علل وأدوية Quotes

Rate this book
Clear rating
علل وأدوية علل وأدوية by محمد الغزالي
249 ratings, 4.10 average rating, 29 reviews
علل وأدوية Quotes Showing 1-26 of 26
“إن امرأة تحكم ومعها جهاز شورى دقيق أقرب إلى الله، وأحنى على الناس من مستبد يقف الغراب على شواربه، ويزعم أنه أحاط بكل شىء علما، وهو لا يدرى شيئا ..!”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“إن السلبية لا تخلق بطولة , لأن البطولة عطاء واسع ومعاناة أشد .”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“إن الله لا ينصر المفرطين! وإذا تكاسلت عن أداء ما عليك وأنت قادر فكيف ترجو من الله أن يساعدك وأنت لم تساعد نفسك؟”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“إن التدين القاصر ينيل أعداءه مكاسب كبيرة دون جهد يبذلونه.”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“الإنسانية الصحيحة ترفض جمود الفكر، وانسداد الآفاق أمامه وترفض عجز الحواس البشرية عن أن تكون أدوات لاستبانة الحقائق وإصدار الأحكام الصحيحة.”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“عندما ينضج العقل ويُرزق الذكاء الحاد، فإنه يتحول وسيلة جيدة لخدمة ما يريد من الأغراض.
هناك أذكياء أشرار، هناك من يسخر علمه الواسع لبلوغ أردأ الغايات، وهنا يجيء دور القلب.
إن القلب السليم أساس التدين المقبول ولباب التقوى.
والإنسانية تبرز في أرقى صورها وأزكاها مع نبل القصد وحسن النية.
والقلب المشرق يشق طريقه وسط الظلمات والأشواك وقلما يخطئ هدفه.”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“أؤكد أنه عند فساد الفطرة لا يوجد دين، وعند اختلال العقل أو نقصانه لا يُفهم وحي! وأن الأوامر الجزئية المتناثرة المنفصلة عن روح جامع لا تكوِّن سلوكًا، كما أن اللبنات المركومة وأسياخ الحديد الملقاة لا تنشئ بيتًا.”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“إن الحكم الفردي كالمرأة الغيور لا يطيق رؤية العظماء، ولا يزن أقدار العلماء.”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“أن دراسة العلوم الحديثة واجب إسلامي أول، وأن أي عقل نظيف يدرك أن هذه الدراسات امتداد محتوم لحديث القرآن الكريم عن الكون، وأن نتائج الجهود العقلية الذكية دعم للإيمان الصحيح، ودمغ للإلحاد.
وعلماء الدين الذين يبتعدون عن هذه الدرسات عمدا هم أنصاف أميين، وربما أساءوا إلى الإسلام من حيث يبغون الإحسان إليه.
وقد أشرنا في كتبنا الأخرى إلى أن جهاز الجهاد الإسلامي سوف يتوقف كل التوقف بالجهل في هذه الميادين، بل إن العقل الإسلامي نفسه سوف يضار من هذا القصور.
والحق أن دراسة هذه العلوم أولى من التوفر على تفاصيل فقهية ما كان يعرفها الصحابة رضوان الله عليهم! بل أولى من الخوض في بحوث لاهوتية وجدل كلامي لو خاض فيه سلفنا الأول ما قامت لهم دولة ولا شمخت لهم حضارة.”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“قد تكون (للديمقراطيات) الغربية هنات تنال منها، لكن هذه الأنظمة لا تهزمها قصيدة هجاء، أو خطبة رنانة، إنما يهزمها نظام ينفي الاستبداد، ويعز الشعوب، ويصون الفطرة، ويحترم البرهان، ويطارد الأوهام.”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“نعم لا دين مع ضعف العقل ، وغش القصد ، وإن طال القيام والصيام”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“القوم إن رأوا من عظمائهم خيرا أذاعوه وإن رأوا شرا دفنوه! أما نحن فمبدعون في تضخيم الآفات إن وجدت، واختلاقها إن لم يكن لها وجود، والنتيجة أنه لن يكون لنا تاريخ.”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“العرب نسوا معقد شرفهم وعروة مجدهم ٬ وظنوا أنهم بغير الإسلام يمكن أن يكونوا شيئا.. وقوى هذا الشعور أو ضعف حسب انكماش الإيمان وامتداده. وجاء دور الهزيمة العامة فى تاريخ العرب الأخير ٬

والعرب يفخرون بأصلهم لا بدينهم ٬ ويتحدثون عن دمهم لا عن نسبهم الروحى الثاقب.

ولعل أغرب مفارقة فى تاريخ الحياة كلها أن يقبل اليهود فى موكب تقوده التوراة على حين ينسى العرب قرآنهم ٬ بل تستعجم لغتهم على أفواههم فما يحسنون النطق بها.
وبديه أن تتلاحق المخازى فى شئون العرب السياسية والاجتماعية٬ وألا يبدو لهم نصر فى أفق من الآفاق.
كيف؟ وقد تيقظت الشهوات٬ وصرخت الأثرة وشرع العرب المعاصرون يحيون كما كانت عاد وثمود ٬ يبطشون بطش الجبابرة ولا يروى لهم عطش إلى الملذات الحرام”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“إن السلبية لا تخلق بطولة. لأن البطولة عطاء واسع ومعاناة أشد.”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“اللون الديني للاستبداد لا يغير من طبيعته، هناك فرد مصاب بجنون العظمة، وعبادة نفسه، وأتته أسباب القوة بطريقة ما فانطلق يهلك الحرث والنسل، وهو قادر على تطويع الدين لهواه إذا كان ينتمي إلى دين ما، وإلا فدينه الأثير الاستعلاء والاستبداد..!”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“الدين الحق تشغيل لمواهب الإنسان الرفيعة، بحيث ينتفي من حياته الظن والتوهم، ويبقى اليقين وحده.”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“معرفة الحق لا تكترث بالتقاليد السائدة، ولا تتقيد بالعرف الشائع، إنها بحث حر لا علاقة له بكثرة الأصوات أو قلتها.”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“إن الذكورة والأنوثة هما الأقدام التي تمشي بها الإنسانية، أو الأجنحة التي تعلو بها، ما يستغني أحدهما عن الآخر.”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“إن الكمال البشري الذي صب في قالبه خاتم الأنبياء يجعل المرء يهتف بإعجاب: سبحان من أبدع محمدا صلى الله عليه وسلم”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“فناء في الحق هو عين البقاء.”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“ما يقول المرء فيمن لا يتجاوز بصرهم مواقع أقدامهم؟ ومن يرضون بالأدنى من كل شيء؟ إن الإيمان الحق مع الهمم العوالي، وفي كل كفاح على ظهر الأرض ما تكون البشرى إلا لهؤلاء.
أظن أبا الطيب المتنبي كان يستوحي الآية الكريمة نصا وروحا عندما قال بيته المشهور:
ولم أر في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام!”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“ماذا كسب العرب من ترك التناصر بالإسلام؟ وماذا كسبوا من الانحصار
فى جنسية ضيقة؟
لقد ضلوا وأضلوا ٬ وضاعوا وأضاعوا ٬ ثم جاء يهودى من بولندا اسمه
“مناحم بيجين” لينزل بأرض فلسطين ويقول لعربها: باسم التوراة هذه أرضى وأرض آبائى٬ لا مكان لكم هنا.
لقد هتف باسم التوراة عندما قرر العرب أن ينسوا أو يتناسوا اسم القرآن !
وباسم التوراة طرد القضاة والعمد والخاصة والعامة والرؤساء والمرءوسين.. ترى أيقول واحد من أولئك التائهين عن وطنهم المغصوب: لقد أكلت يوم أكل الثور الأبيض!
إن البكاء على رباط العقيدة التى أوهيناها أول علائم اليقظة٬ وأظن العرب قد آن لهم أن يستيقظوا فليس من بديل لليقظة إلا الموت المحقق وخزى الأبد!!”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“إن رب العالمين أبدع ما صنع! وحدثنا عن هذا الإبداع لنعجب به
ونتذوق جماله.
وإنى لأستغرب أحوال الناس ينتسبون إلى الإسلام ويديرون ظهرهم للكون٬ فلا يدرسون له قانونا ٬ ولا يكشفون له سرا. أى إيمان هذا؟”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“الكفر ليس إلا لونًا من الحيوانية الهابطة تقدر على التقليد والتبعية فقط، أما الإيمان فمعناه دوران الأجهزة الفطرية في الكيان الإنساني على نحو صحيح.”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“إن منابع الإيمان في نفس الإنسان تنبجس من علم عميق محيط دارس للكون دراسة ملاحظة وتجربة واستقراء لا دراسة تخمين وظنون وخيال.. وإذا لم تنبعث نهضتنا من هذا الأصل فلن تكون نهضة إسلامية صحيحة.”
محمد الغزالي, علل وأدوية
“إن تربية محمد صلى الله عليه وسلم لهذا الجيل [يقصد جيل الصحابة] معجزته الكبرى بعد القرآن الكريم، وإني أحس في أولئك الأصحاب ذوب نفسه عليه الصلاة والسلام، ونبل شمائله، وعمق عبادته وحبه الجارف لذات الله واستعلائه الفذ على مآرب الدنيا.
وصحبة العظماء نعمة جليلة، إن ساعة مع جليس صالح تنفحك من خلائقه ما ينفحك حامل المسك، كما ذكر ذلك النبي الكريم، نعم. . قد تستفيد فكرة نيرة أو خلة طيبة، أو قدوة حسنة ذاك في لقاء عابر، فكيف إذا طال القاء ودامت العشرة؟”
محمد الغزالي, علل وأدوية