محمد الشرقاوى's Blog: https://mohamed-elsharkawy.blogspot.com.eg/, page 7

July 4, 2019

الدور الآن على الإعلام

تم تطوير العديد من الشركات والمؤسسات ومازال إعلامنا يعاني من مشكلات مزمنه لم يتمكن من معالجتها رغم ان الطريق ممهد أمامه
وقف الإعلام عند حدود النشر والإشادة بما تحقق في الجانب الاقتصادي ..ولم يستفد بما حدث .. اذ كان يجب ان تتخذ المؤسسات الإعلامية نفس الطريق الصعب .. لدينا ٩ مؤسسات صحفية واتحاد الإذاعة والتليفزيون ..تقول الأرقام ان خسائرها وديونها تزيد على 19 مليار جنيه .. وكان ومازال من الممكن اتخاذ إجراءات صعبة لتحسين الأوضاع في الوسط الإعلامي بحل جذري لمشكلاته الاقتصادية التي تتلخص في قرارات بسيطة والتي يمكن ان تتم على مرحلتين : الأولى وقف نزيف الخسائر الحالي بتقليل المصروفات من خلال إلغاء ودمج الإصدارات والقنوات التى تحقق خسائر ولا تستطيع النجاح .. مع الحفاظ علي المرتبات التي يتقاضاها كل العاملين ..
ثم تبدأ المرحلة التالية بابتكار أفكار تدر دخلا على المؤسسات .. من خلال استغلال تراثها الصحفي تقنيا وعرض المحتوى النادرباشتراكات مالية من خلال وسائل الاتصال الحديثة .. إذ كيف يمكن لمؤسسات عريقة تمتلك وثائق مهمة من تاريخ العالم ولايمكن استغلالها ماليا .. عندنا جزء مهم من تاريخ العالم باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية لايعرف عنها العالم شيئا .. لانها حبيسة ارشيف مؤسساتنا الصحفية الورقية ..التي لم تحوله الى الديجيتال لتعرضه للباحثين في مختلف دول العالم عن طريق الإنترنت
مثلا :فترة الاحتلال البريطاني لمصر والحملة الفرنسية كيف غطتها صحف تصدر في مصر بالانجليزية والفرنسية والعربية ... هذا بالإضافة الي ماحدث في مصر منذ صدور الأهرام و اخبار اليوم ودار الهلال و روزاليوسف والجمهورية التي كانت لسان حال ثورة ٢٣يوليو ١٩٥٢ وأنشأها جمال عبد الناصر وتولي رئاستها انور السادات وكان بها اهم وأشهر أدباء وكتاب مصر..
كيف يكون لدينا هذه الثروات العلمية ولانستفيد منها علي الفيس بوك وانستجرام ويوتيوب ..في الوقت الذي نري فيه أناس يحققون بمفردهم ملايين الدولارات شهريا.. أندهش كثيرا من ان لدينا عمالة كثيرة في إعلامنا غير مستغله بينما يمكن اجراء تدريب تحويلي للاستفادة بهم ..
واتساءل :كيف يحقق أفراد عاديون وكثير من المشاهير ملايين الدولارات وليس لديهم جيوشا جرارة من البشر كتلك التي تكتظ بها مؤسساتنا..
ليس أمام إعلامنا غير إجراءات صعبة لينهض كما حدث على مستوى الدولة.

https://mohamed-elsharkawy.blogspot.c...
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 04, 2019 16:47

الدور الآن على الإعلام




تم تطوير العديد من الشركات والمؤسسات ومازال إعلامنا يعاني من مشكلات مزمنه  لم يتمكن من معالجتها رغم ان الطريق ممهد أمامه وقف الإعلام عند حدود النشر والإشادة بما تحقق في الجانب الاقتصادي ..ولم يستفد بما حدث .. اذ كان يجب ان تتخذ المؤسسات الإعلامية نفس الطريق الصعب .. لدينا ٩ مؤسسات صحفية واتحاد الإذاعة والتليفزيون ..تقول الأرقام ان خسائرها وديونها تزيد على 19 مليار جنيه .. وكان ومازال من الممكن اتخاذ إجراءات صعبة لتحسين الأوضاع في الوسط الإعلامي بحل جذري لمشكلاته الاقتصادية التي تتلخص في قرارات بسيطة والتي يمكن ان تتم على مرحلتين : الأولى وقف نزيف الخسائر الحالي بتقليل المصروفات من خلال إلغاء ودمج الإصدارات والقنوات التى تحقق خسائر ولا تستطيع النجاح .. مع الحفاظ علي المرتبات التي يتقاضاها كل العاملين .. ثم تبدأ المرحلة التالية بابتكار أفكار تدر دخلا على المؤسسات .. من خلال استغلال تراثها الصحفي تقنيا وعرض المحتوى النادرباشتراكات مالية من خلال وسائل الاتصال الحديثة .. إذ كيف يمكن لمؤسسات عريقة تمتلك وثائق مهمة من تاريخ العالم ولايمكن استغلالها ماليا  .. عندنا جزء مهم من تاريخ العالم باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية لايعرف عنها العالم شيئا .. لانها حبيسة ارشيف مؤسساتنا الصحفية الورقية ..التي لم تحوله الى الديجيتال  لتعرضه للباحثين في مختلف دول العالم عن طريق الإنترنت مثلا :فترة الاحتلال البريطاني لمصر والحملة الفرنسية كيف غطتها صحف تصدر في مصر بالانجليزية والفرنسية والعربية ... هذا بالإضافة الي ماحدث في مصر منذ صدور الأهرام و اخبار اليوم ودار الهلال و روزاليوسف والجمهورية التي كانت لسان حال ثورة ٢٣يوليو ١٩٥٢ وأنشأها جمال عبد الناصر وتولي رئاستها انور السادات وكان بها اهم وأشهر أدباء وكتاب مصر..كيف يكون لدينا هذه الثروات العلمية ولانستفيد منها علي الفيس بوك وانستجرام ويوتيوب ..في الوقت الذي نري فيه أناس يحققون بمفردهم ملايين الدولارات شهريا..  أندهش كثيرا من ان لدينا عمالة كثيرة في إعلامنا غير مستغله  بينما يمكن اجراء تدريب تحويلي للاستفادة بهم  ..واتساءل :كيف يحقق أفراد عاديون وكثير من المشاهير ملايين الدولارات وليس لديهم جيوشا جرارة من البشر كتلك التي تكتظ بها مؤسساتنا.. ليس أمام إعلامنا غير إجراءات صعبة لينهض كما حدث على مستوى الدولة.
Sharkawy11@gmail.com
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 04, 2019 16:27

June 12, 2019

أقوى من أي وزير إعلام



لاأقصد بهذا العنوان السيد صفوت الشريف الذي عشنا أكثر من عشرين عاما ونحن نسمع من الاعلاميين انه أهم وأقوى وزير للإعلام .. هو نفسه قال انه سيكون آخر وزير في هذا المجال الذي أنجز فيه مئات الصحف وعشرات القنوات التليفزيونيه وقمرا صناعيا إحتل السموات المفتوحة .. ولكني في الحقيقة أتحدث عن شخصية أهم  وأقوي وأعمق وهو الأستاذ مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام .. الذي أرى أن لديه الحق عندما يقول أن عنده مايؤهله لأن يكون أقوى من أي وزير إعلام في تاريخ مصر .. فلديه – كما قال - سلطات وزير الإعلام وأكثر.. بداخله النقيب 4 مرات .. وبداخله أيضا صحفى مهنى يعمل فى هذه المهنة منذ أكثر من 60 سنة، وداخله أيضاً تاريخ مهنى يجعله أقوى كثيراً من أى وزير إعلام جاء فى تاريخ مصر..ويتساءل : هل بدون ذلك كنت أستطيع مواجهة كل المشكلات وهل كان فى مقدورى أن أقف وسط كل هذه التيارات بمفردى وأقاومها وأنجح فى أن أضع شواطئ لكثير من المسائل التى لم يكن لها شواطئ ..
 ويجعلك الاستاذ مكرم تشعر بالحزن وهو يشخص حالة مؤسفة يعيشها الوسط الصحفي حين يقول : هناك مرض فى الصحافة المصرية فكل فرد متربص للآخر، ولا يوجد تواصل، فأنا أتعرض للسب والافتراء ولا أجد قلماً صحفياً واحداً شجاعاً يقول الحقيقة ويقف إلى جوارى، يتركوننى لمصيرى إذا استطعت أن أنجو فهم معى وإذا لم أستطع وغرقت فيقولون غيرك أفضل.
لقد قال اكثر من ذلك في الحوار المهم الذي نشره موقع المجلس الاعلى لتنظيم الإعلام الذي يرأس تحريره الأستاذ عبد الجواد أبوكب.. والذي أرى أنه لم يأخذ حقه من النشر علي نطاق واسع ..ورغم أن الموقع لم يقل لنا أين نشر هذا الحوار إلا أن القارئ  يدرك في نهايته انه منشور في صحيفة صوت الازهر لانه تحدث عنها وأشاد بها .. الحوار مهم وملئ بآرائه الجريئة التى تحتاج الي تأمل ..لأن قائلها أحد أهم الاساتذة الكبار في الصحافة وصاحب قلم حصيف تعلمنا منه الكثير ومازال يعطي المهنة بجهد واخلاص رغم الهجوم شبه اليومي ضده ..ومنها أن الهيئات التي تتولى مسئولية الصحافة والاعلام في بلادنا ليست لها علاقة ببعضها فكل فرد يعمل فى وادٍ .. فإما أن هذه الهيئات تنتظم بالفعل بخطة واحدة تستهدف الإصلاح وإما أن تندثر ويصبح ليس لها وجود.
ويؤكد أن لدينا صحفيين جيدين، ولدينا قدر من الحرية يمكننا بالفعل من أن تكون لدينا صحافة جيدة، ولكن الصحافة تمر بأزمة شديدة وهذه الأزمة أزمة اقتصادية، وتمر بها الصحافة فى العالم كله، لأن الصحافة المطبوعة والمقروءة لا تعد بذات القوة ولا بذات الحجم ولا بذات الإمكانيات التى كانت موجودة فى السابق ولا بذات التأثير الموجود، وظهرت صور جديدة منافسة أكثر تأثيراً وأسهل وأيسر قللت من قيمة الصحافة المكتوبة، ولكن لا نستطيع على وجه الإطلاق إن نقول إن كل شىء سيضيع، لا تزال الجودة مهمة، ولا يزال الرأى الذى يستند إلى عمق وحقيقة محترم ولا يزال مسموعاً،
ومن ثم نحن لدينا مشكلة أخرى وهى مشكلة الإتقان وهذا أيضاً مرض فأنت كنت فى أقوى نظام شمولى أحاط بمصر، ولكن مع هذا النظام الشمولى الشديد والقوى ظهر هيكل وموسى صبرى وغيرهما فكيف كل هؤلاء ظهروا فى ظل هذا النظام وكيف مكنتهم حرفيتهم ومهنيتهم من أن يرقوا بأدائهم بحيث يغطى على ذلك، فلابد أن يكون هناك حد من الجودة والمهنية،
 وياأستاذنا الكبير في أعلي سلطة إعلامية في بلادنا ..لاتحرم الجيل الجديد من الثروة التي تختزنها في ذاكرتك .. وأحسب أن عملا مهما يفتقده موقع المجلس الاعلي  وهو ان ينشرسلسلة حوارات اشبه بالمذكرات يروي لنا فيها فكره ويفتح صندوقه الملئ بجزء مهم من تاريخ الوطن .
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on June 12, 2019 15:49

March 11, 2019

February 24, 2019

إقتحام الصحافة الإلكترونية



ماذا ينتظر الصحفيون العرب .. بعد أن صارت مهنتهم في مهب الريح .. وأصبحت المؤسسات التي لم تطور نفسها في طريقها الى الإنهيار .. وهم يرون زملاءهم في دول العالم يتخلون عن الصحافة التقليدية ويندمجون في لغة العصر .. الأن تتجه المؤسسات الكبري لمجال الصحافة .. وقبل أيام أعلنت واحدة من أكبر شركات العالم وهي (آبل )اقتحام عالم الصحافة الالكترونية.. وطبقا لمانشرته صحيفة ( وول ستريت جورنال) فإن شركة آبل المنتجة للأيباد والايفون  تسعى لتعزيز إيراداتها بتقديم خدمة نشر الاخبار والتقارير الصحفية بالإشتراك مع كبار ناشري الصحف مقابل اشتراك شهري قدره عشرة دولارات وتعالوا نتأمل مايحدث في عالمنا العربي الذي تمتلئ صحفه بالحديث عن القلق من اختفاء الصحف الورقية .. وكل عدة أيام نرى صحيفة ورقية تغلق أبوابها وتتجه الى الطبعة الالكترونية بسبب النفقات الباهظة التي لم تستطع تحملها .. أي أن المشكلة الاقتصادية تدفعها لاقتحام الصحافة الالكترونية.. فالصحافة العربية في غالب الحالات تهرب من خسائرها الاقتصادية الى عالم قد يكبدها خسائر اقتصادية .. لن تقل كثيرا عما كانت تعاني منه .. لأنها في الحقيقة لم تقتحم الفضاء الالكتروني من أجل أن تنجح فيه بإبتكارات جديدة .. وبعضها لم تؤهل العاملين فيها الي هذا العمل الأصعب والأخطر .. لأن الصحيفة الورقية غالبا تخاطب جمهورا محليا .. والالكترونية تخاطب جمهورا مختلفا من حيث الكم والكيف.. وفي مصر بالذات تبدو المشكلة أكبر ..فالصحافة القومية تعاني من ديون ووضع اقتصادي ومهني صعب  وفي رأيي انه حتى لو أسقطت الدولة كل الديون عن هذه الصحف – وهذا صعب جدا – فلن يتم حل المشكلة .. لأن المحتوى الصحفي لابد أن يسير بالتوازي مع حل المشكلة الاقتصاديةوالمتأمل للصحافة العالمية يجدها اقتحمت الصحافة الالكترونية بذكاء.. والنموذج الذي يجب أن ندرسه جيدا يتمثل في الصحف الكبرى مثل الجارديان وواشنطن بوست ونيويرك تايمز التي تباهت مؤخرا بنجاحها في المجال الالكتروني .. فالاشتراك الرقمي أصبح مصدرا قويا للدخل بالنسبة لها.. فقد وصل عدد مشتركيها في الربع الاخيرمن 2018 الى 4.3 مليون مشترك.. وتسعى لأن يصل عددهم الى 10 ملايين بعد خمس سنوات   فماذا فعلنا ونحن نرى الانهيار القادم .. ومع ذلك نتحدث عن ضرورة استمرار الدعم الحكومي للصحف حتي تستمر بنفس مضمونها والعاملين بها.. الذين لم نبدأ في تطوير مهاراتهم ..كما أننا لم نقدم مبادرات جيدة لحل المشكلات الاقتصادية بعيدا عن الدولة المثقلة بأعباءها الكثيرة الأخرى .. لماذا لانفكر مثلا في مبادرة تحمل اسم ( الصحافة بين يديك )لتحويل النسخة الورقية الي نسخة ألكترونية يشترك فيها عدد كبير تصله يوميا على جهاز تليفونه مقابل جنيه واحد يوميا.. فإذا نجحت المبادرة في إقناع مليون مشترك فقط فإننا نكون قد حصلنا على 30 مليون جنيه شهريا.. وهو مبلغ مهم جدا لأي مؤسسة تتحول من الصحافة الى الاعلام بمفهومه الشامل.. حيث تقدم خدمات إخبارية متنوعة تزيد بهاالاشتراك لمن يريد  عددنا مائة مليون نسمة ولانستطيع أن نقنع خمسمائة ألف مواطن بالاشتراك بجنيه يوميا .. ولدينا اكثر من تسعة ملايين مصري يعملون بالخارج ولانستطيع اقتاع نصف مليون واحد منهم فقط لدفع دولار لكي تصل اليه الصحف المصرية الي مكانه في أي بلد في العالم .. إنه الفشل الذريع  الذي يحتاج الي جهد أكبر في التسويق من جانب شركات التوزيع التابعة للمؤسسات القومية ..وهذه هي الخطوة الاولي في مسألة اقتحام الصحافة الالكترونية.. وللحديث بقية.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 24, 2019 04:39

February 7, 2019

الصحافة الآن .. في مفترق الطرق



كان الوسط الصحفي على مدى الشهور الماضية يعيش حالة صعبة من القلق .. لعدة أسباب أولها معركة عالمية  تعيشها الورقية مع الإليكترونية .. وبسببهاإختفت العديد من الصحف وتحولت أخري الي العالم الإليكتروني .. وعاشت بعضها في السوشيل ميديا والتطبيقات عبر السمارت فون ..ومازلت صحفنا تعاني منها .. ولم تجد حلا مناسبا .. وفي الوقت الذي أعدت فيه الهيئة الوطنية للصحافة خطة لإنقاذ الصحف القومية بالتعاون مع وزارة التخطيط .. قيل أنه خلال 3سنوات سيتوقف الدعم الحكومي ..وتنفذ الصحف خططا للإعتماد على نفسها .. وظهرت آراء تقول أنه لابد من إلغاء الصحف الخاسرة وتحويلها الى إلكترونية .. وقيل أنه سيتم دمج بعض الصحف والمؤسسات .. و آخر دراسة انتهت من إعدادها  الهيئة الوطنية للصحافة خلال الأيام الماضية خاصة برفع سعر بيع النسخة من الصحف الحالية لتعويض خسائرها الباهظة لم تنفذ حتى الآن. ولايعرف أحد مصير خطط التطوير .. ولايبقى غير الانتظار على الاقل الى منتصف العام لحين الإنتهاء من التعديلات الدستورية وإقرار الشكل الجديد للتعامل مع الصحف المملوكة للدولة .. في هذه الأجواء تأتي إنتخابات نقابة الصحفيين .. التي تشهد معركة كبرى بدأها الكاتب الصحفي ضياء رشوان  رئيس الهيئة العامة للإستعلامات .. باعلانه الترشح على منصب النقيب ..ومعه سيتم تغيير نصف أعضاء مجلس النقابة حيث يشعر كثير من أعضاء الجمعية العمومية أنهم - ومعظمهم رؤساء تحرير في الصحف القومية- لم يقدموا للصحفيين ماكانوا يتطلعون لتحقيقه بانتخابهم .. ويسعي كثيرون الآن لتغيير مجلس النقابة باختيار أعضاء جددا يتناغمون مع النقيب الجديد الذي سيفوز بثقة الأغلبية ..وفي الوقت الذي يبدو فيه أن الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامه النقيب الحالي مترددا في إعلان ترشحه.. لايرى كثيرون مرشحا أقوي من ضياء رشوان .. حتي تعلن المعارضة مرشحها إن كانت تفكر بذلك في المناخ الحالى الذي يعبئ كل جهود الدولة لمواجهة أخطر معركتين تخوضهما وهما الإرهاب والتنمية.. وأي مرشح في الانتخابات المقبلة أمامه ثلاثة تحديات .. لابد أن يقنع الجمعية العمومية بحلول واضحة لها  وهي الأداء المهني .. والوضع الإقتصادي .. وحرية الصحافة.. وهي التي طرحها ضياء رشوان عندما اعلن أنه يتقدم لنيل ثقة الجمعية العمومية .. مرشحا لموقع نقيب الصحفيين.. (من أجل لم شمل نقابتنا وإنقاذ مهنتنا، وطريقنا لتحقيق هذا هو: الحرية والمهنية والمسئولية).وكلنا نتوقع وعودا بزيادة بدل التكنولوجيا والمعاشات وتوفيروحدات سكنية للشباب .. وهي الوعود التي يقدمها كل المرشحين تقريبا منذ سنوات بعيدة .. لكنهم فشلوا في تقديم الحلول لكل المشكلات القديمة التي تعاني منها المؤسسات الصحفية القومية .. والمتمثلة في الديون الضخمة التي تعرقل انطلاقها . وثانيها العمالة المتضخمة التي تلتهم الملايين شهريا .. بالاضافة الى الحاجة الى (الأفكار المبتكرة )التي تحل المشكلات وترتقي مهنيا بالعملية الصحفية .. لتقديم صحافة تليق بوطن يخوض معركة طاحنة ضد الإرهاب وأخرى ضد معوقات التنمية .
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 07, 2019 02:02

January 30, 2019

عن الشيوخ الذين رفضوا فيلما.. شاهدوه بالسينما


يعيد الفيلم المثير للجدل "الضيف" قضية تجديد الخطاب الديني إلي الواجهة من جديد.. ولكن بشكل عنيف.. من خلال أحد علماء الازهر المشهورين الذي قلب الطاولة علي أصحاب الفيلم.. وطالب بإحالة أعضاء الرقابة علي المصنفات الفنية الذين وافقوا علي عرضه الي التحقيق.. ووصل الأمر بالشيخ خالدالجندي إلي الحديث عن الفيلم وكأنه عمل إرهابي.. فكلامه في برنامجه التليفزيوني الشهير "لعلهم يفقهون" يتهم الفيلم بأنه ناقش قضية الحجاب بشكل خاطئ يخالف الشريعة الإسلامية.. حيث قال إن الفيلم رفض رأي 6جهات إسلامية عليا في مقدمتها الازهر الشريف الأزهر..قال: "نفس الهدف بتاع الارهاب.. اذن الفيلم بهذا الشكل يتفق مع الارهاب في نفس منطقه وهو رفض الفتوي المرجعية بتاعتنا ما احنا لو مفيش مرجعية كلنا نتلم حولها.. نتفق ونختلف انما لازم يكون اتفاقك واختلافك بشكل علمي ولازم يكون اختلافك واضح انه اختلاف تنوع مش اختلاف تضاد ولازم تعتمد علي الآراء الفقهية الصحيحة.. أيضا مسألة أحادية الرأي.. أنت قلت - في الفيلم - ان الحجاب مش فريضة وكان يجب ان تقول ان فيه رأي آخر يقول انه فريضة يعني فيه رأيين.. يبقي فيه توازن" وطالب بسحب الفيلم لتصحيح الاخطاء الكثيرة التي وقع فيها ثم يتم عرضه مرة أخري.. وهي نقطة تحسب لعالم أزهري لأنه لم يطلب منع الفيلم كما كان يحدث سابقا.. والاهم من ذلك أنه مع علماءآخرين ذهبوا إلي إحدي دور العرض السينمائي لمشاهدة الفيلم
وهي المرة الاولي - فيما أعلم - التي يذهب فيها شيوخ من الازهر الي دار للسينما كانوا يضحكون.. وعلي وجوههم الفرحة لذهابهم إلي السينما وعبروا عن ذلك أمام الكاميرا.. ارتدوا ملابس كاجوال وتخلوا عن وقار الزي الازهري ليقولوا لنا انهم ليسوا في مهمة رسمية بل ذهبوا للاستمتاع بفيلم قيل لهم انه يناقش قضايا التطرف الديني والحجاب والفتنة الطائفية.. والشيوخ هم: خالد الجندي.. رمضان عبد المعز ورمضان عبد الرازق.. ورمضان عفيفي.. وأشرف الفيل
إنني لا أري فيما قالوه تعنتا أو مناداة بفرض رقابة دينية علي السينما.. وانا مع تجديد الخطاب الديني ومناقشة الافكار بحرية ودون ضغوط.. ولكن المنطلق هو أن التجديد لا يتدخل في أساس العقيدة ولكنه يتناول التفسير العصري الذي يقرب الدين إلي الناس.
القصة التي جسدها الفنان خالد الصاوي وشيرين رضا وأحمد مالك وجميلة عوض.. وإخراج هادي الباجوري ليست مقنعة دراميا لأنها غير واقعية.. فهل يعقل أن كاتباً كبيراً متزوج من امرأة من غير ديانته ويعيش حياة عصرية متنورة يستقبل بكل بساطة شابا جاء ليخطب ابنته.. ويفتحون له المنزل ويتناول معهم الغذاء والحلوي ويقضي وقتا طويلا في مناقشات جريئة.. يظهر من بدايتها ان الشاب "الضيف" متطرف ومع ذلك يستمر الاستقبال بنفس البساطة.. حتي ينتهي اللقاء بان الضيف أخرج مسدسا ليهددهم بالقتل ان لم يعترف الكاتب الكبير بخطأ أفكاره والتراجع عنها.. ثم يعطي الكاتب المسدس طالبا منه الانتحار به دون ان يتوقع ان يستخدم الكاتب هذا المسدس في قتل المتطرف نفسه وهو ماحدث بالفعل..؟
.. الفيلم بأفكاره التي رفضها علماء الازهر فيه جهد مقدرلمخرج لم يشعر المشاهد بالملل وأداء ممثلين رائع. ويبقي أن نناقش أفكار المؤلف بعقلية متفتحة بدأها الشيخ الجندي.
جريدة الجمهورية (المصرية ) 31يناير 2019
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 30, 2019 11:58

January 23, 2019

مفاجأة ضياء رشوان .. في مأزق نقابة الصحفيين



وراء المتاعببقلم : محمد الشرقاويمفاجأة ضياء رشوان .. في مأزق نقابة الصحفيينهل تعيش نقابة الصحفيين حاليا أزمة تحتاج الى من ينققذها منها.. ويفتح كل الملفات التى لم يقدر عليها مجلس النقابة الحالي ..؟ الإجابة هي نعم على لسان الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات .. الذي فجر مفاجأة قبل عدة أيام حين كان يفكر في خوض انتخابات نقابة الصحفين على منصب النقيب .. بادئا معركة انتخابية- قبل أوانها- بمهاجمة مجلس النقابة الحالي برئاسة الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامه رئيس مجلس ادارة مؤسسة الأهرام التي ينتمي اليها ضياء رشوان نفسه ..والمؤسسات الصحفية التي لم يتم حل مشكلاتها.. وهي مشكلات عاشها بنفسه ويعرفها جيدا منذ أن كان رئيسا لمركز الدراسات السياسية والاستراتيجة بالاهرام .. ونقيبا للصحفيين قبل إعارته لهيئة الإستعلامات قال ضياء : هناك تراجع كبير في الأداء المهني  والمؤسسات الصحفية ويجب أن يتم فتح هذه الملفات  لحلها .. وانه سيتولى مشاكل الصحفيين وظروفهم  اذا أصبح نقيبا) وهي تقريبا نفس الوعود التي يسمعها الجميع من كل المرشحين .. وقالها عبد المحسن سلامه الذي سمع هذا الانتقاد لمجلس النقابه وتراجع الاداء في عهده  ولم يكن له رد فعل سريع .. رغم ان الاهرام نشرت تصريحات ضياءعلى أن المهم تأكيد ضياء ان الدولة تقف مع النقابة بالرغم من الظروف التي تمر بها .. وأن عددا من أعضاء الجمعية العمومية هم الذين طالبوه بالترشح لإنقاذ الوضع والظروف التي وصلت اليها الصحافة والحقيقة أننا نقدر تماما زملاء المهنة الذين  يبذلون الجهد من أجل النهوض بالمهنة والوطن.. في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا.. وهو يواجه معركة شرسة ضد الإرهاب ساعيا الي التنمية الشاملة التي نحلم بها جميعا ..  الصحفيون الآن يحتاجون الي نقيب يخرج نقابتهم من أزمتها.. والتي كان آخرها مشروع القانون الذي لم ير النور الى جانب أوضاعهم المهنية والإقتصادية  ..لقد فجر ضياء مفاجأته وترك الساحة تعج بالأسئلة التي لاتتوفر لها إجابات محددة ..وإذا كنا نتوقع مفاجآت أخرى خلال الأيام المقبلة من أسماء أخرى تطرح نفسها في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن فإننا نريد نقيبا يقدم للجميع ملفا بحل المشكلات المهنية والاقتصادية للصحفيين بعد أن يناقش هذه المقترحات مع المسئولين .. دون أن يطلب مساعدات مباشرة من الدولة ..فنحن نعرف حجم الأعباء التي تثقل كاهلها .. وكلما كانت الحلول بعيدة عن زيادة الاعباء علي الدولة فمن المؤكد ان المسئولين سيتجاوبون معا ..وانا شخصيا اقدم مقترحا للمناقشة قد يساهم في حل جزء كبير من الاعباء المالية للمؤسسات الصحفية يتمثل في أن تقوم الوزارت التى تنفق ملايين الجنيهات على منشوراتها ومطبوعاتها  باختيار المؤسسات الصحفية القومية لتنفيذ ماتريد فمن المستغرب أن وزارة مثل الثقافة لديها عدد كبير من المجلات والكتب تطبع معظمها في مطابع خاصة .. مالذي يمنع أن يصدر رئيس الوزراء أو وزيرة الثقافة توجيها بقصر الطباعةعلى المؤسسات الصحفية القومية.. ففيها مطابع تتفوق على القطاع الخاص .. فإذا طبقنا ذلك على كل الوزارات التي تطبع نشراتها ومطبوعاتها  بنفس الطريقة فلابد أن يكون لدينا ملايين الجنيهات تحصل عليها مطابع الصحف القومية هذا الاجراء يخفف عن وزارة المالية عبء المبالغ التي تدفعها كل عدة شهورللمؤسسات القوميةوتعالوا نناقش بعض الأفكار المشابهة لحل مشكلاتنا  في ادارة العمل الصحفي  والأداء المهني وأجور ومعاشات الصحفيين ..دون أن تتحمل الدولة مزيدا من الأعباء..وهوحديثا المقبل بإذنه تعالى. Sharkawy11@gmail.com
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 23, 2019 23:16

November 30, 2018

September 19, 2018