محمد الشرقاوى's Blog: https://mohamed-elsharkawy.blogspot.com.eg/, page 5

April 12, 2020

جدية فايزة أحمد وسعادة المطربة أنغام مع كلمات امرأة خدعها حبيبها







ماذا لو أنك يا رفيق العمر قد أخبرتني أني انتهى أمري لديكفجميع ما وشوشتني أيام كنت تحبنيقد بعته في لحظتين .. و بعتنيهذه الكلمات من أهم ما قاله الشاعر نزار قباني في قصيدتهلاتدخلي ..رسالة من امرأة التي غنتها فايزة أحمد في الستينيات من ألحان محمد سلطان  وأعادت غناءها أنغام في مهرجان الموسيقى العربية 2016التي بدأها نزار بامرأة تكتشف خيانة حبيب العمر :لا تدخلي.. لا و سددت في وجهي الطريق بمرفقيكوزعمت أن الرفاق أتو إليك..أهم الرفاق أتو إليك ؟ أم أن سيدة لديكتحتل بعدي ساعديك و صرخت محتدما "قفي "و الريح تمضغ معطفي لا تعتذر أبدا .. و لا تتأسفأنا لست آسفة عليك لكن على قلبي الوفيقلبي الذي لم تعرفيا من على جسر الدموع تركتنيأنا لست أبكي منك .. بل أبكي عليكماذا لو أنك يا رفيق العمر قد أخبرتني أني انتهى أمري لديكفجميع ما وشوشتني أيام كنت تحبنيقد بعته في لحظتين .. و بعتني...لا تعتذر .. فخطوط أحمرها تصيح بوجنتيكو رباطك المذعور يفضح ما لديك .. و من لديكيا من وقفت دمي عليك و ذللتني..و دعوت سيدة إليك و نسيتني..من بعد ما كنت الضياء بناظريك..إني أراها بجوار الموقد
أخذت هنالك مقعدي في الركن .. ذات المقعدو أراك تمنحها يدا مثـلوجة ذات اليدستردد القصص الذي أسمعتني و لسوف تخبرها بما أخبرتنيو سترفع الكأس الذي جرعتني كأســا بها .. سممتنيحتى اذا عادت اليك نشوى بموعدها الهنىأخبرتها .. أن الرفاق أتو إليك..
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on April 12, 2020 01:15

April 11, 2020

لاتخرج من بيتك .. #كورونا بالباب


أنت من كبار السن ..لاتخرج من البيت.. لأن #كورونا تقف عند الباب.. كلمات أسمعها بشكل شبه يومي من أبنائي..ليخرجوا هم ويتركونني مع التليفزيون أوالإنترنت من الموبايل أو الكمبيوتر .. زادت الأيام إلى أسابيع ..وربما تمتد الى شهورلامفر إذن من العيش مع #الإنترنت ففيه تقريبا كل شيئ.. إنه يغنيك عن التليفزيون والصحف والكتب .. وهاأنذا وحدي مع الموبايل  أكتب مقالي الذي تقرأه الآن .. ال (سمارت فون ) الآن بحق أهم وسيلة اتصال وأخطرها في عصرنا..  طوال الوقت هو في يدي أقرأ فيه الصحف وأشاهد قنوات العالم وأطلب من خلاله كل شئ :الطعام والسوبر ماركت وأسدد فواتيري وأرسل المساعدات للجمعيات الخيرية كل شئ تقريبا ..مانحتاجه ومالانحتاجه .. وطوال الوقت لاتفارقني الكلمات التي حفظتها من أبنائي: أنت من #كبار_ السن لاتخرج خليك بالبيت.. يالها من كلمة : كبار السن وكأنك لا أهمية لك .. مع أن الأديب سلامة موسي يرى عكس ذلك في كتابه الذي أقرأ نسخته الإلكترونية هذه الأيام والذي عنوانه: (حيانتا بعد الخمسين) .. الكتاب صدر عام1946 ويضم 134 صفحة ودراسات مستفيضة عن الذين يعيشون سنواتهم الأخيرةيروي سلامة موسى ماحدث مع اﻟﻘﺎﴈ ﻫﻮلمز رﺋﻴﺲ المحكمة اﻟﻌﻠﻴﺎ ﰲ واﺷﻨﻄﻦ ليرع من معنوياتنا نحن كبار السن .. فيقول إن هذا القاضي كان يردد كثيرا قول الشاعر اللاتيني القديم :إن الموت يجذب أذني قائلا لي عش فإني قادم ..وحين ﺗﺠﺎوزت القاضي الشهير عامه اﻟﺘﺴﻌين زاره الرئيس الأمريكي روزﻓﻠﺖ ﺳﻨﺔ 1932 ﻋﻘﺐ اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻟﻠﺮئاسة وﺟﺪه ﻳﻘﺮأ ﻛﺘﺎب (اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ) ﻷﻓﻼﻃﻮن، ﻓﺴﺄﻟﻪ: ﻣﺎذا ﺗﺒﻐﻲ ﻣﻦ ﻗﺮاءة ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب. ﻓﺄﺟﺎب اﻟﻘﺎﴈ: أﺑﻐﻲ ﺗﺮﻗﻴﺔ ذﻫﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﺴﱰ روزﻓﻠﺖ.. ﻓﻠﻴﺘﺄﻣﻞ اﻟﻘﺎرئ ﻫﺬا اﻟﺸﺎب اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻲ اﻟﺬي دﺧﻞ ﰲ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻌﺎﴍ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه، ﻛﻴﻒ ﻳﻘﺮأ وﻳﺪرس ﻛﻲ ﻳﺮﻗﻲ ذﻫﻨﻪ ﰲ ﻫﺬه اﻟﺴﻦ. وﻛﻴﻒ أﻧﻪ ﻳﺬﻛﺮ ﻗﻮل اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻼﺗﻴﻨﻲ عن الموت الذي يقول له عش فإني قادم .. ﻻ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ اﻟﻌﻴﺶ وﻳﺘﻘﺎﻋﺪ وﻳﻘﴤ وﻗﺘﻪ ﰲ اﻟﻔﺮاش، ﺑﻞ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﻴﺶ وﻳﺪرس وﻳﺮﻗﻰ ذﻫﻨﻪ.ويتحدث سلامه موسى عن الذين يعيشون شبابا مختلفا بعد أن تجاوزوا سن الستين أو السبعين..منهم  ﺛﻼﺛﺔ ﺑﻠﻐﻮا أو ﻛﺎدوا ﻳﺒﻠﻐﻮن اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﺴﺒﻌين. اﻟﺸﺎﻋﺮ ﺧﻠﻴﻞ ﻣﻄﺮان، ﻓﺈﻧﻪ ﻧﺤﻴﻒ، ﺑﻞ ﺿﺎﻣﺮ، ﻳﺘﺄﻧﻖ ﻛﻞ اﻟﺘﺄﻧﻖ ﰲ ﻃﻌﺎﻣﻪ وﻟﻜﻨﻪ ﻳﺄﻛﻞ ﻛﺄﻧﻪ ﻋﺼﻔﻮر. وﻗﺪ ﺑﺎح له ذات ﻣﺮة ﺑﺄن ﺟﻤﻠﺔ ﻣﺎ ﻳﺄﻛﻠﻪ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺰ ﰲ اﻟﻌﺎم ﻛﻠﻪ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﲆ رﻏﻴﻔينو ﻟﻄﻔﻲ اﻟﺴﻴﺪ ﺑﺎﺷﺎ ﻳﻤﺘﺎز ﺑﺸﻴﺌين: اﻟﻨﺤﺎﻓﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ودراﺳﺔ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ و اﺷﺘﻐﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ وﻫﻮ ﻣﺜﻞ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻓﻬﻤﻲ ﺑﺎﺷﺎ ﻻ ﻳﻌﺮف ﻛﻼﻫﻤﺎ اﻟﺠﻤﻮد أو اﻟﱰﻫﻞ اﻟﺬﻫﻨﻲ. ﻓﺎﻟﻔﻜﺮة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻻ ﺗﻜﺮه ﻋﻨﺪﻫﻤﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺟﺪﻳﺪة. ﺑﻞ ﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﻳﺒﺪﻳﺎن ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﺎ ﻻ ﻧﺠﺪه ﰲ اﻟﺸﺒﺎن أﻧﻔﺴﻬﻢ ( ﺣين ﺧﺮج ﻋﲆ. اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﺎﻟﺪﻋﻮة إﱃ اﻟﺨﻂ اﻟﻼﺗﻴﻨﻲ
وهناك أيضا أن مايكل أﻧﺠﻠﻮ المثال اﻹﻳﻄﺎﱄ الذي ﴍع ﻳﻨﻈﻢ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ اﻟﻐﺮاﻣﻴﺔ وﻫﻮ ﰲ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ واﻟﺴﺒﻌين، و ﺟﺎﻟﻴﻠﻴﻮ ﰲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﺴﺒﻌين ﻧﴩ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻋﻦ دوران اﻟﻘﻤﺮ.. و ﺟﻮﺗﻪ أﺗﻢ ﻗﺼﺘﻪ #ﻓﺎوﺳﺖ وﻫﻮ ﰲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺜﻤﺎﻧين.. و ﺟﻮن وﻳﺰﱄ ﻛﺎن ﻳﻠﻘﻲ ﻣﻮﻋﻈﺔ دﻳﻨﻴﺔ ﻛﻞ ﻳﻮم وﻫﻮ ﰲ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﺜﻤﺎﻧين. و ﺑﻨﻴﺎﻣين ﻓﺮاﻧﻜﻠين ﻋين ﺳﻔير ا ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت المتحدة ﰲ ﻓﺮﻧﺴﺎ وﻫﻮ ﰲ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﺴﺒﻌين
وهناك ﻣﴩوع ﺑﻴﻔﺮﻳﺪج ﻟﺘﺄﻣين اﻟﻔﺮد ﻣﻨﺬ ﻣﻴﻼده إﱃ وﻓﺎﺗﻪ.. وﺿعه ﺑﻴﻔﺮﻳﺪج في ﻛﺘﺎب من600 ﺻﻔﺤﺔ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑﺎﻹﺣﺼﺎءات ﰲ ﻫﺬا الموﺿﻮع اﻟﺤﻴﻮي. ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻦ ﻫﺬا اﻟﺮﺟﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ وﺿﻊ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب 74 ﺳﻨﺔ. وﻗﺪ ﺗﺰوج وﻫﻮ ﰲ ﻫﺬه اﻟﺴﻦ. وﻫﺬا ﻫـ. ج. وﻟﺰ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﺑﻠﻎ 79 ﺳﻨﺔ وﻫﻮ ﻳﺆﻟﻒ وﻳﺨﻄﺐ وﻳﻜﺎﻓﺢ ﻣﻦ أﺟﻞ المذﻫﺐ اﻟﻌﺎلمي ﺿﺪ المذﻫﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ. وﻗﺪ ﻣﴤ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺤﻮ ﺧﻤﺴين ﺳﻨﺔ وﻫﻮ ﻣﺮﻳﺾ ﺑﺎﻟﺒﻮل اﻟﺴﻜﺮي اﻟﺬي ﻳﻌﺰوه إﱃ ﴐﺑﺔ أﺻﺎﺑﺖ ﻛﻠﻴﺘﻪ وﻫﻮ ﻳﻠﻌﺐ اﻟﻜﺮة. وﻋﺎش ﺑﺮﻓﻘﻪ ﻫﺬا المرض ﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻧﻔﺴﻪ.. وﻫﺬا ﻏﺎﻧﺪي اﻟﺬي ﺑﻠﻎ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﺴﺒﻌين وﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﻘﻮة ﻛﻔﺎﺣﻪ ﻷﺟﻞاﺳﺘﻘﻼل اﻟﻬﻨﺪوﺳﻌﺪ زﻏﻠﻮل ﺣﺼﻞﻋﲆ دﺑﻠﻮم اﻟﺤﻘﻮق وﻫﻮ في اﻷرﺑﻌين، وﴍع ﻳﺪرس اﻟﻠﻐﺔ اﻷلماﻧﻴﺔ وﻫﻮ في اﻟﺴﺘين. . وﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪه ﴍع ﻳﺪرس اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ وﻫﻮ في اﻟﺨﻤﺴين

 وهو يرى أﻧﻨﺎ ﻧﻨﻈﺮ الى #اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ وﻟﻴﺴﺖ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺟﺴﻤﻴﺔ، وﻫﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺤﺘﺎج ﰲ أﻛﺜﺮﻫﺎ إﱃ المعاﻟﺠﺔ اﻟﺴﻴﻜﻠﻮﺟﻴﺔ، وﰲ أﻗﻠﻬﺎ إﱃ المعاﻟﺠﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ. ﺑﻞ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻧﻘﻮل إن متاعب اﻟﺠﺴﻢ، ﻛﺎﻟﺴﻤنة واﻟﱰﻫﻞ واﻟﺒﻮل اﻟﺴﻜﺮي واﻷﻣﺮاض المفصلية، إﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ لمتاعب ﻧﻔﺴﻴﺔ أﺣﺪﺛﺘﻬﺎ ﻋﺎدات ﰲ ﺟﺴﻤﻪ ، واﻟﻨﻔﺲ اﻟﺒﴩﻳﺔ ﺗﺤﺘﺎج ﻣﻦ وﻗﺖ ﻵﺧﺮ إﱃ ﻣﺎ ﻳﺸﺒﻪ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﻜﻴﻤﺎوي ﻛﻲ ﻧﻘﻒ ﻋﲆ اﻟﻌﻨﺎﴏ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﲆ إﺻﻼﺣﻬﺎ أو ﻓﺴﺎدﻫﺎ
إﻣﺎ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺬﻫﻨﻲ ﻓﻴﺤﺘﺎج إﱃ قراءة اﻟﻜﺘﺎب واﻟﺠﺮﻳﺪة ..واﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي ﺑﻠﻎ اﻟﺴﺘين واﻟﺴﺒﻌين ﰲ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ إﱃ ﻣﺪاوﻣﺔ اﻟﻘﺮاءة، ﻷن أﻋﻈﻢ ﻣﺎ ﻳﺤﺰﻧﻪ أن ﻳﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﺮﺿﻪ ﻟﻠﻨﺴﻴﺎن. وﻟﻜﻦ ﻣﺪاوﻣﺔ اﻟﻘﺮاءة ﺗﺠﻌﻞ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻣﺎﺛﻠﺔ ﰲ ذﻫﻨﻪ ﻓﻼ ﻳﻨﴘ. ﺛﻢ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺘﻮﺳﻊ اﻟﺬﻫﻨﻲ ﰲ اﻵﻓﺎق اﻟﺮﺣﺒﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﻳﺠﺪ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺗﺸﻐﻠﻪ وﺗﻨﺸﻂ ﺟﻤﻴﻊ ﻛﻔﺎﻳﺎﺗﻪ. ﺛﻢ ﻫﻨﺎك اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻨﻔﴘ، ﻓﺈن ﻟﻜﻞ ﻣﻨﺎ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻳﺮﺳﻤﻬﺎ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ، ﻫﺬه اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﻗﺪ ﺗﻀﻴﻖ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت اﻟﻄﻌﺎم واﻟﻜﺴﺐ واﻟﻌﺎﺋﻠﺔ. أو ﻗﺪ ﺗﺘﺴﻊ ﺣﺘﻰ ﺗﺸﻤﻞ ﻣﺸﻜﻼت ﻫﺬا اﻟﻜﻮﻛﺐ.
ﺣين ﻧﺘﺄﻣﻞ ﺣﻴﺎة اﻟﻨﺎس ﰲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻤﺎرﺳﺘﻬﻢ وآﻣﺎﻟﻬﻢ ﻧﺠﺪ أن ﻣﻨﻬﻢ من ﻳﺤﻴﻰ ﺣﻴﺎة اﻟﺒﻘﻮل: ﺣﺴﺒﻪ ﻣﻦ اﻟﺪﻧﻴﺎ أن ﻳﺄﻛﻞ وﻳﴩب وﻳﻨﻤﻮ وﻳﺴﻤﻦً وﻳﺘﻨﺎﺳﻞ، وﻟﻜﻨﻪ ﻣﻊ ذﻟﻚ راﻛﺪ ﻛﺄﻧﻪ ﻓﺠﻞ أو ﻟﻔﺖ. وﻓﺮﻳﻖ آﺧﺮ ﻳﺤﻴﻰ ﺣﻴﺎة اﻟﺤﻴﻮان: وﻳﺠﺮي وراء ﻣﻄﺎﻣﻊ، وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺪو ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺸﻬﻮات. إذا ﺣﺪﺛﺘﻪً ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ أو اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻧﻔﺾ ﻳﺪه ﻣﻨﻚ ووﺻﻤﻚ ﺑﺄﻧﻚ ﺧﻴﺎﱄ، وأن ﻗﺼﺎرى ﻣﺎ ﻳﺮﺟﻮه أن ﻳﻜﻮن ﺛﺮﻳا أﻣﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻴﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ اﻟﺒﴩ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮن ﻫﻤﻮم واﻫﺘﻤﺎﻣﺎت اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺮاﻗﻲ اﻟﻌﴫي. وأوﻟﺌﻚ اﻟﺒﻘﻮل اﻟﺒﴩﻳﺔ ﺗﺠﺪﻫﻢ ﻛﺜيرﻳﻦ ﻋﲆ المقاﻫﻲ، راﻛﺪﻳﻦ ﻧﺎﻋﺴين ﻳﺘﺜﺎءﺑﻮن وﻳﺘﻤﻄﻮن، ﻗﺪ ﺳﺌﻤﻮا اﻟﺪﻧﻴﺎ وﻟﺬﻟﻚ ﻳﻌﻠﻠﻮن وﺟﻮدﻫﻢ ﰲ أﻏﻠﺐ اﻷﺣﻴﺎن ﺳﻮاء ﰲ المقاﻫﻲ أو اﻟﺒﻴﺖ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺘﻞ ﻟﻠﻮﻗﺖ.. وﻫﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﺤﺲ ﻋﻘﺐ اﻟﺴﺘين واﻟﺴﺒﻌين أن وﺟﻮده ﻣﺸﻜﻠﺔ وأن اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺎﻓﻬﺔ ﻣﺎﺳﺨﺔ. وأﻓﺮاد ﻫﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻘﻀﻮن اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ أو اﻟﺴﺖ ﻗﺒﻞ وﻓﺎﺗﻬﻢ ﰲ إﺣﺪى ﺣﺠﺮ المنزل اﻟﺬي ﻻ ﻳﱪﺣﻮﻧﻪ إﻻ ﻳﻮم اﻟﻮﻓﺎة. أﻣﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺜﺎﻧﻲ، اﻟﺬي ﻳﺤﻴﻲ أﻓﺮاده اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ، ﻓﺎﻷﻏﻠﺐ أن ﺷﻬﻮاﺗﻪ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﺘﺤﻤﻠﻪ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ إﱃ اﻟﺴﺒﻌين أو اﻟﺜﻤﺎﻧين، وﻫﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﺘﺄﻟﻒ ﰲ اﻷﻏﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎر والمقاﺎوﻟين وﻳﺤﻤﻞ أﻓﺮاده ﻫﻤﻮﻣ اﻟﻘﺮﻳﺔ أو اﻟﺸﺎرع اﻟﺬي ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻴﻪ. وإنكباﺑﻬﻢ ﻋﲆ المادﻳﺎت ﻗﺪ ﺣﺮﻣﻬﻢ اﻻﻫﺘﻤﺎﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ، ﺑﻞ ﻟﻌﻠﻪ ﺣﺮﻣﻬﻢ اﻟﻘﺮاءة. ﻓﺈذا ﴍﻋﺖ اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ﺗﺸﻴﻊ ﰲ أﻋﻀﺎﺋﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺠﺪوا ﻣﺎ ﻳﻤﻸ ﺧﻮاء ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ، وﻋﻨﺪﺋﺬ ﻳﺘﴫﻓﻮن ﰲ اﻟﺒﻴﺖ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮا وﺑﺎء ﻋﲆﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺴﻜﻨﻪ. ﻓﺈن ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﺗﻀﻴﻖ ﻟﺼﻮت اﻷﻃﻔﺎل، أو ﻟﻔﻜﺎﻫﺎت اﻟﺒﻨﺎت واﻷوﻻد، أو ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ المزﻋﻮﻣﺔ ﰲ ﺧﺮوﺟﻬﻢ وﺳﻬﺮﻫﻢ. وﴎﻋﺎن ﻣﺎ ﻳﻨﻘﻠﺒﻮن إﱃ دﻋﺎة ﻟﻸﺧﻼق، ﻣﻊ أن اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ أﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻓﺎرﻗﻮا اﻟﻌﴫ اﻟﺬي ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻴﻪ وﺟﻤﺪوا. وﴎﻋﺎن أﻳﻀا ﻣﺎ ﻳﻔﻘﺪون ذاﻛﺮﺗﻬﻢ، ﻷﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﻮدوا اﻟﻘﺮاءة اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ المعاﻧﻲ ﺑﺘﻔﺎرﻳﻌﻬﺎ ﰲ أذﻫﺎﻧﻬﻢ. وﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻤﺘﺎز ﻋﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻋﲆ ﻛﻞ ﺣﺎل ﻛﻤﺎ ﻳﻤﺘﺎز اﻟﺤﻴﻮان ﻋﲆ اﻟﻨﺒﺎت. واﻟﻔﺮق ﺑين اﻟﻬﻢ واﻻﻫﺘﻤﺎم أن اﻷول ﻳﻘﻠﻖ وﻳﺆرق، وﻫﻮ ﰲ اﻷﻏﻠﺐ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻤﺸﻜﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ. وإذا أﻓﺮط اﻹﻧﺴﺎن ﰲ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻬﻤﻮم ذوي واﻧﻬﺎرت ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ وﺻﺤﺘﻪ. وﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﰲ ﺣﺎﺟﺔ إﱃ ﺗﺪرﻳﺐ ﻓﻠﺴﻔﻲ، ﻛﻲ ﻳﺮﺑﻂ ﻣﺸﻜﻼﺗﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻨﻈﺎم اﻟﻜﻮن، وﻛﻲ ﻳﻌﻴﺶ المعيشة اﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ﻓﺘﺨﻒ وﻃﺄة اﻟﻬﻤﻮم ﻋﻠﻴﻪ. ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻬﻢ. أﻣﺎ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﻓﺄوﺳﻊ وأﻋﻢ، وﻫﻮ ﻻ ﻳﻘﻠﻖ وﻻ ﻳﺆرق. ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻧﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ اﻟﻮﻻﻳﺎت المتحدة ﻣﻊ اﻟﻴﺎﺑﺎن، أو ﺑﺎﻟﺘﺄﻣين اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﰲ ألمانياأو ﺑﻌﻼج اﻟﺒﻨﻴﺴﻠين، دون أن ﻧﻘﻠﻖ أو ﻧﺄرق. وﻛﺬﻟﻚ ﻧﻬﺘﻢ ﺑﺼﺤﺘﻨﺎ اﻟﺠﺴﻤﻴﺔ أو اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ، أو ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ أوﻻدﻧﺎ دون أن ﻳﺼﻞ اﻻﻫﺘﻤﺎم إﱃ ﺣﺪ اﻟﻬﻢ. وﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ أﻻ ﻧﺨﴙ اﻟﻬﻤﻮم ﻛﻞ اﻟﺨﺸﻴﺔ وﻧﺘﻮﻫﻢ أﻧﻬﺎ اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺠﻞ وﻓﺎﺗﻨﺎ. ﻓﺈن اﻟﻬﻤﻮم ﻣﻔﻴﺪة إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ، ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ ﻋﲆ اﺗﺨﺎذ ﺧﻄﻂ ﻫﺠﻮﻣﻴﺔ ﰲ #اﻟﺤﻴﺎة ﺗﺒﻌﺚ ﻧﺸﺎﻃﻨﺎ وﺗﺤﻮل ﺑﻴﻨﻨﺎ وﺑين اﻟﺮﻛﻮد. ورﺟﻞ ﺑﻼ ﻫﻤﻮم ﻫﻮ رﺟﻞ ﺑﻼ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺎت. واﻟﻬﻢ اﻟﺬي ﻳﺸﻐﻠﻨﺎ ﻳﺤﺮك أذﻫﺎﻧﻨﺎ وﻧﻔﻮﺳﻨﺎ وأﺟﺴﺎﻣﻨﺎ.




 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on April 11, 2020 09:05

April 3, 2020

لماذا تخسر الصحف القومية في معركة كورونا؟





العقلية التي تدير الصحف القومية تختلف عن تلك التي تدير الصحف الخاصة..أو بعضها إن شئنا الدقة.عاجلا أو آجلا ستقضي البشرية على كورونا ولن تعود الحياة إلى طبيعتها كما كانت قبل ظهور الفيروس.وأنا اتابع معركة الصحف المصرية مع كورونا لاحظت الفارق في العقلية التي تدير تلك الصحف .. وبكلام مباشر أقول ان الصحف القومية صارت تنشر على مواقعها أو بواباتها الإلكترونية نسخة بي دي أف من الإصدارات في نهاية اليوم للصحف اليومية ( السادسة مساء تقريبا)وفي اليوم التالي للأسبوعية .. تطبيقا لفكرة قديمة بأن ذلك يحافظ على توزيع النسخ المطبوعة .. وكأن قارئ المطبوع هو نفسه قارئ ألبي دي أف والحقيقة غير ذلك .. أما صحيفة مثل المصري اليوم فقد قررت الاستفادة من بقاء الناس في المنازل وقررت إرسال نسخة بي دي أف لمن يريد مجانا على الإيميل الخاص به والأهم من ذلك ان ترسل هذه النسخة في مساء يوم الطبع اي قبل توزيع العدد في اليوم التالي يعني عدد يوم الجمعة يصلك مساء الخميس في حدود الساعة العاشرة مساء أو بعدها بقليل .. لأنهم يسعون لجذب قارئ جديد سيتعود على مطالعة النسخة الإلكترونية مساء كل يوم مجانا حاليا .. وبعد انتهاء حظر التجول سيسعى للاشتراك فيها لتصله يوميا .. اشتراكات إلكترونية ودخل جديد تحصل عليه الصحيفةألم اقل لك ان هناك فارقا في العقلية التي تدير الصحف !
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on April 03, 2020 09:29

March 30, 2020

الصحافة المصرية تستفيد من كورونا .. كيف ؟!



بقلم : محمد الشرقاوي   تأثرت الحياة سلبيا  في العالم كله بكورونا.. آلاف البشر فقدناهم وآلاف الوظائف ومعالم الحياة تغيرت ,, ولابد أن العالم بعد كورونا لن يعود الى حاله السابق .. والصحافة في مصر تأثرت بشكل كبير تحت تأثير الظروف الصعبة التي تعيشها الدولة .. واذا كانت الهيئة الوطنية للصحافة قد اتخذت عدة قرارات للحفاظ على المهنة وأبنائها بتوفير أدوات إنتاج الصحف القومية لعدة شهور قادمة.. وتقليل أعداد الصحفيين في مكاتبهم والاعتماد أكثر على وسائل التكنولوجيا الحديثة في إرسال الموضوعات الى الصحف .. بالإضافة الى تقليص عدد صفحات الصحف ووضع نسخ من الصحف بصيغة (بي دي إف ) على البوابة الالكترونية بكل مؤسسة صحفية .. فإنني أقترح  أن تتخذ القرار الأهم الذي يغير وضع الصحف القومية في البلاد وهو باختصار شديد : دمج الصحف الخاسرة في الإصدار الرئيسي لكل مؤسسة .. تمهيدا لإصلاح المؤسسات التي تئن من وطأ ة مشكلات لم تستطع حلها على مدى السنوات الماضية .. هل هناك ما يمنع أن تصدر الهيئة قرارا بأن يكون الاصدار الرئيسي بالمؤسسة هو الذي يحتضن كل الاصدرات  .. أي يتحول كل أصدار الى أربع صفحات داخل الصحيفة الرئيسية ..ويقوم كل الصحفيين باختصار موضوعاتهم في هذه المساحة ويتولى رئيس تحرير الاصدار تسليم رئيس التحرير الاساسي الصفحات لتنشر في نفس يوم إصدارها الاسبوعي .. هذ الوضع سيوفر كثيرا في تكاليف انتاج الصحيفة # وقد يكون خطوة تجريبية لدمج الصحف والمجلات التي يزيد عددها على الخمسين الي عدد لايتجاوز ثلاثة صحف يومية   ومجلة اسبوعية مثلا ..؟
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 30, 2020 15:32

March 10, 2020

March 7, 2020

أول صحيفة مصرية على الإنترنت -2-







قصتنا كان الزعماء جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك .. ومعهم مجموعة كبيرة من السياسيين والمبدعين والكتاب والصحفيين .. جزءا من تاريخ مصر المعاصر يمتد منذ عام 1953 وهو عمر جريدة الجمهورية .. تاريخ طويل من الاحداث المهمة شهدتها مصر.. صنعها هؤلاء الرجال ومعهم بالطبع نساء لا ينسى التاريخ بصماتهم .. ولكل شخصية قصة حياة كلها تتجمع لتصنع قصة أكبر.. هي قصتنا نحن الذين ننتمى الى هذه المؤسسة العريقة التى كانت شاهدة بصفحاتها وأقلام كتابها على فترة من أهم فترات تاريخ مصر المعاصر قال حسين فهمي أول رئيس تحرير لجريدة الجمهورية إن جمال عبدالناصر فكر في اصدار صحيفة يومية للثورة بعد قيامها بأشهر قليلة وعرض عليه فكرة اصدارها ..واقترح عبدالناصر اسم التحرير واقترح هو اسم الجمهورية تيمنا بتحول مصر من الملكية إلي جمهورية .. وهى في رأي حسين فهمي تمثل نقطة تحول في الصحافة المصرية لانها جمعت بين الرأي والخبر
 
فى عام 2010 أنتجت مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر فيلما أخرجه االاستاذ هاني صلاح الدين الصحفي بالاجيبشيان جازيت وقت أن كان يتولى مجلس ادارة المؤسسة علي هاشم .. حيث انشأ في ذاك الوقت (مركزالجمهورية للافلام الوثائقية )يتبع قطاع تكنولوجيا المعلومات الذي كنت رئيسا له ..
فيلم تسجيلي بعنوان : (وطن في جريدة وجريدة في وطن) سيناريو سمير الجمل.. عن تاريخ جريدة الجمهورية منذ يوم 7ديسمبر 1953 وحتى عام 2010 يتحدث فيه عدد من الشخصيات التى ساهمت في مسيرة الجريدة :أحمد حمروش ..محمد العزبي ..محمد التهامي . . عبد الرحمن فهمي ..ناهد المنشاوي .. طوغان ..محسن محمد .. محفوظ الانصاري .. ومحمدد أبو الحديد ..وابراهيم نافع .. ومكرم محمد أحمد .. وهو وثيقة أتمنى أن نتمكن من تفريغ الاسرار التي ذكرها كل هؤلاء باعتبارها جزءأ من تاريخ الوطن

https://www.youtube.com/watch?v=nb721oQPViU&t=222s

لم يكن كتاب الدكتور أحمد المنزلاوي أول كتاب عن جريدة الجمهورية بل سبقه كتاب مهم نشره الدكتور الحسينى الديب فى نوفمبر 1986 بمكتبة الانجلو المصرية
بعنوان ( إدارة الصحف .. دراسة نظرية وتطبيقية )وفيه يؤرخ بدقة للنجاح الذى حققه الاستاذ محسن محمد فى دار التحرير .. التى كانت المؤسسة الصحفية الوحيدة التى أنشأتها ثورة 23 يوليو 1952.. وهى أيضا المؤسسة الوحيدة فى بلدنا التى تصدر صحفها بلغات ثلاث ( العربية والانجليزية والفرنسية ).. فضلا عن أنها المؤسسة التى توالى على رئاسة مجلس إداراتها منذ إنشائها سنة 1952وحتى صدور الكتاب عشرة من الرجال الكبار.. ابتداء من مؤسسها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وتعيين الرئيس الراحل انور السادات مديرا مسئولا بكافة الاختصاصات لادارتها وحتى محسن محمد الذى تفرغ 9سنوات لرئاسة تحرير الجمهورية ..فجعل منها صحيفة خدمات معتبرا أن العنصر الاساسى فى زيادة التوزيع هو المادة التحريرية وطريقة عرضها وأسلوب تقديمها للقارئ حيث اختار المادة التحريرية التى تستحوز على إهتمامات القراء وأدخل عديدا من الابواب الجديدة فأحدث معجزة لامثيل لها فى الصحافة المصرية فقد قفز معدل التوزيع من حوالى 70 ألف نسخة سنه 1975 الى حوالى 378 الف نسخة سنة 1983 بزيادة نسبتها 439%
وأظن أننا في حاجة الي استعراض تاريخنا الحديث من خلال الفيلم الوثائقي والكتابين السابقين بالاضافة الي كتاب مهم آخر لزميلنا المرحوم أحمد رجائي وهوبعنوان (ملوك وأمراء في بلاط الجمهورية ) وأصدره عام 2014 في 350 صفحة .. كما أن الأستاذ صلاح عطية كان واحد من أهم من عاصروا نجاحات هذه الصحيفة ..ووثق بقلمه تاريخها من خلال سلسلة كتب أصدرها بعنوان تراث الجمهورية ..
واذا كانت الجمهورية قد شهدت على مدى تاريخها الطويل بصمات كل من تولى رئاستها فإن هناك طفرة تقنية بإنشاء المواقع الإلكترونية لصحف المؤسسة بدأت في عهد سمير رجب .. وكنت شاهدا فاعلا في مرحلة استمرت أكثر من عشر سنوات
عن التحديات التي تواجه الصحافة الالكترونيةتختلف الدراسات في تحديد البداية الحقيقية للصحافة الاليكترونية.. بعضها يحدد صحيفة "سان جوزيه ميركوري نيوز" التى نشرها مركز أبحاث "ميركوري" عام ..1993 علي الانترنت وبعضها الآخر يري أن صحيفة لوس أنجلوس هي أول صحيفة ظهرت علي الانترنت عام .1995ولكن الاحصائيات تقول إن عام 1996 شهد ما يقرب من 1500 صحيفة أنشأت لها مواقع علي الشبكة الدولية للمعلومات..حيث كانت صحيفة الجمهورية اول صحيفة مصرية تنشئ لها موقعا على الانترنت وهو ماشرحناه في الجزء الاول:https://mohamed-elsharkawy.blogspot.com/2020/02/blog-post_24.html?view=magazineظهرت الصحف الاليكترونية في أول الأمر كصورة طبق الأصل من الصحيفة المطبوعة.. يعني نقل الصحيفة من المطبعة الي الكمبيوتر.. وظهرت في الموقع علي هيئة صور.. الخبر مجرد صورة لا تستطيع الاحتفاظ به كنصوص.. صورة لكي تقرأها كل أجهزة الكمبيوتر في العالم.. فلم تكن اللغة العربية في ذلك الوقت لها نفس الانتشار الواسع الموجود حاليا.. ثم تطور الأمر بعد تطور البرمجيات واعتماد اللغة العربية في برامج الكمبيوتر..بدأت النصوص تأخذ مكانها علي الموقع.. وظهرت المرحلة الثانية وهي ظهور مواقع أخبارية ليس لها نسخ مطبوعة .. ثم طورت الصحف الورقية مواقعها الاليكترونية بحيث أضيف إليها أخبار عاجلة تتغير علي مدار اليوم..ولاحظنا ذلك أولا في صحيفة نيويورك تايمز التي وضعت أيقونة علي موقعها تشير إلي امكانية تصفح الصحيفة المطبوعة.. بينما الموقع ينقل للقارئ كل حدث وقت وقوعه.. صار الموقع اخباريا بالدرجة الأولي.. وساعد علي ذلك التطور الهائل في المالتميديا حيث ظهرت صيغة "بي دي اف" التي تحتفظ بشكل الصحيفة الورقية أو المطبوعة.. ثم أصبح بامكان المواقع الاليكترونية اضافة لقطات فيديو إلي الخبر أو التقريرصارت الصحيفة الاليكترونية تتمتع بمميزات عديدة في مقدمتها سعة الانتشار حول العالم.. متخطية بذلك مشكلات التوزيع والنقل عبر المدن والدول..هناك أيضا ميزة السرعة حيث يظهر الخبر بعد لحظات من وقوعه.. بعكس الورقية التي تنتظر وقت الطبع.أيضا هناك التفاعلية بين القارئ وصحيفته الاليكترونية حيث يمكن أن يكتب تعليقه أو يرسل أفكاره الي الصحيفة فتظهر في وقت أسرع من الصحيفة التي تعتمد علي بريد القراء الذي يحتاج لعدة أيام وربما أسابيع لكي تظهرفي الصحيفةميزة رابعة وهي التكاليف الباهظة التي توفرها الصحيفة الاليكترونية من أحبار وورق .. وماكينات طباعة وعمال ينفذون الصفحات وزنكات..وتكاليف لا تحتاجها الصحيفة الاليكترونية.أما الميزة الخامسة فهي الأماكن التي توفرها الصحيفة الاليكترونية فالأرشيف الاليكتروني لم يعد يحتاج غير جهاز "سيرفر" بينما يحتاج أرشيف ا لصحيفة المطبوعة الي غرف واسعة لحفظ أعداد الصحيفة علي مدي السنوات الماضية.السادسة: أن المساحة المتاحة للكتابة في الصحيفة الاليكترونية أكبر بكثير من الصحيفة المطبوعة المقيدة بعدد محدد من الصفحات.. في الصحيفة الاليكترونية اللينكات تجعل المساحة لا نهائية.والسابعة: هي تخطي الحدود.. بلا رقابة أو قرارات مصادرة.. حرية الانترنت أوسع بكثير من الصحيفة المطبوعة

علي أن كل هذه الميزات تقابلها عيوب كثيرة في الصحيفة الاليكترونية ..في مقدمتها قضية المصداقية.. فاذا لم يكن الموقع الاخباري صادرا عن مؤسسة صحفية معروفة وموثوقة فمن الممكن أن يتشكك الناس في مصداقية الخبر.أيضا الملكية الفكرية.. قد يكون من الصعب الحفاظ عليها علي الانترنت.. فمن السهل أن يسرق إنسان جهد الآخرين وينسبه إلي نفسه.. صحيح أن الأمور تعود الي حقيقتها ويعاقب المجرم أو السارق.. إلا أن هذا قد لا يتم بسهولة.. فالانترنت ميدان من الصعب معرفة حدوده.. حتي يمكن أن نتأكد من تطبيق حق الملكية الفكريةهناك تحديات كثيرة تواجه الصحافة الاليكترونية العربية تختلف عما تواجهه الصحافة الأجنبية التي تكاد تكون محصورة في حقوق الملكية الفكرية أما الصحافة العربية فهي تعاني أولا من ضعف المحتوي العربي علي الانترنت وضعف انتشار الانترنت ومصر علي سبيل المثال لا تتعدي نسبة مستخدمي الانترنت 20% من عدد السكان.. ربما لأن نسبة الأمية مازالت في حدود 30% من السكان والمستوي المعيشي الضعيف بشكل عام يجعل استخدام الانترنت ليس من أولويات الناس.
أيضا غياب ما يمكن أن تسميه الثقافة الرقمية التي تجعل الانترنت جزءًا أساسيا من حياة الناس في العالم العربي وتجعلها بمثابة ترفيه حيث تأتي مواقع الأفلام والصور والترفيه في مقدمة اهتمامات مستخدمي الانترنت العرب ويجب أن تلاحظ أن التطور يسير بخطي سريعة في دنيا الصحافة الاليكترونية
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 07, 2020 14:09

February 28, 2020

سكر محلي محطوط على كريمة


المطرب الشعبي حسن شاكوش في حفل زفاف نهلة ابنة الكابتن مدحت شلبي اكتفي بترديد أغنية بنت الجيران مع الـ”دي جي بينما رقص الجميع علي لحن الاغنية https://www.youtube.com/watch?v=TNm4lBPTAf8&feature=youtu.be
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 28, 2020 15:49

February 24, 2020

أول صحيفة مصرية على الانترنت


    لم تكن مؤسسة دار التحريرللطبع والنشر.. مجرد "متلق" للمعلومات أي تستقبلها فقط .. لكنها كانت مشاركة منذ بدأت بث "المحتوي الالكتروني" لصحفها علي الشبكة الدولية للمعلومات. ظهرت جريدة الجمهورية من خلال الموقع مؤسسة "تحرير دوت نت www.tahrir.net في 16 فبراير 1997م. ثم ظهر موقع جريدة المساء   ويبين الشكل التالي الصفحة الاولى للموقع كما ظهر لاول مرة
البداية لم تكن سهلة .. كانت مغامرة خاضها سمير رجب رئيس مجلس ادارة المؤسسة ورئيس تحرير جريدة المساء .. ومعه اثنان من الصحفيين : محمد الشرقاوي نائب رئيس تحرير الجمهورية وصقي الدين دياب مراسل جريدة المساء قي نيويورك ..
كان سمير رجب في يناير من عام 1997 في زيار لواشنطن ضمن الوقد الصحفي المرافق للرئيس حسني مبارك  في زيارته الرسمية للولايات المتحدة الامريكية وكان من الطبيعي ان يلتقي بمراسل الجريدة التي يرأس تحريرها وهي المساء كعادته في كل زيارته للولايات المتحدة كل عام تقريبا لكن هذع المرة كان الامر مختلفا ,, اذ اطلعه صفي الدين دياب على الانترنت الاول مرة وهو يستخدم في العمل الصحفي وكيف تتحول الصحف المطبوعة كنيويورك تايمز وواشنطن بوست وغيرها الي صحيفة الكترونية يمكن ان يفرأها الناس في اي مكان في العالم .. ومع انبهار سمير رجب بالفكرة ناقش صفي دياب في مدى امكانية تنفيذها على صحف المؤسسة وكن صفي جاهزا بالاجابة بان المسألة تحتاج الي بعض الاعدادات لان الانترنت في ذاك الوقت لم يكن يتعامل باللغة العربية .. وابلغة صفي بان احد الخبراء يدرس قكرة تصوير الموضوغ بلغته العربية لكي يتم وضعه على الانترت ليكون من السهل قراءته في اي مكان بالعالم لان الموضوع او الخبر سيكون عبارة عن صورة .. ساعتها قرر سمير رجب بذكائه الفطري ان يخوض التجربة وكلف صفي باحضار الخبير لاجراء التجارب في المؤسسة بالقاهرة .. كان صفي متحمسا للتجربة وبدون ان يكلف المؤسسة اية اعباء مالية اضافية جاء على حسابه الخاص ومعه الخبير وحاملين جهاز كمبيوتر اي بي ام اسود اللون ولمدة اسبوع تقريبا عاشا في المؤسسة لمعرفة تفاصيل نقل صفجات الجمهورية الى الانترنت .. في اول اجتماع لسمير رجب مع الخبير بمكتبه وبحضور عدد من المهندسين تم الاتفاق على ان يقوم المهندسون بالمؤسسة بتصوير الاخبار والموضوعات وارسالها بالاي ميل الي صفي في نيويورك لكي يقوم هو ببثها على الموقع الذي سيتم انشاؤه هناك .. وكانت هناك مشكلتان الاولي انه لابد من البحث عن شركة في مصر تعمل في مجال الانترنت لنقل البيانات  وانشاء ايميل لارسال المحتوى الصحفي لصفي في نيويورك ..ووعد المهندس احمد انور المسئول عن التجهيزات الفنية ومعه المهندس عبد المعطي احمد بحل تلك المشكلة.. وكانت المشكلة الثانية تتلخص فيمن يقوم باختيار المادة الصحفية التي تهم المصريين في الخارج لكي يتم تحويلها الي صور  قبل ارسالها الى نيويورك .. وهنا كان قرار سمير رجب باختيار محمد الشرقاوي  نائب رئيس تحرير الجمهورية  لكي يقوم بهذه المهمة وبدأ العمل على الفور انتقل صفي والشرقاوى والخبير الى قسم التجهيزات الفنية حيث يتم تجهيز المواد الصحفية في مرحلة مابعد التحرير وما قبل الطباعة الالكترونية .. ويدا اول تجربة لاختيار خبر وتحويله لصورة وارساله بالاي ميل الي نيويورك  بعدها بعدة ايام سافر صفي والخبير الذي اهدى الكميوتر الذي جاء به الي المؤسسة .. وبدأالعمل مع فريق المهندسين والفنيين باشراف محمد الشرقاوي ونجحت التجارب الاولى ويدا البث التجريبي للموفع وكانت هذه هي البداية كان سمير رجب سعيدا بالتجربة التي نجحت في ان تضع الجمهورية والمساء في مقدمة الصحف العربية على الانترنت ولم تكن هناك صحيفة مصرية قد دخلت هذا المجال .. وكلف محمد الشرقاوي بتأسييس قسم للانترنت وان تستقل المؤسسة بادارة الموقع من القاهرة وليس من نيويورك بعد ان اصبح لدى المؤسسة الخبرة التي تؤهلها لذلك



التحرير دوت نتبعد عامين  تقريبا طورنا الموقع وفامت آن فتحي بتصميم الصورة الرئيسية للموقع الجديد وصار لنا تواجد افضل باسم جديد هو www.eltahrir.net



حيث بدأ ارشيف الويب على الشبكة الدولية للمعلومات  فى حفظ صفحات من الموقع يوم اول يوليه 1997 والشكل التالي يوضع ذالك على موقع www.web.archive.org .

وزاد عدد النسخ المحفوظة فى ذلك الارشيف ابتداء من 29 مارس 2000 والشكل رقم (3) يوضح صورة موقعنا ويظهر العداد الالكترونى على صفحته الاولى ان عدد الزائرين فى 1/1/2000 كان 1427121 ثم ارتفع الرقم الى اكثر من ثلاثة ملايين


    كنا في البداية نستخدم تقنية الصورة.. حيث تظهر صفحة تضم الأخبار "كصورة" علي شاشة الكمبيوتر

وزاد عدد النسخ المحفوظة فى ذلك الارشيف ابتداء من 29 مارس 2000 والشكل رقم (3) يوضح صورة موقعنا ويظهر العداد الالكترونى على صفحته الاولى ان عدد الزائرين فى 1/1/2000 كان 1427121 ثم ارتفع الرقم الى اكثر من ثلاثة ملايين


    كنا في البداية نستخدم تقنية الصورة.. حيث تظهر صفحة تضم الأخبار "كصورة" علي شاشة الكمبيوتر

وجاء التطور بعد ذلك في عام 2000 من خلال موقعنا الجديد التحرير دوت نت
 www. eltahrir.netباستخدام تقنية "النص: Text".


     وبعد إنشاء مركز تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسة في 2002/8/31  بقرار من سمير رجب رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الجمهورية في ذلك الوقت وأسند رئاسته الى محمد الشرقاوي نائب اول رئيس تحرير الجمهورية ..بدأنا استخدام التقنية الثالثة في حفظ الصفحات "بي دي اف: PDF" وهذه ببساطة الأشكال الثلاثة التي تظهر بها الصحافة الالكترونية علي الشبكة الدولية للمعلومات.
كان إنشاء مركز تكنولوجيا المعلومات ضرورة تحتمها طبيعة المرحلة.. فقد بدأنا نضع كل اصدارات المؤسسة علي الانترنت.. واصبح لكل اصدار "موقع" خاص به.. و"عنوان" الكتروني يمكن الدخول إليه مباشرة دون اللجوء إلي البوابة الرئيسية "التحرير دوت نت www.eltahrir.net" التي صارت الموقع الرسمي للمؤسسة حيث يمكن الدخول منه أيضا إلي جميع الصحف والمجلات والملاحق والخدمات والشركات التابعة للمؤسسة. واستكمل محمد ابو الحديد رئيس مجلس الادارة ابتداء من 5-7-2005 تلك المسيرة وطور مركز تكنولوجيا المعلومات
وكان لنا موقع آخر للخدمات الصحفية فى ديسمبر 2003 هو  الجمهورية اون لاينwww.gom.net.eg   





وهو الذي نقل لأول مرة في مصر.. نتيجة الثانوية العامة للملايين.. وارتبطت الثانوية العامة علي الانترنت بجريدة الجمهورية التي اشتهرت أيضا بخدماتها التعليمية التي يعرفها طلاب وطالبات المدارس والجامعات.. حيث استمرت هذه الخدمة المميزة طوال مراحل التنسيق الثلاث.. وبعدها دخلت المؤسسات الصحفية الأخري وشركات الانترنت والتليفونات المحمولة لاستغلال هذه الخدمة.. وصارت نتيجة الثانوية العامة علي الانترنت تجارة.. تزامنت مع مبادرة أطلقت عليها وزارة الاتصالات "الانترنت المجاني".. حيث يمكن لكل من يملك جهاز كمبيوتر أن يدخل إلي الانترنت من خلال رقم تليفوني. ورفعت الجمهورية شعار "الانترنت للجميع" وظهر علي "ترويسة" الجمهورية.. مع رقمين هما ".07772220 و 09080220" وفى عام 2007 أضفنا رقما جديداً خصصناه لنتائج الثانوية العامة 07777888.
ومع انتشار التجارة الالكترونية علي الشبكة الدولية للمعلومات بدأ التفكير في أن ندخل هذه التجربة ومنذ انشأنا موقعا لكتاب الجمهورية www.gombook.eg ونحن نسعي لذلك.. حتي تكون اصدارات هذه السلسلة المتميزة متاحة لمن يريد.. يقرأ ملخصات لها علي الموقع.. وإذا أراد أن يشتري نسخة.. فما عليه إلا أن يرسل إلينا "أي ميل: E-mail".. وتتولي شركة التوزيع المتحدة ارسال الكتاب إليه.


 لقد جربنا ذلك في عام 2003 عندما شارك مركز تكنولوجيا المعلومات مع احدي الشركات المتخصصة.. في اصدار "اسطوانتين: 2 CD" مسجل عليهما مواد الثانوية العامة بمرحلتيها الأولي والثانية.. مع الشرح والاجابات النموذجية لاسئلة الامتحانات وقامت شركة التوزيع المتحدة بتوصيل الاسطوانتين لمن يشتريهما في القاهرة.. والأقاليم.
ونفذنا ذلك أيضا في مشروع آخر بمشاركة شركة أخري.. واصدرنا "سي دي: CD" بعنوان مبارك.. باني مصر المعاصرة.
وعندما تلقينا طلبات بالبريد الالكتروني من الخارج.. كان علينا أن ندخل المرحلة الأهم وهي البيع "بالكريدت كارت" ومن هنا أنشأنا في عام 2004 موقع "متحدة دوت كوم دوت ايجي: www.mottaheda.com.eg وهو موقع شركة التوزيع المتحدة ليكون بداية مواقع التجارة الالكترونية.. كما كنا نأمل في ذلك الوقت

    لقد كان إنشاء مركز تكنولوجيا المعلومات "ITC" بداية حقيقية لاستفادة المؤسسة بكل قطاعاتها من ثورة المعلومات.. وبدأنا بالصحفيين.. ولا أحد ينكر أن أول "اي ميل: E-mail" ظهر في الصحافة المصرية كان في الجمهورية .. الآن كل الصحف وكثير من الصحفيين لديهم هذه الخدمة التي تربطهم بالقارئ داخل الوطن وخارج حدوده.
    ولعل أول الأقسام الصحفية بالمؤسسة التي استفادت من تكنولوجيا المعلومات.. كان قسم المحافظات بالجمهورية والمساء ومكاتب المحافظات تتعامل الآن من خلال البريد الالكتروني..






حيث ينقل المراسلون موضوعاتهم وصورها.. إلي قسم المحافظات باستخدام Email:govr@gomhuria.org أو "آي ميل المؤسسة: 


حيث اعطى الاستاذ محمد على ابرهيم رئيس تحرير الجمهورية دفعة جديدة لتطوير الموقع وظهر الشريط الاخبارى لاول مرة على موقع الجمهورية  وزادت الاستفادة بالرقم المجانى للانترنت وانتشرت اجهزة الكمبيوتر فى كثير من الاقسام واضاف قسماً للصحافة الالكترونية الى اقسام الجمهورية منذ تولى رئاسة التحريرفى 5/7/2005.


بدأ الأستاذ على هاشم منذ تولى رئاسة المؤسسة يوم 4/7/2009 فى تحويل العمل داخلها الى عمل الكترونى .. بانشاء بوابة الكترونية ليعمل الصحفيون فى كافة الاصدارات باستخدام الكمبيوتر..ابتداء من كتابة الخبر وتصحيحه ثم ارساله الى الديسك المركزى الذى يقوم بارساله الكترونياً الى سكرتارية التحرير ليأخذ طريقه الى الجريدة المطبوعة  كما يرسل الديسك نسخة أخرى الى قسم الصحافة الالكترونية لبثه على الموقع . وتم تطوير العمل في 139جمهورية  .وبدأ تنفيذ مشروع الايزى نيوز ليصبح العمل بالمؤسسة الكترونيا بالكامل
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 24, 2020 12:36

February 22, 2020

]Tahrir.netصفحة من موقع( تحرير نت) لمقال الدكتورة عواطف ع...

]

Tahrir.netصفحة من موقع( تحرير نت) لمقال الدكتورة عواطف عبد الجليل التي كانت تكتب عمودا يوميا بعنوان (ا لعلم والحياة) في الجمهورية كما ظهر يوم 1يوليه 1997والذي يحتفظ بنسخة منه أرشيف الأنترنت

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 22, 2020 06:16

February 21, 2020

لحظة وقوع د. مجدي يعقوب على المسرح





لحظة ( وقوع ) د. مجدي يعقوب غلى المسرح

خلال صعود د. مجدي يعقوب الى المسرح لتكريمه حيث قام
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبى بمنحه وشاح العمل الإنساني تقديراً لإنجازاتة العلمية و الطبية والإنسانية (تكعبل ) وسقط وسط هلع الملايين التي كانت تتابع الحفل وهرع الشيخ محمد بن راشد ومن كانوا معه لانقاذ البروفسور الذي انخلع قلبي معه وهو يسقط الى ان وقف على قدمبه لينال التكريم الذي يستحقه
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 21, 2020 11:50