الإيمان Quotes

Quotes tagged as "الإيمان" Showing 1-30 of 58
علي الطنطاوي
“كل شيء بقدر الله، والله قسم للعبد سعادته وشقائه ورزقه وعمره، فما كان لك سوف يأتيك على ضعفك، وما كان لغيرك لن تناله بقوّتك”
علي الطنطاوي, فصول إسلامية

Sayed Qutb
“الإيمان ثقة و صبر و اطمئنان.”
سيد قطب, في ظلال القرآن

Sayed Qutb
“آمن أنت أولاً بفكرتك ، آمن بها إلى حد الاعتقاد الحار ! عندئذ فقط يؤمن بها الآخرون !! وإلا فستبقى مجرد صياغة لفظية ، خالية من الروح والحياة ! ...”
سيد قطب, أفراح الروح

عباس محمود العقاد
“لقد كان عليٌ فتى يستقبل الدنيا ، وكان أبو بكر كهلاً يدبر عنها يوم أعانا محمد في غار ثور .. ولكنهما كانا معاً على أبواب غد واحد ورجاء واحد يستوي فيه الفتى والكهل والشيخ الدالف إلى قبره ، لأنه رجاء الإيمان لا رجاء العيان.”
عباس محمود العقاد, عبقرية محمد

محمد قطب
“و ما معنى الإيمان الجاد بالله إذا دار في خلد المسلم أن علم الله محدود، و أن علم البشر و تجربتهم أفضل من علم الله و أصدق و أولى بالاتباع؟”
محمد قطب, هل نحن مسلمون؟

عبدالله محمد الداوود
“ستة أشياء إذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك؛ أن تذكر أن كل شيء بقضاء وقدر، وأن الجزع لا يرد عنك القضاء، وأن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه، وأن ما بقي لك أكثر مما أخذ منك، وأن لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة، وأن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب ومغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاء أشد، وما عند الله خير وأبقى”
عبد الله محمد الداوود, متعة الحديث - الجزء الأول

أحمد زين
“إننا أحياناً نرى الأمل يأساً.. ونتصور الخير شراً.. والإنسان محدود بالأيام التي يعيشها.. وبقدرته على العلم الذي هو قليل جداً لا يستطيع أن يرى الصورة واضحة تماماً.. ولكن الذي يدعونا إليه الطريق إلى الله هو إيمان متين يرفض تماماً أن يستسلم لليأس.. إيمان بأن الظلام لا يمكن أن يسود هذه الأرض.. وأن صوت الحق يرتفع دائماً.. وفي النهاية مهما طال الزمن.. إيمان بأننا إذا لم نشهد فجر أمتنا يبزغ من جديد فسيشهد أبناؤنا.. وإذا لم يشهد أبناؤنا.. فسيشهده أحفادنا.. المهم أنه سيحدث حتماً.”
أحمد زين, إلى التي سألت أين الله

علي الطنطاوي
“ملاك الأمر كله ورأسه الإيمان، الإيمان يشبع الجائع ويدفئ المقرور، ويغني الفقير، ويسلي المحزون، ويقوي الضعيف، ويسخي الشحيح. ويجعل للإنسان من وحشته أنساً، ومن خيبته نجاحاً”
علي الطنطاوي, صور وخواطر

أبو بكر جابر الجزائري
“دعوى استغناء الانسان عن العقيدة دعوى باطله , يكذبها الواقع ويبطلها تاريخ البشريه الطويل , إذ واقع البشريه شاهد على ان الانسان حيثما كان وفي اي ظرف وجد وعلى اختلاف احواله وتباين ظروفه لا يخلو من عقيدة ابدا , سواءا كانت هذة العقيدة حقا أو باطلا”
أبو بكر الجزائري

عدنان إبراهيم
“العبد في نهايةِ المطاف شبكةٌ مِن أقدارِِ الله، أنتَ كُلك على بَعضِك شبكة أقدار إلهية؛ تجري عليك، أنتَ منسوجٌ من خيطين -خيط عطية وخيط بلية- هذهِ كُل الدنيا؛ إما بلايا ومحن ومصائب ورزايا تستوجب الصبر، وإما عطايا ومنح وكرامات ومواهب ومنائح تستوجب الشكر، وهنا المؤمن.”
عدنان إبراهيم

يوسف القرضاوي
“لبنات المجتمع هي أنا وأنت وهو وهي، فإذا صلحت أنفسنا صلح المجتمع كله، ومفتاح هذا الصلاح النفسي والخُلُقي شيء واحد هو الإيمان.”
يوسف القرضاوي, الإيمان والحياة

مصطفى محمود
“إن العلم الحق لم يكن أبداُ مناقضاً للدين بل إنه دال عليه مؤكد لمعناه”
د.مصطفى محمود

محمد الغزالي
“الإيمان صلة بالله قائمة على الخشوع و الإخبات ، و هو صلة بالنفس قائمة على التأديب و الضبط ، و هو صلة بالمجتمع قائمة على العدل و الرحمة ، و هو صلة بالكون قائمة على السيادة و الارتقاء”
محمد الغزالي, عقيدة المسلم

حسين مؤنس
“أمة الإسلام الواحدة تجمعها روابط الإسلام والجهاد مادامت تشترك معا في شئون الدفاع عن أوطانها التي يجعلها الإسلام وطناً واحداً. ومعنى ذلك أن أمة الإسلام الجامعة، أمة الأحرار، لم يكن من الضروري قط أن تخضع لنظام سياسي واحد أو لسلطان مركزي واحد.. بل يمكن أن تربط وحداتها بعضها إلى بعض رابطة رمزية هي التي سماها أبو بكر "خلافة".. وهي مصطلح بعيد كل البعد عن معنى الملك أو السلطان أو الدولة أو الإمبراطورية. وذلك هو لباب الفلسفة السياسية لأمة الإسلام.
إنها ليست إمبراطورية ولا كسروية ولا قيصرية تخضع الناس لسلطان واحد بالقهر والقوة، بل هي رابطة الإيمان التي لا تمس كرامة شعب من شعوبها أو وطن من أوطانها. فكما أن كل فرد في هذه الأمة حر مادام ملتزماً بالإيمان بعقيدة الأمة مرتبط معها بروابط الجهاد والدفاع عن الدين وحماية وطن الأمة العام الواحد، فكذلك كل وحدة من وحداتها كان من الممكن أن تظل قائمة بذاتها وشخصيتها ومقوماتها داخل رباط وحدة الإيمان الواحد والهدف الواحد.”
حسين مؤنس, دستور أمة الإسلام

عباس محمود العقاد
“الحس والعقل والوعي والبديهة جميعاً تستقيم على سواء الخلق حين تستقيم على الإيمان بالذات الإلهية. وهذا الإيمان الرشيد هو خير تفسير لسر الخليقة يعقله المؤمن ويدين به الفكر ويتطلَّبه العقل السليم.”
عباس محمود العقاد, الله

عباس محمود العقاد
“لما ترقّى الإنسان جاء تفكيره في خلق الكون من طريق تعظيمه لقدرة الله وإفراده بالوجود الصحيح والقدرة السرمدية على الإيجاد فاقتحم بالإيمان باباً لم يقتحمه بالتأمل والتفكير.”
عباس محمود العقاد, الله

عباس محمود العقاد
“مهما يكن من الصلة بين ضعف الإنسان واعتقاده فهو لا يزداد اعتقاداً كلما ازداد ضعفاً ولا يضعف على حسب نصيبه من الاعتقاد، وما زال ضعفاء النفوس ضعفاء العقيدة وذوو القوة في الخلق ذوي قوة في العقيدة كذلك.
فليس معدن الإيمان من معدن الضعف في الإنسان، وليس الإنسان المعتقد هو الإنسان الواهي الهزيل، ولا إمام الناس في الاعتقاد إمامهم في الوهن والهزال.”
عباس محمود العقاد, الله

محمد متولي الشعراوي
“العالم كله يلف و يدور و يملؤه الشر و الشقاء ثم لا يجد طريقاً لحل مشاكله إلا أن يعود إلى شرع الله سواء عن إيمان أو عن ضرورة”
محمد متولي الشعراوي, الخير والشر

“التردُّد في الإيمان علامة على عدم الوفاق الداخلي الذي تنشأ عنه خطورة الوقوع في المعرفة الناقصة.”
باروخ سبينوزا, ‫رسالة في اللاهوت و السياسة: باروخ سبينوزا‬

“إنَّ الطموح الإجرامي وحدَه هو الذي جعل من الدين دفاعًا عن بِدَع إنسانية أكثر منه إطاعة لتعاليم الرُّوح القدس، بل إنه هو الذي جعله يستخدم في نشْر أقسى أنواع الشِّقاق والكراهية بين الناس، لا في نشْر الإحسان، وذلك تحت قناع الحماس لدين الله والإيمان المشبوب.”
باروخ سبينوزا, ‫رسالة في اللاهوت و السياسة: باروخ سبينوزا‬

“إن الإيمان هو أن ننسب إلى الله بالفكر خصائص يؤدي الجهل بها إلى ضياع الطاعة، على حين أنَّ وجود الطاعة يستتبع وجود هذه الخصائص بالضرورة.”
باروخ سبينوزا, ‫رسالة في اللاهوت و السياسة: باروخ سبينوزا‬

“الإيمان يتطلَّب عقائد تحثُّ على التقوى وقادرة على توجيه مُعتنقيها إلى الطاعة، أكثر ممَّا يتطلَّب عقائد صحيحة. ولا يهمُّ بعد ذلك ألَّا يكون العدد الأكبر من هذه العقائد مُحتويًا على ذرَّة واحدة من الحقيقة.”
باروخ سبينوزا, ‫رسالة في اللاهوت و السياسة: باروخ سبينوزا‬

“الإيمان الشامل لا يحتوي إلا على عقائد تحث على طاعة الله على نحوٍ مُطلق، ويؤدي الجهل بها إلى أن تستحيل الطاعة تمامًا. أما الجوانب الأخرى للعقيدة فإن لكلِّ فرد — ما دام هو خير من يعرف نفسه — أن يتصوَّرَها كما يشاء بحيث يتسنَّى له أن يسلك على خيرِ نحوٍ طبقًا للحبِّ والعدل. وأظنُّ أن هذه القاعدة تمنع أيَّ نزاعٍ داخل الكنيسة.”
باروخ سبينوزا, ‫رسالة في اللاهوت و السياسة: باروخ سبينوزا‬

“لا تُوجَد أية صلة أو قرابة بين الإيمان واللاهوت من ناحية وبين الفلسفة من ناحية أخرى.”
باروخ سبينوزا, ‫رسالة في اللاهوت و السياسة: باروخ سبينوزا‬

“هل يلزم للدفاع عن الدين وللإيمان أن يبذُل الناس جهدهم من أجل الجهل بكلِّ شيء، وأن يُلغوا عقولهم نهائيًّا؟ الحقُّ أنَّ من يعتقد هذا الرأي خاف من الكتاب أكثر مِمَّا يثِقُ فيه.”
باروخ سبينوزا, ‫رسالة في اللاهوت و السياسة: باروخ سبينوزا‬

“» البطولة والإيمان لا يصلحان إذن معيارًا حاسمًا للحكم. فكيف تميز الحق من الباطل؟ كم من الأبطال والشهداء ضحوا بأنفسهم من أجل هدف باطل؟ فالرب والشيطان: كل واحد من الاثنين له قديسوه وشهداؤه. فكيف تميز بين النوعين؟”
Nikos Kazantzakis, The Fratricides

“الإنسان المؤمن يتلقى التكليف من الله بعشق سواء كان أمرًا بإفعل .. أو نهيًا بلا تفعل”
الإيمان

“فلكي يُثبِّت بولس الناس في الدين ويُبيِّن لهم أن الخلاص لا يتمُّ إلَّا بالفضل الإلهي، علَّمَهم أنه لا يَحقُّ لأحدٍ أن يتفاخر بأفعاله، بل بإيمانه فقط، وإنَّ الأعمال لا تُنقِذ أحدًا (انظر الرسالة إلى أهل رومية، ٣: ٢٧-٢٨)، وأستخلِص من ذلك عقيدة القدرية كلها. أمَّا يعقوب فإنه على العكس من ذلك يدعو في رسالته إلى أنَّ خلاص الإنسان يتم بأعماله لا بإيمانه فقط١٧ (انظر: رسالة يعقوب، ٢: ٢٤)”
باروخ سبينوزا

فيودور دوستويفسكي
“سألها:
– إذن أنت تصلين لله كثيرا يا صونيا؟
لم تجب صونيا، وكان واقفاً أمامها ينتظر جوابها.
ودمدمت صونيا تقول مسرعة بقوة عنيفة، وهي تلقي عليه نظرة مختلسة، نظرة سطعت على حين غرة:
– ما الذي يمكن أن أصير إليه إن لم أؤمن بالله؟
وتناولت يده، وضغطتها بيدها ضغطاً قوياً.
قال يحدث نفسه: «نعم، تلك هي الحقيقة».
وسألها ليجبرها على الكلام:
– وماذا يفعل الله من أجلك؟
فلبثت صونيا صامتة مدة طويلة، كأنها لا تستطيع أن تجيب. وكان الانفعال يهز صدرها الضعيف. وهتفت تقول له أخيراً وهي تنظر إليه بقسوة وغضب:
– اسكت، لا تسألني عن شيء بعد الآن. أنت لا تستحق أن..
فقال راسكولنيكوف يحدث نفسه مردداً في عناد وإصرار: «تلك هي الحقيقة، تلك هي الحقيقة».
ودمدمت صونيا تقول بسرعة وهي تخفض عينيها من جديد:
– الله يفعل كل شيء!”
فيودور دوستويفسكي, الجريمة و العقاب

“البعض يقترب من الله بعد شعوره بالذنب من خطيئة او زلة ارتكبها.
والبعض الآخر تقربه المصائب والشدائد من الله.
وايضاً هناك من تقربه النعم من الله.
البشر مختلفين، وكل شخص له شخصيته المميزة ومشاعره المعقدة وظروفه الخاصة، كما ان طرق الوصول والقرب من الله كثيرة، ولهذا قدر الله اختلاف رحلاتنا في هذه الحياة عن بعضنا البعض.
المهم ان لا تعطي لنفسك الحق في اصدار الاحكام على الآخرين، ولا تعتقد انك وحدك تعرف الطريق لله فالطرق كثيرة.
وقد تندهش في الآخرة ان من كنت تعتقد انه يسلك طريقاً خاطئاً طوال الوقت وجد في منعطف ما في حياته طريق مختصر قربه من الله اضعاف قربك انت منه.”
حنان الخزان

« previous 1