محمد الشرقاوى's Blog: https://mohamed-elsharkawy.blogspot.com.eg/, page 8

September 19, 2018

September 6, 2018

August 24, 2018

توم كروز.. والصحافة الرقمية

قد لا تكون هناك علاقة مباشرة بين توم كروز والصحافة المطبوعة أو الورقية.. ولكني وجدت نفسي أربط بينهما وأنا اشاهد فيلم الفنان الأمريكي "توم كروز" الذي يعرض حالياً في أكثر من 20 داراً للسينما الفاخرة.. ياله من تطور تقني مدهش.. الفيلم تشاهده بنظارة خاصة لتري صورة مجسمة "ثري دي".. والكرسي الذي تجلس عليه يتحرك بك مع أحداث الفيلم.. يتحرك يساراً ويميناً مع السيارة التي أمامك في المشهد ويتراجع ويهتز بقوة خلال المشاهدة العنيفة.. لتكون جزءاً من الفيلم وكأنك ضمن المشهد.. امتلأت قاعة السينما بالبشر من مختلف الأعمار من الأطفال وحتي كبار السن.. بطل الفيلم توم كروز نفسه عمره 56 عاماً والفيلم كله حركات عنيفة من قتل وتدمير ومدافع رشاشة تحصد الجثث.. ومطاردات بالسيارات والموتوسيكلات والطائرات الهليكوبتر.. لدرجة أن الثلث ساعة الأخيرة من الفيلم وهي الأعنف كانت عبارة عن صراع دموي بين البطل ومنافسه بطائرتين مروحيتين فوق كشمير.. حيث الصحراء الشاسعة والجبال والوديان وشاهدنا تحطم الطائرتين فوق الجبال.. وقبلها كانت رحلة هروب البطل من لندن بالقفز فوق العمارات الشاهقة ومطاردة السيارات بالرشاشات.. ويقوم كروز في الفيلم "ميشن إمبوسيبل ــ فول أوت" بالقفز من طائرة نقل عسكرية من علي ارتفاع 25 ألف قدم.. ويقود طائرة هليكوبتر.. ودراجة نارية دون خوذة في الاتجاه المعاكس لحركة المرور بشارع الشانزليزيه في باربيس.. الشارع الأهم والأكبر في العالم.. الفيلم غير العادي وصلت ميزانيته إلي 178 مليون دولار.. وحقق عائدات ضخمة بلغت 153 مليون دولار منذ بدء عرضه في معظم دول العالم قبل ثلاثة أسابيع.. وخلال مشاهدة هذا الفيلم لم يفارقني السؤال الملح بحكم مهنتي: لماذا تطورت السينما إلي هذه الدرجة واحتفظت بجمهورها.. بينما فشلت صحافتنا الورقية في الاحتفاظ بقرائها الذين هجروها إلي الصحافة الالكترونية..؟

والاجابة بكل وضوح هي أن السينما استفادت من عصرها.. اخذت الصورة بالغة الدقة والنظارة الثري دي.. والأفكار المبتكرة.. واستخدمت الكمبيوتر والبرامج الحديثة واستعانت بعباقرة الجرافيك ليقدموا فيلماً يثير خيالك ودهشتك.. ويدفعك إلي أن تدفع ما يقرب من مائة وخمسين جنيهاً لمشاهدته فيما يقرب من الساعتين.

أما نحن في عالم الصحافة فقد ظهرت الانترنت ومعها الصحافة الالكترونية.. لم تتجاهلها بعض المؤسسات الاعلامية وطورت نفسها واستفادت من الديجيتال ميديا.. فنجحت في أن تقدم إعلاماً جديداً متطوراً.. وحافظت علي قرائها القدامي واضافت اليهم القراء الجدد الذين لا يهتمون إلا بالالكترونيات.. وقدمت مزيجاً صحفياً ورقياً ممزوجاً بالسوشيال ميديا.. أما المؤسسات الاخري فمازالت تعاني من ضعف توزيع صحفها الورقية وضعف اعلاناتها لأن القارئ والمعلن ذهبا إلي الكمبيوتر والسوشيال ميديا.

ان اية وسيلة حديثة لا تقضي علي القديمة إلا اذا توقفت القديمة عن تطوير نفسها علي مدي التاريخ البشري لم تأت وسيلة لكي تقضي علي اخري.. وانما جاءت لتطورها.. كان ذلك واضحاً عندما ظهر التليفزيون الذي لم يقض علي الاذاعة بل تطورت هي الاخري ومازالت موجودة كوسيلة إعلامية.. والكمبيوتر لم يلغ التليفزيون.. والتليفزيون لم يلغ السينما ورغم أن التليفزيون كان ثورة وانتج مسلسلات وبرامج وأفلاماً إلا أن السينما لم تختف بل تطورت وصارت تجذب جمهور التليفزيون بأفكارها المبتكرة وتقنياتها العالية.. وهو ما تحتاجه الصحافة الورقية في عالمنا العربي.

جريدة الجمهورية - 23-8-2018
1 like ·   •  1 comment  •  flag
Share on Twitter
Published on August 24, 2018 11:53

August 22, 2018

توم كروز.. والصحافة الرقمية


قد لا تكون هناك علاقة مباشرة بين توم كروز والصحافة المطبوعة أو الورقية.. ولكني وجدت نفسي أربط بينهما وأنا اشاهد فيلم الفنان الأمريكي "توم كروز" الذي يعرض حالياً في أكثر من 20 داراً للسينما الفاخرة.. ياله من تطور تقني مدهش.. الفيلم تشاهده بنظارة خاصة لتري صورة مجسمة "ثري دي".. والكرسي الذي تجلس عليه يتحرك بك مع أحداث الفيلم.. يتحرك يساراً ويميناً مع السيارة التي أمامك في المشهد ويتراجع ويهتز بقوة خلال المشاهدة العنيفة.. لتكون جزءاً من الفيلم وكأنك ضمن المشهد.. امتلأت قاعة السينما بالبشر من مختلف الأعمار من الأطفال وحتي كبار السن.. بطل الفيلم توم كروز نفسه عمره 56 عاماً والفيلم كله حركات عنيفة من قتل وتدمير ومدافع رشاشة تحصد الجثث.. ومطاردات بالسيارات والموتوسيكلات والطائرات الهليكوبتر.. لدرجة أن الثلث ساعة الأخيرة من الفيلم وهي الأعنف كانت عبارة عن صراع دموي بين البطل ومنافسه بطائرتين مروحيتين فوق كشمير.. حيث الصحراء الشاسعة والجبال والوديان وشاهدنا تحطم الطائرتين فوق الجبال.. وقبلها كانت رحلة هروب البطل من لندن بالقفز فوق العمارات الشاهقة ومطاردة السيارات بالرشاشات.. ويقوم كروز في الفيلم "ميشن إمبوسيبل ــ فول أوت" بالقفز من طائرة نقل عسكرية من علي ارتفاع 25 ألف قدم.. ويقود طائرة هليكوبتر.. ودراجة نارية دون خوذة في الاتجاه المعاكس لحركة المرور بشارع الشانزليزيه في باربيس.. الشارع الأهم والأكبر في العالم.. الفيلم غير العادي وصلت ميزانيته إلي 178 مليون دولار.. وحقق عائدات ضخمة بلغت 153 مليون دولار منذ بدء عرضه في معظم دول العالم قبل ثلاثة أسابيع.. وخلال مشاهدة هذا الفيلم لم يفارقني السؤال الملح بحكم مهنتي: لماذا تطورت السينما إلي هذه الدرجة واحتفظت بجمهورها.. بينما فشلت صحافتنا الورقية في الاحتفاظ بقرائها الذين هجروها إلي الصحافة الالكترونية..؟والاجابة بكل وضوح هي أن السينما استفادت من عصرها.. اخذت الصورة بالغة الدقة والنظارة الثري دي.. والأفكار المبتكرة.. واستخدمت الكمبيوتر والبرامج الحديثة واستعانت بعباقرة الجرافيك ليقدموا فيلماً يثير خيالك ودهشتك.. ويدفعك إلي أن تدفع ما يقرب من مائة وخمسين جنيهاً لمشاهدته فيما يقرب من الساعتين.أما نحن في عالم الصحافة فقد ظهرت الانترنت ومعها الصحافة الالكترونية.. لم تتجاهلها بعض المؤسسات الاعلامية وطورت نفسها واستفادت من الديجيتال ميديا.. فنجحت في أن تقدم إعلاماً جديداً متطوراً.. وحافظت علي قرائها القدامي واضافت اليهم القراء الجدد الذين لا يهتمون إلا بالالكترونيات.. وقدمت مزيجاً صحفياً ورقياً ممزوجاً بالسوشيال ميديا.. أما المؤسسات الاخري فمازالت تعاني من ضعف توزيع صحفها الورقية وضعف اعلاناتها لأن القارئ والمعلن ذهبا إلي الكمبيوتر والسوشيال ميديا.ان اية وسيلة حديثة لا تقضي علي القديمة إلا اذا توقفت القديمة عن تطوير نفسها علي مدي التاريخ البشري لم تأت وسيلة لكي تقضي علي اخري.. وانما جاءت لتطورها.. كان ذلك واضحاً عندما ظهر التليفزيون الذي لم يقض علي الاذاعة بل تطورت هي الاخري ومازالت موجودة كوسيلة إعلامية.. والكمبيوتر لم يلغ التليفزيون.. والتليفزيون لم يلغ السينما ورغم أن التليفزيون كان ثورة وانتج مسلسلات وبرامج وأفلاماً إلا أن السينما لم تختف بل تطورت وصارت تجذب جمهور التليفزيون بأفكارها المبتكرة وتقنياتها العالية.. وهو ما تحتاجه الصحافة الورقية في عالمنا العربي.جريدة الجمهورية - 23-8-2018
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 22, 2018 14:57

توم كروز.. والصحافة الرقمية


قد لا تكون هناك علاقة مباشرة بين توم كروز والصحافة المطبوعة أو الورقية.. ولكني وجدت نفسي أربط بينهما وأنا اشاهد فيلم الفنان الأمريكي "توم كروز" الذي يعرض حالياً في أكثر من 20 داراً للسينما الفاخرة.. ياله من تطور تقني مدهش.. الفيلم تشاهده بنظارة خاصة لتري صورة مجسمة "ثري دي".. والكرسي الذي تجلس عليه يتحرك بك مع أحداث الفيلم.. يتحرك يساراً ويميناً مع السيارة التي أمامك في المشهد ويتراجع ويهتز بقوة خلال المشاهدة العنيفة.. لتكون جزءاً من الفيلم وكأنك ضمن المشهد.. امتلأت قاعة السينما بالبشر من مختلف الأعمار من الأطفال وحتي كبار السن.. بطل الفيلم توم كروز نفسه عمره 56 عاماً والفيلم كله حركات عنيفة من قتل وتدمير ومدافع رشاشة تحصد الجثث.. ومطاردات بالسيارات والموتوسيكلات والطائرات الهليكوبتر.. لدرجة أن الثلث ساعة الأخيرة من الفيلم وهي الأعنف كانت عبارة عن صراع دموي بين البطل ومنافسه بطائرتين مروحيتين فوق كشمير.. حيث الصحراء الشاسعة والجبال والوديان وشاهدنا تحطم الطائرتين فوق الجبال.. وقبلها كانت رحلة هروب البطل من لندن بالقفز فوق العمارات الشاهقة ومطاردة السيارات بالرشاشات.. ويقوم كروز في الفيلم "ميشن إمبوسيبل ــ فول أوت" بالقفز من طائرة نقل عسكرية من علي ارتفاع 25 ألف قدم.. ويقود طائرة هليكوبتر.. ودراجة نارية دون خوذة في الاتجاه المعاكس لحركة المرور بشارع الشانزليزيه في باربيس.. الشارع الأهم والأكبر في العالم.. الفيلم غير العادي وصلت ميزانيته إلي 178 مليون دولار.. وحقق عائدات ضخمة بلغت 153 مليون دولار منذ بدء عرضه في معظم دول العالم قبل ثلاثة أسابيع.. وخلال مشاهدة هذا الفيلم لم يفارقني السؤال الملح بحكم مهنتي: لماذا تطورت السينما إلي هذه الدرجة واحتفظت بجمهورها.. بينما فشلت صحافتنا الورقية في الاحتفاظ بقرائها الذين هجروها إلي الصحافة الالكترونية..؟
والاجابة بكل وضوح هي أن السينما استفادت من عصرها.. اخذت الصورة بالغة الدقة والنظارة الثري دي.. والأفكار المبتكرة.. واستخدمت الكمبيوتر والبرامج الحديثة واستعانت بعباقرة الجرافيك ليقدموا فيلماً يثير خيالك ودهشتك.. ويدفعك إلي أن تدفع ما يقرب من مائة وخمسين جنيهاً لمشاهدته فيما يقرب من الساعتين.
أما نحن في عالم الصحافة فقد ظهرت الانترنت ومعها الصحافة الالكترونية.. لم تتجاهلها بعض المؤسسات الاعلامية وطورت نفسها واستفادت من الديجيتال ميديا.. فنجحت في أن تقدم إعلاماً جديداً متطوراً.. وحافظت علي قرائها القدامي واضافت اليهم القراء الجدد الذين لا يهتمون إلا بالالكترونيات.. وقدمت مزيجاً صحفياً ورقياً ممزوجاً بالسوشيال ميديا.. أما المؤسسات الاخري فمازالت تعاني من ضعف توزيع صحفها الورقية وضعف اعلاناتها لأن القارئ والمعلن ذهبا إلي الكمبيوتر والسوشيال ميديا.
ان اية وسيلة حديثة لا تقضي علي القديمة إلا اذا توقفت القديمة عن تطوير نفسها علي مدي التاريخ البشري لم تأت وسيلة لكي تقضي علي اخري.. وانما جاءت لتطورها.. كان ذلك واضحاً عندما ظهر التليفزيون الذي لم يقض علي الاذاعة بل تطورت هي الاخري ومازالت موجودة كوسيلة إعلامية.. والكمبيوتر لم يلغ التليفزيون.. والتليفزيون لم يلغ السينما ورغم أن التليفزيون كان ثورة وانتج مسلسلات وبرامج وأفلاماً إلا أن السينما لم تختف بل تطورت وصارت تجذب جمهور التليفزيون بأفكارها المبتكرة وتقنياتها العالية.. وهو ما تحتاجه الصحافة الورقية في عالمنا العربي.
جريدة الجمهورية - 23-8-2018
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 22, 2018 14:57

August 9, 2018

July 28, 2018

جوجل .. والمؤسسات الصحفية



هذا المقال نشر بجريدة الجمهورية في16 -6- 2010 نعيش الآن عصر محرك البحث الأشهر جوجل..  هو الأوسع انتشاراً والأكثر استخداماً في عالمنا العربي.. وجوجل هو الآن المهدد الأكبر للمؤسسات الصحفية.. بعد أن نافسها في عمليات النشر الإخباري عبر الإنترنت..
ولابد أن المؤسسات الصحفية العربية تواجه حالياً أزمة تكبر مع الأيام تهدد وجودها.. وإذا لم تجد مخرجاً منها فلابد أنها الخاسر الأكبر لا محالة..ففي زمن يتجه فيه البشر إلي الشبكة الدولية للمعلومات.. يكون الخطر أن تكتفي إدارات الصحف بإنشاء مواقع إلكترونية لها.. هناك دور أكبر يجب أن تقوم به حتي لا تصل إلي النهاية السيئة وتغلق أبوابها.إن محركات البحث الآن تؤدي الدور الذي تقوم به المؤسسات الصحفية.. تنشر الأخبار من مصادر عديدة قد لا تتوافر في كثير من الصحف. والأهم من ذلك أن هذه المحركات البحثية تسعي لجذب الإعلانات التي ينصرف الممولون عن دفعها في الصحف المطبوعة.إذن ماذا تفعل تلك المؤسسات لكي تعيش عمراً أطول؟! إن الزمن يتغير بشكل سريع ومن لا يسرع الخطي فليتبوأ مقعده من الفشل.. المؤسسات الآن عليها أن تبحث عن دور جديد تؤديه وتحقق من خلاله الموارد اللازمة لتطور من نفسها وتفيد العاملين بها.أولي هذه الخطوات أن تكون منتجة تقنياً.. يمكنها أن تنشئ إدارة للمجتمعات الافتراضية. فالفيس بوك يضم حالياً ملايين البشر ومن المهم أن نخاطبهم.. من المهم أيضاً أن تنشئ المؤسسات إدارة لإنشاء مواقع للآخرين وأن تبيع منتجاً لها كما يمكنها أن تبيع لصالح الآخرين منتجاتهم.ومن المهم أيضاً أن تقدم المؤسسات الصحفية خدمة مختلفة وهي المواقع التخصصية.. لم يعد مطلوباً تلك المواقع الشاملة التي تحتوي علي كل شيء. الآن الناس تبحث في محركات البحث عن المواقع الأكثر تخصصاً.. أيضاً لم يعد العمل الصحفي مقصوراً علي الصحفيين. هناك الآن ما يسمي صحافة المواطن. أي يكون المجال مفتوحاً أمام أي إنسان يملك أدوات العصر ويقدم سبقاً أو فكرة أو رأياً يخدم المجتمع.القارئ الآن يبحث عن معلومات يحتاجها في مجال تخصصه بأسهل طريقة وأسرع وقت.. وهذا يجده في محرك البحث.جريدة الجمهورية -  
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 28, 2018 07:51

جوجل .. والمؤسسات الصحفية



هذا المقال نشر بجريدة الجمهورية في16 -6- 2010 Ù†Ø¹ÙŠØ´ الآن عصر محرك البحث الأشهر جوجل..  هو الأوسع انتشاراً والأكثر استخداماً في عالمنا العربي.. وجوجل هو الآن المهدد الأكبر للمؤسسات الصحفية.. بعد أن نافسها في عمليات النشر الإخباري عبر الإنترنت..
ولابد أن المؤسسات الصحفية العربية تواجه حالياً أزمة تكبر مع الأيام تهدد وجودها.. وإذا لم تجد مخرجاً منها فلابد أنها الخاسر الأكبر لا محالة..ففي زمن يتجه فيه البشر إلي الشبكة الدولية للمعلومات.. يكون الخطر أن تكتفي إدارات الصحف بإنشاء مواقع إلكترونية لها.. هناك دور أكبر يجب أن تقوم به حتي لا تصل إلي النهاية السيئة وتغلق أبوابها.إن محركات البحث الآن تؤدي الدور الذي تقوم به المؤسسات الصحفية.. تنشر الأخبار من مصادر عديدة قد لا تتوافر في كثير من الصحف. والأهم من ذلك أن هذه المحركات البحثية تسعي لجذب الإعلانات التي ينصرف الممولون عن دفعها في الصحف المطبوعة.إذن ماذا تفعل تلك المؤسسات لكي تعيش عمراً أطول؟! Ø¥Ù† الزمن يتغير بشكل سريع ومن لا يسرع الخطي فليتبوأ مقعده من الفشل.. المؤسسات الآن عليها أن تبحث عن دور جديد تؤديه وتحقق من خلاله الموارد اللازمة لتطور من نفسها وتفيد العاملين بها.أولي هذه الخطوات أن تكون منتجة تقنياً.. يمكنها أن تنشئ إدارة للمجتمعات الافتراضية. فالفيس بوك يضم حالياً ملايين البشر ومن المهم أن نخاطبهم.. من المهم أيضاً أن تنشئ المؤسسات إدارة لإنشاء مواقع للآخرين وأن تبيع منتجاً لها كما يمكنها أن تبيع لصالح الآخرين منتجاتهم.ومن المهم أيضاً أن تقدم المؤسسات الصحفية خدمة مختلفة وهي المواقع التخصصية.. لم يعد مطلوباً تلك المواقع الشاملة التي تحتوي علي كل شيء. الآن الناس تبحث في محركات البحث عن المواقع الأكثر تخصصاً.. أيضاً لم يعد العمل الصحفي مقصوراً علي الصحفيين. هناك الآن ما يسمي صحافة المواطن. أي يكون المجال مفتوحاً أمام أي إنسان يملك أدوات العصر ويقدم سبقاً أو فكرة أو رأياً يخدم المجتمع.القارئ الآن يبحث عن معلومات يحتاجها في مجال تخصصه بأسهل طريقة وأسرع وقت.. وهذا يجده في محرك البحث.جريدة الجمهورية -  
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 28, 2018 07:51