستدعي "التعوّذ من الشّيطان"، وذكر كلمة "حداثة" يعدّ تهديدًا للعقيدة والإيمان، بل جعلت بعض الآراء المحافظة، الحداثة معادلة "للكفر".قد يقول البعض: إن هذا الكلام مبالغ فيه، والتركيز عليه الآن، لزوم ما يلزم؛ فماذا تعني زيارة شاعر إلى المملكة؟ وما أهمية ذلك، في ظل مشروع التحديث الكبير والخطط المستقبلية الرائدة؟تكمن أهمية هذه الزيارة في رمزيتها العميقة، وفي دلالاتها على غير مستوى؛ فأدونيس الذي يعدّه البعض "أمير الحداثة الشّعرية العربية"، وصاحب طروحات فكرية وثقافية وحضارية أعادت طرح الموروث العربي إلى بساط البحث بدءًا من ستينيات القرن العشرين، أصبح – شئنا أم أبينا - رمزًا ثقافيًّا حداثيًا بامتياز، بل يمكن القول بكل ثقة: جعله كل هذا، مدرسة فكرية مغايرة، ومحطة أساسية من محطات الحراك الثقافي والحضاري العربي، بدءًا من عصر النهضة حتى يومنا هذا. إذ بعد انطلاق حركة الانبعاث التي شهدها العالم العربي بتأثير حملة القائد الفرنسي نابليون بونابرت على مصر في أواخر القرن الثامن عشر، وجهود الوالي المصري محمد علي باشا في عملية التحديث العسكري والعلمي في منتصف القرن التاسع عشر، كان لا بدّ من قبول "تقدم" الآخر – الغربي علينا على مضض، فحملة نابليون الذي غلّف رغبته بالسيطرة على العالم العربي بمكوّنات حضارية وثقافية وفكرية، كان لها أن تتبلور لاحقًا ضمن الفاعليات الحضارية التي بدأت تبرز عربيًّا، ومنها نشاط لافت للانتباه للصحف، والمسارح، والمدارس الحديثة، والمكتبات العامة، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، ونشوء الأحزاب السياسية... إلخ.إلا أن هذا الانبعاث الحضاري، بدا مستلبًا في أوجه كثيرة منه، حيث ارتمى كثير من المثقفين والمفكرين العرب في أحضان الغرب كليًّا، وبات الغرب في المجتمعات العربي، يعدّ أيقونة التقدم والمعاصرة، وبالتالي كانت النظرة إلى التراث العربي، تتصدّع بشكل دراماتيكي، وبات يشوبها عند الكثيرين، نظرة اتهام، لزعمهم أن سبب تخلفنا وانحطاطنا، يكمن في هذا "التراث". وبدا واضحًا عند هؤلاء، أن مرحلة الانقطاع عن الفعل الحضاري في ما يسمّى "عصر الانحطاط"، قد فعلت فعلها في عرقلة سياق مفهوم متقدم للثقافة العربية، إذ كان البارز في ذاك العصر، هو التركيز على العمل الموسوعي، بهدف حفظ الذاكرة من الضياع، وليس العمل الإبداعي الجدّي والجديد المنبثق من الذات العربية الخالصة. وهذا ما أدى لاحقًا، إلى أن يُربط مفهوم الشعر العربي الحديث مثلاً، بسياقات أجنبية، تلحظ فاعلية التجدد والعصر في المقاربة الشعرية؛ فمفهوم الشعر العربي بدءًا من أواخر القرن التاسع عشر إلى ما قبل منتصف القرن العشرين، بدا أنه لم يكن معنيًّا بإعادة تفعيل المسار الثقافي المتقدم الذي توقف بعد انهيار الدولة العباسية في العام 1258م، فخضع لغير مؤثر خارجي، ما أدى إلى "بعثرة" الجهود التراثية التي قاربت مفهوم الثقافة عمومًا والقصيدة خصوصًا، وخسر العرب إمكانية استنباط مفهوم عربيّ حديث يرتكز على هذه المروحة الواسعة من التنويعات التي قاربت الشعر قبل ما يسمّى "عصر الانحطاط".جاء أدونيس عبر مؤلفاته، ليعيد الأمل إلى هذه الإمكانية المتكئة على إعادة النظر إلى "التراث"، ودفع ما فيه من طروحات ورؤى حداثية إلى واجهة المشهد الحضاري، عبر طرح إمكانية "النهوض العربي الصافي" – إذا صحّ التعبير – بناء على هذه الكنوز في تراثنا. لكن، الإشكالية التي واجهها أدونيس وغيره من رواد الحداثة العربية، هي في كيفية مدّ جسر المصالحة بين الذات المشدودة إلى أفكار بالية، و"جسدها" المشدود إلى التمتع بكل معطيات الغرب الحضارية؟ وقد عبر أدونيس في حوار له في العام 1979 عن ذلك، بالقول: "لا يمكن رفض الماضي ككلّ. هذا عبث. حين أقول: إنّني أرفض الماضي، أعني، وهذا ما أريد أن يكون واضحًا، إنّني أرفض الجوانب التي تعجز عن الحضور، وعن مواكبة المستقبل... وهذا الرفض يعني أنّ العربيّ الذي كاد أن يسيطر على العالم في القديم، يستطيع أن يسيطر اليوم بشكل آخر، لكنّه لن يسيطر بالخضوع للماضي، أو لأشكاله، بل بانطلاقه من اللهب الذي انطلق منه أسلافه".هنا تكمن رمزية استقبال المملكة لأدونيس؛ فالقيادة السّعودية تدرك في العمق، أنه لا يمكن السير قدمًا في عميلة التحديث والنجاح في ذلك، من دون إجراء مصالحة حقيقة وصادقة للذات السعودية العربية مع ماضيها وحاضرها، أو بمعنى أدبي آخر: المصالحة المتوازنة بين عقلها وقلبها، ومدّ جسر متين نحو المستقبل من دون أن يعني ذلك، بأي حال من الأحوال، التخلي عن عناصر القوة الحضارية المتمثلة في الجذور التي للأسف، لم يكن ينظر إليها كقوة دفع إلى الأمام، بل قوة دفع إلى الوراء.
***
* شاعر وأستاذ جامعي لبناني 
الحداثة (Al Hadatha) – ع. 228 - س. 30 - صيف Summer 2023ISSN: 2790-1785
الحداثة - ISSN: 2790-1785 - Al hadatha

Integrating Technology in the Literacy Classroom

♦ Houssam Akram Hamadeh *
نبذة عن البحث باللغة العربية
دمج التكنولوجيا في معرفة القراءة والكتابة
يمكن تطبيق التكنولوجيا في معرفة القراءة والكتابة بطرق متنوعة لدعم وتحسين التدريس. أصبح دمج التكنولوجيا في تعليم القراءة والكتابة أكثر أهمية بشكل تدريجي حيث يحاول المعلمون خلق بيئة مثيرة للاهتمام لمجموعة واسعة من المتعلمين، وأصبح العالم واحدًا في معرفة القراءة والكتابة التقنية والتواصل العالمي. طلاب اليوم ماهرون وواثقون من استخدام التقنيات المتاحة لهم في المنزل وخارج المدرسة ويستخدمونها بشكل معتاد في حياتهم اليومية.تعدّ التقنيات مثل: أجهزة الكمبيوتر وأجهزة I-pads والأجهزة اللوحية والعديد من الأشكال الأخرى المتاحة على الإنترنت، مثل: المراسلة والبريد الإلكتروني والمدمج مع مواقع الشبكات الاجتماعية، كلّها طبيعة ثانية للطلاب اليوم. لهذه الأسباب، من الضروري أن يجد المعلمون طرقًا لإدخال هذه التقنيات إلى الفصل الدراسي من أجل سدّ الفجوة الموجودة بين المنزل والمدرسة، وإشراك الطلاب بطرق مألوفة ومريحة ومحفزة لهم. بمعنى آخر، تعدّ التكنولوجيا أداة تعليمية مهمة في الوقت الحاضر. وقد ميّز تطور الحياة البشرية في العديد من المجالات مثل: التفاعل الاجتماعي والترفيه والبحث وجمع المعلومات، وأصبح ضروريًا في الروتين اليومي للقرن الحادي والعشرين.- الكلمات المفاتيح: مدونات - تربوي - تعاوني - مهارات القراءة والكتابة - التكنولوجيا
***
- Abstract:
The learners viewed technology as an instrument to maintain their learning as well as a means through which they can discuss sense. Incorporating technology into literacy education is becoming progressively more important as teachers try to create an interesting environment for a wide range of learners, and the world becomes one in technical literacy and global communication. Technology is available on the Internet, such as social media, messaging, email, and integrated with social networking sites. Today's students are skilled and confident in using the technologies available to them at home and outside of school, and they use them regularly in their daily lives.- Keywords: Intrinsic – Facilitator – Blogs – Pedagogical – Collaborative - Literacy Skills
***
* د. حسام أكرم حمادة: باحث لبناني - أستاذ مساعد في الجامعة اللبنانية (قسم اللغة الإنجليزية)* Dr. Houssam Akram Hamadeh: Assistant Professor at the Lebanese University, English Language Department.
References
· Baker, E., Rozendal, M., &Whitenack, J. (2000). Audience awareness in a technology rich elementary classroom. Journal of Literacy Research, 32(3), 395-419. Retrieved on May 1st, 2020 from http://fisherpub.sjfc.edu/education_ETD_masters/58.· Baker, E. (2000). Integrating literacy and tool-based technologies: Examining the successes and challenges. Computers in the Schools, 16(2), 73. Retrieved on May 1st, 2020 from http://fisherpub.sjfc.edu/education_ETD_masters/58· Barsone, J. Frommer, J., & Schwartz, M. (1993). Foreign language learning in a task-oriented perspective: Interuniversity experiments in communication and collaboration. Journal of Science Education and Technology, 2 (4), 565-584.· Davis, A., &McGrail, E. (2009). The joy of blogging. Educational Leadership, 66(6), 74-77.· Dornyei, Z. (2002). Motivational strategies in the language classroom. Cambridge: University Press.· Gee, J. P. (2001). Educational linguistics. In M. Arinoff & J. Rees-Miller (eds.), The Handbook of Linguistics (pp. 647–663). Malden, MA: Blackwell. Retrieved on February 21 from http://library.mibckerala.org/lms_frame/eBook/PDF/Aronoff-ReesMiller%20-%20The%20Handbook%20of%20Linguistics%20(Blackwell).pdf.· Guha, S. (2003). Are we all technically prepared? — Teachers’ perspective on the causes of comfort or discomfort in using computers at elementary grade teaching. Information Technology in Childhood Education Annual, 2001(1), 317–349.· Hinner, M.B. (1998). The importance of intercultural communication in a globalised world. Freiberg Working Papers. (13) 2. Retrieved on August 18th, 2019 from http://www.bwl.tufreiberg.de/englisch/forschung/Global.pdf· Lamonica, C., (2010). What are the benefits of blogging in the elementary classroom? (Master’s thesis, ralph c. wilsonjr. school of education). Retrieved on October 4th, 2019 from http://fisherpub.sjfc.edu/education_E....· Levin, T., & Wadmany, R. (2006). Listening to students' voices on learning with information technologies in a rich technology-based classroom. Journal of Educational Computing Research, 34 (3), 281-317.· Maslow, A. (1970). A theory of human motivation. Motivation and personality (2nded.). New York: Harper & Row Publishers.· Mehlinger, H.D. (1995). School reform in the information age. Bloomington. IN: Indiana University Press.· Mabuan, R. A. (2018). Using blogs in teaching tertiary ESL writing. English Review: Journal of English Education, 6 (2), 1-10. Retrieved on March 4thfrom doi: 10.25134/erjee. v6i2.1238.· Oblinger, D. (March, 2004). Higher education and the workforce: issues for reauthorization. Testimony before the Committee on Health, Education, Labor, and Pensions, United States Senate. 6(2), 42-45.· Richardson, W. (2010). Blogs, wikis, podcasts, and other powerful web tools for classrooms. Corwin Press.· Sollars, V. (2007). Writing experiences in a second/foreign language classroom: From theory to practice. In M. Camilleri, P. Ford, H. Leja & V. Sollars (Eds.), Blogs: Web journal in language education (pp. 15– 24). Council of Europe, Strasbourg.· Stanley, G. (2013). Language Learning with Technology: Ideas for Integrating Technology in the Classroom. UK: Cambridge University Press.
الحداثة (Al Hadatha) – ع. 228 - س. 30 - صيف Summer 2023ISSN: 2790-1785
الحداثة - ISSN: 2790-1785 - Al hadatha