محمد الشرقاوى's Blog: https://mohamed-elsharkawy.blogspot.com.eg/, page 9

July 25, 2018

محمد الشرقاوي : إندبندنت .. وأمازون .. وصحافتنا ..!!




تزدهر الصحافة في العالم ولكنها تعاني من متاعب كثيرة في عالمنا العربي..تطور من نفسها إما بالاندماج أو استخدام السوشيل ميديا هناك  ولكنها تتعثر عندنا .. وفي أسبوع واحد يمكن رصد عدة أحداث تحدد لنا حجم المشكلات في الاعلام  وكيف نجح الغرب في الخروج منها  وتعثرنا نحن فهذ هي نسخة من إندبندنت الانجليزية تستعد للصدور باللغة العربية.. وهاهي صحيفة اخري تصدر ورقيا عن فيسبوك في وقت تنحسر فيها الصحافة الورقية المطبوعة وتغلق صحف ابوابها.. وفي الوقت التي تتعثر فيه شركات التوزيع الكبري المصرية بسبب تدهور التوزيع الورقي للصحف تنشط شركات توزيع عالمية مثل أمازون دوت كوم . . لماذا يحدث ذلك ولماذا نتخلف نحن ويتطورون هم للافضل .في ظني أن مانفتقده هو الإبتكار أو العقلية التي تفكر بأسلوب مبتكر ..أحد أصدقائي حدثني عن انبهاره بموقع لإحدى شركات التوزيع ..وكيف أنها دخلت العصر الرقمي وانشأت موقعا متطورا كبيرا لتطوير أعمالها في الوقت الذي تدخل فيه بلادنا مرحلة جديدة في منظومة الاعلام القومي بعد صدور قوانين الاعلام التى وافق عليها مجلس النواب مؤخرا .. ودخلت الي الموقع لاكتشف أن ما يتحدث عنه صديقي هو تطوير متواضع .. وقلت له إننا في عصر الديجيتال ميديا لايصح ان تستمر شركات التوزيع في عملها بنفس الاسلوب القديم فأول ما يطالعك في الصفحة الاولي صورأغلفةالكتب التي يوزعها الموقع .. مع أني تصورت أن الفكر تغير وأن الشركة لم يعد عملها مقصورا على توزيع الكتب بل ان التوزيع الآن يشمل كل العمليات التجارية التى لها علاقة بالنشاط العلمي .. وضربت لصديقي مثالا ناجحا وهو شركة امازون دوت كوم التى تبيع الكتب والصحف والمجلات والكمبيوترات وكافة الاجهزة الالكترونية .. ولديها موقع غاية في الحيوية ويكفي أن نعرف ان  القيمة السوقية لأمازون وصلت إلى 900 مليار دولار .. وهي الشركة التي أسسها جيف بيزوس لبيع الكتب عبر الإنترنت في عام 1994..وتوسعت ليشمل نشاطها قطاع التجزئة ككل.. وبلغت ثروة بيزوس 135 مليار دولار كيف نجحت هذه العقلية فيما فشل فيه عشرات المئات ممن يعملون في شركات التوزيع عندنا .. هذا ماطالبت صديقي بالبحث عن اجابة له وفي الوقت الذي اعلنت  فيه   العديد من الصحف العربية كان آخرهاصحيفة الحياة اللندنية عن وقف طباعة نسختها الورقية الدولية والاكتفاء بالموقع الالكتروني يظهر مشروعان جديران بالنظر والملاحظة ..أولهما إصدار شركة فيس بوك مجلة ورقية اسمتها«Grow» أى «النمو»ترأس تحريرها (كيت ماكسويل)  .. وتصدر ربع سنوية.. حول الأشخاص الذين يتحدون الوضع الراهن. .وتوزع مجانًا فى صالات الدرجةالأولى بالمطارات ومحطات القطارات في بريطانيا وتستهدف الصدور فى فرنسا وإيطاليا وألمانيا والسويد قبل الانتشار فى العام المقبل بجميع دول العالم.. أما الثاني فهو اعلان  صحيفة الإندبندنت البريطانية عن صفقة جديدة لإطلاق موقع لها باللغة العربية بالتعاون مع شركة سعودية..لنشر أخبار وتحليلات عن الأحداث و مقالات وتقارير مترجمة من نسختها الانجليزية.. وهناك حديث عن ان واشنطن بوست تدرس اصدار نسخة عربية لها .. وكأن العالم العربي ليس لديه القدرات لاصدار مطبوعات ومواقع ألكترونية تغنينا عن نسخ يتم تعريبها ..!!
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 25, 2018 16:20

محمد الشرقاوي : إندبندنت .. وأمازون .. وصحافتنا ..!!




تزدهر الصحافة في العالم ولكنها تعاني من متاعب كثيرة في عالمنا العربي..تطور من نفسها إما بالاندماج أو استخدام السوشيل ميديا هناك  ولكنها تتعثر عندنا .. وفي أسبوع واحد يمكن رصد عدة أحداث تحدد لنا حجم المشكلات في الاعلام  وكيف نجح الغرب في الخروج منها  وتعثرنا نحن فهذ هي نسخة من إندبندنت الانجليزية تستعد للصدور باللغة العربية.. وهاهي صحيفة اخري تصدر ورقيا عن فيسبوك في وقت تنحسر فيها الصحافة الورقية المطبوعة وتغلق صحف ابوابها.. وفي الوقت التي تتعثر فيه شركات التوزيع الكبري المصرية بسبب تدهور التوزيع الورقي للصحف تنشط شركات توزيع عالمية مثل أمازون دوت كوم . . لماذا يحدث ذلك ولماذا نتخلف نحن ويتطورون هم للافضل .في ظني أن مانفتقده هو الإبتكار أو العقلية التي تفكر بأسلوب مبتكر ..أحد أصدقائي حدثني عن انبهاره بموقع لإحدى شركات التوزيع ..وكيف أنها دخلت العصر الرقمي وانشأت موقعا متطورا كبيرا لتطوير أعمالها في الوقت الذي تدخل فيه بلادنا مرحلة جديدة في منظومة الاعلام القومي بعد صدور قوانين الاعلام التى وافق عليها مجلس النواب مؤخرا .. ودخلت الي الموقع لاكتشف أن ما يتحدث عنه صديقي هو تطوير متواضع .. وقلت له إننا في عصر الديجيتال ميديا لايصح ان تستمر شركات التوزيع في عملها بنفس الاسلوب القديم فأول ما يطالعك في الصفحة الاولي صورأغلفةالكتب التي يوزعها الموقع .. مع أني تصورت أن الفكر تغير وأن الشركة لم يعد عملها مقصورا على توزيع الكتب بل ان التوزيع الآن يشمل كل العمليات التجارية التى لها علاقة بالنشاط العلمي .. وضربت لصديقي مثالا ناجحا وهو شركة امازون دوت كوم التى تبيع الكتب والصحف والمجلات والكمبيوترات وكافة الاجهزة الالكترونية .. ولديها موقع غاية في الحيوية ويكفي أن نعرف ان  Ø§Ù„قيمة السوقية لأمازون وصلت إلى 900 مليار دولار .. وهي الشركة التي أسسها جيف بيزوس لبيع الكتب عبر الإنترنت في عام 1994..وتوسعت ليشمل نشاطها قطاع التجزئة ككل.. وبلغت ثروة بيزوس 135 مليار دولار كيف نجحت هذه العقلية فيما فشل فيه عشرات المئات ممن يعملون في شركات التوزيع عندنا .. هذا ماطالبت صديقي بالبحث عن اجابة له وفي الوقت الذي اعلنت  ÙÙŠÙ‡   Ø§Ù„عديد من الصحف العربية كان آخرهاصحيفة الحياة اللندنية عن وقف طباعة نسختها الورقية الدولية والاكتفاء بالموقع الالكتروني يظهر مشروعان جديران بالنظر والملاحظة ..أولهما إصدار شركة فيس بوك مجلة ورقية اسمتها«Grow» أى «النمو»ترأس تحريرها (كيت ماكسويل)  .. وتصدر ربع سنوية.. حول الأشخاص الذين يتحدون الوضع الراهن. .وتوزع مجانًا فى صالات الدرجةالأولى بالمطارات ومحطات القطارات في بريطانيا وتستهدف الصدور فى فرنسا وإيطاليا وألمانيا والسويد قبل الانتشار فى العام المقبل بجميع دول العالم.. أما الثاني فهو اعلان  ØµØ­ÙŠÙØ© الإندبندنت البريطانية عن صفقة جديدة لإطلاق موقع لها باللغة العربية بالتعاون مع شركة سعودية..لنشر أخبار وتحليلات عن الأحداث و مقالات وتقارير مترجمة من نسختها الانجليزية.. وهناك حديث عن ان واشنطن بوست تدرس اصدار نسخة عربية لها .. وكأن العالم العربي ليس لديه القدرات لاصدار مطبوعات ومواقع ألكترونية تغنينا عن نسخ يتم تعريبها ..!!
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 25, 2018 16:20

March 28, 2018

عن الصحف التي لاتسمع النداء الأخير




نسمع في المطارت ومحطات القطارات.. مايسمى بالنداء الاخير على الركاب الذين لم يسمعوا التنبيهات السابقة... و إنهم قد يتخلفوا عن السفر اذا لم يسرعوا  في هذه اللحظات الاخيرة .. وبالطبع هناك من تفوته الفرصة .. بعكس الذي انتبه منذ البدايه واستعد بكل شيئ ..هذا بالضبط حال كثير من المؤسسات الصحفية العربية .. التى تسير في طريقها دون ان تهتم حتى بالنداء الاخير إما كسلا أو عدم قدرة على الفهم الدقيق لمعطيات المرحلة والظروف المحيطة .. ونحن نلاحظ انه يوما بعد يوم تستجيب صحف عديدة لهذا النداء الذي يحذرها من انها سوف تموت اذا لم تستفد من الديجيتال ميديا  وتطور نفسها  كما هو الحال مع عدة صحف عديدة أخرى ..فقد اختارت  صحيفة الجارديان البريطانية التحول الي الطباعة بحجم الـ«تابلويد» لتقليل النفقات ..واستمرار نسختها الورقية في عالم تحتل الديجيتال ميديا فيه اهتمام البشر إعتبر أمول رجان الرئيس  السابق لتحرير «ذي إندبندنت» أن التابلويد أسهل للتصفح والصفحات شاملة لكل أفراد العائلة.. وأي صحيفة تقر تغيرات بهذا الحجم تتحلى بشجاعة وجنون والقليل من اليأس للاستمراريةأما كاثرين فاينر أول رئيسة تحرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية في تاريخها فقالت : إن إصدار الصحيفة بحجم «تابلويد» سيسهم في توفير تكاليف الطباعة، إضافة إلى أنها مرحلة مهمة في إطار خطة الصحيفة، التي تعاني الخسائر للوصول إلى التعادل بين الأرباح والخسائر وترى إن الاتجاه نحو التحول من الصحافة المطبوعة إلى الرقمية يعني أن نموذج الأعمال الذي تستخدمه العديد من المؤسسات الإخبارية، وهو بيع الإعلانات لتمويل الصحافة، بدأ ينهار في الوقت الراهن، مع سيطرة موقعي «فيسبوك» و«جوجل»، على معظم إيرادات الإعلانات الرقميةوفي عام 2006، حازت «الجارديان» على جائزة أجمل تصميم للجرائد في العالم من قبل جمعية أميركية متخصة في تصميم الصحف.وتفوقت على 389 مطبوعة من 44 دولةيوجد لدى الجارديان (The Guardian) حاليا ما يقرب من: ١٤٧ ألف قارئ يوميا، و ٣٠٠ ألف قارئ لطبعة يوم السبت، و ٢٠٠ ألف قارئ لطبعة يوم الأحد. وفي الوقت نفسه، ما زال هناك حوالي ١.٥ مليون شخص لا يزال مهتما بشراء صحيفة الغارديان في عطلة نهاية الاسبوع&&&أكبر صحف العالم مثل «نيويورك تايمز والواشنطن بوست»، تتجه لتعزيز ودعم النسخة الورقية.. رغم الاهتمام الكبير بالنسخة الالكترونية ..هذا هو الاتجاه العام ومن لايدرك ذلك يواجه خطر النهاية بالاغلاقكثير من الصحف فى كندا أغلق ابوابه فمثلا  مؤسسة صن ميديا أغلقت 11 صحيفة من إصداراتها وسرحت 360 من العاملين، وبررت ذلك بأنها ستوفر بهذا الإجراء 550 مليون دولار سنوياً، مما يجنبها خطر إغلاق المؤسسة بالكامل.كما أوقفت مجموعة ستار ميديا النسخ التى تصدرها فى ثلاث مدن كندية من جريدة مترو

لكن حتى المواقع الإلكترونية الإخبارية تعانى ايضا صعوبات مالية والسبب هو «توحش» مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة مثل فيسبوك وتويتر، والتى تعرض المواد الإخبارية دون أن تدفع فيها مليما واحدا، فى حين أن صناعة الأخبار تتكلف ملايين الدولارات. كما تتحكم تلك المواقع بصورة كبيرة فى سوق الإعلانات فى العالم. &&& وفي سويسرا لايختلف الامر كثيرا.. فصحيفة (لو تامب )تحاول البقاءقال رئيس تحرير المحتوى الرقمي للصحيفة  جاييل هارليمان أن الصحافة المكتوبة التي تهتم بالخبر فقط في طريقها للزوال. لم يعد هناك أي معنى لنقل الأخبار، لذلك نفكر بطبعة أسبوعية أقوى، وفي شكل مجلة  ستكون ذات قيمة مضافة بالنسبة للقارئ مع صور جميلة وإخراج وطبع جيدو يرى ان الاهتمام بالفيديو سيكون تحدياً كبيراً بالنسبة للصحف، خاصة من أجل استقطاب الشباب. ويضيف: في عامي 2016 – 2017 شهدنا بروز مضامين في شكل+ AJ، أي الفيديوهات التي تحمل نصوصاً: وقد قلد الجميع هذا النموذج، لكننا بدأنا في الخروج منه بالاعتماد على الرسومات البيانية وفيديوهات لها هوية خاصة، لشرح قضايا مهمة ويعد البث المباشر اتجاهاً آخر يتوقع هارليمان أن يسيطر على الساحة يعمل في صحيفة Le temps السويسرية 80 محرراً. يقول رئيس التحرير هارليمان ان المؤسسة حررت الصحفيين، حيث أصبح بمقدورهم إنتاج المادة الصحفية وتقديمها بالطريقة التي يفضلونها وليس فقط الاكتفاء بالنص. ويضيف: «سنقتحم مجال التدوين الصوتي على أمل تحقيق مداخيل من خلال مواد إذاعية تشد المستمع. ونفكر في تنظيم مهرجان للصحافة مثلما فعلت «لوموند» وورش فلسفية موجهة للأطفال، لقد حررنا الصحيفة من النص المكتوب، ولهذا لا يجلس صحفيونا بشكل آلي تقليدي وراء حواسيبهم، رؤيتنا أوسع بكثيرلكي نستمر
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 28, 2018 04:48

عن الصحف التي لاتسمع النداء الأخير




نسمع في المطارت ومحطات القطارات.. مايسمى بالنداء الاخير على الركاب الذين لم يسمعوا التنبيهات السابقة... و إنهم قد يتخلفوا عن السفر اذا لم يسرعوا  في هذه اللحظات الاخيرة .. وبالطبع هناك من تفوته الفرصة .. بعكس الذي انتبه منذ البدايه واستعد بكل شيئ ..هذا بالضبط حال كثير من المؤسسات الصحفية العربية .. التى تسير في طريقها دون ان تهتم حتى بالنداء الاخير إما كسلا أو عدم قدرة على الفهم الدقيق لمعطيات المرحلة والظروف المحيطة .. ونحن نلاحظ انه يوما بعد يوم تستجيب صحف عديدة لهذا النداء الذي يحذرها من انها سوف تموت اذا لم تستفد من الديجيتال ميديا  وتطور نفسها  كما هو الحال مع عدة صحف عديدة أخرى ..فقد اختارت  صحيفة الجارديان البريطانية التحول الي الطباعة بحجم الـ«تابلويد» لتقليل النفقات ..واستمرار نسختها الورقية في عالم تحتل الديجيتال ميديا فيه اهتمام البشر إعتبر أمول رجان الرئيس  السابق لتحرير «ذي إندبندنت» أن التابلويد أسهل للتصفح والصفحات شاملة لكل أفراد العائلة.. وأي صحيفة تقر تغيرات بهذا الحجم تتحلى بشجاعة وجنون والقليل من اليأس للاستمراريةأما كاثرين فاينر أول رئيسة تحرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية في تاريخها فقالت : إن إصدار الصحيفة بحجم «تابلويد» سيسهم في توفير تكاليف الطباعة، إضافة إلى أنها مرحلة مهمة في إطار خطة الصحيفة، التي تعاني الخسائر للوصول إلى التعادل بين الأرباح والخسائر وترى إن الاتجاه نحو التحول من الصحافة المطبوعة إلى الرقمية يعني أن نموذج الأعمال الذي تستخدمه العديد من المؤسسات الإخبارية، وهو بيع الإعلانات لتمويل الصحافة، بدأ ينهار في الوقت الراهن، مع سيطرة موقعي «فيسبوك» و«جوجل»، على معظم إيرادات الإعلانات الرقميةوفي عام 2006، حازت «الجارديان» على جائزة أجمل تصميم للجرائد في العالم من قبل جمعية أميركية متخصة في تصميم الصحف.وتفوقت على 389 مطبوعة من 44 دولةيوجد لدى الجارديان (The Guardian) حاليا ما يقرب من: ١٤٧ ألف قارئ يوميا، و ٣٠٠ ألف قارئ لطبعة يوم السبت، و ٢٠٠ ألف قارئ لطبعة يوم الأحد. وفي الوقت نفسه، ما زال هناك حوالي Ù¡.Ù¥ مليون شخص لا يزال مهتما بشراء صحيفة الغارديان في عطلة نهاية الاسبوع&&&أكبر صحف العالم مثل «نيويورك تايمز والواشنطن بوست»، تتجه لتعزيز ودعم النسخة الورقية.. رغم الاهتمام الكبير بالنسخة الالكترونية ..هذا هو الاتجاه العام ومن لايدرك ذلك يواجه خطر النهاية بالاغلاقكثير من الصحف فى كندا أغلق ابوابه فمثلا  مؤسسة صن ميديا أغلقت 11 صحيفة من إصداراتها وسرحت 360 من العاملين، وبررت ذلك بأنها ستوفر بهذا الإجراء 550 مليون دولار سنوياً، مما يجنبها خطر إغلاق المؤسسة بالكامل.كما أوقفت مجموعة ستار ميديا النسخ التى تصدرها فى ثلاث مدن كندية من جريدة مترو

لكن حتى المواقع الإلكترونية الإخبارية تعانى ايضا صعوبات مالية والسبب هو «توحش» مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة مثل فيسبوك وتويتر، والتى تعرض المواد الإخبارية دون أن تدفع فيها مليما واحدا، فى حين أن صناعة الأخبار تتكلف ملايين الدولارات. كما تتحكم تلك المواقع بصورة كبيرة فى سوق الإعلانات فى العالم. &&& ÙˆÙÙŠ سويسرا لايختلف الامر كثيرا.. فصحيفة (لو تامب )تحاول البقاءقال رئيس تحرير المحتوى الرقمي للصحيفة  جاييل هارليمان أن الصحافة المكتوبة التي تهتم بالخبر فقط في طريقها للزوال. لم يعد هناك أي معنى لنقل الأخبار، لذلك نفكر بطبعة أسبوعية أقوى، وفي شكل مجلة  ستكون ذات قيمة مضافة بالنسبة للقارئ مع صور جميلة وإخراج وطبع جيدو يرى ان الاهتمام بالفيديو سيكون تحدياً كبيراً بالنسبة للصحف، خاصة من أجل استقطاب الشباب. ويضيف: في عامي 2016 – 2017 شهدنا بروز مضامين في شكل+ AJ، أي الفيديوهات التي تحمل نصوصاً: وقد قلد الجميع هذا النموذج، لكننا بدأنا في الخروج منه بالاعتماد على الرسومات البيانية وفيديوهات لها هوية خاصة، لشرح قضايا مهمة ويعد البث المباشر اتجاهاً آخر يتوقع هارليمان أن يسيطر على الساحة يعمل في صحيفة Le temps السويسرية 80 محرراً. يقول رئيس التحرير هارليمان ان المؤسسة حررت الصحفيين، حيث أصبح بمقدورهم إنتاج المادة الصحفية وتقديمها بالطريقة التي يفضلونها وليس فقط الاكتفاء بالنص. ويضيف: «سنقتحم مجال التدوين الصوتي على أمل تحقيق مداخيل من خلال مواد إذاعية تشد المستمع. ونفكر في تنظيم مهرجان للصحافة مثلما فعلت «لوموند» وورش فلسفية موجهة للأطفال، لقد حررنا الصحيفة من النص المكتوب، ولهذا لا يجلس صحفيونا بشكل آلي تقليدي وراء حواسيبهم، رؤيتنا أوسع بكثيرلكي نستمر
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 28, 2018 04:48

March 7, 2018

مشاهد .. من الفشل في الشركات الخاسرة

تفشل الشركات لأسباب كثيرة من بينها تغلغل الفساد.. وإسناد الأمور لغير المؤهلين لها.. والبيروقراطية التى تعشش فى فكر المسئولين الذين يبحثون عن المصلحة الشخصية وليس لديهم القدرة على الابداع ..
وعلى السوشيل ميديا تنتشر كثير من قصص الفشل بسبب الفهم الخاطئ للتطوير الاداري .. استلهم منها هذه المشاهد التى تجسد صورة نتمني ان تخلو بلادنا منها
اولا : الاجتهاد الشخصي
في شركة يملكها شاب ورثها عن أبيه ..ولم يكن يكن يعمل بها أو حتي يعرف خباياها .. ولما توفي والده وجد نفسه فجأة مسئولا عن إدارتها..كان يذهب الي مكتبه يوميا ليتابع العمل الذي كان والده قد وضع خطته .. وكانت الشركة تسير بقدرة الله ومشيئته .. ذات يوم لاحظ صاحب الشركة أن موظفا لديه يعمل بجد واجتهاد .. موظف (في حاله) يجتهد بإخلاص .. يتجه صباح كل يوم إلى عمله بنشاط وهمة فينتج دون ضجيج ودون أن يشعر به أحد
قال صاحب الشركة في نفسه : غريب أمر هذا الرجل .. يعمل بكفاءة وهمة دون أن يشرف عليه أحد .. فماذا لو عينت له من يتابعه ويقيم عمله .. لابد ان انتاجه سيتضاعف أذا عينت له مشرفا
ثانيا : المشرف
إختمرت الفكرة في ذهنه وقرر بالفعل تعيين مشرف يتابع أداء عمل هذا الموظف ..وبدأ المشرف في اعداد خطة العمل .. بوضع نظام للحضور والإنصراف .. وكان أول قرار يتخذه هو تعيين سكرتيرة لكتابة تقارير الحضور والانصراف وضبط مواعيد العمل ..ثم عين موظفا جديدا لادارة الارشيف ومراقبة المكالمات التليفونية .. ابتهج صاحب الشركة بتقارير المشرف وطلب منه تطوير التقارير بحيث تتضمن رسوما بيانية .. وتحليلا للبيانات .. لكي يتم عرضها في مجلس الادارة المقبل
ثالثا : انشاء قسم
تشجيع صاحب الشركة للمشرف دفعه لتطوير العمل فقرر شراء جهاز كمبيوتروطابعة .. لتنفيذ الرسوم البيانية وكتابة التقرير وحفظها الكترونيا .. وهذا يتطلب تعيين موظف ليكون مسئولا عن قسم نظم المعلومات
رابعا : تعقيدات ادارية
شعر الموظف المجتهد ان الرقابة عليه زادت وانه لم يعد يؤدي عمله بسلاسة ويسر.. كما كان قبل ان يأتي صاحب الشركة الجديد ويعين المشرف وينشئ القسم .. بدأ يضيق بكثرة الجوانب الادارية والاجتماعات في النظام الادارى الجديد..فبدأ الإرهاق يظهر عليه والوقت الذي كان مخصصا كله للعمل يضيع جزء منه في اجراءات إدارية .. واضطر في بعض الايام للحصول على اجازة عارضة او اعتيادية
خامسا : تغيير آلية العمل
عندما شعر صاحب الشركة بوجود مشكلة في الأداء فكر في تغيير آلية العمل في القسم.. وقرر تعيين مدير تنفيذي لديه خبرة في التطوير الإداري ..ولكي يبدأ هذا الخبير في العمل طلب شراء أثاث جديد لمكتبه و شراء سجاد من أجل راحة الموظفين ..
كما قررتعيين مساعد شخصي ليعاونه في وضع الإستراتيجيات التطويرية وإعداد الميزانية ..وهكذا ابتعدت الادارة عن العملية المهنية ..وصار الانتاج آخر شيئ يفكرفيه المسئولو ن .. الذين اهتموا بمكاسبهم الشخصية والوجاهة الاجتماعية
سادسا : العمالة الزائدة
راجع صاحب الشركة تكلفة التشغيل فوجد أنه من الضروري تقليص النفقات.. وتحقيقاً لهذا الهدف عيّن مستشاراً مالياً ..وبعد أن درس المستشار المالي الوضع لمدة ثلاثة شهور رفع تقريره إلى صاحب الشركة حيث اكد فيه أن القسم يعاني من تكدس العمالة الزائدة..
فقررصاحب الشركة دون أدنى تفكير .. فصل الموظف المجتهد..!
Sharkawy11@gmail.com
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 07, 2018 15:17 Tags: محمد-الشرقاوي-النجاح-الفشل

March 6, 2018

قواعد تنقذ الإعلام.. أهمها المحتوى الألكترونى

حصر مشكلات الاعلام فى بلادنا .. فى الديون التى تصل الى 41 مليار جنيه على المؤسسات الصحفية القومية وماسبيرو .. لا يؤدى بنا الى إعلام قوى يخدم المواطن والدولة وينافس الاعلام الخارجي ..لأن هناك إجراءات أخرى مهمة لابد من اتخاذها للخروج من الازمة الحالية ..فى مقدمتها تقديم محتوى جيد خال من الكراهية العنصرية .. وتنفيذ أفكار إبداعية تدر دخلا لهذه المؤسسات ..فى مقدمتها استثمار الموبايل ميديا قى نشر المحتوى الاعلامى المجانى والمدفوع الكترونيا .. من خلال عدة قواعد اساسية:
أولا: المحتوى
كثير مماتنشره صحفنا لايمكن نشره فى الصحف التى تحتل ترتيبا متقدما عالميا وتحقق نجاحا اعلاميا وافتصاديا .. هناك فرق فى المعالجة المستندة الى مصادر موثوقة.. بينما عندنا كثير من الكلام الانشائى وقليل من المعلومات وتحليلات لاتستند الى أسس أو معلومات مدققة .. أى إنسان يمكنه أن يكتب أو يقول مايشاء دون ان يكون ملتزما بالدقة التى تعكس احترامه لقارئه ..المحتوى المقدم للقارئ او المستمع او المشاهد يجب ان يكون جيدا من كل النواحى .. والمواقع الالكترونية لهذه المؤسسات الاعلامية يجب ان تتميز بالسهولة من حيث الشكل والسرعة والخدمات والصور والفيديو .. وان تلتزم بالتدفق الاخبارى والمحتوى الجيد والموضوعات المبتكرة

ثانيا : جريمة كراهية عنصرية
مقال نشره الكاتب البريطانى (كلفين ماكنزى)وكان مديرا لتحرير ال (صن).. تسبب فى إقالته من منصبه ..بعد اتهامه بأن مقاله يمثل جريمة (كراهية عنصرية) .. وصف فيه لاعب الكرة (روس باركلي ) بانه يشبه الغوريلا باعتباره من عرق مختلط وتحدث بكلمات مهينة عن مدينة ليفربول .. إستاء القراء من المقال ورفع اللاعب دعوى قضائية .. واتخذت ادارة الشركة التى تصدر الصحيفة(قرارا بعزله من منصبه .. لان مقاله ينتهك الاعراف الصحفية ويمثل جريمة كبري
هل يحتاج الامر الى النظر فيما يجرى على الساحة الاعلامية عندنا لنرى حجم الجرائم التى ترتكب بشكل يمثل جريمة تهدد كيان المجتمع..؟
ثالثا: الدفع مقابل القراءة والمشاهدة
يبدو أن العالم العربي لم يصبح مؤهلا بعد.. لأن يدفع مقابل الدخول على المواقع الالكترونية للقراءة او مشاهدة الافلام .. فلم تنجح تجربة جريدة مصرية يومية قصرت مطالعة محتواها الالكتروني على الاشتراك الشهرى .. طلبت عشرة دولارات شهريا كاشتراك وكانت الحصيلة متواضعة جدا .. وربما يكون ذلك بسبب ان خيارات الدفع ليست سهلة سواء من بايبال او عن طريق الفيزا ومازال الدفع من خلال شركات المحمول الاسهل.. لكن الفكرة مازالت فى بدايتها وتحتاج لوقت وتقديم محتوى حصرى يمكنه المنافسه
رابعا:إستثمار صحافة المحمول
تطبيقات المحمول تنتشر بشكل سريع ..لانه الوسيلة الاهم الان للوصول الى الجماهير ..تقول الارقام ان عدد السكان عندنا ٩٤,٣٠ مليون (٤٣٪ منهم بالحضر).. ويبلغ عدد المستخدمين النشطين للانترنت ٣٥ مليون (٣٧٪) ويصل مستخدمو الشبكات الاجتماعية من الموبايل الى مليون (٣٣٪)
الان يبيعون كل شيى باستخدام الموبايل .. الفيزا او الماستر كارد قد تشكل عائقا لدى كثير ممن يملكن حسابات بالبنوك لكنهم يستخدمون الموبايل ويدفعون فواتبر المكالمات ولهذا دخلت كثير من الشركات من هذا الباب .. تماما كما يحدث فى خدمات (الاس إم إس ).. حيث تحصل على نشرة يومية مقابل مبلغ يخصم من رصيدك .. الان الشركات تبيع خدماتها بنفس الشكل.. أنت تشترك فى مشاهدة الافلام والمسلسلات والكتب والصحف بنفس الطريقة وهذه هى البداية للتجارة الالكترونية الهاتفية .. فهل إستعدت مؤسساتنا القومية لذلك..؟
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 06, 2018 12:42

March 1, 2018

4 أسباب للإحتفاء بيوم الشهيد

يأتي الإحتفال بيوم الشهيد هذا العام.. في ظروف مختلفة عن أعوام سابقة تعطي له أهمية خاصة .. فهو يأتي وقواتنا المسلحة تنهي إرهابا ظل لسنوات يشغلنا في سيناء ويؤخر عملية التنمية في هذه البقعة العزيزة من أرض الوطن .. يأتي أيضا وأرواح شهدائنا ترفرف علي الارض التى ارتوت بدمائهم طوال السنوات الماضية وحتى انتهاء العملية الشاملة في سيناء 2018.. كل قرية أو مدينة في بلادنا فقدت شهيدا أو احتضنت جريحا في تلك العمليات من حقها الإحتفاء بهذه المناسبة الغالية .. لأسباب كثيرة أتحدث عن بعضها
أولا :معنى هذا اليوم
9 مارس هو اليوم الذي استشهد فيه الفريق أول عبدالمنعم رياض الذى أصبح يوم استشهاده ذكرى لكل من ضحى فى سبيل الوطن.. وكل شهيد روت دماؤه تراب أرضه.. وفارقنا تاركاً بطولات يرويها أبناء الوطن جيلا بعد جيل .. في هذا اليوم نتذكره ببطولاته ونتذكر معه أبطالنا الذين لم يبخلوا مثله بأرواحهم على وطنهم من أجل أن يتحرر سواء من الاستعمار أو من الارهاب
ثانيا :أكثر من مليون موقع
إذا كتبت اسمه فى أشهر محركات البحث جوجل فسوف يخبرك أن أمامك 549 ألف موقع يتحدث عنه.. وإذا بحثت عن يوم الشهيد فستجد 913 ألف موقع .. وإذا كتبت قصيدة عن الشهيد عبدالمنعم رياض سيظهر لك في أقل من 53 ثانية عددا من المواقع يصل الى المليون و 630 ألف موقع.. محملة بقصائد ترثيه وتتحدث عن بطولاته وتاريخه الحافل .. هذا هو البطل الذي استشهد منذ 49 عاما ومازال حيا ببطولاته ويذكره التاريخ الحديث.. وخلدته شبكةالانترنت رغم أنها لم تكن موجودة في ذاك الزمان الذي استشهد فيه
ثالثا:قصة بطل
هذا العدد الكبير من المواقع ومئات الدراسات والكتب التى تحدثت عن الشهيد عبد المنعم رياض من الصعب ان نلم بهاجميعا ..لكن موسوعة ويكبيديا على الشبكة الدولية للمعلومات تتحدث بإسهاب عن مسيرة حياته الحافلة قائلة : محمد عبد المنعم محمد رياض عبد الله (22 أكتوبر 1919- 9 مارس 1969) فريق أول شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية.. كما شغل من قبل منصب رئيس هيئة العمليات بالقوات المسلحة المصرية و عين عام 1964 رئيساً لأركان القيادة العربية الموحدة.. وفي حرب 1967 كان قائداً لمركز القيادة المتقدمة فى عمان..يعتبر واحدًا من أشهر العسكريين العرب في النصف الثاني من القرن العشرين.. حيث شارك في الحرب العالمية الثانية ضد الألمان والإيطاليين بين عامي 1941 و 1942 وشارك في حرب فلسطين عام 1948.. وحرب 1967 وحرب الاستنزاف وأشرف على خطة تدمير خط بارليف خلال حرب الاستنزاف
رابعا :رثاء من نزار
في قصيدة بعنوان رسالة الى عبد المنعم رياض كتب نزار قباني
لو مدمنو الكلامِ فى بلادنا
قد بذلوا نصفَ الذى بذلتْ
لو أنهم من خلفِ طاولاتهمْ
قد خرجوا.. كما خرجتَ أنتْ
واحترقوا فى لهبِ المجدِ، كما احترقتْ
لم يسقطِ المسيحُ مذبوحاً على ترابِ الناصرةْ
ولا استُبيحتْ تغلبٌ
وانكسرَ المناذرةْ..
لو قرأوا - يا سيّدى القائدَ - ما كتبتْ
لكنَّ من عرفتهمْ
ظلّوا على الحالِ الذى عرفتْ
يدخّنون، يسكرونَ، يقتلونَ الوقت
ويطعمونَ الشعبَ أوراقَ البلاغاتِ كما علِمتْ
يا أشرفَ القتلى، على أجفاننا أزهرتْ
الخطوةُ الأولى إلى تحريرنا
أنتَ بها بدأتْ
يا أيّها الغارقُ فى دمائهِ
جميعهم قد كذبوا.. وأنتَ قد صدقتْ
جميعهم قد هُزموا
ووحدكَ انتصرت
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on March 01, 2018 06:05

February 22, 2018

محمد الشرقاوي :4 أسباب .. للزهو بقواتنا المسلحة





تخوض قواتنا المسلحة واحدة من أهم معاركها في حماية الوطن ..سيناء 2018 ليست مجرد معركة عسكرية ضد إرهاب يسعي باستماتة لهدم الوطن .. لكنها معركة وجود لن تنتهي إلا بانتصار قواتنا ودحر الارهاب الاسود .. وتطهير سيناء من الشرزمة التي ظنت في غفلة من الزمن أنها يمكن ان يكون لها وجود على أرضنا .. وعلي مدى الايام الماضية شعرنا جميعا بالفخر ونحن نرى الانتصارات التي لم نشك لحظة في تحقيقها لأننا نعرف جيشنا ومدى حرصه على حمايتنا والحفاظ على الوطن .. والاسباب كثيرة للزهو بقواتنا المسلحة لكنني اتحدث اليوم عن أربعة اسباب رئيسية أولا :درس للعالمالإرهاب .. ظاهرة عالمية تعكف المؤسسات الدولية.. على وضع إستراتيجيات لمواجهتها والقضاء عليها.. ومصر تعاني من هذا الارهاب وكثيرا مادعت العالم للتكاتف من أجل القضاء عليه .. وكم عقدت مؤتمرات محلية ودولية .. لكن الواقع يقول ان جيشنا أخذ المبادرة وقرر ان يعطي العالم درسا في الوطنية وكيفية التكاتف الشعبي لمواجهة الارهاب ..وفي هذا الاطار تحركت قواتنا لتطهر ارضنا من الداعشيين والمتطرفين الذين عجز العالم عن القضاء عليهم  ثانيا :المواجهة الشعبيةمواجهة الارهاب لم تعتمد على السلاح فقط .. فقد كان يتم منذه فترة كبيرة حشد كل فئات الشعب  للوقوف مع قواتنا المسلحة .. حتى لاينجح الاعداء في شق الصف بشائعاته المغرضة .. ووقف الجميع صفا واحدا لتكون المواجهة حاسمة باعتبارها معركة الشعب كله .. ولايغيب عن اذهاننا منتدى الشباب العالمي الذي عقد بشرم الشيخ وكيف نقل شبابنا للعالم كله موقفا واضحا ضد الارهاب ..والازهر أيضا دشن مشروعه الخاص في هذا السياق.. بإطلاق مرصد عالمي بمختلف اللغات.. للرد على فتاوى التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم "داعش" الإرهابي وهو نفس ما فعلته دار الإفتاء المصرية..وكلنا تابعنا خلال الايام الماضية التأييد الكاسح لقواتنا المسلحة  من كل فئات الشعب :الأزهر والكنيسة والاعلام والمثقفون وكل الفئات بلا استثناءثالثا : أبلغ ردفي العام الماضي أعلنت الإدارة الأمريكية أن الحرب التي تخوضها ضد تنظيم الدولة المسمي داعش.. تستغرق ثلاث سنوات للقضاء عليه؟.. وكان غريبا أن الولايات المتحدة بكل جبروتها وقواتها وعدتها وعتادها ومعها تحالف دولي.. لا تستطيع التخلص من داعش في عدة أيام كما نتصور.. وكأنها تقول لنا إن المسألة ليست سهلة.. لكن الضربات التي وجهها جيشنا لحصون الارهاب  كانت أبلغ رد علي كل اليائسين والمترددين... وكأن قواتنا المسلحة تقول للعالم كله إن حربها ضد الإرهاب لا تنتظر وقتاً يحدده الآخرون.. فقواتنا تستطيع أن ترد بعنف لتحمي الوطنرابعا :كل الجبهاتندرك جميعاً أن قواتنا تخوض حرباً شرسة ضد الإرهاب علي كل الجبهات.. ابتداء من سيناء وحتي الحدود الغربية والجنوبية.. ولا فرق بين هؤلاء التكفيريين الذين يسعون لهدم الوطن في سيناء و بين من يفجرون القنابل فيقتلون الآمنين.. ولذا فإن الحرب تمتد بطول البلاد وعرضها.. دون انتظار لمساعدة من أية قوي دولية.. ربما إدراكاً منها بأن العالم يضع يده في الماء البارد لأن الإرهاب لم يهدده بشكل مباشر أن الحركات الإرهابية.. تتغلغل في الوطن العربي تحت ستار ديني.. وهي أبعد ما تكون عن الإسلام.. ولا يجب أن نغض الطرف عن علامات واضحة تشير إلي أن هؤلاء الداعشيين يفيدون الغرب بما يفعلونه في بلادنا.. فهم يستنزفون أموالنا وجهودنا ويشغلوننا عن التنمية للنهوض بأوطاننا..
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 22, 2018 01:04

محمد الشرقاوي :4 أسباب .. للزهو بقواتنا المسلحة





تخوض قواتنا المسلحة واحدة من أهم معاركها في حماية الوطن ..سيناء 2018 ليست مجرد معركة عسكرية ضد إرهاب يسعي باستماتة لهدم الوطن .. لكنها معركة وجود لن تنتهي إلا بانتصار قواتنا ودحر الارهاب الاسود .. وتطهير سيناء من الشرزمة التي ظنت في غفلة من الزمن أنها يمكن ان يكون لها وجود على أرضنا .. وعلي مدى الايام الماضية شعرنا جميعا بالفخر ونحن نرى الانتصارات التي لم نشك لحظة في تحقيقها لأننا نعرف جيشنا ومدى حرصه على حمايتنا والحفاظ على الوطن .. والاسباب كثيرة للزهو بقواتنا المسلحة لكنني اتحدث اليوم عن أربعة اسباب رئيسية أولا :درس للعالمالإرهاب .. ظاهرة عالمية تعكف المؤسسات الدولية.. على وضع إستراتيجيات لمواجهتها والقضاء عليها.. ومصر تعاني من هذا الارهاب وكثيرا مادعت العالم للتكاتف من أجل القضاء عليه .. وكم عقدت مؤتمرات محلية ودولية .. لكن الواقع يقول ان جيشنا أخذ المبادرة وقرر ان يعطي العالم درسا في الوطنية وكيفية التكاتف الشعبي لمواجهة الارهاب ..وفي هذا الاطار تحركت قواتنا لتطهر ارضنا من الداعشيين والمتطرفين الذين عجز العالم عن القضاء عليهم  ثانيا :المواجهة الشعبيةمواجهة الارهاب لم تعتمد على السلاح فقط .. فقد كان يتم منذه فترة كبيرة حشد كل فئات الشعب  للوقوف مع قواتنا المسلحة .. حتى لاينجح الاعداء في شق الصف بشائعاته المغرضة .. ووقف الجميع صفا واحدا لتكون المواجهة حاسمة باعتبارها معركة الشعب كله .. ولايغيب عن اذهاننا منتدى الشباب العالمي الذي عقد بشرم الشيخ وكيف نقل شبابنا للعالم كله موقفا واضحا ضد الارهاب ..والازهر أيضا دشن مشروعه الخاص في هذا السياق.. بإطلاق مرصد عالمي بمختلف اللغات.. للرد على فتاوى التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم "داعش" الإرهابي وهو نفس ما فعلته دار الإفتاء المصرية..وكلنا تابعنا خلال الايام الماضية التأييد الكاسح لقواتنا المسلحة  Ù…Ù† كل فئات الشعب :الأزهر والكنيسة والاعلام والمثقفون وكل الفئات بلا استثناءثالثا : أبلغ ردفي العام الماضي أعلنت الإدارة الأمريكية أن الحرب التي تخوضها ضد تنظيم الدولة المسمي داعش.. تستغرق ثلاث سنوات للقضاء عليه؟.. وكان غريبا أن الولايات المتحدة بكل جبروتها وقواتها وعدتها وعتادها ومعها تحالف دولي.. لا تستطيع التخلص من داعش في عدة أيام كما نتصور.. وكأنها تقول لنا إن المسألة ليست سهلة.. لكن الضربات التي وجهها جيشنا لحصون الارهاب  كانت أبلغ رد علي كل اليائسين والمترددين... وكأن قواتنا المسلحة تقول للعالم كله إن حربها ضد الإرهاب لا تنتظر وقتاً يحدده الآخرون.. فقواتنا تستطيع أن ترد بعنف لتحمي الوطنرابعا :كل الجبهاتندرك جميعاً أن قواتنا تخوض حرباً شرسة ضد الإرهاب علي كل الجبهات.. ابتداء من سيناء وحتي الحدود الغربية والجنوبية.. ولا فرق بين هؤلاء التكفيريين الذين يسعون لهدم الوطن في سيناء و بين من يفجرون القنابل فيقتلون الآمنين.. ولذا فإن الحرب تمتد بطول البلاد وعرضها.. دون انتظار لمساعدة من أية قوي دولية.. ربما إدراكاً منها بأن العالم يضع يده في الماء البارد لأن الإرهاب لم يهدده بشكل مباشر أن الحركات الإرهابية.. تتغلغل في الوطن العربي تحت ستار ديني.. وهي أبعد ما تكون عن الإسلام.. ولا يجب أن نغض الطرف عن علامات واضحة تشير إلي أن هؤلاء الداعشيين يفيدون الغرب بما يفعلونه في بلادنا.. فهم يستنزفون أموالنا وجهودنا ويشغلوننا عن التنمية للنهوض بأوطاننا..
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 22, 2018 01:04

February 16, 2018

لقطة الملايين من المشاهدات

هذه اللقطة حصدت اكثر من 22مليون مشاهدة .> وهي لفتاة تغمز بعينيها لشاب .. وهي لقطة من فيلم هندي


[image error]
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on February 16, 2018 00:37