أدهم سامي
https://www.goodreads.com/adm338
لماذا لم يتركوه في الغابة حيث لا مرآة تقول له إنه بغيض مشنوء الهيئة؟
“الشرفُ قيدٌ لا يَغلُّ إلا أعناقَ الفقراءِ”
― القاهرة الجديدة
― القاهرة الجديدة
“لا احد بفدى ثروته وثروة عياله بالدم. عندما يكون دخلك بالملايين و تضمن لذريتك أفضل الأماكن فى البلاد، وعندما يكون ملف فسادك ذا رائحة نتنة يخفيه الزعيم فى خزانته، ثم يأتى شاب مخبول يحمل علماً ويطالبك بأن تسقط الزعيم وتتقاضى عُشر راتبك ويصير ابنك مواطناً عادياً كأى شاب آخر، ثم تلوح بهذا العلم من أجل الحرية.. أول شئ ستفعله هو أن تدس سارية هذا العلم فى مؤخرة الفتى المخبول. لا شك فى ذلك”
―
―
“لقد ردد بعض المعلقين على أزمة مصر السياسية القول بأن أصل المشكلة يرجع إلى افتقار المجتمع والسلطة السياسية إلى مشروع حضاري أو قومي، وهي عبارة فضلًا عن غموضها قد تخفي من الحقائق أكثر مما تكشف. فالحقيقة هي أن لكل فرد مشروعه ولكل طبقة مشروعها، ويندر أن يفتقر الفرد أو الطبقة إلى مشروع للصعود والترقي. والمجتمع بأسره يتحدد مشروعه للترقي بمشروعات الطبقات المسيطرة أو الأكثر تأثيرًا. فالشكوى إذن لا يجب أن تكون من افتقاد مشروع للنهضة بل من تغير مضمونه بتغير الطبقات المؤثرة، إذ أصبح مشروع المجتمع المصري، إذا جاز هذا التعبير، هو مشروع الطبقات المهمومة بالرقي المادي وتثبيت وضعها النسبي الجديد. في سبيل تنفيذ هذا المشروع تندثر المشروعات القديمة القائمة على الاعتزاز بالكرامة الوطنية والتضامن مع بقية العرب ومع قضية الفلسطينيين، إذ لا يبدو أن في الوقت والجهد متسعًا للانشغال بهذا وذاك.”
― ماذا حدث للمصريين؟
― ماذا حدث للمصريين؟
“واعلم — أعزَّك الله — أن للحُب حكمًا على النفوس ماضيًا، وسلطانًا قاضيًا، وأمرًا لا يخالف، وحدًّا لا يُعصى، وملكًا لا يُتعدَّى، وطاعةً لا تُصرف، ونفاذًا لا يُرد؛ وأنه ينقض المِرَر، ويَحُلُّ المُبرَم، ويُحلِّل الجامد، ويُخِلُّ الثابت، ويَحِلُّ الشغافَ، ويُحِلُّ الممنوع. ولقد شاهدت كثيرًا من الناس لا يُتَّهمون في تمييزهم، ولا يُخاف عليهم سقوط في معرفتهم، ولا اختلال بحُسن اختيارهم، ولا تَقصير في حَدْسهم، قد وصفوا أحبابًا لهم في بعض صفاتهم بما ليس بمُستحسن عند الناس، ولا يُرضى في الجمال، فصارت هِجِّيراهم، وعُرضة لأهوائهم، ومنتهى استحسانهم. ثم مضى أولئك إمَّا بسلوٍّ أو بَيْن أو هجر، أو بعض عوارض الحب، وما فارقهم استحسان تلك الصفات ولا بان عنهم تفضيلُها على ما هو أفضل منها في الخليقة، ولا مالوا إلى سواها، بل صارت تلك الصفات المُستجادة عند الناس مهجورةً عندهم، وساقطةً لديهم إلى أن فارقوا الدنيا وانقضت أعمارهم، حنينًا منهم إلى مَن فقدوه، وألفة لمن صحبوه.”
― طوق الحمامة في الأُلفَةِ والأُلَّاف
― طوق الحمامة في الأُلفَةِ والأُلَّاف
أدهم’s 2025 Year in Books
Take a look at أدهم’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by أدهم
Lists liked by أدهم


























































